كاتب الموضوع :
عاشقة الكتب
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع
الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلاااااا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حــــــد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلااا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..
عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..
وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..
مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خـ ـ ـ ـ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أووووووووص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..
خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياااج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أبــ ـ ـ ـ ـ وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شووووووووه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقووو كانت صوتها يعــور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من البـ ـ ـ يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..
خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكاااااااااااااااااااااااااااالب النـــــذل الحقــــــــير والله لأراويه وطلع من البيت ..
خالد : ياااا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنـــــــــــــــذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..
خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..
حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..
حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..
حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..
سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..
حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..
حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اهااا خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------
حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..
عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : يااااااااااااااااااله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل حـــــالي شو ما فيج شي شوفي عيونج انتي ما رقدتي البارحه ..
حمده : لا رقدت بس يمكن من الأرق لا تحاتين انتي بس ..
مزنه يلست : الله يهديكم يا عيالي ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه جي مهبل احن ..
مزنه : واااابويه عليج ليش بس المهبل يدعولهم بالهدايه ..
حمده وهي تضحك وتقوم واقفه : ههههههههههههههههههه لا لا ابد ما اقصد يلا أنا بسير أوعيهم لأني بصراحه مزهبتلكم ريوق غاوي ما شفتي شراته أبد ..
وسارت حمده ووعت الكل وبعد حنة حمدوه الكل نزل تحت وتريق ..
حمد وهو ياكل ويطالع حمده اللي كانت يالسه تتطالع التلفزيون : يعني الحين بتخبرج مقعدتنا وحنيتي علينا الا ننزل نتريق وفي الأخير ما تتريقين ويانا ..
حمده وهي تصد عليه وتضحك : ههههههههههههههههه لا والله تباني أيلس للحين بلا أكل لا يا بوي ما تحمل دودتي من الساعه 7 وهي ترقص علي سرت وكليت بس خل عنك بذمتك الريوق مب حلوو ..
خليفة وهو يحاول يغير جو البيت الكئيب : ههههههههههههه اللي يسمعج الحينه يقول امره ذابحه ذبيحه يابوي الا بيض وطماط ويبن ذليتي عارنا ..
حمده وهي تقوم واقفه أونها معصبه : قوووووووووول والله انت بس الحينه هذا بيض بس والله انت شدراك في الطيخ ولا مريوم بذمتج مب حلو ..
مريم وهي تضحك وتحاول تنسى همومها شوي : هههههههههههههههههه حلو والله حلو كل شي انت تسوينه أصلا حلووو ..
الكل ارتاح يوم شاف مريم تضحك حتى خالد اللي كان يالس ياكل وهو مهموم يوم سمع ضحكة مريم رفع راسه وويه نور وتموا الكل يسولف ويضحك ويحاولون يتناسون سالفة سهيل وتموا على جي لين أذن أذان الظهر وقاموا الرياييل يصلون في المسيد والحريم كلن راح حيرته عشان يصلي وعقب ما صلوا نزلوا تحت يحرسون الرياييل وفي المسيد تلاقى خالد مع أخوه وولده وخبره السالفه وسالم تغيض وانقهر وقال لازم يرمسون سهيل واهله بس خليفه قاله ما يحتاي وإنه تفاهم مع سهيل وبيروحله هوه عقب وبيتفاهم وياه ودام بنتنا عندنا ما علينا من حد واحن خلاص ما نباه وبعدين كل واحد سار بيته والكل زعلان على حال مريم وسالم خبر حرمته باللي استوى واللي تمت تبكي ولولوه وياها والكل كان زعلان وعالعصر الكل تيمع في بيت خالد وسالم استغرب يوم شاف إنه كل من في البيت مرتاح ويضحك عادي كانه ماشي استوى والفضل يرد لحمده اللي صدج قدرت تغير جو البيت تخلي كل اللي فيه فرحان ويضحك بس كان كله على حساب عمرها مارقدت ولا ذاقت شي غير جي ما رتاحت ويالسه تعابل في البيت والعصر الا والا تسوي كيكه اللي تحبها مريم وتمت يمكن ساعتين في المطبخ وهي تسوي الكيكه ويوم طلعت لقت كم عمها كلهم عندهم فدخلت وسلمت على عمها وحرمته والكل يطالعها ومتعجبين كيف حمده ذبلت جي به السرعه وكل هذا بين ليله وضحاها كان صدج التعب مبين على حمده بس هي كانت تكابر وتسولف وكأنه كل شي عادي ..
حمده : هلا هلا والله بعمي وانا أقول البيت منور ليش ثره بو هزاع هنيه في البيت يا مرحبا والله ..
سالم وهو يبتسم : يا مرحبـــــــابج يا بنتي علومج الغاليه ..
حمده وهي تقطع الكيك : بخير يعلني أفداك انت اشحالك ؟
سالم : يسرج حالي ..
سعيد : هلا حمدوووووه اشحالج ؟
حمده وهي تبستم : انت بخير ؟
سعيد وهو يبتسم : انتي بخير ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههه انا بكون بخير لو انت بخير ..
سعيد : هههههههههه وأنا بكون بخير لو انتي بخير ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههه وإحن بنكون بخير لو انتوا بخير ههههههههههههههههههههه..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههه والله وكملت ويات الخبله العوده ..
الكل تم يضحك وتموا يسولفون وأحمد اللي كان ساكت وما كانت عايبتنه حالة حمده كانت تسولف وتضحك عادي بس يحس إنها مجروحه من الداخل كانت تتجنبه الحزن يطل من عيونها وهالتعب اللي مبين عليها أخ يا حمده ياحبج للمكابره دايما الكل عندج اهم من نفسج وطاحت عينه بعين حمده وشاف حزن الدنيا فيها كان خاطره يسير صوبها ويلوي عليها ويمسح عراسها الخوف اللي كان متملكنه ذيك الساعه ما ينوصف حمده تمت تسولف على اهلها ومريم تضحك ونست سالفه طلاقها واللي استوابها أو بمعني أصح تحاول تتناساه وشوي سمعوا السيف يصيح وشموه ياي تربع من حجرة يدتها أونها مب مسويه شي وتشوفهم ببراءة : أنا ما تويت سي وله .
الكل تم يضحك عليها وحمده قامت تبا تشوف شو ياه السيف بس أول ما قــــــامت دارت بها الدنيا وطاحت ..
الجزء العاشر
ومر ثلاث أسابيع من طاحت حمده الحمدالله ما كان فيها شي غير شوية ضعف وإرهاق وحطولها مغذي عقب رخصوها بساعتين ... فه الثلاث أسابيع تغيرت حالة بيت خالد شوي والكل ارتاح بعد ما خليفة سار ورمس سهيل وتفاهم معاه على كل شي وإنه مريم ما بتردله مره ثانيه لو شو ماصار والسيف بيعيش ويا أمه وخلاه يوقع على ورقة يتنازل فيها عن حظانة السيف و جذي انقطعت بينهم أي علاقة مع سهيل ... و بالنسبة للشباب والبنات خلصوا امتحانات وتخرج أحمد وحمد ومايد .. أما البنات خلصوا قبلهم بيومين والكل كان مستانس إنه الإجازه بدت واتفقوا إنهم يتيمعون في بيت شوق بما إنه الحبيبه تمت تحن ليش ما ييون بيتهم .. مريم اللي حالتها أحسن بوايد وهي يالسه فبيت أهلها ومشكلتها انحلت صدج إنها الحين مطلقه بس ما كان يهمها وايد خاصه إنها خذت سهيل بصورة تقليديه يعني عن طريق الأهل وبس وقررت إنها تكمل حياتها عادي وبتربي السيف وما بتهتم بأي شي ثاني ... هند اللي انخطبت لواحد من اهلها بعد ما حست إنه مالها أمل في أحمد وقررت تتزوج في الصيف وعقبها تسافرمع ريلها اللي للحين يكمل دراسته بره .... هزاع اللي ما بقااله غير كورس واحد ويخلص قرر إنه يرد فه الصيف لأهله خاصه إنه مشتاقلهم موت وما شافهم من زمان ..
في أمريـــــــــــــــكا :
مطر : هزااااااااااااااااااااعووووو والصمخ يالا جان تبانا نلحق عالطيارة يا أخي ..
