كاتب الموضوع :
meno4fun
المنتدى :
الارشيف
الفصل الرابع
الجزء الاول
جات الساعه ست ...وبعد حول الربع ساعه يفتح الباب ..وتدخل سارا ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب يفتح ..يوم شافها ..ماعرف يضحك لانها بخير ...والا يصرخ لانها تاخرت وطلعت من غير شوره.....
سارا كانت خايفه وميته خوف.. ماتعرف ايش بتقول له ..كانت متاكده انه خلاص رحع ..خصوصا ان الساعه اكثر من 6 يعنى له حول الساعه والنص راجع ...ماتدي انه لها اكثر من 4 ساعات...
عبدالعزيز وهو يحاول يتحكم باعصابه: وين كنتى ...مممكن اعرف؟؟
سارا كانت تحس انها ميته من التعب ..ومالها خلق تشرح ..بس هو يحتاج تشرح لها ..
سارا بتعب: طلعت مع صديقتى وهذا انا رجعت...
عبدالعزيز: ادري انك طلعتى ...بس مين هذي الصديقه الي طلعتى معها ..وليه ماقلتى لي...اصلا ليه تطلعين..
سارا بسبب تعبها ..ولانها كانت منقهره من الوضع ..من الصديقه االي انصدمت منها .. ومن الزوج الي مطنشها وتاركها..والحين جاي يحاسبها..
سارا: اتوقع مالك شغل ..مااظن انى حققت معك في طلعت.... يعنى لا تحقق معي..
هنا عبدالعزيز ما قدر يمسك اعصابه ..وجا لها ومسكها من ايدها بقوه
عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معي فاهمه ..وكلمينى عدل ..وين كنتى....
سارا المتها ايدها ... وخافت من جد من عزيز... لانه كان معصب مره ... بس هي تعبانه ..مره تعبانه ..مو قادره على الهواش..
سارا: اترك ايدي...
عبدالعزيز: مو تاركها ...يالله ردي علي..
سارا: اااااااااه تراك تالمنى..اتركها والا قسم بالله ماقول لك..
عبدالعزيز: بتقولين غصب على هالخشم...
ياشر على خشمها بيده الثانيه بستهزاء....سارا انقهر وحست بدموعها تنزل من عيونها ..يده كانت شاده على يدها بقوهه .. وهي مو ناقصه..
عبدالعزي: ترى لاعت كبدي من جد من هالدموع ...تظنينها بتاثر فينى...
سارا: انت مو انسان انت وحش...اترك ايدي اقول لك ..
عبدالعزي: ايه وحش ..ومو تارك ايدك
وجرها بقوه وراه ورماها على الكنب...جلس جنبها ... ويدها لازالت بيده ...
عبدالعزيز: والحين بتتكلمين والا ايش...
سارا ساكتته ولا حتى معبرته ووجها كله دموع ...في اكثر من طريقه يقدر يتعامل معي فيها ... ليه يقسى علي..
عبدالعزيز: سارا ترانى ما امزح ..ردي علي..
سارا وصوتها كله صياح : تراك تالمنى ...
حس انه شاد عليها بقوه قام ترك ايدها فجاه كانها شي وسخ ..يمكن يوسخه...اخذت تتامل اثار اصابيعه الحمرى على يدها ... وتدلكها ...هو ليه يسوى لي كذا انا صح غلطت بس السالفه ما تستاهل انه يعصب لهالدرجه ..انا ماتاخر الا شوي.... عبدالعزيز كان يحس انه شوي وينفجر وده يخنقها ..ليه ماتبي تتكلم ليه ما تبي تقول له .قام يمرر ادينه على راسه بعصبه ...واخذ نفس طويل...
عبدالعزيز: والحين ممكن تتكلمين...
سارا: قلت لك طلعت ...
عبدالعزيز: وليه ماقلتى لى...؟؟؟
سارا: دقيت عليك بس انت ما رديت ...بعدين تركت خبر عند الرسبتشن...
عبدالعزيز: طيب مع مين طلعتى ..
سارا: مع صديقتى مريم..
عبدالعزيزوهو عاقد حواجبه: متى تعرفتى عليها..
سارا: لا هذي صديقتى الي شفناها في مادم توسودس...
عبدالعزيز رجعت له العصبيه : طلتى مع هالبنت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ايه ليه ...
عبدالعزيز قام على طول: لا سلامتك ما فيها شي... ووين رحتوا.؟؟
سارا وهي خايفه من جد : رحنا تغدينا بس..
عبدالعزيز: الى الساعه 6 غدى
سارا: لا بعدين رحنا للسنيما...
سارا ماحبت تقول له الي صار لها هناك ...
عبدالعزيز: طيب يوم شفتى نفسك بتتاخرين ليه ما تنزلتى ودقيتى علي... والا على بالك انى مو مهتم..
سارا كانت من جد تبي تتصل فيه يوم طلعت من الوايت ليزز بس هي كانت ناسيه شنطتها الي فيها الفلوس ..ولا قدرت ترجع .... وتمت تمشى بالشوارع وهي ميته خوف ..ومو عارفه كيف تتصرف..هي صح تعرف تتكلم انجليزي....بس ما تحب الغرب ..وخافت تسال واحد يقوم يلعب عليها ويسوي فيها شي... بعد فتره شافت عيله مكونه من ابو وام وعيالهم ..وحست بالراحه لهم خصوصا ان الام كانت متنقبله ..والرجال ملتحي ... وراحت للمراءه وهي مستحيه .. بعد ما سلمت عليها قالت لها اذا ممكن يوصلونها للفندق ..العيله الي طلعت سعوديه ..ما قصرت معها واخذتها للفندق .... عشان كذا تاخرت ... خافت تقول له وهو يعصب زياده...
