كاتب الموضوع :
صوت و صدى
المنتدى :
الارشيف
Brune – جورية حمرا – يوبه – زارا – ليالي – السراب – الاميرة ياقوت – عاشقة متهورة – ana - lyly – anime girl – النظرة الخجولة – pinky – angel911 – جرح الياسمين – اديبة – eyes2 – انثى الجليد – امير الوقت – الذيبة الشرقاوية – rayan90 – الأمريكية – عاشقة الغرور – سكر سكاكر – انا والشوق ...
شكري الكبير على توقعاتكم الشيقة واللي أرجوكم ما تحرموني منها في كل جزء ... وامتناني لكم على تقديركم لظروفي الخاصة وصبركم علي ....
غاليتي بحر الندى ... لا تتخيلين مقدار فرحتي بوجودك معي ... عزيزتي لا تحرميني من وجودك المفرح لقلبي ... دمتي لي بحنانك المقطع النظير ...
الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل التاسع :
نجله قالت بتوتر : والله ما ادري .... صوتها تعبانه ولا هي ببخير ... ردت عليها صافيه باستفسار : هي وش قالت لس ؟؟؟ قالت انه مهادها ولا مضيق عليها ؟؟؟ نجله قالت وهي تهز رأسها : لا يا بنتي .. هي تقول أنها بخير ويوم نشدتها عن علي قالت انه قاعد جنبها ... وهذا اللي مروعني اخف أنها ما تحاكت يومه جنبها .... ردت صافيه على أمها تطمنها : لا تحاتينها يمه ... ميثوه ما شاء الله عليها قوية .... وتعرف توقف كل واحد عند حده حتى لو كان عليان الصديع ... المهم يمه ترى سارة ربت وجابت بنت ... ردت عليها نجله بضيق : الحمدلله تستأهل السلامة ... تشجعت صافيه وقالت اقتراحها : زين يمه ترى باكر آخر يوم لها في المستشفى وش رايس نروح لها الصباح عشان نفتك من الروحة لبيتهم .... أقطعتها نجله بتوتر : وشغلس ؟؟؟ ماهب رايحه المدرسة ؟؟؟؟ ردت صافية بسرعة توضح لامها : يمه الله يهديس ... وش فيس ؟؟؟ باكر السبت ولا فيه دوامات ... أقطعتها أمها بتوتر وقالت : والله انس وحده فاضيه يا صفوي ... أنا قلبي محترق على ميثوه وأنتي بتسيرين ... صافية قالت بسرعة : يمه ميثوه ما عليها شر وأنا ذا الحين بكتب لها مسج وبقولها تدق علينا ذا الحين ... أقطعتها أمها وقالت : جوالها مسكر ... تقول ما فيه بتري ... صافيه صرخت بتوتر : يوووووووووووووووه ... ردت عليها نجله بسرعة وقالت : وجدري وش فيس ؟؟؟؟ روعتيني ؟؟؟ صافيه قالت بضيق : نسيت أحط لها واير الجرج في الشنطة ..................
ميثاء بعد ما صلت المغرب أتعبت وهي تدور واير الجرج في شنطتها لكن بدون فايده ... ما لقته ... فكرت أنها تروح غرفة علي وتشوف أذا في واير جرج لكن أبعدت هذي الفكرة بسرعة من بالها وهي تشوف باب غرفته المفتوح ... نزلت عينها للصينية اللي ما زالت على الأرض جنب باب غرفتها ... دنقت وشلتها وأنزلت بها للمطبخ تحت .... أول ما أدخلت المطبخ حطت الصينية على الطاولة ولفت تشوف المطبخ بنظرة سريعة .... ما تدري وش اللي خلاها تركز على الثلاجة ؟؟؟ كبر حجم الثلاجة ولا جوعها ؟؟؟؟ قربت منها وافتحتها .... كل اللي في الثلاجة كان عبارة عن أكياس متراكمة فوق بعض .... تنهدت ميثاء بتعب وبدت تفتحهم كيس كيس وتشوف وش في كل كيس .... أول كيس كان كله بصل .... طلعته ميثاء من الثلاجة وحطته على جنب ... دنقت عشان تطلع الأكياس كلها من الثلاجة وترتبهم ... شكلس يقول العشاء كبسة ... كان هذا صوت علي اللي واقف على باب المطبخ يبتسم باستهزاء واللي من أسمعته ميثاء تروعت ورفعت رأسها له بسرعة تشوفه .... علي قال وهو يمد يده لها بكل هدوء : الإجلال ..... يوم شاف نظرة ميثاء له رجع يقول : بتفصخينه بكرامتس ولا افصخس أيه بطريقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت مقرصه عينها فيه بعد ما أسمعت كلامه تذكرت وش صار طول اليوم بينها وبينه ... حست أن العبرة خنقتها وعيونها بدت تتجمع فيها الدموع ... نزلت عينها بسرعة للأكياس اللي على الأرض ... افصخت الإجلال بهدوء وحطته في يد علي الممدودة ... ودنقت بسرعة على الأرض تسوي نفسها ترتب الأغراض ..... علي من حطت ميثاء في يده الجلال وهو يحس بنشوة انتصار عظيمة ... كان يحس بانكسارها وهو يشوفها كيف ترتب الأغراض بعصبية تتناسب مع عصبية شعرها اللي يتطاير بقوة حول وجها وكأنه أمواج البحر في عز العاصفة .... كان يعرف أنها تبكي من غير حتى ما يشوف عيونها اللي ما أرفعتها فيه ... عرف من خشمها اللي رجعت تغطي أطرافه الحمرة الغريبة .... من الدائرتين الورديتين اللي تخضبت بهم خدودها ... من شفايفها اللي كانت محمرة .... ابتسم علي وهو يفكر صدق أنها بزر حتى ريحتها حلوة ... حلوة ؟؟؟؟؟ علي اللي استغرب هو كيف عرف ريحتها انتبه لنفسه انه كان يشم الجلال اللي في أيديه ... ارتبك و طلع بسرعة من المطبخ قبل لا تشوفه ميثاء اللي كانت تحس بضيقة الدنيا كلها في قلبها ... ما تدري وش اللي جاب ندى على بالها وتمنت من كل قلبها أنها تتصل عليها وتحاكيها ... بس تذكرت أن الجوال مفضية بطاريته .... تنهدت بحزن وهي ترفع عينها للطاولة اللي عليها الصينية والدلة .... علي أول ما قعد على الكنبة في الصالة حط جلال ميثاء على يمينه ولف جهة اليسار عشان ما يشوفه ... كان ناقد على عمره انه شم ريحة الإجلال ... ليه ناقد على عمره ما يدري ؟؟؟ تنهد بضيق وهو يحرك الوسائد اللي على الكنبة ... زادت ضيقته يوم لقى تحتها جلال ميثاء ونقابها اللي جرهم من عليها الصباح ... كان ينقل نظره بين الجلال والنقاب وبين باب المطبخ ... فجأة سيطرت عليه رغبة شديدة انه يعرف وش ريحة هذا الجلال ؟؟؟؟؟؟؟؟ رفع رأسه بحذر يشوف باب المطبخ وأول ما تأكد أن ميثاء ما هي بواقفة قدام الباب دنق بسرعة على الجلال ... غمض عينه بتشويق كأنه بيكتشف الكنز الكبير... اخذ نفس عميق ... فتح عينه وهو يبتسم بفرحة ... حلوة ... كانت ريحته بعد حلوة ... بس ابتسامته اختفت بسرعة أول ما سمع صوت ميثاء اللي واقفة على باب المطبخ تقول : تشرب شاهي ؟؟؟؟؟؟ أول مره يحس انه حرامي ... بسرعة رفع رأسه عن الجلال وقال يرد عليها وهو يحط كل الوسائد على الجلال والنقاب يخفيهم : اشرب .... علي حاول يرجع لهدوئه وهو يشوف ميثاء تحط صينية على الطاولة وتصب له بيالة شاهي وتحطها على الطاولة قدامه .... اخذ الابيالة وهو يشوفها تصب لها هي بعد وتقعد على الكرسي بكل هدوء .... سند يده على الوسايد المتراكمة جنبه وقعد يشرب الشاهي وهو يراقب ميثاء اللي أرفعت رأسها فجأة له بطريقة خلت شعرها يرقص على خدها وقالت تسأله : عندك واير جرج ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي ما يدري عينه ليه تتعلق بحركة شعرها رد بسرعة يجاوبها وقال : عندي بس ما عندي وصله ... جهازس بوصلة وأنا جهازي بدون وصلة ... ميثاء تهدت بضيق لان خطة الشاهي ما جات بفايدة ... كملت شاهيها وهي تفكر وش بتآكل عشان تسد جوعها .... صدمها سؤال علي اللي قال فجأة : أنتي ليه شعرس كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء بحركة لا إرادية أمسكت شعرها وهي تقول : وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها علي وقال وهو يشر على ميثاء : ليه شعرس قصير كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء وهي تسمع سؤال علي كان ودها تقوم تخنقه على تفاهة السؤال بس أمسكت نفسها وردت عليه بكل هدوء وهي تقوم وتوقف : رقدت وقمت لقيته كذا ...عندك سؤال ثاني ولا أروح المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي أول مره يحس صدق انه كان تافه .. وحده شعرها قصير أكيد قاصته ...وقف و قال بهدوء مفتعل : ما عندي سؤال عندي أمر ... لا تحطين في الكبسة فلفل ما أحب الحار ... عندس أي طلب قبل لا أروح أصلي العشاء لأنه بيأذن ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي غاضتها كلمة أمر قالت ترد عليه بنفس طريقته في ألحكي : سلامتك ما عندي طلب ... عندي أمر ... أذا طلعت سكر الباب وراك ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تلف وتروح المطبخ وخلت علي واقف ورآها يشوفها بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف .............
