كاتب الموضوع :
بلا عنوان
المنتدى :
القصص المكتمله
يزن: شو هـ الام انا قلت الحين تصارخ
زامل: شدراك عنها وبعدين هي سكرت الانترفون بقوه اكيد هذه ردت فعلها تعرف شلون بروح اعطي الحارس عنوانا ورقمي يمكن تجي تشوف بنتها
... دخل بيتهم عقب مالف في الشوارع.. صار له يومين.. وهو يلف في الشواع ماله جهه معينه.. هو يحب هديل ويعشقها.. ما كان يعرف انه حنان هي نفسها سلمى..
... تفاجئ من وجود ما يقارب عشر سيارات...
.. ركب سيارته وبيخرج من البيت ماله مكان هنا.. بس شاف سيارة داخله وفيها رجال وحرمه.. ما استغرب قال يمكن يوصل اهله ويخرج.. حرك سيارته بس رفع عيونه للمرايه وشاف الرجال والحرمه نزلوا من السياره واتجهوا للبيت وانفتح ودخلوا مع بعض وشاف غاده هي الي استقبلتهم... بلبسها العاري...
... دخل يده بجيبه وخرج جواله...
سمير: هلا اخوي ممكن ابلغ عن بيت قلبوه اهله بااار العنوان.******
فاعل خير...
.... سكر الخط.. وخرج من السيارة.. لعب بسلمى.. وهديل ... بكى على هديل الي عرفت حقيقته... بكى وبكى
***
... كان بينام وطلع قبل هديل لانه كاااره يشوف سلمى (حنان).. بس حنان لحقته عند المغاسل..
ام هديل وهي تغسل يدها: اليوم الساعه اثنعش اذا ماشفتك في حجرتي بقول كل شي لـ هديل
... تركته بدون أي جدال وشاف هديل جايه له..
هديل: شلون العشاء حبيبي والله اول مره اخل المطبخ تصدق حتى اول مره اعرف انه مطبخنا حلو
سمير: اطعم اكل ذقته بحياتي
******
انتظر لين تنام هديل.. ونامت على الساعه احدعش وهي تصحى الساعه ثلاث معيره جوالها على الساعه ثلاث تعودت تصحى تصلي الساعه ثلاث..
جاء الوقت الموعود
****
ام هديل: تاخرت
سمير وهو واقف عند الباب: خير شعندك
ام هديل: هو صح انت خدعتني بس ما عندي مشكله تظل علاقتنا ببعض
سمير: انت شنو ما عندك اسلام ما عندك ايمان في صدرك
ام هديل: كيفك بس لساني ما راح تضمنه
سمير: بكره بنسافر وامنعها عنك
ام هديل: الحين اصارخ وتجي وتشوفك عندي وانا بهـ المنظر... وفتحت روبها...
سمير: ****ه
ام هديل وهي تظمه: مو احقر منك حبيبي
...ودخلوا وسكروا الباب خلفهم...
سمير: هي الي خدعتني سلمى هي حنان وحنان هي سلمى وسلمى هي حنان وحنان هي سلمى
عقب يوم
يزن: شوف مو هذا سمير
وقف زامل السيارة بسرعه.. ونزلوا
زامل: سمير اشفيك
سمير وهو يضحك: حنان هي سلمى وسلمى هي حنان
يزن: زامل انت فاهم شي
زامل وهو يسحب سمير ويدخله السياره: شنو اللغز هديل منهاره وموضي ماتتكلم وهذا شكله انجن
... لبس سمير كن وسخ الثوب الابيض صار لونه اسود.. وبيده كيس فيه عصير تفاح جمجوم وبسكوت ماري وحبة موزه...
.. موضي توقفت عن الكلام وهديل جاها انهيار عصبي.. موضي ما تترك هديل دقيقه وحده تصلي وترد لها...
في المستشفى عقب اربعة ايام
.. خرجت هديل من حالة الانهيار بس الدموع هي الي تحكي حالها...
موضي: قومي صلي هديل دخل وقت الصلاه
جمانه وهي تصارخ: يمه موضي تكلمة
جوري وام يزن دخلوا من حجرة الاستقبال وهن سعيدات
... ضمتني جمانه وعقب ماما.. الي ظلت تبكي..
ام يزن وهي تمسح دموعها: يمه موضي ليش تسوين فينا كذا
دخلت راسي في عنق ماما... شنو اخبرها ماضي جريح ماضي دامي... اشباح الماضي كلها تذكرتها... ليتني ما تذكرتها ليتني ظليت مجنونه ما اعرف شي ولا يوجعني قلبي مثل الحين
ام يزن وهي تحضن وجهي بيدها: يمه لاتعورين قلبي تكلمي
تكلمت وانا احس اني مخنوقه: مافيني شي يمه
ظلت تبوسني وهي تقول: خلاص يمه الي يرحك وقت ما تبين تتكلمين تكلمي بس لاتردين تسكتين يكفي هديل الي مانعرف شو فيها
... مرت علي ايام وانا ما اتكلم كنت اريد اتكلم بس احس السكينه الي نذبحت فيها وصال واقفه في حلقي.. اشعر بألمه... وحِدّتُه...
جوري: موضي يزن يبيك
... ناظرتها توني تذكرت يزن في حياتي.. شلون شلون يزن زوجي وانا فواز اغتصبني.. تكلمت وانا اشعر بالسكينه تذبحني: ما اريد اشوفه
يزن وهو واقف عند السيب الصغير الي بين حجرة النوم وحجرة الاستقبال: ليش موضي حرام عليك ليش جفيتيني
... نبرات يزن كانت تقطع في قلبي اكتشفت اني احب يزن.. بس بعد الي عرفته واكتشفته ما ينفع نظل مع بعض...
