المنتدى :
الارشيف
*&* شهقة طفل عراقي *&*
مرحبا احلى اعضاء
اليوم معي بالشركة في موظف
بيقلي انقتل ابني امس بطعنات بالسكين
ابني شاب عمروا ثلاثة وعشرين
اطلعت بوجو وما صدقت
سبحان الله الي ربط على قلبو الصبر
سبحان الله الي معطيه القوة ليحكي ـ ليتكلم متل الصقر
وقتها قلت ما بيقدر الواحد يوزن المصيبة ما بيقدر الشخص يوزن الحزن
الا لما يشوف الحزن فاض من كؤوس البشر
شو قيمة الحزن في فقد حبيب جنب حزن اب فقد ابنو في قهر !!!
شو قيمة دموعي قدام دموع ام على ابنها !!
صعب نوازي بين شخص مر بدربنا وبين شخص اكل كل يوم من صحنا
صعب نساوس بين شخص بيستلذ ضربنا وبين شخص بيطبب همنا
شو بيجي رحيل الحبيب بجانب رحيل الابن !!
بنشوف الابتسامة بتكلل وجوه امهات الشهداء
نعم ناس مؤمنين موقنون انو الجنة هيي مثوى ابناءهم
ولكن لا بد لوجود تل من الحزن خلف هالخد
سبحان الله من شد قلوبهم
بالايمان
وسبحان الله على قلوب ارتخت حبالها فشكت الدهر
آسفة على هالمقدمة الطويلة
اليكم هذه القصيدة للشاعر صالح بن علي العمري-الظهران
أمّاهُ من أشعل النيران في بلدي؟! *** ومن رمى بيضة الإسلام بالفَنَدِ ؟!
أُمّاه من بث بذر الحقد في وطني؟! *** وخطّ بالرعب ذكرى الثأر في خَلَدي؟!
من مزّق الطفل أشلاءً مُبعثرة ً *** من نضّب القصف فوق الآلِ والولد ؟!
من روّع الشيخَ عن أعوادِ مصحفهِ *** واغتال ضعفَك ِ بالأعدادِ و العُدد ِ؟!
بذلتِ دونيْ شغافَ القلب فانصهرتْ *** فلم تزيدي على الشكوى ولم أزِدِ ..
لهيّتي روعي "بمصاص ٍ" أقلّبُهُ *** فمن يلهّي زؤام الموتِ عن كبدي ؟!
كم كان لي حضنك الحاني سِقا ووِقا *** والسعدُ في مهجتي، والخيرُ بين يدي
حتى إذا أمطرت من كل قنبلة ٍ *** ولاح في الأفْق ِ وجهُ الحقد ِ والحسدِ
أسلمتُ روحي َ في كفّيكِ محتسباً *** ونبضُ قلبكِ في قلبي و في عضُدي
و زَفْرُ أنفاسِكِ الحرّى يجلّلني *** إذ حشْرَجتْ سكراتُ الموتِ في الغددِ
دمي ودمُّكِ في أرض الفدا امتزجا *** كما تمازج طيفُ الروحِ في الجسدِ
فسطرا الغبن في التابوتِ ملحمة ً *** حزينةً تلعنُ الباغي إلى الأبد ِ ..
أشجانها تنذر الباغي بصاعقة ٍ *** و جحفلٍ في سبيل الله منعقدِ
من شطّ دجلة من نهر الفرات أتى *** من نجد والشام..من سيناء من صَعدِ
أمّاه هل تعلم الدنيا بمحنتنا *** أما لنا في بني الإسلام من مدد ؟!
من ذا الغريبُ الذي يفري حشاشتنا *** ملطّخَ الوجه ِ لا يلوي على أحد ِ ؟!
من ذا الذي فجّر الدنيا بطائرة ٍ *** غدّارة المُغْتَدى نفّاثة َ العُقَدِ ؟!!
لمَ التشدّقُ عن حريّتي ، ودمي *** مُستنْزفٌ ورصاصُ الغدر ِفي جسدي؟!
لم التحدّثُ عن نفطي وقد سرقوا *** زادي وقرصَ الدوا في المجلسِ النَكِدِ؟!
لم التجارةُ في أرضي وفي شرفي *** أمّاهُ مالطعنُ في ديني و معتقدي !!
لمَ الرهانُ على حُكمي، وناصيتي *** مثل الفريسة في كمّاشة الأسدِ
لابد للكربِ يا أمّاه من فرج ٍ *** والليلُ –إن طال- لن يبقى إلى الأبدِ
ستنبت الأرض أجيالاً مباركة ً *** تصارع ُ البغي بالإيمان ِ و الجلَدِ
الشرعُ والمجدُ أقران ٌ مُقَارَنة ٌ *** والفسقُ والذّلُ مصفودان ِ في صَفَد ِ
والكُرْه في الدين أحقادٌ مورّثة ٌ *** وأجبن ُ القتل ِ من رشّاشِ مرتعدِ
دعي الجناية تحكي للألى غفلوا *** حقدَ الصليبيّة الحمقاء من أمد ِ
ما كان عيسى خبيثَ النفسِ معتديا *** وهوَ النبيُّ الذي يهدي إلى الرَشَد ِ
وهوَ الطبيبُ –بإذن الله- من عللٍ *** يحيي ويشفي من العاهاتِ و الرَّمد ِ
دعي الجريمة تروي للألى سكروا *** أن النجاة بحبل الواحد ِ الصَمَد ِ
فالعيشُ –أمّاهُ- أيامٌ مُدَاولَة ٌ *** والخلقُ ما بين مفقودٍ و مفْتَقِد ِ ..
وكلُّ أمر ٍ بتقدير الحكيم ِ مضى *** تباركَ الله ُ فعّالاً لِمَا يُرِدِ ..
في ذمّة الله أشلاء ٌ لنا هُتكتْ *** واللهُ أرحم ُ من أمٍّ على ولد ِ
لا تقلقي فابنك الموءود مضطجعٌ *** في جال لحدك تحت الجلْمدِ الصَلِدِ
إن ضمّنا اليوم قبرٌ واحد ٌ فلكم *** حملْتِني في الحشا روحين في جسدِ !!
لكم مني فائق التحية ،،،
|