هزاع وهو يطلع من الحيره وكان لابس بنطلون جينز أزرق هادي وقميص أسود وماسك كووته فإيده وحاط نظاراته عراسه وكان شكله عذااااااااااااااااااااااااب : ياخي براظ على عمرك بتخبرك انت ليش جي مستعيل للحين الساعه 2 والطيارة بطير الساعه 5 يعني شي وقت ..
مطر وهو يطالعه بنص عين : يااااااخي والله إنك بارد الساعه 2 (يقلد هزاع ) أبوووووووووي قم قم خلني ألحق أخطف عالسوق الحره أخذلي شي للأهل تبى العيوز تاكلي ويهي راد من أمريكا وما أدري هيش وما يبتلنا شي وياك ولهيه وما يحتاي البخيل لا لا لا يا بوي هاي جنيبيه ومن يفكني من لسانها ...
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههههه هيش والله ما فيهم حيله الجينبه بس دوااااااك يوم أقولك قم بتسير وياي تقولي لا ما يحتاي عقب عقب ولا ما يخالف باخذلهم عقب دوااااااااك الحينه ورني هيش بتاخذ للأهل من المطار ..
مطر وهو يضحك : هههههههههههههه عنلاتك يالهرم تتمزه هيش هاه ... أصلا عادي ولو على أهلي ما يخالف عليهم ما يبون غير يشوفوني مرتاح وبخير ولا هدايا ولا غيره امره ما يبون ..
هزاع وهو يشل شنطته : انزين يلا قم عن الهذرا خلنا نسير المطار عشان نلحق نخلص أغراضنا وانت بتشوف جان تبا شي من السوق الحره ..
مطر : يااااااااااااااله ما يحتاي الحينه مستعيل وتبا تروح وأنا كعادني ساعه وأنا أقولك خلا خلا وإنت امررررره ولا كنه حد يرمسك امف عليك كاك أنا الحينه أب مروح وورني هيش بتسوي ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههاااي والله ونط عرج الجنيبيه عندك يا بوي انت كتبي اشلك برمسة الجنبه ..
مطر وهو فاطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنه من تأثير الجنيبيه بس للعلم حتى الوالد تحولت رمسته بعدين وأنا أخوك كلهم بدو ورمستهم تتشابه ..
هزاع : إنزين يلا والله إني متوله لدار بو خليفه وميت عليها وخاطري أغمض عيوني الحين وأبطلها أحصل عمري فداري وبين أهلي وناسي ..
مطر وهو يتأكد إنه مانسى شي ويشل شنطته : يااااااااااااااااااااله ومن سمعك والله إن شوقي لها مب أقل عن شوقك لها ... الا أقولك إنت قلت لأحد إنه إحن اليوم رادين ..
هزاع وهو شكله كان سرحان : هااااااه شو قلت ؟؟!
مطر : أووووووووهو ردينا لترللي يابوي إنساااها خلاص دخيلك يا هزاع خلاص البنت ماتت إدعيلها بالرحمه يا خوي ..
هزاع وعيونه ممتزرات دموع : الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ..
وطلعوا من البيت وساروا صوب المطار ومطر خطف عالسوق الحره وخذ أغراض لأهله وطارت الطيارة ماخذه داخلها اثنين من شبابنا اللي كانوا متغربين بره للدراسه والحينه رادين لدار بوخليفه وهم حاملين وياهم ذكرياتهم الحلوة والمره وبالأخص هزاع ( هزاع مثل ما قلنا شاب حليوووو ووسيم جدا وجماله عربي أصيل وهذا شي واضح خاصه إنه أسمر وخشمه مثل السيف وعيونه عسلية كان يدرس هندسة كمبيوتر وتعرف هناك على مطر الكتبي هو فعمر هزاع وكان هم بعد يدرس هندسة كمبيوتر وتعارفوا على بعض الشباب وصاروا ربع خاصه إنه شخصية مطر حلوة وريال راعي ضحك وسوالف وكان طيب بشكل فظيع واللي في إيده مب له يعني كريم وهذا المعروف عن البدو وكان محافظ على بداوته واتعلق وايد بهزاع وكانت حالتهم ولا أحلى اللين ما يت بنت كويتيه الجامعه ودخلت نفس تخصص الشباب وعيبها هزاع كان حالها هذا حال أغلب البنات في الجامعه انبهرت بوسامته ورقته في التعامل وأسلوبه الحلو مع الكل بس مع هذا ما بينت أي شي وشاء القدر إنها تكون مع هزاع في نفس المحاظرات في البدايه ما لفتت انتباهه لإنه هزاع وببساطه ما يحب هالسوالف بس استوى موقف خلاه يعجب فه البنت وهو إنه واحد سعودي كان غني وحيلو حاول إنه يتقرب منها ومره في المحاظرة كان يحاول يتحرش فيها بس هي هدت عليه جدام الكل وعطته محاظرة طويله عريضة خلت السعودي يستحي من عمره ويشل عمره ويطلع من المحاظرة هذا شي خلا موضي ترتفع فعين هزاع وحس بالإعجاب صوبها إنه في بنت خليجيه بروحها فدولة غريبه يعني تروم تسوي اللي تباه بس مع هذا موضي كانت محافظه على عمرها حتى الحجاب ما عقته حالها حال بنات وايد عربيات بس ما فتكر وايد ومره كان يالس في المحاظرة ويتريا مطر ييه بس الحبيب كان راقد ولا عليه من الدنيا وهو متعود إنه يحجزله كرسي عداله ودخل الدكتور وتم يشرح وموضي كانت متأخره فهذاك اليوم ويوم دخلت القاعه لقت ماشي كراسي فاضيه والدكتور أنقذها وقالها تسير تيلس عدال هزاع في كرسي فاضي عداله سارت للمدرج اللي هزاع يالس فيه وقالت بصوت واطي :
السلام عليكم ..
هزاع اللي ما كان منتبه في المحاظره ويالس يقرا مسج مطر مطرشنه ويقوله إنه راحت عليه نومه رفع راسه وشافها شاف موضي جدامه اللي من استوى الموقف هذاك جدامه وهو يسرق النظرات ويطالعها وابتسم برقه : وعليكم السلام والرحمه ..
موضي ردت الابتسامه وأشرت براسها صوب الكرسي : هذا الكرسي فاضي ولا مطر الحين بيي ..
هزاع استغرب هاي اشقايل تعرف مطر واشقايل تعرف إنه مطر دوم ييلس عدالي : هاه لا أبد مطر ما بيحظر اليوم تفضلي ..
ويلست موضي عدال هزاع وفرحتها ما تنوصف هي كانت معجبه بهزاع من اول يوم شافته في الجامعه وسبحان الله الله عطاها الفرصه وقدرت تكلمه ... وهزاع اللي حس باضطراب يوم شم ريحة عطر موضي وكأنه دوخ استغفر ربه وحاول يركز في المحاظرة لكن وين كان كل شوي يطالع موضي وهي تكتب وهي حست بهالشي وعقب المحاظره سألته عن المحاظره اللي طافت وإنها ما فهمت شي منها وهو تبرع بما إنه ما وراه شي بيساعدها وقرروا يسيرون المكتبه ويدرسون هناك ... مرت الشهور وموضي عرفت فيها هزاع ومطر زين وهم بعد واستوى ربع طبعا مع مجموعه كبيرة وهزاع احترم موضي وكان كل يوم يشوف فيها شي جديد خاصه عزتها بنفسها وغرورها اللي كان دايما يذكره بغرور أحمد أخوه غرور حلو فيه ثقه وهزاع اللي تعلق وايد بموضي وهي نفس الشي حبهم لبعض كان كل يوم يكبر مع الأيام بس كان حب طاهر ونظيف وعمره ما طلع من العوايد والتقاليد لأن الإثنين ما يرضون بهالشي اللين يا اليوم اللي عرفوا فيه إنه موضي ردت الكويت وما بتكمل دراسه خلاص وكان الخبر مثل الصاعقه على هزاع واللي حس إنها خيانه وكره موضي ولولا وجود مطر ربيعه اللي خفف عنه ولا كانت حالته بتسوء أكثر وأكثر بس بعدها بفتره وصلهم خبر إنه موضي ماتت وهي ما خلت الدراسة غير لأنها اكتشفت إنها مريضة بالسرطان وهنيه كانت الصدمه الكبيره هزاع اللي كره العالم وكره نفسه إنه ما كان وياها وقرر إنه يروح الكويت ويسلم على أهل موضي ويزور قبرها سار وليته ما سار سمع من أختها رمسه موضي قبل ما تموت وهي تبكي وتزقر هزاع كانت تقول إنها تحبه وتبا تشوفه بس ماعرفوا شو يسولها وكانت تقول قولوا لهزاع لا ينساني ولازم يتزوج ويحب ويعيش حياته جان يباها ترتاح فقبرها ويسمي بنته موضي .... هذي كانت قصة موضي وهزاع ومر على موت موضي الحين سنه ونص وهزاع قدر يتخطى هالمرحله من عمره مع إنه مب قادر ينسى حب موضي من قلبه مهما كان هذا الحب الأول ومستحيل ينساه ...)
