لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-07, 09:40 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36137
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: جورية حمرا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جورية حمرا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حياتي صوت وصدى



افرحني جدا وجودك في المنتدى والله العظيم اني من منتدى لمنتدى اسجل عضوية عشان القصة


سجلت لحد الحين في ثلاث منتديات ليلاس سارق القلوب واليوم سجلت في عز قطر



وانا مو البسمة اللى تظنينها ومع ذلك شعرت بفرحه كبيرة عندما خصصتي لي من وقتك ورديتي




اكثر مايعجبني في القصة الاسلوب المتبع وكتبتة لك في منتدى عز قطر


ان الاسلوب يذكري باسلوب تحفة فنية رحمها الله


حيث انكي لم تتبعي الطريقة المعتادة وهي سرد الشخصيات مما ينزع من القصة عنصر المفاجئة



لك منى كل الحب والاستعداد لاكون بسمة اخرى معك بس تكفييييييييييييييييين

بسافر الاربعاء نزلي الجزء قبل لاسافر



ترى بطق فيني عرق


وسؤال اخير اي منتدى من المنتديات اللى سجلت فيها تحبين اتابع معة لاني تمرمطت عشان ذالقصة

 
 

 

عرض البوم صور جورية حمرا  
قديم 13-08-07, 12:58 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9435
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: classicoofou عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
classicoofou غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Hmmmm

 

السلام عليكم و رحمة الله
هلا هلا بالحامل و المحمول
جزئين و لا اروع



صافية و احمد

الله يكمل عليهم بالخير ان شاء الله

سارة

يا لحقدها المسموم

اقتباس :-  
يعني تحمد ربها أنها بتقعد في غرف علي ...

ما سر هالكره العلني يا ترى ؟
هل هو فعلا ما ذكر سالم

اقتباس :-  
اجل أنتي خبل يوم فرطتي في الدراهم ... آسف اقصد علي ؟؟؟؟؟؟ انزلي لا تضيعين وقتي بخرابيطس ....

عزيزتي لازم تحددي لنا اعمار الشخوص لكي توضح الامور اكثر

علي

والله ان مو سهل محاولات لالزام ميثاء على اختيار فرش لغرفة النوم بطريقة غير مباشرة

اقتباس :-  
رد عليه علي وقال : زين اجل يوم هي متسغله هنا نزلها لي على الدفتر عند
بجي بكره أشوف اللي اختاروه ........

لكن الذي حيرني هو إصراره على مناداتها مرت اخوي

ميثاء

لا اعلم كيف تبادر لذهنها ان مرت عمها نورة ستكون يوما ما حليفها

اقتباس :-  
وجودها عندهم ماله غير معنى واحد هو أنها أخيراً قررت تتحرك وتمنع مهزلة هذه الخطبة بطريقتها الخاصة

لكن ألمها الكبير بعد معرفتها للسبب , أظهرت إلى أي حد لا زالت تأمل بحدوث
معجزة تمنع زواجها.
بروز احد مظاهر حياتها مع فيصل حرمانها من التلفاز و من الملابس الا ما سترها من راسها حتى اخمس قدمها.

اقتباس :-  
أخذيه وأنا اضمن لس انس ما هب بمطوله عنده ... هو مأخذ ذا العرس عند بس ما ادري في من ... شهر شهرين وبيهون منس لعرس

معقولة هذا عمها ولي امرها يصرح بان زواجها ليس الا زواج متعة محدد الاجال

الموت

هو الفاعل الحاضر الغائب في هذين الجزئين , الخوف منه هو الذي يدفع العم
عبد الله و زوجته لقبول جميع طلباته رغم انفهم.

اقتباس :-  
بس أنا بريحكم مني وبموو.... أقطعته نورة وقالت بسرعة وهي تبكي : وغالتي عندك ما
تقول ذا ألحكي ولا تجيب ذا الطاري ...

و كذلك ميثاء

اقتباس :-  
ووافقت بعد عشان ما اخلي ذنبه في رقبتي قدام ربي وقدام أمه وأبوه ... عليان مجنون ويقدر ينفذ تهديده لهم ... وإذا نفذه وش بيفكني من أمه غير الموت ...

فيصل

نتعرف عليه من بعض ذكريات ميثاء و علي , اعتقد سيجمعهما حبه رغم كل شئ .

اقتباس :-  
عشان خاطر الغالي ... عشان خاطر الغالي يا ميثاء اخذي علي ...

