السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عدت الى ليلاس و العود أحمد
قصيده رائعه كنت قد قراتها في احدى المنتديات و أعجبتني
وهي تخص فلوجة العراق ...... المدينه التي لا أنفك أتذكرها كلما قرات خبرا عن العراق
أرجو أن تحوز على أعجابكم و لكم مني أرق تحيه
فَلُّوجةَ
الأبطال قومي رددي ---- الله أكبر في نُحور المعتدي
وتجملي وتأنقي وتعطّري ---- بدماء أشلاء الصليب المُلحدِ
وخذي الجماجم واصنعيها لُعبةً ---- لبنيك أبطال العراق ومجدي
وعلى خيول الله شُدي شدّةً ---- تدع العداة على صفيحٍ جلْمدِ
أذللْتِ طاغوت الزمان وجيشه ---- حتى رأى الثقلان ذُلّ المعبدِ؟
فغدا الصليب على شفير جهنمٍ ---- يَصلى العذاب ويستجير بمنجدِ
أرجعتِ للأزمان [ خالد ] عزمنا ---- فهوت جنود الكفر راغمة اليدِ
فلوجة
الأبطال هذا أمسنا ---- أمس الجهاد على أصول محمدِ
فعلى سنابك عزة ساقوا الردى ---- لمعاطن الصنم المهان الأربدِ
الله أكبر يا ليوث عراقنا ---- هذا السبيل إلى عراق [ المهتدي ]
مُدُّوا البنادق بالرصاص وكبّروا ---- يَيني الرصاص قصور مجدٍ أتلدِ
لا يُبتنى المجد العزيز بذلةٍ ---- ضعفت رماح الذل من ضعف اليدِ
إني إذا ما الباسلون توجهوا ---- أسلمتُ عيني للدموع بمسجدي
يا ليت أحمد مات في إرهاصها ---- كيف التصبُّر للهوان وللغدِ
هذي العلوج بأرض [ هارون ] اغتدتْ ---- تنهى وتأمر .. أيُّنا لم يشهدِ
يا ليت أحمد كان في فلوجةٍ ---- ومع الشباب يُزيل رأس مُجندِ
فلوجة
الأبطال يا قبر العِدا ---- لا تأبهي بالخاذلين وسددي
إن البطولة في العراق وشعبها ---- في حكمة الأشياخ والطفل الندي
فلوجة
الأبطال قومي أدّبي ---- [ واشنطن ] الخنزير حتى تهتدي
[ مارينز ] يا كل الصلافة مسّكمْ ---- أحفاد خالد بالحديد الموقدِ
[ بالأربجي ] تساقطتْ أرتالكمْ ---- من كل طائرة تطير وترعدِ
ليست كـ[ فتنام ] التي قاسيتموا ---- حتماً تفوق بموعدٍ وتوعّدِ
[ مارينز ] عودوا للخنا في داركمْ ---- أو لا فسوف نُعيد تابوت الردي
[ مارينز ] يا [ مارينز ] هذا شبلنا ---- يهوى الممات على حصانٍ أجردِ
ستكون أرض الرافدين قبوركمْ ---- عبر الزمان وعبرةً لمعربدِ
فلوجة
الأبطال يا أرض الفِدا ---- بات الدّعاء سمير قومٍ سُجّدِ
كل العجائز والشيوخ وطفلةٍ ---- ضجّوا إلى الرحمن والمتفرِّدِ
كل الشباب وذات خِدرٍ طاهرٍ ---- رفعوا أكُفَّ السُّؤلِ بعد تهجُّدِ
فلوجة
الأبطال إني مرهقٌ ---- باتت مرارة حالكمْ في مرقدي
يا ربِّ سلِّمْ في العراق جموعنا ---- واقتل بني الصُّلبان ما حنَّ الجدي