مطــــــــــــــــار دبي الدولي :
وصلوا هزاع ومطر بعد غياب سنه ونص ما ردوا فيها البلاد وكان شوقهم للدار كبير وأول ما نزلوا من الطيارة مطر وقف في نص المطار وتم يغني النشيد الوطني والشباب اللي كانوا وياهم تموا يضحكون بس عقب تموا يغنون مع مطر وهزاع وياهم كانت فرحتهم بالرده ما تنوصف وهم اللي عاشوا فترة طويلة في بلاد بره بس الحمدالله ردوا وما بقالهم شي وبيخلصون دراسه ....... بعد الربشه اللي استوت كل واحد سار يخلص إجرائه وطلعوا الشباب من دبي سايرين صوب بوظبي بس قبل بيخطفون العين عشان ينزلون مطر صوب أهله ....
في بيت خـــــــــــالد :
حمده كانت في الحيره وتتلبس كانت ناويه تروح بيت شوق لأنه اليوم الشله كلها بتتيمع عندها ( حمده من بعد اللي استوى لمريم كانت هاديه شوي مب نفسها حمده الأوليه كان فيها شي انجرح ما تعرف شو هو كان قلبها يعورها يوم تشوف أختها صح إنه مريم أحسن بوايد الحين بس مع هذا الحزن مسيطر عليها وحمده خوفها على أختها للحين موجود خاصة كلام الناس واللي تموا يقولون فلانه إطلقت وليش وكيف يعني الناس اللي عمرهم ما بيسكتون ) حمده وقفت جدام الكبت واحتارت شو تلبس وأخر شي قررت تلبس بدلة ورديه حلوه وعقبها لفت شعرها بطريقه حلوة واتمكيجت عالخفيف ولبست عياتها وظهرت بعد ما سمعت حشرة لولوه تحت .. وأول ما نزلت شافت أحمد يالس يضحك ويلاعب السيف اللي ملا البيت على الكل وشموه ويزوي عنده ويلعبون ويضحكون على أحمد وحركاته دخلت الصاله بعد ما تحجبت عدل..
حمده وهي تتطالع لولوه : انتي دوم جي حشره بتخبرج شو عندج محتشره ؟؟
لولوه : الناس يسلمون أول أخت حمده ..
حمده وهي متعمده تغايظ لولوه : وعليكم السلام هاه شعندج ؟؟
أحمد اللي كان يالس يلعب اليهال رفع عينه على حمده ويوم شافها مات يااااااله بعونك ما حلاها هالبنيه ( طبعا قرار ملجة أحمد وحمده تأجل لفترة اللين ما تهدا الأمور) : هلا حمده شحالج ؟؟
حمده ومن دون ما طالعه : بخير انت اشحالك ؟!
أحمد استغرب من طريقة رد حمده عليه بس سكت قال فخاطره هاي مب أول مره بس ما عليه بنعديها : بخير يلا السموحه منكم ..
يزوي : لا كالي هلام لا تلوح إيلس ويانا ..
أحمد وهو يطالعها ويبتسم : ما عليه حبيبي بيي مره ثانيه ..
شموه وتقبظه من كندورته وتقول ليزوي : يزوي سيلي سكري الباب بأدين ما بيلوم يلوح ..
يزوي تسير وتسوي شرات ما شموه تقوللها وترد : سموه ما ألف الباب قوي ..
شموه تتطالعها أونها معصبه : أف انتي ما تعلفي تسوين سي أنا بلوح ..
وقبل ما تسير يقبظها أحمد ويرفعها فوق وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديت اللي يعرفون والله خلاص حبيبي لا تعبين عمرج ما بروح وباخذكم ويايه الدكان وبشترلكم حلاو ..
يزوي : هيه هيه نبى هلاوه ..
شموه تضحك لأن أحمد يالس يقرقطها : هههههههههه بس كلاص كلاص ههههههه.
يزوي وهي تتطالع شمه : أنا بعد ..
أحمد ينزل شموه ويرفع يزوي وييلس يقرقطها والحبيبه تضحك مستانسه ..
شمه : كالي سوي حق السيف ..
لولوه وهي تبستم : لا حبيبي السيف صغيرون مب زين له ..
شموه تحرك راسها أونها فهمت .. أحمد يطالع لولوه : هاه لولوه بتروحون ؟؟!
لولوه : هيه الحين بنطلع وانشالله عالساعه تسع إحن رادين بتخطف علينا ولا الدريول بيي صوبنا ؟؟
أحمد وهو يفكر : هاه ما أعرف والله ..
حمده وبسرعه من دون ما تفكر : لا لا ما يحتاي تخطف بندق لكمال بيي ورانا انت برايك ..
أحمد صد يطالعها وانقهر هاي بلاها علي جي فشو أنا غلطت وياها ما تبا تشوفني ولا ترمسني ويوم ترمسني من طرف خشمها أأأأأأأأأأأأأأأأخ يالقهر بلاج يا حمده شو استوابج ؟؟ وشل يزوي وشمه وطلع من دون ما يرمس .... حمده حست بالحزن أنا ليش أعامل أحمد جي فحياته ما غلط علي بس أنا ليش أسوي وياه جي الرياييل مب كلهم نفس بعض ( حمده من يوم سالفه مريم اتعقدت من الرياييل وسارت ما دانيهم).. وتعاملها مع أحمد من هذاك اليوم وايد تغير ما تعرف ليش بس كان تعاملها وياه وايد جاف ..
لولوه : حمده ممكن أعرف انتي اشفيج على أحمد ؟!
حمده وهي تحس بتأنيب الضمير وزعلانه على أحمد : أمممم ما أعرف والله يا لولوه بس لا تلوميني اللي شفته مب شوي واللي استوى لمريم أختي خلاني أتعقد من الكل ما أدري شو ياني .... المهم مب مشكله انشالله يوم بشوفه بستسمح منه ..
لولوه : يا حمده يا حبيبتي انتي .. مب كل الرياييل نفس الشي وإذا سهيل **** هذا مب معناته إنه الكل جي ولا هذا معناته إنه أبوي وهزاع وعمي وخليفة وحمد كلهم جي صح ولا لا ...
حمده وهي تعق عمرها عالغنفه وعيونها يدمعن : هيه أدري بس والله ............. خلاص خلاص انسي السالفه ... وترد تقوم .. يلا جان تبينا نروح ..
لولوه وهي تلوي عليها وتحبها عخدها وتظهر ( لولوه بطبعها طيبه وتحب الخير للكل وتتمنى إنه الله يوفقهم ) ابتسمت حمده وقالت فخاطرها إنه أول ما بتشوف أحمد بتتأسفله ولحقت بنت عمها ..
سعيد اللي كان ياي بيت عمه شاف لولوه وهي توها بتركب السيارة سار صوبها وقالتله إنهم سايرين صوب ربيعتهم شوق والدريول بيوديهم قالهم ما يحتاي دريول وهو بيوديهم وعقب شل أخته وبنت عمه ووداهم بيت سعيد السويدي وسار عقب يتمشى عند ربعه في المارينا ...
في بيـــــــت شوق السويدي :
حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..
شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : وااااااااااااااااااااااااااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..
لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.
ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..
ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..
لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....
في بيت ســـــــــــالم :
الساعه عشر فليل :
الكل كان متيمع هناك باستثناء حمد وأحمد اللي ساروا ييبون العشا والبنات من ردن صلن وبدلن ثيابهم وساروا عند أهلهم .. الشواب كانوا يالسين عطرف ويسولفون .. وحمده ولولوه وسعيد يالسين يلعبون كيرم ومريم وفاطمه يالسين يعشون عيالهم ويطالعون الشباب يعني الجو بشكل عام كان ربشة وضحك ..
سعيد : هههههههههههه لولوه لو بتمين جي ما بتخليلنا شي عنلاتج ..
لولوه اللي نست سالفة مايد ولا فتكرت يلست تلعب كيرم وبما إنها خبرة فه اللعبة طيحت عشر عقب عطول طيحت الخمسين وراها ومب مخليه حد يلعب من كثر ما طيح : ههههههههههههههههههه هب هباك الله بتظربني بعين .. وشوي وغلطت وما طيحت شي ..