ايه ووافقت

اقتباس :-  
وقال : علي ... علي أنا تعبان ... علي لما شاف فيصل سكت فجأة بعد ألحكي اللي قالهقال بخوف وصوت عالي : فيصل وش فيك ؟؟؟؟

ايه ووافق هو ايضا

موفقة اختي و خدي راحتك في الكتابة المهم ان لا يقل النص عن سابقيه تميزا.

 
 

 

عرض البوم صور classicoofou  
قديم 15-08-07, 03:25 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36341
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرح الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرح الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطييييييييييييك الف عافيه اممممممممم بس معقووله يحب مرت اخووه من يوم هو عاايش صدق شي غررريب والاغرب ميثا تبي تصدق ولا لأ وراح تزوجه بعد ولا لأ.؟؟؟؟؟؟؟بلييييييييييييييييييز لا تطوولين علينا كملي بسرررعه

 
 

 

عرض البوم صور جرح الياسمين  
قديم 18-08-07, 07:41 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36939
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامريكية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامريكية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ما شاء الله اسلوبك واااااااااايد روعة .. تعيشين الواحد الاحداث و كأنه قاعد معاهم ، مع انك ما توصفين شكل الاشخاص .. و اسلوبك ذكرني باسلوب كاتبه كنت اقرالها و وقفت -ما ابغي اذكر اسمها- بس الحمدلله انه ظهر شخص يكتب مثلها
هاي اول مره ازور منتديات ليلاس و صديقه لي نعتتني عليها .. بس بعد ما قريت قصتك تندمت اني قريتها الحين يا ريتني صبرت يلين ما خلصت ، الحين بتعذب و انا احاتي الاحداث و التطورات الي بتصير
على العموم الله يعطيج العافيه و تكمليلنا القصه بسرعه
توقعاتي .. و الله ما ادري اذا خيالي واسع بزياده بس اعتقد ان ميثاء بعدها عذراء و فيصل ما كان يقربها لسبب مرضي او اي شي ثاني و هي كانت ساتره عليه عشان جذه كان يحبها .. و علي بيتعلق فيها ازيد بعد ما يتوضحله ها الشي و بتكبر في عينه .. لانها لو كانت ثيب عاديه بتكون احداث القصه عاديه و مافي اي شي مميز يزينها
و شكرا يا الغاليه

 
 

 

عرض البوم صور الامريكية  
قديم 19-08-07, 07:33 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

... الاميرة ياقوة ... eyes2 ...

تسلمون لي عزيزاتي من كل شر يارب




...جوريه حمرا ...


الشرف لي يا عزيزتي ... ويمكن ما تصدقيني لكن اقسم لك اني كنت احاول اكتب القصة عشان البسمة في البداية وبعد ما عرفت بسفرك حاول اعجل عشانك لكن ما كان باليد حيله قدر الله وماشاء فعل ... واذا على المتابعة ياعزيزتي في اي منتدى تحبين ويكفيني اني اعلم شرف متابعتك لي ...




... ana ... راقية بأخلاقها ...

شكري الكبير لكم عزيزاتي على متابعتة القصة



classicoofou


والمهلي يا الغلا ... والله يعطيك العافية على التحليل الرائع ... وشكري العظيم على تقديرك لظروفي



.... TOMLEDER.... جرح الياسمين ....


الله يسلمك ويعافيكم يارب



... الامريكية ...


الرائع هو مرورك يا الغلا ... وليه تقولي انك خيالية ؟؟؟ اروع ما في الواقع هو نسمات الخيال ... تابعي معنا القصة ونشوف الى وين ممكن تكون نسمات الخيال اخذتك ...








الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل السابع :












ندى أسكتت فجأة لما أصدمتها ميثاء وقالت بكل حده : اطلعي برى ... قومي اطلعي برى ..... ندى ما كانت منصدمة من حكي ميثاء كثر ما كانت منصدمة من عدم قدرته على تقبل الواقع .... وقفت ندى وهي تشوف ميثاء اللي تقرص عينها فيها وقالت بكل هدوء : أنا ما راح أرد على طردتج لي لأني مقدرة ظروفج .... بس أنا بعد ابيج تقدرين ظروفي وخوفي اللي خلوني أقولج اللي قلته .... ميثوه أنتي وافقتي على زواجج من علي وانتي حاطه في بالج فكرة معينة عن طبيعة العلاقة اللي بتكون بينكم وأنا كل خوفي انج بعد الزواج تنصدمين بالواقع .... الواقع أن علي صار ريلج وبيكون له الحق في أي شيء يطلبه لو فكر يطلبه ..... وعلى فكرة علي مكلم فهد عشان اقولج أنكم يوم العرس بتسافرون أسبوعين جهزي شنطتج بيمر عليج بعد عرس الريايل وبيأخذج .... ندى بعد آخر جملة ما طولت لفت بسرعة ومشت للباب عشان تطلع .... قبل لا توصل الباب وقفها صوت ميثاء وهي تقول بكل ثقة : عمره ماهب مفكر يطلب مني شيء ... لأني أن قعدت على ذمته ساعة ولا سنين فيصل بيتم بينا .... لا تخافين .... ندى اللي كانت تسمعها في صمت بس بدون ما تلف عليها بعد ما سكتت ميثاء كملت طريقها للباب وقالت وهي تطلع قبل لا تسكره : أي وقت تحتاجيني اتصلي علي ...............












