أحبك كلمة لو قلتها ما بلت عروقي ولا قدرت توصلك حنين الحب وأشواقي....

نحن لما شفنا ان محد رد على البارت الأول من القصة ، قلنا ننزل البارت الثاني احسلنا ...
ولا تنسون تقرون البارت لين نهايته !!
عشان جي نحن حنبدأ البارت الثاني بدون مقدمات ....

وفي المول .. ما خلت شما محل ما دشته وخذت منه شي .. حتى محلات الرياييل ما سلموا منها ..
وفي نفس الوقت كان سيف يغازل .. مسرع ما نسيتوا من هو ؟! .. الظاهر ان شما خربت دماغكم انتوا بعد !! ..
سيف المغازلجي .. كل من يسير المول يعرفه .. إلا هبلتينّا ..
ما علينا ..
دش الاخ محل جاشنمال .. شو يسوي هناك ؟ .. طبعا مواعد .. اعرف انه ما في حد يواعد في جاشنمال .. بس يعني شو تبون في سيف ؟! .. وطبعا البنية فظت مخابيه كالعادة .. وهني سمع وحدة يمبه تقول :
" شما .. شرايج في ها الشغاب ؟ "
" يخبل .. خاصة لونه "

سيف يتطنز:
" خاطري اعرف شو يعيب البنات في ها السخافات؟ "

صدق ميرة عاقلة .. بس لسانها طويل وارثتنه من امها اللي ابوها ما يروم عليها .. عشان جي قالت له :
" ياي تغازل انت ؟ "
" سوري يا السبالة .. ما كنا نقصد "
طبعا سيف معصب لأن بيزاته خلصت على البنية .. عشان جي لازم تراعون حالته النفسية ..

" والله ويسب بعد !! .. ما سمعت .. شو قلت ؟ "
" واللي .. ما قريت في أي مكان ان السبلان يرمسون "

قامت ميرة وهزت المول من لسانها .. لين ما تفشل سيف وشرد حتى من البنية اللي وياه .. واللي طبعا هدته عقب ما خلص راتبه عليها ..

***

بعد 3 شهور ...

" يا الله يا العنود .. ما يسوى علينا ها الخياط اللي انتي سايرتله "
" يا الله يا الله .. ما ادري مين اللي يتزهب ثلاث ساعات حق المول .. وبعدين تعال بخبرك .. انت اشدراك انه ما شي بنات عند الخياط ؟ "
" صدقج والله .. تريّ بسير بتزهب عيل "

وطبعا سيف سار يتسبح لأنه ناش بدون ما يغسل ويهه .. وعقب سار يلبس الغترة والعقال .. وخلص وحدة من عطوره ..
العنود:
" شو .. ليكون قررت تخطب الخياط من ورانا ؟! "
" يا الله عاد عن اللقافة .. خلصتي ؟ "
" من ثلاث ساعات "

وركبو السيارة وساروا خطفوا على كل الخياييط لأن العنود ما حصلت اللي في بالها عند أي واحد فيهم ..
" اف .. ما صارت .. شو ها ؟! .. الملكة اليزابث بتخيط .. حشى مب العنود "
" شسوي بعد .. لزوم الكشخة .. وانت ادرى عني "
" خلاص بنسير عند هذا وشان ما عيبج بنرد البيت .. لا كشخة ولا غيره "

وطبعا العنود غصب عنها بتحصل اللي تباه لأن سيف قال لها آخر خياط يعني آخر واحد ..
ويوم هي قاعدة تفلسف على الخياط .. سمع سيف وحدة تصارخ على الخياط واتقول حج الهندي:
" أقولك ها مب ثوبي .. شسالفتك ..ما تفهم يا ريال ؟ "

سيف:
" أنا وين سامع هالصوت ؟! "

جان يلف صوب الصوت ويقول:
" هلا يا السبالة .. اشحالج ؟ "

تقرب ميرة صوبه وتقول له:
" انت مرة ثانية ؟! .. حرّم يا ريال .. حتى في خياييط الحريم تغازل ؟! "
" لا .. انت مب فاهمة .. وراج اختي ترى "

تلف ميرة .. جان تسلم عالعنود ويقومون يسئلون عن احوال بعظ .. فيبطل سيف عينه لأنهن ربيعات ..
وعقب ما خلصوا كل وحدة طلعت روحها .. وميرة اخيرا حصلت ثوبها وخذته من الخياط..

العنود حق سيف في السيارة :
" والله وعرفت تختار يا خوي "

سيف ما عطاها ويه لأنه أصلا مب فاهم هي شو تطري ..
وساروا صوب البيت ..

***

عقب اسبوعين ..

شما مع ميرة في ستاربكس يشربون كابتشينو ويتطنزون على اللي رايح واللي راد ..
ما مر وقت طويل الا ميرة لمحت سيف .. جان الاخت تتحرى عمرها في فيلم انجليزي .. ورفعت ايدها تزجر سيف :
" هييي .. احن هني "

وطبعا سيف خش ويهه في غترته لأن وياه وحدة مواعدنها .. بس هالمرة مب وحده هبلة .. قالت له :
" جنا في حد يزجرك هناك !! "
" وين ؟! .. انا ما سمعت شي .. خلج من ها الكافيه .. تعالي نظهر بسرعة "
" لا صدق .. في وحدة تزجرك هناك "

جان سيف سار صوب ميرة وقالها:
" انتي مرة ثانية يا السبالة ؟! .. شو تبين هالمرة بعد ؟ .. ما تسدج الفظيحة الاولية ؟ .. تبين تكملينها بعد ؟! "
ميرة :
" شو بلاك قايملي ؟! .. ما عرفتنا على الاخت .. بعد بنت امك مرة ثانية ؟! "
" لا تغلطين عالوالدة "
" يبا ما غلطنا .. بس نبا نتعرف على البنية .. ولا نقول عالحرمة ؟! "

ترد مها وتسلم على ميرة وتقول:
" هلا .. انا مها .. I'm his girlfriend "

وهني وصل الموضوع حده مع ميرة وشما وقاموا نقعوا من الظحك .. ونزل سيف راسه من الفشلة وخذا البنية وسار عن السبالتين ...

***

ومن ذاك اليوم عرف سيف ان حياته ما رح تكون شراة قبل .. ليش ؟! .. لأن شي غريب استواله .. قام المغازلجي يشوف السبالة في كل مكان .. المول .. الشغل .. حتى في البيت .. وقال في خاطره :
" الظاهر ان هذا آخر الزمان .. كل الناس يتينون .. وانا بشر .. صدق حليو .. بس بعد .. مب غريبة عليّ اتين "

وطبعا ما كا يعرف اشكثر هو صادق في رمسته هذي ..

وفي يوم ..

" العنوووود .. ويع "
" يصيبك وياخذك مني .. اشعندك اتصارخ ؟! "
" تعالي برمسج رمسة "
" ها ؟ .. ما سمعت "
" لو سمحتي يا اختي الصغيرة .. تعالي برمسج فوق شوي "
" هي .. جي تعيبني يا اخوي العود .. سير وانا بلحقك "
" انا الصراحة تخبلت !! "
" من زمان يا اخوي .. سالفة جديمة هاي !! .. شو الشي اليديد ؟ "
" اليديد ان ربيعتج خبلتني "
" والله كلهم يخبلون .. أي وحدة فيهن ؟ "
" السبالة "
" ها !! "
" لا .. اقصد اللي شفناها عند الخياط "
" هااا .. تطري ميرة "
" مو كان اسمها السبالة ؟! "
" السبالة اللي بتاخذها .. اشعندك وياها ؟ "
" صاير اشوفها في كل بقعة "
" يمكن تحبها !! "

بطل سيف حلجة يبا يبلع الكلمة بس ما رد عليها وسار ..

عقب اسبوعين ..
كانت حالة سيف لا يرثى لها .. السبالة في كل مكان .. مخابيه فاظية .. يعني باختصار حالته في كل آخر شهر ..
سيف قاعد عند الربع ويرمّس حمد على صوب ..

" حمد .. جنني تخبلت !! "
" جديمة هاي .. شي يديد ؟! "
" اشسالفتكم انتوا ؟! .. كلكم تقولون نفس الرمسة "
" ما علينا .. شو اليديد ؟ "
" مستوي اشوف بنية في كل مكان "
" ليش ؟ .. هو في بنية ما تشوفها في كل مكان ؟! "
" لا .. بس هاي غير "
" شو الغير في الموظوع ؟ "
" هاي تسويلي فظيحة في كل مكان .. يعني مستحيل افكر فيها "
" يمكن تحبها !!"

يا ترى شو بسوي سيف مع هالسالفة ؟

To be continued …