31-07-07, 03:16 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2007 |
العضوية: |
34126 |
المشاركات: |
4 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
![وردة بين الاشواك عضو بحاجه الى تحسين وضعه](images/reputation/reputation_pos.gif) |
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
![](https://www.liilas.com/up/uploads/liilas_12877779601.png) |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
ال Nlp تقوم على مفا هيم سبق اليها ابن قيم الجوزية !!
01-مفهوم البرمجة اللغوية العصبية NLP
*-يقوم مفهوم البرمجة اللغوية العصبية على أن أي شخص يبرمج منذ الصغر على التزام سلوكات معينة ، واعتقاد اعتقادات معينة ، والتفكير بطريقة معينة . وتختلف نظرته وأحاسيسه وردود أفعاله تبعا للتّربية ومصادر الإيحاء التي يتلقا ها من محيطه. ومن هذا المفهوم فهو ينشأ مبرمج إما إيجابيا أو سلبيا.
02-مصادر البرمجة .
*-يرى رائدوا NLP أن أكبر المصادر تأثيرا في الفرد( مصادر البرمجة) هي :
الوالدان أو العا ئلة المدرسة
الأصدقاء الإعلام
الفرد ذاته : أي خاصية كل فرد في تلقي ما يتأ ثر به في محيطه ، يقول د ـ هلمستتر:" إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أوإيجابيا ستجنيه في النهاية "
03- منطلقات التغيير من وجهة NLP
*-إن اللذّين يعيشون الفشل ، ويشعرون بالتعاسة في حياتهم ، ما هم في الحقيقة، إلاّ نتاج برمجة سلبية تحد من قدراتهم وتقف حاجزا أمام تحقيق ذواتهم.
*- فإذا استطاع أي شخص من هؤلاء تغيير هذه البرمجة السلبية واستبدالها بأ خرى إيجايبة، فإن ذلك سيقوده حتما إلى تغير إيجابي في مسار حياته وتحقيق طموحاته.
*- وأوّل ما ينبع هذا التغيير من داخل الفرد ذاته ورغبته في إ حداث التغيير( عن طريق ثورة ذهنية) كبيرة في اعتقاداته وطريقة تفكيره، وإعادة بناء نظرة واعية إلى محيطه ، والتمحيص الإيجابي لمصادر التلقي الخارجية.
04- أساس التغيير من وجهة NLP
*- "أفكاري تتحكم في خبراتي ، وباستطاعتي توجيه أفكاري"
*- "أنا مسؤول عن عقلي ، إذا أنا مسؤول عن نتائج أفعالي "
*- " راقب أفكارك ،لأ نها ستصبح أفعال
راقب أفعالك ، لأ نها ستصبح عادات
راقب عاداتك ، لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك، لأنها ستحدد مصيرك"
*- "يمثل الإعتقاد أكبر إطار للسلوك، وعندما يكون الإعتقاد قويا ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الإعتقاد"
*-من هذه الأقوال الصادرة عن أساطين NLP نفهم أن كل شخص مسؤول ، في النهاية، عن تحديد سلوكه ومسيرة حياته، عن طريق افكاره واعتقا داته بتوجيهها أو تعديلها عبر خطط ووسائل مختلفة.
05- وسائل أوخطط التغيير من وجهة NLP
*- تعتمد NLP على مبادئ التحليل النفسي ومفهوم العقل الواعي والعقل اللاّ واعي (الباطن) لإ عادة برمجة الفرد والتحكم في سلوكه ومشاعره ( فكل رسالة ما برمجت لمدة طويلة ولمرات عديدة ، فإنها سترسخ وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن ولا يمكن تغييرها ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة) .
*- ولكي تكون هذه البرمجة السليمة فعالة ، وتؤتي ثمارها ، بجب أن تتميز الرسائل التي يبعثها الفرد إلى عقله الباطن بما يلي :
=بلغة إيجابية تأ كيدية واضحة .
أنا سعيد ، أنا هادئ الأ عصاب ، أنا أحسن حالا ........
= أن ترتبط هذه الرسائل بالحاضر لا بالماضي و لا بالمستقبل .
فيقول : إن صحتي آخذة بالتحسن. بدلا من أن يقول: إنني سأ نال التحسن فيما بعد.
= تكرار هذه الرسائل با ستمرار وبخاصة في أوقات الإسترخاء وراحة البال.
= أن يرافق هذه الرسائل الإحساس القوي بمضمونها .
= الإعتماد على التخيل والتصور في ترسيخ هذه الرسائل الإيجابية.
06- سبق ابن قيم في تحديد المفاهيم التي تقوم عليها NLP
* مبدأ كل علم وعمل
*- يقول ابن قيّم رحمه الله تعالى:
" مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار ، فإنها توجب التصورات ، والتصورات تدعو إلى الإرادات ، والإرادات تقتضي وقوع الفعل ، وكثرة تكراره تعطي العادة.
فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار، وفسادها بفسادها.
فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها ، صاعدة إليه ، دائرة على مرضاته ومحابه......"
* الخطرات والوساوس
*- يقول رحمه الله تعالى:
" واعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر، فيأ خذها الفكر فيؤديها إلى التذكر، فيأخذها التذكر فيؤديها إلى الإرادة ، فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل ، فتستحكم فتصير عادة، فردّها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها .
ومعلوم أنه لم يعط الإ نسان إماتة الخواطر ولا القوة على قطعها ، فإنها تهجم عليه هجوم النّفس،إلاّ أن قوة الإ يمان والعقل تعينه على قبول أحسنها ورضاه به ومساكنته له ، وعلى دفع أقبحها وكراهته له ونفرته منه......."
* القلب لا يخلومن الأ فكار
يقول رحمه الله بخصوص هذا الأمر:
" فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلته صار فكرا جوّالا ، فا ستخدم الإرادة ، فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح......
ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأ فكار أسهل من الإ رادات ، وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل ، وتداركه أسهل من قطع العوائد....."
* الأ فكار والخطرات تقود إلى النّجاة أو الهلكات
يقول رحمه الله تعالى :
" وأما الخطرات فشأ نها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات......"
07- ابن قيّم يدعو الفرد إلى التركيز على حاضره في إصلا ح نفسه .
" هلّم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلاّم بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهو في الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى وما يستقبل........."
" ولكن الشأن في عمرك ، وهو وقتك الذي بين الوقتين ، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك...."
ملا حظة استقيت أقوال ابن قيّم من كتا بيه الفوائد والجواب الكافي لمن سأل عن الدّ واء الشّا في
منقووووووووووووووووووول للامانة
|
|
|