لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-07, 11:56 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء 12
بيت خــــــــــالد الرميثي :
يـــوم الجمـــــعة الساعه خمس العصر ..



أم خليفه : ميري ميري ...
ميري : يس مام ..
أم خليفة : وين حمدووووه صارلي ساعه أزقرها وما ترد علي ..
ميري : ماما حمده في المجلس يسوي بخور هناك ..
مريم وهي توها حادره الصاله : هههههههه عنلات هالرمسه ... هلا امااااايه تبين شي ..
أم خليفه : لا لا لا يابنتي بس كنت أباها تزهب العصير حاشرتنا من الصبح انا بسويه وانا بسويه ..
مريم وهي تفر عمرها عالغنفه : يا حلـــــيلها والله يا مايه حمدوه من الصبح يالسه تعابل في المطبخ هي ولولوه ولو عالعصير لا تحاتين سوته وحاطتنه في الثلاجه ..
أم خليفه (مزنه): ما عليــــــه يابنتي خليها تغدي حرمه وترى هذا كله تربية يدتج حمده ماشاءالله عليها عمووه كانت حرمه عن مية ريال والله اني يوم اشوف حمده واشوف خدمتها اتذكر عمووه الله يرحمها ..
مريم وهي تقوم وتيلس عدال امها وتلوي عليها هي تعرف اشكثر امها كانت تحب يدتها واشكثر زعلت يوم ماتت كأنها كانت أمها : الله يرحمـــــــها يا اماايه المهم انا زهبت الخضره وما باقي شي والعشا انشالله بييبه المطعم الساعه تسع يعني خلاص ما ناقصنا شي ..
أم خليفه : ياااااله يابنتي لو ارتحتي شوي انتي من البارحه مب راقده ..
مريم وهي تبتسم : لا مااااا عليه يا امايه بس والله خايفة على سيفوه حرارته مرتفعه شوي ..
أم خليفة وهي توقف : لا ما عليج حرارته مرتفعه من الابره اللي ماخذنها البارحه على فليل انشالله بتخوز عنه الحراره ...
مريم : الله يسمعج منج الا انتي وين رايحه ؟؟
ام خليفه وهي تمشي : بسير المطبخ بشوف شو استوى فيه وبساعد فاطمه يحليلها اروحها حامل وجبدها لايعه ومن أصبحت وهي تعابل في البيت ..
مريم تمت يالسه في الصاله كانت مغمضه عيونها كانت تعبانه البارحه ما رامت ترقد من كثر ما كان السيافي يصيح ومن نشت وهي تساعد اللي في البيت صح كان تعب بس مع هذا الابتسامه ما فارقت ويهها اليوم كانت مستانسه كانت تحس انها صدج ردت البيت وانه حياتها ردت طبيعيه بعد ما افتقدت هالشي فحياتها في الفتره الاخيره مع سهيل آآآآآآآآخخ يا سهيل اشكثر كانت تحبه وتغليه طبيعي المرأة فينا يوم تعرس تحب ريلها حتى لو ما كانت تعرفه او ماتحس بشي صوبه بس العشره والاحساس انه هذا ريلها وشريك حياتها وأبو عيالها هذا كله يخلي الحرمه تحب ريلها سهيل في بداية زواجه كان نعم الزوج والكل يشهد به الشي حتى مريم نفسها تعترف انه سهيل كان يحبها وما كان يرضى عليها شي وما تهون تزعل عليه كان حبووب والكل يحبه بس من رابع الشله الفاسده اللي رابعها تغير حاله 180 درجه الله يهديه بس .. مريم هذي الانسانه الطيبه والهاديه كانت يالسه تتضارب في أفكارها ومشاعرها بين السعاده والحزن كانت منسدحه على الغنفه ومب حاسه بشي دخل اخوها خليفة البيت وشاف اخته منسدحه وهي تعبانه ابتسم برقه وسار صوبها حصلها راقده ما كان يحب يزعجها بس يباها تنش وترقد فوق احسلها ..
خليفه وهو للحين يبتسم بحنان : مريووووم ... مريوووم .. حبيبي ...
مريم وهي تبطل عيونها ويوم شافت خليفة ابتسمت واعتدلت في يلستها : خليفة هلا سمحلي رقدت من دون ما حس بعمري ..
خليفة : لا ما عليج حبوبه المهم قومي ارتاحي فوق شوي اللين المغرب شكلج تعبانه وايد ..
مريم ابتسمت ووقفت هي ماكانت تعبانه جسديا بس الا نفسيا بعد فما حبت تعترض هي صدج محتايه انها ترتاح شوي : انشالله الغالي وانت وين بتسير ؟؟
خليفة :انا بسير فوق أبدل ثيابي من أصبحت وأنا من مكان لمكان وكرهت عمري مب متسبح ولا شي بسير اتسبح وببدل ثيابي وبريح شوي بعد .. الا وين شموه ويزوي ؟؟
مريم وهي تلوي على ايد خليفة وتمشي : فديت البابا الحنون انا يههههههههه لا تحاتي يالسين مع حمدوه
خليفة وهو يضحك : هههههههه هههههههههه لا تذكريني دخيلج ..
مريم وهي تضحك : هههههههههه ليش شو مستوي والله تقول ..
خليفه وهو يبتسم ويطلع مع اخته فوق : الله يسلمج ذاك اليوم كنا يالسين نطالع التلفزيون وشموه محتشره الا تبا تشوف الرسوم المهم حطيتلها اول رسوم شفتها جدامي بس عشان ارتاح من حشرتها ثره الرسوم كانت عن أب دووم يطبخ حق عياله جنه هو يحب الطبخ ما ادري المهم يوم خلصت الرسوم طلع اسمها الأب الحنون عاااد شموه احتشرت اونه انت ما تحبنا يوم قلتلها ليش قالتلي ليش ما تطبخلنا نفس ابو هذا الولد انت مب طيب وتمت محتشره وفطوم تشجعها وتقولها قولي حق باباه يسير يطبخلنا عشان نشوفه حنون ولا لا وما سكتوا اللي لما سرت المطبخ وسويتلهم سندويش اونه الحينه انا استويت حنون ..
مريم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديتها شموه والله وتعرف تحتشر هالبزيه ..
خليفه : هههههههههههههههههههههه عاد كله ولا شموه ما ارضى عليها حبيبة ابوها ..
مريم وهي تبتسم : افااااا واليازيه مالها شي فه الحب .
خليفه وهو يبتسم : لا فديتها يزاوي بس هذي حبيبة امها اممممم فديتهم وفديت امهم معاهم ..
فاطمه وهي توها واصله الطابق اللي فوق وتبتسم : احم احم كانه حد تفداني .. وتحب ريلها على خده ..
خليفة وهو يبتسم : ههه الطيب عند ذكره فديت أم عيالي والله شوفوا الخدود اشقايل حمر ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههه شو كنتوا تقولون ..
مريم وهي تتطالع اخوها وتغمزله : اممممم ما نقول شي اسرار بين الاخ واخته انتي شلج داخله في النص ..
فاطمه (تعرف إنه مريم تسولف وتنكت بالعكس هي اكثر وحده تعرف مريم وفرحت فخاطرها يوم شافت مريم مستانسه وردت مثل قبل وتسولف وتنكت ) : افااااااااا يعني جذي خلاص خلاص انا زعلت بس لا تحاولون ترضوني صدج صدج زعلت ..خلاص انا بشل شنطتي وبروح بيت اهلي خليفة لا تيودوني ..
خليفه ومريم اللي كانوا ساكتين ويطالعون فاطمه ولا مسوين عمرهم عادي ولا مهتمين سكتوا ولا رمسوا فاطمه اللي تتطالعهم بقهر : اشفييييييييييييييييييييكم تتطالعوني جذه سوا شي انتوا وويهوكم اقولكم زعلانه وبروح سوا أي شي احس فيه اني محبووووبه وما يهون عليكم زعلي ولا عادي عندكم اروح ( قالت جملتها الاخيره بشك )؟؟!!
مريم وخليفة تموا يضحكون خاصه من نظره فطوم المشككه خليفة : لا لا فديتج يا ام شمه والله ما تهونين ولووو انا كم فطامي عندي بس حبينا نغلس عليج ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه والله لو تشوفين نظرة ويهج بتنقعين ضحك ... شوي ويسمعون صوت السيف وهو يبكي .. يلا من رخصتكم وفطووووم حبيبي لا تزعلين ترى الا نسولف وياج وخلتهم ودخلت حجرتها خليفة وفطوم هم بعد ساروا حجرتهم ....



في الميــــــــلس :

كانت حمده يالسه ادخن الميلس ومعها شموه ويزوي يالسين يلعبون كانت كل شوي تهد عليهم عشان ما يخيسون الدنيا وهم لا بسينها ويلعبون ولا عليهم من حد ..

حمده بقهرر : شمووه والله لو ما يلستي بيي أمطج من شعرج ..
شموه : هههههههه ما تقدري ..
يزوي : ههههه سموه تعالي تعالي هنيه سوفي سو اسوي ..
حمده : يزووووووووووووووي والله لو ما هديتي المزهريه والله لأراويج ..
بزوي وهي تنزل المزهريه : افففففف عموه خلينا نلعب حلام (حرام)..
حمده وهي تحط المدخن فوق الطاوله وتسير صوب يزوي : شوو حلااااام هاي بعد شو يعني تبين تكسرين المزهريه اونج تلعبين لا ماما سير لعبي بره الحين بيون رياييل عيب تبين يشوفون الميلس وصخ ..
يزوي تتطالع حمده ومب مستوعبه كل الكلام وفي عيونها نظرة غباء : اممممم ماعلف سموه سو اقول ..
شموه اللي كانت يالسه تتناقز فوق الغنفه حطت ايدها على خصرها وقالت : عموه لا تعولين لاس يزوي (لا تعورين راس يزوي ) ..
حمده تصد صوب شموه : شوووووووووه انا اعور راسها ما عليه براويج انا كيف عوار الراس يكون ..
سارت حمده صوب شموه وشموه من شافتها يايه تمت تربع في الميلس ويزوي وياها مستانسين انه عمتهم تلاحقهم وحمده استانست وتمت تلعب وياهم والكل يالس يضحك ويكركر وشوي الا وأحمد حادر عليهم ..
أحمد اللي تم يطالع وهو مبهت لأنه شاف حمده خاشه راسها ورا الغنفه تبا تطلع شموه اللي منخشه ورا ويزوي وراها ويالسه تضربها من ورا وهي تضحك : احم احم السلام عليكم ..
حمده ماتت يوم سمعت صوت ريال ما عرفت تتطلع راسها ولا تفز واقفه هي ما انتبهت عالصوت ففزت واقفه بس تغشت قبل ما تنش وتصد صوب الباب : امممممم وعليكــ
حمده وتصرخ : احمــــــــد الله يغربل ابليسك زيغتني والله اتراوالي ريال غريب ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين ( هو للحين منقهر من طريقة تعاملها في الفتره الاخيره بس ما قدر يتحكم بعمره يوم شافها يا جماعه فهموا انا احبها امووووت فيها ما ادري شو ييني يوم اشوف ويها والله انه بطني تعورني وقلبي يدق بالقوو اخخخخخخخ يا قلبي بس والله لأداويج على حركاتج ) : لا والله ... اليوم الله ستر بس المره اليايه شو بتسوين لو ريال غريب حدر الميلس وحضرتج منخشه ورا الغنفه جنج ياهل ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههاي والله مب مني من هذيلا المفاعيص تموا يناقزون ويلعبون ويوم بغيت اقبضهم انخشوا ورا الغنفه وانا بصراحه نسيت عمري ههههههههه ..
أحمد وهو مطنشه يبا يقهرها : هيه فتميتي تلعبين وياهم كأنج ياهل ... سار صوب يزوي وشلها وتم يحب فيها ( يزوي بالذات تشبه حمدوه وايد صح شموه تشبها بعد بس يزوي اكثر مع انه طباع شموه نفسها طباع حمده بس هو يحب الجانب الهادي في شخصية حمده مب المرتبش )..
حمده انقهرت يوم شافت أحمد طنشها ولا تم يطنز عليها : انت شو يايبنك الحين ..
أحمد وهو ينزل يزوي كان صدج منقهر منها لا والحينه ما تباني ايي فعصب : شوووووووووه ما سمعت شو شو يايبنك انا ايي وقت ما ابا انتي مالج خص تسمعيني ..
حمده استغربت من ردة فعل احمد أول مره يهد عليها جي ليش انا شو قلتله عشان هذا كله سكتت ما رامت تقول شي اطالعته وعيونها تسأله مية سؤال حتى هو ما قدر يطالع عيونها وايد نزل عينه وسار يشغل التلفزيون ويلس عالكرسي ....
حمده حست انه قلبها مقبوض تمت تقول فخاطرها لاااااااا هذا مب احمد اللي انا اعرفه مستحيل يكون هو احمد عمره ما طنشني اصلا حتى قبل ما يقولي انه يحبني عمره ما هد علي وعطاني ظهره يا ربي انا شسويت عشان هذا كله كل هذا عشان قلتله انت شو يايبنك الحين افففف ما يسوا علي هالسؤال اخخ يا أحمد لا يكون بس تغيرت من صوبي بسبة معاملتي الزفت وياك والله اني ابا اعتذرلك بس دخيلك افهم انا كنت خايفه كنت خايفه يستويبي مثل اللي استوى لمريم اختي لكن عرفت انه مب الكل نفس الشي احمد احمد تسمعني ..قالت كل هذا بس فقلبها لسانها ما نطق بكلمه ما انتبهت الا على شموه اللي صرخت فجأة فيوم صدت صوبها حصلتها مطيحه المدخن وشوي منه طاح على الزوليه ..
حمده وهي تربع تلقط اليمر اللي طايح فوق الزوليه نست انه حار وانها مب لابسه شي على طول شلته وحطته في المدخن عقب صرخت من حرارته احمد افتر صوبها يوم صرخت وربع صوبها ونزل على مستواها وهو يطالع ايدها اللي هي لاويه عليها : حمدوووووووه شيااااج لا تكوني رفعتي اليمر بإيدج.
حمده وعيونها امتزرن دموع من الويع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه يعور والله ..
احمد وهو يمسك ايدها ويطالعها : الله ينطبج من بنيه احد صاحي يشل اليمر بإيده وهو حار قومي قومي حطي عليه ثلج ..( أي ثلج أي خرابيط حمده يوم شافت احمد وهو ماسك ايدها ومعقد حياته ماتت حست انها في عالم غير العالم عالم ما فيه غيرها هي وأحمد نست ويع ايدها نست كل شي ما كانت حاسه بشي غير ايد أحمد اللي ماسكه ايدها ) حووووووووه ارمسج انا ..
حمده وهي توها تنتبه انه احمد يرمسها : هاه هاه شو قلت ما انتبهتلك ..
أحمد اللي شاف الإحراج على ويه حمده واحمرار خدوده فهم في شو هي تفكر هههههههه فديتج يا حمدوه بس مع هذا لازم تتعلمين الأدب ولا انا تعامليني بهذيج الطريقه : شووو هاه تعرفين اشوفج طبتي قومي يلا سيري وشلي مدخنج وياج ما باقي شي الرياييل شوي ويون يلااااااا بره ...
حمده وهي مرتبكه تبا تقوم بس مب عارفه كيف تقوم : امممممممم احم انزين بقوم بس لو ---
احمد عقد حياته : لو شوووووه رمسي ..
حمده وهي تتعمد تطالع عيونه وتبتسم برقه : امممممم لو تهد ايدي ..
أحمد اللي افتشل لأنه للحين ماسك ايد حمده وهو مب حاس اصلا حس كأنه حد جب عليه ماااااي بارد : هاه اففف مب منج من اللي يخاف عليج يلا يلا قومي ..
حمده : هههههههههههه خلاص انزين لا تعصب بقوم ..
أحمد : بســـــــــــــــرعه .. قام هو وصد عنها وهو يبتسم ماحلا ضحكتها الله يدمها عليج يا بنت عمي ..

في المطــــــــــــبخ :
الساعه تسع ونصف فليــــــل ..



لولوه : حمدووووووووه خلصي خالوه محتشره يلاااا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اففففففف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براااظ علي ..
لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوووه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي واماااايه مب مقصره ..
حمده وهي ترفع الصينيه : ذكرالله ما ادري على شووووو هالحريم جي مستعيلات خلاص بنحط العشا لازم يعني الحشره ..
لولوه وهي تشل صينية عيش : حمدووووووه يلا لحقيني وعن الهذره اللي مالها داعي ..
حمده وهي تعلي صوتها عشان لولوه تسمعها : اقوووووولج زقري الغلامتين اللي متفيزرات في الصاله يساعدن ..
شوق وهي داخله وأونها معقده حياتها : شووووووووه غلامتين منو غلامتين خانوم حمده ..
حمده وهي تشل صينيه : هههههههههههههههههههه انتي وميرااااا يلا شوق فديتج شلي صينيه ولحقيني ..
شوق : لا والله تسبين وتبيني أساعدج لا لا لا أول قولي اسفه بعدين بفكر ..
حمده وهي تلبسها وتطلع من المطبخ : شوو اسفه اونه اقوووووووووولج يلا بسرعه ما عندي وقت للكلام البايخ ..
ميرا اللي توها داشه على طلوع حمده : افففف بسرعه انتوا تسولفون وخالوه محتشره ( حمده طلعت ولا عبرتهم )..
شوق : اووهو شو هالحاله افففف شكله ثقيل ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه : امممممممم ما ادري شكلها مب ثقيل لذاك الزود ..
شوق وهي تشل الصينيه : هيه الرمسه سهله اففففففف ما اثقلها اقولج باقي صينيه بعد هاتيها بسرعه ..
ميرا وهي تبطل شعرها وتعدله وحاطه الشباصه في ثمها وتهز راسها على اساس انه اوكي بتلحقها وشوق طلعت ولا اهتمت وهي صدت ويها صوب الجامه اللي جدامها كانت تبا تشوف شكلها بس اصلا الصوره مب واضحه لذاك الزود وشوي وسمعت قرقعه وراها صدت اتراوالها شوق ردت ويوم افترت صوب الباب شافت ريال واقف مبهت يطالعها هي من الزيغه صدت ويها ورفعت شيلتها وتحجبت ...
هزاع : احم احم امممممممم سوري اختي بس والله ما دريت انه في حد في المطبخ ..
ميرا وهي ميته قهر افففففف شو هالحاله لازم اتلاقى وياه في المطبخ دووووم لا وكل مره ازفت عن اللي قبلها شو هالنحاسه ياربي شو بيقول عني يااااااربييييييييييييييييييييييييييييه : هاه لا ما عليه شو تبا ؟؟
هزاع اطالعها وهو مستغرب : شوووو شو أبي ؟؟
ميرا ياااااله يعلني النفاد اتخبر الريال شو يبي في بيت عمه صدج اني بقره : هاه لا اقصد خير شو يايبنك المطبخ ..
هزاع وهو يبتسم ( وفخاطره ميت ضحك ههههههههههه يا حليلج والله دوم حاطنج في موقف ازفت من الموقف اللي قبله ههههههههه بس ماشالله عليها حلووووه بصراحه والله ما كان قصدي ادش عليها جي ولا ايي المطبخ انا اصلا كنت يالس مستانس الا هالحمد عنلاته هو اللي يلس يتشرط اونه مب عزيمتك سير ييب صينيه زياده اونه احن عيزنا من كثر ما نخدم وانت هنيه متفيزر افففف هو وويه ما قالي انه في بنات في المطبخ ) : هيه توج اممممممم ابا صينية عيش الصواني عندنا ما سدن ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه العوده اللي جدامها : امممممم ما باقي غير هالصينيه وانا الحينه بشلها للحريم بس تعرف شو احسن بقسمها نصين اصلا انا ما فيني اشلها كلها والله عوده وشكلها جي ثقيله ..
هزاع اللي ما رام ييود عمره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااي والله انج سالفه خخخخخخخخخخخ يوم انج ما ترومين تشلينها لا تشيلينها ..
ميرا اطالعته بتوتر هالمره بس قدرت انها تدقق في ملامحه كان حلووووووووو وشكله يخبل وهو لابس الغتره والعقال وخشمه اللي يشبه السيف وعيونه العسليه صدج وايد يشبه حمده بس حمده احلى حتى احمد احلى بس هو غير له جاذبيه اكثر افففف انا فشو يالسه افكر وقلبي ليش يدق جي : اممممم شو يعني ما تباني اساعد البنات هييييهااااء منقووووود عندنا الكل يساعد وانا متفيزره جني عيوز في الصاله لا لا فضيحه ..
هزاع اللي تم يطالعها وهي ترمس حس انها صدج طيبه وحبوبه غير جي ماشالله عليها حلووووه وعيونها الرماديه تخبل صح أول ما شفتها حسيتها تشبه موضي بس هاي غير يوم تدقق فيها تحس انه الشبه بينهم مب لذاك الزود بس مع هذا حلوووووووووه وجميله غير جي طباعها وعفويتها وجرأتها عيبتني اممم انا للحين ما اعرف اسمها بس مع هذا اشوفها غير حتى بطني يعورني اففف ما ادري شياني مستحيل اكون حبيتها انا للحين احب موضي بس هالشعور اللي ياني شو معانته ) : الحين شو ناويه عليه بتقسمين الصينيه ولا لا ..
ميرا وهي تتطالعه بارتباك : هاه ما اعرف تعرف شي انا بسير وبزقرلك حد ..
هزاع : لااااااااا ما يحتاي قسميهم انتي اروحج .. استغرب هزاع من طلبه ليش مايباها تروح ليش اباها تيلس اكثر وقت ممكن ابا اشوفها وابا اسولف وياها اوووهو انا شو ياني والله اني مب صاحي ..
ميرا تتطالعه باحراج وابتسمت ابتسامه خفيفه حتى ما تبين من كثر ماكنت خيفيه ومب مبينه : شوو ما اعرف انا شي في المطبخ وما اعرف وين حاطين الصواني لا انا بسير وبزقر مريوم ..
هزاع فجاة انتفض تذكر مريم بنت عمه اللي عرف اليوم سالفتها هي وسهيل انقهر يوم سمع السالفه وكان خاطره يروح يضرب سهيل على اللي سواه في مريم أول حب فحياته آآآآآآآه يا مريم كيف قدرتي تتحملين كل هذا هزاع يعرف قد شو مريم انسانه رقيقه وطيبه وما تتحمل شي بس استغرب شجاعتها وتحملها تغير تعامل سهيل معاها من اللي عرفه سهيل كان تعامله متغير من فتره بس مريم ما خبرت حد من اهلها معقوله كانت تحبه يا حليلج يا مريم والله ما تستاهلين اللي ياج ليتني ما سافرت واخذتج بس الله يسامح عمي اللي استعيل وزوجج بس هذا الكلام ما ينفع انتي الحين لج حياتج وانا لي حياتي ما انكر اني يوم شفتج رجعتلي كل مشاعري الأوليه بس هذا لأني من فتره ما شفتج حسيت اني اشتقتلج بس الحين انا متأكد انه كل شي انتهى انتي الحين بنت عمي الغاليه والعزيزه وما اقدر أغير مشاعري اللي خلاص نست حبج من يوم ما دشت موضي حياتي والحين هالمشاعر تجاه هالبينه اللي تخليني محتار فأمري فحياتي ما حبيت وحده ولا أي وحده قدرت تحرك شعره من راسي بس هذي غير ما اعرف شو ياني افف خبلتبي هاي القطوه ههههههههه والله عيونها شرات القطاوه ..
هزاع اللي كان مشغول بتفكيره ما انتبه انه ميرا خلته وطلعت بعد ما شافته سرحان ما حس بعمره الا يوم شاف مريم جدامه وهي تبتسم وكان وياها السيف ..
مريم : هلا هزاع هاه امر قالتلي ميرا انك تباني ..
هزاع وهو مستغرب من ميرا منو قال اني ابا مريم عنلاتها اصلا منو قالها تطلع بس اسمها حلو ميرا هههههههههههههه شكلها تحفه هالبنيه : هههههههههه مالت عليها انا قلتلها ابا صينية عيش جان تقولي ما اعرف شي وقالت بزقر حد يشوف شو تبا ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههه حرام عليك يحليها من الصبح يالسه تساعد تقول وحده من البيت مب ضيفه وانت يالس تتطنز عليها ..
هزاع وهو يمد ايده لجدام : هههههههههههههه ما عليه المهم عطيني سيف ويلا بسرعه نشبيلي عيش والله تأخرت ..
مريم وهي تعطيه سيف : هاه اقبض بس انتبهله زين امممم مب جي ( كانت يالسه تراويه كيف يمسك سيف ) امممم هيه هيه جي ..
مريم وخت وتمت تزهب لهزاع صينية عيش ويوم خلصت رفعت راسها وشافت هزاع وهو يلعب سيف ابتسمت غصب عنها كانت تتمنى يكونوا عيالها من هزاع بس هذا النصيب : هزاع خلاص خلصت هات سيف ويلا شل الصينيه وتوكل ..
هزاع حب سيف على خده وقرب وعطى مريم سيف وغصبٍ عنه تلامست ايده مع ايد مريم هو ما حس بشي بس مريم سرت فيها رجفه بارده اخترشت فيها خذت سيف منه وهو شل الصينيه وطلع وكأنه ما استوى شي ومريم هم بعد استغفرت ربها وطلعت وسارت صوب الحريم ..


في بيــــت حمــيد المهيري ( خالة حمده )
في العــين يوم الجمعه الساعه ثمان الصبح :


ام سهيل : هااااه أمايه زهبتي ؟؟
اليده (وديمه): ياااااااله يا شيخه من ساعه وانتي تتخبرني زاهبه امبوني من ساعه الا انتوا ما اندل اشعندكم ما تخلصون بسرعه ..
ام سهيل : ماااااا عليه يا امايه الحين بيزهبون انتي تندلين عاده البنات اللين ما يخلصون ..
أم عبدالله (وديمه) : انزين انزين ما يخالف الا خبرتي اخوج اذا بيي ويانا فضيييييحه ما يسير يسلم على ولد اخته وهو خاله ..
ام سهيل : والله انا قلتله بس هو قالي انه البارحه راح وسلم عليهم وماله داعي يسير اليوم ..
ام عبدالله : ذكرالله ليش يوم انه رايح البارحه ما قالي كنت سرت وياه ياااااااااله اسميه اخوج هذا بيبلي العوووووووووووق ..
ام سهيل : ههههههههههههه حرام عليج يا امايه بعيد الشر عنج ..
ام عبدالله : لا لا شو حرام عيل يوم انه رايح البارحه ليش ما يقولي بروح عنده ..
ام سهيل : والله يا امايه انا قلتله بس هو كاين اصلا في ابوظبي عنده شغل هناك ويوم خلص قال بيخطف مره وحده على موزه وبيسلم على هزاع و امبونه كان راد لولا سالم حلف عليه انه يتم وهو تم عاد ما يقدر يقول لا ..
ام عبدالله : أوووووهو المهم برايه يلا شوفي بناتج بطينا عالعرب متى تبونا نوصل المغرب ..
شخيه وهي توقف : يااااله يا امايه وين المغرب الله يهديج الا توها الساعه ثمان ..

بعد نص ساعه طلعت السيايير من بيت حميد رايحين صوب أبوظبي حميد وعمه وعمته وحرمته في سيارة وسهيل وخواته في سياره ومسكوا خط العين أبوظبي ..


