باشرت محطة مزيكا الغنائية بعرض أغنية "أغلى الحبايب" للنجمة نوال الزغبي، والتي حملت توقيع المخرجة رندا العلم. وهي خامس أغنية تصورها من البومها الأخير ياما قالوا، ورابع تعاون يجمعها مع رندا العلم.
صور رائعة من جديد نوال الزعبي كلها حب
ورومانسية !
باشرت محطة مزيكا الغنائية بعرض أغنية "أغلى الحبايب" للنجمة نوال الزغبي، والتي حملت توقيع المخرجة رندا العلم. وهي خامس أغنية تصورها من البومها الأخير ياما قالوا، ورابع تعاون يجمعها مع رندا العلم.
تم التصوير في لبنان وعلى مدى يومين: الاثنين 7/5 والاربعاء 9/5. وتوزع التصوير في اليوم الأول بين ثلاثة مواقع، حيث بدأ بالتصوير الخارجي صباحاً قرب حديقة السيوفي في منطقة الأشرفية، ثم تم استكماله مساءاً في أحد الحانات في بيروت، وليلاً في مسرح دوار الشمس في منطقة الطيوني.
اما التصوير في اليوم الثاني فكان في احد المنتجعات السياحية في منطقة الجية، وتوزع بين موقعين الاول على شرفة احد الشاليهات في المنتجع، والثاني على البحر.
وتدور أحداث القصة في إطار رومانسي جميل، وتعتبر إستكمالاً لقصة كليب "شو أخبارك" التي تمحورت حول حصول فتاة شابة على عقد إنتاج تترك على إثره زوجها، ومنزلهما الصغير المتواضع، وتسافر لتحقيق حلمها بعيداً عنه.
وتوزعت مشاهد الكليب في حينها بين استوديوهات التسجيل ، والتصوير الفوتوغرافي، مبينة مرحلة صناعة النجمة، التي كانت غالباً ما تفقد تركيزها في عملها مستسلمة لذكرياتها مع الحبيب الذي تركته خلفها. وتنتهي الأغنية نهاية مفتوحة. وصرحت الزغبي في حينها بإن ذلك كان مقصوداً لأن للكليب تتمة سنراها في العمل المصور لأغلى الحبايب.
المشهد الأول: كواليس أحد المسارح، حيث تجلس النجمة الشهيرة في غرفة ملابسها تحاول ان تجري اتصالاً من هاتفها الخلوي، لكنها تفاجأ بأنها نسيت شحنه، وأن البطارية فارغة. فتنهض غاضبة وتسير في الكواليس بكامل أناقتها.. تقف أمام هاتف عمومي .. ترفع السماعة وتستدرك بأنها بحاجة لقطعة نقد معدنية، تنظر حولها محتارة.. ترى رجلاً عجوزاً يكنس الأرض ويراقبها بطرف عينه.. تلتقي نظراتهما... مدركاً طلبها .. يقترب منها ويناولها قطعة النقد.
تأخذها منه وتطلب الرقم، يرن الهاتف في منزلهما القديم، دون مجيب، بعد بضعة رنات تسمع الرسالة الصوتية المسجلة التي كانا قد سجلاها سوية، تغمض عينيها متأثرة، والألم يعتصر قلبها... مشاهد (ليبسنغ) لها... تتخللها لقطات من المشهد الثاني.
المشهد الثاني: الحبيب يجلس في أحد الحانات يحتسي الشراب مع الساقي.. فتاة تجلس على الطرف ترتشف نبيذها وتنظر اليه في محاولة منها لإستمالته، بينما نراه منشغل عنها بمتابعة أغنية مصورة لزوجته على أحد الشاشات المثبتة أمامه، وهو في حالة ضياع تام.
تنهض الفتاة تقترب منه تسحب منديلاً وتكتب عليه رقم هاتفها وتتركه له، وتغادر المكان.
المشهد الثالث: نوال تقود سيارة فارهة وبجانبها كلبة ضخمة، تترجل من سيارتها لتفاجأ بمجموعة من مصوري الباباراتزي قد تجمعوا حولها، وتجمعهم هذا ادى لتجمع بقية المارة، بينما تحاول هي التخلص منهم بود، لتمضي في طريقها تكمل نزهتها مع الكلبة. مشاهد ليبسيغ...
المشهد الرابع: وسام في حمام منزله يحلق ذقنه، ويستعد للخروج متأنقاً، ينظر في المنديل الذي تركته له الفتاة في الحانة يبتسم، يضعه في جيبه، يحمل وردة حمراء من مزهرية بالقرب من صورته مع نوال ... ويغادر...
المشهد الخامس: شرفة في شاليه مطل على البحر، نوال تستلقي على اريكة تفكر سارحة، وفي لقطات اخرى تبدو وكأنها تتفحص الرسائل على هاتفها الخلوي، امامها مائدة افطار عليها ما لذ وطاب، ولكن لا شهية للطعام، تنهض تقف على حافة الشرفة تتأمل البحر بحزن.
المشهد الختامي: تعدو على الشاطيء الرملي، تلاعب كلبتها، التي سرعان ما تختفي عن الانظار، تتلفت باحثة عنها، نلمح على وجهها تحول تعبيره من القلق الى نظرة تختلط فيها المفاجأة بالفرح ، تنطلق راكضة... نرى وسام يداعب الكلبة غولدي بيد، وبيده الأخرى وردة حمراء، تصل اليه يناولها الوردة تأخذها منه فرحة وتفتح له ذراعيها معانقة اياه، فيحملها ويدور بها فرحاً... لقطة اخيرة الزوجان يسيران جنباً الى جنب بسعادة ترافقهما غولدي ....
** منقوووووووووول **