كاتب الموضوع :
صوت و صدى
المنتدى :
الارشيف
... eyes2 ...
تبين الصدق ما ادري اذا كان كل الكتاب متفقين على ذا الحركة ولا لا ؟؟ بس انا احبها كثير ... ولازم اسوي لكل جزء خاتمة تجذب الاعضاء للجزء القادم ....
... classicoofou ... بحر الندى ...
تحليل جميل ومشوق اتمنى انكم تتعمقون فيه مع الاجزاء الجايه لاني استمتع بتحليلاتكم للقصة
... جورية حمرا ...
عزيزتي جورية يشرفني متابعتك للقصة في المنتدى السابقة وفي هذا المنتدى واتمنى من كل قلبي انك تكوني اللي في بالي لانك اذا كنتي هي ما بتتخيلي مدى سعادتي لاني شايله همها وودي ارسل لها واعتذر عن تأخيري بس مشاركاتي ما تسمح بأستخدام خاصية الارسال ... عزيزتي انا بقولك الصدق انا بديت في المنتدى الثاني عشان اكون بعيده عن اي ضغط من الاعضاء في اكمال القصة بسرعة وهذا بسبب ظروف حياتي ... يمكن تقولي اذا كانت ما تبي احد يضغط عليها ليه تكتب ؟؟؟ بقولك لان هدفي من الكتابة ماهو الشهرة او التميز انا اكتب عشان افرغ مشاعر واحاسيس نابعه من قلبي على صفحات النت ... مثل اللي يكتب الشعر ... وانشرها لاني احب اشارك الناس معي في هذي المشاعر بطريقتي الخاصة ... وسبب انتقالي لهذا المنتدى هو طلب من انسانة غاليه علي كثير و لو تطلب روحي ارخصت لها ... ولا ما افكر اروح منتديات مشهور .... وان شاء الله ما اتأخر عليكم بالجزء السابع يا الغلا .... ارجوك تسامحيني على القصور اذا كنتي .. (( البسمة )) ....
... brune ...
يشرفني متابعتك للقصة
واتمنى انها تعجبك اكثر في الجزاء القادمة
الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الخامس :
فيصل قال وهو يقعد جنب علي اللي قاعد يشوف البحر : إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي تم يشوف البحر رد عليه وقال : وش هو اللي إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟ لف فيصل يشوفه وهو يقول : إلى متى ما أنت بناسيها ؟؟؟؟ خلاص المره أعرست وقد عيالها تارسين البيت ... وش تنطر ما تعرس أنت بعد وتعيش حياتك ؟؟؟؟؟ ابتسم علي باستهزاء ولف على فيصل وهو ينزل نظارته الشمسية على طرف خشمه وقال : انطر أنساها ... ورجع يرفع نظارته ويكمل : ما اقدر اخذ أي وحده ثانية ألا إذا كنت متأكد أني نسيتها ... اقطعه فيصل وهو يقول : كيف تبي تنساها وأنت طول الوقت تفكر فيها صدقني لو شفت لك وحده حلوة وصغيرة بتنساها على طول .... اقطعه علي وهو يقول بحده : افهم من حكيك انك أذا شفت لك وحده حلوة وصغيره بتنسى ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... ميثاء تستأهل كل خير بس ما يرزي تقلبون البيت فوق تحت عشانها .... هي كانت عايشه في غرفة وحده مع فيصل الله يرحمه 18 سنه ... يعني تحمد ربها أنها بتقعد في غرف علي ... على الأقل علي عنده قعده وغرفة نوم .... علي اللي كان سارح مع الذكريات وهو يشرب بيالة الشاهي لف يشوف سارة اللي تسولف مع أمه بعد ما أقطعت عليه ذكرياته .... ولان صوت سارة عكر مزاجه حب يغثها خاصة بعد ما فهم نغزتها ... رد عليها بسرعة قبل لا تتحاكا أمه وقال : فيصل الله يرحمه غير ... وأنا غير ... وأنا لوما أمي اللي ما اقدر أفارقها لحظة وحده الله يطول لي في عمرها كان حطيت لميثاء فيلا ثلاث ادوار ... تستأهل مرت اخوي الله يرحمه .... بس عشان عيون الغالية أم فيصل ... بأخذ الغرفتين اللي جنبي بعد ... وبسوي لها قسم بالحالها ... وفي نفس الوقت بكون جنب قليبي ... علي قال آخر جمله وهو يدنق على رأس أمه قبل لا يطلع ويخلي سارة تغلي من الغيض في مكانها ..........................
