لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-07, 04:23 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



يسلمووو و تسلمـ الايادي
على البارت الجميل
ميثا
اشرطت شرط ظنت انه تعجيزي عشان ترتاح من علي و طلب ازواج
بس هل راح يسكت على و لا راح يعتبره تحدي و ينفذ الطلب >> و يمكن يكون بداية صلاح و هاديه له

اقتباس :-  
اجل ابرزي بعد ستين يوم .. ملكه وعرس في نفس اليوم

جمله قالها على و هو متاكد 100% من تنفيذه لشرط ميثا >> الله الهادي
اوكي
اجل نستعد للعرس بعد شهرين
وتاكيد على وجود بذرهـ صالحة بعلي

اقتباس :-  
رفع فيصل لها نظره وقال : ميثاء أنا محزن لأنه ما كان كذا ... والله ما كان كذا ... ما تذكرين أول ما جيتينا ؟؟؟ ما تذكرين أن هو اللي كان يوعي البيت كله لصلاة الفجر ... ما كان يفوت فرض في المسجد ... هذا اللي أنا متحسف عليه ... علي رجال وفيه خير ...بس وش أقول ؟؟؟؟ ما أقول ألا الله يهديه أن شاء الله ....

يعني علي كان فيه خير و صلاح
بس
جته صدمة غيرت حياته و خلته انسان غير سوي
ممكن
العناد و الحدي و طلب الانتقام بزواج من ميثاء يرد له عقله و يغير حاله
اممم الله كريم


سارهـ
حقد وحسد وغيرهـ
ليـــــــــــــــــهـ هذا كله؟؟؟
اكيد فيه سر >> و ينظمـ لقائمة الاسرار و الخفاياء ^_^
سالمـ

اقتباس :-  
هنا سارة غلطت غلطة عمرها وضغط على الزر الغلط في سالم ... مهوي اللي ما تم احد ما عايره بها


امممـ ممكن العناد في العائلة و تحدي يخلي سالمـ يخطب مها عشان ينكد عليهاا و يحرمهاا من اكمال الدراسة وسبب ما يبي احد يقارنه بحرمة 7_7



و لكـ خالص شكري و تقديري
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 09-08-07, 11:43 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16524
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: brune عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
brune غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Knuddel

 



Ya hala we 3'ala w we 100000000000000000000000 mar7aba fi montadana al3'ali 7abibti



we incha'Allah tertaa7i we tenbasti ma3ana
el9issa sid9 raa2i3a we dhaahir annak saa7bit 9alam mach'Allah 3aliik

we ana 9ara2tha fi montada thani liljoz2 essadis mithl
جورية حمرا
we nestannan fi elbaa9ii bikoll chawwwwww9

 
 

 

عرض البوم صور brune  
قديم 12-08-07, 03:41 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

... eyes2 ...

تبين الصدق ما ادري اذا كان كل الكتاب متفقين على ذا الحركة ولا لا ؟؟ بس انا احبها كثير ... ولازم اسوي لكل جزء خاتمة تجذب الاعضاء للجزء القادم ....





... classicoofou ... بحر الندى ...


تحليل جميل ومشوق اتمنى انكم تتعمقون فيه مع الاجزاء الجايه لاني استمتع بتحليلاتكم للقصة



... جورية حمرا ...



عزيزتي جورية يشرفني متابعتك للقصة في المنتدى السابقة وفي هذا المنتدى واتمنى من كل قلبي انك تكوني اللي في بالي لانك اذا كنتي هي ما بتتخيلي مدى سعادتي لاني شايله همها وودي ارسل لها واعتذر عن تأخيري بس مشاركاتي ما تسمح بأستخدام خاصية الارسال ... عزيزتي انا بقولك الصدق انا بديت في المنتدى الثاني عشان اكون بعيده عن اي ضغط من الاعضاء في اكمال القصة بسرعة وهذا بسبب ظروف حياتي ... يمكن تقولي اذا كانت ما تبي احد يضغط عليها ليه تكتب ؟؟؟ بقولك لان هدفي من الكتابة ماهو الشهرة او التميز انا اكتب عشان افرغ مشاعر واحاسيس نابعه من قلبي على صفحات النت ... مثل اللي يكتب الشعر ... وانشرها لاني احب اشارك الناس معي في هذي المشاعر بطريقتي الخاصة ... وسبب انتقالي لهذا المنتدى هو طلب من انسانة غاليه علي كثير و لو تطلب روحي ارخصت لها ... ولا ما افكر اروح منتديات مشهور .... وان شاء الله ما اتأخر عليكم بالجزء السابع يا الغلا .... ارجوك تسامحيني على القصور اذا كنتي .. (( البسمة )) ....



... brune ...


يشرفني متابعتك للقصة

واتمنى انها تعجبك اكثر في الجزاء القادمة








الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الخامس :








فيصل قال وهو يقعد جنب علي اللي قاعد يشوف البحر : إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي تم يشوف البحر رد عليه وقال : وش هو اللي إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟ لف فيصل يشوفه وهو يقول : إلى متى ما أنت بناسيها ؟؟؟؟ خلاص المره أعرست وقد عيالها تارسين البيت ... وش تنطر ما تعرس أنت بعد وتعيش حياتك ؟؟؟؟؟ ابتسم علي باستهزاء ولف على فيصل وهو ينزل نظارته الشمسية على طرف خشمه وقال : انطر أنساها ... ورجع يرفع نظارته ويكمل : ما اقدر اخذ أي وحده ثانية ألا إذا كنت متأكد أني نسيتها ... اقطعه فيصل وهو يقول : كيف تبي تنساها وأنت طول الوقت تفكر فيها صدقني لو شفت لك وحده حلوة وصغيرة بتنساها على طول .... اقطعه علي وهو يقول بحده : افهم من حكيك انك أذا شفت لك وحده حلوة وصغيره بتنسى ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... ميثاء تستأهل كل خير بس ما يرزي تقلبون البيت فوق تحت عشانها .... هي كانت عايشه في غرفة وحده مع فيصل الله يرحمه 18 سنه ... يعني تحمد ربها أنها بتقعد في غرف علي ... على الأقل علي عنده قعده وغرفة نوم .... علي اللي كان سارح مع الذكريات وهو يشرب بيالة الشاهي لف يشوف سارة اللي تسولف مع أمه بعد ما أقطعت عليه ذكرياته .... ولان صوت سارة عكر مزاجه حب يغثها خاصة بعد ما فهم نغزتها ... رد عليها بسرعة قبل لا تتحاكا أمه وقال : فيصل الله يرحمه غير ... وأنا غير ... وأنا لوما أمي اللي ما اقدر أفارقها لحظة وحده الله يطول لي في عمرها كان حطيت لميثاء فيلا ثلاث ادوار ... تستأهل مرت اخوي الله يرحمه .... بس عشان عيون الغالية أم فيصل ... بأخذ الغرفتين اللي جنبي بعد ... وبسوي لها قسم بالحالها ... وفي نفس الوقت بكون جنب قليبي ... علي قال آخر جمله وهو يدنق على رأس أمه قبل لا يطلع ويخلي سارة تغلي من الغيض في مكانها ..........................









