كاتب الموضوع :
صوت و صدى
المنتدى :
الارشيف
بحر الندى - eyes2
عزيزاتي
لكم من الف شكر على مروركم الكريم
ويسعدني تفاعلكم مع القصة ... لااعلم اذا كان القادم سوف يعجبكم ام لا ؟؟؟ ولكن اعلم ان حرب ضارية على وشك القيام
الفصــــــــــــــــــــــــــــــــل الثالث :
نورة اللي كانت تنطر عبدالله يجي في الصالة وهي على نار أول ما شافته فزت لها على طول وهي تقول : جبته ؟؟؟ رد عليها عبدالله وهو رايح لغرفتهم : لا ما جبته ولا هو بجاي .... نورة اللي اللحقته قالت أول ما دخلت الغرفة ورآه : ليه يوم هو ما هب جاي ؟؟؟؟ اللي يبيه و سويته له و أرضيته ... وش يبي بعد ؟؟؟ ولا هو مستحلي الرقدة في المجلس ؟؟؟ عبدالله اللي كان يفصخ غترته قال وهو يحطها على الكرسي : ومن قالس انه حمسان علي ويبني أرضيه ... هو حمسان عليس أنتي اللي ما طاوعتيه ... ويبي الرضوة منس .... نورة قعدت على طرف السرير وهي تتعبر وقالت : ودي أني أرضيه ... ولا هي بهينة علي أني اغضب خاطره ... غير حتى لساني والله ما هب مطاوعني أوافقه على اللي يبيه ... عبدالله قرب منها وقعد جنبها وقال : شوفي يا أم فيصل .... حنا ما طلعنا من ذا الدنيا غير بذا الثلاث عيال والبنت ... فيصل وربي اختاره ولا على حكم ربي اعتراض ... تبين علي بعد يروح من بين أيدينا وحنا نخايله ... أقطعته نورة اللي تبكي بسرعة وهي تقول : بسم الله عليه من الموت ... جعله يدفني ... قطعها عبدالله وقال : ويدفني أنا بعد ... بس أنتي عندس خبر المره اللي طافت يوم ما طاوعناه وش سوى بنا .... وذك زمان حنا فيه أقوى ... لكن ذا الحين لا أنا ولا أنتي نقدر على اللي بيسويه كان حنا ما طوعناه .... روحي له يا نورة وأرضيه ... خلي الرجاجيل اللي عندهم في المجلس يروحون.... و روحي له ... وقولي لها بنفسس انس موافقته وراضيه عليه ....... خله يسمعها منس ........................................
ميثاء اللي سكرت من ندى بسرعة بعد ما أدخلت أمها عليها قالت : خير يمه وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟
نجله قالت وهي متوترة : عمس عبدالله توه داق علي من شوي يقول انه باكر هو وعمس محمد بيجونا الصباح ... ميثاء تأكدت أن اللي كانت حاسة فيه صار ... علي ما هب هو اللي بيسكت على المهانة ... كيد هو ورا جيت عممها ... بداء الخوف يتحرك فيها بس حاولت تسيطر على نفسها وقالت لامها وهي تبلع ريقها : ما لا حاجة تسوين في نفسس كذا حنا ما سوينا شيء نخاف منه وذي ما هي بأول مره يجونا فيها عممي ... ألا هو ما قالس ليه بيجون ؟؟؟؟؟ ميثاء قالت جملتها الأخيرة بحذر شديد حتى ما تظهر توترها لامها ... ردت عليها نجله بخوف وقالت : لا ما قال بس قلبي ناغزني وخايفة ... خايفة أنهم حطوا في خواطرهم عليس يوم انس طولتي لسانس على علي .... من اللي حطوا في خواطرهم ؟؟؟؟؟ كانت هذي صافية اللي توها مخلصة سبوح وجايتهم ......
