البصل
عرف البصل منذ آلاف السنين لدى المصريين القدماء وادركوا ما للبصل من فوائد عديدة تفوق معظم العلاجات في علاج نزلات البرد ...
فقد كان غذاؤهم الرئيسي هوالبصل والثوم أثناء بناء الأهرامات لحفظهم من الأمراض ومنحهم القوة لمواصلة بناءالاهرامات.
البصل من فصيلة الزنبقيات وهو من النباتات الحولية المعمرة ، ويوجدمنه نوعان هما البصل الأبيض والبصل الأحمر، ولا فرق بين النوعين من الوجهة الطبيةولكنهما يختلفان في المذاق.
من مميزات البصل مقو عام , مدر للبول , مذيبللرواسب البوليه, والكلور.
مضاد للروماتيزم, مضاد للحفر, مطهر ,مضاد للافات, مضاد للجراثيم,
مفرز , مضاد للتصلب الشرياني والتجلط , منظم للغدد ,خافض للسكري , طارد للديدان ,منوم خفيف ,مفيد للجلد وللشعر .
كما يوصف البصل للضعف والوهن والارهاق الذهني وللنمو
وللتهاب البول وللاستسقاء للروماتيزمولالتهاب المفاصل
وللحصى المراريه وللتخمر المعوي وللعلل التناسليهوالبوليه
ايضا يوصف البصل للسعال والتهاب الشعب وللربو وللرشح
ولضعفالهضم ولاختلال التوازن الغددي وللسمنه وللتصلب الشرياني
وللبروستاتوللجروح والقروح والحروق وللكلف والنمش.
أثبتت دراسات أن تناول البصل النيءاللاذع على وجه الخصوص يرفع من مستوى الكوليسترول النافع ،
ويرجع هذا الي وجودالمواد الكيماوية التي اكتشفها الباحثون وتقدر بحوالي 150 مادة فعالة ..
البصل ومرضى السكر
استخدم البصل منذ زمن ليس بقليل لمرضالسكر ولكن .. لم يتحققوا من نتيجته واكتشاف فاعليته والمواد الكيميائية التييحتويها وتصديه لهذا المرض الا في سنة 1923 .
حيث يقوم بخفض نسبة الجولوكوزبالدم وفي الستينات تم التعرف عل هذه المواد الكيميائية واهمها أوراينيز ومحتواهاعلى مادة مشابه لعلاج السكري ( توليبيوتاميد )
البصل كمضاد حيوي ؟
لعل اول من وصف البصل كمضاد حيوي للبكتيريا هو العالم الشهير لويس باستيروكان ذلك في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي وحينها شاع استخدام البصل لمحاربةالعدوى ....
وكذلك تاثير البصل الحارق او اللاذع يذيب أعزكم الله المخاطالزائد في الشعب الهوائيه والبلغم وحامي جيد باذن الله من نزلات البرد .
القرفه
شجرة دائمة الخضرة استوائيّة كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر
موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهندالغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراقمتعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتويقشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%،
ومن أهم المركباتالمكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية،
كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليهالتأثير المهدئ،
وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكريةونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشطللدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، والمعقم المضاد للتعفن،
و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدويةوالمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواعالقرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداعوالزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثوروالقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروقوالقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
يجبعدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسببتلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجبتحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مشروب مغلي القرفةبمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادةالشهرية.
- يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتازلحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
- يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
- يستعملمنقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاءوالإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلىقطرتين كمادة مطهرة.
- تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقويةالقلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
- تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلىالطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلوياتوالعطور
ومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا فيعسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
البقدونس
تعتبر منطقة البحر الابيض الموطن الرئيسي للبقدونس ثم انتشرت زراعته في جميع انحاءالعالم
يبلغ ارتفاعه من 25 الى 30 سم واوراقه صغيرة الحجم لونها اخضر فاتيتتكون من ثلاث ورقات ملساء حافتها مسننه تسنينا خفيفا
والازهار صفراء اللونمشوحه بالاخضرار يفوح منها عطر مثير والثمار كروية الشكل.
مميزات البقدونسوهي مقو عام ,مقو للاعصاب,مضاد لفقر الدم ,
مضاد للكساح , مضاد للحفر, مضادللرمد الجاف,مضاد للتسمم,
منق للدم وللجهاز الهضمي او المجاريالبوليه,
منظم للطمث ,ممدد للاوعيه ,طارد للديدان ,مضادللسرطان.
يوصف لفقر الدم واضطراب التغذيه للوهن وللنمو لعسر الهضم وللتخمرالمعوي وللتطبل ,للافات للملاريا للروماتيزم للنقرس لالام الحيض
لتوتر الاعصابلضعف المراره للديدان المعويه .
في البقدونس اربعة اضعاف ما في الليمونالحامض والملفوف من
فيتامين (ث)
الجزء الطبي هو النبات بكامله معجذوره.
يستعمل من الخارج :احتقان الحليب ,السيلان الابيض ,الرضوض,
الجروح,لسع الحشرات,الرمد,توتر الاعصاب,الكلف والنمش.
البقدونسمنق للدم والامعاء , واق من الاصابه بالسرطان خاصه للاولاد المصابين بفقرالدموللمعاقين.
في حال تجاوز المقادير اكثر من الازم فالبقدونس يعيقالدوره
الدمويه,
عصير البقدونس بمعدل 100 الى 200 غرام يشفي حمياتغب(الملاريا)
اذا غلي البقدونس المقطع بالحليب كان خير علاج للربو الرطبوالنزلات وانقطاع الصوت .
