كاتب الموضوع :
سالم بالقاسم محمد عقوب
المنتدى :
البحوث العلمية
أهلين أخي ، موضوع هالبحث معقد وصعب بسأنا لقين هالبحث وأعدك بالبحث مرة أخرى
اتفضل أخي
************************************************************ ******
عنوان البحث
العلاقة بين تحصيل الوالدين علمياً وتحصيل الأبناء
(( دراسة ميدانية في مدينة دمشق ))
إعداد
د. علي نحيلي
مخطط البحث:
1- مقدمة
2- أهمية البحث
3- مشكلة البحث
4- أهداف البحث
5- أسئلة البحث
6- منهج البحث
7- عينة البحث
8- أداة البحث
آ- صدق الأداة
ب - ثبات الأداة
9- حدود البحث
10- المصطلحات الإجرائية
11- الدراسات السابقة
12- الدراسة الميدانية
13- تحليل النتائج وتفسيرها
14- مقترحات البحث
15- المراجع
16- ملخص باللغة العربية
17- ملخص باللغة الإنكليزية
1- مقدمة البحث :
تتصل قضية الأسرة بصميم تكوين الإنسان لأنها أول مؤسسة تربوية تحتضن الفرد وترعاه منذ ولادته.
وتحتل الأسرة مكانة هامة بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية من حيث الوظائف التي تؤديها في تنشئة الأطفال وإشباع حاجاتهم النفسية وفي رعايتها واهتمامها بنموهم الجسدي والمعرفي والانفعالي والثقافي و الاجتماعي. وترعى الأسرة الطفل في عدة جوانب لتترك فيه آثارها وتكون رعايتها له أول الأمر ضرورية ولاغنى له عنها لاستمرار بقائه كما أنها ترعاه عاطفياً ومعرفياً وفكرياً واجتماعياً عن طريق التأثير عليه ومدّه بكل ما يحتاجه ليكون فرداً متميزاً في مجتمعه ، ومن بين المسؤوليات الملقاة على عاتق الأسرة نقل المعلومات ومجموعة الأهداف الثقافية والمعارف والقيم ودفع الأولاد نحو أهداف الوالدين والأهداف الاجتماعية ، وهذا يعتمد على المستوى التحصيلي للوالدين. والتحصيل المدرسي والجامعي يمثل جانباً في حياة الّدارس ( تلميذاً أو طالباً) فللتحصيل دور كبير في حياة الإنسان ومستقبله الوظيفي ، وهو الوسيلة التي يتم بها ترفيع الّدارس من صف إلى آخر ، وهو الأساس أيضاً في تشعيب الدّارسين إلى فروع علمية أو أدبية وفي توزيعهم للالتحاق بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والمهنية وفي قبول الطلبة في الجامعات ، وتوزيعهم على الكليات والتخصصات المختلفة ، وفي قبولهم بالدراسات العليا .
وهو مقياس تعتمده مختلف المؤسسات في بلادنا ومعظم بلدان العالم الخارجي لقبول الخرجين في وظيفة ما وعند دخولهم معترك الحياة .
ومن هذا المنطلق أصبحت النظرة إلى بلوغ مستويات متقدمة في التحصيل الدراسي ذات أثر بارز في حياة كل من الدّارس وأسرته ومجتمعه كما أصبح السعي نحو مستويات أفضل في التحصيل مظهراً اجتماعياً ، وثقافياً في حياتنا اليومية .
ومن الملاحظ أن التحصيل المدرسي والجامعي هو حصيلة التفاعل بين مجموعة من العوامل البيئية والتربوية والعوامل الشخصية لدى الدّارس ومن العوامل البيئية العوامل الثقافية والتي أهمها المستوى التحصيلي للوالدين.
2- أهمية البحث :
التحصيل العلمي هو المبدأ الأساسي لأشكال النجاح كافة على مستوى المهنة والعمل والحياة الاجتماعية ومن خلال ذلك نلاحظ أن مسألة التحصيل العلمي تأخذ أهميتها الاجتماعية ، واهتمام الوالدين بالتحصيل العلمي لابنائهم هو في نهاية الأمر اهتمام بمصيرهم ومستقبلهم وحياتهم. وليس هناك من يستطيع أن ينكر الجهود الفردية كالاندفاع والعمل والمثابرة من آثار طيبة في تحقيق النجاح والتحصيل العلمي .
ولكن يجب أن لا نجهل الأطراف الهامة في معادلة النجاح وهي أهمية الوسط الاجتماعي والثقافي المتمثلة في تحصيل الوالدين وتأثيره في التحصيل العلمي للأبناء ، لذلك فإن عامل تحصيل الوالدين من العوامل الأساسية والهامة في تحصيل الأبناء الدراسي.
3- مشكلة البحث :
تعتبر الدراسات والبحوث التي تناولت البحث في أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من العوامل الأخرى في التحصيل الدراسي موضوعاً قديماً ، لكن الاهتمام به زاد في الوقت الحاضر فبدأ الباحثون التربويون والنفسيون وعلماء الاجتماع بالبحث في الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطلبة ، لمعالجة المشكلات التي تنجم عنها ومحاولة تجاوزها ، والتكيف مع الظروف التي تطرأ على العملية التربوية لرفع مستوى تحصيل الطلبة في المواد الدراسية.
ويعتبر التحصيل الدراسي جانباً من جوانب كثيرة يظهر فيها دور الأسرة واهتمامها وخاصة عندما تكون ذات مستوى تعليمي معين .
ومشكلة البحث هي :
" هل يؤثر مستوى تحصيل الوالدين في التحصيل العلمي للأبناء ؟"
4- أهداف البحث :
يهدف البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية :
1- العوامل التي تؤثر على مستوى تحصيل الأبناء.
2- العلاقة بين مستوى تحصيل الوالدين علمياً وأثره على تحصيل الأبناء.
3- الأهداف التي من أجلها يشجع الوالدان أبناؤهم على التحصيل العلمي .
5- أسئلة البحث :
1- ماهي العوامل التي تؤثر على مستوى تحصيل الأبناء
2- هل هناك علاقة بين مستوى تحصيل الوالدين علمياً و تحصيل الأبناء
3- ما هي الأهداف التي تدفع الوالدين لتشجيع أبناءهم على التحصيل العلمي .
6- منهج البحث :
لقد تم تنفيذ البحث وفق المنهج الوصفي التحليلي ، حيث عولجت المتغيرات المدروسة معالجة تحليلية وصفية ، واقتضى هذا الأمر إجراء نوعين متكاملين من الدراسة للبحث.
1- دراسة نظرية تضمنت تحديد مشكلة البحث وأهدافه والفرضيات التي انطلق منها ، كما تضمنت الدراسات السابقة العربية منها والأجنبية ، وشملت الدراسة بالإضافة إلى ما تقدم ، تعريفاً بالمصطلحات والمفاهيم الواردة في البحث ، ولمحة مختصرة عن عينة البحث وأدواته وحدوده .