علي قال وهو يقعد جنب فيصل : يومك تحب البزران كذا وتشفق عليهم ليه ما تعرس ؟؟؟؟ ولا تقول لي عشان خاطر ميثاء .... أنت رجال ومن حقك تعرس وتشوف عيالك .... وما أظن عليك انك لو أعرست مره ثانية انك بتظلمها ولا بتنساها .... فيصل اللي كان مدنق يشوف صورة بزر في المجلة رفع عينه لعلي وقال : ادري أني رجال ومن حقي أعرس وأجيب أعيال .... بس كل ما تذكرت علبة النعال الخضرة اللي خاشتها ميثوه تحت سريرنا عفت الدنيا وما فيها ..... يلا ما تبي تدخل ... مها قالت جملتها وهي تفتح باب غرفتها لعلي اللي كان سرحان في الأبواب اللي في الصالة الفوقية .... علي لف عليها وقال : هااااااااا ... مها ردت عليه بابتسامه وقالت : وش اللي هاااااا ما تبي تدخل تطبع أوراقك ... ولا غيرت رأيك تبي انزل لك الطابعة ؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة لمها يرد عليها وهو يشر على الباب اللي جنب الدرج : مهوي هذي دار فيصل الله يرحمه صح ؟؟؟؟؟ مها اللي لفت تشوف الباب اللي اشر عليه علي قالت : صح .... رد عليها علي وقال وهو يمشي رايح للغرفة : تعالي أبي أشوفها .... مها جرت علي من يده وقالت : وين رايح الدار مقفولة .... علي قال بسرعة : وين المفتاح ؟؟؟؟؟؟؟؟ عند أمي ؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بتردد : لا عندي .... علي قال وهو يستعجلها : اجل وش تنطرين ؟؟؟؟ روحي جيبي المفتاح بسرعة .... مها قالت بتردد وخوف : علي ما اقدر .... ما يجوز تدخل دار فيصل .... قطعه علي وقال : ليه ما يجوز ؟؟؟؟؟ فيصل الله يرحمه اخوي ماهب رجال غريب .... وإذا على ميثوه انتووا قلتوا أنها أخذت كل أغراضها معها يعني ما به شيء أذا دخلت الدار..... مها ما لقت قدام إصرار علي ألا أنها تفتح له الباب .... علي أول ما انفتح الباب قدامه تخيل للمحة أن فيصل قدامه داخل الغرفة .... لحمة اختفت بسرعة مع دخوله الغرفة .... الغرفة كانت ضيقة كثير .... والسرير الكبير مضيقها أكثر ... الأثاث كان ذوقه قديم واجد ... حتى الستائر قمة الكآبة ... مخمل اخضر ... ما كان في الغرفة شيء ممكن أن يلفت انتباه علي غير عدم وجود جهاز تلفزيون فيها .... علي كان يحس انه في بقعة من الأرض ما تمت لبيتهم بشيء بكل أثاثه الفخم ..... ما تحمل يقعد فيها أكثر لف عشان يطلع .... قبل لا يطلع التفت على مها وقال لها : مهوي روحي أطبعي لي الأوراق بسرعة وأنا بقفل الباب وبجيب لس المفتاح .... علي اللي كان يشوف مها وهي تطلع من الباب لف يشوف السرير قبل لا يرد الباب وراء مها بهدوء عشان يدنق بسرعة يشوف وش تحت السرير .... كان يحس بتوتر وإثارة عشان يلمح العلبة الخضرة اللي كان يسمع عنها من فيصل وعمره ما عرف وش فيها لكن هذا الإحساس تحول لإحباط يوم ما شاف شيء تحت السرير غير الغبار ..............












