11-06-07, 12:39 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
امير السياحه والسفر |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2006 |
العضوية: |
20210 |
المشاركات: |
2,370 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
67 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
رومانسية الفئران.. وغراميات المراحيض!
الشعر لا يزال بخير!
نتيجة متسرعة تخلص اليها وانت متهلل الوجه مرتاح البال ترقب هؤلاء الحضور الكرام في واحدة من أفخم قاعات وزارة الثقافة ـ أضحك الله سنها- وقد جاءوا للاستماع بأمسية شعرية ظنوا- وبعض الظن إثم- أنها مخصصة للقصيدة العاطفية والشعر الرومانتيكي! القاعة تفوح بالعطور الباريسية وفساتين السهرة السواريه واستسلم الرجال لخنقة الكرافتة في الملابس الرسمية وعلت الوجوه ابتسامة سعادة وترقب!. أيها الحب أنت فأر يلعق في دمي!
هكذا أطلق أول هؤلاء الشعراء الشبان مفهومه للحب في قصيدة غريبة بدأت بالفئران وانتهت- حسب التسلسل المنطقي للأحداث- بالبالوعات! لا بأس فهناك أكثر من شاعر لحسن الحظ, لكن الدور كان علي شاعرة عصبية, متوترة, رشفت جرعة ماء ويدها تهتز ثم صرخت فجأة في الميكروفون قائلة:
صرصار مجنون لا يحبني!
كان هذا هو العنوان, أما التفاصيل فمليئة بالهجوم الشديد علي صرصار انطس في نظره ولم يلتفت الي انوثة الشاعرة الطاغية وتوالت قصائد الشعراء الشبان وكلها تدور في نفس هذا الفضاء الجمالي علي طريقة:
وردة هوانا لماذا سقطت في المرحاض؟
جثة غرامنا تأكلها ديدان الأيام
نسر الخيانة التهم عيوني
ذراعي متدلية تقطر دما علي رموش حبيبي!
ولم تنته العلقة عند هذا الحد, فالحضور الكرام كانوا مضطرين من باب الشكل الاجتماعي أن يصفقوا لكل شاعر انتهي من إلقاء روائعه وحين علق ناقد جهبذ في نهاية الأمسية بالقول إنه آن للحركة الأدبية أن تهنأ بهؤلاء الفرسان الجدد في عالم الشعر, كان عليهم أن يهزوا رءوسهم علامة التجاوب والتأمل..!
|
|
|