صافيه قالت : أن شاء الله باكر الصباح بنروح لها .... ردت عليها مها بأثره : الساعة كم بتروحون ؟؟؟ قالت صافيه بتفكير : والله ما ادري بس يمكن على الساعة تسع ... ليه تسالين ؟؟؟؟ مها قالت بسرعة ترد عليها : شوفي يا طويلة العمر أنا ما رحت مع أمي الصباح لها ... وكنت حاطه في بالي أذا طلعت وراحت بيتهم بروح لها مع أمي ... بس ذا الحين دامكم بتروح لها باكر بروح عشان أشوفكم ... تدرين صافيه ... أنا أحبكم كثير ... ردت عليها صافية وقالت بحنان : يا حبيبتي وحنا بعد نحبس كثير ... قطعتها مها وقالت بمرح : ادري .... صافيه الواحد يعرف من اللي يحبه ومن اللي ما يحبه ... ردت عليها صافيه بخجل وقالت : صادقه يا قلبي القلوب شواهد ... تعالي مها ... انتووا كلمكم علي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت مها وقالت : كلم أمي و أبوي بس ... ليه ميثاء ما كلمتكم ؟؟؟؟ ردت عليها صافيه بتوتر وقالت : ألا كلمتنا بس من جوال علي جوالها ما فيه بطارية ... وشوفي الحظ نسيت أحط لها واير الجرج ... مها اللي أفهمت مقصد صافيه من ذا ألحكي قالت تطمنها : صافيه ميثاء ما عليها شر مع علي ... ادري أن علي الكل ما اخذ عنه فكرة ما هي بزينة بس والله ترى هو طيب كثير........
علي أول ما فتح باب الصالة شاف ميثاء قاعدة علي الكنبة تشوف التلفزيون وعلى الطاولة قدامها صينية فيها صحن عيش شلاني ما باقي منه ألا شوي ... وصحن صغير فيه طماط مقطع .... أول ما استوعب علي أن العشاء شلاني ماهب كبسة وان ميثاء تعشت ولا انطرته عصب وسكر الباب بقوة خلت ميثاء تلتفت عليه تشوفه ... واللي حرق أعصابه أنها أرجعت تشوف التلفزيون ولا كان شيء صار ... قرب منها علي وقال : تعشيتي ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما ردت عليه ولا لفت تشوفه اكتفت أنها تهز رأسها أشارة نعم ... على قال وهو يقعد جنبها بالعاني : زين قومي انكبي لي عشاء ... ميثاء حطت الريموت بكل هدوء وراحت المطبخ بس عشان تقوم من جنبه بسرعة ... علي اخذ الريموت وقام يفرفر وهو يقرب صحن الطماط ويأكل اللي فيه ... فجأة شاف قدامه صينية فيها الخبز اللبناني وغراش الجبن والجام .... رفع عينه لميثاء يشوفها بنظرة تساؤل واستفسار ... ميثاء ردت على نظرته بسرعة وقالت : أنا ما قلت بسوي كبسه وأنت ما قلت انك تبي عيش شلاني وعشان كذا أنا سويت عيش على قدي .. ولأن الجبن والجام أكلتك المفضلة جبتها لك عشا ... تصبح على خير ... ميثاء قالت جملتها الأخيرة وهي تلف عشان تركب الدرج بس اللي وقفها كانت صرخت علي عيلها : ميثووووووووووووووووه ... لفت ميثاء بسرعة عليه تشوفه وهي تحاول تخفي خوفها من صراخ علي اللي كان يشوفها بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف وهو يقول : شوفي بقولس كلامي مره وحده ولا ني بعايدة عليس ... أنا بقعد هنا انطر العشاء وأنتي بتدخلين المطبخ ذا الحين تسوين لي كبسة ... وخلني اشوفس تطلعين من الطبخ قبل لا تخلص الكبسة ... فركت خشتس في القاع ... نقلعي المطبخ ... علي اللي كان يتكلم بهدوء لما ما شاف من ميثاء اللي منتصنمه قدامه أي رد فعل صرخ بصوت عالي وقال : نقلعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــي ... ميثاء بعد ما سمعت صرخت علي ما حست بنفسها ألا وهي في المطبخ .... كيف دخلته ولا كيف وصلته ما تدري ؟؟؟ كل اللي تعرفه أن الخوف سيطر عليها بعد صراخ علي اللي بعد ما قدر انه يسيطر على أعصابه ... تمدد على الكنبة وحط رأسه على كومة الوسايد ... وتم يفرفر في القنوات ينطر الكبسة تخلص ....... ميثاء بعد ما قصرت على الضو تحت القدر عشان العيش يسكر .... وقفت قدام باب المطبخ تطل على علي ... الساعة عشر وربع تأخرت على صلاة العشاء و خايفة تطلع من المطبخ ينفذ تهديده ... لفت تشوف القدر على الضو ورجعت تطل على علي اللي ماهب مبين من الكنبة ... استغربت ميثاء من شيء التلفزيون كان على قناة mbc3 وتوم أند جيري شغال .... والغريب أكثر بالنسبة لها أن إرسال المحطة انقطع وعلي ما غيرها ... معقولة يكون راح فوق وأنا ما انتبهت ؟؟؟؟؟ ليه لا ؟؟؟ أكيد راح فوق ... ولا من متى هو يشوف رسوم ؟؟؟؟ تشجعت ميثاء وطلعت من المطبخ ... مشت شوي شوي إلى أن قربت من الكنبة ... شافت علي راقد بعمق والريموت في يده .... ميثاء كان عندها أحساس انه يتريقد ... وأنها أول ما بتقرب من الدرج بيجرها من شعرها ... بس كانت بعد خايفة تفوتها الصلاة ... تشجعت وركبت الدرج وهي تشوفه لا يقوم لها ... صلت ميثاء العشا ونزلت بسرعة ... شافت علي اللي كان منهار من التعب على رقدته ما تحرك ... راحت سيده للمطبخ .... نظفت المطبخ ورتبته إلى أن استوت الكبسة ... وقررت أنها توعي علي وتزعجه في نومه عشان تنتقم من اللي سواه فيها ... راحت له ووقفت جنبه ... كان راقد وهو حاضن الريموت ... منظر عجيب ... ميثاء ابتسمت وهي تشوفه ... تمنت لو جوالها يشتغل كان صورت علي اللي راسم نفسه على الناس وهو حاضن الريموت بذا الطريقة ووزعته بلوتوث .... جات بتوعيه وبعدين ترددت ... فكرت لو وعته يمكن يقعد يصارخ عليها ويسوي لها مشاكل وهي تعبانه تبي ترقد ... عشان كذا قررت ميثاء أنها تحط له الكبسة في حرارة وتخليها على الطاولة قدامه في الصالة وقت ما يقوم يأكلها ...... بعد ما حطت له ميثاء الكبسة على الطاولة جنبه راحت غرفتها على طول وسكرت على نفسها بالمفتاح ... كانت تعبانه وودها أنها تنام لكن ما أقدرت وهي كلها ريحة طباخ .... دخلت تسبح بسرعة وبعدها نامت وهي تحس براحة غريبة تجهل مصدرها......
علي اللي كان يمشي وهو ضايق من كل شيء ... فجأة لقى نفسه قدام البحر ... قرب منه أكثر وقعد على الرمل يشوفه ... كان يشوف البحر بحنين وكأنه ما شافه من زمان ... بتسم للبحر وهو يغمض عينه ويستنشق هواه بكل قوه قدر عليها صدره يحاول يشبع كل خلية في جسمه من ريحة البحر اللي اشتاق لها .... بس للآسف ريحة البحر تغيرت ... استغرب علي من ذا الشيء .... كيف تتغير ريحة البحر ؟؟؟؟ صارت ... صارت ريحة حلوى ... لا مستحيل البحر يصير حلوى .... لا .. لالا .. لاااااااااااااااااااا ... فز علي بسرعة وفتح عينه .... ما كان فيه بحر ولا شيء .... كان في الصالة ... فتح عينه بتركيز أكثر .... شاف الوسايد طايحه جنب الكنبة على الأرض ... عرف ليه رقبته تعوره ... مد يده عشان يأخذ وحده ويحطها تحت رأسه .... ويوم رفع رأسه عشان الوسادة اكتشف ليه هو كان يشم ريحة حلوى ؟؟؟؟ كان نايم على جلال ميثاء اللي مخشوش تحت الوسايد .... رفع علي الجلال وحط الوسادة من تحته ورجع يرقد عليه ... كانت ريحة الحلوى اللي في جلالها عاجبته ... غريبة ذا المره ؟؟؟ كل الحريم اللي عرفتهم يحطون العود ودهن العود ولا عطورات قوية تجذب وهذي حاطه عطر بالحلوى في جلالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جلالها ... جلال ميثوه ... تذكر علي الكبسة مع الجلال ... رفع عينه يشوف المطبخ ... كان ليته مطفي ولا فيه احد .... يعني سوت اللي في رأسها ولا طبخت الكبسة .... قام علي بسرعة وعدل قعدته بس انتبه للحرارة وهو يقوم ... قربها وفتحها .... ابتسم علي برضا وهو يحس أن ريحة الكبسة تدغدغ كل مشاعره .... قرب جواله يشوف كم الساعة ... كانت الساعة أربع الفجر .... رفع عينه لدرج بسرعة يشوفه وهو يفكر .... صدق تخطط ما هي بهينة ذا الميثوه ... ما وعتني تبي الصلاة تفوتني في المسجد عشان تطلب الطلاق .... لكن الحمدلله أني توعيت بالحالي ولا كان صار اللي تخطط له .... قام علي بسرعة عشان يتوضأ ويبدل ثيابه اللي رقد بهم ويروح للمسجد ... وهو قايم لف يشوف حرارة الكبسة بحسرة الجوعان وقال : راجعلس يا حبي ..............