في بيــــــت سالم الرميثي :

موزه : لولوه قومي يا بتنيتي شوفي هالبشكاره دخنت الميلس ..
لولوه وهي منسدحه في الصاله كانت ميته من التعب من عزيمة البارحه ولا اليوم كم خالتها يايينهم وبيتغدون عندهم وهي من الصبح ناشه مع إنها راقده متأخر اللين روحوا الحريم وهي قدرت ترتاح وتسبح وتبدل ثيابها : هممممم امايه توني راده من المطبخ شفتها مزهبتنه وكانت بتسير تدخن الميلس والله ما فيني انش ..
موزه : انزين سير شوفي احمد نش ولا لا الحين الناس بيونا فضيحه يتم راقد للحين ..
لولوه وهي تصد على امها وتتطالعها بقهر : يااااااله يا امايه اقولج تعبانه ومب رايمه انش وانتي تقوليلي احمد برااااااايه خليه راقد اقوولج ما فيــني شده انش ..
موزه وهي توقف : انتي الله بلاني فيج امرررره ما منج فايده هذا بدال ما تفازعيني يالسه منسدحه ولا مهتمه وكل ما قلتج شي قلتي تعبانه ..
لولوه وقفت هي بعد بس بضيقه هالمره حز وايد فخاطرها رمسة أمها هي ما قصرت فشي وهي من الصبح ناشه وتساعد حتى انها البارحه طول العزيمه تشل وتحط ولا رمسة شو بعد أكثر من جي : انا الحينه ما اساعد اوكي مب مشكله هاه الشيخه امري شو تبيني اسوي ..
موزه وهي حست انها غلطت على بتنها : والله يا بتني انا ما قلت جي بس سمحيلي انا اروحي أعصابي مشدوده..
لولوه وهي تقرب من امها وتلوي عليها : افااااا عليج يالغاليه انا كم مواز عندي بس شو اللي متعبنج شو تحاتين يالعيوز ..
موزه : ظكي عني ظكي عني لا بارك الله في بليسج العيوز عمتج اونه عيوز ..
لولوه وهي تضحك بتعب : هههههههههههههههههههههههههههه فديتها عمتي بس خليها تيي قبل عقب يستوي خير انشالله ..
حدر سالم وسعيد الصاله : السلام عليكم ..
موزه ولولوه : وعليكم السلام و الرحمه ..
سالم : هاه بلاكم محتشرين شعندكم ؟؟
موزه : تعاااااال شــــوف بنتك كبرت وطول لسانها ..
سعيد : أصلا هاي صارلها كم يوم مب طبيعيه ..
لولوه بتوتر : هاه شو تخربط انت شو مب طبيعيه ..
سعيد سار ووقف جدام لولوه ( سعيد امبونه طويل ولولوه مب من طولها يعني هي تيي أقصر عنه بشوي حط إيده على جتفها ورص على جتفها وررص عينه وهو يطالعها ) : لولوه قولي الصدج شو مستوي وانتي خاشتنه عنا ..
لولوه اللي ماتت مكانها ما عرفت ليش تذكرت مايد واللي استوى وياه حست انها خانت ثقة اهلها صح انه اللي استوى مب بكيفها وانها كلها صدفه بس يمكن لأنه الموضوع دوم فبالها وصورته ما تفارق خيالها حست بالخوف خافت يكون سعيد عرف باللي استوى في بيت شوق هو دوم جي يعرف الواحد فشو يفكر ما تعرف كيف بس سعيد يحس باللي جدامه حتى لو ما رمس : شوو خاشه يعني سعيد بلا كلام ماله معنى ..
سعيد اطالع اخته بنظره هو كان اصلا يمزح وياها بس نظرتها وصوتها المرتبك خلاه يشك إنه في شي صدج مستوي : اهااا انا اصلا كنت اسولف بس مــ
لولوه وهي تقاطعه : سعيد قوم قوم انت شكلك فاضي انا بسير أوعي أحمد ..
سعيد استغرب من تصرف لولوه في العاده هي تغلس عليه وترد عليه بضحك بس هالمره شكلها غير : برايج برايج بس لا تحطين فخاطرج من صوبي والله ما كنت اقصد شي بس انتي شكلج متغيره ..
لولوه بعصبيه : اففففففف سعيد خلاص والله طفرتني فكنا ياخي ما فيني شي ..( هنيه دخلت حمده ومريم وفاطمه و مزنه ) ..
حمده اللي سمعت صرخة لولوه لأنه صوتها كان شوي عالي استغربت في العاده لولوه وسعيد يضحكون وما كد شافت لولوه معصبه ولا على منو على سعيد : اممممم بلاكم ..
موزه : ما عليج منهم هذيلا دوم جي الحين بتلاقينهم زعلانين وشوي بتحصلينهم يسولفون ويضحكون وما حد احسن عنهم ..
مزنه : ههههههههههههههه الله يهديهم يا ربي ..
فاطمه ومريم : السلام عليكم ..
موزه وسالم : وعليكم السلام والرحمه ..
سعيد اللي تضايج شوي من ردة فعل لولوه سكت ما عرف شو يسوي كان للحين واقف جدام لولوه ومنزل عينه رفع عينه اطالع لولوه عقب طبهم وطلع فوق ..
سعيد فحياته ما ضايق حد ولا زعل حد اصلا ما يهون عليه حد من اهله فما بالكم لولوه اخته اللي يحبها ويغليها تزعل منه جي هو سكت احترام انه اكبر عنه لكن يروم يرد عليها بس لو رد ما بيكون سعيد لأنه بسهوله هذا مب طبعه ..
حمده قربت صوب لولوه : لولوه بلاج شو مستوي بينج وبين سعيد ..
لولوه وهي تتنهد : مااااااااشي انسي المهم يلا نطلع فوق مالي خلق لليلسه هنيه ..
حمده وهي مستغربه بس قالت لازم اطلع السالفه منها اليوم : اوكي اوكي بس بتقوليلي السالفه اليوم والله ما اخليج قبل ما تقولين ..
لولوه طنشت حمده وطلعت فوق وهم طالعين صادفوا هزاع اللي كان نازل سلموا عليه وهو بعد شكرهم على حلويات البارحه وخلهم ونزل تحت عند اهله ..
فوق في حجرة لولوه حمده حاولت تتطلع شي من لولوه بس لولوه كانت ساكته ومب طايعه ترمس اللين ما ملت حمده من المحاوله وقالت برايها وبسير اشوف سعيد ..
في الممر اتلاقت حمده مع أحمد اللي كان توه طالع من حجرته كان حاط سفرته على جتفه وماسك تلفونه ويلعب فيه يوم شافها ووقف وطالعها مستغرب ..
أحمد : انتي شو تسوين هنيه ؟؟
حمده بقهر : الناس يسلمون أول ..
أحمد بابتسامه رقيقه : وعليكم السلام شحالج حمده ؟؟
حمده وهي تردله الابتسامه : السلام عليكم ..
احمد : هههههههههه وعليكم السلام والرحمه .. شحالج ؟
حمده :هههههههه يسرك حالي انت شحالك ؟!
أحمد وهو يستند عالباب ويتنهد : آآآآآآه بخير يوم اني شفتج ..
حمده باحراج : ييييهاااا عن الرمسه اللي مالها معنى والله اكفخك ..
أحمد وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههاااي شو هالرومنسيه اللي عندج اياها يا بنتي عمي تكفخيني مره وحده بس ما عليه يوم باخذج بعلمج الرومنسيه صح ..
حمده وويها يغلي حست انها حرارة ويها وصلت حدها ما تروم تتنسخ حتى اففف شو ها ماشي اكسيجين : لااااا انت مب صاحي سير بابا خذلك شور احسن ..
أحمد وهو ميت ضحك هو من البارحه كان ميت خلاص مب قادر يتحمل خاصه بعد ما شافها في الميلس صح هد عليها بس مب من خاطره ومااصدج البارحه يوم بدت ترمسه برقه وهدوء وردت تتعامل وياه مثل قبل كان خاطره يسير لعمه ويقوله عمي خلاص انا ما اتحمل اليوم ببملج وما بتريا سبوع بعد والله وخبلتيبي يا حمده : هههههههههههههههههههههههههههههااي خلاص خلاص برايج يلا خاطرج في شي من صوبنا ..
حمده وهي تلهب بطرف شيلتها : امممم ابا اقولك اممممممم ..........
أحمد وهو يطالع إيدها اللي تلعب بشيلتها : بلاج قولي قولي عادي انا بكون ريلج ادري انج تحبيني ..
حمده انقهرت جان تضربه على جتفه بخفه وتسير : مااالت عليك بس مب منك من اللي يبا يتأسفلك ..
أحمد اللي عقد حياته ولحقها ومسكها من شيلتها بخفه : لحظه لحظه شوووه ..
حمده وقفت وردت نزلت راسها : اممممم احمد اسفه والله على تعاملي وياك طول الفتره اللي طافت ادري غلطت فحقك وايد بس اممممم ما ادري اللي صار لمريم خلاني اخاف من كل الرياييل ما ادري خفت يستويبي مثل اللي استوابها وأحــ
أحمد وهو يقاطعها ويطالع عيونها العسليه : أووووص حمده سمعيني انا ما بلومج انتي بنيه لج الحق انج تخافين بس اباج تعرفين انا غير وسهيل غير انا ولد عمج وانتي بنت عمي استحاله اسوي فيج شي بعدين انتي عمري وحياتي وروحي وانا بلياج ما اقدر اعيش فلا تتخيلين في يوم اني اسويبج مثل ما سوى سهيل في مريم سامعتني ..
حمده اللي طالعت عيون أحمد وشاغت فيها كل الحب سكتت ما عرفت شو تقول عير انها تهز راسها ساعات السكوت احسن من الكلام حتى هو طالعها وابتسم وخلاها .. أحمد عمره ما تخيل إنه يحب حمده هالكثر بس الفتره الاخيره عرف قد شو هو يحب حمده وقد شو هي فخاطره و إنه ما يقدر يستغني عنها ..

الجزء 13
في بيت خــــــــالد الرميثي :
بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....


حمده : والله ما اعرف يا شواقي صارلها يومين مب طبيعيه كله ساكته وما ترمس ما ادري شو يايينها البارحه اقولها لولوه قومي بتسيرين وياي بنشوف الفستان مب راضيه شوق والله ما اعرف شو بلاها هاي مب لوولوو اللي انا اعرفها هاي وحده ثانيه ...
شوق وهي تتنهد : اممم ما اعرف والله يا حمدوه انا بصراحه اليومين اللي طافوا ما رمستها انشغلت انا وميرووه في الفساتين وما اتصلتلها ويوم هي ما اتصلت قلت اكيد بيزي وما حبيت اشغلها زياده ...
حمده : شووووق اصلا هي ما طلعت من بيتهم حتى فستانها خلت فطوم اختها تاخذلها اياه ويوم اسيرلها اقولها لولوه شفيج تقولي ما شي ما فيني شي اول كنت اقول اكيد زعلانه بسبة هاوشتها هي وسعيد بس عقب شفت الموضوع عادي يعني ما حاولت ترمسه ويوم تشوفه تتجنبه شوق لولوه مب طبيعيه من يوم ما ردينا من بيتكم من ذاك اليوم وانا حسيت انه فيها شي مب طبيعي دايما سرحانه او تبتسم من دون داعي ما اعرف والله يمكن ابالغ بس ما ادري شوق انا احس انها بتقولج انتي ما اعرف ليش بس احس انها ترتاحلج سو دقيلها وتخبريها مب مهم اعرف بس تطلع من هالوضع اللي هي فيه ابا لولو الاوليه ترلدي قبل الملجه ولا والله ما عرست ...
شوق وهي تحاول تغير الموضوع حست انه ربيعتها متضيجه وهي ما تبا تزيدها خاصه وانه ملجتها بعد ثلاث ايام وما تبا يتم مودها ( مزاجها) جي : اهاااااااااا وانا اقول حمدوه مب من طبيتها تحاتي لولوه اللي تحاتي الملجه ما تبا حد يخرب عليها فرحتها ...
حمده وتضحك ضحكه يهال : ههههههههااا لا والله شو تقصدين إنيه شريره فديتني والله من يومي طيبه واحاتي الكل باجر بتعفون قيمتيه وبتقولون ليت حمدوه ما عرست بعدين فديت ريلي هههههههه شوق دريت اخر خبر ...
شوق وهي تضحك : هههههههههههه لا ما دريت شو قوليلي يا أم الاخبار ..
حمده وهي تبتسم : اممممم بملج بعد ثلاث ايام ترى هاه انتي معزومه ..
شوق تضحك على خبال ربيعتها يحقلها دام بتاخذ واحد كل بنات بوظبي يموتون في حبه من حلاته وغير جي هي تحبه وما تحب غيره وهو بعد فديتج يا حمدوه ( اصلا شوق تعرف بسالفة الملجه في نفس اليوم اللي قالوا فيه لحمده انه ملجتها تحددت تكون يوم الخميس والعرس اخر الصيف بس هي تستهبل على شوق ) : والله ؟؟!! ما دريت تصدقين وي وي والله وبتعرسين قبلنا يا حمدوه ...
حمده وهي تضحك وترمس نفس العياييز : ههههههه والله شو نسوي يا خويتي انا تريتكن وايد لكن انتن شينات ما حد ياكن وانا كعادني كبرت وصرت عيوز وانتن ما عرستن بسني متى تبن اعرس خلاص انا بعرس وانتن برايكن متى ما ييوكم معاريس عرسن الزمن هذا كل واحد يدور مصلحته ..
شوق وهي فاطسه ظحك على رمسة حمدوه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي عنلاتج من خبله انتي وين تبين تعرسين انتي حرام والله تعرسين للحين هبله لا لا لازم يطلعلج ضرس العقل عقب عرسي ..
حمده وكأنها تذكرت شي محزن وحطت ايدها على ويها : آآآآآآآآآآخخ ليش تذكريني والله انه طلعلي ويوم حد يطريه جدامي اتذكر كل الويع وانقهر حرام انيه كنت احط شي في يوفي من كثر ما كنت مستأذيه كنت عايشه على العصاير بس ..
شوق وهي تغايظها : وييييي ووو انا للحين ما طلعلي وانشالله ما بيطلعلي اممممممممه غياظ لج كل يوم بطريه ويم الملجه بطريه عسب تخترب وناستج هههههههههه ..
حمده وهي تطالع حمد اللي توه حدر البيت وحبت تغلس على شوق وحمد شوي : هههههههه عشان جي انتي للحين خريش وهبله نفس حمد اخووووووويه الله يعين اللي بتاخذونهم ..
حمد وهو سمع رمستها يا ويلس عدالها كان مبين عليه انه تعبان بس دقه فضول يوم سمع حمده تساويه مع وحده من البنات : فديت حرمتيه والله انا متاكد انها كل يوم بتصلي ركعتين شكر لانها ضوت واحد مثلي ..
حمده : ههههههههههه هيه مصدق عمرك واااايد شكر اونه الا بتصلي وبتدعي ربها متى يفكها منك ولا شرايج شواقي ؟؟
شوق : اييييييييه يالخبله ليش تقولين اسميه جدامه يعلج العووووووووق يا حمدوه ..
حمده وهي ناويه عليهم صدق : هههههههههههههه عادي الا حمد وترى حمد اخوج مثل ما هو اخوي ..
حمد وهو صدق مبين عليه انه معصب : شووووووه انتي اييييه اخوج انتي هيه لكن هي لا عندها ميود يسدها شوق انا مب اخوج تسمعيني ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه شو تسمعيني هاي بعد وبعدين شو عندك انت معصب ودك انت اصلا تكون اخو شوق فديتها والله ما حد يسواها ..
شوق وهي معصبه : حمدوووووووه قولي لأخوج انه مب هو اللي ما يبا يكون اخوي الا انا مابا اكون اخته انزين سخييييييييييييييييييف ..
حمده وهي تبتسم : اممممم ما يحتاي اقول صوتج عالي وهو سمعج شووق حبيبتي لا تزعلين ترى والله حمد يسولف وما يقصد شي ..( هنيه مزنه زقرت حمده وحمده قالت لشوق انها بتسكر وبترد تتصلبها عقب وسكرت عنها وسارت تشوف امها )..
حمد يوم شاف حمده سكرت من شوق وسارت تشوف امها يات في راسه فكره مينونه وشل سماعة التلفون ورد سوا ريدايل (إعادة الاتصال) ودق على بيت شوق وتم ساكت اللين ما سمع صوت شوق وهي تقول الوووو .......
حمد انقبظ قلبه حس انه قلبه شوي وبيطلع من صدره : ....................
شوق بدلع هي اتراوالها حمده ويالسه تستهبل عليها لانها شافت رقم بيتهم في الكاشف : الووووو شوق السويدي وياكم ..
حمد وهو ذاب من صوت شوق : الووو مرحبااا ...
شوق وهي منصدمه : مـ مـر حباا...
حمد وهو يبلع ريقه : امممممم شحالج شوق ..
شوق وهي تتطالع يمين ويسار وتهمس : بـ ــ ـخير ..
حمد : اممممم شوق انا اعرف انج مستغربه انا ليش متصلبج بس والله انا اروحي ما ادري كيف اتصلت وترى حمده ما تعرف اني متصلبج شوق والله ماباج تزعلين مني انا اسف وربي ما كنت اقصد شي بس ما ادري شو اللي خلاني اقول جي ...
شوق وهي كانت ميته مكانها كانت تسمع كل حرف يقوله حمد بقلبها قبل ما يكون بأذونها كانت مستانسه انه حمد الخجاج ياي يعتذر منها انه استهم وخاف عليها ومايباها تزعل منه ومع هذا كله احساس بالخوف من اللي يستوي : حمد خلاص ما عليه ما صار شي وانا بعد اسفه على كل شي ..
حمد : امممم يعني هب زعلانه مني ..
شوق وهي تبتسم : لا خلاص هب زعلانه بعدين انا ما اعرف للزعل درب اممم سو عادي انا من سكرت نسيت السالفه بكبرها ...
حمد : ههههههههههه والله جان قلتيلي ما كنت استهميت عليج بعدين حلووو انج ما تزعلين ...
شوق وويها غدا احمر من المستحى : اممم عيونك الحلوه المهم يلا تامرني بشي ..
حمد وهو مندفع في رمسته : اممم شوق لحظه بسألج سؤال .....
شوق و قلبها يدق بقوه وبطنها يعورها : آمر تفضل ...
حمد وهو خايف : امممم شوق لو خطبتج بتوافقيــــن ...
شوق وهي منصدمه صدق توقعت أي شي حمد يقولها اياه الا هذا الشي ما كانت تتخيله منه ما عرفت شو تقول : هااااااه شو تقول انت ...
حمد وهو مب عارف شو ياه كانت الرمسه تتطلع منه من دون ما يحس : اممم مثل ما سمعتي شوق والله من أول يوم ريتج فيه وانتي في بالي ما فارقت خيالي لحظه والله يا بنت الناس انا مب من النوع اللي ألعب وأقص على البنات وانتي دايره فخاطري من فتره وانا اليوم يوم عصبت على رمسة حمده يوم قالت انيه اخوج خلاني أتأكد من مشاعري صوبج شوق انا اباج على سنة الله ورسوله موافقه لو موافقه بييج اليوم انا والوالد وبنخطبج رسمي حتى الحريم ما بيعرفن شي اباها مفاجأه لأهليا اممممممممم طبعا هذا بعد موافقتج اكيد ...
شوق اللي سكتت من الفرحه كان عندها رغبه انها تقوم وتصرخ من الفرحه وتقول بصوت عالي هيه موافقه موافقه وانا بعد احــبك واموووت فيك من زمان هب من ذاك اليوم بس ( وهذا هو الواقع شوق كانت تحب حمد من رمسة حمده لها عن حمد وسوالفه كانت تشوفه قريب منها وحمده كانت تعرف هالشي بس عمرها ما بينت لشوق انها تعرف شي ) هذا الجانب المرتبش في شوق وفي نفس الوقت كانت تريد تبكي من المستحا ما كانت تعرف شو تقول وخوفها انه هالفرحه ما دووم خلاها تسكت فتره عقب قالت : حمد سوي اللي تباه ...
حمد وهو يبتسم : اممم يعني ايي اليوم ..
شوق وهي تقول بهمس : حياك الله في أي وقت مع السلامه .. وسكرت التلفون بسرعه حتى ما ترييت رد
حمد : ههههههههههههههههههههههههااااي فديتها ياربي وفديت اللي يستحون .. وحط السماعه وفي نفس الوقت دخلت حمده وابوها ..
بوخليفة : السلام عليكم هلا حمد شحالك يا ولدي ...
حمد وهو يقوم ويحب راس ابوه ويوايهه : وعليكم السلام والرحمه هلا هلا والله ببو حمد شحالك يا فخر دار الظبي كلها بخير يوم انك بخير انت شحالك ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه والله انه يبا شي انا اعرفه هالاسلوب حمد هات من الاخر شو عندك ؟!
حمد وهو يطالعها بنص عين : انتي جـــب يوم الكبار يرمسون الصغار يسكتون ..
حمده وهي تيلس عدال ابوها اللي يالس يتقهوا وتدلع في الرمسه : باباتي شوفه شو يقولي اونه صغار بابا قوله يسكت عني حراااام انه ملجتيه يوم الخميس وهذا يقولي اني صغيره للحين ..
خالد : ياااااله يا حمدوه ما عليج منه هذا اللي يغار منج لانج بتعرسين قبله برايه برايه طبيييه سيري ازقريلي امج اباها في موضوع ..
حمده وهي تقوم وطلع لسانها لحمد : أممممممممممممممه دب .. حمد ويفرعليها الموسده وهي تربع عسب ما يطولها وخالد يالس يضحك على خبال عياله ..
حمد وهو يعتدل في يلسته ويرسم على ويهه ملامح جديه ويقول لابوه : امممم ابوي ابا أقولك شي ..
خالد وهو يحط فنيان الفهوه على ينب ويطالع ولده اللي شكله يرمس جد وهذا نادر ما يستوي : قوووول اسمعك يا ولدي شو عندك خير محتاي فلوس مستوي شي عليك شي قاصر عليك ..
حمد وهو يبتسم على خوف ابوه الدايم له : امممم لا ابوي لا محتاي شي ولا قاصر علي شي والحمدلله مستوره انت ناسي انيه اشتغل الحين معاشي الحمدلله كبير ويسدنيه ..
خالد : انزين شو تبا قووول اسمعك ...
حمد وهو يبتسم : اممممم ابوي اممممم ابا اعرس وابا اروح انا وانت وخليفة اليوم عند العرب ونخطب من عندهم ..
خالد وهو منصدم من رمسة حمد ولده : شووووه شو تقول انت ..
حمد وهو يقرب صوب ابوه وهو مستعد انه يشل حرب اقناع على ابوه : امممم ابوي ترى الناس اللي ابي اخطب من عندهم انت تعرفهم زين وتعرف الريال والبنت من بيت ناس حشام وما عليهم رمسه وانا قلت بقولك انت لانيه ابا أسوي مفاجأة للوالده والله يا أبويه انيه مره يتني الوالده وشاورتني في البنت بس انا كنت شال فكرة الزواج من راسي والحين يوم شفت احمد بيعرس تغايرت منه وأبا أعرس على الأقل الرمسه الحين بتكون بين الرياييل واكون خاطبنها وبعد ملجة حمده بنسير نخطبها رسمي دخيلك يا بوي ما تردني ..
خليفه اللي حدر الصاله كان سامع رمسة حمد اخووه من أولها : وانت ما تشوف عمرك مستعيل شوي بعدين احن اروحنا مرتبشين في سالفة ملجة حمده واحمد فلو تتريا اللين تخلص الملجه وعقب يستوي خير .
حمد وهو ارتبك من شاف خليفه عرف انه خليفه ممكن يصعب عليه الموضوع : امم خليفة والله انا مابا شي رمسي الحين على الاقل رمسة بين ابووي والريال عسب تكون البنت محيره لي وترى ظني انتوا تعرفون البنت واهلها ..
خالد وهو يفكر في الرمسه : امممم ومنو هم ؟؟!
حمد وهو يبتسم ويقول بمهل كأنه يبا يشوف ردة فعل الكل يوم بيقول الاسم : اممم قوم سعيد السويدي اخت مايد ربيعي اللي اشتغل وياه في الشركه والبنت ربيعة حمده ختيه ..
خليفة وهو كانه يحاول يتذكر البنت واهلها عقب ابتسم : هيه هيه سعيد السويدي والله انهم ناس ما عليهم رمسه وظني الا بنته اسمها شوق واحيد مره فطيم تمدحها جدامي وتقول انه حرمه وهبة ريح وبصراحه انا من عرفت هالناس وانا كان ودي الا نناسبهم ..
حمد وهو يبتسم : حلوو يعني انت مقتنع يااااااااااااي فديت خمشك والله ( ويسير صوب خليفه ويحبه على خده ) ..
خليفه وهو يضحك ويمسح خده : هههههههههه عنبو مذهب اللي عندك يالس تحب كأنك حرمه امف عليك جب جب دام جي سواياك ما في عرس ..
حمد وهو يمد بوزه اونه زعلان : لا لا حرام خليفة شو تبا الناس يقولون الكل عرس الا هو شيبه للحين ما معرس ..
خليفة يضحك : ههههههههههههههههه شيبه اونه قصورك بعد تقولي عانس وما ادري وش هو هههههه عنبو توك الا 23 وين شيبه هههههه عيل هزاع شو شيبه مخرف ..
حمد يضحك وعقب يصد على ابوه وما رمس للحين : اممممم هاه الوالد شو رايك ؟؟
خالد وهو يرفع عينه ويطالع في ويهه حمد وشاف السعاده صدق مرسومه على ويه ولده وشكله مستانس واول مره تنطري سالفة العرس جدامه ويكون فرحان جي دوم يعصب ويلبس الكل ويطلع وما يحب حد يناقشه في الموضوع فما حب يكسر بخاطر ولده خاصه انه العرب حشام وما عليهم رمسه : امممم والله يا ولدي دام البنت في خاطرك والعرس تباه انا مب رادنك عن اللي فخاطرك وانشالله انا اليوم بسير صوب ابوها وبرمسه بيني وبينه وبقوله ما يخبر البنت الا بعد ملجة حمده عسب البنت ما تنحرج وما تحظر ملجة اختك وانشالله اللي فيه الخير يا ولدي الله بيجده ..
حمد وهو يفز اقف ويتناقز من الفرحه وخليفة وخالد يضحكون عليه وعلى خباله وبجذي استوت سالفة خطوبة حمد وشوق رسميه والاهل بيعرفون فيها ...



في بيـــت ســـــالم الرميثي :

كان الوضع مختلف شوي عندهم البيت هادي في العاده يوم يكون سعيد في البيت تكون الضحك والربشه تارسه البيت بس من يوم اللي استوى لسعيد ولولوه سعي دكان ساكت وقليل يرمس صح انه احيانا يسولف ويضحك مع احمد اللي كان مستانس وايد بسبة مجلته القريبه وكان يربش البيت بسوالفه بس هو اصلا ما يكون دوم في البيت بسبة تحظيرات الملجه وغير جي يزهب عمره للملجه فأغلب وقته بره البيت سو يتم البيت هادي ولولوه من يوم اللي استوى وهي منزربه في حيرتها وما تظهر وقليل يوم تنزل وترمس اهل البيت كانت عايشه جو من تأنيب الضمير على ندم كانت ندمانه على تصرفها مع سعيد اخوها وانها للحين مب رايمه ترمسه او تستسمح منه تعرف انه سعيد قلبه طيب ومستحيل يزعل من حد بس عنده كبريائه فوق كل شي هاي الاشياء كلها خلت لولوه عايشه في حالة تفكير وعزلها عن الناس اللي في البيت ...

