كاتب الموضوع :
الاسد الجريح
المنتدى :
الارشيف
أحبك يا حب.........
بسم اللله الرحمن الرحيم
اختزالات وجرعات من لحظة زمن لرؤيا الكاتب الاستاذ/ الدكتور مصطفى محمود :
((إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا , وإنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن يصبح جزءا من ثالوث هو : الحب والجنس والقسوة , وهو ثالوث متلاحم يقترن بعضه ببعض على الدوام)).
((والحب لا يكاد ينفك أبدا عن هذا الثالوث .. " الحب والجنس والقسوة)).
((والرحمة تحتوى على الحب بالضرورة)).
((والرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر)).
التعليق على الكاتب:
هنا صور الكاتب وجهان للحب...أولها وهو الحب الذي يخالف شريعة الله وينهض غضب الله على المؤمنين ..فسيرة الحب الحرام والجبلة البشرية هي من جعلت الحب في أيامنا هذا خطرًا اجتماعيًا يهدد النفس البشرية بالانحراف والضياع في دهاليز الحياة ...وفي استفاضة للحديث تناول وذكر ثانيهما وهو الحب العفيف الذي لا ينظر للشهوات والجنس مرعى له ، فبداية هذا الحب تختلف بشكل جذري عن الثالوث العقيم ...فذلك الحب ،حب رحمة ...نعم هناك حب خالي من تلك الأصباغ الموحلة ...وهنا اتفق مع ما رواه الكاتب تباعًا ...واسمح لنفسي بأن أطلق مسمى الحب الثاني ...نعم هناك حب كما سرده الكاتب ....((فالرحمة هي النوع الثاني من الحب ))
فجعلنا الله ممن يحظون وينالون ذلك الحب ...اللهم آآآآآمين ...
وعرف حب الرحمة بجملة قصيرة ...نفذت إلى قلبي قبل لساني فوددت ذكرها مجددًا لمن لم ينتبه لها:
((والرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة , ففيها الحب , وفيها الأخوة , وفيها الصداقة ، وفيها الحنان , وفيها التضحية , وفيها إنكار الذات , وفيها التسامح , وفيها العطف، وفيها العفو , وفيها الكرم)).
وقال أيضًا وصفًا للرحمة ((الرحمة هي النور.... والرحمة شجاعة))
فالحب درجات تبدأ بصداقة و أخوة وتسامح وكرم لترتقي لأعلى مراكز الحب في البشرية جمعاء....
ورغم تلك الكلمات فلا أريد أن انخرط في الشوق إلى الحب وانسي أن اشكر كلاً من الدكتور مصطفى محمود على حسن رأياه وأكيل بالثناء والمدح على الأخ الفاضل الأسد الجريح....وأتمنى له التوفيق...وننتظر مزيدك..........
جزء من محبة
|