حمده وهي ناقعة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههه والله عينك قويه يا بوعسكور ..
سعيد : هههههههههههه والله ما يخصني فديتني عيني بارده الا هي ما عرفت تلعب ..
لولوه وهي تقبظ الحب اللي فحظنها : يااااااااااااااااله جان كل هذا وما عرف ألعب ابووووي سير عق عمرك من فوق الرصيف ..
مريم اللي سمعتها ويلست تضحك ( مريم مثل ما تعرفون عمرها 24 سنه ما شالله عليها حلوة وما عليها رمسة جمالها جذاب خاصة إنها سمرا بس سمار حلو وبشرتها صافيه وعيونها مايلة عالخضر يعني جي لونها غريب وجسمها حلو وما تأثر أبدا بالحمل أو غيره وشعرها بني بس قصير واللي يشوفها دوم كان يعطيها عمر أصغر من عمرها وهي طيبة وراعية سوالف بس من النوع الهادي شوي مثل فاطمة بنت عمها ) : ههههههههههههههههههههه غربل الله بلسيج ... بتخبرج انتي منو معلمنج اللعب ..
لولوه وهي تضحك :ههههههههههههه ومنو غيره فديته والله أحمد يعلني ما خلا منه يا رب هو اللي معلمني ..
حمده وهي تفز واقفه : هيه هيه كل هذا حق أحمد وهزاعوه فديته ماله شي من هالتفدي كله ولا عشان مب موجود يعني ..
هزاع اللي كان توه داخل وسمع رمسة حمده قال بصوت عالي : ترى هيه اللي بعيد عن العين بعيد عن القلــــــــــــــب صح ياليعريه ..
الكل افتر صوب الباب وانصدموا من شافوا هزاع اللي كان واقف عند الباب ويبتسم وأول من استوعب السالفة كانت لولوه اللي طارت صوب أخوها ولوت عليه وتمت تبكي وهزاع يمسح عراسها وشوي الكل سار صوبه وتموا يسلمون عليه وموزه يوم شافت ولدها لوت عليه وتمت تبكي وهو عيونه امتزرن دموع( يااااااله طولت في غيبتك يا هزاع ) شي دار في خاطر الكل .. بعد ما سلم هزاع على أمه وخواته سلم على أبوه وعمه وسعيد اللي الفرحه كانت شاقه ويهه وعقب سلم على حمده وأخر شي سلم على مريم.
هزاع : هلا أم السيف اشحالج واشحال ريلج ؟؟
مريم يوم طرى ريلها نزلت راسها عقب رفعتها : يسرك حالي انت اشحالك ؟؟
هزاع وهو مستغرب من طريقة مريم في الرد بس سكت ورد عليها : بخير يا بنت عمي أكيد بخير دام إني وصلت دار بوخليفة ..
حمده وهي تبتسم : بس خل عنك ما بغيت يا هــزاع سنه ونص ولا تقول بيي بزور أهلي شكلي ما وحشتك ..
هزاع يصد صوب حمده ويبتسم وقال فخاطره ما شالله عليج يا حمده محلوه وغديتي حرمه والله الكل كبر يااااله ويني عن أهلي كل هالفترة حتى مريم اللي كانت دوم الابتسامة ما تفارق ويها الحزن مبين من عيونها ياله يا مريم شو الا خلا الضحكه تموت من عشفايفج ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاص خلاص لا ترمس فهمت والله ههههههههه..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههه لا والله مب فنيتي بس والله تولهت عليكم كلكم الا وين شنغل ومنغل ..
الكل ضحك .. سعيد : ههههههههههههههههههههه زين ما سمعوك ولا بيقولولك ماشي عشا ..
هزاع : هههههههههههههههه يهبي كيفهم هو فاطمه وينه ريلج ما شوفه ..
فاطمه : أممممممممم ما أندل والله يمكن عند ربعه بتصلبه وبخليه ايي .. وتصد على بناتها .. يزوي شماني سيروا حبايبي سلموا على خالي ..
يزوى منخشة ورا أمها وشماني ورا مريم وزايغين ويطالعون هزاع شموه افترت صوب أمها : ماما من هدا ؟؟
فاطمة تبتسم : هذا خالي حبيبي سير سلمي عليه ..
يزوي وتظهر من ورا أمها بس للحين قابظه فكندورتها : ماما أنا ما علفه وين كان ؟؟
مريم : حبيبي خالي كان مسافر بالطيارة والحين رد ..
شموه وهي تتطالعها باندهاش : بالتياره ..
حمده : هيه شماني بالطيارة سيري سلمي عليه وبيوديج تيبين حلاوه بالطيارة ..
هزاع وهو يضحك :ههههههههههههههه عنلاتج امره ماشي شغله اييب حلاو بالطيارة ... أمممم منو يحب خالي ؟؟
شموه ويزوي يربعون صوب هزاع وهم يضحكون : أنا أنا ..
هزاع يرفعهم ويلس يلعبهم وهم يضحكون ومستانسين ومريم يلست تتطالعه قد شو تغيرت يا هزاع محلو والله وكان لك وحشه يا ولد عمي ( مريم وهي صغيرة كانت تحب هزاع بس عمرها ما قاالت شي عن هالموضوع مع إنه فاطمه كانت تعرف بس مريم كانت موصتنها ما ترمس أبد ويوم يا سهيل مريم خبرت هزاع بس هو ما قال شي وقالها مبروك والله يوفقج وهذا اللي خلا مريم ترتبط بسهيل مع إنها كانت تحب هزاع هو كان يحب مريم بس يوم خبرته هزاع كان للحين يدرس وما حب يوقف في طريقها وقال الله يوفقها ولو هي تباه بتترياه بس هي فهمت غلط وهو ما وضحلها بس هذا كله من الماضي الحينه هو يعتبر مريم مثل أخته وهي هم بعد بس ما يندرا ؛) )
موزه : واااااااااااااايه يا ولدي بسك حبيبي تعال إيلس ورتاح انت راد من سفر أكيد تعبان ..
سالم وهو يبتسم : ياااااااله يا موزه خليه شوفي اشقايل مستانس لا لا برايه ..
مزنه وهي تبتسم : الله يديم الفرحه عليه ويديم يمعتنا ولا يفرقنا يا رب ..
خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ... الا ليش يا ولدي ما قلتلي انك بتوصل اليوم كنا يينااك للمطار ..
هزاع وهو ينزل يزوي وييلس عدال عمه : والله يا عمي حبيت أسويها لكم مفاجأة .. بس أنا اللي تفاجأت به اليمعه كلها ..
سالم : ههههههههههههههه والله احن دوم جي دوم نتيمع ولا فبيتنا ولا فبيت عمك ..
هزاع : الله يديمها ياربي ... هاه بنيات اشحال الدراسه وياكن ؟؟
لولوه : وي خبرك عتيج خلصنا واتخرجنا الحينه ..
هزاع وهو يفتر صوبها : لا لا صدج والله ؟!
حمده وهي تسبل بعيونها كأنها حالمه : هيه جي نقص عليك إحن خلصنا والحينه نشتغل ..
مريم وهي تضحك بصوتها الحلوو وبرقة خلت قلب هزاع يدق : ههههههههههههههههههه عنلاتكم وايد تحلمون انتوا لا ما عليك منهم يا ولد عمي عادهم باقيلهم سنه ونص ويخلصون انشالله ..
هزاع اللي قلبه تم يدق يالقوو قال فخاطره يا ربي أنا شو ياني هذا بس من سمعت صوت ضحكتها عيل لوتمت ترمس أربع وعشرين ساعه شو بيستويبي أف شو هالأفكار وأنا توني راد وبعدين هي معرسه وأنا لازم أحترم هالشي : هههههههههههههه الله ينطبكم م بنات وأنا أقول كيف بيتخرجون قبلي ..
خالد : ليش انت كم بقالك يا ولدي ؟!
هزاع وهو يبتسم : ماشي والله يا عمي الا شهرين ..
سعيد : زين والله وعقبها بترد ياااااااااااله اسميه لك شو شوق والله يا خوي ..
هزاع وهو يبتسم : والله وأنا أكثر يا بوعسكور .. وانت أخبارك وأخبار الدراسه وياك ثانويه عامه العام شد حيلك وخفف روحاتك صوب بيت عمي ..