ميثاء توعت على صوت باب غرفتها اللي يدقه علي بقوة وهو يقول : صلاااااااااااااة .... ما كانت تدري عن أي صلاة يتكلم علي بس ردت عليه بصوت عالي وقالت : زيــــــــــــــن .... لفت ميثاء على ساعتها تشوفها .... كانت الساعة خمس وثلث ... استوعبت ميثاء أنها صلاة الفجر .... قامت بسرعة تلحق على الصلاة .... بعد ما صلت ميثاء حاولت ترجع ترقد بس بدون فايده تحس أنها أشبعت نوم .... قررت أنها تنزل تحت وتسوي لها فطور وحليب كرك ... بدلت بيجامتها ... ولبست قلابية خضراء ... طلعت جلال اصفر عشان تلبسه معها ... بس غيرت رأيها بعد ما تذكرت اجلاتها اللي ما تدري وينهم إلى ذا الحين .... وقفت قدام المنظرة تشوف نفسها ... رتبت شعرها بيدها ... ما عجبها ... مشطته بالمشط ... بعد ما عجبها ... أرجعت تحركه بيدها ... وش سالفة ذا الشعر اليوم ؟؟؟ كل يوم ولا أحركه يضبط بالحالة ؟؟؟؟ ليه اليوم لا ؟؟؟ حتى وجهي اليوم غير ؟؟؟ يا ربي وش السالفة ؟؟؟ يمكن من المنظرة ؟؟؟؟ تنهدت ميثاء بضيق وهي تمسح خدها بطرف أصابعها ... يا الله .. صحيح العمر يركض والكبر يبان بسرعة ... أرجعت تتنهد بضيق أكثر ... وقررت تحط غلوز كتغير لنفسيتها ... أفتحت شنطة يدها اللي على التواليت تدور فيها الغلوز .... فرحتها كانت ما تنوصف يوم لقت جنب الغلوز وصلة واير الجرج حقت الجوال .... الحمدلله يعني ذا الحين اقدر اشحن جوالي ... بس الواير عنده ؟؟؟؟ اطلبه منه ؟؟؟ لا يا الغبية ... هو أصلاً ما يبيس تتحاكين مع احد ... وإذا عرف أن الوصلة عندس ماهب بمعطيس الواير .... أول ما يروح يصلي الظهر في المسجد اشحني جوالس وهو ما يدري ... ميثاء اللي حست أنها انتصرت على علي بشيء ابتسمت لنفسها برضا وهي تحط الغلوز ..... نزلت ميثاء الصالة تحت ... وقفت على آخر درجة وهي تشوف حرارة الكبسة اللي على الطاولة والصحن جنبها و قوطي البيبسي ...هزت ميثاء رأسها باستياء وهي تقول : والله أنت اللي بطيني صدق ما تنسى عمرك بالعيشة ... قربت ميثاء عشان تشيل الأكل وتنظف المكان ... توها مدنقه على الطاولة بتشبل الحرارة انفتح باب الصالة فجأة .... عدلت ميثاء وقفتها بسرعة وهي تشوف علي اللي واقف على وجه الباب يشوفها بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف .... ميثاء حست برهبة من نظرته ... بس اللي خلى الخوف يسيطر عليها هي النظرة الغريبة اللي كان يشوفها بها علي اللي انفجر مره وحده بالضحك وهو يسكر باب الصالة ... ميثاء توترت وهي تشوفه يضحك و يشوفها ردت عليه بسرعة وهي تقول : ممكن اعرف وش اللي يضحك لذا الدرجة ؟؟؟؟ علي رد عليها وهو يضحك بكل وقاحة : أنتـــــــــــــــي .... ميثاء هنا احمقت عدل عليه وقالت بحده : ووش هو اللي يضحك فيني ؟؟؟؟؟ علي قال باستهزاء بعد ما سكت من الضحك : ليه ما شفتي عمرس في المنظرة ؟؟؟؟ أقطعته ميثاء بسرعة وقالت : لو سمحت ماله حاجة ذا الأسلوب ... وش اللي يضحك في شكلي ؟؟؟ علي ما رد عليها وراح يمشي للدرج وهي تتبعه النظر ... وقف عند الدرج ولف عليها وقال وهو يبتسم : اللي يضحك فيس انس صايره مس قرين اليوم .... ويوم شاف ميثاء ما استوعبت قال بضحك : m & m .... ولف يركب الدرج و ميثاء تشوفه وهي شوي وتبكي ...............
خالد اللي كان واقف عند الباب لف على سارة بعد ما فتحه وقال وهو معصب : الحشيمة ما هي بلس ... الحشيمة لأمس وأخوس اللي واقفين ولا كان علمتس الأدب يا قليلة الحياء.... وطلع خالد بسرعة وسكر الباب ورآه بقوة ... سارة اللي كانت تشوف الباب مكان خالد بخوف لأول مره تحسه من مجرد حكي قاله خالد تفاجأت لما حست بيد سالم اللي جر بها شعرها وهو يصر على ضروسه ويقول : جلعس السلال اللي يقطع قلبس يا قليلة الأدب .... هذا حكي تقولينه للرجال ؟؟؟؟؟؟ لا حشمتيه ولا حشمتينا... أقطعته سارة تدافع عن نفسها بخوف وهي تحاول تخلص شعرها من يده : أنا ما قلت شيء غلط ... بنتي ومن حقي اسميها اللي أبي ... قطعها سالم وهو يقول بحده : أوص ولا كلمة ... صوتس هذا ما أبي اسمعه ... يومس تدرين اسم أمه نورة وانه أكيد بيسمي على أمه كان ما أخذتيه ؟؟؟ منيرة اللي كانت تحاول تفكك بينهم قالت : سالم جعلني قبلك تخليها حرام عليك نفاس تسوي بها كذا ... قطعها سالم وهو يقول : وهي ماهب حرام عليها ألحكي اللي قالته لرجلها ؟؟؟؟؟سالم اللي كان يشوف أمه لف يشوف سارة وقال : والله لو انس مرتي وقلتي عن اسم أمي مخنز أني أقص لسانس عشان تبطين ما نطقتي اسم أمي المخنز ... سالم قال أخر جملة وهو يفك شعرها ويبتعد عنها ... تنهد سالم بضيق وهو يشوف سارة تبكي وهي لامه على أمها وقال : أنا خاطري اعرف شيء واحد ... أنتي وش اللي مقوي راسس على ذا الرجال ؟؟؟؟ حاشمس وعازس ... وأنتي منتي بوجه حشيمة ... مستقويه عليه ليه ؟؟؟ وش اللي في راسس ؟؟؟ رجع سالم يتنهد وقال : شوفي ساروه ما به احد يعرف اللي في راسس مثلي عشان كذا أقولس أعقلي وحبي النعمة .... واحمدي ربس أن ماهب أبوي ولا احمد اللي حاضرين اللي صار كان عرفتي شغلس عدل .... أنا ذا الحين بروح أشوف خالد وين وبجيبه ... وأبيس تدنقين على راسسه وتعذرين منه من يدخل من وجه الباب سمعتي ؟؟؟؟ سمعتــــــي ؟؟؟؟ سارة اللي كانت تبكي وهي تشوف سالم بخوف قالت بسرعة : سمعت ..... سالم قبل لا يوصل الباب لف على سارة وقال بتهديد : يمين بالله يا ساروه أن ما سويتي اللي قلت لس أني أدق على أبوي واحمد وأعلمهم انس قلتي لأحمد ... ما هب قاصرني غير اسمي بنتي على اسم أمك المخنز ....... سالم أول ما طلع من غرفة سارة في المستشفى اتصل على خالد يشوفه وين .... عرف انه تحت عشان يكمل إجراءات شهادة الميلاد ... نزل له بسرعة تحت عشان يكلمه ويتعذر منه ...................
مها قالت بتوتر : صافية بتتأخرون بعد ؟؟؟؟ ردت عليها صافية وقالت : عشر دقايق وبنوصل أن شاء الله .... مها قالت بضيق : بعد بنطر عشر دقايق ؟؟؟؟ واجد ... أقطعتها صافيه وقالت : أنتي وش اللي جايبس بدري كذا وحنا متفقين تسع نطلع من البيت ؟؟؟؟ ردت عليها مها وقالت : أبوي الله يسلمس هو اللي جابني من صبح ونزلني وقال ارجعي مع خالد ... تعرفين أمي ماهب طالعه من البيت يمكن يدق عليها علي ولا يلقاها ما كن فيه اختراع اسمه جوال ... ردت عليها صافيه بتوتر بعد ما تذكرت ميثاء اللي مع علي وقالت : زين اجل أنطري الله يعينس ... أقطعتها مها وقالت بضيق : أنا ما عندي مشكله بنطركم هنا لأني ما أبي ادخل عليهم بالحالي ... بس في واحد هنا ضيق على أمي اللي جابتني ... رايح جاي قدامي صار له عشرين مره ... ردت عليها صافيه وقالت بخوف : مهوي اسمعي ... لا تقعدين تحت بالحالس اركبي الطابق الخامس و انطرينا عند اللفت ...وحنا بنجيس هناك ... مها اللي كانت تشوف الرجال رايح جاي قدامها قالت لصافية : خلاص أنا ذا الحين بروح فوق يلا مع السلامة .... قامت مها من الكرسي اللي عند الباب وراحت عشان تركب اللفت ... ارتبكت مها لما انتبهت أن الرجال لحقها عند المصاعد .... شافت ثلاث حريم ورجال واقفين ينطرون اللفت قربت منه عشان تركب معهم ... وانصدمت من جرئت الرجال انه ركب معهم بس استقوت بالحريم والرجال اللي معهم عليه ... وهي تقول لوحده من الحريم أنها تبي الدور الخامس .... رن جوالها ... ما أمداها تطلعه من الشنطة ألا والحريم انزلوا من اللفت ... مها كانت تشوفهم بحسره وهم ينزلون في الثالث ... وقرارها السريع كان أنها تنزل ورآهم على طول ... وقفت وراء رجالهم بسرعة تنطره يطوف عشان تطلع ما كانت تبي تمر من جنب اللي لحقها .... وقرارها الشجاع طيره الخوف في الهوا وهي تشوف باب اللفت يسكر والرجال بعده واقف ما نزل مع حريمه .... كشت بسرعة ورجعت على ورآها .... واللي فجعها أن الرجال اللي لحقها رفع جواله يسوي نفسه يتصل وقام