2- دراسة ميدانية كمّلت الدراسة النظرية ، وانطوت على الإجراءات والخطوات العملية التي قام بها الباحث.
7- عينة البحث :
شملت عينة البحث مجموعتين اختيرتا بالطريقة المقصودة ، حيث تم اختيار أسرتين من كل منطقة من مناطق مدينة دمشق : في الأسرة الأولى الوالدان متعلمان ، وفي الثانية الوالدان غير متعلمين ، وكان عدد الأسر الداخلة ضمن البحث /32/ : ( الأباء =32) و( الأمهات =32 ) ، وقد تم اعتبار الأسرة المتعلمة من الثانوية العامة وما فوق أ ما الأسرة غير المتعلمة فكانت إما أمية لم تتعلم أو حصلت على الشهادة الابتدائية أو الإعدادية.
8- أداة البحث :
قام الباحث ببناء استبانه بصورتها الأولية مكونة من (25) عبارة موزعة على 3 محاور وقد تم حذف العبارات التي لم يجمع عليها المحكمون وتم وضع الاستبانة بصورتها النهائية حيث اشتملت ( 19) عبارة :
1- المحور الأول : (7) عبارات تضمنت تقييم المستوى الثقافي للوالدين .
2- المحور الثاني : ( 8) عبارات تضمنت مدى مساهمة الوالدين في تكوين المستوى الثقافي للأبناء .
3- المحور الثالث : عبارة عن ترتيب (4 احتمالات ) حسب الأولوية للأهداف التي من أجلها يشجع الوالدان الأبناء على التحصيل العلمي .
آ- صدق الأداة :
قام الباحث بتحديد صدق الأداة عن طريق عرضها على لجنة من المحكمين تألفت من (8) محكمين من ذوي الاختصاص ومن حملة الدكتوراه في التربية وعلم النفس ، ثم قام الباحث بتفريغ إجابات أعضاء لجنة التحكيم واختيار العبارات التي حصلت على (73%) فما فوق ، حيث بلغ /19/ من أصل /25/ عبارة ، وقام الباحث بإجراء التعديلات اللازمة وفق اقتراحات المحكمين على الاستبانة . ثم عرض الاستبانه على أفراد العينة الأساسية بعد إزالة كل لبس من البنود الغامضة .
ب - ثبات الأداة :
قام الباحث بقياس ثبات الأداة بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار على العينة الاستطلاعية التي عدد أفرادا (24) ذكوراً وإناثاً ( أباء وأمهات ) الذين اختيروا بالطريقة المقصودة وقد تم اختيارهم في فترتين ، وتحت الشروط نفسها على العينة نفسها ، ثم حُسب معامل الارتباط ( معامل بيرسون BERSON- CORRLATION) بين الاختبارين وجاءت النتائج كما يلي: محور تقييم المستوى الثقافي للوالدين (84 ,.) ، محور تقييم مدى مساهمة الوالدين في تكوين المستوى الثقافي للأبناء ( 80,.) ، محور ترتيب الأهداف التي من أجلها يشجع الوالدين الأبناء على التحصيل العلمي (82,.) وبلغ معامل الثبات الكلي للأداة بخصوص المحاور السابقة ( 82,. ) وهذا يعبر عن معامل ثبات عالٍ يفي بأغراض الدراسة.
9- حدود البحث :
نُفذ البحث ضمن حدود ارتبطت بخصائص العينة المختارة له ، والأداة المستخدمة فيه ، والمعالجات الإحصائية للنتائج التي تم التوصل إليها.
جرى اختيار عينة البحث من عدد من مناطق مدينة دمشق، حيث روعي فيها التوزع الجغرافي والأماكن الراقية والشعبية.
- جرى تطبيق استبانه الدراسة في شهر تشرين الأول عام 1997 .
10- تعريف مصطلحات البحث الاجرائية :
1- التحصيل : مقدار المعرفة أو المهارة التي حصَّلها الفرد نتيجة التدريس والمرور بخبرات سابقة في مجال من مجالات العلوم المنهجية العلمية .
2- المستوى التعليمي للوالدين : ويشمل المرحلة الدراسية التي اجتازها الوالدان بنجاح وينقسم المستوى التعليمي للوالدين لأربعة أقسام :
1 - أمّي : الوالدان اللذان لم يتعلما القراءة والكتابة .
2 - ابتدائي : تشمل الصفوف الدراسية الابتدائية التي اجتازها الوالدان بنجاح .
3 - إعدادي : تشمل الصفوف الدراسية الإعدادية التي اجتازها الوالدان بنجاح .
4 - ثانوي : وتشمل الصفوف الدراسية الثانوية التي اجتازها الوالدان بنجاح .
5 - عالٍ : تشمل سنوات الدراسة في المعهد أو الجامعة أو الحصول على مؤهل علمي بعد الإجازة من ماجستير ودكتوراه .
في هذا البحث تم اعتبار الوالدان متعلمان من الثانوية العامة وما يليها .
وهذا التقسيم مأخوذ من دراسة ( زيد عبد الكريم الدباس ) 1979 الأردن " أثر مستوى تعليم الوالدين في تحصيل الطلبة وفي عاداتهم واتجاهاتهم نحو الدراسة في الأردن "
11 - الدراسات السابقة :
أجريت عدة دراسات في الوطن العربي ، تناولت أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تحصيل الأبناء.
1 - دراسة ( جانو ونصرة في جامعة تشرين : 1976 ) : ( أثر العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مستوى تحصيل الطلبة الدراسي ) : وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي : ( يؤثر المستوى التعليمي المتوسط للآباء إيجابيا في مستوى تحصيل الأبناء ، بينما يؤثر عدم تعليم الأبوين سلباً في مستوى تحصيلهم الدراسي ).
2 - دراسة ( قبعين في الأردن 1978 ) عن أثر الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة المتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في الأردن :
وشملت هذه الدراسة المتغيرات التالية : مستوى تعليم الوالدين وعملهما وتوصلت إلى النتيجة التالية : ( لا يوجد تأثير لمستوى تعليم الوالدين في تحصيل الطلبة المتفوقين ، فغالباً ما يكون مستوى تعليمهما دون المرحلة الابتدائية بنسبة عالية ) .
3- دراسة ( هندي في الأردن 1978 ) عن (أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تسرب الطلاب في المرحلة الإلزامية في الأردن ).
وشملت متغيرين : مستوى تعليم الأب ومستوى تعليم الأم وتوصلت إلى النتائج التالية:
1 - إن مستوى تعليم الوالدين المنخفض يؤثر في انقطاع الأبناء عن المدرسة ، ويظهر بشكل واضح لدى الإناث ، ويقل لدى الذكور ، ويرجع السبب إلى ضعف اهتمام الآباء بأبنائهم ، وقصور الوعي بأهمية التعليم ، وقلة الحوافز والدوافع وانخفاض مستوى الطموح بين أفراد الأسرة .