صافيه قالت بخوف وهي تشوف شاشة الجوال : ميثوه هو .... اتصال ... وش نسوي ذا الحين ؟؟؟؟ ميثاء اللي ارتاحت أن صافيه انشغلت عنها في الاتصال قالت بكل هدوء : لا يا قلبي قولي وش أسوي ... أنا ما لي خص ... هذا رجلس أنتي ... وأنتي اللي لازم تتفاهمين معه ماهب أنا .... أقطعتها صافيه بتوتر وخوف : ميثوه لا تستنذلين ذا الحين ... الله يخليس ردي أنتي عليه ... ميثاء اللي عدلت قعدتها ردت على صافيه وقالت : أنا ما استنذل بس هذا رجلس وطال الزمن ولا قصر بتتحاكين معه ... وبعدين يا أختي ما عندس فضول تسمعين منطوقه ؟؟؟؟؟ صافيه اللي ارتاحت أن الجوال سكت ردت بقوة : لا ما عندي فضول ... لحقه على المغثه ... بس الله الغني عنس ... سكر بالحالة .... ابتسمت ميثاء وهي تسمع الجوال يرجع يرن وقالت : دام الله الغني عني دبري عمرس بااااااااااااي .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تطلع من الغرفة وتسكر الباب ورآها ... صافيه كانت تنقل نظرها بخوف بين الباب والجوال .... وبدون قصد منها أضغطت على زر الاتصال .... واللي خلاها ترد على احمد هو صوته القوي وهو يقول : السلام عليكم .... صافيه ما حست بنفسها ألا وهي تقول بصوت كله خوف وهامس : وعليكم السلام ......احمد اللي ما سمع الصوت عدل قال : من معي ؟؟؟؟؟ صافيه كل اللي أقدرت عليه أبلعت ريقه بدون ما تنطق بحرف .... احمد كل اللي كان جاي في باله أن في حد يكون مسوي فيه مقلب وهو يقول بحده وصوت عالي : مـــــــــــن معــــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه من الروع صرخت : صافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه .... احمد قال بتشكيك : صافيه من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد صافيه عليه كان مثل طلاب المدارس شكت اسمها بالكامل : صافيه سالم عبدالله .......... احمد ابتسم وهو يسمعها وش تقول ورد عليها بعد ما تأكد أن ما فيه لعبه : والنعم بصافيه سالم عبدالله ............ ردت عليه صافيه بخجل وصوت واطي : والنعم بحالك ..... بعد هذي الجملة ساد صمت مدة دقيقة كاملة من الطرفين ... واللي كسر هذا الصمت كان احمد اللي قال : أمريني يا صافيه وش بخاطرس ؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه ردت بصوت واطي وقالت : ما يأمر عليك عدوا.... ما جاك المسج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها احمد وقال : ألا جاء ... بس صافيه ليه تبين تأجلين العرس إلى عطلة الصيف ؟؟؟؟؟؟ وحنا قدنا مجهزين كل شيء ... تشجعت صافيه وردت عليه بصوت عالي حاولت انه يكون ثابت وهي تقول : شوف يا اخوي ... أنت تدري بالمشاكل اللي ميثاء أختي فيها ... بس اللي ما تدريبه هو حالنا في البيت كلنا ضايقن ولا لنا خاطر لشيء عشانها ... كيف تبينا نفرح ونجهز ونرتب لعرس عروس هذا حال أهلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان كذا أنا أقول أذا ما عليك أمر نأجل إلى عطلة الصيف .... احمد رد عليها وقال : صافيه ... صافيه بتلقائية ردت عليه : لبيـــه ... وكتمت بعدها على طول من الإحراج ... احمد اللي أعجبه ردها عليه قال وهو يبتسم : لبيتي في منى .... أول شيء أبيس تعرفينه عدل هو أني ما أني باخوس ... أنا رجلس ... وإذا جيتي تدعيني قولي ... احمد ... وإذا تبين تدلعيني ما عندي مانع ... وثاني شيء أنتي تأمريني أمر و مالس غير طيبة الخاطر ... في خاطرس شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد سأل سؤاله الأخير وهو ما يدري أن اللي يسألها لو ذبحها ما لقى فيها قطرة دم من الإحراج اللي تحس به وعشان كذا ما أقدرت حتى ترد عليه .... احمد اللي استغرب الصمت قال : صافيه أنتي معي ؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيـــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه بجهد جبار منها قالت بسرعة قبل لا تسكر : مشكور و جزاك الله خير مع السلامة ....... واكتشفت بعد ما سكرت أنها سكرت في وجهه ...هنا عاد صافيه بكت .............