حمده تتطالع سعيد وهو يبتسم : ههههههههههههههه انت للحين تحيد لا يا بوي بيت عمي ما روم عنه ..
هزاع : هههههههههههههههههه أدريبك هناك العوق ترى ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههاااي وحمده ويها غدا طماط من الفشله ..
سعيد : يا جماعه مالي غنى عنها بنت عمي وأختي وبعدين الله يسلمك هي اللي بتدورلنا عالعروس ..
حمده : ههههههههههههههههههههه عنلاتك يوم على جي أبوي ما يحتاي تيني سير صوب يدوه هي اللي متكفله بعروسك منها حجه وحايه ..
هزاع : كيف يعني ؟؟
موزه وهي تبستم : ترى يدتك وديمه حنت الا سعيد ياخذ أسما بنت خالته وهو وافق وخلاص طاحت حجته الحينه وانشالله انت يوم بنشوفلك بنت الحلال ..
هزاع سكت ويت على باله موضي وسرح بتفكيره مريم حست فيه فحبت تغير الجو : الا وين حمد وأحمد تأخروا ..
لولوه وهي تتصل فيهم : أنا بشوفهم بس ما بقولهم عشان يتفاجؤن أحسن ..
هزاع وهو يفز واقف : انا بسير اتسبح وأبدل ثيابي وبرد لا تتعشون من دوني ..
سعيد : اسمحلنا الصراحه إذا طولت إحن بنتعشى وما علينا منك ..
هزاع وهو يطلع فوق : سوها وبزااولك يا سعيدوووووووووووووووووووووووووه ..
والكل تم يضحك ..
مر الوقت ويوا الشباب وتفاجؤو يوم شافوا هزاع وخليفة رد وسلم على ولد عمه وتموا الشباب يسولفون والبنات عندهم ما طاعوا يسيرون والشواب ساروا رقدوا وعالساعه ثنتين كلن راح بيته ورقد وحمده اللي ما حصلت فرصه تتأسف من أحمد قالت بتتأسفله عقب والكل رقد واحلام حــــلوة للجميع ..
الجزء 11
في بيت سعيــد السويدي :
يوم الخميس الساعه تسع الصبح ......
أم مايد يالسه في الصالة وحاطه عدالها صينيه الريوق وكانت تتريا عيالها ينشون وشوي نزل مايد ..
أم مايد : هلا هلا والله حيااااااك قرب يا ولدي ..
مايد وهو يوخي ويحب راس أمه : قريب فديتج هلا أماااااااايه شصبحتي اليوم ؟؟
أم مايد : بخير الغالي انت اشحالك ؟؟
مايد : يسرج حالي .. وييلس عدال أمه ..
أم مايد : هاه ولدي أخبار روحة دبي البارحه ..
مايد : ماشي الحال الحمدالله قدرت أخلص أوراق المناقصة وسرت لعمي وعطيته الورق ( أبومايد وأخوه فاتحين شركة مقاولات ومايد كان يداوم فيها بس مسائي بس الحين بعد ما تخرج خذ نصيب أبوه في الشركة وبدا يداوم في شركته وأقنع حمد وأحمد إنهم يداومون وياه و الشباب الحينه كلهم داوموا في نفس المكان ) وانشالله خير عاد ..
أم مايد : الله يوفقك يا ربي ..
مايد : الا بتخبرج الوالــــــــد اتصل ؟؟
أم مايد : هيه يا ولدي توه من شوي متصل وقال باجر بالكثير بيكون هنيه ..
مايد وهو يالس يطالع الريوق : زين زين لأنه عزيمة سالم الرميثي باجر ولازم نحظر وانتي بعد ترى معزومه ..
أم مايد : واشعننننننننه العزيمه ؟؟
مايد وهو يبتسم : الله يسلمج هزاع أخو أحمد ربيعي وصل البارحه من أمريكا ودق علي البارحه وقالي شي عزيمة باجر ولازم تيون انت وأهلك وأنا خيلت أرده وبعدين هذا واجب ولازم نزورهم ..
أم مايد : صدجت يا ولدي وبصراحه هذيلا ناس طيبين ويسد انك انت وأختك ربع عيالهم من زمان وما شفنا منهم غير كل خير ..
مايد : هيه والله يا مايه ولا حمد وأحمد والله انهم مخاوين شما وقليل يوم تلاقين مثلهم ... الا وين شوق ما شوفها عندج ؟؟
أم مايد : اكيد رااااقده البارحه ربيعاتها كانوا عندها وتموا سوالف ولعب وحليلهم مرتبشين مستانسين بالإجازه ..
فز قلب مايد يوم أمه طرت ربيعات أخته تذكر لولوه وتذكر شكلها أخ يا قلبي منو هاي منو هاي ياويل حالي معقولة أكون حبيتها أنا حتى أسمها ما عرفه : الا يا مايه منو أهلهم هذيلا ؟؟
أم مايد على نياتها : ههههههه ما تعرفهم يا وليدي هذيلا خوات ربعك حمد وأحمد ..
مايد : حمـــد واحمـــــد الرميثي ما غيرهم ..
أم مايد : هيه يا ولدي ليش في شي ..
مايد اللي صدج استغرب وخاف وتم يقول فخاطره يعني انا اللي شفتها تستوي أخت واحد من ربعي وانا أقول تشبه لمن بس جنه تشبه لأحمد ما أدري ما أدري يااااااااااله سترك يارب : هاه لا ماشي ماشي ..
شوق نزلت وهي للحين تتثاوب كانت لابسه بيجاما ورديه وطالعة جنان عليها بس هي للحين فيها رقاد كانت سهرانه البارحه عالمنتدى تتطالع شو صار عليه : صبااااااااااح الخير .. وترد تتثاوب ..
مايد : شوووووووووووووووق يعلج بريل قولي آآآآآآآآآآآآمين بسج مثاوبه ..
شوق : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىمين ليش لا ..
مايد وهو يقلدها : آآآآآآآآآآآآآآآآمين ليش لا .. انتي شووه ما تشبعين رقاد لعنبو دارج امرررره خاطريا أشوفج مره ناشه من وقت ويالسه شرات الناس متى بتغدين حرمه انتي ..
شوق وهي تيلس عدال أمها وتحط راسها على ريول أمها : أمااااااااااااااااايه شوفي ولدج ياخي انت شو حارنك أنا في اجازه الحينه يعني كيفي أرقد متى ما أبا وانش متى أبا مو يسد هالسنه ما بنسافر ..
مايد : انتي أصلا الكلام وياج ضايع كله من أبوي بزاج لين غديتي بزيه ..
شوق وهي تيلس : فديــــــــــــــت باباتي والله ميووود بلاك طايح فيني من الصبح هذا وأنا أختك حبيبتك ..
مايد وهو يصد بويهه الصوب الثاني عشان أخته ما تشوف ابتسامته : لا لا تحاولين بعدين أنا ما طحت فيج غير من حركاتج انتي وربيعاتج ..
شوق وهي تتريق : ليش شو سوينااا بعدين انت شدراك إنه ربعي كانوا عندي البارحه ..
هنيه دق التلفون وكان عدال مايد فرد وطلعت خالته سلم عليها وعقب عطا التلفون لأمه وهو استغل الفرصة وقال فخاطره لازم أعرف منو هذيج البنيه ماحد قدامي غير شووق هيه اللي بتفيدني ...
مايد وهو يبتسم : ترى الله يسلمج أنا ييت البارحه وسمعت الحشرة فوق وعرفت إنه ربيعاتج كانوا عندي ..
شوق حاست بوزها : أمممممممممم ومتى ييت ؟؟
مايد وهو يستهبل : أمممم بعد صلاة العشا ليش في شي ؟؟
شوق وهي خايفة يكون أخوها شاف لولوه لأنه الوحيدة اللي نزلت بعد الأذان : هااه لا ماشي بس شفت حد منيه مناك ...
مايد وهو مستانس : هيه شفت ..
شوق وهي تبطل عيونها على الأخير : شوووووووووووه منووووو شفـــــــــت؟؟
مايد : شبـــــــــحج منو بشوف يعني ؟؟
شوق وهي تتنهد : أففففففف طيحت قلبي خفت تكون شفت لولوه .. انتبهت شوق لنفسها وانها قالت اسم البنيه جدام أخوه اللي ابتسم بمكر ... ميوووووود ليش تبتسم والله اقطع إيدي لو ما كان ورا هالإبتسامه شي ..
