03-06-07, 03:53 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شمعة الديكور |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16763 |
المشاركات: |
5,347 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
263 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
امرأة ( مسلمة - مسيحية ) تثير الجدل في ماليزيا ..لا حول ولا قوة الا بالله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطفو هذه الأيام على السطح قضية الارتداد عن الدين وما تحمله من مشكلات فرعيه
اردت ان أعرض عليكم الموضوع بطرح مقال عن حالة امراة من ماليزيا ونرجو منك كل فرد ان يترك رايه بين ما يحدث هنا وما يحدث هناك
وما سبب هذه المشكله ومن اين يأتي القصور الذي سببها
امراة مسلمة-- مسيحية تثير جدلا في ماليزيا
وسط موجة من الجدل في أوساط الرأي العام من المنتظر أن تصدر المحكمة الفيدرالية الماليزية الأربعاء 30-5-2007 حكمها في دعوى استئناف تقدمت بها سيدة ماليزية مسلمة تطالب فيه بالاعتراف بحقها في تغيير ديانتها إلى المسيحية "مسلمة - مسيحية"، وإثبات ذلك في بطاقة هويتها.
وأبدى المعارضون لدعوى السيدة لينا جوي تخوفهم من أن يؤدي حصولها على حكم قضائي في هذه القضية الحساسة إلى فتح الباب على مصراعيه أمام من يعتزم الارتداد عن الإسلام.
وتخوض لينا (42 عامًا) معركة مع السلطات الماليزية منذ أكثر من 10 سنوات، للاعتراف بحقها في ترك الإسلام واعتناق المسيحية، لكن المحكمة الفيدرالية رفضت الدعوى أكثر من مرة؛ بحجة أن المحكمة "الشرعية" هي صاحبة الحق في إصدار مثل ذلك الحكم.
نقاشات ساخنة
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية تشهد دوائر الرأي العام الماليزي حاليًّا نقاشات ساخنة حول هذه القضية ومصيرها، متسائلة: هل ستقوم المحكمة الفيدرالية بإحالة القضية إلى المحكمة الشرعية كما حدث في عام 2001، وهل يتعين بالفعل إحالة القضية إلى المحكمة الشرعية أم لا؟.
ويرى محامون وجماعات حقوقية، أن الحكم المرتقب على درجة كبيرة من الأهمية بحيث ينتظر معه إعطاء المسلم الحرية في الارتداد عن دينه، وخاصة أن الارتداد عن الإسلام من أكبر الكبائر.
وتركز دعوى لينا على ما إذا كان يتحتم عليها الاحتكام للمحكمة الشرعية للاعتراف بردتها قبل أن تقوم السلطات بمحو كلمة "الإسلام" من بطاقة هويتها.
راجوناث كيسافان، نائب رئيس مجلس نقابة المحامين الماليزية انتقد بدوره موقف المعارضين لتغيير لينا ديانتها مشددًا على أن "الدستور لا يعارض ذلك".
ومن جانبه قال بنيامين داوسون محامي لينا: "الماليزيون يريدون معرفة ما إذا كان من السهل أن يرتدوا عن الإسلام، وإذا كان ذلك متاحًا، فما هو الإجراء الذي عليهم القيام به.. أعتقد أن حكم الغد سيكون حاسمًا في توضيح ذلك".
وطالب المحامي بأن يكون "الدستور هو مقياس الحكم في البلاد"، وتهكم من الجدل الدائر حول القضية قائلاً: "لكن يبدو أننا فقدناه".
مكانة الإسلام
أما إيفي جوشايه الناشطة بمنظمة مساعدة المرأة المعنية بقضية لينا فرفضت ما ردده بعض المسلمين بأن "تحدي لينا للقانون وسيلة تهدف من ورائها إلى تقويض ما يتمتع به الإسلام من مكانة ووضع في البلاد"، مشيرة أن ذلك ينم عن عدم فهم لديهم بالموضوع وأبعاده.
ولفتت إيفي إلى أن الحكم للينا بتغيير ديانتها "يثير مخاوف بعض الجماعات من أن يكون بداية لفتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن يرتد عن الإسلام".
يشار إلى أن لينا ولدت لعائلة مسلمة إلا أنها في عام 1990 تقدمت بدعوى لتتحول إلى مسيحية، وخاضت صراعات عديدة نجحت في أولها بتغيير اسمها من أزلياني إلى لينا، لكنها فشلت أكثر من مرة في الحصول على موافقة بالسماح لها بإثبات تحويلها من "مسلمة إلى مسيحية" في بطاقة هويتها.
والإسلام هو دين الرسمي في ماليزيا، حيث يمثل المسلمون فيها أكثر من 60% من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 27مليون نسمة.
|
|
|