صافية قالت بضيق : سافــــــــر ؟؟؟؟ ردت عليها ندى وقالت بتوتر : فهد راح العمرة اليوم الصبح .... ما كان متحمل اللي يصير .... كان يبي يوقف في ويه أبوه وعمه وعلي ... بس هي ما ساعدته وارفضت ... موافقتها ربطت يده ... والله انه ما كان يرقد الليل من همها .... ردت عليها صافية تستفسر : ما كان يبيها تعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت ندى تشرح لها : بالعكس كان مصر انه لازم تتزوج مره ثانية بعد فيصل الله يرحمه ... بس هو كل اعتراضه على زواجها من علي ... يقول ميثاء ما تستأهل يأخذها واحد مثل علي .... تنهدت صافيه وهي تقول : والله انه صادق ... الله لا يوفقه عليان لو تدرين وش هو مسوي .... ما خلى باقة ورد وكيك وكافي ما طرشه بيتنا ... ولا خلى إهداء ما كتبه على البطاقات بسم (( زوجك المحب علي )) حبته القرادة قولي يالله ... أقطعتها ندى وقالت بسرعة : استغفري ... ماهب زين عليج تدعين عليه ... اطلبي له الهداية ..... صافية قالت بحرقة : ألا بدعي عليه ... الله يأخذه ويفكنا منه .... يحرها .... يدري أن هي مغصوبة عليه عشان كذا يكتب حكي يحرها .... لو تشوفين حالها والله أنها تقطع قلبس ... تبكي طول اليوم وإذا سألتها وش فيها ؟؟ قالت راسي يعورني .... الله يعين باكر وش بيصير .... والله خايفة يصير فيها شيء .... أقطعتها ندى وقالت : فال الله ولا فالج ... بسم الله عليها .... اسمعي أنا باجر من صبح بوادي عيالي بيت أهلي وبايكم ... هي صدق ما كلمتني بس أنا ادري أنها محتاجه لي .. ألا تعالي هم ما قالوا متى الملجه ؟؟؟؟
ردت عليها صافيه وقالت بحزن : عمي محمد دق على أمي وقال لها أنهم بيجون الساعة تسع الصباح .................













ندى قالت بكل استنكار : وشو ؟؟؟؟ راحت الدواااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها نجله وهي تشوف الباب بتوتر : راحت يا بنتي ؟؟؟ عجزت معها لكن ما به فايده ... غير ما ردت لي الشور أركبت السيارة وراحت مع الخدامة ... ذا الحين دبروني وش أسوي ؟؟؟؟ وش أسوي أذا جو عمامها ؟؟؟ وش أقول لهم ؟؟؟؟ ردت صافيه بسرعة على أمها وقلت تهديها : يمه .. لا تحاتين ... أنا دقيت عليها وقالت لي أنها راحت عشان عندها تقرير مهم بتسلمه .. وبتقدم أجازة و بترجع ذا الحيـــ...... أقطعتها نجله وهي توقف بسرعة يوم شافت السياير اللي أدخلت الحوش وقالت بكل توتر وخوف وينهااااااااااااا؟؟؟؟؟ لو هي بتعود عودت من زمان .... يا فضح عيني وش بقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟













علي اللي كان مسيطر عليه شعور غريب خليط من نشوة الانتصار والإثارة والتوتر كان آخر واحد وصل بيت عمه سالم بعد ما جاب الشيخ معه ... لفت نظره أبوه وعمه ومرت عمه اللي واقفين قدام باب الصالة بشكل مريب .... قرب منهم والشيخ معه ... دخل الشيخ في المجلس اللي كان بابه مفتوح بعد ما سلم على اللي واقفين جنب الباب .. علي اللي كان يتبع الشيخ بالنظر وهو يدخل شاف خالد وأحمد وسالم اللي قاعدين في المجلس ... لف على أبوه واللي معه يشوفهم ... قرب منهم ... حس بتوترهم ... قال بسرعة يسألهم وهو يقرص عينه : انتم ليه واقفين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش فيكم ؟؟؟؟؟ وقبل لا يفكر أي احد من اللي واقفين في الرد عليه وصلهم صوت هرن السيارة اللي تبي تدخل البيت وعلي مسكر عليها الطريق بسيارته ...... علي سفه السيارة واللي فيها ولف على أبوه وعمه ينتظر ردهم .... لكن صوت الهرن كان مزعج بصورة كبيرة لدرجة أنا اللي في المجلس طلعوا بسرعة عشان يشفون وش سبب ذا الإزعاج في الوقت اللي قال فيه محمد باستهزاء : افزع سو طريق لسيارة العروس .... جات من الشغل ..... علي بعد هذا الحكي لف بسرعة يشوف اللي كانوا واقفين ورآه يشوفون المنظر وبتحديد احمد اللي ما حاول مجرد محاولة انه يخفي ابتسامة الشماتة ....... علي قدام نظرة الشماتة من احمد ما قدر غير انه يقول وبكل هدوء : تفزع لها عيوني ... علي قال جملته وهو يلف رايح لسيارته بسرعة يقدمها عن الطريق ...... أول ما قدم السيارة نزل منها بسرعة وهو يشوف سيارة بيت عمه اللي دخلت بعد ما تأكد أن كل الرجاجيل ادخلوا المجلس ... وقف قدام باب ميثاء بسرعة وافتحه وهو يقرص عينه فيها و يقول : داشه بزفة يا مرت اخوي .... تبين الكل يدريبس انس ماهب في البيت ؟؟؟؟ انزلي ... انزلي ... دواس ماهب ذا الحين .... يصير خير بعدين بعلمس الأدب ... ميثاء اللي كانت في حالة انهيار من الصباح وما لها قدرة حتى على ألحكي ... أرفعت عينها لعلي وهو يتحاكا تسمعه بس بدون ما تفهم منه حرف ... أول ما سكت لفت وجها على الخدامة اللي أنزلت من الباب الثاني وقالت لها : خلي الباب لا تسكرينه ... وأنزلت ميثاء من الباب الثاني وخلت علي واقف وهو فاتح الباب لها يشوفها تنزل من الباب الثاني وتلف من وراء السيارة عشان تدخل البيت بدون حتى ما تشوفه أو ترد عليه ... ميثاء اللي كانت تحس أنها في عالم ثاني ... ما تدري وش اللي خلاها توقف فجأة وتلف على علي وهي تقول : تعال بسالك ... وين شهودك على الصلاة ؟؟؟؟ اسمع ... فرض واحد ما به عليه شاهد ... ما به ملكه ... واخذ جماعتك اللي في المجلس وتوكل على الله ....ولفت بسرعة وراحت تمشي للبيت ولا كأنها قالت شيء أو سوت شيء ... وخلت علي اللي كان واقف في مكانه بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف يشوفها وهو يقول بصوت هامس : ما أني بعلى أبوي أن ما علمتس الأدب .........














ميثاء قالت بضيق : فيصل الله يهديك ... أن وش يدخلني في علي ؟؟؟ عنده أمه تروح تدور له مره وتخطب له .... قطعها فيصل باستفسار وقال : ميثاء أنتي تقولين كذا عشان ما تبين تدخلين في السالفة ولا عشان عيا من اختس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهدت ميثاء بثقل وقالت : تبي الصدق يا فيصل ؟؟؟ ابرك الساعات يوم عيا من أختي .... صفوي فقيرة ولا بتقدر على علي ومشاكله .... قطعها فيصل مره ثانية وقال : ميثوه حدس عاد ... علي ماهب هو اللي ينقال عنه راعي مشاكل .... ميثاء حطت عينها في عين فيصل وقالت بكل هدوء وصوت واطي : فيصل ... علي أبو المشاكل ... ولا ظنتي في أي بنت بتقول عليه قبلت .... صوت الشيخ افزع ميثاء وهو يقولها من وراء الباب : ارفعي صوتك ليسمع الشهود ... هل تقبلين الزواج ؟؟؟؟؟؟ أبلعت ميثاء ريقها بكل صعوبة عشان تقدر تقول كلمة للمرة الثانية وهي ما تدري كيف قالتها أصلاً في أول مره ... حاولت ... حاولت بس الكلمة عيت تطلع ... حل صمت غريب على الجهتين من الباب لما رجع الشيخ وقال بصوت عالي : هل تقبلين الزواج يا بنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولما ما لقى الشيخ رد على سؤاله لف على خالد وقال : هل هي راضية عن هذا الزواج ؟؟؟؟؟ سؤال الشيخ هز ميثاء من داخل بكل قوة ... كان ودها تصرخ بعلو صوتها وتقول : ما أبيه ... مااااااااااااا ااااااااااااابيه .... أبي فرقاااااااااااااااااااه .... بس ما تدري وش اللي تكلم فيها ضعفها ولا قوتها؟؟؟ خوفها ولا صلابتها ؟؟؟ وخلها تقول بصوت عالي : راضية ... راضية وموافقة على الزواج ... لكن بشرط ... الصلاة في المسجد كل فرض ما يخليها............