2 - إن الآباء الأميين ، وذوي التعليم المحدود لا يقدرون قيمة التعليم ، ويشكلون عاملاً هاماً من العوامل التي تدفع بأبنائهم إلى ترك المدرسة باكراً .
4 - دراسة ( الدباس : 1979 في الأردن ) عن ( أثر مستوى تعليم الوالدين في تحصيل الطلبة وفي عاداتهم واتجاهاتهم نحو الدراسة في الأردن ) توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية (p < 0.01) بين متوسطات تحصيل الذكور والإناث تعزى إلى أثر مستوى تعليم الوالدين في التحصيل الدراسي .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (p < 0.01) بين عادات الطلبة واتجاهاتهم نحو الدراسة تعزى إلى أثر مستوى تعليم الوالدين .
5 - دراسة ( السويطي 1981 في الأردن ) عن ( أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في مادة الفيزياء في مدينة عمان ) وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية (p < 0.05) بين التحصيل الدراسي ، وتجميع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لدى الذكور ، بينما لم تكشف عن وجود هذه العلاقة لدى الإناث ، مما يدل على أن تأثير تجميع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يختلف باختلاف الجنس .
6 - دراسة ( قطيشان 1981 الأردن ) عن ( أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي الأدبي في مادة اللغة العربية في مدينة عمان ) وتوصلت إلى أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لأسر الطلبة يؤثر في تحصيلهم لمهارات القواعد النحوية ، والاستيعاب اللغوي ، أي أن التحصيل الدراسي يزداد بارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأسرة والعكس صحيح .
7 - دراسة ( حوري 1994 جامعة دمشق ) عن ( أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني الإعدادي في مقرري النحو والتعبير الكتابي في مدارس مدينة حلب الرسمية ) وتوصلت الدراسة إلى أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي العالي للأسر يمكن أن يساهم في رفع مستوى تحصيل الطلبة في مقرري النحو والتعبير الكتابي ، كما أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المنخفض للأسر يمكن أن يكون له دور كبير في تدني مستوى تحصيل الطلبة في هذه المواد .
8- دراسة ( خوج 1983) حول " نمذجة العلاقة السببية بين التحصيل الدراسي ومفهوم الذات والمساعدة العائلية وتقبل الأقران في البيئة السعودية " توصلت إلى أنه على الرغم من أن المساعدة العائلية لاترتبط مباشرة بالتحصيل الدراسي للأبناء ، إلا أنها ترتبط بمتغيرين آخرين وسيطين ذوي تأثير مباشر على التحصيل الدراسي للأبناء ، وهما مفهوم الذات وتقبل الأقران ، فالمساعدة العائلية ترتبط بمفهوم الذات وتقبل الأقران ، وهذان المتغيران ذوا دلالة إيجابية مباشرة وقوية بالتحصيل الدراسي للأبناء .
9- دراسة ( العرابي 1995 ) حول ( علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الأسرية ) حيث هدفت الدراسة إلى تقصي العلاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وبين استقرار الطالبة الجامعية السعودية الذاتي وتحصيلها الأكاديمي ، وتشتمل المتغيرات المركز الاجتماعي الاقتصادي للأسرة ونمط المعيشة وطريقة العلاقات بين أفرادها والاستقرار الأسري . وتوصلت الدراسة الى أن هناك متغيرات وسيطة تؤثر في المحصلة النهائية للعلاقة بين المتغيرات الأسرية المختلفة ومستوى التحصيل الدراسي لدى الفتاة ومن ابرز هذه العوامل درجة الاستقرار الأسري حيث يعمل على ترجمة الأثر النهائي للعوامل الأسرية الإيجابية والسلبية في تحصيل الفتاة .
أما بالنسبة لنتائج الدراسات الأجنبية التي تناولت أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تحصيل الأبناء فنلاحظ مايلي :
10- توصل ( روزن وداندر ROSEN - AND - DANDRADE ) في دراستهما حول ( العلاقة بين العلاقات الأسرية والتحصيل الدراسي للأبناء ) إلى وجود علاقة إيجابية بين العلاقات الأسرية الأولية التي تتميز بالقوة والعمق والتعاون والتفاهم المتبادل بين أفراد الأسرة والتحصيل الدراسي للأبناء .
11 - دراسة ( روزن ROSEN ) حول ( العلاقة بين المركز الاجتماعي الاقتصادي والتحصيل الدراسي للأبناء ) توصلت إلى وجود علاقة إيجابية بين المركز الاجتماعي الاقتصادي للأسرة و الدافع للتحصيل لدى أبنائها.
12 - دراسة ( هايمن HYMAN ) عن ( العلاقة بين المركز الاجتماعي الاقتصادي للأسرة والتحصيل الدراسي للأبناء ) أظهرت أن الفلسفة الاجتماعية للأسرة ونظرتها للحياة تؤثر على دافعية الأبناء للنجاح والتحصيل فالآباء من الأسر ذات المستوى الاجتماعي الاقتصادي المرتفع يخططون لمستقبل أبنائهم الدراسي مبكراً ويعتبرون التعليم الجامعي أساسياً لمستقبل أبنائهم العلمي والمهني .
13 - دراسة ( كولمان COLEMAN) أكدت أن عدم تساوي الفرص التعليمية للأبناء في المدرسة يرجع أساساً إلى اختلاف خليفتهم الأسرية ، فقد توصلت الدراسة إلى أن دخل الأسرة ، والمجتمع المحلي الذي تقيم فيه الأسرة ، ونوع السكن والمستوى التعليمي للوالدين واتجاههم نحو تعليم الأبناء ، ذو تأثير مباشر على التحصيل الدراسي لأبنائهم .
14 - توصلت دراسة ( كارل سميث ) حول ( العلاقة بين المتغيرات الأسرية والتحصيل الدراسي للأبناء ) إلى وجود علاقة إيجابية بين العلاقات الأسرية العميقة ، القائمة على أساس التفاهم المشترك بين الآباء والأبناء والتحصيل الدراسي للأبناء .
15 - أشار ( ولسون WILSON ) في دراسته إلى وجود مجموعتين من المتغيرات التي تؤثر على التحصيل الدراسي ، وهما مجموعة المتغيرات النفسية ومجموعة المتغيرات الاجتماعية ، وفيما يتعلق بالمتغيرات الاجتماعية تشير نتائج الدراسة إلى أن تعليم الآباء وكثرة اطلاعهم يؤثر بشكل كبير على اتجاه أبنائهم نحو التعليم .
16 - دراسة ( سويل ) عن ( مستوى تعليم الوالدين ومستوى الطموح التعليمي ، والتحصيل عند الطلبة ) توصلت إلى وجود ارتباط هام بين مستوى تعليم الوالدين ، والتحصيل الدراسي لكل من الذكور والاناث ، فعندما يكون مستوى تعليم الوالدين عالياً يتقبل الأبناء تشجيع الوالدين لهم في الخطط الدراسية ، والانتظام في الجامعة ، والتخرج منها . ويرتبط التحصيل للأبناء بمستوى الطموح ، والتسهيل العلمي لدى الوالدين .
وتوصل ( سويل ) أيضاً إلى أن التوافق في المستوى التعليمي للوالدين بدرجة قريبة فيما بينهما يعطي بيئة اجتماعية و سيكولوجية للأبناء ، أكثر فائدة من اختلافهما الكبير في المستويات التعليمية المختلفة . وتوصل ( شاه وسويل SHAH - AND - SEWELL ) في دراستهما إلى وجود علاقة ايجابية قوية بين المستوى التعليمي للآباء واتجاهاتهم نحو تعليم الأبناء .
تعقيب على الدراسات السابقة :
أشارت معظم الدراسات العربية منها والأجنبية إلى أن مستوى تحصيل الوالدين له تأثير في تحصيل الأبناء وأن الأسر التي تسود بين أفرادها علاقات تعاون وتفاهم تشرك أبناءها في اتخاذ القرارات الأسرية وخاصة في مستقبلهم الدراسي ، فالأسرة من خلال مركزها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ونظرتها للحياة ونمط معيشتها وبنائها والعلاقات السائدة بين أفرادها تؤثر ايجابياً أو سلباً على تحصيل الأبناء الدراسي من خلال ما توفره من استقرار نفسي واجتماعي وإمكانات مادية لهم .
لذلك لاحظ الباحث من خلال وجوده في المجتمع وخبرته به، أنه بالإضافة إلى الدلائل والبراهين العلمية التي توصلت إليها الدراسات والأبحاث التي قام بها باحثون عرب وأجانب أكدت مدى تأثير الأسر المتعلمة على تعليم الأبناء، حيث أن أغلب الأسر المتعلمة أبناؤها متعلمون.
12 - الدراسة الميدانية :
أجريت دراسة استطلاعية للاستبانة للتأكد من صدقها وثباتها وإمكانية تطبيقها، حيث تألفت عينة الدراسة الاستطلاعية من /12/ عائلة، وبعد ذلك أجريت الدراسة الأساسية على /32/ عائلة من /16/ منطقة سكنية في مدينة دمشق تألفت عينة البحث من /32/ ذكور منهم /16/ متعلمون و /16/ غير متعلمين و /32/ إناث منهم /16/ متعلمات و /16/ غير متعلمات، وقد شرح لأفراد العينة أهداف البحث وحدوده ومتطلباته أثناء زيارتهم، ولدى الانتهاء من هذه الخطوة تم توزيع الاستبانة على أفراد العينة ذكوراً وإناثاً، وطلب منهم ملء البيانات الموجودة في أعلى صفحة التعليمات، وإثر انتهاءهم من ملء البيانات، طُلب منهم وضع إشارة أمام الإجابة المناسبة لهم على عبارات الاستبانة.
13- تحليل النتائج وتفسيرها :
إجابة السؤال الأول للبحث: بخصوص العوامل التي تؤثر في تحصيل الطلبة العلمي يذكر الباحث استناداً إلى الدراسات العربية والأجنبية ونتائجها بخصوص هذا البحث التالي:
1- عوامل متعلقة بالمتعلم: ( الحالة الصحية والنفسية له - ميوله واتجاهاته - مستوى الذكاء والعمر ).
2- عوامل مرتبطة بأسرة المتعلم:( استقرارها - مستواها الاقتصادي والتعليمي ).
3-عوامل متعلقة بالمدرسة وتضم: ( الموقع - عدد الطلاب في الصف - عدد طلاب المدرسة - توفّر الإمكانات المتعلقة بالعملية التعليمية - إدارة المدرسة).
4- عوامل متعلقة بالمعلم: ( إعداده - خبرته في التدريس - مهاراته - العبء التدريسي الذي يقوم به ).
5- عوامل متعلقة بالمنهج: وتشمل مستويات المنهج وأثر ذلك في مستوى تحصيل الطلاب.
إجابة السؤال الثاني من أسئلة البحث:
اعتبر الباحث في دراسته الأبناء المتعلمون من مستوى شهادة الثانوية العامة وما فوق كمستوى تحصيل الوالدين، وكما ورد في دراسة (أحمد السويطي) ( أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني العلمي في مادة الفيزياء في مدينة عمان )
جدول رقم (1) يبين توزع أبناء المتعلمين وأبناء غير المتعلمين
مستويات أبناء المتعلمين أبناء غير المتعلمين
التعليم العدد النسبة المئوية% العدد النسبة المئوية%
أمي - - - -
ابتدائي - - 11 41،16%
إعدادي 1 1.78 9 43،13%
شهادة إعدادية 1 1.78 10 92،14%
ثانوي 2 3.57 9 43،13%
شهادة ثانوية 5 92،8% 3 47،4%
معهد 16 57،28% 6 95،8%
جامعة 31 35،55% 19 35،28%
المجموع 56 94،99% 67 96،99%
يبين الجدول رقم (1) أن نسبة الأبناء المتعلمين لوالدين متعلمين هي 94،99% توزعوا كالتالي : إعدادي 78،1% الشهادة الإعدادية 78،1% ثانوي 57،3% - شهادة ثانوية 92،8% - معهد 28.57 % - جامعة 35،55%
أما نسبة الأبناء المتعلمين لوالدين غير متعلمين فهي 99.96% توزعوا كالتالي: ابتدائي 41،16% -إعدادي 43،13% شهادة إعدادية 92،14% - ثانوي 43،13% - شهادة ثانوية 47،4% - معهد 95، 8% جامعة 35،28% .
جدول رقم (2) يبين نسبة أبناء المتعلمين وأبناء غير المتعلمين الذين لم يتعلموا
مستويات أبناء المتعلمين أبناء غير المتعلمين
التعليم العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية
أمي - - - -
ابتدائي - - 11 41،16%
إعدادي 1 76،1% 9 43،13%
شهادة إعدادية 1 76، 1 10 92،14%
ثانوي 2 57،3% 9 43،13%
المجموع 4 09،7% 39 19،58%
يبين الجدول رقم (2) أن نسبة الأبناء غير المتعلمين لوالدين متعلمين هي 09،7% توزعوا كما يلي : إعدادي 76،1% شهادة إعدادية 76،1% ثانوي 57،3%.
أما نسبة الأبناء غير المتعلمين لوالدين غير متعلمين فهي 19،58% توزعوا كما يلي : ابتدائي 41،16% إعدادي 43،13% شهادة إعدادية 92،14% ثانوي 43،13%
قام الباحث بتفريغ الاستبيانات وحساب التكرارات والنسب المئوية ومن ثم تحليل نتائج كل عبارة من عبارات الاستبانة على حدا:
- بالنسبة للمحور الأول: الذي يقيم المستوى الثقافي للوالدين كانت النتائج كما يلي:
العبارة رقم (1): لاحظ الباحث أن الأباء المتعلمين يحرصون على مشاهدة برامج علمية في التلفاز بنسبة 50% وتقل إلى 25% للأمهات المتعلمات والنسبة قليلة جدا للوالدين غير المتعلمين فهي 19% للأباء و13% للأمهات.
العبارة رقم (2):بالنسبة لمتابعة الفعاليات الثقافية فهي قليلة جداً سواء للوالدين المتعلمين أو غير المتعلمين، فالنسبة المئوية للأباء المتعلمين الذين يتابعون الفعاليات الثقافية (6%)، بينما هي صفر بالنسبة للأمهات المتعلمات وأيضاً بالنسبة للوالدين غير المتعلمين.
العبارة رقم (3): بالنسبة للمطالعة فكانت للأباء المتعلمين 69% وقلت لدى الأمهات المتعلمات فهي 38% وتنعدم للأباء غير المتعلمين، وتصل 13% للأمهات غير المتعلمات، ويعود انعدام المطالعة للأباء غير المتعلمين بسبب المستوى التعليمي أولاً، وعملهم ثانياً.
العبارة رقم (4): أما بالنسبة للإجابة على تساؤلات الأبناء العلمية والثقافية.
فتصل النسبة للأباء المتعلمين81% وهي نسبة عالية، و 56% للأمهات المتعلمات وتقل عند الوالدين غير المتعلمين فهي للأباء (25%) وللأمهات (19%)، بالطبع لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وذلك لجهلهم بهذه المعلومات.
العبارة رقم ( 5): هل تتقصى معرفة إجابة أسئلة طرحت عليك من قبل أبنائك ولم تعرفها؟
جاءت النسبة المئوية بخصوص هذه العبارة بالنسبة للوالدين المتعلمين (44%) أما بالنسبة للوالدين غير المتعلمين فكانت (19%) للأباء و(25%) للأمهات.
العبارة رقم (6): بالنسبة لمتابعة ما توصل إليه العلم في مجال اهتمامك.
فكانت بالنسبة للأمهات المتعلمات (25%) وللأباء المتعلمين ( 56% ) وللوالدين غير المتعلمين كانت النسبة (13%) وهذا يشير إلى أن المستوى العلمي منخفض ولا يوجد لديهم اهتمام في مجالهم العلمي.
العبارة رقم (7): الحرص على شراء كتاب علمي.
كانت نسبة الأباء المتعلمين (63%) وانخفضت إلى (19%) بالنسبة للأم المتعلمة أما بالنسبة للأباء غير المتعلمين، والأمهات غير المتعلمات فهي ( 13%).
من خلال النسب السابقة التي حصل الباحث عليها لاحظ بوجود تقارب إلى حد ما بين الأباء المتعلمين والأمهات المتعلمات وأيضاً بين الأباء غير المتعلمين والأمهات غير المتعلمات، فالأب المتعلم يحرص على متابعة برامج علمية وثقافية في التلفاز، ويحرص على المطالعة، وشراء الكتب العلمية المفيدة والإجابة على تساؤلات الأبناء العلمية.
- بالنسبة للمحور الثاني: تقييم مدى مساهمة الوالدين في المستوى الثقافي للأبناء.
العبارة رقم (1): هل تحث أبنائك على استذكار وحل الوظائف ؟
لاحظ الباحث أن الوالدين المتعلمين وغير المتعلمين يحرصان على حث الأبناء على الاستذكار، إلا أنه عند الوالدان المتعلمان نسبتهما أكثر فبلغت (88%) عند الأباء، و(94%) عند الأمهات و( 50% ) عند الأباء غير المتعلمين و(75%) عند الأمهات غير المتعلمات.
العبارة رقم (2): عن توفر الجو المناسب للأبناء للاستذكار.
فالوالدان المتعلمان وغير المتعلمان يوفران الجو المناسب للاستذكار لابنائهم إلا أن هذه النسبة تزداد عند الوالدين المتعلمين فهي عند ( الأب = 88% - الأم = 94 %) وعند الوالدين غير المتعلمين ( الأب = 63% - الأم = 75% ).
العبارة رقم (3): بالنسبة للزيارة الدورية إلى المدرسة لمتابعة الأبناء فهي قليلة بالنسبة للوالدين المتعلمين حيث بلغت ( 31%) للأباء و (38%) للأمهات، وتقل أكثر من ذلك بالنسبة للوالدين غير المتعلمين فهي ( للأب = 6% وللأم = 13%).
العبارة رقم (4): بالنسبة لحضور مجالس أولياء الأمور فاهتمام الوالدين المتعلمين بلغ (50% ) للأباء و(44%) للأمهات وتقل النسبة للوالدين غير المتعلمين فهي ( 6% ) للأباء و(19%) للأمهات.
العبارة (5): بالنسبة للإسراع للقاء الإدارة المدرسية إذا ماوجه لهم خطاب استدعاء، لاحظ الباحث أن النسبة كبيرة بالنسبة للوالدين المتعلمين فهي (63% للأباء و81% للأمهات )، وبلغت (44%) بالنسبة للوالدين غير المتعلمين.
العبارة رقم (6): بالنسبة لمعرفة فيما إذا هناك صعوبات أو مشاكل تواجه الأبناء في الدراسة. فلاحظ الباحث أن الوالدان المتعلمان يحرصان على تذليل الصعوبات عند أبنائهم فبلغت لدى الأباء (60%) والأمهات (88% ) أما الوالدين غير المتعلمين فبلغت النسبة ( 25%) للأباء، و(50%) لأمهات ومن خلال النسب المئوية السابقة لاحظ الباحث أن الأمهات لديهن اهتمام إلى حد ما في بعض الأمور أكثر من الأباء سواء أكانت متعلمة أو غير متعلمة، ويمكن أن يعود ذلك إلى ملازمة الأمهات أكثر من الأباء لأبنائهن ( ذكور وإناث).
العبارة رقم (7): بالنسبة لمساهمة الأباء في حل مشكلات الأبناء الدراسية فلاحظ الباحث وبشكل واضح أن الوالدين المتعلمين يساهمان في حل مشكلات أبنائهم فكانت بالنسبة للأباء (81%) و للأمهات (88%) وتقل كثيراً عند الأباء غير المتعلمين وتصل إلى (19%) وللأمهات غير المتعلمات تصل إلى (31%) ، وهذا بالطبع يعود للمستوى التعليمي المنخفض للأباء والأمهات ، فلا يستطيعون مساعدة الأبناء في حل وظائفهم ومشكلاتهم الدراسية مثل الوالدان المتعلمان.
العبارة رقم (8): تشجيع الأبناء على المطالعة : فالوالدان المتعلمان يحثان أبناءهما على المطالعة بنسبة كبيرة تبلغ (81%) للأباء و(75%) للأمهات أما بالنسبة للوالدين غير المتعلمين فهي قليلة جداً (19%) للأباء و(31%) للأمهات .
العبارة رقم (9): بالنسبة لوجود المكتبة: فبلغت الإجابة بالنسبة للوالدين المتعلمين (88%) وللوالدين غير المتعلمين (13%) وبالطبع الوالدين المتعلمين يهتمان بوجود مكتبة منزلية تحتوي على الكتب المتنوعة ( الاختصاصية والعامة).
العبارة رقم (10): بالنسبة لمرافقة الابن إلى معرض الكتب وُجد أن العائلة المتعلمة سواء الأب أم الأم مرافقتهم قليلة جداً فبلغت (6%) بالنسبة للأب و(13%) بالنسبة للأم.
والملفت للنظر أكثر من ذلك أنه عند الأباء غير المتعلمين بلغت الصفر والأمهات غير المتعلمات (81%) ويمكن أن يعود ذلك أحياناً إلى أن الأباء دائماً في حالة عمل من أجل إعالة الأسرة.
العبارة رقم (11): بالنسبة لانتقاء ما يشاهد الأبناء من برامج في التلفاز فهي قليلة جداً بالنسبة للطرفين الأباء (13%) والأمهات(38%) إلا أنها تقل أكثر عند الوالدين غير المتعلمين حيث تبلغ الصفر عند الأباء و(6%) عند الأمهات.
العبارة رقم (12): مساهمة الوالدين في رسم المجال العملي للأبناء. بالنسبة للوالدين المتعلمين يساهمان بمقدار(63%) عند الأباء و(56%) عند الأمهات والنسبة لابأس بها للوالدين غير المتعلمين حيث بلغت (25%) للاثنين معاً.
العبارة رقم (13): حث الأبناء على إتقان لغة أجنبية، لاحظ الباحث أن الوالدان المتعلمان يحثان أبنائهم على إتقان لغة أجنبية بنسبة (69%) للأباء، و(75%) للأمهات وتقل إلى (38%) للأباء غير المتعلمين و(44%) للأمهات غير المتعلمات.
العبارة رقم (14): الاهتمام بالمستوى العلمي لأصدقاء الأبناء.
يهتم الوالدان المتعلمان بذلك بنسبة (69%) للأباء و(75%) للأمهات وتقل إلى (31%) عند الأباء غير المتعلمين و(44%) عند الأمهات غير المتعلمات.
العبارة رقم (15): هل تؤنب ابنك إذا تأخر دراسياً ؟
لاحظ الباحث أن النسبة لدى الوالدين المتعلمين بلغت (75%) وبلغت لدى الأباء غير المتعلمين(56%)، والسبب في أن النسبة مرتفعة لدى الأم غير المتعلمة فهي (75%) قد يكون بسبب تعلق الابن بالأم أكثر من الأب وبعض الأباء أكدوا في إجاباتهم أن هذا الأمر من مهام الأم في المنزل.
العبارة رقم (16): بالنسبة لمكافأة الأبناء إذا ما تفوقوا دراسياً نجد أن التعزيز لابأس به لدى الوالدين المتعلمين. فالنسبة (75 % للأباء و69% للأمهات) أما الوالدان غير المتعلمين فالنسبة كانت (50% للأباء و69% للأمهات ).
العبارة رقم (17): الرغبة في أن يكون ابنك في صف يتوافر فيه جو المنافسة: فبلغت النسبة عند الآباء المتعلمين (81%) وعند الأمهات المتعلمات (69%) أما عند الأباء غير المتعلمين فبلغت (63%) وعند الأمهات غير المتعلمات (81%).
العبارة رقم (18): استثمار عطلة نهاية الأسبوع لتجديد النشاط فبلغت النسبة عند الوالدين المتعلمين (44%) أما عند غير المتعلمين فبلغت (13%) للأباء و(25 % ) للأمهات.
من خلال النتائج السابقة لاحظ الباحث أن أنماط السلوك الناتجة عن مستوى تحصيل الوالدين يؤثر على مستوى تحصيل الأبناء، حيث أن الوالدين المتعلمين أكثر رغبة وأشد اهتماماً بمتابعة تحصيل أبنائهما ويحثانهما على الاستذكار وحل الوظائف، ويوفران لهم الجو المناسب للدراسة، ويكونان على اتصال مستمر مع المدرسة بحضور مجالس أولياء الأمور والإسراع لمقابلة إدارة المدرسة عند الاستدعاء، وكذلك الأمر عند حل المشكلات التي تعيق مواصلة دراستهم، وتقديم الحلول المناسبة لتجاوزها، وذلك عن طريق إرشادهم وتوجيههم في الوقت المناسب.
ولاحظ الباحث أن اتجاهات الوالدين المتعلمين إيجابية نحو التعليم، فيحثون أبنائهم على المطالعة، وإتقان لغة أجنبية، ورسم المجال العلمي للأبناء.
ويعمل الوالدان المتعلمان على توفير المكتبة التي تمد الأبناء بألوان من الثقافة، ويعملان على توفير الحوافز نحو الدراسة، ويهتمان بالمستوى العلمي لأصدقاء أبنائهم.
ولاحظ الباحث من خلال نتائج الاستبانة قلة مرافقة الوالدين المتعلمين لأبنائهم إلى معرض الكتاب والندوات وكذلك بالنسبة لانتقاء ما يشاهده الأبناء من برامج علمية في التلفاز. نظراً لما للتلفاز من أهمية وخاصة أنه سلاح ذي حدين.
الإجابة على السؤال الثالث:
الذي يتحدث عن الترتيب حسب الأولوية للأهداف التي من أجلها يشجع الوالدان الأبناء على التحصيل العلمي.
لاحظ الباحث أثناء تفريغ نتائج الاستبانة الموزعة على الآباء والأمهات التالي:
1 - انطبق ترتيب الآباء المتعلمين مع الأمهات المتعلمات للأهداف المذكورة.
2 - انطبق ترتيب الآباء غير المتعلمين مع الأمهات غير المتعلمات للأهداف أيضاً.
جدول رقم /4/ يبين ترتيب الأهداف حسب الأولوية التي من أجلها يشجع الوالدان المتعلمان الأبناء على التحصيل العلمي.
الأهداف مرتبة الآباء المتعلمون الأمهات المتعلمات
بحسب عرضها في العدد 16 العدد 16
استبانة البحث الأول الثاني الثالث الرابع الأول الثاني الثالث الرابع
العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية
1- رفع دخل الأسرة 4 25 4 25 5 31,25 3 75،18 4 25 4 25 5 25،31 3 75،18
2- المركز الاجتماعي 9 25،56 3 75،18 1 25،6 3 75،18 9 25،56 3 75،18 1 25،6 3 75،18
3- القدرة على المحاكمة السليمة 1 25،6 9 25،56 4 25 2 5،12 1 25،6 9 25،56 4 25 2 5،12
4- المساهمة في خدمة المجتمع 2 5،12 - - 6 5،37 8 50 2 5،12 - - 6 5،37 8 50
يبين الجدول رقم /4/ أن :
1 - المركز الاجتماعي والقدرة على المحاكمة السليمة احتلا المركز الأول حيث وافق على هذا الهدف /9/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية /56.25 % /.
2 - المساهمة في خدمة المجتمع احتل المركز الثاني حيث وافق على هذا الهدف /8/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية /50 % /.
3 - رفع دخل الأسرة احتل المركز الثالث حيث وافق على هذا الهدف /5/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية مقدارها /31.25 % / لاحظ الباحث بالنسبة للوالدين المتعلمين أن: رفع دخل الأسرة والأمور المادية تأتي في المرتبة الأخيرة وينصب الاهتمام الأول على المركز الاجتماعي والقدرة على المحاكمة السليمة، وهذا ما يلاحظ في الحياة اليومية حيث أن الوالدان يسعيان دائماً لأن يكون الأبناء أطباء أو مهندسين.
جدول رقم /5/ يبين ترتيب الأهداف حسب الأولوية التي من أجلها يشجع الوالدان غير المتعلمان الأبناء على التحصيل العلمي.
الأهداف مرتبة الآباء غير المتعلمين الأمهات غير المتعلمات
بحسب عرضها في العدد 16 العدد 16
استبانة البحث الأول الثاني الثالث الرابع الأول الثاني الثالث الرابع
العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية العدد النسبة المئوية
1- رفع دخل الأسرة 7 43.75 6 37.5 3 18.75 - - 7 43.75 6 37.5 3 18.75 - -
2- المركز الاجتماعي 5 31.25 7 43.75 3 18.75 1 6.25 5 31.25 7 43.75 3 18.75 1 6.25
3- القدرة على المحاكمة السليمة 3 18.75 2 12.5 6 37.5 5 31.25 3 18.75 2 12.5 6 37.5 5 31.25
4- المساهمة في خدمة المجتمع 1 6.25 - - 5 31.25 10 62.5 1 6.25 - - 5 31.25 10 62.5
يبين الجدول رقم /5/ أن :
1 - المساهمة في خدمة المجتمع احتل المركز الأول حيث وافق على هذا الهدف /10/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية قدرها /62.5 % /.
2 - رفع دخل الأسرة والمركز الاجتماعي احتلا المركز الثاني حيث وافق على هذا الهدف /7/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية قدرها /43.75 % /.
3 - القدرة على المحاكمة السليمة احتل المركز الثالث حيث وافق على هذا الهدف /6/ من أصل /16/ من الأولياء المتعلمين وبنسبة مئوية قدرها /37.5 % /.
لاحظ الباحث بالنسبة للوالدين غير المتعلمين أن: المساهمة في خدمة المجتمع احتلت المركز الأول حيث أن هذا الهدف هو أسهل الأهداف تحقيقاً بالنسبة للوالدين غير المتعلمين.
ولاحظ من خلال مقارنة الجدولين /4/ و /5/ أن أهداف الوالدين المتعلمين تختلف عن أهداف الوالدين غير المتعلمين حيث أن تفكير كل واحد من الأطراف السابقة يتعلق بالمستوى التعليمي له.
بعد عرض وتحليل وتفسير نتائج الاستبانة لاحظ الباحث من خلال مقارنة نتائج دراسته بنتائج الدراسات العربية والأجنبية السابقة التي تناولت مستوى تحصيل الوالدين وتأثيره على الأبناء أنها تتفق مع نتائج معظمها وأن المستوى التعليمي للوالدين يؤثر بشكل إيجابي في تحصيل الأبناء وعدم تعليم الوالدين يؤثر سلباً في تحصيلهم الدراسي .
ونتيجة خبرة الباحث في المجتمع لاحظ بالإضافة إلى الدلائل والبراهين العلمية التي توصلت إليها الدراسات مدى تأثير الأسر المتعلمة على تعليم الأبناء حيث أن معظم الأسر المتعلمة والحاصلة على شهادات علمية عالية أبنائها متعلمون أو يتعلمون وأسرة الباحث إحدى تلك الأسر.
مقترحات البحث بالاستناد إلى النتائج التي تم التوصل إليها :
1 - توفير الوسائط الثقافية ( كتب - مجلات - صحف - تلفزيون - راديو.... الخ ) التي تنمي مواهب الأبناء وتغذي عقولهم وتساعدهم على التقدم العلمي.
2 - تهيئة الوالدين للظروف الدراسية الملائمة لأبنائهما، ومتابعة أحوالهم التعليمية في المدرسة والمنزل، ومساعدتهم على تجاوز التقصير في دراستهم.
3 - غرس الوالدين الأفكار والاتجاهات الإيجابية في أبنائهما ، والإشادة بأهمية
التعليم ، وأثره في بناء المجتمعات وازدهارها .
4 - توجيه الوالدين لأبنائهما للاستفادة من أوقات الفراغ عن طريق مطالعة الكتب العلمية والثقافية التي تتفق وميولهم أو في تشجيعهم على الانتساب إلى النوادي التي تساعد على تنمية مواهبهم .
5 - اتصال الوالدين المستمر مع المدرسين ، والإدارة عن طريق مجالس الآباء والمعلمين ، يؤدي إلى التو زان النفسي لدى الأبناء وذلك لاهتمام الوالدين بتحصيلهم الدراسي .
6 - تشجيع الأبناء ، وحثهم على التفوق بأساليب مشوقة عن طريق التعزيز الإيجابي .
7 - مراقبة الآباء سلوك أبنائهم فيما يتعلق باختيارهم لأصدقائهم وذلك عن طريق المدرسة أو الأسرة التي ينتمون إليها .
8 - معالجة المشكلات التي تعيق تحصيل الأبناء بموضوعية عن طريق التعرف إلى أسبابها ، وأثرها السلبي في تحصيلهم الدراسي ، والعمل على إيجاد التكيف السليم بين محيطهم الأسري والمدرسي بآن واحد .
المراجع
1) السويطي، أحمد محمد : " أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في مادة الفيزياء في مدينة عمان " ، رسالة ماجستير ، الأردن 1981 . .
2) الدباس ، زيد عبد الكريم : " أثر مستوى تعليم الوالدين في تحصيل الطلبة وفي عاداتهم واتجاهاتهم نحو الدراسة في الأدرن " ، رسالة ماجستير ، كلية التربية - الجامعة الأدرنية 1979 .
3) حسان محمد حسان : ( كيف نستثمر دور الأسرة في التحصيل الدراسي ) مجلة التربية ، العدد /99/ ، قطر 1991.
4) حسن ، محمد صديق محمد : ( التحصيل الدراسي بين المدرسة والبيت ) مجلة التربية ، العدد /103/ قطر 1992 .
5) جانو ، عصام - نصرة ، جورج : ( أثر العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مستوى تحصيل الطلبة الدراسي ) ، جامعة تشرين 1976 .
6) شكارة ، عادل عبد الحسين : نحو تكامل تربوي بين البيت والمدرسة ، مجلة شؤون اجتماعية ، العدد /29/ الإمارات 1991) .
7) علي ، محمد : 0 اتجاهات معاصرة حول الدور التربوي للأسرة ) ، مجلة المعلم العربي ، العدد /2/ دمشق 1994 .
8) علي ، محمد : ( أثر مستوى تعليم الأب والأم والترتيب الولادي في قدرات التفكير الإبداعي لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة ) ، مجلة مركز البحوث التربوية ، العدد /9/ قطر 1996 .
9 ) عيسى ، سميح : دور الأسرة في تثقيف الطفل ، مجلة التربية ، العدد /61/ قطر 1983 .
10) عيسى ، سميح : الأسرة العربية والتعليم ، مجلة التربية ، العدد /64/ قطر 1984 .
11) قبعين ، جوليت : ( أثر الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة المتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في الأردن ) رسالة ماجستير الأردن 1978 .
12) قطيشان ، نازك : ( أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي الأدبي في مادة اللغة العربية في مدينة عمان ) رسالة ماجستير الأردن 1981 .
13) هندي ، صالح ذياب : ( أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تسرب الطلاب في المرحلة الإلزامية في الأردن ) رسالة ماجستير الأردن 1978 .
14) وطفة ، علي : ( الانتماء الثقافي والاجتماعي والتحصيل الدراسي ) ، مجلة المعلم العربي ، العدد الأول ، دمشق 1989 .
15) خوج ، محمد عبد الله : ( نمذجة العلاقة السببية بين التحصيل الدراسي ومفهوم الذات ، والمساعدة العائلية وتقبل الأقران في البيئة السعودية ) رسالة الخليج العربي - مكتب التربية العربي لدول الخليج - الرياض - عدد 15 /1405 هـ / - 1983 (ص 35 - 70 ) .
16) العرابي ، حكمت : ( علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الأسرية ) - مجلة جامعة الملك سعود ( م . 7 ) العلوم التربوية والدراسات الإسلامية ( 1 ) ( ص : 133 - 162 ) الرياض 1415 هـ - 1995 م .
المراجع باللغة الاجنبية
1- CLARK, SMITH, L.: ( effect - of - early - father - absence - on - scholastic - aptitude). Harvard - Educational - Review(1964) S.3 - 21
2- COLEMAN. JAMES: equacity - of - educational - opportunity. U. S. Department - of health , education - and - weblfare, office - of - education, washington, D. C. :U. S. Governmbnt - printing - office, 1960
3- HYMAN, H.: ( The - value - systems - of - different - classes) A- social - Psychological - contribution: to - the - analysis - of - stratication, (in - bendix - and - lipset, eds - class - structure - and - power, glencoe, III: the - free - press, 1953, PP. (426 - 42).
4- ROSEN - AND - R. DANDRADE: (the - psychosocial - origin - of - achievement - motivation) - sociomerty, 22 (1950) - S. 185 - 217.
5- SEWELL, W. , AND - SHAH: (social - class, parental - encouragement - and - educational - aspirations). the - american - jou rnal - of - sociology, 3, No. 22 (1986) S. 559 - 72.
6- WILSON, K, : (the - educational - attainment - process) american - journal -of - sociolog y , 812 (1975) (S. 343 - 50).
ملخص باللغة العربية
- يهدف البحث لدراسة مستوى تحصيل الوالدين وعلاقته بتحصيل الأبناء ( دراسة ميدانية في مدينة دمشق ) ، حيث تحددت مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال التالي ( هل يؤثر مستوى تحصيل الوالدين في التحصيل العلمي للأبناء).
- شمل الجزء النظري من البحث: مقدمة ,أهمية ومشكلة البحث - أهداف وأسئلة البحث - منهج وعينة وحدود واداة البحث - تعريف مصطلحات البحث اجرائياً والدراسات السابقة ، أما الدراسة الميدانية فشملت الدراسة الاستطلاعية والأساسية وتحليل وتفسير نتائج البحث ومقترحات البحث .
- تكونت عينة البحث من (32) أسرة من (16) منطقة سكنية في مدينة دمشق حيث روعي التوزع الجغرافي والأماكن السكانية ( الراقية والشعبية) وتألفت هذه العينة من (32) أب منهم (16) متعلمون و(16) غير متعلمون ، و(32) أم منهن (16) متعلمات و(16) غير متعلمات.
- أعد الباحث استبانة اشتملت على (19) عبارة موزعة على ثلاث محاور :
المحور الأول : (7 عبارات)
المحور الثاني: (8 عبارات)
المحور الثالث : ( 4 عبارات)
حيث جرى تطبيق استبانة البحث في شهر تشرين الأول عام 1997 على العينة المختارة .
- أشارت نتائج البحث لوجود علاقة بين مستوى تحصيل الوالدين ومستوى تحصيل الأبناء العلمي .
- يقترح الباحث على الوالدين :
1- توفير الوسائط الثقافية التي تنمي مواهب الأبناء
2-تهئية الجو الدراسي الملائم وغرس الأفكار والاتجاهات الايجابية في الأبناء
3-توجيه وتشجيع الأبناء على التفوق الدراسي والاستفادة من أوقات الفراع .
3- مراقبة سلوك الأبناء ومعالجة المشكلات التي تعيق تحصيلهم.
Abstract
The present study examines the relationship between the parens ' education level and their sons' achievement (a fieldwork in Damascus University).
In other words ,the focus of the reseach has been specified in addressing the question: Does the praents' education level have any effect on their sons' achievement ?
The theoretical part of the research includes introduction ,importance and problem of the study , objectives of the study, procedur and research sample and tools and framework. It also includes definition of terms and literature review. The fieldwork includes the pilot study as well as the main one and results analysis and interpretation and suggestions .The research sample is made up of 32 families from 16 different population areas in Damascus ,and the geographical distribution and the living standards have been taken into account. This sample includes 32 fathers and 32 mothers and half of each group is educated while the other half is not.
The researcher has designed a form containing 19 statements that can be classified as the following : 7 statements from the first column, 8 statements from the second column and four statements from the third column. This form was applied in October 1997 on the choesen sample .
The results shows the existence of a relationship between the parents' educational level and their sons' academic achievement .
The researcher suggests that the parents should do the following :
1. Provide the suitable atmosphere for studying and guide thir sons to think positively.
2. Guide and encourage thir sons to be outstanding among their colleagues and make use of thir spare time .
3. Monitor their sons' behaviour and solve any problems hindering their progress.
|