المنتدى :
الحوار الجاد
التفحيط
التفيط هل هي هواية ام هاوية
برامج توعية كيف تحث هي على تفحيط ؟
ان البرامج التوعوية عندما تحذر الشباب من اخطار التفيط تقوم ببث لقطات للسيارات واستهتار الشباب بها وهذة اللقطات تعكس هدف هذا البرنامج بطرقة عكسية لان عندما تعرض أفلامهم التي قاموا بتصويرها او حصلو عليها بطريقة او بأخرى من مناطق المملكة . لأننا بهذة الطريق يعتقد الشباب انة اذا مارس التفحيط سوف يظهر على التلفزيون اي سوف يسعى الى الشهرة وبذلك يحقق هذا البرنامج التوعوي الشهرة بطريقة غير مقصودة . او نكون عرفنا غير الممارسين لهذه الهاوية بها وقد تستحثة الى الممارسة ووطناه في نفوسهم .
لذلك ممكن ان ننشر الوعي الى الشباب من خلال النزول الى المستشفيات لعرض المصابين او عرض جثث الشباب الذين يذهبون ضحية هذة التصرفات وردود اهلهم في العزاء
واستضافة أصحاب الفضيلة العلماء والقيادات الأمنية في وزارة الداخلية لإلقاء محاضرات وندوات ودروس تكون مستمدة من القرآن والسنة المطهرة ومن الواقع الفعلي، والتركيز على زيارة المستشفيات وإجراء مقابلات مع المصابين من جراء الحوادث المرورية والتركيز على زيارة الجامعات والمدارس ونشر التوعية خطابياً بواسطة من له خبرة ومعرفة بهذه الأمور .
لا بد لنا من إعادة النظر في الأسلوب التوعوي الموجه لشبابنا وفتياتنا... بحيث نختار الأسلوب المفيد المؤدي إلى النتائج الإيجابية التي تقودنا للمصلحة العامة لأمن واستتباب بلادنا.
رائي الشرع:
1 - أنّ ممارسة (التفحيط) ممارسة خطرة تعرّض صاحبها إلى هلاك محقق، فقد يفقد حياته –وهذا كثيراً ما يحدث– وقد يصاب بإصابات شديدة تلازمه مدى الحياة، كالشلل أو فقد بعض الأطراف، أو حدوث بعض العاهات المستديمة –نسأل الله العافية–.
2 – في التفحيط إيذاء وإزعاج للآخرين، وتعريض حياتهم للخطر، إذ من المعلوم أنّ بعض هواة (التفحيط) لا تحلو لهم هوايتهم تلك إلا في الأحياء السكنية المأهولة، والشوارع المطروقة لينالوا أكبر عدد من المشاهدين والمعجبين.
ولا ريب أنّ إيذاء الناس أمر محرم، كما قال الله: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً" [الأحزاب:58].
وحتى لو كان (التفحيط) في الأماكن الخالية خارج نطاق البنيان فسيظل الأمر محرماً؛ لبقاء عامل الإيذاء قائماً، ذلك أن أولئك الممارسين (للتفحيط) سيستدرجون أبناء المسلمين ومراهقيهم إلى أماكنهم، وتشجيعهم على ممارسة هذه الهوايات السخيفة، وفي هذا أعظم الإفساد لهم، وأكبر الأذية لأهليهم.
3 – لا يماري عاقل أنّ في (التفحيط) إتلافاً للسيارة، وتدميراً لها، وتبذيراً للمال الذي دفع لشرائها، وقد قال الله: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" [الإسراء:27].
وهذه السيارات نِعمٌ من -الله تعالى- سخرها لعباده لقضاء حوائجهم عليها، فكيف يليق بالمسلم أن يكفر بنعمة الله ويسخرها في تصرفات طائشة، وممارسات منحرفة تدل على بطره وأشره والعياذ بالله؟
الشيخ رياض محمد المسيميري
شباب اش تعليقكم على الموضوع ولماذ يستمرون الشاب بممارستها على الرغم من هلاك الكثيرين ؟
|