كاتب الموضوع :
almot
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almot |
أبطال القصة الرائسين:البيرتو , سارة , العالم عبقرينو ,الكلب الاسود
نوع القصة :رعب
=====================================================
الفصل الاول:اين انا
عندما عاد البيرتو الي منزله بعد يوم عمل شاق أستقبلته سارة بالشجار علي مصروف البيت الذي لم يعد
يعطها لها بسبب صرفها جميعاً علي المخدرات
فتشاجر البيرتو مع سارة وقد كان من النوع العصبي فضرب سارة ضرباً مبرحاً
وغادر البيت ليتمشي في الغابة وعندما خرجالبيرتو من المنزل كان الليل قد بدء يحل فمشي البيرتو الي
الغابة ودخلها وعندما دخل كان الليل قد حل وسمع البيرتو صوت شخص يصرخ من الغابة فتوجه ناحية الصوت ليعرف من يصرخ وهو في طريقه ناحية الصوت سقط في هاوية عميقة وفقد الوعي وعندما أستيقظ وجد العالم قد تغير حوله فاوجد رجل يمشي فتوجه البيرتو ناحيتها وساله أين انا فاجاب الرجل...
أ
|
أنت في غابة تدعى "غابة الهلاك" لا يعود منها حيا من دخلها. . خاف ألبرتو من كلام الرجل ومنظره وفرَ منه هاربا..ولما بلغ مكانا بعيدا في عمق الغابة حيث الأشجار شديدة الكثافة شعر ببعض الراحة, لكن ذلك الشعور لم يدم طويلا لأنه سمع ضجيجا خلفه فاستدار متبيّنا ما يحدث فرأى رجلا جالسا وقد أسند ظهره إلى ساق شجرة, وعندما تأمل البيرتو هذا الرجل جيّدا وجد أنه عظيم الشبه به, وكان شعر رأسه كشعر رأسه, وأنفه كأنفه وملابسه شبيهة بثيابه!
فاقترب ألبيرتو من الرجل الجالس وهتف ناحيته: "أنت أنا! ذاك أنا جالس ومسند ظهري إلى ساق شجرة! ذاك أنا عتيق الثياب وأشعث الشعر, ذاك أنا أمام نفسي وهي عليمة بي وأنا بها عليم!"
أجابه الرجل الجالس: "لا, أنا وأنت رجلان مختلفان, الشبه بيننا عظيم لكننا رغم ذلك نظل مختلفين. إنك فقدت نفسك وتريد أن تندمج في كياني هروبا من المصيبة العظمى التي تهدّدك! لكنني أمنعك من ذلك وأعاقبك لأنك حاولت ذلك!"
ثم أخرج الرجل الذي أصبح هذه المرّة واقفا سكّينا وطعن به ألبيرتو وقتله.
تلك هي المصيبة العظمى التي دمّرت حيات تماما..
|