صافيه قالت بخوف وهي تشوف شاشة الجوال : ميثوه هو .... اتصال ... وش نسوي ذا الحين ؟؟؟؟ ميثاء اللي ارتاحت أن صافيه انشغلت عنها في الاتصال قالت بكل هدوء : لا يا قلبي قولي وش أسوي ... أنا ما لي خص ... هذا رجلس أنتي ... وأنتي اللي لازم تتفاهمين معه ماهب أنا .... أقطعتها صافيه بتوتر وخوف : ميثوه لا تستنذلين ذا الحين ... الله يخليس ردي أنتي عليه ... ميثاء اللي عدلت قعدتها ردت على صافيه وقالت : أنا ما استنذل بس هذا رجلس وطال الزمن ولا قصر بتتحاكين معه ... وبعدين يا أختي ما عندس فضول تسمعين منطوقه ؟؟؟؟؟ صافيه اللي ارتاحت أن الجوال سكت ردت بقوة : لا ما عندي فضول ... لحقه على المغثه ... بس الله الغني عنس ... سكر بالحالة .... ابتسمت ميثاء وهي تسمع الجوال يرجع يرن وقالت : دام الله الغني عني دبري عمرس بااااااااااااي .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تطلع من الغرفة وتسكر الباب ورآها ... صافيه كانت تنقل نظرها بخوف بين الباب والجوال .... وبدون قصد منها أضغطت على زر الاتصال .... واللي خلاها ترد على احمد هو صوته القوي وهو يقول : السلام عليكم .... صافيه ما حست بنفسها ألا وهي تقول بصوت كله خوف وهامس : وعليكم السلام ......احمد اللي ما سمع الصوت عدل قال : من معي ؟؟؟؟؟ صافيه كل اللي أقدرت عليه أبلعت ريقه بدون ما تنطق بحرف .... احمد كل اللي كان جاي في باله أن في حد يكون مسوي فيه مقلب وهو يقول بحده وصوت عالي : مـــــــــــن معــــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه من الروع صرخت : صافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه .... احمد قال بتشكيك : صافيه من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد صافيه عليه كان مثل طلاب المدارس شكت اسمها بالكامل : صافيه سالم عبدالله .......... احمد ابتسم وهو يسمعها وش تقول ورد عليها بعد ما تأكد أن ما فيه لعبه : والنعم بصافيه سالم عبدالله ............ ردت عليه صافيه بخجل وصوت واطي : والنعم بحالك ..... بعد هذي الجملة ساد صمت مدة دقيقة كاملة من الطرفين ... واللي كسر هذا الصمت كان احمد اللي قال : أمريني يا صافيه وش بخاطرس ؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه ردت بصوت واطي وقالت : ما يأمر عليك عدوا.... ما جاك المسج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها احمد وقال : ألا جاء ... بس صافيه ليه تبين تأجلين العرس إلى عطلة الصيف ؟؟؟؟؟؟ وحنا قدنا مجهزين كل شيء ... تشجعت صافيه وردت عليه بصوت عالي حاولت انه يكون ثابت وهي تقول : شوف يا اخوي ... أنت تدري بالمشاكل اللي ميثاء أختي فيها ... بس اللي ما تدريبه هو حالنا في البيت كلنا ضايقن ولا لنا خاطر لشيء عشانها ... كيف تبينا نفرح ونجهز ونرتب لعرس عروس هذا حال أهلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان كذا أنا أقول أذا ما عليك أمر نأجل إلى عطلة الصيف .... احمد رد عليها وقال : صافيه ... صافيه بتلقائية ردت عليه : لبيـــه ... وكتمت بعدها على طول من الإحراج ... احمد اللي أعجبه ردها عليه قال وهو يبتسم : لبيتي في منى .... أول شيء أبيس تعرفينه عدل هو أني ما أني باخوس ... أنا رجلس ... وإذا جيتي تدعيني قولي ... احمد ... وإذا تبين تدلعيني ما عندي مانع ... وثاني شيء أنتي تأمريني أمر و مالس غير طيبة الخاطر ... في خاطرس شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد سأل سؤاله الأخير وهو ما يدري أن اللي يسألها لو ذبحها ما لقى فيها قطرة دم من الإحراج اللي تحس به وعشان كذا ما أقدرت حتى ترد عليه .... احمد اللي استغرب الصمت قال : صافيه أنتي معي ؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيـــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه بجهد جبار منها قالت بسرعة قبل لا تسكر : مشكور و جزاك الله خير مع السلامة ....... واكتشفت بعد ما سكرت أنها سكرت في وجهه ...هنا عاد صافيه بكت .............













علي قال وهو يدخل المقعد اللي ما فيه غير فيصل بالحالة : وش ذا الحركات ؟؟؟؟ أجبان وزيتون ؟؟؟؟ فيصل قال وهو يبتسم لعلي : حياك ... أنا أصلا كنت انطرك على العشاء ..... علي قال وهو يحط غترته على الأرض جنبه و يقعد مقابل فيصل قال : والله ما اخبر هذا العشاء في بيتنا ... اخبر حنا ضرب عيوش و مكرونيه .... بس خطير ذا الترتيب ... واللي اخطر منه ذا ألجام .... قال علي آخر جملة وهو يذوق طعم ألجام .... فيصل قال وهو يطاوله الخبز .... أعرس وخل أمرتك ترتب لك مثل ذا العشاء .... رفع علي عينه في فيصل وقال : يا دافع البلا.... أمي ما تحن على عرسي كثرك ... خلك من ذا الخرابيط وقولي من وين جايبين ذا ألجام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل قال وهو يهز رأسه : ما به فايده فيك .... شارينه من الشركة اللبنانية القطرية .... صوت باب السيارة اللي واقفة جنب علي قدام الشركة اللبنانية القطرية خلته يرجع للواقع .... رفع عينه بسرعة يشوف وجهة المحل القزاز شاف مرت عمه وبناتها الثنتين وهم يتنقون في الخضرة .... لف بسرعة يشوف سيارتهم اللي واقفة بعده بسيارتين ......................











صافيه قالت بصوت واطي وهي تدف يد ميثاء : ميثوه ... ميثوه .... ميثاء ردت عليها وهي واقفة عند قسم الاجبان : زين خلاص قدني بخلص ... أذا أمي أخلصت خليها تروح تحاسب وأنا بجي ذا الحين ... لا بعد أبي من الزيتون الأسود ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تشر على الزيتون للبياع .... أرجعت صافيه تدفها بقوة وهي تصر على ضروسها وتقول : ميثوه عليان ... وأول ما لفت عليها ميثاء بسرعة وهي تقول : وش فيه ؟؟؟؟ كملت صافيه بسرعة وقالت : لا تلفين بس تراه واقف مع أمي عند الكاشير ... صافيه أول ما شافت ميثاء لفت بسرعة عليهم تشوفهم أمسكت رأسها بيدها ولفتها بسرعة عليها وهي تقول : أقول لس لا تشوفين ورأس ... ميثوه من دخل وعينه عليس ... يحاكي أمي وهو بياكلس بعينه ... ميثاء اللي توترت صدق قالت : جعل عينه البط قولي يالله ... هذا واحد قليل أدب ولا يعرف عيب ولا حرام ... اسمعي ... اخذي هذي الأغراض معاس وروحي لامي وقولي لها بسرعة تحاسب خلنا نطلع .... وأنا بطلع من الباب الثاني بسرعة وبروح السيارة ما أبي أشوفه ... أبي فرقاه .... أي اصبري ... خذي بوكي يمكن تقصر عليكم الفلوس ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تطلع بوكها من شنطة يدها بسرعة .....