سالم قال بإعجاب شديد : شف مع أن علي ما يهون علي بس ميثاء اليوم أعجبتني كثير ...سوت اللي ما سواه غيرها ... شرشحته إلى آخر لحظة وقدام الشيخ يوم خلته يراجع أوراق الشهود على صلاته مع الشيخ ... رد عليه احمد وقال باستهزاء : حقه وماء جاه ... خلها تصلبه شوي وتدبه ويعرف أن في الثوب مره ... وأحلى شيء سوته أنها راحت الدوام اليوم ... الصراحة لو ما الحرام والعيب حبيت خشمها على ذا الموقف اللي حطته فيه قدامنا ... حسيته بيموت من الحرة بس ما قدر يسوي شيء ... سالم رد عليه بسرعة وقال : اسكت ... أنا قلت علي بيكوفنها بس ما توقعت رده ... احمد قال وهو يبتسم بشماتة : لا تلومه يا رجال ... يرقع وش يسوي بعد ؟؟؟؟ رد سالم وقال بإعجاب : ما لومه الموقف كان محرج خاصة لواحد مثل علي ... لكن في نفس الوقت حبيت ميثاء وقلت خسارة ليتني أنا اللي بأخذها ... أحسها مره راعيت اكشن ماهب على شكلها الهادي ؟؟؟؟ تدري وش في خاطري ذا الحين ؟؟؟؟ رد عليه احمد باهتمام : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال بصوت كله أثاره : أكون معهم إلى دخل علي على ميثاء .... أبي أشوف أللقاء العظيم كيف بيكون ...














مها قالت بصوت واطي : علي ماهب داخل ويقول يبيها تطلع له هو ينطرها في السيارة عشان يرحون المطار بسرعة خليها تطلع عشان تسلم على مرت عمي وبنتها في المجلس قبل لا تروح ... هم بعد ينطرونها .... صافيه شافت باب غرفة ميثاء بنظرة خوف سريعة ورجعت تلف على مها وهي تقول : ادري أنهم ينطرونها.... بس هي ما بعد برزت يبي لها شوي ... ابتسمت مها ببراءة وقالت : يا حبيبتي كنت عارفه أنها تتعدل ومشغولة عشان كذا ما بغيت ادخل عليها وأزعجها ... بس ذا الحين لازم تطلع علي ما يحب ينطر كثير.... مها قالت آخر جملة وهي تلف على باب غرفة ميثاء بسرعة وتفتحه .... راعها المنظر اللي شافته ... ميثاء كانت قاعدة على الأرض جنب شنطة ثيابها .... حاضنه علبة خضره بقوة بين أيديها وهي تبكي بحرقه وندى تحاول تهديها .... أركضت لها مها ولمتها وهي تقول بخوف: ميثوه وش فيس يا بعد عمري ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تبي في ذا اللحظة أي احد من ريحة فيصل من حست بيد مها تلمها أرفعت صوتها المخنوق بالبكي وهي تقول : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا فيصل .... فيصل مات ... مااااااااااااات ... مااااااااااااااااااااااااااااااااااات واندفن الليلة .... مااااااااااااااااااااااااات.......آآآآآآآآآآآآآه يا فيصل ....................













