06-07-07, 06:33 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2007 |
العضوية: |
32685 |
المشاركات: |
38 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
الامل الغائب..؟؟!!!
فتح الباب الموصد بقوة واطلت من خلفه فتاة في ربيع العمر اكتسى وجهها بشحوب ..واخذت تتلفت يمنى ويسرا وكأنها تخشى ان يراها احد ..واغلقت الباب في هدوء وركضت نحو الوادي وظلت تركض تركض ...وتركض ..كانت خطواتها متعثرة لكن كانت تحمل بين جوانحها الشوق لامر ما ...امر اكبر من ان تتحمل انتظاره ..كانت نفحات الهواء البارد تداعب شعرها وانفاس الفجر تلامس خدها ..كان الطريق طويلا بعض الشيء لكن لم تكن تبالي بل واصلت الركض حتى وصلت الى قمة أحد التلال وراحت تنظر في لهفة وشوق وذهول فقد كانت الشمس تطل على البحر بشعاعها الذهبي وتغمر القرية الصغيرة بنورها الدافء وظلت الفتاة تنظر.....وتترقب طلوع الشمس وقد ارتسمت على وجههها علامات التعب والقلق فمااستطاعت ان تتمالك نفسها فتاره تهب واقفه وتنظر نحو البحر .. وتاره تجلس تدق في قوارب الصيد وتاره تنظر نحو السماء ...وفجأة هبت واقفة ؟؟!!!..وهي تنظر بشوق ولهفة نحو البحر !!!فقد كانت هناك سفيتة قادمة يداعب الهواء اشرعتها وتحلق من حولها النوارس ..كانت سفينة ضخمة ..وماان بدأت تقترب شيئا فشيئا حتى ركضت الفتاة نحو الشاطىء وعندما رست السفينة وبدأ ركابها يخرجون من جوفها ..والفتاة تحدق في الوجوه واحد تلوه الاخر ..وتترقب حتى اطل رجل عجوز عاى محياه سمة الوقار وفي اوداجه تبرق اسارير الطيبة وفي عينية الأمل والشوق ..وما ان رأتة الفتاة حتى ركضت نحوه واحتضنته بكل قوتها وظلت تبكي فرحا بقدومة ..وظل متشبث بها كأنة وجد شىء كان ينقصة او أمل منتدى ليلاس الثقافييرقبة ..كانت اسارير الفتاة تبرق فرحا فقد كانت تبحث أمل في حياتها ولم يكن الأمل الا ذلك الرجل ابيها!!! لأنها لم تكن تملك في هذا الوجود بعد الله سواااه ..؟؟؟!!!..
هذه القصة القصيرة من كتاباتي اتمنى ان تنال اعجابكم ...
|
|
|