ميثاء اللي كانت تطلع من الباب كانت تدري أن علي يشوفها وهي تمشي مستنة للباب وهي تتعمد ما تلف صوبه ... أركبت السيارة بسرعة ... وحتى بعد ما أركبت ما حاولت أنها ترفع عينها تشوفهم من وجهة المحل الزجاج ... كانت خايفة ... خايفة منه ... خايفة من قربه لها ...ليه صارت تخاف من قربه منها ... ليـــــــــــه .... ما تدري ؟؟؟؟ كانت تحس أن قلبها يدق بقوة من الخوف .... وبدون ما تحس طلعت جوالها وهي مغمضة عينها بشده ولا أفتحتها ألا والشاشة ولعه قدامها بصورة الخلفية اللي فيها ... صورة فيصل .... كانت تشوف الصورة وهي تأخذ نفس عميق إلى أن حست أنها هدت شوي ... ورفعت عينها بسرعة لصافيه اللي أفتحت الباب حق السيارة وهي تقول : خلاص أمي ذا الحين بتجي.... خذي بوكس ... ميثاء قالت وهي تمد يدها للبوك : كفتكم الفلوس ؟؟؟؟ صافيه قالت وهي تسكر الباب بعد ما أركبت : ما احتجنا ندفع .... ردت عليها صافيه وقالت : يعني كفت ... والله زين ما اخبر أغراضه رخيصة ... أقطعتها صافيه وهي تقول : علي حلف على أمي ما تدفع ريال .... وسكتت صافيها بعد ما أصرخت عليها ميثاء وهي تقول : وش هووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي اللي كان واقف مع الحمالي و الدريول اللي يفتح شنطة السيارة عشان يحط الأغراض فيها كان يسمع صراخ ميثاء اللي ما انتبهت له على خفيف ... بس أول ما بطلت أمها الباب طلع صوتها بصورة عاليه وهي تقول لها : ليه يوم تخلينه يدفع الحساب ؟؟؟؟ ما حنا في حاجته ... واللي خلى ميثاء تقطم مره وحده هو صوت علي اللي طل عليها من الباب وفاجأها وهو يقول بقوة : اقطعــــــي يا مال الطرم ..... ميثاء بحلقت عينها فيه وهي تشوفه كيف دنق يحاكي أمها ولا كأنه سوى أو قال شيء : يمه انزلوا اركبوا معي ... أنا بردكم البيت ... أم ميثاء ما كانت بحاجه ليد ميثاء اللي نغزت في خاصرتها عشان تقول : ما به حاجه يا أولدي بنرد مثل ما جينا لا تتعب عمرك .... قطعها علي وهو يقول : يمه تاير السيارة من قدام فاش ... وأنا ماهب مخليكم ترجعون والتاير فاش ولا هب راضي تقعدون تنطرون في الشارع إلى أن يغيره ..............................









ميثاء اللي كانت خانقتها العبرة ومجوده نفسها بالغصب عشان ما تبكي وهي معه في السيارة .... حست أنها بتفرقع وهي تسمعه يقول بعد ما وقف السيارة : اسمحي لي يمه بس عندي شغله ضرورية للوالد ... ما هب باطي بخلصها وبطلع ... ونزل وسكر الباب ... وقبل حتى لا تحاول ميثاء أنها تفتح ثمها رجع فتح الباب من جهة أمها وهو يقول : يمه انزلوا تفرجوا ... ووسعوا خاطركم ... إلى أن اخلص شغلي ... أم ميثاء قالت : يا أولدي ما به حاجه أنت روح الله يحفظك خلص شغلك وحنا بننطرك هنا .... علي قال بإصرار عجيب : ولا لس لوا ... بس أنا أبيكم تنزلون تفرجون وتضيعون وقت عشان ما احاتيكم واستليم أذا ابطيت شوي ... نجله قامت تلفت بين بناتها وبين علي وهي تسمعه يقول : يلا حياكم ... ميثاء من حرما تونس قالت لامها : تبين تنزلين انزلي حنا ماهب نازلين ما لنا حاجه في ذا الأماكن ... رد عليها علي بسرعة وهو يقول ببرود واستهزاء : ليه ؟؟؟؟ و يني جايبس يا مرت اخوي عشان تقولين ما لس حاجه في ذا الأماكن ؟؟؟؟ والله ما اخبر مفروشات تفولي مكان ماهب محترم ... انزلي ... انزلي وعن ألحكي اللي ما له حاجه .... صافيه وهي تشوف أمها اللي أقعدت على الكرسي لأنها ما تقدر تدور قالت لميثاء اللي بالفعل ضايقة وهي تشوف علي من بعيد قاعد عند الإدارة : ميثوه خلينا نروح نشوف غرف النوم ... لفت عليها ميثاء وهي تصر على ضروسها وقالت بغضب : ماني برايحه مالنا حاجه في ذا المكان ... صافيه لفت تشوف أمها أذا كانت أسمعتهم ورجعت تقول لميثاء بصوت واطي : ميثوه أنتي ما قلتي أن حنا لازم نغير غرفتي ونشتري وحده جديدة ... ميثاء اللي حست بتأنيب الضمير تجاه صافيه خاصة وهي تشوف نظرة الاستعطاف في عينها قالت بصوت هادي قد ما تقدر : قلت يا قلبي ... بس عرسس تأجل يعني ماهب لازم نشتري ذا الحين ... صافيه اللي حست بإحراج من رد ميثاء عليها قالت بصوت مكسور : صادقه إلى جاء وقته يصير خير .... صافيه قالت آخر جملة وهي تلف عشان تروح تقعد جنب أمها ... ميثاء اللي تأثرت من رد صافيه أمسكت يدها بسرعة قبل تقعد وهي تقول : لا تقعدين امشي نتمشى .....علي اللي كان يشرب التركش في مكتب الإدارة وهو يشوف ميثاء وصافيه يقعدون جنب أمهم بعد ما خلصوا جولتهم الاستطلاعية لف بسرعة على المصري اللي كان يمشي معهم ويشرح لهم وقال : هااا عرفت وش اختاروا الجماعة ؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه المصري وقال وهو يشر على رأسه بيده : عيب كل حقه متسغله هنا .... رد عليه علي وقال : زين اجل يوم هي متسغله هنا نزلها لي على الدفتر عند عصام وأنا بجي بكره أشوف اللي اختاروه ........ طول الطريق للبيت والهدوء مسيطر على ركاب السيارة .... أول ما وصلوا البيت كانت ميثاء اللي قعدت جنب الباب أول وحده أفتحت بابها عشان تنزل ... لكن الباب ما انفتح معها لفت بتلقائية تشوف علي اللي كان يشوفها في المنظرة حقت السيارة وقال : شوي.. شوي على السيارة ... أنتي ما أنتي براكبه عراوي ... ذا بينز .... ميثاء اللي حست أنها بتنفجر من كثر ما انضغطت قالت بعد ما أفتحت الباب وأنزلت بصوت عالي تسمع علي : خير يا طير بينز ... حتى كروه فيها سياير بينز ... وصفقت الباب بقوة خلت علي غصب يلف عليها ............................