كما تعالج به الام الاسنان بدلك اللثه والخد محلالالم.
ولطرد الديدان يغلى البقدونس مع الاطريلال والبنفسج ويشرب
صباحاعلى الريق.
مغلي جذور البقدونس مبول ومطمث وجذر البقدونس الحولي مفيد جدا
في شفاء اليرقان والاستسقاء واحتقانات الكبد والطحال
وتنظيم الدوره الدمويه .
مغلي البذور ينظم الحيض ويمنع الالام الناجمه عن عسره ويعد
البقدونسبحق العلاج المفضل لاضطرابات الطمث.
الكرفس
يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000سنة لا سيمافي مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوباوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعه في اسيا الصغرى وشمالافريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو منسلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم،والاوراق مركبه مقسمه الى وريقات قلبيه الشكل او بيضاويه والوريقات مفصصه الى عدةفصوص حافتها مسننه باسنان عريضه ولون الورقه اخضر فاتح والازهار بيضاء صغيره
محموله على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجه شكلها بيضاوي مستدير ولونهابني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوموالبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود، كذلك يحتوي على موادهلامية وكربوهيدراتية، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة.
يستعمل من الداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف اوراق الكرفس الى السلاطات والى الوجبات المطبوخه
تناولاوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخاتالمعويه.
ومنشط للرغبه الجنسيه ومفيد في ادرار البول والدوره الشهريه ومنشطلافرازات المعده ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لانه يقلل منادرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء امراض الطحال المتضخم واحتباس البولويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على اخراجه عبر الحالب الى الخارج .
وبفيد الكرفس في شفاء امراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيلالام الخصيه وعضلات الاطراف ويساعد في شفاء الام النقرس والضعف الحنسي وتهدئةالاعصاب .
الزيت المستخرج من اوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويه وطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون.
الجزر
الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذنحو 230 سنة قبل الميلاد.
daucus carota
ا لجزر من فصيلة الخيميات, موطنها جنوب اوروبا مع انه يزرع الان في جميع انحاء العالم.
الاجزاء المستعمله هوجميع اجزائه , ويستعمل من الداخل ومن الخارج.
استعماله الداخلي منشط بشكلعام وجذر الجزر مفيد للسكري
وهو مفيد في فترة النقاهه,وفقر الدم والاسهال عندالاطفال.
من الخارج تستعمل اوراقه لمداواة الجروح والحكه وتشقق الجلدالناجم عن البرد.
يشكل الجزر مصدراً غنياً للكاروتين الضروري للنظر كما يفيدفي إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم. ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين" أ " حيث يخزن هناك. ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم،والفيتامين " آي" ، والفيتامين " سي" والفيتامين " دي" .
يساعد عصير الجزرفي التخلص من الإلتهابات المعوية. بل أنه يساعد في شفاء قرحة المعدة. بالإضافة إلىأنه مدر للبول،
ايضا عصير الجزر، يطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهويساعد مرضى النقرص. كذلك فهو علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل. وقدظهرت حالات عديدة ثبت أن إمتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أومعالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين" آي" .
الزيزفون
tilia cordata
زيزفون ، وغبيراء ، وتيليو
شجيرة زينة تنمو في الغاباتوتستنبت في الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف الأنهر وأرصفة الشوارع، وتستخدم أزهارهاشرابا مفيدا للهضم والسعال.
عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعدالميلاد
وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه.
وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذهالأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجةالدوالي.
أوصافها شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات منتشره في جميع المناطقحتى ارتفاع 1700 م, يتراوح ارتفاعها ما بين 13 و40 متر.
مستقيمة الجذع ملساءالقشره ثم تتشقق بعد عشرين عاما ,
الاوراق ذات اعناق مسننه تشبه شكل القلب ,البراعم ملساء والازهار بيضاء والثمار كرويه.
ولهذه الشجرة أنواع عديدة لافرق بينها من الناحية الطبية .
الاجزاء المستعمله هي الازهاروالقشره.
استعمالها من الداخل ومن الخارج.
ومن عناصره الفعالة:زيت عطريفيتامين سي والفانيلين ولعاب نباتي
تأثيرها كمهدئ ممتاز عند العصبيه ومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة،
وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج.
أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعديةوالتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب ومدرة للبول ومعرقومدر للصفراء ومطر للبشره.ولخفقان القلب
والنقرس والروماتيزم واوجاع الراس -الشقيقه-الناجمه عن اختلال افرازات الصفراء.
الحلبه
نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يعيش في الحقول والمناطق المتوسطيه ويبلغطوله 10 الى 50 سم.
ساقه صلبه منتصبه واوراقه خضراء كبيره بيضاويهمسننه.
تنقسم كل واحده منها الى ثلاث وريقات صغيره .
ازهاره بيضاء ثمرتهعباره عن قرن طويل يحتوي على صف من البذور.
الاجزاء المستعمله هي الاطرافالمزهره والبذور.
يستعمل من الداخل ومن الخارج.
ويوجد نوعان من الحلبةوهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيلوهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العاديةالصفراء.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداويبالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدروالبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير
وفيالطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والموادالنشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت .
كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كماتحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .
ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشربمغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية .....
كما تعطىللفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهيةوللنحفاء .
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدروالحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلفمن الوجه
و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتحشهيتها للطعام .
وايضا من فوائد الحلبه لتلين الحلق و المعدة ، لأمراضالصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ،غذاء أساسي للنفساء .