علي اللي كان يقرا الملحق الرياضي وهو منسدح على فراشه في غرفة الضيوف الصغيرة في المجلس ..... أول ما انفتح الباب وشاف أمه داخله مات من الفرحة لان وجودها عنده في المجلس ماله غير معنى واحد .... أنها وافقت على اللي هو يبيه .... فز بسرعة يواجها ويدنق على رأسها ويدها وهو يلمها ... نورة بكل جبروتها وقسوتها ما استحملت أنها تشوفه قدامها بكت على طول .... علي من شافها تبكي قال وهو يمشيها عشان تقعد على فراشه : طالبس يا بعد أهلي كلهم ما تبكين ... أنتي تدرين أن دمعتس عندي عزيزة ولا أحب أشوفها ... ردت عليه نورة وهي تقعد وقالت : لوهي عزيزة كان ما تعزبت المجلس يا السود الوجه وخليت البيت قالت نورة آخر جملة وهي تضربه على رجله ضربه خفيفة بيدها .... علي اخذ يدها اللي أضربته بها على طول وباسها وقال : السود الوجه ولا عنه ... مقبولة منس يا النوري ... المهم انس تحبيني وتغليني مثل ما احبس واغليس ... وانس ما يهون عليس تخلين وليدس في خاطره شيء .... قالت نورة لولدها وهي تشوفه بنظرات حزن واستعطاف : يا أولدي أنت تدري أني احبك و أغليك ولو تطلب عيون جاتك ... غير يا أمي أنا ما أبي أول فرحتك وحده معر......... قطعها علي وهو يقول : ادري بتقولين أنها معرسة ... يمه أنا قلت لس يوم جيت اعلمس وبقولس مره ثانية ... يمه أنا أبيها ... داخله مزاجي ولي فيها خاطر.... وأنا أحق أبها... و أوعدس بعد ما أخذها ويطيب خاطري منها شهرين ثلاثة بجيس وبقولس قومي اخطبي لي البنت اللي على مزاجس وكيفس .... وأول ما شاف أمه بترد عليه دنق على رأسها بسرعة وقال : يمه حرام عليكم تخلونها في خاطري وتسوون مثل ما سويتوا فيني من قبل ... نورة أمسكته من كتفه وهي تقول : لا يا أمي ما حنا بمخلينها في خاطرك ... بس بتحلف على المصحف انك بعد ما يطيب خاطرك منها بتأخذ اللي أنا اتنقاها لك ....... علي رد عليها بكل تأكيد : احلــــــــــــــــــــــــــــــف .................
ميثاء وهي تشوف باب غرفتها اللي اطلعت منه صافيه قالت بصوت واطي لندى : ندى جعلني قبلس قولي لي الصدق صفوي راحت ... ندى قالت بجديه : ميثوه أنا ما أحب احلف على كل شيء ... بس أقولج والله العظيم أن فهد قال لي بالحرف الواحد انه ما يعرف أصلاً أذا كان عمي عبدالله معزم أيكم بكره ... ولا يعرف وشي السالفة ... عمي عبدالله ما علم احد ... بس هو قال انه بيحاول بكره يعرف ليش هم يبون يونكم .... ميثاء قالت بخوف : والله أنا ماهب خايفة من شيء ... لان عليان ما يقدر يسوي لي شيء ...أنا مهما صار أرملة أخوه الكبير ... لكن أنا كل خوفي على صفوي واحمد ... خايفة ... أقطعتها ندى وقالت : ما في داعي تخافين عليهم لأنه ما يقدر يسوي لهم شيء... في أسوء الاحتمالات أذا غرته نفسه انه يتبلا عليهم في شيء ... احمد ريل صافية على سنة الله ورسوله ولو يبي يأخذها بيته الحين ما فينا احد يقدر يقول له شيء .... حقه شرعاً .........
