المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اشتقت لأمي ..............
احبتي ...
الام هي كل شيئ في حياة الانسان.. و لن نبالع إذا قلنا هذا الكلام ....
يوصي رسول الله بالام ثم الام ثم الام و في الاخير بالاب..
و ماذا نفعل نحن مع الام؟؟ هل نحبها بقول؟ او بفعل؟
هل نحبها بكلمة و نقبلها عند الصباح و نعود لها بالأذى بكلام و أفعال ؟؟
هل نتذكرها عندما نكون صغارا و نتدلل و و نتأمر و عندما نصل الى سن و تصل هي الى سن نصبح نهرب و نختلق الأعذار و هي لا تتدلل و لا تمارس الضغوطات التي مارسناها عليها..
أحبك امي و لا أستطيع ان اتخيل حياتي بدونك.. اتدلل عليكي و اعشق ان تتدللي عليّ.. و أريد ان يعيش هذا الشعور بداخلي الى الأبد.. لأنه أروع ما عاشه قلبي منذ حييت و جئت الى هذه الدنيا ....
أمي أشتاق إليك هندما أذهب الى فراشي ليلا.. و أحس بالوحشة تأكلني إذا تخيلت أنني سأغادر البيت إلى بيت آخر فلا أراكي ليلا و لا نهارا ....
هل سأبقى أحبك هكذا الى ما لا نهاية؟؟ و هل سأشتاق إليك إذا ما العمر ولى و فات ؟؟؟
أحبتي أردت أن اقدم هذه القصيدة التي من الواضح و الأكيد أنها منقولة و أجهل حتى اسم كاتبها :
تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك يا لهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جــــــاوزت أربعين والحـــــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خـــــــــــــــــــــلا
لو أنتــــــــــــــخي محـــــــــــــــــــــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محــــــــــــــــــــــــــــــــــد درا
مشـــــــــــتاق أنــــــــــــام بحضنــــــــــها
وارجـــــــــــــــــع بأحــــــــــــــــلامي ورا
واذكـــــــــــــر ليـــــــــــــالي الزمـــهريـر
وأنـــا صغير وبحضنــــــــــــها الــقي دفا
وان ســـــولفت رديت على الجــــــــنب اليمين
وألصــقت وجــهي بصـــدرها حـــــــــب وفا
كانت تحكيني عن الآم الســـنين وبحشرجة
صوت حــزين وتنـــهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقـــــــــول إني يتيمـــــــة من زمان
واضحــــــــك وأســــــال بزدرا ؟
يا ميمــــــــــــتى أنتــــــي كبيرة .......!!!!
والكبير ماهــــــــــو يتم وهــــــذا قضـــــــــــــا
واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا
وأحــــــــــــــــــس أنــــــا باقي يتيم.............رغم السنين..................والعمر ولي وانقضا
تصدقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المـــــــــــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها
بغيابهـــــــــا غــابت ووراهــــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صـــــــــبح ومســـــــــــاء
كانت أموري ميسرة كانت دروبي مسرجه
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطرة الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا
|