... طنشته ما اريده يسمع صوتي وتقربت من هديل الي كانت ترفض مساعدة الكل لها كان كل اعتمادها علي..
موضي: هديل حبيبي صلاه
..وقفت ودخلنا الحمام مع بعض وتوضينا.. هديل ظلت تخاف حتى تروح الحمام بروحها كنت ادخل وياها واعطيها ظهري.. وصلت لمرحله متقدمه من الخوف..
... جلست هديل فوق السرير وجلست جمبها انسدحت وحطت راسها على روجلي وبدت دموعها تنزل...
عقب يومين في الجناح
في حجرة الاستقبال
.. جوري وجمانه ويزن جالسن وساكتين.. محد يكلم حد..دخل زامل وشافهم ساكين جلس بهدوء
زامل: يمه كتبولهن خروج هديل ما تكلم احد وموضي مكتفيه بالكلام معكن تعبوا الدكاتره فيها ماتتكلم غير لما تنفرد فيكن... والدكتور قال انه جلستهن هنا ممكن تاذيهن فافضل شي نردهن البيت
ام يزن: شلون وهديل ماتقول شي
زامل: الدكاتره يقولن مجرد وقت وبترد ان شاءالله المشكله في سمير الي ممكن يفقد عقله والله انجن ما عنده غير حنان هي سلمى وسلمى هي حنان وانا احب هديل وبس غيرهن ما يذكر
جوري الي كانت تقراء في الجريده مع الملل
شهقت: مو هذيل بنات فواز بن سعد ابو سمير
الكل التفت لها
يزن: شنو جايبين صورهن
جوري: لا بس خذوا اقراؤ
خذ يزن الجريده وقراءه وناظر امه الي تحث جوري على الكلام بس جوري ظلت صامته تنتظر يزن يشرح لهم الموضوع
يزن: خوات سمير مسكوهن في قضيه اخلاقيه والمشكله قلبوا بيتهم والي باسم سمير لوكر من اوكار ال***** وحده قاصر عمرها ستعش سنه حطوها في الاحداث والثانيه بيحيلوها للمحكمه لانه عدت السن القانوني
جمانه: شنو راح يحكمو عليها
زامل: الرجم
ام يزن: يمه لاتشمتون عندكن اعراض
زامل: يمه هو ماصانا في اختنا هديل تعرف عليها قبل ياخذها والله رد له مكيدته
ام يزن: لاحول ولاقوة الابالله اجل من كذا الولد انجن
يزن: يمكن بس منو سلمى ومنو حنان
ام يزن: مو ام هديل اسمها حنان
زامل الي فتح فمه بس رد سكرها واستغفر الله بس حالة هديل ثبت الي في رسه..
زامل: يمه بسرعه جهزن حالكن بوصلكن البيت وعندي مشوار مهم
ام يزن: على وين
زامل وهو خارج من الجناح: انتظركم في السياره بروح انهي الاجرائت..
نزلوا اهلهم وراحوا مشاوارهم مع بعض
يزن: ليش جاي هنا
زامل وهو ينزل من السياره: انتظرني بروح اكلم ام هديل ومني متحرك من هنا لين اشوفها
.... نزل بسرعه وراح يدق الجرس..
الحارس: شنو يرد
زامل: ام هديل موجوده
الحارس: لا هي يسافر قبل اسبوعين يمكن ولا اقل انا مافي معلوم هي كم يوم يسافر
زامل: ياويلك لو عرفت انك تكذب
الحارس: انا مافي اكذب هي كلام اناسافر انت انتبي بيت انا كلم متى يجي هي كلم انت مالك شقول
... تركه زامل وهو معصب ركب السياره..
يزن: بشر
زامل: سافرة الكلبه والله اني حاس انه لها علاقه بحالة هديل بس اخخخخ لو امسكها لاذبحها تدري شلون بكلم ابوي في امريكا واساله عنها واذا كانت هناك بروح اذبحها
يزن: لا عيوني على طول يحطونك ارهابي وعندهم سيرة اهلك كلهم من تدخل مطارات امريكا بيستقبلك عضو من الفدراليه الامريكه ويقول عند امر بالقبض عليك اخوك ارهابي وانت بعد..
زامل: شلون السوات
يزن: انت كلمه وخبره انه هديل ما بين الحياه والموت اكيد بترد
زامل: شنو افاول على اختي
يزن: ما راح ترد اذا ما قلت كذا صدقني
زامل: خلاص بروح لمدير اعماله الي هنا واكلمه من تلفون مكتبه لانه الوالد ما يعطي احد ارقامه
تعشينا بهدوء.. محد له نفس يتكمل وهديل تبكي.. هديل ما وقفت دموع.. الطبيب عطاها مرهم وقطره لانه عيونها التهبت وجفت شوي.. وهذا خطر على عيونها... الي كانت ملتهبه بالمره...
مسكت يد هديل وهي ناظرتني.. بست جبينها: هديل ماما كلي لاجل خاطري كلي
.. مسكت ملعقتها وبدت تاكل..ودموعها مغرقه وجهها... وتطيح ع صحنها.. ابعدت جوري شوي الصحن لاجل ما تنزل الدموع عليه..
... انتهينا من العشاء..وجلسنا بالصاله
ام يزن: يمه هديل خبرينا شو فيك يمكن ترتاحين
هديل من سمعتها بدت تصارخ وتبكي بصوت مسموع
.. حضنتها بقوه: هديل عيوني تعالي نروح حجرتنا... وقفت بسرعه ماتوقعت استجابتها السريعه بالعاده اسحب فيها لين توقف..
|