علي قال وهو يدخل المقعد اللي ما فيه غير فيصل بالحالة : وش ذا الحركات ؟؟؟؟ أجبان وزيتون ؟؟؟؟ فيصل قال وهو يبتسم لعلي : حياك ... أنا أصلا كنت انطرك على العشاء ..... علي قال وهو يحط غترته على الأرض جنبه و يقعد مقابل فيصل قال : والله ما اخبر هذا العشاء في بيتنا ... اخبر حنا ضرب عيوش و مكرونيه .... بس خطير ذا الترتيب ... واللي اخطر منه ذا ألجام .... قال علي آخر جملة وهو يذوق طعم ألجام .... فيصل قال وهو يطاوله الخبز .... أعرس وخل أمرتك ترتب لك مثل ذا العشاء .... رفع علي عينه في فيصل وقال : يا دافع البلا.... أمي ما تحن على عرسي كثرك ... خلك من ذا الخرابيط وقولي من وين جايبين ذا ألجام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل قال وهو يهز رأسه : ما به فايده فيك .... شارينه من الشركة اللبنانية القطرية .... صوت باب السيارة اللي واقفة جنب علي قدام الشركة اللبنانية القطرية خلته يرجع للواقع .... رفع عينه بسرعة يشوف وجهة المحل القزاز شاف مرت عمه وبناتها الثنتين وهم يتنقون في الخضرة .... لف بسرعة يشوف سيارتهم اللي واقفة بعده بسيارتين ......................
صافيه قالت بصوت واطي وهي تدف يد ميثاء : ميثوه ... ميثوه .... ميثاء ردت عليها وهي واقفة عند قسم الاجبان : زين خلاص قدني بخلص ... أذا أمي أخلصت خليها تروح تحاسب وأنا بجي ذا الحين ... لا بعد أبي من الزيتون الأسود ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تشر على الزيتون للبياع .... أرجعت صافيه تدفها بقوة وهي تصر على ضروسها وتقول : ميثوه عليان ... وأول ما لفت عليها ميثاء بسرعة وهي تقول : وش فيه ؟؟؟؟ كملت صافيه بسرعة وقالت : لا تلفين بس تراه واقف مع أمي عند الكاشير ... صافيه أول ما شافت ميثاء لفت بسرعة عليهم تشوفهم أمسكت رأسها بيدها ولفتها بسرعة عليها وهي تقول : أقول لس لا تشوفين ورأس ... ميثوه من دخل وعينه عليس ... يحاكي أمي وهو بياكلس بعينه ... ميثاء اللي توترت صدق قالت : جعل عينه البط قولي يالله ... هذا واحد قليل أدب ولا يعرف عيب ولا حرام ... اسمعي ... اخذي هذي الأغراض معاس وروحي لامي وقولي لها بسرعة تحاسب خلنا نطلع .... وأنا بطلع من الباب الثاني بسرعة وبروح السيارة ما أبي أشوفه ... أبي فرقاه .... أي اصبري ... خذي بوكي يمكن تقصر عليكم الفلوس ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تطلع بوكها من شنطة يدها بسرعة .....
