كاتب الموضوع :
مريومة-2
المنتدى :
الحوار الجاد
عاطلة بالثلاثة............
بسم الله الرحمن الرحيم
البطالة السجن الثاني للمتفوقين دراسيًا................
ربما هنا قد أكون مصدر جدلية في هذا الحوار ....فكوني عاطلة عن العمل إلى أن تحل الرأفة على وزارة التربية والتعليم وتؤهلني لمنصب مدرسة رسمية بعد أن تخرجت بمجموع إمتيازي من الجامعة .
هنا الواقع المرير يتكرر ، استجلبنا أوراق العمل التوظيفي و بعد إرفاقها بنسخة السيرة الذاتية باللغتين العربية و الانجليزية .........نفاجئ بعد شهرين بأن تم الحصول على كميات وفيرة من اوراق العمل المقدمة لوزارة العمل في حاويات القمامة في منطقة نائية في بلدنا الكريم............
لو نظرنا بعمق سنجد أن البطالة تطلق لكل شخص قادر وراغب بالعمل إلا أنه غير قادر على الحصول على العمل .
والبطالة في حقيقة الأمر تنقسم إلى أنواع أوجزها مع المعنى المرادف لها:
1.عاطل عن العمل بسبب العمل :
بمعنى أن فلان الفلاني لا يرغب بأن يوسخ يداه في العمل المتواجد لأنه يرى أن بوسعه التحصل على عمل متميز أكثر....
رأيي: غباء مجرد، لأن في الواقع الإنسان الناجح يبدأ من الصفر ....من ابسط الأعمال ويرتقى على سلم التكامل الوظيفي.
2.عاطل عن العمل لعدم التحصل على الواسطة:
الواو .........نارٌ على علم من يعرف فلان الفلاني يضمن أحقية العمل .......و لو كان متخرج بأدنى الدرجات و لا يعرف الخبز من الطحين..........
رأيي: مزدوج الغباء المجرد، يا إنسان أمركم دينكم بإحسان العمل وإتقانه ...أعطي من يستحق حقه ...
3.عاطل عن العمل لعدم جدوى الشهادة العلمية:
فلان الفلاني تخرج فرحان بالشهادة العلمية علقها على الجدران و لسان حاله يقول لا اعلم لماذا دخلت الجامعة فأنا كما دخلتها خرجت منها لم أتعلم شيء.
رأيي: لا تعليق ، سكت لساني عن مخارجة .......بس و الله هذا اشد الأنواع غباءًا و استغباءًا
4.عاطل عن العمل وحافي الرجلين كل يوم وراء التقدم لوظيفة:
فلان يجري وراء الوظيفة والوظيفة تجري وتبتعد عنه لتقترب من الفلان الأخر المستورد من الدولة الفلانية...
رأيي: لدينا مثل في البحرين نقول فيه (( عين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب)) ولله في حكمه شؤون
هنا نناقش ردود أفعال الغير:
أأيد إن أسباب البطالة:
كما قالت الأخت هند:
•استيراد العمالة الأجنبية بالرغم من توفر العمالة الوطنية.
•ليست العمالة منحى من منحنيات التفوق التكنلوجي.
كما قالت سنا البرق:
•معًا نحو توطين الوظائف بحيث تفرض الحكومة نسبة 40% على الأقل على الشركات الخارجية .
•احتياجات سوق العمل ويحتاج هذا الأمر إلى خبراء و ليس ترجيحات لا عقلانية من أناس يتجرعون الخرف بفخر و اعتزاز....
لا أؤيد ما أشارت له الأخت الزميلة بدارة:
الجيل قليل الأفكار ولا يصنع عمله بنفسه خلافًا لتخصصه الأكاديمي .
أختي بدارة: أي أفكار مبتكرة إلا تحتاج الأفكار إلى دعم مالي........المال نعم كل شيء يسير بالمال ....لو ما كان لوجدتي لحظة الآن تدير مشاريع وليس مشروع بدل البطالة في البيت بشهادة معلمة مع وقف التنفيذ.......كوني واقعية
أختي بدارة: قلة الاستثمارات الموجودة.........وأين النفط العربي أيأكل أو توضع أمواله في الجيوب .....الا يجلب النفط الاستثمارات .............
ودعونا نتذكر دائمًا هذه الجرعة من الدواء لعلنا نشفى:
((نسبة البطالة حاليًا 14% من إجمالي القوى العاملة العربية البالغة 90 مليونًا؛ مما يعني وجود 12.5 مليون عاطل عن العمل، معظمهم من الشباب،))
رأيي يتحمل الصواب و الخطأ
جزء من محبة
|