يقول رقمه بصوت عالي .... تبطل باب اللفت فجأة على الدور الخامس كان رحمة لها ... بس رحمة ما تمت لان الرجال اللي كان واقف ومعطيها ظهره لف عليهم بنظرة احتقار وقال : صدق قلة أدب ... ترقمون بعض بكل قوات عين ولا كأن في واحد واقف بينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي اللي كان مسدح على السرير كان يبتسم بمرح وهو يتذكر شكل ميثاء أول ما دخل ... كيف كانت مدنقه على الطاولة وعدلت وقفتها بسرعة يوم شافته ... وكيف كان شعرها يرقص حول وجها ... عيونها كانت تلمع بجاذبيه .... الحمرة الخفيفة اللي مخضبه خدودها .... الشفايف اللي على غير العادة اليوم لونهم وردي .... و القلابية الخضرة .... صدق انس مس قرين يا ميثوه .... غريبة ذا المره ؟؟؟ ما تحط مكياج ولا تلبس ثياب حلوه ومع هذا كل ما فيها مغري ... الفكرة اللي توصل لها علي أن ميثاء مغرية خلته يضحك بصوت عالي وهو يعدل الوسادة تحت رأسه ولما نام عدل عليها قال : صدق أني من زمان ما شفت نسوان اللي قمت أشوف ميثوه مغرية ......... ميثاء اللي بكت من حرتها يوم قال لها مس قرين ... قررت أنها ما تنظف شيء ولا تسوي له شيء ... سوت لها كوب حليب كرك وسندويش جبن وجام ... و شلت جلالها ونقابه من على الكنبة وراحت فوق لغرفتها ... أول ما أوصلت لرأس الدرج أسمعت ضحك علي ... كان مسكر ليت غرفته وفاتح الباب على آخره .... ميثاء قالت في خاطرها وهي تمر من قدام باب غرفته ... قليل حي صدق ... وسخيف .... لكن ما عليه أنا ماهب على أبوي أن ما علمتك مس غرين وش تسوي .................
مها اللي نزل عليها كلام الرجال مثل الصاعقة من نزل من اللفت أنزلت بسرعة ورآه وعلى اقرب كرسي انهارت تبكي ... إما الرجال اللي لحقها بعد الفتنه اللي جاته ما فكر انه ينزل من اللفت أصلاً عشان يلحقها .... أرفعت عينها مها لرجال اللي نزل معها واختفى يوم رجع يوقف قدام اللفت .... كان معطيها ظهره ... وهو يحاول ما يلف يشوفها وهي تبكي ... مها أول ما شافته كيف يتلفت عليها بالخش نزلت شيلتها على النقاب عشان ما يشوفها وهي تبكي .... تلفت الرجال يمين ويسار ويوم ما شاف احد واقف عند الفت غيرهم لف يشوف مها وقال لها : ما به حاجة تبكبكين و تسوين نفسس متأثرة .... المره الحشيم ما تركب مع الرجاجيل في الفت بالحالها .... الرجال قال آخر جملة وهو يلف ويدخل في اللفت اللي فتح ... مها اللي حست بالصدمة من قوة وجهه كيف يرجع يقول لها ذا ألحكي بعد الكلام اللي قاله في اللفت ... تمت تشوفه إلى أن فصل باب اللفت اللي سكر بينهم .........
مها قالت وهي تطلع من غرفة سارة توقف نجله وصافية : يمه اصبروا شوي .... لفت عليها نجله بسرعة وقالت : خير يا بنتي ؟؟؟؟ مها قربت منهم وقالت : يمه أذا ما عليس أمر توصلوني البيت ؟؟؟ خالد شكل بيتأخر وأنا ما اللي خاطر أقابل ساروه وهي ماده بوزها شبرين ... قطعتها صافية بسرعة وقالت : مهوي قصري الصوت لا يسمعونس .... مها اللي كانت تحس أنها شوي وتبكي من القهر اللي فيها قالت : خلها تسمع أنا أبي أروح البيت ... لفت مها المعصبة لنجله اللي أمسكت يدها وقالت بصوت هادي : بنتي اوديس من عيوني ... بس دقي على اخوس وعلميه انس بتروحين معنا ... مها اللي ارتاحت من رد نجله قالت : أن شاء الله ذا الحين بدق عليه ... بعد ما دقت مها على خالد وقالت له أنها بتروح مع بيت عمها سالم دخلت تسلم على مرت عمها منيرة وسارة وطلعت بسرعة ... صافيه اللي كانت تنطرها عند الباب قالت لها أول ما طلعت : مهوي خلاص عاد ماله حاجة تعصبين كذا ... وحد وقح وش بتسوين يعني ؟؟؟؟ لا تعكرين دمس كذا ... مها اللي كانت تتحامل على نفسها عشان ما تبكي من الحرة اللي فيها قالت : ما اقدر يا صفوي والله ما اقدر ... حرق دمي ... ماله حق علي يقول لي ذا ألحكي ... وأنا أصلا اطهر منه ومن قبيلته كلها الوقح قليل الأدب ... اجل أنا يقول لي أرقم ؟؟؟؟ أنا أرقم ؟؟؟ اناااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟ لفت عليها نجله اللي كانت تمشي قدامهم وهي تسمعهم في هدوء وقالت : شوفي يا بنتي الرجاجيل ما لهم غير الظاهر ... وهو شاف شيء صار قدامه عاد أنتي لس يد فيه ما لس يد فيه ما يمشي معهم ... دايم يظنون بالشينة ... عشان كذا اكتمي على ذا السالفة ولا تحاكين بها قدام احد بالخصوص أبوس و أخوانس ... ما لس يا بنتي حاجة في ألحكي والقيل والقال .... مها اللي فهمت المعنى من وراء حكي نجله قالت لها بسرعة : أن شاء الله يمه ............
سالم قال يلطف الجو : أقول يا أبو نورة ترى من ذا الحين البنت محيره ... خالد لف يشوف سالم وقال : أنت أعرس وجيب عيال قبل وبعدين خل ولدك يتفاهم مع سلوم ولد فهد يمكنه ما يرخص لكم ... سالم قال بسرعة يرد عليه : سلوم وش تبي به بيطلع مطوع على أبوه وبيضيق على بنتك ... عليك بولدي بيطلع سنافي على أبوه ... ابتسم خالد وهو يقطع خالد ويقول قصدك أبدوي حكر.... يلا أنا بروح مع السلامة ... خالد قال آخر جملة وهو يمد يده عشان يسلم على سالم اللي مسك يده وهو يقول : لا وين تروح يا رجال تعال خلنا نطلع نسأل النوري من تبي سلوم ولا أولدي .... رد عليه خالد بحزم : اسمحلي يا اخوي بس ما اقدر ... بس ذا الحين ما لي خاطر اركب فوق ... سالم قال بجديه : خالد الله يهديك قلت لك العذر من الله ومنك و لك القدر و الحشيمة يا اخوي .... خالد قال : تسلم يا اخوي بس مالي خاطر أشوفها ذا الحين أخاف اعصب عليها وهي توها مربي وتعبانه ... اقطعه سالم وقال بسرعة : خالد اعذرني يا اخوي بس ما به احد مدلعها ومقوي رأسها غيرك أنت ... يا أخي قلنا أمرتك وتعزها وتغليها بس بعد المره يبي لها شده شوي .... وأنت الله يهديك مرخي لها الحبل على طول ... خالد ابتسم بحزن وقال : صدقني أنا ماهب مرخي لها الحبل ... واشد عليها في شيء كثير ... بس بعد قلبي ما يطاوعني عليها ... ابتسم سالم بشفقه وهو يشف خالد كيف يشر على قلبه في آخر جمله قالها وقال : والله ما به شيء مودي الرجاجيل ورا غير قلبهم .... قطعه خالد وقال : بنشوف أنت وش بيسوي بك قلبك ؟؟؟ سالم قال باستنكار : قلب من اللي تشوفه ؟؟؟ ومن قال لك أني عندي قلب أصلاً؟؟؟؟ خالد قال بضحك : زين اللي علمتني أن ما عندك قلب عشان ردك إلى خطبت مهوي .....................
ميثاء أول ما شافت سيارة علي تطلع من البيت رايح للمسجد بصلي الظهر .... طلعت ركيض لغرفته تدور واير الجرج .... لقته على التواليت ... ركبت الوصلة وحطت جوالها يشحن ... بعد ما ارتاحت نفسياً أن جوالها على الجرج يشحن لفت تستطلع الغرفة .... ما شافت فيها أي شيء مميز ... ما تغير فيها شيء نفس الغرفة اللي تنام فيها مهوي أذا كانوا في الشاليه ... أقعدت على السرير تشوف جوالها ... لفت نظرها سلسلة المفاتيح اللي جنب الجرج .... هي نفسها السلسلة حقت مفاتيح غرفة علي اللي برى ... قربت من السلسلة ... طول عمرهم يسمعون عن غرفة أغراض علي بس عمرهم ما دخلوها ... زين يوم هي غرفة أغراض ليه فتحها الهندي يوم جاو أمس ؟؟؟؟ وليه علي عصب على الهندي يوم فتحها ؟؟؟؟؟ أكيد فيها شيء .... وشيء مهم اللي ما يبي احد يشوفه ..... ميثاء ما تدري ليه سيطرت عليها فكرة أنها لازم تشوف الغرفة وش فيها .... وبقرار متهور أمسكت سلسلة المفاتيح وأنزلت للغرفة اللي تحت بسرعة .... وأول ما أفتحت الباب انصدمت من المنظر ......
توقعاتكم الجميلة ارجوكم لا تحرموني منها
وكل عام وانتم بخير وينعاد عليكم رمضان بالخير والبركة ... اعزائي الجز القادم ان شاء الله بيكون عدية العيد السعيد ... ادري بتعصبون علي ... بس يا اعزائي حنا داخلين على شهر فضيل حرام نضيع اي دقيقة فيه في غير طلب الاجر اللي ان شاء الله يكتبه لنا رب العالمين .... واوعدكم بجزء محترم اذا شاء الرحمن
اختكم صوت وصدى
|