علي أول ما شاف اسم فيصل تروع و رد عليه على طول وهو يلف يشوف الساعة اللي معلقة على الجدار ... شاف الساعة أربع الفجر وهو يقول : هلا فيصل ... فيصل رد عليه بصوت خنقته العبرة وقال : علي ... علي أنا تعبان ... علي لما شاف فيصل سكت فجأة بعد ألحكي اللي قاله قال بخوف وصوت عالي : فيصل وش فيك ؟؟؟؟ فيصل ؟؟؟ فيصل رد على ؟؟؟؟ فيصــــــــــــــــــــــــــــــــل ....فيصل قال بصوت باكي : علي أنا تعبان ولا به احد بيريحني غيرك .... اقطعه علي وقال بسرعة : فيصل لا تدخل العمليات اليوم ... اجل العملية وأنا أن شاء الله على أول طيارة بجيك ... فيصل قال بصوت تعبان وحزين : ما هي العملية اللي تعابتني .... علي أنا خايف على ميثوه ... خايف عليها أذا صار فيني شيء تنضام .... علي بعد ما عرف سبب توتر فيصل تنهد بارتياح خفي وقال : أن شاء الله ما هب صاير عليك شيء ولا هي بمنضامه ... الله يهديك يا فيصل .... مقومني من فجر الله عشان تفاول على عمرك وتقول لي أحاتي ميثوه وخايف عليها ... كنك ألا بتروح الحرب ماهب مسوي عملية بواسير... اقطعه فيصل وقال والعبرة خانقته : علي داخل على الله ثم عليك تقول تم .... علي يوم سمع صوت فيصل رجع يبكي قال بسرعة : تم ... كل اللي تبه تم وأنا أخوك .... فيصل بعد ما سمع رد علي قال بارتياح : علي أنت ما تدري وش غلاة ميثوه عندي ؟؟؟ هي كل شيء حلو تمنيته ...عشان كذا أنا خايف عليها ... خايف لو صار فيني شيء تضيمها الدنيا والناس وأولهم أمي ... علي لا تخلي احد يضيمها أو يكدر خاطرها ... علي ميثاء غلاتي ومعزتي وكرامتي ووصاتي لك يا علي أذا صار فيني شيء تعرس وتأخذها .... علي تروع من صوت باب السيارة اللي أفتحته مها فجأة ..... لف عليها بسرعة يشوفها وهي تقول : علي الله يخليك صبر شوي ... بتسلم على مرت عمي محمد وبتطلع .... علي اللي كان يشوف مها لف على بيت عمه يشوف باب المجلس اللي الكل واقف قدامه وميثاء اللي جايه تمشي مع ندى وأمها بعد ما سلمت عليهم .... وخرت مها عن الباب عشان تركب ميثاء اللي ركبت بكل هدوء جنب على اللي نزل يسلم على مرت عمه وهو يحس بنار شابه فيه .... منظر ميثاء اللي ما تغير من آخر مره شافها فيها الصباح أزعجه ... كانت بنفس النقاب والعباية و الشنطة اللي جات بهم من الدوام ما كأنها عروس ولا تغير فيها شيء .... كان متضايق بصورة غريب واعتبر هذا الشيء تحدي منها له .... ركب السيارة وهو يقول في خاطره .... نفذت الوصية يا فيصل وأخذتها ... نفذتها ولا بأخلي الدنيا والناس تضيمها وتكدر خاطرها .... لكن أنا ماهب على أبوي أن ما علمتها الأدب ..........................