ندى قالت باستغراب : ميثوه احلفي انج قلتي له جذيه ؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تشوف صافيه اللي قاعدة تشوف فساتين الأعراس في جهازها الكمبيوتر : والله العظيم قلت لها ... وليه ما أقول له .... فاقع كبدي .... يظن أني صدقته وصدقت خرابيطه .... أقطعتها ندى وهي تضحك وقالت : حرام عليج ليش تظنين فيه بالسوء ؟؟؟ أقطعتها ميثاء وقالت بحرقه : ندوو لا تجننيني ... يعني ذا الحين من بد جمعيات قطر وسوبر ماركاتها ما يجي غير الشركة اللبنانية ؟؟؟؟ وفي الوقت اللي حنا فيه ؟؟؟ واصلاً وجوده فيها ماهب مقنع ... مكان ما فيه غير خضرة واجبان واللحوم هو وش بيشتري منه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا واللي يجلط تاير سيارتنا اللي ما فش غير والفارس المغوار واقف عندنا ؟؟؟؟ أقص أيدي أذا ماهب هو اللي مفششه .... أسكتت ميثاء وهي تسمع ندى تنفجر من الضحك ..... سبــــــــــــــــــــــرايز كان هذا صوت مها اللي أفتحت باب غرفة ميثاء فجأة .....................








ميثاء كانت تلبس جلالها وهي تشوف نفسها بفرحه عارمة في المنظرة لمجرد فكرة أن مرت عمها نورة زايرتهم .... وجودها عندهم ماله غير معنى واحد هو أنها أخيراً قررت تتحرك وتمنع مهزلة هذه الخطبة بطريقتها الخاصة .... اطلعت من الغرفة بسرعة والابتسامة على شفاها .... أول ما أدخلت الصالة راحت سيده لمرت عمها تدنق على رأسها وهي ودها تبوس يدها على ذا القرار المتأخر وقالت : وش حالس يا يمه ؟؟؟ اربس بخير ... نورة اللي كانت تشوف ميثاء وهي تقعد مقابلتها على الكرسي وهي تقرص عينها في قالت : بخير الحمدلله ... ما علي من الله قاصر .... أنتي اللي كيف حالس يا مرت عيالي ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تبتسم اختفت ابتسامتها ونغزها قلبها من تعليق مرت عمها ... بس بعدين قالت يمكن هذي المقدمة اللي بتبتدي فيها فركشت الموضوع عشان كذا ردت عليها بكل هدوء وقالت : بخير زان حالس ... أم فيصل ما ردت على ميثاء لأنها كانت تطلع ظرف وتمده على نجله وهي تقول : سمي يا نجله هذا مهر بنتس ... ولفت تشوف ميثاء وهي تكمل وتقول : ما باقي على العرس شيء غير شهر ... وأول ما شافت ميثاء تغير شكلها كملت وقالت : خلها تلحق تسوي فستان تشبب فيه أذا أقعدت على الكوشة في الفندق ... نورة قالت آخر كلمة وهي تبتسم براحه يوم شافت دموع ميثاء اللي نازله على خدها بدون ما تحس فيهم ... ميثاء كانت منصدمة ولا هي قادرة تستوعب من حكي مرت عمها شيء .. المهر ... الفستان ... الكوشة ... الفندق ... كانت ذا الكلمات مثل الكور اللي تتضارب في رأسها بقوة .... لما بدت توضح الصورة في خيالها زاد خوفها أكثر وحست أنها وسط فيلم مرعب بكل مقاييس الفرح المرسومة له.... خوفها امتد بخيوط خفيه ما بين قلبها وعقلها من فكرة تجاوزت حدود الواقع ومنطق عندها ... فكرة ترسم صورة ما تقدر حتى على تصورها ... ما تقدر ... ما تقدر تتخيل نفسها بفستان ابيض وقاعدة على كوشة وعلي جنبها ... لا ... لااااا... لاااااااا
ما أبيه ... ما أبيه ... ما أبي أعرس ... من قال أني أبي أعرس ... ميثاء كانت ترفض تقبل مرور الفكرة بكل صورها في خيالها وواقعها لما قالت بصوت عالي لام فيصل وبكل قوة : لاااااااااااا ...كل اللي قاعدين لفو على ميثاء وأولهم أم فيصل اللي انصدمت من نظرة ميثاء لها ولأول مره بذا الطريقة الحادة والقوية وهي تسمعها ترد على مها اللي أسألتها بكل براءة : وش هو اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟ وتقول : لا ما أبي مهر .. ولا أبي عرس ... ما بعد فيصل الله يرحمه رجال يملي عيني ... وعليان ماهب بماخذته لو يموت .............








علي اللي كان توه طالع من مفروشات تفولي ابتسم وهو يشوف اتصال مها لأنه كان موصيها أول ما يرجعون من بيت عمه تدق عليه وتقوله كل اللي صار ... رد عليها على طول وهو مبتسم بشماتة في ميثاء وقال : هلا والله .. بشري ؟؟؟؟ بس ابتسامته اختفت بسرعة وهو يسمع صوت مها اللي تبكي وهي تقول : وش اللي ابشر بها ؟؟؟ حرام عليكم اللي تسونه ... والله حرام ... قطعها علي بسرعة وهو يقول : مهوي وش اللي صار تحاكي ؟؟؟؟ ردت عليه مها وهي تعبر وقالت : اللي صار ما ينقال ... أمي ضربت ميثوه ... علي قال باستنكار وعصبية مكتومة : ضربتها ؟؟؟ كيف يعني ضربتها ؟؟؟ وليه ضربتها ؟؟؟ ردت عليه مها وقالت بحرقه : ضربتها كف ... وياليتها جات على الضرب بس غير هادتها ودعت عليها قدام أمها وأختها ...وقالت لها أنها تبي تذبحك مثل ما أذبحت فيصل ... قطعها علي وقال بنفاذ صبر: مهوي اخلصي علي واختصري انتووا رايحين تودون المهر وتتفقون على تفاصيل العرس ... ليه ضربتها ؟؟؟؟؟ ردت عليه مها وقالت بكل حذر : ضربتها عشان قالت ما تبي تعرس بعد فيصل الله يرحمه وتأخذ أي رجال و ........................ وخاصة أنت ...







ميثاء اللي كانت تبكي بحرقه أدخلت غرفتها بسرعة ... قبل لا تسكر الباب دف فيصل الباب ودخل وشرار يتطاير من عينه ... ميثاء أول مره تشوفه معصب بذا الطريقة ... خافت منه ... لا ارتعبت لما شافته يقرب منها ...أرجعت خطوه ورا ... ومع هذا ما قدرت تتفادى كف فيصل اللي أطبعته أصابع يده على خدها .... ميثاء أول ما حست بيد فيصل تلامس خدها غمضت عينها بقوة .... تحاول تمتص قوة الضربة اللي خلتها هي والأرض واحد ..... أفتحت عينها وهي تحسس بيدها على مكان الكف في خدها .... أرفعت عينها لصافيه وهي تقول : ميثوه ... قومي عمي عبدالله في المجلس يبي يشوفس بسرعة ...

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 12-08-07, 03:50 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[CENTER]
الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل السادس :









ميثاء بعد ما سلمت على عمها عبدالله قعدت جنب أمها ... استغربت لما قال عمها لامها : أم ميثاء الله لا يهينس ... ابغي ميثاء في كلمة رأس ... نجله أنحرجت من عبدالله وقالت وهي تقوم : ولا يهينك يا اخوي .... ميثاء وترها طلب عمها انه ينفرد بها ... ما هو هذا طبعه ولا ذا أسلوبه ... هو طول عمرها قوي وفارض سيطرته على الكل ... يقول اللي عنده في الوجه ولا يخاف أو ينحرج من احد ... وش أذا ألحكي اللي بيقوله ولا يبي أمي تسمعه ؟؟؟؟ ميثاء كنت سرحانة في أفكارها وهي تشوف أمها اللي طلعت ترد باب المجلس ورها ... بس أرجعت للواقع بسرعة أول ما حست بعمها عبدالله واقف قدامها... ارتبكت ... خافت ... وأول رد فعل كان لها أرفعت يدها لخدها بسرعة مكان الكف وكأنها تذكره أنها هي المجني عليها .... وأنها ما أغلطت على أمرته في شيء ... لكن خوفها كله تحول إلى صدمة كبيرة لما قعد جنبها وهو يقول : العذر والسموحه منس يا ميثاء ... صدق نورة مالها حق عليس تضربس ... بس هي مرت عمس وأم فيصل الله يرحمه وما تنعد غير أم عليس .... وأمس أذا أغلطت عليس ما تزعلين منها .... كلامي صح ولا به خطاء يا بنتي ؟؟؟؟؟ ميثاء اللي ما تعودت من عمها عبدالله انه يتعذر أو يبرر شيء كانت منصدمة منه ومن طريقته الجديدة معها في ألحكي عشان كذا قالت على طول ترد عليه : ما تقول الخطاء يا يبه ولا بعد قولك قول ... أبو فيصل بعد رد ميثاء الهادي استراح وقرر انه يدخل في السالفة الثانية اللي جاي عشانها وقال : الله يكملس بعقلس يا بنتي ... وذا الحين أبيس تقولين لي الصدق ... أنتي صحيح قلتي ما أنتي بمأخذه علي ؟؟؟؟ ميثاء بعد ما عرفت سبب المعاملة الجديدة معها أبلعت ريقها وقالت بصوت وطي وهي تدنق رأسها في الأرض : قلت .... نتهد عبدالله وهو يقول : ليه يا بنتي ؟؟؟؟ حنا قعدنا في ذا المجلس وتفقنا أن أذا علي صلى وداوم على الصلاة ستين يوم بتأخذينه والعرس والملكة بيكونون في نفس اليوم ... وش اللي غير رايس يا بنتي ؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت مدنقه رأسها قالت بصوت واطي : أنا ما غيرت رأيي ... لأني ما أبي أعرس أصلاً ... وهذا هو الصدق ... عبدالله اللي يحاول قد ما يقدر انه يكون هادي قال يستفسر منها : اجل ليه قلتي انس وافقتي يوم انس ما تبين العرس ؟؟؟؟ ميثاء اللي بدت دموعها تتجمع في عينها قالت بصوت مبحوح : كنت .... كنت ... وارفعت ميثاء عينها لعمها عبدالله بس بعد ما غطته الدموع وهي تقول بصوت خانقته العبرة : أنا ما أبي أعرس بعد فيصل ... أنا أبي أكون أمرته في الاخره مثل ما كنت إمرته في الدنيا ... وإذا أعرست بعده ... ماهب صايره له وهو لي ... دخيلك يا عمي ... دخيلك ... دخيلك ما أبي أعرس ... ميثاء قالت آخر كلمة وهي تدفن وجها في يد الكنبة اللي قاعدة عليها وتبكي بحرقه ... عبدلله وهو يشوف ميثاء تبكي كانت صورة فيصل في باله... ضاقت عليه الدنيا ... لا باله فيصل اللي ميثاء أرجعت بحكيها تفتح جروح حزنه اللي ما برت عليه ... ولا باله بنت أخوه اليتيمة اللي تبكي قدامه ... ولا باله علي اللي مخليه عافس البيت عليهم ويقول أن هم اللي ما يبونه يتزوج ميثاء وبيبون يخربون عليه زواجه مثل ما خربوا عليه من قبل ... وهددهم انه ذا المره بيطلع من البيت ولا عادهم بشيفينه طول حياتهم ...









نورة قالت وهي تبكي : جعلني قبلك انك ترد البيت ... قطعها علي وقال بكل هدوء : هامس ردتي البيت ؟؟؟؟ لو يهمس قربي منس مثل ما يهمني قربي منس كان ما رحتي تضربينها عشان تعي تأخذني ... تحسبيني خبل ما هب داري ليه ضربتيها ... أقطعته نورة وقالت بحرقه : والله ما ضربتها ألا بعد ما قالت ما تبيك ولا تبي تأخذك ... هذا جزاي يوم أني فزعت لك ؟؟؟؟ تطلع عني وتخليني عشان ميثوه ؟؟؟؟؟؟؟ من اللي الله بيسألك عنها ؟؟؟ أمك ولا ميثوه ؟؟؟؟ عود يا أولدي .... عود الله يهديك ... وأنا بجوزك شيخة البنات ... قطعها على وقال بتوتر : يوم أني بغيت شيخة البنات عيتوا عنها وخليتوا قلبي محروق إلى ذا اليوم عليها ... وذا الحين يوم بغيت ميثوه بعد عيتوا عنها بعد عشان تحرقون قلبي مره ثانية ... بس أنا بريحكم مني وبموو.... أقطعته نورة وقالت بسرعة وهي تبكي : وغالتي عندك ما تقول ذا ألحكي ولا تجيب ذا الطاري ...









ميثاء أول ما حست بيد فيصل تلامس خدها غمضت عينها بقوة .... تحاول تمتص قوة الضربة اللي خلتها هي والأرض واحد ..... ميثاء ما تدري هي كيف قدرت تفتح عينها بس اللي كانت متأكدة منه أنها لازم تتحرك وبسرعة لان فيصل كان يقترب منها ... شدت نفسها بالقوة وزحفت على ورآها ... أزحفت تبعد عنه ... لكن بدون فايده كل ما زحفت فيصل يقرب أكثر ... ما كانت من الخوف منتبها أنها متسنده على الكبت اللي موقف زحفها ... ولما انتبهت كرمشت نفسها تحاول تتفادى هجومه المتوقع وهي مغطيه وجها بيدها .... ولما حست بفيصل يدنق عليها بدت ترجف .... بس لما قعد فيصل جنبها على الأرض بكل هدوء اختفت الرجفة لكن ما أرفعت رأسها له حتى بعد ما سمعته يناديها : ميثوه ... ميثوه .... ميثاء كانت خايفة ترفع رأسها له أو ترد عليه ... لكن فيصل رجع يناديها مره ثانية وهو يقول بصوت خانقته العبرة خلى ميثاء ترفع له رأسها بسرعة البرق تشوفه : ميثوه ... ليه سويتي كذا ؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ حرام عليس ... حرام ... فيصل قال آخر كلمة وهو يرفع يده بيمسح دمعة قهر في طرف عينه .... ميثاء من شافت ذا المنظر حست أن قلبها بينفجر ومن غير ما تحس بنفسها مدت يدها ليد فيصل تبعدها عن عينه وهي تمسح عينه بيدها الثانية وقالت : سويت كذا عشان خاطرك الغالي يا الغالي .... عشان خاطر الغالي ... عشان خاطر الغالي يا ميثاء اخذي علي ... ميثاء اللي كانت ما أخذتها الذكريات عالم ثاني رجعها للواقع اسم علي اللي ختم به عمها عبدلله جملته .... أرفعت رأسها له تشوفه بسرعة .... وكل اللي كانت تبي تقوله هو ... لا ... لكن أجمدت الكلمة على طرف ألسانها أول ما شافت عمها ... لأول مره في حياتها تشوف ميثاء دموع عمها عبدالله ... حتى يوم مات فيصل ما شافته يبكي قدامها ... كانت فاتحه ثمها وهي تسمعه يقول بعد ما مسح عينه بطرف غترته : يا بنتي أنا شيبة راعي مرض ... ولا عاد فيني حيل على الصعايع والمشاكل ... ولا عاد فيني شدة ادفن ولد ثاني ... عبدالله قال آخر جملة وهو يرجع يمسح دموعه اللي أرجعت تنزل من جديد ما كان مستحمل الضغط النفسي اللي هو فيها من بدو في ذا الخطبة .... ميثاء ما أقدرت تتحمل أرجعت هي بعد تبكي بصمت وهي تسمعه يكمل ويقول : أنا ادري يا بنتي أن علي ما هب الرجال اللي تخلفين به فيصل ... وادري انس ما تبينه ... بس هو يبيس ... ولا يبي غيرس ... ليه أنا ما ادري .... يمكن يبي يناحسنا على السالفة القديمة .... ويمكن في رأسه شيء جديد والله ما ادري ... بس هو رأسه وألف سيف ما غير يبيس ... أخذيه يا بنتي ... أخذيه وأنا اضمن لس انس ما هب بمطوله عنده ... هو مأخذ ذا العرس عند بس ما ادري في من ... شهر شهرين وبيهون منس ... ميثاء اللي كانت عارفة عدل علي معاند من في ذا العرس قالت تحاول تشرح موقفها لعمها : بس أنا يا يبه ما اقدر أخذه ... كيف اخذ واحد عشت معه 18 سنه في بيت واحد وأنا ما أعده ألا اخو ؟؟؟؟؟؟ قطعها عبدالله وقال : بس هو ماهب اخوس هو ولد عمس ... وهذا الشرع والحق يا بنتي ... وإذا على نورة واللي سوته فيس ... يبرد خاطرس فيها أني طلعت من البيت وهي تشقق ثيابها .... علي من درا باللي سوته معاس عفس الدنيا علينا .... جن وحضروا سكونه .... هادنا كلنا وطلع من البيت ... وهددنا أذا ما وفقتي على العرس وآخذتيه ... ما عاد حنا بشايفينه .... دنق عبدالله رأسه وهو يشوف منظر الحادث قدام عينه ... ورجع يرفع رأسه لميثاء وهو يقول بصوت خانقته العبرة : ميثاء أنتي صحيح كنت صغيره بس ما أظن عمرس نسيتي اللي سواه فينا ... وهذيك المره ما هدد ... اجل كيف وهو مهدد ذا المره .... ميثاء كان ودها الأرض تنشق وتبلعها بعد ما استوعبت أن عمها عبدالله بكل قوته وجبروته دنق على رأسها يحبه وهو يقول : داخل على الله ثم عليس أن تأخذينه ...........








ميثاء اللي كانت تتبع فيصل مثل ظله كانت واقفة ورآه وهو يقول لأبوه قدام باب غرفة علي : ما ضنتي السيارة بتنسيه اللي يبيها .... رد عليه أبوه بكل ثقة : بتنسيه أبوها اللي جابه ... هو صار له سنه يحن يبي سيارة صغيره مثل أخوياه ... وأنا جبت له رنج جديد بقراطيسه من الوكالة ولا تبيه ينساها ... بتشوف ذا الحين كيف بينساها .... عبدالله قال آخر جملة وهو يفتح باب غرفة علي اللي كان منسدح على السرير وهو مبحلق في السقف في هدوء غريب .... فيصل من شاف هدوئه اللي ما يتناسب مع الحشرة اللي كان مسويها من شوي تروع عليه ... راح له بسرعة وقعد جنبه على السرير... عبدالله اللي دخل هو بعد وراء فيصل تم واقف عند السرير يسمع فيصل اللي يقول لعلي : علي وش فيك ؟؟؟؟؟؟؟ علي ؟؟؟؟ علي ؟؟؟ علي رد عليه بكل برود وبصوت هادي وهو مبحلق في السقف : تملكت .... خلاص .... صارت له .... اقطعه عبدالله بكل قوة وقال : زين اللي راحت في نصيبها ... لأنها مالها نصيب عندنا ... قم ... قم شف وش جبت لك ابرك لك .. عبدالله قال آخر جملة وهو يحرك سويج الرنج لعلي اللي لف يشوف وش جاب له أبوه ... علي اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يشوف السويج في يد أبوه بكل جمود ما كان يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف وهو يسمعه يقول : قم شوف جبت لك رنج ما به مثله عند احد من أخوياك ... عشان تعرف اللي يطيع والديه وش يلاقي ..... عبدالله اللي كان ينطر رد فعل علي بتوتر أول ما قام علي واخذ السويج من يده ابتسم ولف يشوفه وهو يطلع ويقول : تعالوا كلكم ... كلكم خلونا نشوف السيارة اللي جابها لي أبوي ... وقف علي عند الباب فجأة ولف ميثاء اللي واقفة على طرف الباب من برى وقال بكل هدوء : ميثوه ... ما تبين تشوفين السيارة الجديدة ؟؟؟؟؟ ميثاء هزت رأسها أشارة نعم وهي تسمع صافيها تسأل باستغراب : ووافقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










سارة قالت بكل احتقار : صدق ما عندها كرامة ... وافقت عليه حتى بعد ما اضربوها ... قطعها سالم وقال : أبوي يقول أنها وافقت عشان خاطر عمي عبدالله ... بس بشروطها هي ... بس لو أنا منها والله ما ارجع على ذا العرب بعد ما طلعت منهم .... ردت عليه سارة وقالت بكل حقد : انتووا واجد مأخذين فيها الم ... هذي وحده انتهازيه حصل لها أنها تكوش على الرأس الكبيرة حبيب الجماهير وبتعي ... والله اللي ما قالت لا ... ما فيه واحد عاقله تعاف الدراهم ... قطعها سالم بسرعة وقال بمكر : وهو يوقف السيارة في بيت عمه عبدالله عشان ينزل سارة اللي موصلها : اجل أنتي خبل يوم فرطتي في الدراهم ... آسف اقصد علي ؟؟؟؟؟؟ انزلي لا تضيعين وقتي بخرابيطس ....













عبدالله قال وهو يشوف علي بتعب : شروطها ... ما تبي عرس ولا طقطقه ... علي قال بكل هدوء وهو يحاول يخفي ابتسامة النصر : ماهب لازم عرس بنسوي عشاء حريم ... غيره وش تبي ؟؟؟؟؟؟ رد عليه أبوه وقال : ولا عشاء حريم .... هي ما تبي شيء ابد .... تقول أذا أنت تبي تسوي عرس رجاجيل أنت بكيفك ... لكن هي ما تبي أي شيء ولا تبي أي احد يجيها .... وقالت بعد ... ما تبي تلبس ثوب عرس .... اقطعه علي اللي اختفت ابتسامته من الأساس وهو يقول باستنكار : وش هو ؟؟؟؟ ليه ما تبي احد يجيها ولا تبي تلبس ثوب عرس ؟؟؟؟ ليه هو بكيفها ؟؟؟؟ ماهب بكيفها ... أصلاً ما به عروس يوم عرسها ما تلبس ثوب عرس ؟؟؟ ردت عليه أمه قبل لا يرد أبوه وقالت : أيه بكيفها ... تدري ليه ؟؟؟؟ لأنها ماهب عروس هذي عجوز ... وحده معرسة من 18 سنة وذا الحين أرملة .... كيف تبيها تلبس ثوب العرس؟؟؟؟ تلبسه البنت اللي توها ما بعد أعرست ... رد عليها علي وقال : وتلبس الثوب العروس اللي رجلها ما بعد أعرس من قبل ولا شاف عروس .... اقطعه أبوه وقال : شف أنت رجال تقول تبيها وتبي تأخذها اقبل شروطها كلها .... رجال ما تبيها قول من ذا الحين ... لكن لا ترد وتقول كله منكم .... وانتووا اللي خربتوا علي ....................













ميثاء قالت وهي ترفع رأسها لصافية : وافقت ... ولو أنتي مكاني كان وافقتي ... أقطعتها صافيه وقالت : لا اسمحي لي لو أنا في مكانس كان ما وفقت على عليان لو ويش ... ردت عليها ميثاء بكل هدوء وصوتها خانقته العبرة : آلا بتوافقين ... شوفي عليان أصلاً ما يبيني مره له ... السالفة وما فيها انه يبي يخذ ثأره مني يوم تهاديت معه قدام رجلس ... وعمي عبدالله أكد لي ذا ألحكي ... يعني الدعوة أسبوع أسبوعين أن كثرت شهر وبيقول ما عاد أبيها ... وأنا مليت من كل اللي يصير ... عشان كذا وافقت خلي الشيخ عليان يطحن الحب اللي في رأسه ونخلص من وجهه .... أسكتت شوي ميثاء ورجعت تكمل قبل تحاكا صافية وقالت : ووافقت بعد عشان ما اخلي ذنبه في رقبتي قدام ربي وقدام أمه وأبوه ... عليان مجنون ويقدر ينفذ تهديده لهم ... وإذا نفذه وش بيفكني من أمه غير الموت ...










علي أزعجه صوت جواله وهو يرن ... مد يده عشان يأخذه ويسكره ... ما لقاه كان محطوط على التواليت ... سحب الوسادة اللي جنبه وحطها على رأسه عشان عجزان لا يقوم للجوال يسكره ... ارتاح علي يوم وقفت رنة الجوال وأرخى الوسادة على رأسه وهو يعدل الوسادة اللي تحت رأسه رجع الجوال يرن مره ثانية هنا علي ما استحمل نفض الملحف بقوة وقام يسكر الجوال ... أول ما وصله وقفت الرنة ... علي هنا عصب عدل ومسك الجوال عشان يسكره حتى بدون ما يشوف من المتصل ... ويده على زر البور رن الجوال فجأة ... فيصل يتصل بك .... علي أول ما شاف اسم فيصل تروع وصحصح عدل ... رد عليه على طول وهو يلف يشوف الساعة اللي معلقة على الجدار ... شاف الساعة أربع الفجر وهو يقول : هلا فيصل ... فيصل رد عليه بصوت خنقته العبرة وقال : علي ... علي أنا تعبان ... علي لما شاف فيصل سكت فجأة بعد ألحكي اللي قاله قال بخوف وصوت عالي : فيصل وش فيك ؟؟؟؟ فيصل ؟؟؟ فيصل رد على ؟؟؟؟ فيصــــــــــــــــــــــــــــــــل .... علي توعى بنفسه وهو ينادي فيصل بصوت عالي .... تعوذ من الشيطان وهو يحاول انه يرجع يتنفس بهدوء ... لف على الساعة اللي على الجدار لقاها الساعة أربع ألا دقيقتين .... رجع يشوف جواله اللي جنبه على لسرير .... مد يده عليه وجره بكل هدوء ... وفتح أنشاء رسالة جديدة ... وكتب فيه (( موافق على كل شروطس )) ... وبعد ما أرسل الرسالة لميثاء دف الملحف وقام عشان يلحق على صلاة الفجر ........









صافية قالت لندى وهي تشوف سلوم يطلع من باب الغرفة : قولي لها أنتي ... حنا عجزنا معها ... وأمي صار لها يومين ما تتحاكا معها والسبايب ذا السالفة ... وهي ولا هامها شيء ... لفت ندى على ميثاء اللي قاعدة على السرير وحاطه اللابتوب على رجلها وتعابل فيه .... وقالت لها : أنتي ليش معانده بهذي الطريقة في موضوع ما يستأهل ؟؟؟؟ عرسج باقي عليه أسبوع ... ما تبين تلبسين فستان عرس ماهب لازم ... بس على الأقل اشتري لج فستان ناعم وبسيط تلبسينه .... على الأقل جدام عمتج ومرت عمج وبناتها ... وبعدين هالريال اللي بتأخذينه له حق بعد يحس انه معرس وبيدخل على عروس .... سكتت ندى بعد ما أرفعت ميثاء عينها فيها فجأة بنظرة استنكار وقالت لها : هو بالذات ماله عندي حق .... ولو سمحتي سكري ذا الموضوع ... ورجعت ميثاء تشوف جهازها ... ندى ما ردت على ميثاء ... بس لفت على صافيه وقالت لها : صفوي فديتج روحي شوفي سلوم وينه .... صافيه اللي أفهمت أنها تصريفه قالت وهي قايمه بتطلع : أن شاء الله ... وطلعت وسكرت الباب ورآها ... ندى هنا لفت على ميثاء وسحبت الجهاز من بين يدها بقوة وهي تسكره .... ولما حاولت ميثاء تجره ترجعه قرصت ندى عينها فيها وهي تقول بتهديد : ميثوه .... فكيه .... ميثاء فكت الجهاز بتعب وهي تدنق رأسها .... ندى بعد ما حطت الجهاز ورها على السرير لفت تشوف ميثاء وهي تقول : ميثوه ... ليش وافقتي يوم أنتي ماهب قادرة تقبلين فيه زوج لج ؟؟؟؟؟ أرفعت ميثاء رأسها لندى وهي مغمضة عينها ... أول ما أفتحتهم نزلوا دموعها بهدوء ما يوازي الإعصار اللي في داخلها ... وهي تقول لندي بصوت مخنوق من العبرة : بعد كل اللي صار جايه ذا الحين تقولين ليه وافقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى اللي عورها قلبها منظر ميثاء وقالت : ادري ... والله ادري يا حبيبتي ليش وافقتي ... بس بعد اللي أنتي تسوينه ما يصير ... ما باقي على عرسج غير أسبوع وأنتي من الشغل إلى البيت ومن البيت إلى الشغل ... لا طلعتي تجهزين شيء ولا تشترين شيء .... أقطعتها ميثاء وقالت : وش اللي تبون اشتريه ؟؟؟؟ ماهب شاريه شيء ... ثيابي وفي الكبت بحطها في شنطة وبأخذها معي .... ردت عليها ندى وقالت : هذا أنتي قلتيها ... ثيابج وعندج .... ميثوه ... صج أن أنتي ما تدانين علي ولا تبينه بس هذا ما يعني انج تلبسن له ثياب لبستيها لفيصل الله يرحمه ... على الأقل راعي انه أخوه











مها اللي كانت تفرفر في ريموت التلفزيون في صالة علي قالت بكل حماس : اللــــــــــــه الصراحة خطير .... الله عوض ميثوه الفقيرة .... علي اللي كان منسدح على الكنبة ويقرا الملحق الرياضي ثنى الجريدة ولف على مها وقال باستغراب : ليه هي كانت تبي هوم ثيتر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت عليه مها وقالت بشفقة : هوم ثيتر ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد عيني كان خاطرها في تلفزيون حتى لو ابيض واسود المهم تلفزيون ..... علي هنا طوي الملحق وعدلت قعدته ولف يشوف مها وهو يقول بتعجب ؟؟؟؟؟؟ ليه كان خاطرها في تلفزيون ؟؟؟؟؟؟؟ وش تبي تسوي فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ مها اللي جات توقف قدامه قالت وهي تبتسم على سؤال علي : تبي تصور معه .... علي الله يهديك التلفزيون بعد ليه يبونه ؟؟؟؟ عشان يتفرجون عليه .... المسكينة كانت أذا تبي تشوف شيء ولا مسلسل إما في الصالة ولا عندي ... كان خاطرها تقعد على راحتها تشوف التلفزيون في غرفتها بس ما كانت تقدر .... علي اللي شده الموضوع قال باهتمام : ليه ما كنت تقدر تشوف شيء على راحتها في غرفتها ؟؟؟؟؟؟ ردت عليه مها وهي تقوم عشان تطلع وقالت : عشان فيصل الله يرحمه ما كان يحب التلفزيون ولا كان راضي يجيب لها تلفزيون في غرفتهم ...........................









فيصل تم ساكت وهو يشوف ميثاء من فوق إلى تحت بنظرات وترتها دنقت تشوف فستانها ورجعت ترفع عينها له وتسأله : ليه تشوفيني كذا ؟؟؟؟ ماهب حلو ثوبي ؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها فيصل بعصبية وقال : أكيد انه ماهب حلو .... ما به مره حشيم تفصخ كذا .... ميثاء قالت تدافع عن نفسها وقالت بسرعة : فيصل والله ثوبي ماهب عاري شوف كل شيء به مسكر ... يده طويلة ... ولا به فتحه مثل ما تبي ... قطعها فيصل وهو معصب وقال وهو يشر على فتحت صدر الفستان : ليه يوم تفتحين جيب ثوبس كذا ؟؟؟؟ طلعي بطنس بعد ... تفصخي مره وحده ....... ندى لما شافت ميثاء أسكتت ودنقت رأسها تفكر تشجعت تكمل وقالت : يعني أنتي تشوفينها عدله انك تنامين قدام ريلج بملابس نوم كنتي لابستها لآخوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء بعد ما أسمعت جملة ندى أرجعت للواقع وبقوة من ذكرياتها .... أرفعت عينها لندى بنظرة استهجان للفكرة في ذاتها وقالت بصوت مخنوق : أنتي وش تقولين ؟؟؟ وش تخربطين ؟؟؟ وش ثياب النوم اللي تبين البسها قدام عليان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى بنظرة تحدي وهي تقول : ليش اخربط ؟؟؟؟ عليان هذي بعد أسبوع بيكون ريلج على سنة الله و رسوله واعتقد أن هذا شيء من حقه ... أقطعتها ميثاء وقالت بحده : عمره ما هب صاير له ذا الحق ... تدرين ليه لأني مرت أخوة ... وهذا شيء حرام .... قطعتها ندى وقالت وهي تحاول أنها تمسك أعصابها مع ميثاء اللي تتخبط في ألحكي : ميثوه أنتي مرت أخوه الله يرحمه وبعد أسبوع بتصيرين مرته هو ... هو ما هو أخوه الميت ... يعني حلاله هو ما هو فيصل الله يرحمه .... فيصل كان ماضي راح وانتهى .... ندى أسكتت فجأة لما أصدمتها ميثاء وقالت بكل حده : اطلعي برى ... قومي اطلعي برى ......................


وذا الحين التوقعات الله يخليكم لا تحرموني منها


صوت وصدى


على فكرة انا من ثلاث ايام عندي مشكلة مع المنتدى ما اقدر انزل فيه شيء ياليت يساعدني احد ... ما اقدر اتحكم لا في الخط ولا في النص ... اليوم اشتغل معي شوي وبعدين رجع يخرب ...


[/CENTER

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 12-08-07, 06:36 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13357
المشاركات: 239
الجنس أنثى
معدل التقييم: eyes2 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eyes2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الله يعطيك العافيه
يارب
تسلمين ياقلبي
بصراحه عجبني احمد
ياالله سرعي في زواجه بصافيه
اتوقع بيصيرون جناااان
بس ميثاء حرام مسكينه محد راضي يفهمها.!!!
وش سالفة ساره ليه هي كذا؟ ماعلمتينا عنها شي
ومشكوووووووره على ها الجزء ..


 
 

 

عرض البوم صور eyes2  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 07:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية