كاتب الموضوع :
meno4fun
المنتدى :
الارشيف
الفصل الثاني
الجزء الثانى
سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....
عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...
عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....
سارا: لا مو تعبانه..
عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...
سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون
عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى
كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...
....................................
ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....
.....................
شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..
قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...
سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟
سارا: من متى وانت هنا.؟؟
جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....
عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟
سارا : لا ولا شي ...وقامت
عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...
سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...
عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....
عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...
سارا : طيب
وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......
سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...
عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟
سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: ماادري...
عبدالعزيز : اوكي خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....
عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....
وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............
بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...
عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...
سارا: الا الحين ببدل...
وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....
.................................
|