مايد وهو يضحك خلاص عرف أسمها وهذا اللي كان يبا يوصله : هههههههههههههههههههههههه ماشي وبعدين انتي مالج حايه فيني سووووو جااااااااب ..
أم مايد وهي توقف : أقوووول ترى أنا بسير ويا خالتكم المستشفى في حرمه مربية وبنسير نسلم عليها تامرون بشي ؟؟
مايد وشوق : لااااااا تسلمين ..
أم مايد سارت تبدل ثيابها وتمت شوق تحن على راس مايد الا يخبرها ليش يبتسم وهو مطنشنها وشوي ورن تلفون البيت وكان عدال مايد فرد عليه ::
مايد وهو للحين يضحك : هههههههههههه الوو مرحبااا ..
------: --------
مايد وهو يعدل صوته : الووووو
لولوه اللي كانت متصلة ويوم سمعت صوت مايد استحت ما عرفت شو ياها وتمت ساكته : ------
مايد وهو قلبه نقزه حس إنها لولوه ما عرف كيف بس حس إنها هيه : الوووووو هب مشكله الشيخة جان ما تبين ترمسين برايج
لولوه وهي تقاطعه : الووو
مايد وهو مستانس : هلاااا مرحباااا
لولوه وقلبها يدق طبول : هلا موجوده شووووق ؟
مايد : هيه لحظه بس منو أقولها ..
لولوه : هاه خلاص خلاص برايها بتصلبها عقب ..
مايد اللي لعن عمره قال فخاطره شو سويت زيغت البنيه : لا لا لا تسكرين هذيه شوق وياج ..
يصد صوب شوق اللي كانت تتريق ومب منتبهه لأخوها : شووووق تلفووون ..
شوق تصد صوبه : شوووه تلفون لي وانت صارلك ساعه تتكلم وتقوم وتيلس عدال أخوها ودزه ..هاته وقم منيه يوم الكبار يسولفون الصغار يجلبون ويوهم ..
مايد وهو منقهر من حركة أخته خاصه جدام حبيبة قلبه لولوه : صغـــــار فعينج انزينه انتي وويهج مصدجه عمرج شووووو قومي قومي زين ويدزها ويسير ..
شوق سوت طاف لأخوها وردت على التلفون : الووووو مرحباااا والله هلا هلا ببعد جبدي والله ..
لولوه تضحك برقه : هههههههههههههه هلا أم الصيبان اشحالج ؟؟
شوق وهي تضحك : هههههههههههههه عنلاتج جان سويتيني أنا أم الصيبان يا أم القمل وهذا وأنا أهليبج صدج ما تخيلين ..
لولوه : ههههه عشان ما تنقعيني عالخط ساعه ..
شوق وهي تبتسم : والله مب مني من ميوووود عنلاته طايح فيني لوع جبدي والله ..
لولوه يوم سمعت اسم مايد دق قلبها تمت تقول فخاطرها أنا شو يايني بس يوم ينذكر أسمه قلبي يفز يارب سترك بس : اهااااااا مايد أخوج ؟
شوق : هيه هو في غيره مزهقني فعشتي ..
لولوه : هههههههههههههههههه ياويلي عالمصري من الصبح ..
شوق : هههههههه هيه أعجبش أنا الا أقول انتي شو عندج دااااااقه من الصبح ..
لولوه : صدج انج مااااااااااصخه ولا انتي من يتصلبج بس .. ليش داقه من الصبح (تقلد شوق ) ..
شوق : ههههههههههههههههههههه انا جي قلتها ههههه ما عليه سوري هاه غناتي خير في شي ؟؟
لولوه : هيه جي ... الحين أروم أقولج الله يسلمج أخوي هزاع رد من السفر ..
شوق : كلللووووووووووولووووووووووووووووش مبروك تستاهلون سلامته والله ...
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه انتي دوم جي خبله صبح ولا ليل ما يفرق عندج ..
شوق : هههههههههههه فديتني والله حبوووووبه ... وشوي تييها ضربه بالوساده على راسها ويوم صدت شافت مايد اللي رد وشكله للحين منقهر منها وطبها وطلع ولا كأنه سوا شي ... أأأأأأأأأأأأأأأخ راسي
لولوه : سلامة راسج شياااااااااااج ؟؟
شوق وهي تحط إيدها على راسها : هاه ماشي بس مايد الهرم فرني بالوساده عراسي عنلاته ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههه دواااااااااج ..
شوق : أوووووووووهوو بسكم طفرتوبي كلكم طايحين فيني من الصبح الحينه شو تبين مني ..
لولوه : مابا شي منج بس باجر إحن بنسوي العزيمه والعزيمه بتستوي في بيت عمي خالد لأنه هو حلف لازم العزيمة تستوي عنده وربيعتج العتيدة حلفت إنها تسوي حلويات العزيمة كلها فقالت إنها بتبدا اليوم تسوي السويتات اللي تروم تخليهم في الثلاجة لين باجر وباجر بتكمل وقالتلي دقي للخبلة شوق وبنت خالتها الخجاجه خلهم إيون يساعدونا فشو رايج بتين ولا لا ..
شوق : أممممممممم ما أدري والله ويت بتخبر أمي ..
شوق أتخبرت أمها وأمها رخصتها بس ما طول المغرب تكون في البيت وقالتلها إنه هم بعد ما يخالف على ميرا وشوق خبرت لولوه وقالتلها بتييها وعقب سارت حيرتها تتسبح وتلبست ملابس مريحه وخطفت بيت ميرا وخذتها وساروا بيت حمدوه ..
في بيت خـــــالد الرميثي :
شوق وميرا كانوا توهم حادرين البيت ويوم نزلوا من السيارة حصلوا لولوه وهزاع واقفين في الحوي ويسولفون ويوم انتبهوا لهزاع افتشلوا وما عرفوا شو يسون تموا واقفين ويتصاصرون ..
شوق : واااااااااي يالفضيحه الحينه شو بنسوي وهذي الخبله عاطتنها ظهرها والله لو ما خيل بقوم بمطها من شعرها الحينه ..
ميرا بدلع : يااااااااااااااااااله محلاه والله إنه حليووووووووووووو تهجين منو هذا ؟؟
شوق وهي تتطالع زين : أمممممممممممممم ما أعرفه بس جنه هزاع لأني اعرف حمد وأحمد ..
ميرا : مااااااااااااااشالله عليه والله غـــــــــــــاوي ..
شوق وهي تدزها بقو (نسوا الحبايب وين هم ) ميرا وهي تصااارخ : أأأأأأأأأأأأأأأأيييييييي الله يغربلج يالدبة ..
لولوه وهزاع اللي انتبهوا للصوت وصدوا يطالعون وحصلوا ميرا وشوق واقفين وميرا شكلها معصبه وقابظه الشنطة وتظرب فيها شوق : يالعله والله لو سويتها مره ثانيه يا ويلج مني تفهمين ..
شوق وهي تبا تسكت بنت خالتها بس وين الخبله نست هي وين : شووووووووه عندج تأشرين ترى حركاتج هااااااااي مب علي تسمعيني .. وتظربها بالقو على جتفهاااا ..
شوق بصوت واطي : أأأأأأأأي الله يغربلج بس فظحتينا شوفي وراج ..
ميرا هي تفتر ورا وتشوف لولوه وهزاع يطالعونها ومبطلين عيونهم عالأخير كانت للحين مب مستوعبه شي فقالت بصوت عالي : نعــــــــــم شو طالعون ... وطبتهم ودخلت داخل وكأن البيت بيتها ..
لولوه اللي تمت مبهته وشوق اللي مفتشله ومب عارفه شو تسوي تموا يطالعون بعض وما سمعوا الا صوت واحد يضحك بصوت عالي وكان هزاع اللي ما رام ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هااااااااي والله ربيعتج هاي سكت وطلع من البيت وهو يفكر في جرأة ها البنيه ..
لولوه وشوق اللي عقت الغشوة وحاست بوزها : عنلاتها الغبية فضحتناااااااا هي وويها الحين أخوج شو بيقول عنا البقره أقولها سكتي وأشرلها وهي بقره أمرررره يالسه تظارب ولا وتصارخ كأنها يالسه فبيتها ..
لولوه وهي فاطسة ضحك : ههههههههههههههههههههه والله ميروه سوالف ولا أونه نعم شو طالعون ههههههههههههههههههههههههه يا ويل حالي ...
شوق اللي يلست عالأرض : ياربي يالفضيحــــــــة الحين شو بيقول عنااا مخبل ..
لولوه وهي مب رايمه توقف أكثر من جي وميته ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه لا ما عليج من هزااااع ما بيحط فباله بس والله هههههههههههههههههه قووووووووووووويه ..
حمد وسعيد اللي حدروا البيت وشافوا البنات يالسين : ههههههههههههههههههههههه أحيد شي كراسي داخل ..
سعيد : هههههههههههههه صدجه شو ميلسنكم هنيه (الحمدالله الله ستر وشوق كانت عاطيه ظهرها للباب يعني اللي يحدر البيت ما يشوفها وأول ما سمعت صوت الشباب حطت غشوتها وفزت واقفه وتبعتها لولوه)
لولوه : تصدج تونا ندري ..
حمد وهو انتبه للبنيه اللي مع لولوه : والله اصلا انتي وايد اشيا ما تعرفينها انا ما أعرف انتي اشقايل عايشه اللي مثلج يخيلون وينتحرون على الأقل بترحمين البشرية منج ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه خبيه هب أدميه هاي الا قنبلة ذرية بعدين حدك كله ولا ماااااااااااي سستر فديتها ....... ويصد صوب شوق ... هلا شوق اشحالج ؟؟
شوق وهي ميته من المستحى ( سعيد يعرف شوق وميرا ويوم يكونوا في بيت عمه وهو موجود ييلس وياهم وهم ما يخيلون منه خاصة إنه أصغر عنهم بوايد وهم يستانسون على سواله خاصة إنه سوالفه حلوة وهو طيووووووووووووووب ): هاه يسرك حالي انت أخبارك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : من شفناكم وأنا تمام ..
حمد : احم احم وأنا ما بتخاذين علومي ؟؟
لولوه وهي تتطالعه هي عرفت سالفة شوق وحمد من حمده وما حبت تحرج ربيعتها أكثر فسحبتها وسارت بها داخل : لا ما يحتاي علومك انت ياخذها مدرس العلوم مال إبتدائي واجلب ويهك انت وهو أحمد يترياكم في المول ..
حمد يصد صوب سعيد : ياخي اختك هااااااي تقهر أونه علومك ياخذها مدرس العلوم ( وهو يقلدها ) والله لأراويج يا لولوه جان ما علمتج كيف ترمسين الرياييل لا والقهر جدام شوق ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه هيه والله قهر جدام شوق هاه ... ويغمزله بعيونه .. يا ويل حالي شكله حالتك صعبه يا ولد عمي ..
حمد يطالعه ويسبل بعيونه : هيه والله يا بوعسكوووووووووووووور يا ويل حالي انا ..
سعيد وهو يبتسم : تصدج عــــــاد إنه شوق ماحد شراتها والله إنها بنيه طيبة وراعية سوالف ولو تبا شوري سير طلب إيدها وانت الحمدالله مخلص الحينه وتشتغل ...
حمد : لا لا لا شو اعرس الله يهداك لا انا توني شباب مابا أعــــــرس خلني أستانس بحياتي أول عقب لاحق على عوار الراس ...
سعيد : ياااااااااااااااااااااله عااااد ما يحتاي عوار الراس والله ما عندك سالفه أخووي الزواج استقرار وراحة هب عوار راس ..
حمد وهويبتسم : ذكرالله راااااااااااااحه أونه ياخي ليش أحيانا أحس إني أرمس شيبه هب واحد توه 17 سنه ..
سعيد وهو يبتسم : شيبه هاه بعدين ما يخالف علي انت ناسي اني مسماي على يدي وبعدين انتوا عندكم اللي يقول الصح شيبه سير سير روح عند الخريش ربيعك يالس يحرسك الحينه ..
حمد وهو يظرب راسه : هيه والله نسيته هذا بعد .. تعال الا بتخبرك اشفيه أخوك هذا لابق ضو هاليومين امرررره ما يتحمل رمسة ..
سعيد وهو يفكر : أمممممممم ما أدريبه والله بس يمكن متضيج من شي ولا زعلان عشان الملجة تأجلت ..
حمد وهو يبتسم : لا من هالناحية تطمن الملجة بتكون السبوع الياي انشالله ..
سعيد : شوووووووووه قول والله ..
حمد : ههههههههههههههههه والله ليش مستغرب ؟؟
سعيد وهو يبتسم ويلعب فشعره الأسود : هاه لا ماشي بس توقعت الملجة بتتأجل فترة ..
حمد : هيه حتى أنا تروالي جي بس مريم اليوم قالت لأبوي ليش يأجلونها وإنه ماله داعي تتأجل وخليفة هم بعد كان وياها وأبوي وافق بعد حنة مريم عليه وأبوي اتصل فسلوووووم وخبره ..
سعيد ويظربه على جتفه : سلووووووم لااا أصغر عيالك شو ولا كان يلعب وياك في السكة ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههههههااااي والله تخيل عمي وهو رافع الكندوره ويالس يلعب مع يهال الحارة كوره والله لأنه منظره يفطس من الظحك ...
سعيد : هههههههههههههههههه والله إنك فااضي انت وهالتخيلات قم قم خلنا نسير لأحمد لا يدوس فبطنك ..
حمد وهو يربع صوب السيارة : أخــــــــــر واحد دب أسود ..
سعيد وهو فطسان ظحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه دب أسود والله إنك ياهل ..
في حجــــــــــرة حمـــــده :
ميرا : أوووووووووووووووهوووو بس عاد شووق والله ما أدري شياني نسيت عمريا خلاص ماحد ينسى
شوق وهي معصبه : هيه الناس ينسون بس مب جي فضحتينا جدام الريال الحينه شو بيقول عنا ..
حمده وهي تجلب في كتاب الطبخ : شوووووووووووووووق بس عاااااد طفرتي بالبنيه ما يسوا عليها والله وبعدين شو يعني ترى غيرها سووها وما حد كلمهم ولا لومهم ولا شرايج انتي .. وتفتر صوبها ..
شوق وهي منزله راسها في الأرض : أووووووهو بس عاد خلاص غيروا السالفه ..
لولوه وهي تذكر موقفها مع مايد حست كأن رمسة حمده لها هي ما رامت تخبر حمده باللي استوى كانت مستحيه ومتلومه فنزلت عينها في الأرض كأنها مرتبكه جريمه خاصه إنها الحينه ما تروم تشله من راسها ويوم تسمع أسمه جدامها ويها يحمر ويزرق ويغدي إشارة مرور ..
حمده وهي تقوم واقفه : أمممممممممممممممممممم الحينه البيت خالي يعني نروم ناخذ راحتنا فيه ونسوي اللي نبي نسويه ..
شوق : ليش وين أهلج ؟؟
حمدوه وهي تفتح الكبت مالها : أممم الله يسلمج أمـايه وخالتي سايرين الجبرة ومريوم وفطوم سايرين العياده يطعمون عيالهم وعقب بيخطفون السوق وخليفه عندهم .. وابوي وعمي ( وهي تطلع شيل صلاه بيض حق البنات ) وهزاع سايرين صوب واحد عازمنهم يعني ما بيردون الحينه سو نروم ناخذ راحتنا في البيت .. وتصد على لولوه اللي ساكته .. لووووولووو سويتي اللي قلتلج عليه ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هاه هيه رغتهم حتى هزاع تم يتخبرنيه ليش راغيتنهم قلتله هاي مطالب الشيخه حمده يلس يضحك وقالي هاي للحين على شطانتها ما تغيرت ..
ميرا وهي تسير صوب المنظره : تندلـــــين انه أخوج هـزاع حليووووو ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه أدري وللعلم اللي يشوف هزاع وحمده يقول إخوان بس حمدوه على أبيض ..
شوق : هههههههههههههه والله عيل أخوج وععععععععععععععع مب حليوووو ميروه شكلج ما كنتي لابسه عدساتج تقولج شبه حمدووووه يعني أكيد مب حلوووووو ..
ميرا وهي تتطالع عيونها الرماديات : هاه هيه تصدجين شكلي ناستنهم .. وتفتر صوب لولوه .. لولو إذا أخوج شبه حمده يعني مب حلووووووو وعععععععععععععععع ...
لولوه تمت تضحك وحمده تتطالعهم : جب جب جب انتي وياها أصلا تتمنون انتوا بس شي من جمالي انزينه والله انيه حلووووووووووووووووووة وأخبــــــل بعد بعدين انتوا اشدراكم بالحلا يأم عيون القطاوه انتي ..