في الصــــــــالة :

هزاع كان منسدح على الغنفه ويطالع التلفزيون كان ملان ما كان يعرف شو يسوي كل اللي في البيت مشغول وهو اللي توه راد مل من اليلسه في البيت كان وده لو يروح العين عند مطر والشباب طول فترة سنه ونص كان هو ومطر دوم عند بعض ما كانوا يتفارقون يسرون مع بعض ويردون مع بعض كان مشتاق لمطر ولسوالفه بس ما يقدر يسير صوبه الحين خاصه انه ملجة اخوه ما باقي عليها شي هنيه توقف فكر هزاع تذكر أحمد أخوه وحمده بنت عمه كانوا دوم من يوم هم يهال يحبون يتناقرون كان كل واحد يحاول يغلس بالثاني بس ما حد كان يدافع عنه حمده كثر أحمد أخوه تذكر يوم كبروا وابوه قاله انه بيحرله بنت عمه احمد سكت وما قال شي مع انه كان دوم يقول انه ما يحب حمده ويشوفها مثل واحد من الشباب مع انه حمدوه كانت قمر من يوم هي صغيره كانت جميله وجمالها من النوع اللي يشد من اول نظره حتى هو مره كان يبا يغايض أحمد وقاله انه كلامه صح وحمده ترى مب حلوه وتنشاف مستريله واحمد عصب وقاله جب ولا كلمه ترى ولا بنت تسوى ظفر واحد من حمده وانه شيخة البنات كلهم وهزاع تم يضحك على اخوه وعلى عصبيته وسكت عنه وطلع هزاع اللي كان منسدح ويتذكر ما حس بتلفونه اللي كان يدق ويوم انتبه لمبايله شاف الرقم وابتسم ورد ...
هزاع : مرحبااااااااا ملااايييييييين ولا يسدن ..
مطر بصوته المرح : شت شت شت شو هالوله كله لا لا انا ما تحمل يا ريال ..
هزاع وهو يضحك من خاطره كان صدق متوله على مطر وصوته : هههههههههههههههه فديتك والله يا بوغيث اسميني متوله عليك مووووووووت ياخي لك وحشه ..
مطر وهو اونه معصب : هيه هيه مبين وايد انك متوله حارق تلفوني حراق ويحليله خط العين يشتكى من كثر ما سيارتك رايحه راده عالدرب ..
هزاع : ههههههههههههههههه يا ويل حالي على الزعلانين مطوووووووووووووور بس عاد ..
مطر وهو ناوي يغلس على هزاع : انزين المهم حبينا نسلم يلا برايك بتصلبك يوم بفضى .. وسكر..
هزاع اللي استغرب جركة مطر خاف يكون ربيعه صدق زعلانه منه صح هو من رد ما اتصل على مطر وكله مطر اللي يتصل يا ويلي جاني مقصر في خويي وهو زعلان علي وانا ما عندي خبر وعلى طول رد يتصل في مطر وهو مستعد انه يراضي خويه واول ما رد مطر : الووووو هلا بوغيث فديتك مطور والله ما تزعل علي ادري اني مقصر فيك سمحلي فديتك والله كنت مرتبش بملجة اخوي مطر حبيبي لا تزعل حرام عاد انا اشوفك مثل حرمتيه لو زعلت علي احس انه الكل زعلان علي ...
مطر اللي كان اصلا من الصبح يضحك بس كان ميود عمره بس من سمع رمسه هزاع ما تحمل وتم يضحك بصوت عالي حتى هو اصلا كان في السوق ويوم ضحك الكل صد صوبه يطالعونه كأنهم يقولون شو هالخريش بس مطر ابد ما يهتم في الناس ونظراتهم : هههههههههههههههههههههههههاااااي الله يقطع سوالفك يالدب اونه حرمتيه مالت عليك جان هاللحيه مب عايبتنك ومخلني حرمتك ...
هزاع وهو يبتسم : ودك انت اصلا انك تكون حرمتيه فديت انا حرمتي .. هنيه حدرت مريم الصاله كانت تبا تشوف لولوه وتتخبرها شي عن الفستان ويوم شافت هزاع يالس في الصاله يسولف سكتت ويلست على كرسي بعيد وهزاع ما انتبه لها ..
مطر وهو يرمس مثل الحريم : هزاع حبيبي وينك عني حبيبي والله تولهت عليك حرام ما تولهت علي قاطعني هالفتره كلها ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههه والله تولهت عليج حبيبتي فديتج انا منو يسواج عندي انا اممممووواااح فديت خدودج اليابسه انا ...
مطر : هههههههههههههههه دب انا خدودي يابسات فديتني والله ماحد يسواني انا ..
هزاع : اكيد حبيبتي انتي ما حد يسواج يا ويل جالي والله انج غرشوب يعلني فدا عيونج انا حبيبتي متى بنتلاقى ..
مطر وهو يرد يرمس مثل الحريم : لا هزااااعوه ما اقدر اهلي بيدرون لا لا فضيحه تعال انت صوبي ..
هزاع : أممممم الحين ما روم حبيبتي شو رايج تيين انتي وامج عندنا يوم الخميس عسب ملجت أحمد اخوي منه حيه وحايه واروم اشوفج وأكحل عيني بشوفتج ..
هنيه مريم انصدمت هيه من البدايه كانت مب مصدقه الرمسه اللي تسمعها بس يوم سمعت هزاع يعزمها للملجه حست بالكره واحتقار لهزاع معقوله السفر خلاه جي معزقله هزاع العاقل يطلع في الاخير واحد مغازلجي لا ويواعدها في بيته شو من انسان **** هذا وقامت كانت ما تقدر تيلس اكثر حست بالاهانه مع انه ما في شي يربطها فيه الحين بس هزاع ولد عمها و أول حب فحياتها كان صعب عليها تشوفه في الاخير واحد مغازلجي ويرمس بنات الله يستر عليهن وهي تمشي دعمت في الطاوله وطاحت التحفه اللي كانت عليها وانكسرت وهنيه هزاع افتر وشاف مريم وهي تتطالعه كانت نظرتها غاضبه على احتقار وكانت ايدها ترتعش وهو يعرف متى مريم تكون فه الحاله وسكر عن مطر وراح صوبها كان خايف مب فاهم شي وهو ما كان يعرف انه مريم كانت تسمع رمسته مع مطر ..
هزاع : تفداج تفداج برايها خليها بتيي البشكاره بتنظف بس طبيها لا تجرح ايديج ..
مريم اللي كانت تلقط الزجاج ومطنشه رمسة هزاع انجرحت ايدها ونزل دم هزاع على طول شل كلينس من فوق الطاوله وعطاها اياه وزقرعالبشكاره تعطيه ثلج وعطاه مريم اللي كانت ساكته ومنزله راسها هزاع يلس قدامها على الكرسي وهو يطالع ايدها اللي للحين ترجف ما كان يعرف شو اللي يخلي مريم جي هو يعرف مريم زين يوم تعصب ما تتكلم تتم ساكته بس ايدها وعينها تفضحها اتريا للين تهدا شوي عقب قال
هزاع : الحين ممكن تقوليلي شو بلاج ترتجفين ؟؟
مريم اللي رعفت عينه واطالعته بنظرات ت**** صدمت هزاع فيها : ماشي سلامتك ولد عمي بس ما دريت انه السفر بره يغير النفوس والاطباع جي ..
هزاع اللي عصب من نظراتها والحين هالتنغيزه سكت وحاول يهدي عمره : كل شي في الدنيا يتغير يا بنت عمي ماشي يتم على حاله وانتي تعرفين هالشي زين ..
مريم اللي فهمت تنغيزة هزاع سكتت وسوت عمرها ما فهمت : هيه أنا اعرف انه كل شي يتغير بس في ناس يتغيرون للأحسن وناس يتغيرون للأسوأ ..
هزاع اللي كان مب فاهم مريم شو تقصد برمستها بس حس انها فرصه انه يقول لمريم رمسه كانت فخاطره من سنين : هيه وناس يتغيرون على ناس ويسون عمرهم ما مسوين شي وييون يحاسبونك وكأنه لهم الحق فه الشي ناسين انه الجفى كان منهم في البدايه ..
مريم اللي استغربت رمسة هزاع هي تعرف شو يقصد بس شو يقول هذا انا اللي جفيت ولا انت : كل واحد ادرى ياللي في قلبه يا ولد عمي ولا تحكم على الشي من الظاهر وقبل ما تحاسب الناس حاسب نفسك بالاول وشوف من له حق ومن عليه ..
هزاع وهو بدى يعصب : شو تقصدين مريم خلنا نتكلم بصراحه هاي الرمسه فخاطريا من السنين وما اقدر اخبي هالمرسه فخاطريا يا بنت عمي صح انها اليوم ما بتجدم وما بتأخر لأنه كل واح فينا له طريقه وله حياته بس ودي اعرف ليش يا مريم ليش وافقتي وخليتني كنتي تعرفين شكثر انا كنت احبج كنتي عيني اللي اشوف فيها كنتي دنيتي وحياتي كنتي لي امي ووطني كنت كل شي لي فه العالم ما تمنيت شي كثر انج تطونين لي ملكي وحلالي حرمتيه وام عيالي كنت ابيج انتي من بين هالعالم كله كنت مستعد عشانج انتي أضحي بكل شي بس انتي شو سويتي وافقت على سهيل وكنتي ياي تبشريني ما هزني شي كثر إنيه اسمع الرمسه منج إنتي مريم حبيبتي لو كنت سامعنها من احد ثاني كنت بقول ما عليه لكن منج هذا اللي صدمني وين الحب اللي كنت اشوفه فعيونج يوم تشوفني والترحيب اللي احصله يوم عيني تطيح بعينج قصايد الحب اللي كنت اقرها في عيونج وابتسامتج اللي ما كانت تفارق ويهج ابد كل هذا هان عليج وبعتيني مع أول واحد يتقدملج ونسيتيني انا هزاع ولد عمج ...
مريم اللي طاحت دموعها حزن والم كانت ترتجف بكبرها ما توقعت انه هذا كله كان فخاطر هزاع ومن سنين مع انها يوم كانت تشوفه في المرات القليله اللي كان يي فيها بيتها مع عمها كان يسلم عليها عادي ويرمس سهيل عادي حتى تخيلت انه هزاع عمره ما حبها او إنه هذا كان حب الطفوله وانتهى يوم كبروا :هزاع حرام عليك تظلمني عمري ما خدعتك وعمري ما بعتك هزاع انا بعد كنت احبك كنت احبك اكثر من روحي وربي شاهد انا يوم ييتك ذاك اليوم وأخبرك عن سهيل كنت أريد أدور عندك الأمان كنت أريد الحمايه منك كنت اتريا اسمع كلمة من 4 حروف عمري ما سمعتها منك نظرتك البارده وردك لي خلاني اوفق على سهيل حسستني اني مذلوله انك كنت تجاملني بحبك وانه كل اللي بينا كان مجرد لعب يهال والله يا هزاع انيه للحين ما نسيت رمستك قلتلي وافقي دام تشوفينه يناسبج انا ما اقدر اعرس الحين شو كنت تباني اسوي وانا اسمع رمستك اللي جرحتني جرح عمره ما يبرى انا بعد حبيتك وتمنيتك وكل شي كنت تقراه فعيوني كانت صدق وكان جزء بسيط من اللي كان فخاطري بس انت رفضتني شو كنت تباني أسوي كنت ياهل وحسيت انك جرحتني حبيت اردلك الاهانه بمثلها حبيت تنجرح مثل ما انا انجرحت وسرت على طول لابوي وقلتله اني موافقه على سهيل مع انه عمري ما حبيت سهيل كثر ما حبيتك كان ريلي وابو السيف والله الشاهد اني كنت حرمته وعمري ما خنته حتى في افكاري بس حبك كان وبيظل دوم فقلبي .
هزاع اللي يلس على الكرسي حس عمره تعبان كان يتنهد حس بالراحه والالم في نفس الوقت حس انه مرتاح بس كان منصدم من الرمسه اللي سمعها انا ومريم ظلمنا نفسنا كل واحد ظلم الثاني واهم شي ظلمنا حبنا اللي عاش فداخلنا من يوم كنا يهال بس هالكلام كله ماله داعي مريم لها طريقها وانا لي طريقي يت فباله ميرا ، ميرا اللي ما فارقت خياله لحظه وحده من يوم شافها اخر مره في العزيمه انتبه انه سرح في افكاره فشاف مريم تطالعه كانت تطالعه بهدوء وكأنها كانت تقرا افكاره شاف فويها ابتسامه كانت دايما تريحه من كل همومه ابتسم من خاطره كان مشتاق لمريم ومشتاق للراحه اللي تبثها فيه كانت مريم دايما مصدر راحه لكل اللي في البيت ..
مريم وبصوته الهادي ابتسمت وقامت : أممم هزاع ترى البنت زينه لا تضيعها من ايدك يا ولد عمي ..
هزاع اللي استغرب معقول انا كتاب مفتوح قدام مريم تقراني متى ما تبا معقوله عرفت افكاري تجاه ميرا : شو تقصدين عن منو انتي ترمسين ؟!
مريم وهي للحين تبتسم كانت تدور القوه فخاطرها كانت مستغربه من عمرها كيف قدرت تنصح هزاع حبيبها الازلي انه ما يتخلى عن البنت اللي فباله ما تعرف مريم ليش حست انها ميرا كان في شي فعيونه مريم شافته في يوم العزيمه بس كذبت عمرها بس ردت وقرته اليوم في عيونه ما حبت تطلمه وياها هي تعرف انه خلاص هي في طريق وهو فطريق : انت تعرف انا منو اقصد هزاع انت ولد عمي والله وحده الشاهد بغلاتك عندي وميرا بنت طيبه وصدقتني ما بتحصل وحده مثلها بس الله يعينك على دلعها وضحكت وهي تحاول تمنع نفسها انها ما تضعف وتبكي جدامه هزاع حس باللي في مريم مهما كان هاي مريم اللي يعرفها اكثر من روحه سكت ونزل راسه .. بعدين تذكر شي ورد رفع راسه : مريوم انتي ليش كنت معصبه من شوي انتي سمعتي شي صح ؟!
مريم اللي نزلت راسها وسكتت ...
هزاع اللي ابتسم وقام وياب تلفونه واشر على مريم تسكت ورد دق ارسال وطبعا كل شي جدام مريم اللي كانت مبطله عيونها كيف بيرمس هالخايسه جدامها كانت بتظهر بس هو مسكها من ايدها وقالها تيلس وهي يلست وهزاع حطه سبيكر عسب مريم تسمع كل شي ..
مطر بدلع اونه حرمه : الووووووووووه ..
هزاع اللي يضحك ويقول فخاطره لو يعرف مطر انه في حد يسمعه الحين بيكره عمره وبيسبنيه اللين يقول بس : هلاااا حبيبتي شحالج ؟!
مطر وهو يدلع في الرمسه : كنت بخير بس في شباب يلاحقونيه من وين ما اروح ياخي شو ها والله شباب العين غجر أول مره يشوفون بنت حلوه لابسه كندوره تمشي بروحها في المول ..
مريم اللي كانت تضحك وحست انها ظلمت هزاع بس ضحكها غلب على شعور الندم عندها كانت تسمع رمسة مطر وتقول فخاطرها والله انك متفيج ..
هزاع : ههههههههههههههه فديتج والله ما عليج منهم اول مره يشوفون هالتناقض حياتي ..
مطر وهو يضحك كان صوته مرح ومريح للي يسمعه حتى سوالفه تخليك تحبه لو ما تشوفه : ههههه تناقض هاه وين يالسن احن في المدرسه ياخي انت ليش دوم تحسسني انك مصري كل مصطلحاتك مالت دراسه عنبو احن في اجازه وانت للحين يالس على تنقاض وما ادري وش هو ..
هزاع : هههههههههههههههه مدرسه هاه انت اصلا تحيدها المدرسه يا راعي البووش ..
مطر : ههههههههه اسكت الله يخليك ولا اندل دربها حتى ههههههههه كل يوم الصبح يوم اشوف الشيبه طالع اقوله وين بتروح يقولي بسير العزبه اقوله بسير وياك يقولي المدرسه اقوله لا عادي عطايينا اجازه هههههههههههه ويحليله يصدق اللي ما صادتني العيوز هههههههه والله انها فلعتني بالملاس ياخي ليومك هذا وانا اذكر ضربتها حشى ما اقواهن هالحريم ما عليك منهن في البدايه اونهن رقيقات ومناك ما قواهن ولا جرندايزر ..
هزاع اللي فاطس ضحك : هههههههههههههههههههههااااي ياخي شو جرانديزر انت للحين تتابع الرسوم تراك طفرتني هناك والحين اكيد مطفر بأهلك ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههه ياخي شو اسوي احب الرسوم هههههه انت ليش حسبالك انا رايح السوق اليوم ترى عسب اخذلي تلفزيون بحطه في حيرتي ياخي احسن من الذل والله انتوا ما تفهمون على الاقل الرسوم ما فيها إثم انتوا شدراكم الله يهديكم بس ..
هزاع : هههههههه انزين ما يخالف يالمطوع المهم بخليك انا الحين وبتصلبك عقب انزين ..
مطر : يحليلكم يا رواعي المدفوعه الشيخ قول انه الرصيد خلص وتبا تسكر قبل ماتقفط ...
هزاع : خخخخخخخخخخخخخخههههههههههااااا عنلاتك ياخي انت شو هالسوالف اللي عليك هي خلص الرصيد عبيلي رصيد ..
مطر : هيه ما يحتاي ما شي محنه اعبيلك انت رصيد اعبي لعيوزي بعد احسن انت ليش كاد عليك انا شت شت اشوف العيوز يايه صوبي يلا حبيبي بخليك الحين بنرمس باجر انشالله امممممممواااااااااااح احبك ياخي انا باجر بييك والله ما اقدر ما تحمل افارقك كل هالمده ..
هزاع وهو شكله فرحان : قول والله خلاص عيل اترياك يلا بتصلبك عقب ونتفاهم يلا مع السلامه ..
مطر : وداعت الله الغالي ..... هزاع هزاع ..
هزاع : هلا..
مطر بصوت حرمه : اممممممممممممووواااااااااااااااح باي حبيي وسلم على اللي عندك اسمع حسها انا يالدب بتفاهم عقب .. وسكر ..
هزاع اللي تم يضحك حتى ما رام ييود عمره ارتاح عالكرسي وهو فاطس ضحك ومريم كانت نفسه واستغربت كيف مطر سمع حسها مع انها ما تكلمت وكانت تضحك بصوت واطي قد ما تقدر بس يوم تذكر رمسته تضحك مبين عليه من شكله طيب كملت سوالف مع هزاع وهزاع كان يالس يقوللها عن سوالفه مع مطر وخبرها قد شو هالانسان طيب وحبوب والكل هناك يحبه ويحب سوالفه حتى خبرها عن سالفة موظي وكيف مطر وقف وياه وما خلاه ومريم طلعت من بيت عمها وهي حاطه فخاطرها شيين انه هزاع خلاص مب من نصيبها وانه ولد عمها وخلاص ومطر اللي احتل تفكير كبير من بالها وكيف هالانسان شخص رائع ..

الجزء 14
في بيـــت ســـالم الرميثي :
بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....

أحمد : هههههههههههههههههههه سعود بس عاد والله ما بسوي جي شو ياهل انا اتم اتنافض لا لا عادي وبتشوف ..
سعيد اللي كان واقف ويسوي عمره يتنافض كانوا كلهم متيمعين ويالسين يسولفون عن الملجه اللي بتستوي باجر كان الكل مستانس وفرحااان : آآآآآآآآه لا لا ما اقدر سعوود أدخل معاي ما أقدر أدش بروحي ..
أحمد اللي كانت فرحته ما تنوصف كان ميت من كثر الفرحه خاصه انه حبيبة روحه وبنت عمه بتكون حرمته خلاص باجر هو ما شافها من سبوع تقريبا وكان متوله عليها مووت ( أحمد اللي لو أوصف مني اللين باجر عسب أنيه أوفي فرحته وحبه ما بقدر حبه تعدى كل الحدود حتى فرحته هاي زادته رحاااامه وعذاااااااااااااااااااب كان محلووو بدرجة كبيره ) : ههههههههههههههههههههاااي هيه لا تحاول هب داخل يعني هب داخل ههههههههههه انا بس بدش ويييي وووو ..
سعيد اللي يلس على الكرسي وهو يضحك : هههههههههههههههههههاااي افااا جان كل هذا الضحك اللي ضحكتك اياه وانت للحين ما تباني ادش افااا والله باجر يوم بعرس ما بدخلك وبخلك بررره بتشوف ...
سالم : ههههههههه انت وين والعرس وين خلي هزاع يعرس بعدين خير انت خلص دراسه وعقب خير عروستك ترى زاهبه ومحيرينها لك ...
هزاع اللي كان يسولف مع أمه وسمع رمسة أبوه افتر صوبه : شوووو محيرين لسعيد متى ومنو ما قلتولي ؟؟؟
سعيد اللي ابتسم وقام ووقف وبطل غترته وحطها على راسه وردها على ورا كأنها طرحه وربع صوب الدري وطلع اول ثلاث دريات ونزل وهو يقول ومنزل راسه أونه يستحي : عليييييييييييييييييه الصلاة والسلاااااام حبيــــــــب الله محمــــــــد كللللللللللللووووووووووووووولووووششش..
أحمد اللي قام وأونه يمشي ورا العروس ويعدل فستانها كان يرفع كندورة سعيد من ورا شوي ولا يقبضه من إيده والكل كان فاطس ضحك على خبال سعيد اللي أخترش وقام بطل المسجل وييلس ييول وأحمد واقف ويشجعه وهو يسير صوب أحمد وييول عنده ويأشر على عينه وعلى أخوه كان حاط أغنيه حارب العامري وموزه مستانسه على عيالها وكانت يالسه تشجعهم وشوي نزلت لولوه من فوق اللي كانت حابسه عمرها طول هالفتره يوم سمعت الحشره تحت تشوف شو في وسعيد كان مجابل الدري ويوم شافها طاحت عينه في عينها ورد نزلها ما كان زعلان منها بس شاف التعب اللي مبين عليها كسرت خاطره أخته اللي يحبها قام وسار صوبها ويرها من إيدها أونها تيول وياه وهي ما مانعت أصلا ما صدقت إنه سعيد يرد يرمسها ونست كل شي طااف وما تذكرت غير فرحة أخوها أحمد اللي كان واقف ويالس يشجع أخوانه وأهلها اللي حرمت نفسها من ضحكتهم وسوالفهم وقامت تيول مع سعيد اللي هد إيدها وهي ما قصرت قامت وبطلت شعرها ويلست تنعش وهزاع يوم شاف الجو جي قام وياب الكلاشن ماله وتم ييول واستوت الصاله ربشه وأحمد يضحك من خاطره ومريم وفطوم وشموه ويزوي حدروا الصاله ويوم شافوا الربشه استانسوا وشموه سارت تربع تزقر حمده اللي كانت يالسه في الحوي تسقى الزرع قالتها تعالي عمووه بسرعه خالوه لولوه ينت وبطلت شعرها وتبكي ، حمده اللي ما فهمت رمسة شمه ربعت صوب بيت عمها وحدرت الصاله وهي خايفه : لووووووووووووولووه -------
الكل افتر صوب حمدوه اللي كانت شيلتها حتى مب محطوطه زينه على راسها ومستغربين شو ياها ..
حمده اللي انصدمت يوم شافت الكل واقف ولولوه مبطله شعرها وكانت يالسه تنعش والأغاني ما عرفت شو تقول أحمد اللي استانس من خاطره يوم شاف حمده لأنه من فتره ما شافها ما حصل غير شي أبيض فوق راسه وواحد ييره عسب ما يشوف حمده وهو منقهر : حوووووه انت شو تسوي سعووووود قم عنيه والله بضربك ..
سعيد وهو يسحبه : لا لا لا تحاول العروس ما تشوفها غير يوم الملجه حمدوه بسرعه سيري بيتكم هذا دب ما ارومله انا ..
حمده اللي استحت تظهر الا جي سارت عند عمها وعمتها وسلمت عليهم بسرعه وأحمد يالس يتحرطم على سعيد اللي قابضنه ومخليه عاطي ظهره بس عقب سكت فجأه ويوم راحت حمده رفع الغتره عن ويهه وابتسامته شاقه الحلق حتى هزاع استغرب قاله : شو فيك الابتسامه طاره ويهك طر ..
أحمد : هههههههههههه حتى لو ما شفتها غير ثواني بس سمعت صوتها وهذا يسدنيه ..
الكل هنيه ضحك على خبال أحمد بس في نفس الوقت احترموا مشاعره وحبه الكبير لبنت عمه كان ولا حب قيس وليلى كان حب قوي الكل انعجب فيه ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره وطاحت عينه في عين مريم وابتسم ( كان يقوللها حتى إحن كنا نحب بعض وكان حبنا قوي بس الله ما كتبله يعيش )..
مريم اللي فهمت كل شي نكتب في عيون هزاع ردت الابتسامه بحزن لأنها كانت تعزي حبها لهزاع اللي كان أقوى من أي شي بس ما تقدر تقول شي رفعت إيدها وجتفها كانها تقوله ما في اليد حيله ..
فطوم اللي يلست تسولف مع أمها وتقولها عن الحريم اللي بيحظرون وتتخبرها منو عزمت ومنو ما عزمت ومريم اللي يت تسولف وياهم ولولوه لمت شعرها وطلعت خاري ..
أحمد وهزاع وسالم يلسوا يسولفون ويشوفون شو بيسون باجر وكيف إذا خيمة الرياييل بتسد ولا لا لأنهم ما شالله ما خلوا أحد ما عزموه كان معارفهم وايد غير ييرانهم وربعهم يعني المكان بيكون ممزور ..
سعيد تم يلاعب يزوي وشموه ويوم انتبه إنه لولوه طلعت سار وطلع وراها والتوم عنده وشاف لولوه يالسه عالدجه مالت البيت سار ويلس عدالها وهيه يوم شافته نزلت راسها وسكتت حتى هو سكت ..
شمه : يزوي انا بعلس ..(انا بعرس )
يزوي : لا لا عمو حمده بتعلس انتي غبيه سو تعلسي ..
شمه وهي تضرب يزوي على جتفها : انتي غبيه انا بسيل علوسه متل علوسة باربي ..
يزوي وهي تتطالع شموه بنظرة غباء : وانا سو بسوي بلعب عند منو حلام سموه لا تعلسي ..
شمه تضحك : ههههههههه ما عليه انا بلعب معاج انا والنونو بنلعب لا تخافي انتي بعد علسي احسن وإلعبي انتي وكين ( ريل باربي )..
سعيد اللي ضحك على سوالف بنات أخته : هههههههههههههههههههااااي بعد تعرفين كين يا شموه والله انج هب هينه هههههههههههههههههه ..
لولوه : ههههههههههههههههه ما عليك منها ترى هاي عيوز بس في صورة بنت صغيرونه ههههههه ..
سعيد ابتسم يوم رمسته لولوه وسكت سار يحبب شموه ويزوي ويتفداهم وهم يشردون منه عقب ساروا يلعبون صوب المريحانه ولولوه تشوفه وهو يلعب وتتأمل ويهه الحلو كان حلوووو ويشبه أحمد وايد كان طول بعرض وابتسامته دوم على ويهه ما تفارقه هذا سعيد بإختصار كانت دوم الفرحه ظاهره على ويهه كان قليل يوم يتضيج كان ماخذ طبع حمده اللي كانت دوم فرحانه وسعيد كان نفس الشي شافها تتطالعه وهي تبتسم رد الابتسامه : امممممم اعرف اعرف إنيه حلو ومزيون ورحيم وعذاب وأعق الطير من السما هههههه معجبه هاتي ورده ..
لولوه وهي تبتسم بهدوء : أممممممم من ناحية إنك حلو ترى والله حلو وما فيك حيله بعد امممم
سعيد سار ويلس عدالها وتم يطالع جدامه كان يتريا منها تتكلم : شو أممممممممم ؟؟
لولوه صدت صوبه : سعيد أنا أسفه يا أخوي فديتك الغالي سامحني والله من زمان خاطريا أعتذرلك وأقولك إنيه آسفه سعيد إنت اخوي وأقرب أخوانيه لقلبي والله إنيه ما تهنيت في شي كان ودي أيي أعتذرلك من زمان بس كنت خايفه من ردة فعلك سامحني سعيد والله إنيه تولهت عليك وعلى السوالف وياك وشوي تمت تصيح ..
سعيد اللي ابتسم ويلس جدام لولوه ولوى عليها وهي حضنته وتمت تصيح وهو يحاول يهديها : لولوه الغاليه انتي أختيه وحبيبتي والله الشاهد بغلاتج عنديه وانا وربي ما زعلت عليج مستحيل أزعل عليج بس أنا ما كنت حاب أرمسج اللين إنتي تهدين والله شوفتج هاي تعورلي قلبي بس حبيبي ما صار شي أشششششششش وإنتي أختيه فديتج وأنا يوم أرمسج ما أقصد أضغط عليج أو إني حتى أشكك فيج أنا كنت أرمس من خوفي بس خلاص إنسي السالفه ما في شي يسوا .. وبعدها عن حضنه ورفع راسها وابتسملها وهي ردت الابتسامه وشوي وظهروا أحمد وهزاع وفطوم ومريم ويلسوا وياهم وياهم حمد وتموا يسولفون ويباركون لحمد اللي سار أبوه اليوم وخبر أهل شوق وحيروله البنت وهم ما رفضوا بالعكس قربوبه ولولوه وحمده اللي ماتوا من الفرحه يوم سمعوا الخبر واستانسوا لربيعتهم وحمده بعد أستانست لتوأم روحها أخوها الحبيب حمــد الغالي على قلبها وتمت تصيح من الفرحه يوم درت تموا الشباب يسولفون وزاد الضحك خاصه إنه حمد ياهم وتم كل شوي يسولفلهم ويستهبل عليهم ويطيح تطنيزه مره فهذا ومره فهذاك والجو كان ولا أروع بس كان ناقصنهم حمده عقب اترخصوا البنات بيردون البيت لأنه الوقت تأخر والشباب قالوا بسيرون يكملون سهر بره وعقب بيردون لأنه الساعه توها 11 والكل سار في سيارة حمد .


في حجـــــرة حمده :
كانت توها ظاهره من الحمام الله يعزكم متسبحه ويلست تنشف شعرها عقب شغلت الاب توب مالها وشبكت على النت كانت ملانه بطلت الايميل مالها وحصلت لولوه أون لاين استانست هي من زمان ما شافت لولوه ولا رمستها واليوم شافتها عالسريع حتى ما رامت ترمسها ..
حمده ( أنا الغلا وأنا أكثر من الغلا مغليك ) : هلااااااا والله هلا هلا ببنت سالم وأخت حبيبي وريلي هلا بروحي وحياتي ...
لولوه ( أنا الوفا رغم الجفا جيت شاريك ) : مرحبااااا ملاااااااييين ولا يسدن هلا بأحلى عروس في الخليج كلها ..
حمده اللي استانست على رد لولوه وقالت أكيد ردت خلاص لطبيعتها : أحم أحم لا لا أنا ما تحمل هالمديح كله بس تعالي شو الخليج بس ..
لولوه : هههههههههههههههههه يااااله يالخقه صدق من قال الطيور على أشكالها تقع هههههه انتي وريلج الخقه الا من عقبكم ..
حمده وهي فخاطرها تتفدا أحمد مليون مره كانت مستانسه يوم شافته اليوم صح كان شكلها غلط بس كله يمون في سبيل نظره لأحمد حبيبها : ههههههههههههههههههههه احم احم لو سمحتي كله وماي بعلي ..
لولوه : هههههههههههههههههه بعلج هاه ما سمعج أحمدوه ليش ما ييتي يلستي ويانا والله كانت اليلسه حلوه بس كانت ناقصتنج ..
حمده : أمممممممم يا ريت والله بس تعرفين ما ينفع أنا واحمد نيلس في نفس المكان الحين اللين باجر وعقبها كل شي بيرد طبيعي اشالله فديته بو شهاب ماحد يسواه عنديه ..
لولوه : هههههههههه انزين لا تتفدين في عزابيه للحين ما عرسوا صح مبروكين على خطوبة حمد ..
حمده وهي تطرش ويه مبتسم : هههههههههه فديته اخوي خشعته شواقي والله يوم قالي ما صدقت عمريه يلست الوي عليه و أبكي من الفرحه كنت صدق فرحانه الله يوفقه ياربي ....
لولوه : الله يوفقهم يا ربي ويوفق عرب حلوين بعد وعقبالنا يارب ههههههههههههههههه ...
حمده : لووولوو فديتج يا ربي والله تولهت عليج حياتي حرام هب ناويه تقوليلي شو ياج وشو اللي مغيرج من فتره لووولووو لا تقولي ما فيني شي فيج وربي فيج لولوو انتي ربيعتيه وبنت عمي وحبيبتي وأحس فيج شو استوى في بيت شواقي إنت من هذاك اليوم متغيره ميرا ولا شوق قالولج شي شو فخاطرج يا بنت عمي ...
لولووو طرشت ويه زعلان وعقب طرشت ويه يبكي : حمدوووه فديتج والله وربي إنتي مثل أختي وأكثر أحس إنيه يوم أرمس وياج كأني أرمس مع عمريه حمدووه كان ودي أقولج من زمان شو اللي استوى بس ما أدري خفت تكرهينيه أو تقللين من احترامج لي ...
حمده : لوولوه فديتج مستحيل أكرهج أو احترامي لج يقل مهما كان لولوه إنتي أنا يعني أنا وأنتي واحد سو حبيبي لا تشكين فيوم من الايام إنيه ممكن أكرهج فاهمه ولا لا ...
لولوه : فهمت حمدوه بس دخيلج ما تقاطعيني وتسمعيني للأخير حمدوه تذكرين هذاك اليوم اللي كنا فيه في بيت شوق كنا نسولف صح وعقب يلسنا نسولف عنج إنتي وأحمد عقب أنا غصيت ونزلت تحت أشوب ماي كنت ماخذه راحتي وايد في البيت ونزلت من دون شيله ولا عباه حمدوه والله إنيه نزلت الا جي يعني ما حطيت فبالي وسرت شرت ماي وأنا طالعه عالدري كنت يالسه أطالع تحفه حلوه حاطينها تحت وما انتبهت للي نازل ويوم رفعت راسي شفت مايد اخو شوق وهو نازل شكله هو بعد ما كان منتبه ويوم شافني انصدم حمدوه خفت تيبست ما عرفت شو اسوي تميت واقفه مكاني مبهته في الموقف هو تم يطالعني شوي يوم انتبه لعمره نزل عينه واعتذر وطلع من البيت بسرعه وأنا كنت للحين واقفه هب عارفه أتحرك كل اللي قدرت أسويه إني يلست وتميت اصيح من الخوف ومن هذاك اليوم وأنا خايفة لو درى احد من أخواني شو بيستوي حمدوه وربي ما كان قصدي والله ما كنت اعرف إنه موجود في البيت ويوم قالي سعيد شو اللي خايفه منه هو كان يقولها عادي ما كان يقصد شي بس أنا عصبت خفت يكون درى بالموضوع ويالس يتستهبل علي عسب جي عصبت وعليت صوتي عليه من دون ما حس بس الحمدلله قدرت أرمسه وسامحني ..
حمده بعد تفكير وسكوت قالت : أمممممم لولوه إنت تحبين مايد صح ؟؟!
لولوه اللي يوم قرت هالكلام عالسكرين قدامها اتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها ورددت السؤال بصوت عالي لولوه طول هالفتره كانت تحاول تجاوب على هذا السؤال هي تحب مايد ولا لا تفكيرها الدايم فيه عباره عن حب او إعجاب أو خوف او شو بالضبط ما كانت تعرف إذا هي تحبه أو لا تعرف إنها الحين بدت تنتبه لأي كلمه تقولها شوق عن أهلها وخاصه مايد تتشوق عشان تعرف أخباره حتى أحمد اخوها كانت تسمع منه مرات سوالف عن مايد بطبيعة إنه يداوم وياه بس مع هذا ما تعرف توصف مشاعرها صوبه وقف لولوه بطلت شعرها الأسود الطويل حطت إيدها في شعرها ووقفت جدام المنظره كانت تتطالع عمرها وكان ودها تتطلع الجواب من داخل عيونها وشفاتها اللي ترتعش من دون سبب بس لمرور ذكرى السالفه في راسها الجميل شوي تذكرت حمده اللي على المسن وردتلها حصلت حمده موجوده وما طرشت شي من بعد ما سألت السؤال كتبت : أممممممممممم ما أعرف حمدوه والله ما أعرف ما أنكر إنيه أتشوق عشان أعرف أخباره ما أعرف ليش فضول يمكن ما أدري بس إنتي تعرفين رايي البنت لازم ما تحب غير ريلها أو هذا مبدئي أنا ما بحب ولا أحب غير ريلي وبس عشان جي ما أقدر أحدد مشاعري صوب مايد يمكن إعجاب ويمكن حب بس للحين ما أعرف ..
حمده اللي فهمت موقف لولوه زين وقدرت مشاعرها واحترمتها ما عرفت شو تقول فحبت تأزرها وقالتلها : لووولوو حبيبتي هب إنتي الوحيده اللي انحطيتي فموقف مثل هذا اللي ما تعرفينه إني أنا بعد إنحطيت في مثل هالموقف مع أحمد أخوج من فتره ويمكن هذا الموقف هو السبب في إني أعرف إنيه أحب أحمد من زمان وإنه حبه كان ساكن قلبي من يوم كنا يهال لوولوو في مواقف تستويلنا ما نتمناها بس تستوي غصبن عنا أو صدفه والواحد ما يقدر يتحكم في مشاعره ما بيلس يقول لقلبه حب هذا وأكره هذا ترى الحب يي للواحد غصبن عنه ترى والله لو حسيتي إنج في يوم من الأيام تحبين مايد لا تحاولين تمنعين هذا الحب ..... لوولوو الحب هب حرام أو شي محرم بس الحرام إنه نسوي شي يغضب الله بسبة هذا الحب فهمتي حبيبتي وأنا بصراحه ما أعرف مايد زين بس اللي أعرفه من حمد وخليفه وهم دوم يمدحونه ومن سوالفه اللي تقولها لنا شوق ينشاف إنه حبوب وما عليه رمسه فإذا الله كتبلج نصيب وياه بتشوفينه لو بعد شو ...
لولوه : صح كلامج حمدوه وانشالله الله يوفقه سواء كان وياي ولا مع غيره تصدقين أحس عمري مرتاحه بالحيل خاصه إنه هالسالفه كانت مغصصه حياتي الفتره الأخيره بس صدق أنا مالي ذنب في اللي استوى بس إنتي ما قلتيلي شو سالفتج إنتي وأحمد هااااااااه ثره شي أسرار من ورانا صـــــــادوه ..
حمده وهي تضحك وطرش ويه مستحي : ههههههههههههههههه فديت أنا بوميوودي وفديت طاريه ..
لولوه وهي تطرش ويه معصب : إنتي إيييييييييييييييييييييييييه شو بو ميودي ... مايد اسم ريلي ما أسمحلج تتعدين على حقوق الطبع ..
حمده وهي تطرش ويه يغمز : ههههههههههههه أهاااا اسم ريلج توج تقولين ما تعرفين إذا تحبينه وما أدري شو والحين تقولين شو ريلج هههههههههههههه والله حركات ..
لولوه اللي غدت حمرا من القفطه وما عرفت كيف إيدها كتبت الكلام بلا حاسيه وقالت فخاطرها أحبه أكيد أحبه ولا ما بفكر فيه طول هالوقت وصورته ما تغيب عن بالي أبد طرشت ويه يبتسم : أحم أحم ولو حبيته عــــــادي يستاهل ميودي بس يلا يلا لا تغيرين السالفه شو استوى بينج وبين أحمــــــدوتي ..
حمده : ههههههههههههههااي أحم أحم حقوق الطبع محفوظه أختي الكريمه أنزين سمعي شو استوى ................................... تموا البنات يسولفون وبعدين دخلوا ميرا وشوق وكل وحده يلست تخارط عالثانيه والبنات كل شوي يغلسون بحمدوه ويزيغونها وهي طبعا بما إنها البوس كانت مسويه عمرها عادي وهب خايفه وهم يضحكون عليها وتموا على جي اللين الساعه وحده وطلعوا من النت وكل وحده سارت ترقد لأنها باجر وراها يوم طويل ....

والشبــاب بعد ردوا على الساعه وحده ونص وكل واحد سار بيته ورقد وبجي ما بقى على يوم الملجه غير ليله وحده وعقبها بيتحد قلوب مليانه بالحب والغرام فه اليوم بيتحد جسدين بروح وحده وبيلتقون باسم واحد ومصير واحد و أحــلام حلوه للجميع ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 11:59 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء 15

في بيــــت مطر الكتبي :
يــــوم الملجــــــــه :
الســـاعه ثنتين الظهر :

أبو مطر : سوناااااااااا سوناااااااااااااا يااااااااله يعلها الصمخ انشالله ..
أم مطر : واااابوووويه عليك شله تداعي عالطباخه عين من الله خير يمكن بره ولا شي وما سمعتك ..
أبو مطر : لا لا ما عليج انتي تتسمعيني بس تطنش يااااله يعلني بلاها هالسوداا ..
أم مطر : الا بتخبرك انت شفيك اليوم حار وكله تداعي يابوي استهدا بالله هب ناقه الا غابت عنك ما تسوا عليك ..
أبو مطر : ويش ... انتي هيش دراج بس أقول سمعيني أم مطر ترى هاي هب أي ناقه هاي الميــاسه انتي تعرفين ويش هي المياســه دخيلج بس سكتي عني والله مالي بارظ اتنازع عندك الحين ..
أم مطر : أح أح ومن قالك إنيه بهاريك ( برمسك) يا بوي أنت أخبر بحلالك وهوشك أنا أمررره مالي حايه فيك ..
مطر اللي توه كان ياي من بره : السلام عليــــــكم والرحمه هلا هلا والله بالشواب جي يالسين بروحكم لا تكونون تتعاشقون وأنا خربت عليكم ..
أبو مطر + أم مطر : وعليكم السلام والرحمه ..
مطر وهو يعق نظاراته الشمسيه و غترته اللي على راسه : هاااه شحالكم عساكم مرتاحين ؟؟!
أبو مطر : ومن هين بتيينا الراحه والحلال غاااااب بس أب من مسود الويه الا منك إنت وأخوانك أمرره غاسلين إيدكم من هالحلال ما حد يواليه ولا يتشوفه الا أنا وإنت ياااله أمبوني مغيظ عليك أب بسك من هالدراسه وترد البلاد ..
مطر : أووه أووه الشيبه اليوم هب راضي علينا فديت خشمك انا ( ويحب أبوه على خشمه ) شفيك الغالي هيش حارنك ؟؟
سلطان وهو نازل من فوق : إييييييييه دخيلك لا تتخبره اللحين بيفتح ماشي بيسكته امبونه حاشرنا من الصبح عسب ناقته اللي غابت وأول ماشافني طاح فيني حتى محمد يوم شاف الحشره طلع ولا رد ..
( سلطان اخو مطر عمره 22 سنه شاب حليووو وشكله يخبل ويعتبر أحلى واحد من أخوانه مغازلجي بس مع هذا طيب ومستحيل تلاقي أحد ما يحبه بار بأهله إنسان مرح وراعي سوالف خريش مثل مطر بس من النوع المغرور والخقه مخلص دارسه ويشتغل في وحده من شركات عمه وأبوه بس في الداوم جدي وملتزم واللعب بره الشركه ويمكن هذا اللي يخلي الكل يحترمه لأنه يقدر يفصل بين شخصيته بره الشغل وداخله ).
مطر وهو يهمس لسلطان اللي يالس وياه : أوووووه ثره جي من ساعه الله يستر جان ما طاح الشيبه فيني اليوم ..
سلطان وهو يضحك ويعلي صوته : يااااااله يا مطر شو هالرمسه ياخي فضيحه عليك هذا والوالد هنيه تقول جي ..
أبو مطر اللي كان يطالع التلفزيون افتر صوب مطر وقبض باكورته : هيش هيش قال قول قول أدريبه هذا مسود الويه اكيد يبا يحوط امرره انت ما تخيل توك الا البارحه راد من دبي بعدك تبا تسير تتمشى يااله يعل بطنك تمشي اقولك ماشي طلعه ولا تفكر تشبر بره البيت اليوم ..
مطر اللي كان فاج حلجه ومبهت وهو يطالع أبوه اللي يالس يفاتن عليه والسبه سلطان النذل فضرب أخوه على ظهره وأشرله بإيده إنه بيراويه وسلطان ناقع ظحك على اخوه : والله إنيه ما قلت شي الا هالخبل يالس يسوي عليك سوالف ياله يابوي وهذا وانا بكرك تسوي فيني جي ..
أم مطر : ما عليك منه يا ولدي هذا ما دريتبه اليوم غـــادي فلفل ما يقهر الرمسه ..
مطر : يعلـــــني ماذوق حزنك يا أبو مطر والله إنك شيخ يا بويه ومرره فالك طيب كان تباني أخاويك كل يوم وأسرح وياك صوب العزبه ما طلبت عيوني لك ولو على ناقتك ما عليه كان لك روقه فيها بتشوفها وكان لا عاد احمدالله واشكره على كل شي والحلال الباقي بيعوضك انشالله عااد هب من قلة بوشك انت حاشرنا بسبة الميااسه ..
أبو مطر : هب هبـــاك الله من ولد بتضرب البوش بعين وبيطحن كلهم أمف عليك قم قم سيير وين ما تبا تسيير أحسن من يلستك هنيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااي توه من شوي يقولي ماشي طلعه اليوم والحين يقولي سير والله إنه حاله المهم أنا اليوم مويه صوب بوظبي وأباكم تخاووني ..
الريم اللي كانت طالعه من المطبخ : الله ونااااااااااسه بنسير بوظبي صدق صدق والله ؟؟
(الريم اخت مطر والبنت الوحيده عمرها 19 سنه جميله بس جمالها عادي بس اللي محلنها عيونها الناعسه العسليه كانت بس عيونها تسد وتكفي أحلى ما في موزه ورقتها كانت من النوع الرقيق والطيوب تموت في شي اسمه يهال تدرس في جامعة الامارات توها أول سنه )
مطر اللي كان واقف وابتسم يوم سمع صوت الريم خته اللي يحبها ويوم وصلت عنده لوي عليها من كتفها وابتسم وهي ابتسمتله برقه : أممم هيه حبوبه خاطريه تسيرون وياي ربيعي هزاع اليوم ملجة أخوه على بنت عمه وأنا امبوني اعرف الريال ولازم اروح وهو عازمنكم كلكم وعاد هذا واجب ولازم نسير ..
الريم وهي تطالع أبوها وكأنها تترجاه : باباتي حبيبي خلنا نسير والله إنيه من زمان ما سرت بوظبي فديتك باباتي ..
سلطان : هيييييييهاااء هيش باباتي هين تبين انتي ؟؟
الريم وهي تسير تيلس عدال سلطان وتحبه على خده تعرف إنه يذوب من هالحركه وما تهون عليه : فديتك بومييد ساعدنيه خاطريه أطلع والله من زمان ما ظهرت وانت اغلب الوقت هب هنيه ومحمد راشد هب هنيه وأنا وأمايه اورحنا هنيه والله مليت ..
سلطان اللي كسرت خاطره اخته وهي تترجاه وشكلها صدق ضايقه وهي نادرا ما تطلب شي : فالج طيب أنا كم ريماني عندي ( ويأشر على عيونه ) من عنوني ما طلبتي بقنعه وبسير وياك بعد ..
الريم اللي ابتسمت برقه وحبت اخوها على رقبته : يعلــني ما أذوق حزنك يا بومييد ..
مطر : هاااااااااه خلص المسلسل المكسيكي ممكن تسكتون شوي ..
سلطان وهو يبتسم ببلاهه : لا لا المسلسل ما خلص بس الحلقه اليوم خلصت باجر تعال بتشوف حلقه يديده
مطر : ها ها ها ها ياخي بطني يعورني من كثر الضحك هب وقتك والله سلطان ماشي وقت خلني أشوف الشيبه ..
أبو مطر : شفييييييك إنت تراني خلاص عرفت بس تمام دام الا خويك هزاع ما يخالف بنسرح نسلم عالعرب فضيحه ذاك اليوم يايينا لازم إحن بعد نروح نباركله ونقضي الواجب ولا شرايك يا ام مطر ؟؟
أم مطر : والله الأمر امركم وانا أحيد أم خليفه الشاهد الله إنه الحرمه سنافيه وبنتها غرشوب ماشالله عليها اسميها حمده حرمة ونعم والله كان خاطريه تاخذ حد من عيالي بس قالولي محيره بس ما عليه الله يوفقها انشالله ..
سلطان اللي يقرب من امه : والله والله حلوه صدق صدق يعني من احلى أنا ولا هي ؟؟
أم مطر : علااتك ظك ظك عني مسود الويه إنت والله ما تسواها حمده بنت خالد اسميها شيخة البنات كلهم
الريم : ياااااله يا أمايه أب زين توصيفين البنيه جدام عيالك ..
ام مطر : ياااااله يا بنتي والله إنيه نسيت استغفرالله يارب سترك سلطان يالطفس ظك عني خليتني أتكلم عن البنت الحين ( وتفتر صوب مطر ) متين بطرقون ( متى بتروحون ) ؟؟
مطر وهو يطالع الساعه كان يالس يرمس ابوه : والله ما دريت الحين الساعه هنتين ونص الساعه خمس إحن مطرقين من هنيه ..
أبو مطر اللي قام : بس تمام ما يخالف أنا بسير بقيل شوي وحد يثورني على صلاة العصر ..
أم مطر وهي تقوم وراه : الريم فديتك يا بنتي قومي تلبسي وتشوفي كان محتايه شي ولو تبين خلي سلطان يسيربك الصالون ..
الريم : لا لا ما يحتاي اروحي بعدل عمريه أعرف هب محتايه صالون وخرابيط ..
سلطان وهو ينسدح ويحط راسه على ريول الريم : فديتج انا والله إنج احلى مليوون مره وإنتي طبيعيه جي ما عليج من هالألوان اللي يحطونها البنات على ويوهم ترى والله لووعه وتلوع بالجبد ( ودق تلفونه )
الريم وهي تحط إيدها فشعره الأسود النعــيم والغليظ كان مربي شعره وطالع حلوو عليه : أممم الحين شو بتختار اليلسه عنديه ولا ترمسها ..
مطر اللي وقف : أوووه أوووه احيد الحلقة باجر ما احيدهم يحطون حلقات ورا بعض خيبه بسألكم انتوا شفيكم اليوم ..
الريم وهي تبتسم وتطالع مطر : أممم فديته بومييد تراني ما أشوفه طول السبوع والله إنيه اتوله عليه ومحمد ترى يداوم في الكليه وما يرد الا أربعاء وخميس ويمعه وطول الوقت بره بس ينشاف عالغدا وأحيانا يسهر ويانا وراشد ترى الا ياهل يعني أشوفه كل يوم بس إنت وبومييد ما اشوفكم والله أتوله عليكم ( وعيونها تدمع ) انتوا تعرفون إنيه أروحي ومالي غيركم ..
مطر وهو يوخي ويحب راس اخته ويبتسم : فديتج ريماني إنتي اختنا الوحيده وماحد يسواج عندنا والله إنج غاليه علينا كلنا والله يخليج لنا ..
سلطان وهو يعتدل ويقرصها من غزها : إنتي اللين متى بتمين دلووعه جي فديتج والله قومي قومي راويني شو من فستان بتلبسين عسب يوم تروحين أباهم يقولون أخت سلطان كشيخه وحلوه نفس اخوها .
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه ومن درابك انت اونه أخت سلطان أصلا زين منهم لو استقبلوك انت وهالويه ..
سلطان وهو يفز واقف ويطالع اخوه بنظرته المتعاليه : ها ها ها حسبالك سلطان ناصر الكتبي شوي في الدوله مسكـــين حالك بس ما اللومك عايش بره ما تعرف هيش من مركز محصل اخوك ..
الريم اللي تضحك على خبال اخوانها خاصه مطر وسلطان اللي صدق مخترشين وسوالفهم حلوه وما تنمل وبيتمون يغايضون في بعض ولا بيملون : خلاص خلاص عرفنا ( وتقبض سلطان من إيد ومطر من الثانيه وتمشي أونها تمشيهم ولا هي ما تروملهم لو هم عاندوا ) يلا خلونا نسير فوق عسب نلحق نتزهب ..
مطر وسلطان اللي كانوا يشمون ورا الريم اللي تسحبهم كأنهم تيوس ابتسموا ابتسامة خبث وقاموا شلوها هم الاثنين وهي تصارخ وهم يضحكون اللين طلعوها غرفتها مطر خلاهم وسار غرفته يتسبح ويرتاح شوي وسلطان تم يالس عند الريم اونه يعطيها رايه في الفساتين وطفرها اللين أعجبه واحد لونه عيناوي هادي وكان صدق كيوت وهادي يليق بملجه في البيت وقالها هذا حلو وهي طبعا اقتنعت في ذوقه لأنه ذوق سلطان بصراحه لا يعلى عليه عقب طبها وسار غرفته يريح هو بعد ويرمس ربيعته اللي ما قدر يرمسها من ساعه ما يتوب مغازلجي بس طيب ..



في بيــــت خــالد الرميثي :
الســـاعه 6:00 المغـــرب :
في غـــرفة حمـــــــــده ( العروس )


كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..
فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..
فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..
ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟
حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..
شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..



في بيـــت سالم الرميثي :
الساعه السابــعه ..
حدروا البيت لولوه وميرا عسب ياخذون البنات والاكسسوار اللي ناستنه لولوه ويطلعون ..
لولوه : نيــــــتا نيـــتا ..
نيتا : yes mum
لولوه : where is the girls ??
شموه وهي تربع بره المطبخ : خــالوه لولوه وين لحتي ؟؟
ميرا : ههههههههههههه لحتي مالت عليج شو هالمرسه ...
شموه تطلع لسانها : دبببببببببببببه ما يخصج انتي ..
ميرا اللي عقت شيلتها وتمت بالعباه بس : منو دببببه يا سيده ملعقه ..
شموه : انتي لوحي بيتكم انا ما حبـــج هدا بيت يدووه لوحي لوحي بله ( روحي بره ) .. وتدز ميرا اللي كانت ميته ضحك ..
لولوه : شموووه عيب حبيبتي تبين عموه حمده تزعل منج ..
شموه وهي تهد ميرا وتوقف بكل برائه وتتطالع خالتها : لا لا خالوه حلام مابا عموه حمده تصيح هي علوووسه متل باربي ..
يزوي اللي توها كانت يايه من المطبخ : منو باربي ؟؟
شموه وهي تقبظ أختها من كتفها : أففففف إنتي غبيه تعبت منج لوحي لوحي نامي إنتي ما تعلفي سي ..
ميرا اللي نقعت ضحك على شموه : هههههههههههااااااي مايحتاي يالذكاء كله دخيلج براظ على عمرج الذكاء يالس يقطر منج ( وتسير صوب شموه وترفعها وتيلس تحبب فيها وطفرها وشموه مره تضحك ومره تعصب ) فديتووو انا الحلو ..
لولوه : هههههههه الله يعينج يا شموه جان طيحتي في ميرا المهم حبوبه انا بخليكم الحين بطلع فوق باخذ الأغراض وبنزل على طول تمي انتي هنيه مع هالمهبل ..
يزوي : خالوه انا بلوح معاكي مالييييد ايلس هنيه اخاف من هااي وتأشر على ميراا ..
ميرا اللي من سمعت رمستها ربعت وراها وترفعها فوق والبنات استانسن يوم شافن في ربع وشيل تموا يتناقزون وميرا الدلووعه مثل الهبله تربع وراهن لولوه خلتهن وطلعت فوق عسب تاخذ الاكسسوار تحت كان الجو ربشه ميراا اخترشت من الخاطر وتمت تربع ورا اليهال وهم يضحكون عليها وشوي حدر هزاع الصاله كان مستعيل ياي يبا يغير كندورته خاست وهو داخل ما كان منتبه لشي كان يفكر في ميراا طول اليوم وهو يفكر فيها وده يشوفها ما يعرف ليش هالانسانه فباله دووم ما يعرف جان حب أو شي ثاني بس هي فباله طول اليوم وكان يحاول بأي طريقه إنه يطلع من الخيمه ويسير بيت عمه عسب بس إنه يشوفها شوي وما حس الا بشي دعم فيه ويوم رفع راسه بهت وقال : أعــوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
ميراا الي كانت طالعه من ركن الصاله وما انتبهت لهزاع ودعمت فيه انصدمت بس بسرعه شلت شيلتها من فوق الكرسي وتحجبت زين ومدت بوزها يوم سمعته يرمس : شوو اخ هــزاع شايف يني جدامك ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره قال هاي البنت بتذبحني وتتدلع بعد : بعد لو يني أرحــم لكن ( ويطالعها من فوق لتحت بجرأة غريبه كان وده يلمسها بس عشان يتأكد إنها صدق موجوده وإنه ما يهوجس فيها كان خاطره يحفظ ملامحها مع إنه صورتها وصوتها ما راحوا من باله من يوم ما شافها ) أممممم الله يعين ريلك بس ..
ميرا وهي ترصص عينها : أصلا ياحظه اللي بيظويني والله إنه امه وطوايفه كلهم داعليله ..
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههاااااااا مشكله الكونفدنت ( ثقه ) ولا أقدر أعتبره غرور لا لا أنا متاكد إنه غرور ..
ميرا وهي تعطيه ظهرها وتغني بصوتها الروعه : قــول عني ما تقول صــوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطـــول العنب حــامض عنه يـــقول
هزاع اللي مات من سمع صوتها سكت وابتسم يعرف إنه ميرا جرئيه بس طيبه وحشيم والحين حبها أكثر يوم شاف دلعها وثقتها في نفسها وهذا باختصار النوعيه اللي تعيب هزاع ما قدر يقول شي أصلا الفرصه ما ساعدته لأنه لولوه نزلت من تحت واستغربت يوم شافت هزاع وتخبرته شو يسوي وقالها إنه ياي يبدل وبيظهر وكان يطالع ميرا اللي كانت تشغل عمرها في أي شي بس إنها ما تطالع هــزاع ويوم خلصت لولوه طلعت وميرا يوم خطفت من عدال هــزاع قالها بهمس : والله إنج عـــذااب رفقي بحالي يالغلا.
ميرا ماتت مكانها ووقفت ورفعت عينها لهزاع ويوم طاحت عينها فعينه قرت فيهم كلام هي بروحها كانت تحاول تكذب أحساسها به الشي وهي بتموووت في ثرى هــزاع حبته من أول يوم شافته فيه بس كانت كاتمه هالمشاعر وما حبت تعترف فيها بس اللي قرته في عين هزاع ورمسته خلاها تستحي وتبتسم وتنزل راسها على طول وهي ميته من المستحى وتطلع من البيت ..


في خيــــمة الملجة الساعه تســع :

الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..

حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههااااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااااااي ..
حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههاي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..
أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههههاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..
سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااااااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..



في ميـــلس الحـــريم :
الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :

بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..
شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..
شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..
البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..
حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..
حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .
أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟!!
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..
حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات ..


الجزء 16
في بيـــت ســالم الرميثي :
يوم الجمـــعة الساعة عشر الصبــح :

أحمــد : صبـــــاح الحــب والورد والياسمين والفـــل ..
لولوه وأم هزاع مع ابتسامة كبيرة : صبـــــاح النور ..
لولوه : هلا هلا والله بالمعرس الويه مـــنور اليوم هيه من قدك يا بابا عرست وما حد درابنا احن ..
أحمد وهو يضحك برقة وييلس عدال امه ويلوي عليها عقب يحبها على إيدها : ههههههههههههههااااي فديت أمــــاية والله ..
لولوه : هههههههههااي اونك تستحي وما تبا ترد يييييييهههااااء ما أحيدك تستحي ماي برذر ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : هه من قال إنيه أستحي بس ماريد أرد على الحسودين قولي ماشالله عشان أرد عليج وغير جي هب راد يا ماما انتي بالذات ينخاف من عينج ..
لولوه وهي مبطله عيونها : أنــــا ؟؟؟؟
أحمد وهو بدا يصب لعمره شاهي : هيه انتي ما تحيدين يوم كنا مسافرين الصيف اللي طاف ويوم شفتي الحرمه وقلتي خييييبه ما اطولها شو استوى ؟؟
موزه وكأنها تذكرت السالفة : ههههههههههههههههههههههههههااااي هيه هيه امررره من خلصت لولوه رمستها اندبغت الحرمه على ويها ههههههههههه ويحليلها والله اسميج ما عينتي خير يوم عنتي الحرمة .
لولوه اللي ويها غدا أحمر من القفطة : أمـــــايه حرام عليج والله ما عنتها الا إنه الموضوع يا صدفه حراااااااااااااااااام ما قصدت أوووووهووو كم مره أنا بقول هالرمسه يا جماعه ما قصدت أعينها ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااي خلاص خلاص لولوو صدقناج بس بس لا تزعلين ..
لولوه وهي ماده بوزها و أونها بتقوم بصراحه طفروها به السالفه هي ما كانت تقصد شي بس سبحان الله الموضوع جي استوى اففف ما تسوا عليها هالحمرا : خلاص خلاص برايكم أنا بسير حيرتي ..
أحمد وهو حس إنه أخته الدلوعه زعلت وما حب إنه أحد يزعل خاصه إنها البنت الوحيدة في البيت بعد زواج فاطمه أخته : لووووولوووو والله آسف حبيبتي حراااااام تزعلين منيه أنا بالذات ..
لولوه وهي تطالعه من فوق : لا والله وليش إنت بالذات ؟؟
أحمد وهو يبتسم : أممممم لأنيه معرس يديد وريل ربيعتج وبنت عمج المصـــون وغير وجي وهذا الأهم إنيه مزيون الإمارات بكبرها كل هذا ما يسدج ..
لولوه وهي تضحك تحب أخوها وخاصه أحمد اللي الكل يحبه ويحترمه : ههههههههههههااي يا ويــل حالي عالتواضع والله إنك حفلة بس بدون كيك ..
سعيد اللي كان نازل منفخ وحالته حاله لأنه ارتبش في الملجة مع حمد وسلطان وعقب سار وسهر ويا ربعه سوالف وضحك سمع نص رمسة لولوه : كيك وين الكيك أنا ما كليت كيك البارحة ..
الكل : هههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااي ...
موزه : هههههههههههه يا ولدي أنا بسألك الناس يوم يدشون يسلمون ويعينون من الله خير وانت الا همك كرشتك ..
سعيد وهو يطالع جسمه أونه منصدم : ويــنها وينـــها قوليلي انت بس ويــنها ؟؟
لولوه وهي تتطالعه باستغراب : شــو هي اللي ويــنها ؟؟
سعيد وهو يرفع راسه : الكـــرشه وينها والله لأراويكم فيها أنا قايللها ما تييني الا يوم أصك الستين ليش تيي الحين أفففففف شو هالحالة ..
الكـــل نقع ضحك على هبل سعيد وسوالفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد وعيونه تدمع من كثر ما ضحك : والله إنك خبل إنت وهالكشة اللي عليك انزين تسبح وتلبس وأكشخ وإنزل عقب هب الا تيينا جي ..
سعيد وهو ييلس عدال أخوه ويطالعه بخقه : جي قالولك حرمه أنا أتلبس وأكشخ جي ما شي محنة ..
أحمد : ههههههههههههااي ما يحتــاي اسكت اسكت دخيلك والله من ترمس أحس بلوعه ..
سعيد وهو يغمز لأحمد بعيونه ويرفع حيانه : هااااااه ما مدالك ياخي توك الا مالج البارحه منك العيال ومنها المال انشالله ..
أحمد اللي نقع ضحك ودح سعيد على ظهره ويحليله سعيد من الضربه غص وتم يكح ( هو هب من متن أحمد أو حتى من ضعف سعيد الاثنين ما شالله طول بعرض حتى مع صغر سعيد بس كان طويل ماشالله عليه واحمد كان جسمه رياضي بس لأن الضربة يت مفاجئة فخلته يغص مكانه ) : ههههههه عنلاتك يالهرم انت متى بتخوز عن هالسوالف ..
سعيد وويهه غدا أحمر من الضربة : شتتتتتتتتتت أحمد يا بابا خف إيدك علي والله ما تحمل قلنا معرس بس هب جي إنت شو ناسي إنيه للحين ما عرست جي تبا أســامي تنصدم يوم العرس وتشوف ريلها معاق ..
هزاع اللي كان نازل من فوق وسمع رمسة أخوه كان شكله توه متسبح عالسريع لأنه شعره مبلل وعقم كندورته للحين مبطله وغترته على كتفه : أششششش أششش والله وبدينا نخاف على العروس ونقول أسامي وأسامي يا ويل حالي جاني الا انا الشيبه اللي للحين ما عرست ولا افتركت في العرس ..
سعيد وهو يضحك وحمرت خدوده هو قال هالرمسة الا جي سوالف يعني ما كان يقصد شي منها : ههههههههههه لا لا والله عادي ما اقصد شي الا سوالف ترى يعني بليز لا تيلس تنغز في الرمسة .
هزاع وهو يوخي ويحب راس أمه ويحب لولوه على خدها والثانية تبتسم مستانسه : لا لا حبيبي عادي لا تخــاف ترى أسولف وياك ( ويفتر صوب أحمد ) هاه المعرس شو الهبات اليوم ؟؟
أحمد ويطلع طقم الأسنان : يااااااااااااااااااله يا هزاع لا تتخبر امرررررره فوق فوق السحاب اليوم ...
هزاع وهو يبتسم ويقرب ويوايه أخــوه : ههههه دوم انشالله يا بومــايد ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : شو بومــايد من قــــــــال ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههاااااي هاي حرمتك الخبلة أونها انا بسمي ولديه مــايد ما يخصني ..
سعيد : هههههههههه والله حمدوه هاي كل يوم بحاله أحيدها أول ملزمة على أسم ذيــاب شو ياها الحين وغيرت ..
موزه : يا بوي حمدووووه من يومها متغيره ذاك اليوم يالسه تقول حق أمها انا بسمي راكــان أونه أكشخ وقليل اللي مسين به الاسم ..
أحمد وهو يطــالعهم وهو فاج حلجه : شوووووه شووو شو هالأسامي منو قال إنيه بسمي هالأسامي لا وأنا أخر من يعلم لا لا هب بكيفها أنا أبا بنيه وبسميها الهـــنوف ..
هزاع : ههههههههههههههههههههههااااي والله أول مره أشوف الريال هب راضي بالولد والحرمة هي اللي تدور الأولاد ..
لولوه : ترى إنت ما تــعرف حمدوه ليش تبا الأولاد أونه أحسن بييب أولاد عقب بلعــب وياهم كوره وبنسير البر ونركب دراجات ههههههههههههههه والله إنها هبله ..
أحمد يطالعها وأونه معصب : شوووووو هبله انتي بعد ما أسمحلج والله هاااي حرمتي وانتي الهبلووه هب هي انزينه ..
سعيد وهو يمسح على ظهر أخوه ويرمسه كأنه يواسيه في مأساه : ما عليـــه يا أحمد تحمل وأنا أخوك وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وما عليه انشالله بتصح يوم بتعرس ..
أحمد وهو يطالع سعيد بقهــر : شو تقوووووووووول انت أفففففف سعيد ترى والله بتنضرب ..
الكل : هههههههههههههااااااااااااااااااااااااي هههههههههههههههههههههه ..
موزه : تعال تعال يا حبيبي عندي ما عليك منهم هذيل والله إنك خذت شيخة البنـــات كلهم ماشالله عليها حمـــده بنت خالد والله إنها كانت مسكته والحريم ماتوا يوم شافوها البارحة والكل تمنى لو كان ماخذنها لولادهم ....
لولوه : بصــــــراحه حمدوه البارحه كــانت طالعه عـــذااااب قمر فديتها بس أخوي بعــد حلوووو وما عليــــه رمســــة والله إنه البنات أمس ماتوا من شافوا أحمد وكلهم حشروني أونه هذا أخوج والله أنه رحيـــــــــــم ههههههههههه وكلهم قالوا ماشالله إذا المعرس والعروس جي عيل عيالهم كيف بيطلعون ..
أحمد اللي استانس على هالمدحه نفخ صدره وتم يطالع اخوانه بخقه : هييييييييه عشووووون عيل ..
هزاع : ههههههههههههههههههاااااااااي ما عليه باجر أنا يوم بعرس بتشوف حرمتيه كيف بتكون ..
موزه وهي تتطالع ولدها : لاااا ما عليـــك إحن نعرف حرمتك والكل شايفنها ويعرفها ..
هزاع اللي افتر صوب أمه على طول وهو منصدم من رمسة أمه : شوووووووه شو تقولين أمايه ؟؟
موزه وهي تبتسم : شو شو أقووول بعـــد جي شو متوقع يعني بتاخذ وحده قبيلية ومريم بنت عمــك موجوده ترى مريم حرمة سنعة وما عليهـــا رمسة ..
الكل أفتــر صوب هزاع اللي ما كان حاس بشي أصلا عقله توقف عند كلمة مريم وما سمع أي شي من رمسة أمه كان باين على ويهه إنه مصــدوم : هاااااااااه شووووووو ومنو قال إنيه أباها ؟؟
موزه وهي تتطالعه بعصبية : شو ما تبـــاها ومنو شاورك إنت بتاخذها طيب غصب بتاخذها وأبــوك رمس عمـــك خلاص وانشالله بتملجون بعد فترة انشالله ..
هــزاع اللي بدا يعصب ليش يسون فيه جي هو مايبا مريم هب لشي بس خلاص قلبه صار ملك وحده ثانية هو الحين يحب ميرا وما يبا غيرها ليش أهله يسون جي من دون علمه ومن دون ما يشاورونه حتى كان منقهر ومعصب لدرجة إنه ويهه غدا أحمــر حتى أخوانه خافوا من شافوه لا يسوي شي متهور بس هو قام على طول حس إنه مضغووط لدرجة إنه بيختنق من القهر شل غترته ومبايله وطلع من البيــت الكل صد صوب موزه اللي ما اهتمت طالعتهم وسكتت وقامت دخلت حيرتها كانوا يعرفون إنه أمهم من تحط شي في راسها مستحيل شي يردها وإنه هالموضوع ما فيه نقــاش خلاص هزاع بياخذ مريم بنت عمه وما في مجال للرفض بصراحه الكل كان متوقع هالشي بس يعني لو هزاع رافض خلاص الزواج بالذات المفروض أيي بالتفاهم هب بالغصب كلهم غمضهم هزاع بس ما قدروا يقولون شي أو يسون شي وانجلبت الفرحه في بيت ســالم الرميثي الي حزن واختفت أصوات الضحكه وعم هدوء كئيب بيت سالم الرميثي ..


في بيـــت خــالد الرميثي :
الســاعة الحـادية عشر صباحا :
غــرفة خليفة وفــــاطمة :

خليفة : الحين صــدق صـــدق كم شهر باقيلج ؟؟
فــاطمة وهي يالسه تطلع الثياب من الكبت وتعدلهم وترد تحطهم : أممممممم أنا توني في الخــامس يعني باقيلي أربع شهور انشالله ..
خليــفة وهو مطلع موبايله ويالس يحسب : أمممممم يعني على بداية شهر 11 انشالله ياااااااي للحين مطوله شو ها أفففففففف فطوم مافيني صبــر والله ( وانسدح عالشبرية ) ..
فاطمة اللي تمت تضحك على ريلها شكله مثل الياهل وهو يدلع : ههههههههههههههههه ( يلست عداله على الشبرية وتمت تمسح على راسه ) خليفة حبيبي شو فــيك حياتي ؟؟
خليفة وهو يعتدل وييلس على جنب ويبتسم لحرمته وتم متأمل فيها : أممممممم فطوم تعرفين إنيه أحبـــج وأمووووت فيج والله يا فطــوم إنه كل يوم يزيد حبي لج يارب الله ما يحرمني منج ..
فاطمــة اللي استحت من رمسة ريلها :أمممممممممم اشكثر تحــبني ..
خليفة وهو يبتسم بكل الحب اللي في العالم : اختلفــنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقــنا إنك أكثر وأنا أكثــر
من عدد رمل الصحـــــاري
ومن المطــر أكثر وأكثـــر
كيف نخــفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح
فــاطمة وهي تتطالعه وتتأمل في ويهه الحلو وفي خاطرها تتفداه مليون مره وتتفدا روحه وطيبته وعصبيته هي تحب كل شي فيه من يوم كانت صغيره وهي تموت فيه : أحبــــك خليفة والله لا يحرمنيه منك ويخليك لي ولعيالك يـــاربي ويوفقك ياربي في حيــاتك ..
خليفة ابتسم ومسك إيدها وحبها على إيدها وشوي وتحدر عليهم يزوي وهي قابضه دفتر التلوين مالهم : باباه سوووووف سموه ما تعطيني اللون الأحمل ( الأحمر) أنا أليد ألون وهي ما تخليني ..
خليفة وهو يطالع فطوم وعقب يضحك بنتهم خربت عليهم جوهم فقام واعتدل بس تم يالس على الشبريه وفتح إيده لبنته دعوه منه إنها تيي في حضنه : تعالي عندي يا الدلوعه انتي ..
يزوي وهي تضحك ببراءه وتفر الدفتر وتربع صوب أبوها وتطيح في حضنه وتلوي عليه بإيدها الصغيرة وهي مستانسه إنها الوحيده اللي في حضن أبوها وخليفة ما قصر كل شوي ويحبب فيها ..
شموه : لااااااا والله هييييييييييه الحين علفت إنه ماحد يحبني هنيه أنا ما أحبكم ..
فاطمه وهي تطالع بنتها : منو قال إحن ما نحبج شمووه شو هالرمسه ؟؟
شموه وهي ماسكه اللون الأحمر والدفتر وتأشر على يزوي : انتو تحبوها هي بس وانا ما تحبوني ليس بابا يحب يزوي بس وبعدين انتو هنيه وانا بلوحي بله ( بره ) ..
خليفة وهي يقولها تعالي بس شموه عنيده ما طاعت تييه : ماااااابا انت لوح عند يزوي انا ما احبك أنا بلوح عند عموه حمده وخالي أحمد ما أليدكم خلاص أنا بسيل عنكم ( وأونها تسير صوب كبتها وتبا تطلع ثيابها بس ما طلعت غير فستانها اللي تحبه ونعالها وأونها طلعت خلاص يعني ما تباهم )...
يزوي تتطالع ابوها وفي عيونها دموع ( مسكين حالها هاليزوي طيبه وعلى نياتها ) : بابا انت بتخلي سموه تلوح بابا حلااااااام لا تخليها تلوح بعدين انا مع منو بنام وبلعب مع منو حلااااااام بابا قولها تيي خلاص انا مابا اللون الأحمل ..
خليفة يطالع فاطمه ويضحك كأنه يقول شوفي البراءة : ههههههههههههههههاااي ما عليه حبيبتي شموه الحين بتيي لا تخافي ..
وما كمل رمسته الا شموه مدخله راسها من الباب وهي أونها معصبه : ماما تعالي افتحي الباب ما علفت أفتحه ( وشوي دخلت داخل الحيره أونها نست شي ) يزووي انتي ليس تخليني أروح ليس ما ييتي تقوليلي لا سموه لا تلوحي ما عليييه ما أحبج أنا ..
يزوي وهي تربع صوب شمه : سموووووه حلاااااام لا تلوحين خلاص انا ماليييد ألون بس لا تلوحي عند عموه حمده ..
فاطمة : هههههههههههه شمووه خلاص حبيبتي تمي ويانا إحنا نحبج وما نريدج تروحين ...
شمه وهي تتطالع أبوها اللي للحين ما سوالها سالفه بس خليفة تعمد يطنشها ولا هو ما تهون عليه شموه ورد انسدح على الشبريه وكأنه هاي الحركة هي إشاره عشان شموه تربع على أبوها وتيلس فوق بطنه وتضرب على صدره : باااااااااابا خلاص لا تزعل أنا ما بلوح باااابا لا تبكي ..
خليفة وما رام يتحمل حركات بنته حضنها وتم ناقع ضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنج يا شموه سوالف ههههههههههههههههههههه اونه لا تبكي ..
يزوي وهي مستانسه وتربع صوب امها وتلوي عليها : ههههههههههه ماما وتأشر على بطنها هنيه في نونو صح ..
فاطمة وهي تبتسم : هيه حبيبتي هنيه في نونو ..
شموه وهي تتحرك من فوق أبوها وتيلس عدال أمها وتحبها على بطنها وترفع راسها وتبتسم : ماما هنيه زايد موجود صح ؟؟
خليفة يلس وتم يطالع شموه : منو قـــال جي ؟؟
شموه وهي تتطالعه ببراءة : عموووووه حمده قالت إنه داخل ماما في زايــــد ..
فاطمه وهي تضحك :هههههههههههههههههههههههاااي والله حمدوه هاي متحكمه فينا دومها جي تسمي وتنشر الاسم وغصبن عنا لازم نرد نسمي الاسم اللي تسميه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي طبعا شموه ويزوي هب فاهمين شي بس يلا ماشي شغله ..


في سيــــــارة هــزاع :
الساعه الثانية عشر ظهرا :

هزاع : يـــاربي سترك أنا شو سويت في حياتي عشان يستويبي جي صح إنه مريم بنت عمي وما عليها رمسة بس انا خلاص ما أحبها وما أقــدر أشوفها غير أخت غاليه وبس صح إنه رمسة أمايه صح مريم بنت عمي ومطلقه الحين وعندها ولد ولازم أحد يستر عليها ويحميها من شر هالدنيا بس قلبي قلبي هذا شو أسوي فيه قلبي الا هب شايف حد في الدنيا غير ميرا آآآآآآآآآآآآآآآه يا ميرا شو سويتي فيني شو اللي خلاني أحبج وما أنام الليل غير وأنا أفكر فيج يااااله يا ميرا الله الشاهد بس كيف قلبي تعلق فيج مستعد أحــارب أهليه كلهم بس إنه ما حد يمنعنيه عنج والله لو أسوووووم روحي عطيه لج والله لأسويها بس أنا به الحالة بسعد ومريم شو بتسوي يوم بتعرف به السالفة حتى لو هي رفضت ما حد بيسمع رايها هاي الأمور أكبر عني وعنها مريم وضعها ما يساعد إنها ترفض بس أنا ما اقدر اسوي جي أنا قلبي هب لي قلبي ملك وحده ثانيه يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااله رحمتك يارب ارحمني برحمتك شو الحل ياربي يعني الفتره اللي أيي فيها البلاد هذا يستوي أنا شو ردني أحسلي أسافر ولا اتم هنيه بس أوووووووهو شو هالحــالة (وشوي ويسمع صوت الأذان) استغر الله رحمتك يارب وصبرني والهمني الخير يا ربي حرك هزاع سيارته اللي كان موقفنها في واحد من الباركنات جدام البحر وتحرك صوب المسيد وهو يدعي ربه إنه ييسرله الأمور ويساعده في إنه يتخذ قراره اللي مهما عارض بيضطر في الأخير إنه يوافق لأنه ما يبا يعارض أهله ولا يجرح مريم برفضه حتى لو ما كان يحبها وتم يقول فخاطره يمكن هذا قضاء من ربي عشان أستر على بنت عمي وأحميها ويمكن فه الموضوع خيره للكل لأنه لو عاند يمكن القلوب تشل فخواطرها والأهل يتفرقون وهذا الشي اللي ما يباه لأنه عمه خالد عنده أغلى من العالم واللي فيه بس ما قدر يسامح نفسه خاصه إنه يعرف إنه ميرا تحبه و أكيد تتريا اليوم اللي بيي يخطبها فيه بس دخيلج سامحيني يا ميرااا والله ما أقدر أسوي شي فه الموضوع وياليت تفهمين وارتاح هزاع بعد ما اتخذ هذا القرار وهو فرحة أهله ويمعتهم اهم من أي شي ثاني وانشالله الله بيوفقه ويا مريم وبيستطيع إنه يعوضها عن كل شي فات ..

في بيــت نــاصر الكتــبي :
بعد صلاة العصــــر :
سلطان : ههههههههههههههههههههاااي ياخي خلاص بسك والله هزأتك سيير حرام والله رحمت حالك ..
مطر وهو للحين قابض عمره يبا يعوض الخسارة : لاااااااا والله ما رحت اللين ما أهزمك سلطان يلا يلا بنلعب جيم مره ثانيه ..
سلطان وهو ناقع ضحك على اخوه اللي من ساعه وهو يحاول يهزمه وهب رايم عاد سلطان خبره في
اللعب :ههههههههههههههههههههههههههههااااااي مطور والله بطني عورني عنبوه إحن من ساعه نلعب وانت هب رايم تفوز ههههههههههههه ياخي بسك والله أحسك شوي وبتنفجر علينا ..
الريم اللي كانت يالسه وراهم وتشوفهم وهم يلعبون : ههههههههههههههااي فديتك بوغيث ما عليك منه هذا ترى إنت كنت في أمريكا تدري لكن هذا لا شغله ولا مشغله الا هالبلاي ستيشن يالس يلعب فيها عسب جي طلع خبره فيها ..
مطر وهو يلتفت وحس إنه أخته برمستها هاي أنقذته من الخسارة مره ثانيه جدام سلطان لأنه من الصبح يحاول يفوز بس هو اصلا ما يعرف وبما إنه مطــر لازم يتذاكي على الكل ويخق عليهم أونه أعرف : هيه والله صدقج أنا ما كنت فاضي له السوالف ( وقام ويلس عدال أخته على الكرسي ويلس ياكل من المكسرات اللي هي حاطتنهم ) ..
سلطان وهو يقوم ورا اخوه وييلس مجابلهم : هيه أمررررررره ما شي وقت خل عنك قول إنك مليت من كثــر الخسارة وما عرفت شو تسوي جان تقول وقت وما أدري شووه اللي يسمعك يقول انا اللي دووم فاضي والله إنت ما تعــرف المشاغل اللي على راسي ..
مطر وهو للحين ياكل المكسرات : الله يعــنك انشالله يوم برد بشتغل وياك في الشركه بس بطي ومحمد ما يساعدونك ..
سلطان وكأنه تذكر شي يلوع سوا حركة بشفايفه كانه لاعت جبده منهم : يااااااااااخي دخيل والدينك لا تييب طاريهم والله هذيل يقهرون اسمهم عيال عمي وأصحاب الشركة بالاسم مالت عليهم لا يدلون شي ولا يشتغلون بس مالومهم وكل واحد منهم زين مخلص الثانوية وبالدز بعــد والله إنهم يرفعون ضغطي بس يعرفون يتشرطون على السكرتيرة ويعفسون الشغل وأيي وانا وعمك هالمسكــين ونصل من وراهم (بعدين كأنه تذكر شي ويلس يضحك ) هههههههههههههههههههههههههههااي ياخي ذاك اليوم ما ادري شو مسوين وجالبين الشغل فوق تحت وأنا سرت عند عمي وكان معصب من الخاطر ويوم تنشدني قلتله ما أندل امبونه هذا الملف كان عند بطي والله ما خلصت رمستيه الا أشوف عمري طاير صوب مكتب بطي وتم يهزبه والأخس كان عند بطي اجتماع اونه والله ولا سكت تم يفاتن عليه جدام الموظفين وأنا وراه ابا اطلعه ومناك قابض عمري لا انفجر ضحك في ويه بطي اللي ويهه غدا احمر من الفشله بس والله ما رام يرمس ولا يرفع عينه جدام عمي بس جان تبا الصدق يستاهل مالت عليه خسرنا صفقه مهمه ..
مطــر : ههههههههههههههههه يحليله بطوي عاد عمي من الله عصبي وينخاف منه ما بالك وهو معصب والله إنه يروع ..
الريم : لا لا لا ما عليك عمي عصبي علينا كلنا الا سلطان من يشوفه يدق سوالف وياه ولا كأنهم ربع من سنين والله إنه يرتبش وياه ..
سلطان وهو يطالعها بخقه : يا ماما هب كل النس تقدر تسوي اللي يسوي سلطان بس لو تبون الصدق ترى والله عمي وايـــد طيب وحبوب وينحب بس هو أحيانا جي تحس إنه يتعمد يظهر بمظهر القوي عشان ماحد يخالف أوامره بس والله هو طيب اتخبرني انا عنه لأنيه طول الوقت عنده لولا حزم عميه ترى والله هالشركات وهالحلال ما تطور وإحن من زمان مفلسين بس هو له اسمه وهيبته في السوق ..
مطـر وهو يبتسم : وشكلك إنت بعد لك هيبته لأنه ذاك اليوم واحد يوم شاف أسميه قالي إنت أخو سلطان الكتبي قلتله هيه والله إنه ماشي خمس دقايق وأنا أوراقي مخلصه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههااي هذا عشان يعلمك ما تقلل من قيمة أخوك ..
أم مطر وهي توها حادره الصاله : الســلام عليكم ..
الكل : وعليكم الســلام والرحمه ..
سلطان وهو يقرب من أمه ويلوي عليها : هاه أمايه شحالج وينج الغاليه بطيتي إنت قايله الا بزور الحرمه خمس دقايق وبرد ..
أم مطر وهي تحاول تتفجج من سلطان اللي لاوي عليها : يااااااله يا ولدي ظك عني هيش تتحسبني وحده من هاليعريات مالتك لاوي علي ظك ظك عنبو بتكسرلي عظامي أمبوني ما أقهرها هاللزقه ..
سلطان وهو يخلي أمه ويحبها على برقعها : هههههههههههههاااي الحين هالمزيونات اللي أنا أرمسهن خليتيهن يعريات أخر شي بس ياااااله شو أقول غير الله يسامحج يا أمايه والله لو سمعوج ههههههه بيموتون من القهر بس انتي ليش طولتي ؟؟
أم مطر : والله امبونيه بسير أسلم على خالة هزاع ربيعكم بس يوم سرتله يانا خبر عن وحده من الحرمات مريضة وسرنا المستشفى نسلم عليها وخذتنا السوالف عاد والله وين وين يوم قدرت اتفجج من الحريم ولا يلستهم حلوه ما تنمل ..
سلطان : لازم ترى انتي مثل ولدج معشــوقة الجماهير طالعه علي يعلني أفداج غرشوبه والكل يموت في هواج ..
مطر وهو يطالعه من فوق لتحت : ومن درااااااااابك انت بس اونه غرشوب سلطان هذا ويه ولا اشارة قف ..
سلطان وهو أونه يضحك : ها ها ها ها لا لا ما أقدر سير ييب شيول وتعال قرقطني والله دمك خفيف ياخي القرض تتطور وإنت للحين يالسلي على إشارة قف هههههههههههه والله حاله بس كم بنعلم إحن ..
الريم : هههههههههههههااي يحقلي يا بوميييد والله إنك مزيون العين بكبرها ..
سلطان وهو أونه يبوس أخته في الهوا : يااااااااااااااااااااخي أما ماحد يفهمني فه البيت غير هالبنيه والله إنها روووووووعه ..
الريم على طول استحت وحمر ويها وأونها تبا تغير الموضوع : أماااااايه صدق شو رايج في الملجة البارحة ..
أم مطر : والله إنه العرب ما قصروووووا ما خلوا شي ما يابوه ولا سووه والشاهد الله إنه بنتهم كانت قمر عيني عليها بارده بس والله ما ريت بنت برحااااااامة حمده بنت خالد ..
الريم : بصــــــراحه هيه والله إنها تخبــل هالحمده والله تمنيتها لك يا بومييييد طيبه ورقه وجمال ولا روح حـــلوة بصراحه روعه هالإنسانه الله يوفقها انشالله ..
مطــر : بس ترى احمد بعد ماشالله عليه ريال ما عليه رمسة والله إنك مزيووووووون وشيخ في تعامله مع الشباب مع إنيه البارحه بس تلاقيت وياه هو وولد عمه حمد بس بصراحه عرب ما عليهم رمسه ..
سلطــان اللي كان سرحان كان يفكر في حمده هاي اللي كل يتمدح فيها من الصبح يعني صدق هي على قد ما هم يوصفون من جمال أففففف أنا شلي في البنت يالس أفكر فيها خلاص البنت عرست أحسلي أنساها وأفكــر في الحاضر : والله مــا كذبت الشباب كلهم ما عليهم رمسه كل واحد أحلى عن الثاني وكل واحد أطيب عن الثاني والله إنيه اندمجت مه حمد اكثــر شي حسيته خبل مثليه بس هب راعي مغازل يقولي خاطب وانشالله بيملج قريب ..
مطر : هههههههههههههههههههه هيه حمد والله إنه هالريال سوالف أحيد هزاع يأشرلي على حمد ويقولي شوف خبال حمد ما يساوي شي عدال خبال اخته ظنتي الا يقصد العروس ..
سلطان ياهي حاله شو هالحمده اللي بتظهرلي كل شوي أفففف ليش كل ما احاول أفكر فيها ألاقي نفسي أفكر فيها سلطان من دون ما يحس تم يتذكر ويه حمد ويحاول يتخيل صورة حمده بما إنه اخوها ما كان يعرف ليش في شي غصب عنه يخليه يفكـــر فيها شي هو ما يريده بس يحس إنه حمده جبرت نفسها في أفكــاره سلطان تم سرحان في أفكاره والكل تم يسولف عقب كل واحد سار حيرته عسب يستعدون للصلاة والأفكـــار للحين تيي في بال سلطان ..

الجزء 17


في بيــت خالد الرميثي :
في ميلس الرياييــــل :
بعــــد أسبوع على الأحداث السابقة :


خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي ..
سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق ..
خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور ..
حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة ..
أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس ..
هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك ..
حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف ..
هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت ..
خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة ..
خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر ..
سالم : انشـــــالله ..
أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة ..
حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس ..
خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها ..
الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن ..
ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق ..
حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها ..
هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي ..
خــالد : عــونك يا ولدي ..
هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها ..
خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر ..
حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك ..
أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي ..
حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي ..
خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟
هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله ..
خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها ..
الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله ..



في صــالة خـالد الرميثي :

الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ...
فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل ..
مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين ..
فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها ..
حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين ..
لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى ..
حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني ..
لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج ..
حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ...
فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه ..
حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه ..
مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني ..
فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار ..
لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس ..
حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله ..
لولوه : .................................
حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو ..
لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين ..
حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم ..
لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة ..
حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم ..
لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج ..
حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي ..
لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه ..
مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة ..
حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب ..
حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ههههههههههههه .....
لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه ..
فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟
مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج ..
مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين ..
لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين ..
ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم ..
خــالد : الا وين أمج ..
مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون ..
خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة.
مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك ..
خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها ..

في حجـــرة خـالد :
خــالد وهو حاط راسه بين إيديه : الحين شو بقــول للريــال ..
مزنـة وهي تيلس عدال ريلها : يا خــالد لا ترد عليه الحين مريم لو تلف العالم كله ما بتحصل ريال يصونها أو يحترمها كثر هــزاع هذا ولد عمـه من دمها ولحمها وهو الوحيد اللي بيحميها إنت عطها وقت وانشالله رايها بيتغير ..
خـالد : والله ما اعرف يا مزنه البنـت شكلها رافضة الموضوع أمرره ما اعرف بس أخـاف هي تكون متعقدة من الزواج بشكل عـام وبعد اللي استوالها خلاها تكره الزواج وتعافه وأنا كله ولا أغصــب وحده من بنـاتي على شي هي ما تبـاه حتى لو إنيه اعرف إنه هالشي بيفيدها أباها تكون مقتنعه بالشي خـاصة إنه هذا زواج هب لعــبة ..
مزنه : عطــها وقت يا خــالد وقول لأخوك وولده إنه مريم طلبت وقــت تفكــر وبنرد عليـكم عقب ..
خـالد وهو يرفع راسه وشكله كان مبين إنه مهموم : هـذا رايج ؟؟!
مزنـة : هيـه هذا رايي هــزاع ما يتعوض وبنتك لازم تفكـر مليون مره قبل ما ترفض هـزاع ..
خـالد وهو يقوم واقف : خـلاص انشـالله الحين أنا بسير الميلس وبخبرهم والله يعين ..
مزنـة : خــالد ..
خـالد وهو يفتر صوبها : لبييه ..
مزنه وهي تبتسم : لبية في منى انشالله .. لا تكــدر بخاطرك يا بوخليفة وانشالله مريم الله بيهديها بس إنت لا تزعل عمـرك ..
خالد وهو يبتسم ويقرب منها ويحبها على راسها وطلع من الحيــرة بعد ما ردله الأمل اللي تبدد في صرخة مريم دعا فخـاطره إنه مريم تغيـر رايها وتوافق على ولد عمهــا ..

في حجــرة مريم :
كانت مريم منسدحة على شبريتها وتصيح كانت تفكـر في رمسة أبوهـا ما تعـرف ليش هي الحين تبكي بس تعرف إنه هالموضوع كلـه هب داش راسها هــزاع يتقدملي أنا ليش هـزاع يحب ميرا هب الا يحبها يعشها بعـد ليش ياي يخطبني أنا أكيد أهـله أجبره على هالشي وأنا مستحيــل أخذ واحد أهـله غاصبينه علي هــزاع ما بيوافق الا جي أكيــد استوى شي جايد في بيت عمي بس ليش يـاربي يوم أنا بديـت أنسى هـزاع وأنسى حبه اللي تم عـايش فداخلي سنين يستوي هذا كلــه يوم خلاص اقتنعت إنه هـزاع مستحيل يكون لي يي ويخطبني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بتتحمل كم بتتحمل ما يسد سهيل واللي سواه فيــك الحين ياي هــزاع عشان يرش الملح على جرحي الحين أنا أستويت محل شفــقة في البيت سرت المطلقة اللي الكل يستحي منها ويبا يفــتك منها الله يســامحك يا سهـيل الله يسامحك على اللي سويته فيني ( تمت مريم تتأمل ويه سيف اللي كان راقد بكـل سلام وكل هدوء العـالم ) آآآآخ يا ولدي شكلنا أنا وإنت بنتقــاسم هالعـذاب طول عمرنا بنضطر نتحمل هالشفقــة في عيون الكل وإنت يا هــزاع كيف ترضاها لي كيف توقعت إنيه ممكن أوافق عليــك وأنا أعرف إنك تحب غــيري الله العـالم بصدمتي يوم عرفت فعيونك إنك تحب ميرا يسد إنيه سكت وابتسمت وأنا أحــاول أخفي جرحي بس إنت ييت اليوم وكأنك يلست تطعن فجرحي وتـزيده أكثـر وأكثــر بس مستحيــل أوافق على واحد مغصوب علي وبنشوف أنا ولا إنت يا هـــزاع وبراويك من هي مريــم الرميثي ..

في الصــالة :
حمده وهي تيلس تأفف بعد ما عيـزت إنها تعرف السالفة من أمها وهي تنافخ متضيجه على أختها بس تدق عليها ومريم هب طايعة تفتحلها الباب وأمها ما تبـا تقولها شي والكل ساكت عنها بس قالت فخـاطرها انشالله يوم مريم بتهدا بحــاول أعرف منها الســالفة شوي وحدر حمد وهو يهود عشان اللي يبا يتحجب يتحجب ..
حمد : هووووووود هووود ..
مزنة : هدااا هدااااا يا ولدي قرب ماحد غريب ..
حمد : الســلام عليكم والرحمـة ..
الكل : وعليــكم السـلام ورحمة الله وبركـاته ..
حمد وهو يرفع عينه صوب حمده وابتسم يوم شاف عدولها وكشختها ( كانت لابسة تنورة جنز بيج عليها زخرفة هــادية باللون الأزرق وقميص أزرق راقي بشـكل وطالع حليوو عليها وكانت حاطه أيشدو أزرق خفيف ومجحله عيونها بجحـال أزرق وحاطه غلوس وردي لامع شوي وطالع عليها جنــان خاصة إنه خدودها البيض كانن حمــر لأنها كانت معصبة وخصله كبيرة من شعـرها كانت طايحة على ويها ): هااااه العروس شحــالج ..
حمده رفعت راسها ومدت بزوها : زفــــــــت .
حمد : أفــاااا ليش عــاد شو ياينج ؟!
حمده وهي ما تبي تقول لأخوها شي الحين اللي هي تعرف السـالفة : ماشي بس الا جي ..
حمد وهو يييلس عدالها ويحط إيده على جتفها : ههههههه مشكـلة اللي يدلعــون ..
فاطمة : هههههه للحين يا حلو ما شفت شي بعد دلـع الأخت يختلف عن دلــع الحرمة ..
حمد وهو يعض على شفــايفة : لا يا حلوه هـــأي غيرها هاي يحقلها تتدلع وتتشرط بعــد جي أنا كل يوم بعــرس فديتها والله ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههه ثرك مصطاب يا ولــد عمي ..
حمد وهو أونه يالس يدور على شي وكل شوي يقوم يدور في مكان مره تحت التكية ومره تحت الزولية ومرة فمخباه حمده : حموووود شفييييييك شو تدور ..
حمد وهو أونه هب متنبه : هاااااه لا ماشي بس جني سمعت حد يرمس من شوي سمعتوا شي ظنتي الا برص رمس ..
لولوه وهي مبطله عيونها وفــاجة حلجها : شووووووووووه بررررررررررص صدق مالت عليك بس هب منك مني أنا اللي يالسة أرمسك ..
موزة : لولوه عيـــب هذا أكبــر عنج إحترمي عمــرج ..
مزنة وهي تضحك : ههههههههههههااي ما عليج منهم يا موزة هذيل الا يهال قومي إحن بنسير نشوف العشا برايهم هذيل خليهم يتصافون أروحهم .. ( قاموا موزه ومزنة وساروا صوب المطابخ وهي حست إنها فرصة عشـان تتخبر أختها شو استوى على مريم لأنها كانت تصلي وما سمعت شي ) ..
حمد ويضحك على لولوه : هههههههههههههههههااي لولوه والله بصــراحة صدق هذا ويهج ولا ويه نعــامة والله بصــراحة الله يعين ريلج كيف بيتحمل يجابلج ليل نهـار ..
لولوه : جب إنت مالك خص تصدق إنك سخيـــف ومــاصخ ..
حمد وهو يبتسم بهبل ويحط ريل على ريل : ماصخ ، خلاص حطي عليه ملح ههههههااي ..
لولوه وهي تصد بويها الصوب الثاني : أقولك يالله أجلب ويهك ..
حمد : أجلبه أي صفحــة ؟؟ ههههههههههااي ..
لولوه : الله يعــافيك ..
حمد : ليش الأخت داشة مستشفى ؟ ههههههههههههههههههه ..
لولوه : الحمدلله والشكــر ..
حمـد : شو ناشــة من على الغــدا ؟ ههههههههههههههههههااي ...
لولوه وهي منقهر منه : إنت صـــاحي ؟؟
حمد وهو عايبنه الاستهبال : لا محمـــد هههههههااي ..
لولوه وهي تفره بالمخده اللي كانت عدالها عالكرسي : أقولك يالله زووول ..
حمد : زوول ولا خــال هههههههه ...
لولوه : والله حمــد ترى دمك ثقيـل ..
حمد وهو ناوي عليها الا بيطفرها اليوم : دمي ثقيل !! ليش كم وزنــة ؟ هههههههههااي ..
لولوه : يا مبرد دمك يا أخي ..
حمــد : خــلاص حطيــه في المايكرويــف ههههههاا ..
الكل : ههههههههههههههههههاااي ..
حمده وهي ناقعة ضحك حتى شوي من جحالها ساح وهي ما عندها خبر يالس تضحك : هههههااااي حمد والله حـــرام عليك صدق مــــاصخ ياخي بسك والله قطعتها ..
حمد وهو يطالعها : ليش هي ورقة عشان أقطعـــها ..
فــاطمة : هههههههههههههههههههههههاااي والله حرام عليك فديتج والله يا لولوو ما يسوا عليج ولد عمج هـذا صدق حمــد حراام كله ولا ختيه ..
لولوه وهي منقهره منهم ودموعها فعيونها : لا والله الحين افتكرتوا فيني بس ما عليــــه شكــــــرا .. ( وقـامت عنهم وسارت فوق وهي تصيح ) ..
حمد وهو منصدم : شوووووووو معقوولة تكون زعــلت والله حــرام والله كنت أسولف ويـااها ما كنت أقصد شي ..
حمده وهي تبا تقوم وراها : بس إنت زودتــها شوي إنت تعــرف إنه لولوه حســسه وما تتحمل شي وإنت ما خليتها فحــالها ..
حمـد وهومتلوم فيها صدق : والله يــا حمدووه ما قصدت شي بس ســوالف ..
فاطمة اللي تفضحت في ولد عمها وخاصة إنها تعـرف إنه حمد طيب وما يقصد شي بس أختها حساسه شوي قامت بتسير صوب أختها : لا لا ما عليك حمــد الا لولوه بزيه وما تتحمل شي الحين بتنزل وبتسولف وعــاي ولا كأنه شي استوى ..
حمد وهو يطالعه بنظرة متشككه : والله فطووم والله ما كنت قــاصد أضايقها ..
فاطمة وهي تمشي : لا لا ما عليــك منها بس صح وين يزوي وشميم ..
حمد : سايرين مع سعيــد صوب الجمعية يباله شوية أشيا وهو لزقوا فيه الحين بيكونون على وصول انشالله أحيدهم من ساعة رايحين ..
فاطمة وهي تطلع على الدري : أهاااااا خلاص تمام ..
حمد وهو يعلي صوته : فطوووم قوليلها إنيه آآآآآســــــف وما قصدت والله ..
حمــدة وهي تبا تطلع ورا فطووم وحمد عقب تذكر شي ونقز من فوق الكرسي : شتتتتت حمدووه تعالي تعالي بسرعة ..
حمده اللي خافت وردت لأخوها : هااااااه شو فيــك ؟؟
حمد وهو يدزها صوب الميلس الصغير اللي أحمــد يالس يترياها فيه صـارله سـاعه وهو أمبونه مطرش حمد عشان يزقر بس هالخريش دق سوالف مع الحريم ومسوي لبسينج له حمدة وهي تبا توقف وتصد صوب أخوها بس هو هب عاطنها فـرصة اللين دزها لداخل الميلس وهي الشيلة الا عالجتف وحالتها حــالة ويوم يت تبا تصد على حمد وتوها بتلف نص دورة وطاحت عينها على أحمــد اللي كان يالس عالغنفة ومشغل التلفزيون ويوم شافهم قام واقف وهو مستغرب من شكل حمده اللي منصدمة والطريقة اللي دخلت فيــها ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:01 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء 18

بيت خــــالد الرميثي :
في الميلس :

خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى ..
خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه ..
سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده ..
خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم ..
هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة .
هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين ..
مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير ..
هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين ..
مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره ..
هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي ..
مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟!
هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع ..
مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا ..
أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم .
هزاع : الووووه ..
مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا ..
هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟!
مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟
هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه ..
مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد ..
هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟!
مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك ..
هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه ..
مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك ..
هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ...
مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟
هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده ..
مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ...
هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه ..
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف ..
هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين ..
مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة ..
هزاع : حلووو تامرينا بشي ..
مريم : لا سلامتك يالله فمان الله ..
هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة ..
تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله ..
تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها ..


في بيت خالد الرميثي ..
في الميلس الصغير ......

في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..
أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..
أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..
أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...
أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..
أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..
أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..
ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..
فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....


في صــالة نــاصر الكتبي :
الساعة ثمان فليــــل :

كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة ..
الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج ..
شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم ..
خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههاااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها ..
خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههاااي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج ..
البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم هههههههههههههههههههههههههههههه....
شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ...
الكل : هههههههههههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه ..
خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟!
شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااي .....
في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم ..
سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ...
خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب ..
شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ...
سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ...
سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة ..
خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب A شفت عاد إنه الأول تحول ..
سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون ..
خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟
سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟!
شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك ..
سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك ..
الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههااي ..
سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟!
العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ...
الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه ..
سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟!
الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ...
سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟
الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه ..
سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني ..
الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد ..
سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله ....


بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :
في بيــت سعيـــــــد السويدي :
الســـاعـة ثمــــان فليل :
كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...
ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : هههههههههههههههههههههههههه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..
لولوه : هههههههههههههههههههههههههه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..
شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....
ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!
ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....
ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..
حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ...


الجزء 19

في سيــــارة حمـــد :


هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها ..
مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ...
في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ...
في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ...
هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها ) قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف ..
مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع ..
كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟!
مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟!
هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟!
مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب ....


في بيــت خالــة حمــده :
بعد مرور شهــرين من الأحداث الماضية :
الساعة الواحده ظهــــرا :

أم سهيل : هاه يا ولدي شرايك في الموضوع ترى البنت زينه وما عليها رمسه ...
سهيل وهو يحك راسه ومنسدح على ريول أخته أسماء : والله يا أمـــايه ما أعرف شو أقولج إنتي تعرفين البنت أكثر عني وإذا تشوفينها مناسبه لي مافي مشكله واللي فيه الخير الله بيجدمه ..
أسماء : والله يا سهيل إنه ما في أحسن من هالبنيه وربي طيبه ورقـــه وجمال وأخلاق والله إنها أجمل بنت شافتها عيوني بعد حمدوه بنت خالوه مزنه ...
سهيل اللي من تذكر حمده فز واعتدل في يلسته ياااااله يا حمــده خلاص عرستي وصرتي لغيري وأنا اللي كنت أحبج أكثر من الدنيا وما فيها بس شو أقول النصيب النصيب يا بنت خالتي وأنا مابا من الدنيا غير راحتج والله يوفقج مع اللي أختاره قلبج ..
أم سهيل : حووووه وين إنت يالسه أرمسك أنا ؟؟!
سهيل وهو توه متنبه لأمه : هلا هلا وياااج ويااج شو قلتي ..
أسوم وهي تغمزله بعينه : عنبووه هذا وتوك ما عرست جي حالتك عيل يوم بتشوف الريم شو بتسوي بدنياك ..
صد سهيل صوب أسوم بسرعه : قولي والله ؟؟!
طالعتها أسوم بنظره إنها هب فاهمه شي : شووووووه ؟؟
سهيل وهو يقرب منها : قولي والله إنه أسمها الريم ؟؟!
أسوم وهي تضحك عقب تبتسمله وتغمز بعيونها : حلفت ..
أم سهيل : ههههههههههههههههه الله يهديك يا ولدي شياااااك هيه هيه البنت اسمها الريم شو فيها ؟!
سهيل وهو يدز أسوم بريوله ويقرب على أمه لزق فيها هب تقرب : والله ماشاءالله اسمها حلوو عيل هي كيف أكيد ريم دام الا أسمها ريم ..
أسوم وهي أونها تصححله : أسمها الريم هب ريم وإذا على الحلا ترى وربي ما بتلاقي أحلى عنها في العين فديتها غرشوووب ماحد مثلها ..
سهيل وهو يرمس بجديه : أهــم شي أخلاقها وترى الجمال شي ثانوي وااااايد بنات جميلات بس أخلاقهم زفت وسمعتهم في الدعنه وبشكل عام ما في إنسان بايخ كل واحد فيه شي يميزه والجمال بالنسبة لي ترى جمال الروح دو أندرستوود ماي سستر ؟؟
أسوم وهي تحرك راسها مع إنها هب مقتنعه برمسته لأنه أغلب الشباب الحين يدورون على المظهر قبل الجوهر بس عشان ما تدخل في حوار ما منه فايده مع أخوها : يس يس أفكورس ماي برذر مع هذا كله ترى الريم جوهرها مثل مظهرها يعني كامله مكلمه والكمال لله ...
سهيل وهو بدا يتشجع للسالفه : حلووو المهم من بنته هاي ؟؟
أم سهيل والفرحة بينت على ويها لأنها ولدها بدا يهتم بسالفة الزواج بعد ما كان رافضنه تماما وعايف طاريه : هاي الله يسلمك بنت نــاصر الكتبي اللي ساكنين في زاخـــر أخت مطر الكتبي ربيع ولد خالتك وأنا ريتها أكثر من مره أول مره في ملجة حمده وعقب استويت أنا وأمها ربع وأنا بصراحه أشوف البنت زينه وما عليها رمسه وهذيلا ترى عرب طيبين وكل الناس يشهدون به الشي وللعلم ترى أنا شاورتك أبوك وأبوك نفس الشي مدحهم وقال إنهم ناس معروفين والكل يذكرهم بالخير وما عندهم غير هالبنيه والباقيين كلهم أولاد شرايك ؟؟!
سهيل : والله يا أمايه دامج تندحين البنت والوالد يمدح العرب ترى أنا مالي شور واللي فخاطركم سووه بس ودي أقولج شي ترى أنا طلعتلي دوره مدة سنتين وبتبدا الدوره بعد شهرين من الحينه فلو فخاطركم العرس نبا نجدمه على الأقل بتسافر وياي في بداية دورتي وبتم عندي اللين ما تقدر ومن عقبها لو بغت ترد عسب دراستها ما يخالف بس العرس يستوي خلال هالشهرين لأني ودي أحصن عمري قبل السفر وأنا الحمدلله مرتب كل أموري وعندنا خير مع إنه اللي عندي يسدني فشو الراي ؟؟
أم سهيل : ما عليك يا ولدي أنا بخبر أم مطر اليوم وبخبرها عن حالتك وانشالله بيكون فيه قبوول والأمور كلها طيبه وانشالله البنت ما بتعارض والله يا سهيل إنه هالبنت داشه خاطريه وانشالله تكون من نصيبك لأنها شيخة البنات والله ..
سهيل وهو يبتسم لأمه ويحبها على راسها : انشالله والله بيجدم اللي فيه الخـــير إنتي تخبري أمها وقوليلها ومن يوافقون بنسير أنا والوالد وعمامي وبنخطب رسمي ...
أسوم : يااااااااااااااااااااااااااااااي ونــــــــاســه ...
هند اللي كانت توها يايه من السوق وكانت تتزهب لعرسها ( هند اللي ملجت وكانت ملجتها عائلية جدا وما كان فيها أغاني وربشه عشان وفاة حد من أهل ريلها وكانوا مستعيلين عالعرس لأنه ريلها بيضطر إنه يسافر بره عشان يكمل دراسته وعرسها بيكون عقب سبوع ) : ياااااله أسميني هلكانه وميته من التعــب أففف وربي عبيد ما عين خير شله مستعيل عالعرس والله إنه للحين ما خلصت شي لا وبعده يبا يسافر على طول هالريال بيخبلي خـــلاص ...
أسوم : أوووهو ياتنا هندووه الحشره ..
هند وهي تتطالعه بغيظ : لا والله أحلفي إنت بس سكتي سكتي لا أفرج بهاي الكيسه اللي في إيدي ...
أسوم وهي تطلع لسانها : أممممممممممه ما ترومين سهيل بيضربج ..
هند وهي تطلع لسانها بعد : أممممممه والله لو فاخطريه أضربج ترى بضربج وما علي من حد بس أنا تعبانه وما فيني شده أضربج ...
سهيل : هبــل وربي هبـــل عنبو إنتوا ما تخيلون بنات كبار وهاي سواياكم فديتها الريم بتكون أعقل وحده فيكن ..
هند وهي تتطالع أخوها : قول والله ( تصد على أمها ) هاه أمايــــه قلتيله ؟؟
أم سهيل : هيه يا بنتي قلتله وهو وافق وانشالله بخبر أم مطر وبنشوف ردها ..
هند وهي تتطالع سهيل : والله يا سهيل إنيه فرحتلك من الخاطر ترى الريم شيخة البنات كلهم والله يوفقك وياها ..
سهيل : هههههههههههههااي ما عليج خلاص إنتي مال أول أسوم ما خلت شي وما قلتله وبصراحه شكلي بحب هالبنيه من كثر ما تمدحونها ...
هند وهي تبتسم لأخوها ( هند كانت تعرف قد شو كان سهيل يحب حمده بنت خالتها وقد شو تألم من زواجها بأحمد وكيف كان يرفض الزواج لأنه للحين ما قدر ينسى حبه لحمده بس هي من شافت الريم وعرفتها حبتها وايد وتمنتها لأخوها كانت متأكده إنه الريم هي الوحيدة اللي بتقدر تنسي سهيل حمده خاصة إنها بنت طيبه ومحبوبه ) : والله لازم تحبها لأنه الريم بصــراحة تستاهل الحب بس متى ناوي تخطب ...
سهيل : ما أعرف والله يا هند إحن الحين بنتريا ردها ومن بتوافق بنسير نخطب رسمي واللي ما تعرفينه إنه طلعلتي دوره مدة سنتين بعد شهرين فعشان جي أبا نعجل في العرس وانشالله عاد يوافقون ..
هند وهي تبتسم وتقوم واقفه : انشالله بيوافقون .. المهم سمحولي أنا بسير الحيره برتب هالأغراض اللي يايبتنها أسووم يعلني فدا خشمج تعالي ساعديني محتايتنج شوي ..
أسوم : من عنوني وأنا كم عروس عندي فديتج والله يا هنــوده أسمينا بنتوله عليج وعلى سوالفج يعلني ما أذوق حزنج يا هنووووووده ..
هند وهي تضم أختها لصدرها : هههههههه فديتج والله يا أسووم حتى أنا وربي بشتاقلج ..
كل واحد سار حيرته وبعد نص ساعه نزلوا عشان بتغدون ومن عقبها ردوا حيرهم وسهيل اللي تم يفكر في الريم وإذا هي بتوافق عليه او لا كان يتمنى إنه الله يوفقه وياخذها على الأقل بتكون حرمته وياه وما بيحس بالوحده طول مدة سكنه بره ..


الجزء 20
في بيــت خــالد الرميثي :
في الصــــــــالة :

حمدوووه وهي تنافخ وتفر الورقه : لا لا لا ما يستوي سعوود انت غشــــاش جي جم ولد عندك عنبو انت فار أربع الحينه وهذا الخامس تقص علي شووه ؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههااااااااي ثرج منتبهه وتعدين كم ولد فاار ياااااله أنا قلت حمدوه هبله وبنفوز عليــها ..
حمده : لا والله أحلف إنت بس سعوووود لا تستهبل جان تبانا نكمل لا تغش ياخي أنا ما أحيدك غشاش هاي سوايا أحمد وحمد ولا إنت كنت طيب ..
سعيد : هههههههههههه من عاشر قوما أربيعين يوما صار منهم وريلج هو اللي معلمني هالسوايا ...
حمده وهي تتنهد : آآآآآآه فديت الطـــاري والله أسميني متولهه عليه مالت عليه الحمار من سار ما فكر يتصلبي ويوم يتصلبي شحالج شخبارج ويالله برايــج مستعيل عندي شباب ولا حاسبي ..
سعيد : يااااااااا سلااااااام يااااااا سلاااااااام أقد إييييييييه حلووو الغراااااااااااام ..
حمده وهي تضحك وخدودها حمرن : ههههههههههه جي غاديلي نانسي عجرم ما شالله انزين قوم هزلنا شراتها ولا شرايك تسير تغسل الثياب تراهم أمرره متكودااات في غرفة الغسيل ...
سعيد : هههههههههههههههههههههههههاا عنلالالالالالالالالاتك يالماصخه جي طباخكم أنا أغسل ثيابكم ..
حمده : هههه لا لا محشووم بو عسكور يعلني فدا خشمك اللي يشابه خشم ريلي ..
سعيد : ياااااااااا هالريل لا لا لا بصراااااحه أنا بديت أغار أشوف أحمدووه خذ غلاتي عندج ...
حمده : هييييييييييييييييييه تصدق إنيه ما اعرف الحينه إذا أحبك أو لا ..
سعيد وهي يفر عليها الوساده : ماااااااااااااااااالت ماااااااااالت هب مني انا اللي قلت بسليج بدال ريلج اللي يحووط في صلاله مع حمووود وسلطااانووه وما أدري منووه بس ما عليه ما عليه هين هين ..
حمده وهي ترد تفر عليه الوساده : لاااااااا تقووول مالت ترى ازوالك الحينه جي أنا حرمه الحينه ولازم تحترمني ..
شمووه وهي تربع : حمدووووووووووه حمدووووه إنتي ما تسمعيني سووه ..
سعيد وهو فاااااااااااااطس ضحك ويرفع حواجبه : هههههههههههههههههههههههههااي أشوف الكل يحترمج حتى شمووه صارت تزقرج حمدووه هب عمووه وشوي وبتصفعج بعدها ..
حمدووه وهي اونها مغيظه على شمووه : إيييييييييييه شو حمدووه هاي بعد أنا شو اسمي ؟؟!
شموه وهي أونها تعاند : حمدووووه سو بعد إنتي ما تعلفي سو اسمج ؟؟
حمده : قولي والله إنتي بس لا آنسه شموه ما أعرف شو أسمي .... إيييييييييييه قولي عمووه عيب قولي حمدووه يوم نكون أرواحنا لكن يوم يكون حد هنيه قولي عمووه إنزين ؟؟
شمه وهي تتطالع كأنها تدور عالغريب اللي قالت عنه عمتها : مافي حد هنيه غير سعووود هادا أنا أعلفه ..
حمده وهي تتطالع سعيد من فوق لتحت وعقب تضحك : ههههههههههههههههههههههههه ويييييييو قالوله سعووود ههههههههههههههه حتى إنت ما يحترمونك ..
سعيد وهو يرص بعيونه ويطالع شمووه : شمووه تعالي أنا شو اسمي ؟؟
شمه خافت : أممممم خالي سعيد ...
سعيد وهو للحين يطالعها : إياني وإياج تقولين سعوود جي قولي خالي فاهمه ولا ما بوديج الدكان ترى (ويأشر على حمده ) وهاييج برايها قوليلها المـاصخه ...
حمده وهي تفز واقفه : لاااااااااا والله شووووو قلت ... شموه لا تسمعين كلامه وأنا بخلي جول يوديج الدكان هو وميري ..
شموه : انزين نروح الحيييييييينه ..
سعيد : دام السالفه فيها دكااااان وخساره لا يابوج سيري عند عمتج هاي عرووس وعندها فلووس أنا واحد فقير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه ترى هب منك من ماليزيا هاي اللي سرتها ما خلت فلوسك عنبو وما قلت لأحد فجأة ييتنا جي أنا بسافر باجر بسير ماليزيا مع الربع ( وهي تقلده ) لا وبعدك ما يلست سبووع هناك يلست شهر وربي إنت ما تخيل يوم تعرف إنه في خاطريه السفره ولا قلتلي عشان أخاويك بس دوووااااااك فلوسك خلصن ...
سعيد : ههههههههههههههههههههااي يااله يا حمدوه ما تسوا علي هالسفره جان كل شوي طريتيها لي قلت بتمشى وأغير جو والشباب فجأة عزموا يعني شو تبيني أسوي بعدين هنيه كل واحد لاهي في عرسه هزاع من صوب وحمد اللي حاشر البقعه من صوب زعلان ليش عرسه في الشتا ومن صوب أحمد اللي كل شوي نقز وقال بسوي هذا وبسوي هذا ويغير فما أدري شووه واللي زااااااد هند بنت خالوه شيخه عرسها هالسبووع يعني إنتوا يا ما تعرسون يا تعرسون رباعه أسميييييييكم مهبل ولا شلكم بالزواج ...
حمده : هههههههههههههههه صدقك والله وربي العايله كلها بتعرس مره وحده هالسبوع هند وعبيد والسبوع اللي عقبه عرس هزاع ومريوم وأنا أحمد اخر الشهر ههههههههههههههههه شتتت أسمينا ما عينا خير ..
سعيد : هههههههههههه توج تلاحظين شووه ...
شمووه : أفففففف أنا ما أعلف سو تقولون إنتوا .. حمدووه يدووه تباج أنا ما يخصني قلتلج باااااااي ..
حمده : مااااالت عليها توها تذكر إنه أماااااايه تباني سعيد بسير أشوف أمايه تعال ويااي أحيدهم فارشين ويالسن خاااااااري ..
سعيد وهو يقوم : يالله بالمره بسلم على خاااالوه ما يلست وياها من رديت ..
طلعوا حمده وسعيد صوب أمهاتهم اللي كانوا يالسين ومعاهم السيافي ويزووي وشمووه أما فطوم ومريوم كانوا في السوق يتزهبون ( خلال الفترة اللي طافت أو بمعنى صحيح في اليوم اللي وصل هزاع فيه مريم للبيت كان عمه خالد يترياه وسأله شو صار وياه وقاله إنه رمس مريم وهي وافقت بس خالد ما تطمن وسار وسأل مريم اللي قالتله إنها موافقه وما بتلاقي أحسن عن ولد عمها ياخذها ومن يومها تمت خطبتهم رسمي وتحددت الملجه والعرس السبوع الياي على إنه مريم وافقت وكانت تجهز لعرسها بس ما كانت فرحانه به الزواج لأنه زواجها من هزاع بشرووط وقيوود هي حطتهم وما كانت تقدر تتخيل كيف بيكون زواجهم وهم بيعشون في بيت واحد مثل الأخوان بس كانت تجامل اهلها وتبتسم جدامهم عشان ما تكدر حد خاصــه يوم شافت فرحة أبوها وأخوانها وكيف الكل ارتاح يوم عرفوا إنها وافقت على هــزاع ... من صوب ثاني كان هــزاع هب مقصر في شي اللي يحتايونه يكون عندهم وكل شوي رايح مكان عشان يرتب عرسه خاصه إنه مريم رفضت إنه تسويه في صالة الظفره وقالت إنها ما بتلبس فستان أبيض لأنها مطلقه وتفضل يكون في خيمــة وهــزاع ما اعترض ابدا بالعكس سار البداد وحجز أربع خيم كبار بينصبوهم جدام البيت ثنتين للحريم وثنتين للرياييل وكان مواظب على إنه العرس ما ينقصه شي وهو اللي أهتم بأمور الكوشه والبطاقات والفرقه والحربيه اللي بيحظرون العرس وكانت الفرحه مبينه على ويهه وكان كل يوم يسير لمريم يتنشدها إذا قاصرنها شي ولا تبا شي وهي من تشوفه وتشوف فرحته تنسى المستقبل وخوفها منه وتفكر بس في الحاضر وتفرح من فرحته... هــزاع ما نسى وعده لمريم بس عنده أمل إنه الوضع بيتغير بعد العرس فعشان جي حب إنه يعيش الفرحه مع اهله وربعه ومطر ربيعه اللي ما فارقه طول هالفتره وكان كل يوم ييه من العين ويتم وياه اليوم بطوله وهالسالفه جربت من بينهم وااااايد حتى سلطان اللي استوى من يخلص داومه يسير بوظبي عشان يساعد في تجهيزات عرس هــزاع ربيع اخوه واللي حسه مثل أخوه خــاصه إنه تعلق بأحمــد بدرجه كبيره وحب هالإنسان بدرجة الجنون خاصه إنه يحب الخيول مثل سلطان وكانت أفكارهم وهواياتهم وحده واللي عيبه صدق شموخ أحمد وغروره اللي يشابه غروره هو فإندمج وياه بسرعه وطبعا مع حمــد اللي هم بعد حبه سلطان ويمكن ارتاحله قبل أحمد خاصة إنه حمــد دايما فرحان ومستحيل حد يشوفه متكدر حتى في أصعب الأمور كان يشوفه مبتسم وابتسامته كانت تزيده حلاه وكان فعلا يريح اللي جدامه ويفهمه من دون ما يرمس بس من عرف أحمد ويلس وياه وسمع سوالفه حبه وااااااايد وحسه قريب منه وهذا كان شعور احمـــد بعد ... وخلال هالفترة البسيطة تعلق سلطان وايد به الاثنين وبعد تعرف على مايد ربيعهم وعيبه وايد وحس إنه هالإنسان مثله في العمل لدرجة إنهم فكروا إنهم يفتحوا شركة خاصة تجمعهم هم الأربعه بس للحين كانت مجرد فكرة اقترحها حمد عليهم وما درسوها بس سلطان حطها فباله ) ...

في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ...

وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود..



في صـــــلاله :

كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان
كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ...
سلطـان وهو يتنهد : آآآه ..
أحمد اللي كان يضحك وهو يشوف فارس ربيع سلطان ماسك حمد أونه يبا يزنطه : هههههه سلامتك من الآآآآه .... هاه بوميييييييد لا يكون مشتاق لشوقك هناك ..
سلطان وهو يتذكر العنود اللي فعلا كان ميت وواصل حده وده يرد بس عشان يضمها لصدره : ياااااااله يا بوماايد ييت عالعووق أسميييييييييني ميت وواصل حدي ودي بس نظره ياخي ..
عبدالرحمن ربيع سلطان : خيييييييييييبه لعنبووه الحب جـــان يسوي جي فراعييه ..
حمد بعد ما بعد عنه فارس : خيييييبه تخيب العدوو قوولوا آآآميييييييييين ..
الكل : آآآآآآآمييييييييييييين ..
حمد وهو يرفع إيده : ويــاخذ شارون ..
الكل : آآآمييييييييييييييين ..
حمد : وتنخسف الأرض ببوش ..
الكل : آآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين ..
حمد : ويموت هالكفره وتتحرر فلسطيــن ويعم الخير والسلام في العالم ..
الكل وهو ملواا من أدعية حمــد : آآآآآآآمييييييييييييييييييين ..
وتوه حمد بيرمس قطعه أحمد : يييييييييييههههاااااااااء بسك ياخي خلاص فهمنا ..
حمد وهو يطالعه بنظرة ترجي : حراااااااااام حررااااااااااااااام آخر دعاء ..
مايد : ههههههههههههههههههههههههههااي ياخي خلوه يدعي عن خاطره .. قل قل حمد وإحن وراك ..
حمد وهو أونه يفر بوسه في الهوا لمايد : أأأممممممممممووااااااح ياخي والله أحبك إنت الوحيد اللي تفهمني ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااي ..
حمد وهو أونه جدي ويطالع مايد بخبث : أصصصصصص بس بس سمعوا ياااااااارب يارحمن قرب موعد عرسي وحنن أهل حرمتي وخلهم يوافقون على تقديم هالعرس وربي ما تحمل يا جماعه أبا أعرس ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي ..
محمد أخو سلطان : ههههههههههههههههاي والخيبه جان مخلين الريال مستقطع يااله يا مايد خاف الله في نسيبك الريال مصطاب حرررااام عليكم يوم إنكم ما تجدمون العرس ..
سلطان : ههههههههههههههه والله صدقه بوجسيم ماايد خاف الله في حمد هذا غالي وما يهون علينا بصراحه عادي إحن نسوي مظاهرات في العين ونطالب بتقديم عرس حمد وعيوزه ..
حمد وهو أونه معصب : إيييييييييييه وين تبا عيز الله ركبك فدييييتها أنا أم عنتر ماحد شرواتها وربي غرشوووب بس إنتوا شدراكم ..
أحمد وهو فاج ثمه : أم شوووووه ما سمعت ..
فارس : هههههههههههههههههههه عنلالالالالالالالالالالالالاتك تبا الحرمه يستويبها شي أونه أم عنتر ههههههههههههههه يعني إنت أبو عنتر هلاااااااااا والله بالطيبين ...
مايد وهو يفره بالملاس : إنت إيييييييييييه شو عنتر هذا بعد وين تبااا ؟؟
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههاااي ياخي وربي إنت تحفه بس تصدق أنا أمبوني قبل كنت شاك فيك حمــد الإقامه لو سمحت وينه وينه الجواز عطني إياه ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااي ...
حمد : عنلالالالالالالاتك يالهرم والله إنيه مووووواااتن أصلي ..
أحمد : ههههههههههههههه هلااا بالمواااتييييييين والله ..
سلطان : ههههه دام فيها مواتن عيل عزالله عرفنا بلادك وظنتي بعد إقامتك منتهيه وإنت الا ساااكن جي ..
الكل : ههههههههههههههههههههااي ..
مـايد : ههههههههههههههههههههههههههااي الله يقطع سوالفك يا حمــد والله إنك رووعه ولو على عرسك ياخي إنت تامر أمر من أرد البيت برمس الوالد وبسأله إنه يجدم العرس بس إنت دخيلك لا تتهور ما فينا يستويبك شي وربي غالي وعزيز ونباااك ياااااااخي ...
فز حمــد من مكانه ولوى على مــايد ( يمكن الكل كان يتراواله إنه حمد يسولف بس كان صدق فرحان وكان فعلا وده إنه يقرب موعد عرسه لأنه حبه لشوق فاق كل تصور وهب قادر إنه يتم بعييد عنها كل هالوقت ) وربع عالسيارة وشغل المسجل وطول عليه وياب باكورته وتم ييول جدام مااايد والشباب من شافوه جي قاموا وياااالوا وأرتبش الجو من حركة حمــد الا سلطان وأحمد ومايد اللي كان يالس على طرف بعيد شوي يشوف اليوله ... بس أحمد كان حاس إنه سلطان فيه شي فمسكه من إيده وسحبه وبعدوا شوي عن الشباب وتموا يتمشون ..
أحمد وهو يطالع سلطان : شفييييييك بوميييد رب مافي شر ؟؟
سلطان وهو يبتسم لأحمد : هههههه لا والله يا أحمد ما فيني شي وربي مستااااااانس يمكن زعلان شوي لأنه ضيعت وقت طويل في عمري وما عشت هالأيام يعني أنا بسبة دوااامي ما كنت أقدر أطلع هالطلعات بس اليوم أحس إنه فرحتي كبيررة خاصه مع هالربع الطيبين والله الجوو روووووعه وودي كل سنه نطلع طلعه مثل جي ..
أحمد وهو يبتسمله برقه تذوب الصخر ( كان أحمـد وسيييييم بدرجه كبيره بس من يبتسم كان حلاه يزيد مليوون مره خاصه إنه هالابتسامه تبين رقة قلب هاللإنسان ) : أممممممم والله ما أعرف شو أقولك كل واحد تاخذه الدنيا عن احبابه وأهله والدنيا لاهيه مثل ما يقولون بس إنت تقدر تنظم وقتك وتخلي وقت لربعك مثل مالك وقت لدوامك وبصـراحه إنت يا سلطان مصدر فخر لأي حد يعرفك يعني شووف عمرك توك ولد 24 بس ما شاءالله ما في حد في الإمارات ما يعرفك ويحترمك مافي مجله ما تكلمت عنك وأغلب الشركات الحينه تحاول تضمك لها يعني إنت ما ضيعت وقتك عالفاضي لا بالعكس إنت كنت مستغل هالوقت صح وأنا بصرااااحه معجب فييك بس حلوو بعد إنه الواحد يساوي بين كل شي يعني لا تهتم في شغلك وتبده عن اهلك وربعك حاول تساوي بينهم وانشالله الله بيوفقك ..
سلطان وهو يبتسم : انشالله بس تصدق للحين ما وصلت في شغلي للشي اللي أبا أوصـله وودي أفتح شركتي الخاصه وأخلي الكل يرمس عنها وأصدر كل شي وما تحتاج بلادنا لأي شي من بره ..
أحمد وكأنه يتذكر شي وعقب ضحك بشكل هستيري حتى سلطان انصدم من ضحكه واستغربه .. أحمد وهو يحاول يمسك عمره عشان يرمس : هههههههههههههههههههههااي والله سوري يا سلطان بس تذكرت حمدووه يوم قلت شركتي الخاصه هههههههههههههههههههه والله هالبنيه تحفه إنت تعرف إنها تدرس إدارة أعمال وعندها طموح مثلك إنها تفتح شركتها الخاصه وكانت دووم تقولي بفتحها وبييبك إنت وحمد وبشغلكم فراشين عندي بخلي واحد يشيل شنطتي والثاني يربع وراي بشاي الكرررك ههههههههههههه مالت عليها جان شاي كرررررك في شركه وربي هالبنت هبله ..
سلطان وهو يتخيل الموضوع وأحمد وحمد يربعون ورا حمده : ههههههههههههههههههههههههههههااي والله ما تخيلها هههههههههههههههههههههههه شكلكم بيطلع تحفه .. هههههههههه الله يقطع سوالفها..
أحمد وهو يهدى شوي وارتسمت على ويهه ابتسامه خفيفه : تصدق يا سلطان حمـده هاي إنسـانه رووعه قلبها وحبها كبير لكل الناس تحب الكل وما تكره حد تشوف حمد ( ويأشر على حمد اللي كان واقف فه اللحظه وهو حاط إيده في شعـره ويضحك وفجأة كأنه حس بنظراتهم عليه رفع إيده وهو يسلم عليهم ) حمدوه نسخه منه في الطبع تضحك دووم وتسولف وابتسامتها دووم على ويهها حتى لو كانت حزينه أو مهمومه كانت تبتسم ( صد على سلطان ) حمـده مجموعة إنسان بتلاقي فيها الحب والطيبة والرقه والفرح مثل ما بتلاقي عندها الحزن والهم والألم والخوف والغيرة بس ما بتلاقي عندها الكره مستحيييل أصدق في يوم إنه هالإنسانه ممكن تكــره أو حتى تحقــد سلطان ( ويأشر على قلبه ) حمــده هاي هنيه وبتعيش طول عمـرها هنيه لو أقول إني أحــب هالإنسانه ما بكون أوفيتها حقها هاي شي فوق الحب شي كبير ما تتخيله حمـده إنسانه نادر إنك تلاقي مثلها بس لو أقولك خايف الحين بتصدقني ما أدري أخــاف إني ما أقدر أسعد هالإنسانه ما أقـدر أرسم البسمه على ويه أغلى الناس لقلبي ما أدري دايما أحس إنيه مقصر في حق هالإنسانه وإني على كل اللي أسويه لها للحين ما أوفيتها حقها ...
سلطان اللي كان واقف ويسمع كل كلمة يقولها أحمـد له حس أنه واقف جدام إنسان كبير كبير وااااايد إنسان ما عرفه طول حياته اللي مرت إنسان كبير بحبه وبمشاعره الراقيه حبه لأحمد زاد أضعاف حبه الأولي خاصه إنه هاي أول مره فيها أحمد يتكلم عن حمده جدامــه فخاطره حسد أحمد على هالإنسانه وتمنى لو إنه يقدر يعرفها زين وفخاطــره قال معقووله في حب مثل هالحب وكان فرحان من خاطره إنه عرف هالناس بس حس إنه لسانه انربط كان وده يقول شي يخفف فيه عن ربيعه بس حس إنه أحمد الحين هب وياهم أحمد الحين في عالم ثاني مافيه الا هو وحمــده فما حب يخرب هاللحظه عليهم ففضل إنه يسكت بس ما شاف غير حمـد ياهم ونقز على ظهر أحمد وتعلق فيه وهو يضحك وأحمد من حس بحمد وراه تم يضحك وحمد يحركه ويقوله أمباااااااااع وفر سفرة أحمد اللي حرك راسه عشان تطيح السفره كامله فطلع شعره الطويل وتم يضحك ويمشي وهو شال حمـد على ظهره والشباب كلهم ناقعين ضحك وبادصدفه مرن بنتين جدامهم ومن شافوا حمد وأحمد تموا يضحكون وحمد يسويلهم حركات ويأشرلهم
أونه تعالوا صوبنا والبنات استحوا من حمـد وساروا وهم ميييتين على حمد وأحمد وحركاتهم خاصه إنه جمالهم مميز وخفة دم حمـد حلتهم زياده سلطان كان يضحك على هبل هالاثنين بس فخاطره فرحان وايد من وجوده ويـاهم ومن نزل حمـد عن أحمد ربع سلطان ونقز هو بعد فوق ظهر أحمـد وقاله أمباااااااع وأحمـد فطـس من الضحـك على خرش هالشباب وفخاطره تم يتفدا حمـده لأنها يوم كانت صغيره كانت تسوي فيه نفس هالحركه ياااااااله ياحمدووه شكثر أنا مشتاقج ومر اليوم على الشباب ولا أروع وكان بين سوالف وضحك وبالباجر طلعوا الشباب قابضين خط الأمارات رادين صوب بيوتهم وتحركت السيايير رباعه وكان حمـد وأحمد وسلطان في سيارة وسلطـان كان يسوق وكان الجو عندهم ربشـه وكان ودهم لو مايد ركب وياهم بس عبدالرحمن لزم عليه إنه يركب وياه ومحمد وفيصل و فارس في سيارة وباقي الشباب توزعوا بعد في السيايير وفي سيـار سلطان اتصل أحمــد في أهله وبلغهم إنهم في الدرب يسيرون صوبهم وعقبها أتصــل في حمـده وسولف وياها وأهداها شلـه كانت تقــول


فكري وروحي يمك قريبه
ما تبتعد عنك لوصرت أنا بعيد
أشواقي لا زادات ما هي غريبه
فرض اللي غبتي أشواقي تزيد


الوقت ماهو شي أبدون شوفك
وأدري أن حبي حي في وسط جوفك
يكفي إنك تحسي بعذابي وشكواي ..
راضي بحبك لو هو همي وبلواي
عندي أمل نلتقي ياحبيبة
صدفه بتجمعنا بليا مواعيد
قلبي معك لا شك ياما خذ نصيبه
لقيا برضا الخاطر عسى أيامنا عيد

انسى الألم والكي تنسين خوفك
قدرك لي ماهو شوي والله ما أعوفك

إنتي السعاده لي وإنتي سبب مشقاي ..
وإنتي فرح ودموع رسمات دنياي..