ميثاء اللي كانت تطلع من الباب كانت تدري أن علي يشوفها وهي تمشي مستنة للباب وهي تتعمد ما تلف صوبه ... أركبت السيارة بسرعة ... وحتى بعد ما أركبت ما حاولت أنها ترفع عينها تشوفهم من وجهة المحل الزجاج ... كانت خايفة ... خايفة منه ... خايفة من قربه لها ...ليه صارت تخاف من قربه منها ... ليـــــــــــه .... ما تدري ؟؟؟؟ كانت تحس أن قلبها يدق بقوة من الخوف .... وبدون ما تحس طلعت جوالها وهي مغمضة عينها بشده ولا أفتحتها ألا والشاشة ولعه قدامها بصورة الخلفية اللي فيها ... صورة فيصل .... كانت تشوف الصورة وهي تأخذ نفس عميق إلى أن حست أنها هدت شوي ... ورفعت عينها بسرعة لصافيه اللي أفتحت الباب حق السيارة وهي تقول : خلاص أمي ذا الحين بتجي.... خذي بوكس ... ميثاء قالت وهي تمد يدها للبوك : كفتكم الفلوس ؟؟؟؟ صافيه قالت وهي تسكر الباب بعد ما أركبت : ما احتجنا ندفع .... ردت عليها صافيه وقالت : يعني كفت ... والله زين ما اخبر أغراضه رخيصة ... أقطعتها صافيه وهي تقول : علي حلف على أمي ما تدفع ريال .... وسكتت صافيها بعد ما أصرخت عليها ميثاء وهي تقول : وش هووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي اللي كان واقف مع الحمالي و الدريول اللي يفتح شنطة السيارة عشان يحط الأغراض فيها كان يسمع صراخ ميثاء اللي ما انتبهت له على خفيف ... بس أول ما بطلت أمها الباب طلع صوتها بصورة عاليه وهي تقول لها : ليه يوم تخلينه يدفع الحساب ؟؟؟؟ ما حنا في حاجته ... واللي خلى ميثاء تقطم مره وحده هو صوت علي اللي طل عليها من الباب وفاجأها وهو يقول بقوة : اقطعــــــي يا مال الطرم ..... ميثاء بحلقت عينها فيه وهي تشوفه كيف دنق يحاكي أمها ولا كأنه سوى أو قال شيء : يمه انزلوا اركبوا معي ... أنا بردكم البيت ... أم ميثاء ما كانت بحاجه ليد ميثاء اللي نغزت في خاصرتها عشان تقول : ما به حاجه يا أولدي بنرد مثل ما جينا لا تتعب عمرك .... قطعها علي وهو يقول : يمه تاير السيارة من قدام فاش ... وأنا ماهب مخليكم ترجعون والتاير فاش ولا هب راضي تقعدون تنطرون في الشارع إلى أن يغيره ..............................
ميثاء اللي كانت خانقتها العبرة ومجوده نفسها بالغصب عشان ما تبكي وهي معه في السيارة .... حست أنها بتفرقع وهي تسمعه يقول بعد ما وقف السيارة : اسمحي لي يمه بس عندي شغله ضرورية للوالد ... ما هب باطي بخلصها وبطلع ... ونزل وسكر الباب ... وقبل حتى لا تحاول ميثاء أنها تفتح ثمها رجع فتح الباب من جهة أمها وهو يقول : يمه انزلوا تفرجوا ... ووسعوا خاطركم ... إلى أن اخلص شغلي ... أم ميثاء قالت : يا أولدي ما به حاجه أنت روح الله يحفظك خلص شغلك وحنا بننطرك هنا .... علي قال بإصرار عجيب : ولا لس لوا ... بس أنا أبيكم تنزلون تفرجون وتضيعون وقت عشان ما احاتيكم واستليم أذا ابطيت شوي ... نجله قامت تلفت بين بناتها وبين علي وهي تسمعه يقول : يلا حياكم ... ميثاء من حرما تونس قالت لامها : تبين تنزلين انزلي حنا ماهب نازلين ما لنا حاجه في ذا الأماكن ... رد عليها علي بسرعة وهو يقول ببرود واستهزاء : ليه ؟؟؟؟ و يني جايبس يا مرت اخوي عشان تقولين ما لس حاجه في ذا الأماكن ؟؟؟؟ والله ما اخبر مفروشات تفولي مكان ماهب محترم ... انزلي ... انزلي وعن ألحكي اللي ما له حاجه .... صافيه وهي تشوف أمها اللي أقعدت على الكرسي لأنها ما تقدر تدور قالت لميثاء اللي بالفعل ضايقة وهي تشوف علي من بعيد قاعد عند الإدارة : ميثوه خلينا نروح نشوف غرف النوم ... لفت عليها ميثاء وهي تصر على ضروسها وقالت بغضب : ماني برايحه مالنا حاجه في ذا المكان ... صافيه لفت تشوف أمها أذا كانت أسمعتهم ورجعت تقول لميثاء بصوت واطي : ميثوه أنتي ما قلتي أن حنا لازم نغير غرفتي ونشتري وحده جديدة ... ميثاء اللي حست بتأنيب الضمير تجاه صافيه خاصة وهي تشوف نظرة الاستعطاف في عينها قالت بصوت هادي قد ما تقدر : قلت يا قلبي ... بس عرسس تأجل يعني ماهب لازم نشتري ذا الحين ... صافيه اللي حست بإحراج من رد ميثاء عليها قالت بصوت مكسور : صادقه إلى جاء وقته يصير خير .... صافيه قالت آخر جملة وهي تلف عشان تروح تقعد جنب أمها ... ميثاء اللي تأثرت من رد صافيه أمسكت يدها بسرعة قبل تقعد وهي تقول : لا تقعدين امشي نتمشى .....علي اللي كان يشرب التركش في مكتب الإدارة وهو يشوف ميثاء وصافيه يقعدون جنب أمهم بعد ما خلصوا جولتهم الاستطلاعية لف بسرعة على المصري اللي كان يمشي معهم ويشرح لهم وقال : هااا عرفت وش اختاروا الجماعة ؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه المصري وقال وهو يشر على رأسه بيده : عيب كل حقه متسغله هنا .... رد عليه علي وقال : زين اجل يوم هي متسغله هنا نزلها لي على الدفتر عند عصام وأنا بجي بكره أشوف اللي اختاروه ........ طول الطريق للبيت والهدوء مسيطر على ركاب السيارة .... أول ما وصلوا البيت كانت ميثاء اللي قعدت جنب الباب أول وحده أفتحت بابها عشان تنزل ... لكن الباب ما انفتح معها لفت بتلقائية تشوف علي اللي كان يشوفها في المنظرة حقت السيارة وقال : شوي.. شوي على السيارة ... أنتي ما أنتي براكبه عراوي ... ذا بينز .... ميثاء اللي حست أنها بتنفجر من كثر ما انضغطت قالت بعد ما أفتحت الباب وأنزلت بصوت عالي تسمع علي : خير يا طير بينز ... حتى كروه فيها سياير بينز ... وصفقت الباب بقوة خلت علي غصب يلف عليها ............................
ندى قالت باستغراب : ميثوه احلفي انج قلتي له جذيه ؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تشوف صافيه اللي قاعدة تشوف فساتين الأعراس في جهازها الكمبيوتر : والله العظيم قلت لها ... وليه ما أقول له .... فاقع كبدي .... يظن أني صدقته وصدقت خرابيطه .... أقطعتها ندى وهي تضحك وقالت : حرام عليج ليش تظنين فيه بالسوء ؟؟؟ أقطعتها ميثاء وقالت بحرقه : ندوو لا تجننيني ... يعني ذا الحين من بد جمعيات قطر وسوبر ماركاتها ما يجي غير الشركة اللبنانية ؟؟؟؟ وفي الوقت اللي حنا فيه ؟؟؟ واصلاً وجوده فيها ماهب مقنع ... مكان ما فيه غير خضرة واجبان واللحوم هو وش بيشتري منه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا واللي يجلط تاير سيارتنا اللي ما فش غير والفارس المغوار واقف عندنا ؟؟؟؟ أقص أيدي أذا ماهب هو اللي مفششه .... أسكتت ميثاء وهي تسمع ندى تنفجر من الضحك ..... سبــــــــــــــــــــــرايز كان هذا صوت مها اللي أفتحت باب غرفة ميثاء فجأة .....................
ميثاء كانت تلبس جلالها وهي تشوف نفسها بفرحه عارمة في المنظرة لمجرد فكرة أن مرت عمها نورة زايرتهم .... وجودها عندهم ماله غير معنى واحد هو أنها أخيراً قررت تتحرك وتمنع مهزلة هذه الخطبة بطريقتها الخاصة .... اطلعت من الغرفة بسرعة والابتسامة على شفاها .... أول ما أدخلت الصالة راحت سيده لمرت عمها تدنق على رأسها وهي ودها تبوس يدها على ذا القرار المتأخر وقالت : وش حالس يا يمه ؟؟؟ اربس بخير ... نورة اللي كانت تشوف ميثاء وهي تقعد مقابلتها على الكرسي وهي تقرص عينها في قالت : بخير الحمدلله ... ما علي من الله قاصر .... أنتي اللي كيف حالس يا مرت عيالي ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تبتسم اختفت ابتسامتها ونغزها قلبها من تعليق مرت عمها ... بس بعدين قالت يمكن هذي المقدمة اللي بتبتدي فيها فركشت الموضوع عشان كذا ردت عليها بكل هدوء وقالت : بخير زان حالس ... أم فيصل ما ردت على ميثاء لأنها كانت تطلع ظرف وتمده على نجله وهي تقول : سمي يا نجله هذا مهر بنتس ... ولفت تشوف ميثاء وهي تكمل وتقول : ما باقي على العرس شيء غير شهر ... وأول ما شافت ميثاء تغير شكلها كملت وقالت : خلها تلحق تسوي فستان تشبب فيه أذا أقعدت على الكوشة في الفندق ... نورة قالت آخر كلمة وهي تبتسم براحه يوم شافت دموع ميثاء اللي نازله على خدها بدون ما تحس فيهم ... ميثاء كانت منصدمة ولا هي قادرة تستوعب من حكي مرت عمها شيء .. المهر ... الفستان ... الكوشة ... الفندق ... كانت ذا الكلمات مثل الكور اللي تتضارب في رأسها بقوة .... لما بدت توضح الصورة في خيالها زاد خوفها أكثر وحست أنها وسط فيلم مرعب بكل مقاييس الفرح المرسومة له.... خوفها امتد بخيوط خفيه ما بين قلبها وعقلها من فكرة تجاوزت حدود الواقع ومنطق عندها ... فكرة ترسم صورة ما تقدر حتى على تصورها ... ما تقدر ... ما تقدر تتخيل نفسها بفستان ابيض وقاعدة على كوشة وعلي جنبها ... لا ... لااااا... لاااااااا
ما أبيه ... ما أبيه ... ما أبي أعرس ... من قال أني أبي أعرس ... ميثاء كانت ترفض تقبل مرور الفكرة بكل صورها في خيالها وواقعها لما قالت بصوت عالي لام فيصل وبكل قوة : لاااااااااااا ...كل اللي قاعدين لفو على ميثاء وأولهم أم فيصل اللي انصدمت من نظرة ميثاء لها ولأول مره بذا الطريقة الحادة والقوية وهي تسمعها ترد على مها اللي أسألتها بكل براءة : وش هو اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟ وتقول : لا ما أبي مهر .. ولا أبي عرس ... ما بعد فيصل الله يرحمه رجال يملي عيني ... وعليان ماهب بماخذته لو يموت .............
علي اللي كان توه طالع من مفروشات تفولي ابتسم وهو يشوف اتصال مها لأنه كان موصيها أول ما يرجعون من بيت عمه تدق عليه وتقوله كل اللي صار ... رد عليها على طول وهو مبتسم بشماتة في ميثاء وقال : هلا والله .. بشري ؟؟؟؟ بس ابتسامته اختفت بسرعة وهو يسمع صوت مها اللي تبكي وهي تقول : وش اللي ابشر بها ؟؟؟ حرام عليكم اللي تسونه ... والله حرام ... قطعها علي بسرعة وهو يقول : مهوي وش اللي صار تحاكي ؟؟؟؟ ردت عليه مها وهي تعبر وقالت : اللي صار ما ينقال ... أمي ضربت ميثوه ... علي قال باستنكار وعصبية مكتومة : ضربتها ؟؟؟ كيف يعني ضربتها ؟؟؟ وليه ضربتها ؟؟؟ ردت عليه مها وقالت بحرقه : ضربتها كف ... وياليتها جات على الضرب بس غير هادتها ودعت عليها قدام أمها وأختها ...وقالت لها أنها تبي تذبحك مثل ما أذبحت فيصل ... قطعها علي وقال بنفاذ صبر: مهوي اخلصي علي واختصري انتووا رايحين تودون المهر وتتفقون على تفاصيل العرس ... ليه ضربتها ؟؟؟؟؟ ردت عليه مها وقالت بكل حذر : ضربتها عشان قالت ما تبي تعرس بعد فيصل الله يرحمه وتأخذ أي رجال و ........................ وخاصة أنت ...
ميثاء اللي كانت تبكي بحرقه أدخلت غرفتها بسرعة ... قبل لا تسكر الباب دف فيصل الباب ودخل وشرار يتطاير من عينه ... ميثاء أول مره تشوفه معصب بذا الطريقة ... خافت منه ... لا ارتعبت لما شافته يقرب منها ...أرجعت خطوه ورا ... ومع هذا ما قدرت تتفادى كف فيصل اللي أطبعته أصابع يده على خدها .... ميثاء أول ما حست بيد فيصل تلامس خدها غمضت عينها بقوة .... تحاول تمتص قوة الضربة اللي خلتها هي والأرض واحد ..... أفتحت عينها وهي تحسس بيدها على مكان الكف في خدها .... أرفعت عينها لصافيه وهي تقول : ميثوه ... قومي عمي عبدالله في المجلس يبي يشوفس بسرعة ...
|