الصمت كان رهيب في المجلس وكأنه المقدمة اللي تعلن بداية حكي أبو فيصل اللي كان جلس بكل ثقة وجنبه أخوه أبو احمد وهم يشوفون نجله وبناتها اللي قاعدين جنبها واللي نجح بصمته ونظراته لهم في توتير أعصابهم .... أخيراً قرر انه يتحاكا وقال بكل برود وقوة : شوفي يا مرت اخوي ... أنتي تدرين أن الناس ما تخلي احد بالحالة ... ويتكلمون في كل شيء اللي يشوفونه واللي ما يشوفونه ... عشان كذا أنا ماهب راضي عن ذا الحال .... واللي خلا نجله تتحاكا وترد عليه كان خوفها من اللي بدت تفهمه أكثر من شجاعتها ودفاعها ... قالت : خير يا اخوي ؟؟؟ وش الحال اللي أنت ما هب راضي عنها رد أبو فيصل السريع عليها أفزعها وهو يقول : حال البنات ... ردت نجله بصوت مكسور و خايف : وش فيهم البنات ؟؟؟؟ أبو فيصل قال وهو ينقل نظره بين صافيه و ميثاء : ما فيهم إلا الخير أن شاء الله ... وحنا ما جينا اليوم إلا عشان نتطمن على شوفاتنا وبنات أخونا ... شوفي يا أختي ... صافيه والله يسر لها ... ولا عاد على عرسها شيء ... لكن حنا نبي نتطمن على ميثاء .... ميثاء اللي كانت تشوف عمها باستغراب تكلمت وقالت بلهجة استفسار : وش فيها ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها أبو فيصل وهو يحاول انه يكون مقنع في حكيه و قال : شوفي يا بنتي أنتي بنت اخوي وأرملة ولدي الله يرحمهم ... وأنا ما يرضيني انس تقعدين كذا ... أنا ودي اتطمن عليس ... ودي أن قلبي يرتاح من صوبس ... وأنا ماهب مرتاح ألا أذا شفتس عند رجال يعزس و يحشمس و يصونس عن حكي الناس .... ميثاء اللي استنكرت الفكرة بمجملها أقطعته بسرعة وقالت باستنكار : عمي أنت وش تقول ؟؟؟؟ أنـــــــــــــــــــــا ؟؟؟ أنا تبيني أعرس بعد فيصل ؟؟؟ أنـــــا.... ميثاء قالت آخر كلمة وهي تشر بيدها على نفسها ... رد عليها عمها أبو احمد وهو يقول : أيه أنتي ... وهو ما أخطاء في حقس ... هو يبي يسترس ... والبنت مالها ألا العرس والستر عن حكي الناس والقيل والقال .... ميثاء اللي كانت ترتجف وهي تسمع عمها محمد ما حست بيد صافيه اللي أمسكت يدها .... كانت تشوف عمامها بنظره زايغة وهي تحاول تستوعب ألحكي لي لف رأسها لفاف وخلا الدنيا تدور فيها ... ما تدري هي من وين استجمعت أفكارها وقالت بصوت خانقته العبرة لعمها أبو فيصل : ليه يا أبوي ؟؟؟؟ ليه تبوون تجوزوني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ 18 سنه وأنا في بيتك قد شفتوا علي شيء ؟؟؟ قد سمعتوا علي شيء عشان تجي ذا الحين وتقول حكي الناس ؟؟؟؟؟؟؟ أبو فيصل رد عليها بسرعة وهو يقول : أكرم عليس يا بنتي ... مره حشيم ومستورة ... أقطعته ميثاء وهي منهارة بالبكي وقالت بصوت عالي : اجل ليــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ قالت ميثاء آخر كلمة وهي تقوم بسرعة وتطلع من المجلس وألحقتها صافيه بسرعة .... نجله اللي كانت تشوف بناتها يطلعون من المجلس لفت على حماها أبو فيصل وقالت : العذر و السموحة منك يا اخوي ... أنا ادري انك تقصد مصلحتها و جزاك الله ألف خير ولا لو هو واحد غيرك كان قال والله ما أرضا تعرس بعد ولدي ... بس بعد هي معذورة ... أنت تدري فيصل كيف كان عزيز عليها ... والمره ما تنسى رجلها لا بعد سنة ولا بعد عشرين سنة خاصة لعاده علومه زينه عندها ... صحيح أن بنتي ما تجيب عيال وزين أذا بتلاقي احد يرضي يأخذها بس صدقني يا اخوي ما هي بسهلة عليها تنسي 18 سنة قضتها معه في عزه وعزك وتأخذ واحد غريب بسرعة كذا .... قطعها أبو فيصل اللي تشجع بعد حكيها وقال : ومن قالس أني بفرط فيها عند غريب ... ميثاء طلعت من بيت أبوها وهي بز ودخلت بيت أبوها الثاني وبيتها وذا الحين بتطلع من بيت أبوها وترجع مره ثانية لبيتها .....................................
