المنتدى :
المنتدى الاسلامي
صلاح الامه فى علو الهمه
صلاح الامه فى علو الهمه
(1) الهمة : فعلة من الهم وهو مبدأ الإرادة ، ولكن خصوها بنهاية الإرادة ، والهم أولها والهمة نهايتها .
(2) " والسابقون السابقون * أولئك المقربون "
السابقون في الدنيا إلى الخيرات سبقوا في الآخرة إلى الجنات ، فإن السبق هناك على قدر السبق هنا .
لله ما أحلى لفظ القرآن ! فكم الفرق بين ( المقربون ) و ( المتقربون ) ، سبقت إليهم الجنة وزفت إليهم بكرامتهم على ربهم .
(3) كما الإنسان إنما يتم بـ " همة ترقيه ، وعلم يبصره ويهديه " .
(4) يقول شيخ الإسلام : ( العامة تقول : قيمة كل امريء ما يُحسن ، والخاصة تقول قيمة كل امريء ما يطلب ) .
(5) همة ربيعة بن كعب الأسلمي ... همة فوق الشمس
عن ربيعة بن كعب الأسلمي – رضي الله عنه – قال : كنت ابيت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي : " سل " ، قلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : " أو غير ذلك ؟ " ، قلت : هو ذاك ، قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود " .
(6) أشتاقكم ويحول العزم دونكم .. فأدعي بعدكم عني وأعتذر
وأشتكي خطرا بيني وبينكم .. وآية الشوق أن تستصغر الشرر
(7) من عرف قدر مطلوبه سهل عليه بذل مجهوده
إذا شام الفتي برق المعاني .. فأهون فائت طيب الرقاد
(8) جاءت مولاة لعمر بن عبد العزيز ، فقصت أنها رأت في المنام كأن الصراط قد نصب على جهنم ، وهي تزفر على أهلها ، وذكرت أنها رأت رجالا مروا على الصراط فأخذتهم النار . قالت : ورأيتك يا أمير المؤمنين وقد جيء بك ، فوقع مغشيا عليه وبقي زمانا مضطربا ، وهي تصيح في أذنه : رأيتك والله قد نجوت .
(9) قال ابن القيم في حادي الأرواح : (فيا عجبا من سفيه في صورة حليم ومعتوه في مسلاخ عاقل آثر الحظ الفاني الخسيس على الحظ الباقي النفيس وباع جنة عرضها السموات والأرض بسجن ضيق بين أرباب العاهات والبليات ومساكن طيبة في جنات عدن تجري من تحتها الأنهار بأعطان ضيقة آخرها الخراب والبوار وأبكارا أعرابا أترابا كأنهن الياقوت والمرجان بقذرات دنسات سيآت الأخلاق مسالخات أو متخذات أخذان وحورا مقصورات في الخيام بخبيثات مسيبات بين الأنام وأنهارا من خمر لذة للشاربين بشراب نجس مذهب للعقل مفسد للدنيا والدين ولذة النظر إلى وجه العزيز الرحيم بالتمتع برؤية الوجه القبيح الذميم وسماع الخطاب من الرحمن بسماع المعازف والغناء والألحان والجلوس على منابر اللؤلؤ والياقوت والزبرجد يوم المزيد بالجلوس في مجالس الفسوق مع كل شيطان مريد ونداء المنادي يا أهل الجنة إن لكم أن تنعموا فلا تيأسوا وتحيوا فلا تموتوا وتقيموا فلا تظعنوا وتشبوا فلا تهرموا بغناء المغنين .. )
(10) قال الفاروق – رضي الله عنه - : ( الراحة للرجال غفلة )
وسأل سائل ابن الجوزي : أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي ؟ فقال له : عند نفسك من الغفلة ما يكفيها ..
يقول ابن القيم : لابد من سنة الغفلة ورقاد الغفلة .. ولكن كن خفيف النوم
وانتبه من رقدة الغفـ .. ـلة فالعمر قليلْ
واطرح سوف وحتى .. فهي داء دخيل
|