سارا: شنطتى ضاعت ...
عبدالعزيز: شلون ضاعت..
سارا: مادري نسيتها بالسنيما ..بس مافيها شي مهم ..
عبدالعزيز: طيب صديقتك ماعندها تليفوون...؟؟
سارا: الا بس استحي اطلب منها...
كانت من جد تعبانه وحاسه بضيقه كبيره ... وعبدالعزيز مو مسهل عليها الامر...
عبدالعزيز: يعنى انا مو هامك ..عشان حضرتك تستحين ..وانا عادي اشوفك متاخره ولا ادري عنك شي...
سارا: تكفى عبدالعزيز مالي خلق الحين اجل الكلام لبره مره تعبانه ...
عصب عبدالعزيز زياده ..
عبدالعزيز: مو انتى الي تسكتينى .... والله يا سارا علم يوصلك ويتعداك اذا عدتي الي سويتيه مره ثانيه ...لارجعك على اول طياره للسعوديه ولبيت اهلك فاهمه ....
سارا الي ما توقعت انه يقول لها كلام زي كذا قامت من الكنب بسرعه
سارا: ومين قال لك انى مابي اروح ... روح احجز ..اصلا ايش مصبرنى هنا انا ابي ارجع اليوم قبل بكره ..
عبدالعزيز: سارا لا تعصبينى زياده وعقلى...
سارا : اعقل... ما تشوف نفسك ..الا اول ما جيت على طول تزفنى ولا حتى اهتميت فينى ..حرام عليك والله حرام ..
وترجع تجلس على الكنب وتصيح...وقامت تهذي...
سارا: انا احلامى تحطمت .... ادري انك ما تحبنى ومستحملى... بس انا ايش ذنبي ..انت الرجال انت الي تقدمت لى ..لو ما تبينى ليه تزوجتنى... انا مااقدر اقول لا اذا قال لي ابوي شي..بس انت تقدر ليه ما قلت لا لييييه .... ليه تعذبنى ..انت تركتنى بروحي.. ومريم جات هنا .... انا ماكنت ابي اطلع بس هي اصرت .. قلت كلها ساعه وارجع .... بس ايش اسوي ..والله حرام ..مريم خاينه ..وانت بعد .. كلكم تركتونى بروحي... ايه ابي ارجع السعوديه ..على الاقل حولى امي واوبي واخوانى .. مو اجلس مع احد ما يبينى ....
عبدالعزيز الي كان مصدوم ..شلون عرفت انى كنت مغصوب على الزاوج ... انا حاولت انى ما اقصر معها الايام الي فاتت ... وليه تقول عنى خاين ...لانى تركتها ..بس انا كان عندي شغل...جلس جنبها ..,حط ايده على كتفها.. سارا بعدت عنه ورفعت راسها الي كله دموع..
سارا: لا تلمسنى ..مابي شفقه منك ... ترى الوحده اهم ما عندها كرامتها .. اذا كنت ما تبينى تقدر تطلقنى مثل ما اخذتنى ...
وقامت وتدخل الغرفه وسكرت الباب وراه ...رمت نفسها على السرير وقامت تصير..صح ان ردت فعلهاا كانت مبالغه شوي..بس الي صار لها مو شوي ... يعنى مريم من جهه ..وهو من جهه..والي سوى فيها الشباب من الجهه الثانيه ....حست انها ودها تكلم امها والا منيره.....بس امها بتهاوشها لانها طلعت من غير اذن زوجها ...وماراح تكون بصفها ..ومنيره بعد اكيد بتكون بصف اخوها ...انا من لي بهالدنيا ... ليه يا عبدالعزيز..ليه ما تحبنى ..ليه تركتنى وحيده ليه.....ليه الكل تركنى....تمت تصيح لين نامت
..........
عبدالعزيز الي الي الحين مو مستوعب الموضوع ولا يدري ليه هي راحت اصلا ... استغرب من انفجارها ..لا وبعد جايبه سيره الطلاق..اصلا هو ماعمره فكر فيه ..ولا حتى يفكر... الحين هي الغلطانه قلبت الغلط علي انا ... وليه تصيح ليكون صار لها شي وهي برى ولا قالته لي..وانا على طول عصبت عليها ...خلنى اتركها لين تهدء احسن بعدين اكلمها .....
...............
بعد حول الساعتين دخل عبدالعزيز الغرفه ... شاف سارا نايمه على السرير وهي بكل ملابسها ... قرب منها .. وقام يتامل وجهها ..الي اثار الدموع لازالت عليه .. شكلها كان مره يكسر الخاطر... جلس على كرسى مقابلها وقعد يشوفها .. وهو يحس باحسيس غريبه عمره ما حس فيها ..حس انه وده يهديها ..ويطمنها ان كل شي بخير..ولا تشيل هم لانه راح يحسسها بالسعاده .. ... بعد فتره حس هو بالنوم ... ونام على الكرسي الي كان جالس فيه .....
........................
|