من طلع علي بالسيارة من بيت عمه والسكون مخيم على السيارة ... ما كان بينه وبين ميثاء أي حكي ... ولا حتى واحد فيهم لف يشوف الثاني .... ميثاء اللي كانت متحاملة على نفسها عشان ما تبكي قدام علي وتبين له ضعفها انهارت فجأة أول ما سمعت أغنية محمد عبده اللي شغلها علي ((تصدق علوم )) .... لفت غصب عليها تشوف علي اللي كان يدندن الأغنية بكل استطراب ودموعها تسيل بكل ضعف ..... حست بوحشه ما تنوصف وقف شعر يدها منها .... انكمشت على نفسها ولصقت في الباب وهي تشد على جوالها اللي في يدها بعد ما غمضت عينها ... يمكن صورة فيصل اللي في الجوال تونس وحشتها ..... ميثاء اللي بكت إلى أن غفت عينها ما توعت ألا على صوت هرن سيارة علي .... تحركت بفزع يوم شافت الظلام يلف السيارة .... أول فكرة جات في بالها أنها تحلم ... والفكرة اللي تلتها بعد ما شافت علي هي انه قرر يذبحها عشان كذا قالت بسرعة وبخوف : وش بتسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لف عليها علي وقال بكل هدوء مشبع بالاستهزاء : وش بسوي ؟؟؟؟ صح النوم ... بدخل السيارة ... ميثاء بعد كلام علي لفت تشوف الباب اللي يفتحه الهندي قدامهم .... كانت لحظات قبل لا تستوعب أنهم في الشاليه .... لفت على علي بسرعة وقالت باستغراب وخوف : أنت ما قلت أن حنا بنسافر ؟؟؟؟؟ ليه جيت هنا وما رحت المطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي كان يشوفها تتحاكا بكل هدوء رد عليها وقال : وأنتي من كل عقلس أتضنين أني بدفع تذاكر واخسر على السفر عشان اقبل وجهس اللي ما حلاه ربي ... الظاهر انس صدقتي عمرس انس عروس .... على قال آخر جملة وهو يدخل السيارة ..... أول ما وقف علي السيارة أنزلت بسرعة منها كانت تبي تبعد عنه بأسرع وقت وبأي طريقة ... بس اللي لفت نظرها الهندي اللي فتح لها الباب وهو يبتسم بخبث وهو اللي ما قد رفع عينه فيها على قد ما شافته في الشاليه... زادت وحشتها من الناس والمكان ... أفزعت أول ما صرخ علي على الهندي وقال : وش تسوي واقف هنا ؟؟؟؟؟؟ انقلع ولا عاد أشوفك تقرب منها ... ذبحتك .... الهندي اللي اختفت ابتسامته وكش بعيد عن ميثاء ارتبك وتلخبط لما صرخ علي مره ثانية وبعصبية اكبر : من قال لك نفتح هذي الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء لفت تشوف الغرفة اللي جنب غرفة الهندي عند الباب واللي معروف عند الكل أنها غرفة خاصة بأغراض علي ولا احد يدخلها وهي تسمع الهندي يقول يبرر موقفه : بابا أنت سوي كلام افتح بيت ... سو ترتيب ... أنا افتح غرفه سوي ترتيب سيم سيم كلش تايم ... علي قال بعصبية وهو رايح للغرفة يسكر بابها : أنا قلت لك البيت يا حمار ما قلت لك الغرفة ... انقلع افتح البيت ودخل الشنط ....على قال آخر جملة وهو يقفل الباب بالمفتاح ويحطه في مخبأه .... الهندي ركض يفتح البيت وهو مرتبك وحاير .... ميثاء اللي كانت واقفة جنب السيارة تشوفه وهو ينزل الشنط لفت على علي اللي قال وهو واقف على باب البيت : وأنت وش عندس واقفة تخايلينه كذا ؟؟؟؟ ادخلي أشوف قدامي ... ميثاء اللي كانت تتمنى أنها تبات في الشارع ولا تقعد دقيقة وحده مع علي في مكان واحد ما لقت قدامها غير أنها تدخل البيت.... أبلعت ريقه بصعوبة وأدخلت البيت وهي تجر رجلها جر ... أول كرسي لاقاها من الباب أقعدت عليه وهي تشوف علي اللي فصخ غترته وحذفها على الكرسي وهو يقول للهندي يرفع الشنط فوق ويحطها قدام الغرف ... أول ما طلع الهندي سكر باب البيت ورآه ... أحقدت عليه ميثاء من كل قلبها ودعت على يده بالكسر وهي تلف بحذر شديد وتشوف على اللي انسدح على الكنبة قدام التلفزيون واخذ الريموت يفرفر فيه ولا كأنه يشوفها .... ميثاء اللي تمت في صمت بلا حركة مدة ساعة كاملة وهي تشوف علي يغفي على الكنبة تنطره يرقد..... أول ما شافت الريموت ابتداء ينثني في يد علي صوب الأرض ... أعرفت انه رقد .... تنهدت بارتياح وقررت أنها تركب لغرفتها اللي دايم تقعد فيها مع فيصل إلى جو كلهم للشاليه وتقفل على عمرها الباب .... مرت من قام علي بكل هدوء تقدر عليه عشان ما يتوعى .... أول ما حطت رجلها على الدرجة وقفها صوت علي اللي قال : وين بتروحين ؟؟؟ أبي عشاء ... ميثاء لفت عليه بخوف وقالت بصوت مهزوز : وأنا ما أبي .... علي قال بكل هدوء : ومن اللي اسألس تبين ولا ما تبين ... أقول لس أنا أبي عشاء يعني روحي اطبخي لي عشاء .. أقطعته ميثاء وقالت باستفسار : وش هووووو؟؟؟ عشاء؟؟؟؟؟ وش العشاء اللي تبي اطبخه الساعة وحده الفجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي كان منسدح على الكنبة ومغمض عينه فتح عينه ورفع رأسه لميثاء يشوفها وهو يقول بكل هدوء : كبســــــــــــــــــــــــة ..... ميثاء اللي كانت تشوفه قرصت عينها فيه وهي تسمعه يقول كبسة وقالت : وتبي الكبسة على خروف ولا حوار؟؟؟؟ وش ذا الكبسة اللي تبيه الفجر ؟؟؟ الاوله ما به أغرض للطباخ والثانية ما اعرف اطبخ ... ولفت عشان تركب الدرج ... ما مداها ترفع رجلها ألا و صوت علي اللي قعد على حيله يوقفها وهو يقول : الاوله لعادني احاكيس ما تلفين وتروحين عني ... توقفين قدامي ألا أن اخلص حكي ... وأول ما شاف ميثاء تلف عليه كمل وقال : وسالفة ما عرف اطبخ ماهب علي .... دوري غيرها ... والثانية أذا ما به أغراض ... شوفي وش الناقص وأنا بروح أجيبه لس ذا الحين .... أقطعته ميثاء بسرعة وقالت : دامك بتروح تجيب أغراض الطباخ ذا الحين ... اجل الله لا يهينك روح واشتر لك كيسة خبز أبناني مع غرشة جبن كرفت و غرشة جام وتعشى ابرك لك من انك تحلم بالكبسة الساعة وحده الفجر .........




ارجوكم توقعاتكم الرائعة لا تحرموني منها


 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 01:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية