كاتب الموضوع :
غاردينيا
المنتدى :
علوم الباراسايكولوجي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاردينيا |
كنت احلم به ..
لم يكن حلما ..بل كان رؤيا..
كنت معه.. كان معي.. وكنا معا..
تلاقت أرواحنا هنااااك..
حيث يجب ان نكون..
كان يمسك بيدي..
يقيد معصمي... بعنف..
كانت روحي تئن..
وكان قلبي يشتعل بالهوى..
ويرتجف..
امتد العمر معه..عمرا آخر..
وربما عمرين...
سمعت رنين الهاتف..
فتحت عيني ..
كان هو ...
جاء مع الصبح العاصف..
فاستنشقت عطر الصبح ...
من انفاس الهاتف...
كان يسير في الشارع وحيدا...
في احدى الطرق المؤدية
الى حيث يقصد..
وبين المحطة الاولى والثانية
بالتحديد..
في الشارع الرئيسي
قريبا من مبنى البلدية ..
سمع صوتا يناديه
توقف..
التفت الى مصدر الصوت..
لم يكن هناك أحد...
كان مبنى قديما ..
مهجورا..فقط...
احس بدابة..بالدهشة..
من غرابة الموقف...
ومن ثم شعر بالخوف..
أحس بشعور غريب..
لم يكن مزيف..
سمع اصواتا ..أحبها..
راى وجوها..عرفها..
ولكن..
لم يكن هناك...أحد
لم يكن هناك أي أثر للحياة..
أو للوجود علامات..
لكن كانت هناك ..أصوات..
تخبره انه عرف هذا المكان..
وانه كان هنا..
ولكنه لم يستطع تحديد ..
الوقت والزمان.
ومتى وكيف...
وربما لم يكن هنا...
التخــــاطر
أو
( الحاســة السادســة )
أحيانا يتولد لدينا شعور بأننا قد شاهدنا هذا الشخص من قبل أو قد نمر بمكان ويتولد لدينا شعور اخر باننا كنا هنا...
وقد نحس أن هذا الموقف قد حدث معنا من قبل..وان هذا سيحدث..!!
وغيرها من المواقف الكثيره والعديده والتي تحيرنا وا تحملنا على التفكير بجدية و البحث...
عن الاسباب الكامنه وراء كيفية..
تولد هذا الشعور فيّ...!
كيف احسست به...!!
كيف ناديته..!!
كيف ولم بكيت..!!
لم ابتسمت فجأه...!!
كيف كنت هنا وانا لاادري كيف....!!
كثير من الاسئلة التي تتبادر في ذهني في هذه اللحظة...؟!!!:
:
من منظور شديد العمق... سنقترب من بؤرة الاشعاع النظري لهذا الموضوع...
سنقترب من تجاربكم الواقعية...
سنشكل جماعة روحية ... وسنفكر معا... في هذا التخاطر..
وسنتخاطر..
وسنحمل طاقاتنا المتفجره في دواخلنا لارسال رسائل كهرومغناطيسية...
وسنتبادل الرسائل...
سنهمس بارواحنا.. وسنستخلص ذواتنا من ذواتنا وسنجرد أروحنا من اجسادنا ... سنمحو الساعة والوقت والمسافة.. والوجود المادي..
ومحدداته...
سنطلق طاقاتنا ونطور قدراتنا .. لنشكل بالنهاية حلقة واحده ...حلقة روحانية..معا.. بالتكاتف والتآلف والمحبة..... :
والمحبين هم اكثر الناس قدرة على التخاطر...
خاصة بأن ارواحهم تتآلف كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-:(الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) ..
إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين :
أفراد العائلة الواحدة ...الاصدقاء الحميمون... والعشاق..
كل شيء في الكون في النهاية طاقة ...( والطاقة مكوناتها هيدروجين فقط)...
حتى الماء الذي يصنع الحياة...
كما قال تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء حي) هو هيدروجين مضاعف وأوكسجين (H2O)!
الفكرة عند الإنسان كذلك طاقة...
فالفكرة ترسل بالهيدروجين عبر الجو من خلال موجات كهرومغناطيسية (Electromagnetic).
وهذا المعنى يتوافق مع الحديث القدسي... "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"
أنت وما تظن! ظنك يحدد مستقبلك!
الفكرة (طاقة التفكير) تؤثر في أنظمة الكون وفق نظام محكم صنعه الله سبحانه.
قال تعالى: {وسخر لكم ما في السماوات والأرض جميعاً منه} صدق الله العظيم
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا )...
[color="LightBlue"]أن الإنسان مركب من ثلاثة عناصر رئيسية ..
هي الـروح والنفس والمادة كلها مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقا لا يستغني إحداها عن الآخر في هذه الحياة ...
فالنفس تستمد قوتها من الروح ... والجسد يتمتع بحياته بالنفس ... فإذا انسلخت الروح عن الجسد ... توقفت النفس وفقد الجسد حياته قال سبحانه ( ونفسٍ وما سَوَّاها فَألهَمَها فُجُورَها وتقواها ) صدق الله العظيم..
نفهم من هذا .. أن الروح هي القوة الواهبة للجسد سر الحياة ..
والروح هي السر الإلهي الذي يمنح عن طريق الأعصاب القوة ... إلى كل من الإدراكات العقلية ... فيفكر الإنسان .. ويتذكر ... وينسى... ويحب ..ويشتهي ... ويكره ، وإلى جهاز البصر فترى العين ... ومسام الحواس ... فيحس الجلد ويشعر ... وغير ذلك مما يحتاجه الجسد المادي لاستكمال الحياة ... ونستطيع أن نعبر عن هذه الأفعال كلها والصفات بالنفس ... فالنفس ترى بالعين ... وتسمع بالأذن ... وتحس بواسطة مسام الجلـد ... تتذوق بواسطة الخلايا الموجودة في اللسان ... تلك الأحاسيس والشعور والإدراكات العقلية ... بمجموعها غير ماديـة ...و تسمى بالنفس الإنسانية ...
فإذا أخذ الله الروح وخلي الجسد منها ... انقطعت تلك الطاقة عن الأسلاك العصبية ، وفقدت تلك الحواس ... فماتت النفس ....التي عبر الله عنها بقوله في سورة آل عمران [/COLOR]{ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيمة } صدق الله العظيم
التخاطر Telepathie :
هو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي..
التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان .. وهي غريزية فطرية , واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية) الخمسة..
اذن هو القدرة على الإتصال بين شخصين أو أكثر عبر المكان, وأحياناً عبر الزمان, دون الإعتماد على وسائل الإتصال المعروفة. كما ان هنالكَ مسميّان للشخصين اللذَينِ يتم بينهما عملية التخاطر... الأول وهو "المرسل" و"المستقبل"
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل ..
وقد ثبت ان بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
- وان بامكان العقل الاتصال بموجودات او مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
- وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة
- وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان ..
عندما يتصل عليك أحد أصدقائك او زملائك .. وترد عليه بالهاتف مثلاً.. تقول له : كنت اريد الاتصال عليك انا ايضا ..!
لكنك قد تعتبرها صدفه..!
تشعر احيانا ببعض الوخزات وتقول انا اشعر بشعور سئ حيال شخص معين ..! وبعدها قد يكون هذا الشخص يعاني من وعكة صحية المت به.. وتعتبرها انت صدفه ..!
لكن .. عندما نفكر ملياً بهذا نجد بانها تتكرر علينا مرارا وتكرارا ولا زلنا نعتبرها صدف..رغم انه لا وجود للصدف بهذه الحياه فكل شئ مقدر ..!
ما هو السبب..؟!!
سنرى...
عندما تقابل شخص وتجلس بجاوره .. فان هالتك وهالته تتداخلان ببعض ..
والهالة (AURA) هي طاقة الصحة في الانسان..
ومن الوهلة الاولى تشعر بشعور اتجاه هذا الشخص ..
اما ان ترتاح له .. وما ان ينقبض قلبك ..
وهذا يتوقف على طبيعة افكارك وافكاره ومدى انسجامها ..
وفي هذه اللحظات .. تتعارف هالتك الى هالته ..
وعندما تفكر فيه .. سيكون الامر أسهل على موجات هالتك لكي تصل الى هالته ..
:
:
والشعور بهذه الموجات التي ترد اليك
أو يتم إرسالها منه.. فتصل الينا ونفك رموزها
القلوب شواهد ..
قلب الأم وشعورها الفيااض بأبنائها ..
وتشعر به إذا تعثر او وقع ..!
وقد تحلم باي شخص او تفكر به ليلا ..!! في الصباح التالي يفاجئك هاتف من طرفه ..
الموجات الفكرية ..
هي الركيزة الاساسية لما يسمى الشعور عن بعد ..
( التخاطر ..Telebathy )
:
موطن الموجات الفكرية ...
غدة Pineal giand في الدماغ
هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سمها ( ديكارت) مكمن الروح .. لهذه الغدة نشاطات بيولوجية .. كتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية .. وهذا ما يهمنا.
هذه الغدة هي بمتثابة جهاز اتصال لا سلكي ( مرسل ومستقبل ) تعمل على اصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) وبهذا يقول العالم علي عبد الجليل راضي (تتشعع من هالة الإنسان عن طريق مستوياته السبع إشعاعات أو أمواج في جميع الجهات . فهو كأي كائن له ذاتية أو بمعنى آخر له سرعة اهتزاز أو تردد معين . فمثله كمثل الشمس عند ما تشع الضوء أو كمثل الموقد الذي يشع الحرارة أو كالزهرة التي تشع الرائحة )
:
:
ويمكن أن نشبه العقل البشري بجهاز الهاتف النقال ..العقل عندما يفكر يقوم بأرسال موجات فكرية . واذا فكرت في صديق لك . فإن المخ يقوم بإرسال موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه . فالمخ هنا بدا كالجاهز النقال .. وصورة الشخص تمثل رقم الهاتف .
ربما الكثير منا حصل معه حالات تخاطر لا ارادية ..
ربما كنت تفكر في يوم في صديق لك غائب عنك منذ مدة .. وخطر على بالك فجأة بدون مقدمات .. واذا بهذا الصديق يتصل بك أو يرن جرس البيت .
ربما كنت تفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي أخبرت صديق لك بما كنت تفكر .. واذا به يقول لك إنه كان يفكر بنفس ما فكرت به أنت بنفس الوقت.
وامور كثيرة كهذه .. تحصل .. حاول أن تتذكر...
والشيء الذي يقف وراء هذه الاخبارات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية ) .
ثمة عدة طرق لارسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد . منها لتأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي .
الذبذبات الفكرية ..
تصدر من الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن ) عندما يفكر الانسان بامر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل طبيعة التفكير إلى الهالة (Auro) والهالة تصدر هذه الموجات إلى الفضاء الخارجي .. وطبيعة الافكار تقرر مصيرها .
الموجات الفكرية والتخاطر Telebathy
تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا الباراسيكولوجي
Para Psychology
اذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية اواستعامل وسائل الاتصال التكنولوجية .
... السمو الروحي أو التخاطر الروحي يحتاج...
إلى جهاد عظيم من الشخص حتى يتجرد من جسده...
فمن لديه الاستعداد للجهاد من اجل التخاطر.. فليتفضل للمشاركة في هذه الحلقة الروحانية ..
وليسمو معنا روحانيا الى حيث سنجرد ارواحنا من اجسادنا...
في حلقة مليئة بالحب والود...
اعتذر اخواني واخواتي للاطاله ..
فقد حملني هذا الموضوع لللاسهاب.. وللبحث كثيرا والتنقيب لاتحافكم بالجديد.
احببت ان اكشف البعض القليل جدا من خفايا الروح ... وهمسها...
ومكنونات النفس والذات .. واحساسها ...
اتمنى ان اكون قد وفقت...
واتمنى ان ارى مشاركاتكم القيمة وتجاربكم الكبيره في التخاطر ورحلة الروح ...
وأحاسيسكم ومشاعركم .. وهي مهمة جداا جدااا لاثراء الموضوع..:
اتمنى ان يلقى موضوعي الاول على اعجابكم ... تحياتي للجميع
منقول للفائدة ...
|
حبيبتي موضوعك اكثر من رائع ...والكلام اللي فيه صحيح
|