لولوه : ههههههههههه خلي عنج ترى أحلى مافي ميروه عيونها والله روعــــــــه بالذات مع بياضها وشعرها الكستنائي هذا بصـــراحه حلوووووووووووووووووووووووة مووت ..
ميرا وهي تبطل شعرها المموج وتمشي شوي شوي كانها تستعرض جمالها : احم احم جنج نسيتي جسمي هالرشيق اللي الشعر ينقال فيه ترى بس يكون فعلمكم وايد اللي غنولي حتى أغنية راشد الماجد غرشوب كانت لي ..
شوق وهي تفرها بالوساده : سيري لاااااااااا مصدجه عمرج انتي ترى انتي ما تيين شي عدال جمالي ..
وقامت وفرت الشيله وبطلت شعرها وتمت تمشي ولولوه تسوي ألحان ومره تعلن عن وجودهم كانهم في مسابقات جمال وحمدوه اللي تتطالعهم عصبت وهدت عليهم وفرتلهم الشيل وقالتلهم يلبسونه وينزلون تحت بسررررررررررررررررعه ...
في المطـــــــــــبخ :
البنات كانوا يالسين يعابلون الحلويات ويسوون اللي يعرفونه وكل شوي وحده تتفلسف على الثانيه ويسوون سويتات وتموا على هذا الحال اللين الساعه خمس وهم مشغولين بالحلويات والسوالف ومب حاسين بالوقف وشوي يتهم ميري وروز من بيت سالم يايبن الغدا والبنات خذوا استراحه وتموا يتغدون ..
ميرا : حمدووووووووووه وين الداغوووووس أنا ما عرف أكل بليا داااااااااغوووووس ..
حمده : ميرووووووه كلي تراج لوعتي جبدي من الصبح يالسه ووتشطرين سوا جي ولا تسوا جي والله طفرتيبي ...
ميرا وبدلع : حراااااااااااااااام عليج الحينه أنا ما سويت شي وهذا وانا يالسه من الصبح أطالع هذا (وتأشر على الفرن ) حرقلي ويهي حتى طالعي ويهي اشقايل أحمر وتقوليلي ما سويت شي ..
لولوه وتاكل : هههههههههههههههههههههههههه يا ويلي مب انتي اللي قلتي أنا بطالع الحلويات ماحد قالج ...
ميرا برقه : اشدراني انه يباله معابله جي والله اتروالي الموضوع سهل ولا انا ما يخصني في المطبخ والله لولا خاطر هزااااااااااعو ولا ما كنت دخلت المطبخ ..
غصت شوق يوم سمعت رمسه ميرا ولولوه لحقتها بماي وحمده تتدحها على ظهرها : أخ أخ يااااااله يعلج .. انتي إييييييييييييييييييييه بتفضحينا شو هزاعو هاي بعد وين تبين ..
ميرا وهو تقوم واقفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أسولف بلاج جي والله يالسه أتغشمر بلااااااااج يا معوده ..
شوق : بلااااااج يا معوده (تقلد ميرا) ميروووووووووه عن الرمسه البايخه مب ناقصين حد يسمعنا وننفضح مافيني على امايه وخالتي ..
حمدوه : شووووووق بس عاااااد ترى والله من شكلها مبين إنها تمزح وبعدين ( وترمس بصوت واطي ) ما عليج والله لأراويج فيها ...
شوق وهي تبتسم بمكر : هاه قوليلي شو بتسوين فيها ..
حمده : ههههههههههههههههههههههههههه عنلاتج موتج والمقالب الله يعيني عليج ..
شوق : هههههههههههههههههه يا أختي بوطبيع ما يخوز عن طبعه ماروم حاولت بس ماقدر ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يعينج يارب .... أوووووهو تعالوا المسلسل بدا أنا بسير أشوفه .. وسارت تربع وحمدوه قامت وغسلت إيدها وطلعت وشوق لحقتها وقالت لميرا تتم تتطالع اللي في الفرن دام هاي شغلتها ويوم تخلص تتيهم وميرا تمت تتحرطم بس ماحد عبرها وتمت في المطبخ بروحها تتطالع اللي في الفرن ومن الملل طلعت موبايلها ويلست تغني أغاني ميحد وكان صـوتها حلووو
روووووووووووووعه مب بس حلوووووو وكانت ماخذه راحتها في المطبخ وشوي الا وواحد يهود ويحدر المطبخ ..
هزاع : هود هود ..
ميرا وهي تقوم واقفه وتعدل شيلتها : هدي هدي ..
هزاع وهو يدش المطبخ وطاحت عينه بميرا وانصدم أول ما شافها وما صدج نفسه ( كان في شبه بين ميرا وموضي الله يرحمها كبير وهزاع انصدم يوم شافها تخيل فلحظه إنه هاي اللي واقفه جدامه هي موضي حبيبته بس كان لون العيون مختلف والصوت بعد ما قدر ينزل عينه عن ميرا وتم مبهت فيها )
:-------
ميرا اللي انحرجت من نظرات هزاع وانقهرت إنها نست تتغشى ما عرفت شو تسوي : احم أمممم تبا شي الشيخ ؟؟
هزاع اللي للحين مب رايم يشل عينه من ميرا : هاه هيه وين الخدمات ولا الطباخ ..
ميرا وهي ترفع عيونها هالمره : ماحد ماحد هنيه ليش تبا شي ؟؟
هزاع وهو ينزل عيونه غصب عنه ما قدر يحط عينه فعيونها حس بشي داخله يدق طبول يوم شاف عيونها : هاه أممممم انزين وين حمده ولولوه ؟؟
ميرا : حمدوه ولولوه داخل ليش في شي انا بسويلك إياه وشوي تشم ريحة شي محترق ومن الزيغة نست إنه هزاع جدامها وللحين واقف ربعت عالفرن وهي تصارخ وطلعت الكيك اللي كان محترق ومن القهر صدت صوب هزاع : شفـــت الكيك احترق الحينه منو بيفكنيه من لسان حمدوه والله لتفضحنيا أوووهو انت السبب لهيتني عنه ..
هزاع وهو يبستم وفخاطره يضحك على عفويتها ودلعها في الرمسة : هههههه لا ما عليج وسوري جان لهيتج عنه بس ترى مب مني انتي اللي شكلج طباخه مب لهناك ..
ميرا وهي عصبت شو يتراواله نفسه : شووووووووووووه شوووووه ما سمعت والله انيه طباخه زينه وأعرف أسوي كل شي ..
هزاع وهو عيبه الموضوع يعرف إنه اللي يسويه غلط بس شكل ميرا وهي معصبه حلووو خاصه إنها فيها إشيا وايد من موضي خلاه ينسى الدنيا وما فيها : لا والله وشو تعرفين تسوين ..
ميرا وهي منحرجه : هااااااه اممممممممم أعرف أسوي بيض عيون ووووووووو..
هزاع وهو يضحك خاصة إنه شكل ميرا وهي مستحية طالع كيوووت : هههههههههههههههههههه حدج اصلا بيض عيون وحاشرة الدنيا طباخه وطباخه ..
ميرا وهي معصبه رصت عيونها وسارت صوب الباب وخطفت عداله وطلعت من المطبخ وهي ميته قهر من هزاع ولا سوتله سالفه حتى ..
هزاع اللي تم واقف مكانه وهو متعجب من هالبنيه وقد شو هي جريئة وخجاجه بس مع هذا طيوووبه وكيووووت خاصة عيونها الرمادية تذبح تم يضحك كان مستانس صح إنه ميرا تشبه موضي وااااااايد بس هذا يوم تشوفها للمرة الأولى بس يوم تدقق فيها تقدر تميز الاختلاف ياااااااااله ياربي انا ليش أفكر فيها وايد وقلبي ليش دق أول ما شافها أووهو خلني أشل الفواله وأسير صوب عمي احسلي ..
هزاع شل القهوه وسار صوب عمه وهو عقله ما كان وياه كان كل شوي يذكر ميرا ويذكر طريقتها في الرد عليه وييلس يبتسم ... وميرا اللي سارت صوب البنات وتمت تتحرطم عليهم وخبرتهم السالفه والبنات تموا يضحكون عليها وطبعا شوق عطتها محاظره طويلة عريضه غير محاظرة حمدوه لأنها حرقت الكيك وتموا جي اللين المغرب صلوا البنات وعقب روحوا شوق وميرا اللي نست سالفة هزاع بسرعه وتمت تسولف مع البنات وحمده ولولوه كلن سار حجرته تسبح وحط راسه من التعب وأحـــــلام حلوة للحميع ..
|