محمد وهو يسوق السيارة لف يشوف أخوه عبدالله اللي كان ضايق وقال له : أنتي ذا الحين ليه ضايق ؟؟؟ نجله وقالت لك ماهب صاير ألا الخير بس تبي وقت عشان ميثاء تفكر وتستخير .... ورضت ولا ما رضت بنجوزها علي ... وسع خاطرك ولا تضيق ....اقطعه عبدالله اللي كان كأنه ينطر أي احد يوجه له أي كلمة عشان ينفجر : أني ضايق عشان كذا .... ضايق انه حتى أن ما رضت مجبور جوزها له ....آآآآآآآآآآآآآآه وش أقول بس ؟؟؟؟ خلني بالع عوقي وساكت .... ولا ميثوه ما تهون علي حالها من حال صفوي ... ما يهونون بنات سالم الله يرحمه .... و ميثوه ... ميثوه مرت الغالي الله يرحمه ... عبدالله قال آخر جمله وهو يبلع عبرته لا تظهر قدام آخوه .... رد عليه محمد وقال : الله يرحمهم جميعاً بس حنا وش بيدنا غير اللي سوينا ؟؟؟؟ و ميثاء مره عاقل و حشيم ... ما تدري عن ربك يمكن كاتب صلاح علي في حظها .... اقطعه عبدالله وقال بعصبية : أنت تدري وش هو قايل لامه ؟؟؟ قايل لها انه له خاطر فيها ... والى طاب خاطره منها... شهرين ثلاثة بيأخذ وحده ثانية .... محمد اللي كان حاس بالنار اللي في قلب أخوه قال يهدي الموضوع على أخوه : صل على النبي يا اخوي ... رد عبدالله وقال : عليه الصلاة والسلام وهو يشوف أخوه اللي كمل وقال : أنت كنت خايف على صفوي من علي لا يأخذها ويلعب بها ويجيب منها كم بزر ويحذفها هي وعيالها ... من قال ما أبيها على طول ملكناها احمد ... قلت خايف انه يرجع ويقول أنا أحق بها وهي كانت لي ... عجلنا بموعد العرس ... بس ميثاء أن طال الزمان ولا قصر لا بد ما بيأخذ عليها وحده ثانية ... و أول ما شف محمد كيف عطاه أخوه نظره رد بسرعة وقال : عبدالله أنت نسيت أن ميثاء ما تجيب عيال انكسرت نظرت عبدالله وقال : وعشان ما تجيب عيال نعاقبها بعلي ... يا اخوي ما احد مثلي يدري بعلة أولدي وسواد وجهه ... اقطعه محمد بسرعة وهو يحاول انه ينهي الموضوع : وش بتسوي يعني ؟؟؟ شوف يا اخوي .. ما به احد فينا يقدر على عليان ... عيتوا من قبل على اللي كان يبيها ... وشف وش صار ... وقول الحمدلله أنها جات على حريق رجوله ولا مات ... عشان كذا لا توقف في وجهه ذا المره بعد .... اقصر الشر يا اخوي وريح راسك ............
