01-07-07, 12:33 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
العقيد أبو شهاب عضو فخري |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
هل يمكن أن يدمن الشخص على الإستمناء؟
الاستمناء عبارة عن تفريغ الشحنات الجنسية لكن الادمان على هذه العادة تؤذي في حال قرار الارتباط لاحقا
نعم، يمكن لأي شخص يقوم بالاستمناء بشكل منتظم لتفريغ الشحنات الجنسية الفائضة لديه أن يصبح مدمنا على هذه العادة وبالتالي يؤذي نفسه والآخرين في حال قرر الارتباط لاحقا.
وعادة الاستنماء "العادة السرية" أو بلوغ الذروة الجنسية عن طريق تحفيز المناطق الحساسة في الجسم خصوصا منطقة المهبل للسيدات والقضيب للرجال تعتبر من العادات الطبيعية التي يقوم بها الشباب، سواء الفتيات أو الرجال بشكل عام بعد فترة البلوغ، وبينما يتخطى الكثيرون الرغبة في المداعبة الذاتية بهدف بلوغ النشوة الجنسية، يعلق البعض ضحايا لهذه الممارسة التي قد تسبب العديد من المشاكل الجنسية لاحقا، وأهمها سرعة القذف، وتراجع الإحساس بالنشوة عند لمس القضيب أو المهبل، بالإضافة إلى العديد من المشاكل النفسية التي قد تصيب الشريك جراء عدم قدرته على بلوغ النشوة الجنسية أو مجاراة الشهوة الجنسية للشريك الذي يمارس العادة السرية.
ويعتبر البعض الاستمناء أحدى الوسائل الأكثر أمانا لبلوغ النشوة الجنسية دون ممارسة الجنس مع شركاء يحتمل أن يكون سيئين أو مصابين بأمراض جنسية. فالاستمناء، لا يحمل معه إمكانية الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا أو الحمل، فيكفي أن يقرر الشخص أنه بحاجة للشعور بالسرور الناجم عن القذف.
ويقول خبراء العلاقات بأن الاستمناء لطالما اعتبر نشاطا طبيعيا لا يشكل مخاطر صحية أو نفسية على صاحبه مادام لا يعتبره الحدث الأهم في حياته، إلا أنه من المحتمل أن يصبح نشاطا إلزاميا وهنا تكمن المشكلة الحقيقة. فالأشخاص الذين يدمنون على المواد الكيميائية والمخدرات لا يختلفون كثيرا عن الأشخاص الذين يقومون بالاستمناء بشكل منتظم ومتكرر. فهؤلاء الأشخاص يستعملون "الاستمناء الإلزامي" أو المواد المخدرة لتخدير مشاعر القلق أو التوتر أو العبء الجنسي. ولسوء الحظ، فأن المواد الكيمياوية والسلوك الإلزامي يخاطبان الأعراض فقط بدلا من السبب. . . مهما كان السبب.
وبما أن كل شخص أدرى بنفسه، فيجب على الشخص الذي يقوم بالاستمناء من 2 إلى 3 مرات في اليوم ويشعر بأنه لا يستطيع أبعاد تفكيره عن المداعبة الجنسية الذاتية أن يراجع طبيبا مختصا لمعرفة إذا كان هذا النشاط الجنسي إلزاميا مرضيا وإذا كان الأمر كذلك، فيجب معرفة السبب الذي جعله تصرفا إلزاميا سواء من الناحية الكيمياويا والنفسيا.
|
|
|