مها أول ما أدخلت المقعد تفاجأت بس ما هو من المنظر اللي متعودة عليه ... المفاجأة كانت انه رجع ينعاد بعد التوتر اللي كان مسيطر على العلاقات بين أمها وعلي اللي كان لاصق في أمه مثل العادة وهي تحط له الريوق .... قالت مها وهي تقرب من أمها عشان تدنق عليها تصبح بها : الله لا يفرقكم أن شاء الله ... صباح الخير ... ردت عليها أمها وهي تسكر حرارة البلاليط : أن شاء الله ... دنقي على اخوس صبحي به أم فيصل قالت آخر جمله وهي تأشر على علي بيدها ... لفت مها على علي ودنقت عليه تصبح به ... ووقفت وهي مبتسمة تشوفه كيف يشوفها بدلع وهو يتمغط عشان يحط رأسه على رجل أمه ويقول : هلا ... بأحلى مها في قطر ... قعدت مها مقابلة علي قدام الريوق وهي تقول : يا جلعني قبلك يا اخو أحلى مها في قطر ... يا زينك لعاد مزاجك حلو ... رد عليها علي بكل ثقة وهو يشوفها تأكل من البلاليط اللي في صحنه وقال : كيف ما يصير مزاجي حلو وأبوي ذا الحين رايح يخطب لي ... وابتسم أول ما شاف كيف بلقت مها عيونها .... بس مات من الضحك لما شاف سارة اللي داخله مع رجلها خالد كيف وقفت مصدومة في نص المقعد من أسمعته .... واللي زاد الموقف أثارة عند علي هو دخول فهد اللي عمره ما دخل بدون ما يستأذن ويدق باب المقعد بطريقة هجوميه وهو يقول بصوت عالي : علي ... أنت مطرش أبوي يخطب لك ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عدل علي قعدته وقال وهو يقرص عينه في فهد : أيــــــــــــه ... خير وش عندك ؟؟؟ قال علي آخر جملة بنبرة استفزازية ... رد عليه فهد بعصبية : عندي أن البارح محاكيني رجال يخطبها ..... قول له بتأخذ ولد عمها ؟؟؟؟؟ كان هذا صوت أبو فيصل اللي توه داخل عليهم ...................
ندى وهي تقعد جنب فهد قالت تهديه : اذكر الله يا فهد ... فهد قال بعصبية : لا اله إلا الله .. قالت له ندى : لا تسوي في نفسك جذيه أن شاء الله بأتسهل ... فهد قال بحرقة وهو يلف يشوف ندى : حرق قلبي ... كنت أحاول اقنع أبوي أن حنا لازم نخيرها في اللي خاطبينها ...وان هذا حقها في الدين ... نط من قريب وقال أني أنا حاط عيني عليها عشان كذا ما أبيه يأخذها .... أنا خاطري اعرف هو كيف يفكر .... ندى قالت : الله يهديه أن شاء الله ... أنت تدري أن هذي طريقته في الكلام ... خاصة انه ما يحب احد يأخذ شيء هو يعتقد انه له ... وأنت جاي في نظره تأخذ اللي له ... قطعها فهد وقال : ميثاء ما هي بله ... ندى ميثاء بشر حالها من حالنا ... قال فهد جملته الأخيرة وهو يدنق رأسه ورجع يرفعه لندى وهو يكمل ويقول: شوفي أنا أول واحد أبي ميثاء تعرس اليوم قبل باكر ... لكن ماهب علي ... صحيح أن علي اخوي الكبير ولو بدور الدنيا كلها ماني بلاقي له أحسن من ميثاء بس ميثاء بعد أختي ولا أرضا لها واحد مثل علي ... ميثاء شافت الشين وفطر العين في ذا البيت وهي ساكتة ما نطقت بحرف .... أنا نفسي أذا فكرت في حالها أقول كيف أصبرت ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟ ردت عليه ندى وقالت : ميثاء ما شاء الله عليه عاقل وإذا على أمي نورة فكلنا جانا من الحب جانب ... بس ميثاء كان لها نصيب الأسد ... يعني ...عشان موضوع العيال ... بتسم فهد بمرارة وهو يقول : ليتها جات على العيال ................................
فيصل اللي كان يشوف علي كيف يتبع وحده تمر قدام طاولتهم في المقهى ويكاسرها قال : أنا ما ادري متى بينصلح حالك ؟؟؟؟ عيب عليك ذا اللي تسويه ... اصطلب وغدي رجال ... وخلك من بنات الناس ... رد عليه علي وهو يكاسر البنت إلى آخر لحظة وقال : يا أخي هي اللي تشوفني و تكاسرني ماهب أنا اللي نطيت عليها ... وبعدين أنا واحد خلوي لا ورأي ولا قدامي ... يعني حر أسوي اللي أبي ... رد عليه فيصل وهو يحاول يلفت انتباهه : وأنت وش اللي مجودك ما تعرس ... العروس وتنطرك وكل شيء بارز ... لف عليه علي بعد ما قدر انه يشد انتباهه وقال : شوف بنت عمك ذي أنا ما أبيها ... اذكرها من يوم هي بزر ... كنها هي والطوفة واحد لا تعطي ولا تنطي ... يعني بالعربي بومة ... أنا أبي وحده غير ... أبي وحده تجنني .. تسحرني بحكيها ... رد عليه فيصل وهو يهز رأسه : حرام عليك هذا أختها عندي من كم سنه ... ما شفت منها غير كل اللي يرضيني ... هي صحيح هادية ومطيعة بس ما هي على قولتك بومة ... لا ... والله أنها أذا تحاكت ما ودك تصد عنها ... رد عليه علي ينهي النقاش اللي يدري مدام دخلت فيه ميثاء عند فيصل ماهب خالص وقال : ماهب شرط عشانها أختها تصير نفسها ... يعني مثلنا أنا وأنت ... كل واحد فينا غير ... ودنق يقول بصوت واطي لفيصل : أخذها من أخوك نصيحة ... أصابع يدك ما هي بوحدة ... سبحان الله أنت تأخذ ميثوه ... كان هذا صوت مها اللي رجع علي للواقع ... رفع عينه يشوفها وهي تقول : ماهب مصدقه ... ميثوه بترجع بيتنا ... وموافقة أمي ... صدق ... صدق ... سبحان الله قادر على كل شيء ... وسكتت مها فجأة وهي تتأمل علي ورجعت تقول وهي تبتسم بإثارة : تدري لا أنت ولا هي تليقون على بعض .. بس أحس أنكم بتكونون ثنائي عجيب في ذا العايلة الكريمة .... رد عليها علي وهو يتمقت ويبتسم بخبث : قولي أحلى ثنائي في العالم كله ........................
ميثاء قالت بعصبية : انتووا ليه ماهب راضين تفهموني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي أعرس خير شر ... لا عليان ولا غير عليان .... قالت أمها بسرعة وهي تجود كتفها عشان تهديها : يا بنتي ما هب زين عليس تسوين في نفسس كذا ... سمي بالرحمن وذكري ربس ... دنقت ميثاء رأسها بعد ما حست بحرارة دمعتها على خدها وهي تقول : لا اله إلا الله ... يا رب رحمتك تسبق عذابك ... قالت ميثاء آخر جملة هي تغطي وجها بيدها وتلف على أمها تدفن رأسها في صدر أمها اللي لمتها بسرعة وهي تقرا عليها المعوذات ... لفت صافيه على ندى وقالت بصوت واطي : هذا حالها من البارح كل ما سكتناها عودت تبكي من جديد ... لا تأكل ولا تشرب بس تبكي ... لفت ندى تشف ميثاء اللي تبكي في حضن أمها وقالت بصوت واطي حزين لصافيه : لا حول ولا قوة ألا بالله العظيم ... يا حبيبتي يا ميثوه ... لذا الدرجة كانت تحب فيصل ... وقربت من ميثاء وقالت وهي تمسح على رأسها بأطراف أصابعها : ميثوه لا تسوين في نفسج جذي أذا ما تبين تتزوجين مب لازم ... هذا حقج وأنتي حره ..... ردت عليها صافيه بحرقة وقالت : نضحك على عمارنا أذا قلنا ذا ألحكي ... أعمامي ما به احد عندهم حر ... ألحكي حكيهم و الشور شورهم ... وطبعاً أمر عليان يمشي على الكل والجميع كبيرهم قبل صغيرهم ... أقطعتها ندى بعصبية وهي تقول : أنا خاطري اعرف هو شلون يمشي حجية عليهم ؟؟؟؟؟؟ جنه ماسك عليهم ذله ... ما فيهم واحد يقدر يقوله لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يعني لا ... ما أنت بمأخذها ...وهذا آخر حكي عندي .... عبدالله قال هذا ألحكي وهو يطلع من المجلس ويروح البيت ... لف علي على فيصل وقال وهو يحاول انه ما يبكي : شفت ... ليه يسوي كذا ؟؟؟ ليه ؟؟؟ حرام عليكم ... البنت بتملك باكر ... بموت ... والله بموت أذا خذاها غيري ... الجوال اللي يرن افزع علي اللي رجع بفكره 17 سنة وراء وهو يشوف السيارة اللي قدامه .... دنق يشوف الجوال وهو في حالة جمود ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ... كان المتصل فهد ... أخيراً قرر انه يرد وهو يرفع رأسه يشوف السيارة اللي تدخل المواقف قدامه : خيـــــــــــــــــر ؟؟؟؟؟؟ فهد قال بكل هدوء عشان ما يشتبك مع علي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الخير بوجهك .. أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه علي وهو يشوف الرجال اللي يسوق السيارة بكل حقد : في جهنم وش تبي ؟ فهد قال وهو يتنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ... علي أنا متصل عليك عشان نتفاهم في سالفة خطبتك لميثاء ... علي حرام عليك اللي تسويه المره ما تبي تعرس وأنت أصلا ما تبيها ... علي قطع فهد بسرعة وهو يشوف المره اللي يعرفه من بين ألف مره وهي تنزل من السيارة وعيالها معها وقال بعصبية تغلب عليها الحسرة : من اللي قال أني ما أبيها ؟؟؟؟؟؟؟ مـــــــــــن ؟؟؟ عمري ما نسيتها ولا بنساها ... أنا أحبها ... تفهمون وش يعني أحبهـــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟ متى بتحسون فيني ؟؟؟؟ متـــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟؟؟؟ فهد اللي كان مصدوم من فكرة أن علي يحب مرت فيصل من زمان ما انتبه أن علي سكر في وجهه ... كان متأثر من درجة الانحطاط اللي وصل لها علي ... يحبها من زمان ... يعني كان يفكر فيها وهي على ذمة فيصل .....
ميثاء قالت بكل استنكار : أنتي وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي متضايقة أكثر منها : أقول الكلام اللي قاله لفهد ... أنتي طلبتي فهد يكلمه وامنتيني انقلج رده بالحرف ... وهذا كان رده على فهد ... صافيه قالت بحرقه : صدق انه قليل ذات ومروه .... ال[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف]... يفكر في مرت أخوه ... أفيه منه رجال .... الله يعينس يا ميثوه على ما بلاس .... صافيه قالت آخر جملة وهي تلف على أختها اللي كانت مدنقه رأسها تشوف الأرض قدامها بدهشة .... أرفعت ميثاء رأسها فجأة وهي تقول بصوت عالي لامها اللي توها راجعه من الجمعية ما بعد أدخلت من وجه باب الصالة : يمه دقي على عمي عبدالله وعمي محمد قولي لهم يجون باكر بعطيهم ردي .....
والحين ابي ردودكم وتوقعاتكم للجزء القادم
صوت وصدى
التعديل الأخير تم بواسطة صوت و صدى ; 04-08-07 الساعة 02:12 PM
سبب آخر: خطاء في الطباعة
|