كلمـــات : رياض أبراهيــم

كـانت حمده ميته وهي تسمع هالشله كانت مشتاقه لأحمد وااااايد وتمنت لو إنها عنده الحين ودها إنها ما تبتعد عنه طول بس كل هالمشاعر تمت فخاطرها وما باحت فيهم وحلفت إنه أول ما بيرد بتقوله إنها ما تباه يطلع مكان من دونها ووين ما يسير هي وياه وتمت تسولف وياه شوي عقب سكرت عنه لأنه أمها زقرتها مع إنه أحمـد كان وده لو يرمسها وقت أكثر بس سكر وارتبشوا من سوالف حمد اللي كان طايح مغايض في سلطان ..
وكانوا كلهم مستانسين به الرحله الحلوة لكـــن فرحتهم هاي ما أكتملت يوم أنجلبت وحـده من السيايير وكانت سيارة سلطان اللي أنجلبت مع إنه سلطان حـاول إنه يتحكم في السيارة عشان ماتتزحلق وتنجلب لكنه ما قــدر وفجأة أنجلبت السيارة وبدا الدم ينتشـــر في البقعه

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:05 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء 21

قبل الحــــداث بربع ساعه :
في حجـــرة حمــــده :

حمده وهي سايره صوب الكبت : لوولوو حراااااااام قوليلي شو ألبس أحمد بيي اليوم دخيلج والله ما أعـرف شو ألبس خاصه هو من أسبوع ما شافني ..
لولوه اللي كانت منسدحه وتقرا مجله : أففففففف حمدووه ما أعـرف والله بس جان تبين رايي لا تلبسين شي فخم إنتي ناسيه إنه عرسكم قريب يعني لا تلبسين شي حلوو عسب يبين الفرق عقب الزواج ..
حمده وهي تصد صوبها ويتحرك شعرها وراها اللي طول وايد وتعدا ركبها خاصه إنها كانت ناشلتنه عسب يجف ( مبطلتنه ) : والله هـــــــزرج ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها وتضم ريولها لصدرها وتلعب في شعرها : هيه أنا أشوف لو بالغتي في اللبس الحين شو بيفرق فيج عقب ..
حمده وهي تسير وتيلس جدام لولوه على الشبريه وترفع شعرها : تصدقين إنتي فنتكـــه ... ههههه كيف طافتني هااي لا لا شكلي من كثر ما أحب أحمد بدا ذكائي الحاد ينقص ..
لولوه وهي تطالعها بخقه : ذكـــاء الله والذكــاء الله يخليج سكتي سكتي ما في داعي نرمس ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههااااي مالت عليج هب ماده هاي اللي يبت فيها سي وربي ما يسوا علي ذليتيني فيها ..
لولوه وهي ترمس بجديه : حمدووه فهمي إنتي هذا هب مستواج وإنتي تعرفين هالشي ما أدري شياج خاصه فه المـــادة كنتي دووم تقولين إنها سهله ميرووه اللي ما تدرس طوول يايبه فيها بي بلس وإنتي سي وين كان عقلج يوم كنتي تمتحنين ..
حمده وهي تذكــر ليش هاليوم بالذات كان عقلها هب معاها : ههههههههههههههههاااي وربي أنا كنت دارسه زين بس فيوم الامتحان انتي ما تذكـرين إني تأخرت وييت بعد ما بدا الامتحان بعشر دقايق هههههههههههههههههههههههه والله يا لولوه ما حد خرب علي غير أخوج النذل يوم نزلت تحت دورت حد يوديني الجامعه لقيت الكل طالع وماحد غير فطوم ومريوم فتخبرتهم وين الدريول قالوا سارح ويا أمايه صوب الوثبه وحمد وخليفه وأبوي كلهم طالعين فطوم قالت إنها توها شايفه سيارة أحمـد بره فدقت عليه ولقته مطنش أول كلاس وكان توه بيظهر فقالتله يخطف وياخذني وإنتي تعرفين إنه هالفترة أنا وأحمد كنا تقريبا مخطوبين وانا استحيت وقلتلهم لا مابا بس ماحد سوالي سالفه خاصه إنه علي امتحان وسرت ويا أحمد ويوم ييت بركب ورا أونه عصب وقالي أنا هب درويلج تركبين ورا وأضريت أركب جدام ومن ركبت بدا أحمــد نذالته طول الدرب وهو طايح فيني أونه إنتي شو ما تحسين ما تشبعين رقاد وما أدري شووه وأنا تميت أتلاسن وياه وما سكتله والمهم من وصلنا الجامعه تعرفين شو سووا النذل ؟؟!
لولوه وهي مبطله عيونها ومندمجه في السالفه : شوووه لا يكوون ضربج ؟؟
حمده وهي انفعلت واحمرت خدودها : لا لا ما ضربني يا ليت والله كان اهـون بس النذل قبل ما أنزل قبض إيدي وقربها صوبه وقالي بصوت مبحوح أونه عــاد الريال ذايب ويحب مااصخ شووه أونه حمدوه لا تكوني زعلتي ترى والله أسولف وياج حبيت بس أخفف عنج التوتر وأنا منقهره قلتله أي توتر إنت بلسانك نسيتني كل شي درسته قالي بصوت واطي آســف وحبني على إيدي وهوس عليها بالقوو وأنا من شفته حب إيدي تجمدت مكاني وما عرفت شو اسوي اللين قالي وهو يضحـك ويطالعني بنذاله بعد شو عيبتج اليلسه شووه إييييييييييه عليج امتحان لحقي عليه من قال جي حسيت بعمري صدق وما أشوف عمري الا وأنا أضربه على جتفه بالشنطه وربعت للجامعه وهو يضحك بذمتج هب نذل ؟؟
لولوه وهي عيبتها السالفه : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي قولي والله ههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا يالسه الومج ليش يايبه هالدرجه هههههههه والله لو أنا جان رسبت في الماده ولا عندي خبر في الامتحان وربي ما توقعت أحمـد به النذاله عنبو اللي يشوف شكـله يقول ملاك مستحيل تطلع منه هالسوالف بعكس حمووود المرتبش دووم ..
حمده وهي تنش : لا والله حبيبتي حمووود أخووووووي برئ بالنسبة لأحمــد لا واللي باط جبدي إنه يوم ملجنا طرى الموضوع وربي لو تشوفينه يا لووولووو بتقولين هذا برئ وما مسوي شي أونه يطالعني وهو فاج ثمه ويقولي أنا أنا سويت جي لا لا ما ظنتي إنتي يالسه تتبلين علي أنا محشوم عم هالسوالف ..
لولوه وهي هب قادره تقبض عمرها ويلست تضحك بشكل هستيري : هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه لا لا ما أقدر ما أقدر هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم اللي حدرت الحيرة مستغربه الضحك اللي كان واصل اللين تحت ( كانت توها راده من الصالون ) : حوووووووووووووه شفيكم الضحك واصل لين تحت شو الســالفه ضحكونا وياكم ...
حمده اللي كانت تطالع لولوه وهي منقهره منها بسبة ضحكها الهستيري فرت عليها وساده ودت صوب مريم وتوها بترمس بس من شافت أختها سكتت وتمت مبطله عيونها بعدين ابتسمت وسارت صوبها : ياااااااااااااااااااااااااااي شه الجمال كله أشش أششش إييييييييه ده كله والله الواد هــزاع هتحصله حاجه لما يشووف الحلاوه دي كلها ..
مريم وخدودها احمرن وصارن وردي من المستحى : لاااا والله انزين جب جب شو السالفه عندكم ..
لولوه اللي كانت للحين تضحك وعيونها مدمعه من كثر ما ضحكت : ههههههههههههههههههههههه والله تيين مريوم وتلحقين على ختج الخبله ههههههههههههههههه وربي هالبنت تحفه ..
حمده وهي تتطالع لولوه بملل : أقووول لولوه جب جب لا أيي أدوس في بطنج الحين ..
لولوه وهي أونها تبا تخبر مريم : تصدقين مريوووم حمــده ( تربع حمده صوب لولوه وتيلس فوقها وتحط إيدها على ثمها وتحلف عليها إنها ما تكمـل ) ..
ومريوم تطالعهم وهي مستغربه من حركات هالبنات : حووووووووه هههههههههههههه وربي إنتوا مخبل عنبوا زادكم حريم الحينه وهاي سواياكم وإنتي حمده عنبو جان بتعرسين عقب أسبوعين وجي تناقزين وتربعين ..
حمده وهي يالسه فوق لولوه والثانيه تترجاها تقووول بس هم مستانسين به اللعبه : ههههههههههههههه لا أنا عاقله بس هاي لوولوو خبله ولا أنا مافي حد أحســن عني ههههههههههههههههه ..
مريم وهي تيلس على كرسي التسريحه : ههههههههههههههههه مبين مبين لا والله ما شالله عاقله ..
حمده وهي تنش عن لولوه وهي تضحك عقب تتطالع مريم : بس مريوم ما شالله اللون طالع روووعه على شعرج خاصه مع القصه والله طالعه تحفــه وعاطيج لوك يديد ..
مريم وهي تبتسم بخجل : والله ؟؟
لولوه اللي كان ويها أحــمر من اللعب اللي لعبووه هي وحمده : أمممممممم بصرااحه يجنن والله عاطينج اصغر عن عمرج ترى مريوم والله أنا خايفه اخوي يتخبل علينا حرااااااااام عليج خفي عليه شوي هو اروحه من يشوفني يقولي هاه شخبارها محتايه شي قاصرنها شي وكل يوم يقول يااااااااله متى بعرس الريال من الله مستخف ومشتط على العرس بعد تيين إنتي وتسوين جي ترى عااادي يرووح فيها ..
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههه يااااله يا لولوه ثرني شو مسويه اللهم صابغتنه أحمــر وقاصتنه مدرج ..
حمده وهي تبتسم : بس لا تنسي إنج بيضـــه وااااااااايد وبصراحه مع لون عيونج وبشرتج الصافيه طالع شكلج رووعه والله ..
مريم وتبتسم : لا والله خلي عنج ترى لو بنرمس عن الجمــال ما شالله عليج إنتي ماحد ما شافج وما مدح جمالج سواء إنتي ولا لوولوه ما أدري أنا و فطوم ليش طلعنا جي عنبوا ما نسوا شي عدالكم ولا غنتي ما تحيدين الحريم كيف يتنشدون عنكم كل شوي وحده يت صوب أمايه ولا خالوه موزه ومنو هاييلا ومن بناته وما أدري وش هو ..
لولوه وهي مستااااانسه : والله حد ياه ونشد عني ياااااااااااي وناااسه مشكوووره مريوم عطيتيني أمل في نفسي إنيه ممكن اعـــرس وإنه في خبل بيجازف بعمره وبياخذني ...
حمــده : خييييييييييييييييبه ترى اللي يسمعج الحين يقول هاي مستقطعه يااااابوي بتعرسين لا تحاتين شت شت كيف تحاااااتي العرس ..
مريم وهي تسير وتيلس عندهم عالشبريه : هههههههههههههههه الله وأكبر عليج يا حمدووه كليتي البنت

لولوه وهي أونها بدمع : إييهئ إييهئ شفتي ختج المتوحشه كيف ترمسني ..
مريم وهي نقعت ضحك على هالبنات وفخاطرها تقول يااااااله يعله دووم حياتكم سهله وحلوه وما فيها حـزن ( ما كـانت تعرف إنه في هالوقت اللي يضحكون فيه كانت في سيارة في طريقها للإنجلااااب تضم اهم شخصين في حياة هالعايله ) : هههههههههههه لولوه ما عليج من حمدوه وجان على العرس ترى صدقيني بتعرسين قريب ..
لولوه وهي تتطالعه بدهشه : شووه شو تقصدين ؟؟ في عرب يبوني ؟؟
مريم وهي تبتسم بخبث : ماااااااا بقووول لا تحاولين ..
لولوه وهي تفز واقفه وكانت معصبه حدها خافت إنه يي حد ويبعدها عن مــايد : عرررررررس ما بعررررس لو شو ما يستوي ماباه هالعرس ..
مريم وهي مستغربه من ردة فعل لولوه خاصه إنها هي اللي كانت تبا العرس : إنزين يالخبله أعرفي منو أول بعدين رمسي ماااااااالت عليج اللي ياينج مـــايد اخو شوق ربيعتكم ..
لولوه كانت توها يايه بتنزل من فوق الشبريه من سمعت رمسة مريوم تخبلت واتخرطفت ريولها في اللحاف لأنها كانت واقفه فوق الشبريه وطاحت على الأرض هي واللحاف وحمده ومريم يطالعونها وهم فاجين عيونهم بس هي قامت بسرعه وقالت وعيونها مبطله على الاخير : شووووو شووووووه قلتي؟؟
مريم وهي تتطالعه باستغراب شو هالمينونه يا ربي : إنتي هبله شووو شوو فيج عنبو طحتي طيحه لو طاحها حمار كان تأذى منها لكن إنتي أبد ولا كأنه ياج شي ..
حمده بعد ما استوعبت اللي صار يلست تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي والله يا لولوه إنتي هبله ومينونه رسمي هههههههههههههههههههههه عنبو دارج مفضووحه وربي ..
لولوه وهي تمسك راسها وين طاحت عليها : أوووووووووووهو يا خي مريوم لا تذلينا قولي شو قلتي أففففففففففففففف لا تستوين نذله ..
مريم وهي تضحك وفهمت إنه لولوه كان فخاطرها مايد عسب جي هب مصدقه اللي صاير : هههههههه شو قلت بعد قلت اللي ياينج مــايد خو شوق حرمة حمـــــــد ارتحتي آنسه لولوه ..
لولوه وهي تتطالعهم بغباء عقب ردت وانسدحت وحطت راسها على ريول مريوم : لا لا لا ما أصدق بصــراحه معقوووله مــايد سواها وياه البيت وخطبني والله ما أصدق ..
حمده اللي قامت تتيب ماي لبنت عمها حستها تعبانه أو مصدومه وكانت فخاطرها فرحانه به الخبر الحلوو أخيرا الله بيوفق لولوه ومـايد وبتاخذ اللي تحبه وتوها يايه بتشل الجلاصما حست الا وضاربتنها ضييييييييقه فجأة .... وحست إنه صدرها بيطلع من مكاااااااااااااااااانه وطاح الجلاص وانكسر ومريم ولولوه صدوا صوبها وحصلوها ترتجف وعيونها مبطله على كبرهم وإيدها على صدرها وويها أصفــر كأنه الدم اختفى من ويها وفجأة أنسمعت صــرخه عاااااااااااااااليه في البيت وكانت صرخة فاطمه اللي كانت تنادي فيها أحمـد أخوها وتوأمها ضربتها نفس الضيقه اللي ضربت حمـــده والبنات من سمعوا صرخة فطوم خافوا عليها وربعوا صوبها خاصه إنها خلاص قدها وتربي وحمده تمت في حيرتها تطالع الزجاج المكسور وقلبها يالس يتفتت داخلها كان راكبنها خووووف وحفوووووووووز بشكل يخوف وما قدرت تشل عمرها وتقوم والبيت أنجلب فوق تحت وفطوم نزلت واتصلت في خليفة وقالتله يلحق حرمته لأنها شكلها خلاص بتربي ولولوه اتصلت في الاسعاف عسب ييون ويشلون فاطمه وماشي نص ساعه الكل كان في المستشفى وفطوم دخلت غرفة العمليات لأنه حالتها كانت خطيره بدرجه كبيره وما حد يعرف شو سبب صرخة فطوم أو حتى خوف حمــده اللي كان مبين على ويها ..


في مكـــــــــان الحـادث :

كان المكان منقلب فوووق تحت خاصه الشباب اللي كانوا ويا السيارة المنجلبه وأول من نزل كان مــايد ومحمد أخو سلطان اللي من شاف سيارة أخوه وهي تنجلب أكثر من جلبه وقف سيارته وربع وب سيارة أخوه اللي كانت منجلبه واللي كان يشوف السيارة كيف أنجلبت يخاف حتى من إنه يرد يشوف هالمنظر لأنه كانت مبينه إنه كل اللي فيها مستحيل يسلموا من هالحادث الشنييييييع مايد وهو يحاول يطلع حد من اللي كانوا في السيارة شاف إنه سلطان طالع نصه من الجامه الجداميه للسيارة واللي عداله واللي كان شكله حمــد الدم مغرقه كل ويهه والطبلون مال السيارة راد على ريوله وأحمد كان طايح ورا وشكله راسه دقت بشكل كبير بس ما كان عليه أي نقطة دم مايد كان خايف ويصرخ في الشباب وشرطة عمان كانت شوي وموجوده في المكان والشباب كانوا خايفين يسحبون حد فيهم لا يتسببوله بشي لكن محمد ما تحمل منظهر أخوه اللي نصه داخل ونصه بره وربع صوب أخوه وحاول يثوره وتم يهزه وهو يصيح ويناديه لكن سلطان كان هــــادي وما رد عليه وما كان أي شي يتحرك فيه باستثناء حمد اللي كان يالس يتأوه ويتألم واحمد اللي ما كان عليه أي نقطة دم وكانت على ويهه ابتسامه خفيفه صدمت محمد يوم شافها واستغرب من هاي الابتسامة وما مرت عشر دقايق الا ويت الاسعاف وشلت الشباب وودتهم صوب أقــرب مستشفى والدكاترة كانوا مستغربين من سلطان وأحمد اللي كانوا هاديين بدرجة كبيرة والبقعة اشتلت فوق تحت والشباب حولوا كلهم صوب المستشفى والكل كان خايف عليهم خاصة إنه هالثلاثة غلاتهم غير بالنسبة للجميع ومحمد كانت حالته صعبه والشباب حاولوا وياه إنه يهدي لكنه كان يصرخ ويحتشر عليهم ودموعه كانت غزيرة على ويهه كان سلطان اخوه واقرب واحد له وما كان يتحمل فكرة إنه اخوه يستويبه شي ومـايد ما قـدر يضم الخبر اكثر من جي وخاف يستوي شي وماحد من اهلهم وياهم فاتصل فأبوه اللي بدوره اتصل في خالد وسالم وبلغهم بخبر الحــادث وهم أمبونهم كانوا في المستشفى يشوفون فاطمة وشو صار وياهم وسالم من ياه خبر ولده اسود ويهه و موزه حست بشي يوم شافت حالة ريلها وسارت صوبه وهو حسس إنه ما في فايده إنه يضم شي عن حرمته لأنها بتعرف بتعرف وخبرها ووصل الخبر لمزنه وخليفة ومريم ولولوه وسعيد اللي كانوا واقفين جدام حجرة العمليات الوحيدة اللي ما كانت موجوده هي حمــده اللي كانت في البيت وما سارت وياهم المستشفى موزه أول ما سمعت الخبر طاحت غشيانه ولحقتها لولوه ومريوم ما قدرت تصلب عمرها ويلست على الأرض وهي تصيح صياح يقطع القلب وخليفة من شاف هاي حالة أهله أتصل في مايد وخبره إنهم للحين ما يعرفون شي عنهم بس طمنه إنه حمد كان صاحي ويتألم الا إنه سلطان واحمـد اللي كانوا صاخين وهم الحينه في العناية المركزه ... أطمن خليفة شوي على حالة أخوه بس كان خايف على أحمـد وعرف الحين شو سبب صرخة فاطمة وتعبها المفاجئ لأنها حست بألم توأمها صار صوب الرسبشن وحجز غرفه لأهله وودا الحريم كلهم صوبها موزة ولولوه اترقدوا على الشباري وتحطتلهم السقايات ومزنه كانت هاديه وتحاول قد ما تقدر إنها تتماسك وما تبكي عينها مع إنه قلبها ينزف دم ومريم كانت يالسه في ركن وتصيح صياح مر ويخوف كانت حالتها صعبه والكل كان متضايق وصل الخبر لهزاع اللي كان في طريق دبي وكان وياه مطر ومن وصلهم الخبر حولوا صوب صلاله وما تريوا خبــر وكل واحد يحاتي اخوه ومن وصلوا المستشفى ربعوا صوب العناية المركزة وحصلوا كل الشباب اللي كانوا طالعين وياهم الرحله هــزاع ما قدر يميز امبينهم غير مايد محمد أخو مطر ومن شافه على سار صوبه ومايد كان منزل راسه وحاضن محمد اللي كان يالس يصيح في حضنه ..
هــزاع بخووف وبصوت عالي : ماااااااااايد ماااااااايد ... هااااه طمني طلع الدكتور قال شي ..
مايد وهو يرفع عينه بالقو ويطالع هـزاع : هـ ـ ـز ا ا ا ا ع ( وفجأة ما تحمل مايد وتم يصيح)
هـزاع وهو يطالعه بخووف وقرب منه وكان شوي بيفعه هذا ليش يصيح : حووووووووووووه شفيييييك إنت إييييييييييييييييييييييه قول مايد شفييييك أرمس حد منمهم ياه شي ..
مطر وهو يربع صوب أخوه : حموووووووود بس لا تصيح ععنو دارك ريال وتيح رمسوا يعلم المووت كلكم قوولوا شفييييييييييييكم شو صار حد منهم ياه شي أرمسوا ..
الشباب كانوا كلهم ساكتين اللي يصيح بهدوء واللي يالس على الأرض ويصيح كانت أشكــالهم تخوف بس ماحد رمس وهــزاع يطالعهم ودموعه فعيونه ومطر نفس حاله بس كان ماسك عمره وطلع من الممر اللي فيه حجرة العنايه وقده يوصل نهاية الممر ويسمع فتح الباب فد وراه وشاف الدكتور طالع وكان مبين عليه التعب هــزاع لمح الدكتور بعد وربع صوبه ..
هـزاع : دكتووور طمني شو صـــار دكتوووور دخيلك قولي حد منهم ياه شي دكتووور قووول ..
مطر وهو يربع صوبهم والدكتور كان يطالعه وهو حزين على هالخبر اللي بينقله لهم : والله يا أخوي ما أعــرف شو اقوللكم بس إحن سوينا اللي علينا والباقي على الله بس ما بودي أنقلكم هالخبر بس في وااااحد من المصابين مااااااااااات ..
هــزاع وكأنه حد ضربه برصاص صرخ بصووت عاالي وهو قابض على صدره والدموعه طاحت على ويهه : شوووووووووووووووه منوووووو منوووووووو دخيلك لا تقول أحمــد لا تقووول أحمــد أرجووك هب أخوووي أرجوووك هب أخوي ..
مطر وهو يطالع اللي واقفين وكأنه وده لو يذبحهم كلهم كأنهم هم السبب في اللي صار : منوووو منوو فيهم اللي مـااااااااات ارمسوا ارسمووا يعلكم المووت قولوا يالملعووونين منو من الثلاثه مااات ..
محمد بصوت واطي يدوب ينسمع : أحمــــــــد ..
من سمع هزاع الكلمة اللي قالها محمد صد صوبه وغضب العالم كلها فييه وقبض محمد من كندورته وضربه بوكس على خشمه ومحمد ما حاول حتى إنه يبعد عن هــزاع كان مستسلم له لأنه هو بروحه كانت تعبااااااان وما عنده قوه يسوي شي أو يبعد شي وحزنه كان مسيطر عليه وباعد عنه أي أحساس بالألم والشباب من شافوا هــزاع وهو يضرب محمد حاولوا إنهم يبعدونهم عن بعض وهــزاع يصرخ ويصرخ كان هب متخيل إنه أخووه احمــد مااااااااااااااااات ..
هزاع بصوووت عاااااالي ودمووعه على ويهه : لااااااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا ... هب أحمد لااااااااااااا..
مستحييييييييييييييييييييييل هب هو ما أصدق ... احمد ما بيمووووووووووووووووت أحمد بيعرس وبياخذ حمدوووووووووووووووه أحمـــد عرسه بعد اسبوووعيييييييييييييين هب أحمـــد ... حرااااااااااااام ليش يا ربي خذ رووحي ولا تاخذ رووووحه أحمد هو عيون أمي اللي تشوف فيها هو قلب حمــده وروح البيت أحمــــــد دوا بيتنا وبلسمه ... ليشششششششششش يا أحمـد تروح إنتي وعدتني تشل في عرسي أحمـــــــــــــــــــــــــــد حررررررررررررااااااااااااااااااااااام عليك يا أحمد من بيربش في عرسي من قال إنه بيزفني اللين الفندق ... يا ويل قلبي من بعــدك يا أحمــد يارب خذ عمري بس رد أحمـــد ... لاااااااااااااااااااااا .. لااااااااااااااااا .. ليش يا ربي ليش مطرررررر أخوووووووووووي مااااااااااااااااااااااااااات أخوووووووووووووي ماااااااااااااااااااااااااااااات أخوووي احمد ماااااااااااااااااااات يا مطــر أخوي أحمـــــد اللي من يمشي الكل يمووت عليه حريم ورياييل يتمنون نظره منه ..ماااااااااااااااااااااات .. مااااااااااااااااااااات وعرسه ما باقي عليه الا أسبوعين يا ويل قلبي من دوونك يا خووووووووووووووووووووووووووووووووووووي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىخخخ يا أحمد لا لا لا دخيلك يا أخوي رد رد وأنا أسوي اللي تباه أنا باخذلك السيارة اللي كنت تباها .. لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا كله ولا السايير الا خذتك عنا هي سيارة لا لا ما بخذها لك أحماااااااااااااااد ويييييييييييييييييييييييييييييينك وينك حمـــــــــده شو بتسوي من بعدك يا احمد مطرررررررررررر دخيلك قووووووووووووول إنه مب أخوووي اللي ماااات دخيلك يا مطررر قول إنه أخووي عايش ..
الكل كانوا يسمعوا رمسة هــزاع وهو ييصحون بدل الدمووع دم الكل كان يصيح ماحد قدر يمسك عمره وهو يسمعون صرخة هـــزاع وصياحه اللي كان يموت الواحد ويذبحه بدل المره ألف الدكتور والممرضات اللي تيمعوا من سمعوا صرخة هــزاع ما بقى حد ما صـــاح على أحمـــــــد هــزاع اللي كان يصيح وينااااادي أخوووه في حظن ربيعه واخوه مطــــر ما كان متحمل شوي شاف مطر خليفة ياي يربع من بعيد هو وسعيــد والشباب اللي كانوا يصيحون رفعوا عيونهم صوب اللي يايين والكل من شافوا سعيــد سكتوا خاصة اللي ما كانوا يعرفونه كلهم تحسبوه أحمــد بس عقب عرفوا إنه هذا أخـــوه لأنه الشبه بين أحمـــد وسعيــد كان كبير بشكل وخليفة من شاف الوضع منجلب فوق تحت عند باب العنايه وسمع الصياح ووحده من الممرضات اللي ما تحملت الموقف وربعت بعيد عن الباب وهي مغطيه ويها وكان مبين عليه تبكي خاف وما استبشر خير وعرف إنه حد من الشباب استوابه شي وسعيد من بعيد من أول ما دخل المستشفى ودموعه كانت تطيح غصبا عنــه ويوم وصل وعرف إنه أخوووه أحمــــد شبيه مااااااااااااات صاااااح بس ما قدر ييلس وطلع برررره المستشفى ودموعه شلال على ويهه كان خبــر موووت أحمد بالنسبة له صدمــة كبيرة ما قدر يصدق إنه خلاص ما بيشوف أخووه وما بيسلم عليه كل يوم وما بيتريق وياه منو اللي بييلس يطفره ومنو اللي بيحاول يهديه لو تضيج من شي منو اللي بيسمع منه منو اللي بينصحه منو اللي بيلعب وياي سوني منو اللي بيذاكرلي يوم ما أعرف شي منو اللي بسير وياه العزبه وبيبيت ويــاي منو اللي بياخذ أمـايه السوووق لا لا لا لا لا أحمــــــد ... لااااااااااا يا خوووي دخيلك لا ترووح عنا لا تروووووووح دخيلك خذني وياك لا تخليني أروحي هنيه كنت دايما تقول إني شبيهك وإنك عسب جي بتاخذني وياك فكــل مكان ليش الحين خليتني ورحت حرااااااااااااااااااام عليييييييك .. تعال تعال تعال خاطري أقولك بس إني أحبـــك وإني آســف على كل شي سويته فيك أحمااااااااااااااااااااااااد افهم والله إنك أخوووي أخوووي اللي أحبه أكثر من روحي تعال وما بضايقك مره ثانيه ما بشل عطرك وما بلعب بسيارتك أحمــــد حرااااام والله والله ما بتعبث بكتبك أحمـــــــــــــد حرررااااااااااااااااااااام تعاااااااااااااال تعاااااااااااااااااااال قولي منو بياخذ حمـــده منو بياخذ حمـــده من عقبك منو بيشاركني غلاتي عندها أحمـــد حراااام تعال لا تخليني ... أحمـــد أماااااااااااااااايه يا أحمد إنت روحها إنت عيونها يا أحمــــد أرووووجوووك تعال لا تخلينا بروحنا وأبوووووووووووي اللي يالس يزهب لعرسك أحمــــد تعال ترى اليوم فطوووم ربت ويابت ولد أحمـــــد إنت حالف ماحد يسميه غيرك دخيلك يا أحمــد دخيلك يا أخووووي أرجع لو هب عشاني عشان أمااااااااااااااايه وأبووووي ...
كانت هاي الرمسة اللي يصرخ فيها سعيد وهو يالس في سيارة خليفة كان يصيح ويصيح وييح كانت روحه تطلع مع كل شهقه كان يرتجف كان يحس إنه رووووحه بتمووت مرت فباله شريط من الذكريااااااات مع أخووه أحمــد كان يتذكر كل شي وكيف أحمـد كان يدافع عنه يوم كان صغيـــر ويوم كبر شوي كان يشله وياه وب ربعه ويقول ها ولدي شوفوا حتى يشبهني كان دايما فخووور بالشبه اللي بينهم تذكره وهو يالس قبل ما يروح صلاله بيوم ويا أهلم وكيف كان ساكت ويطالعهم كأنه يودعهم عقب شللهم شلة وصية مماتي وكيف كان هادي ويبتسملهم بهدوء وكيف هم تموا يطنزون عليييه آآآآآآآآآآآآآآآآخخخ يا خووي رحت رحت وخليتنا يا حرقة يوووفي من بعدك يا أحمـــــــد يا ويل حمــده من موتك يا أحمــد ..
خبر وفــــاة أحمــد الرميثي انتشر في كل مكــان وخليفة بعد ما هدا هــزاع ساروا وسألوا عن حمـد قالوله إنه بخير بس للحين هب متأكدين من شي ويحتايون بعض الوقت بس خليفة طلب منهم يسولوه الإسعافات الخاصه لأنه أتصل في واحد من المسؤولين اللي يعرفهم هو شخصيا وطلب منهم يرسلون هليكوبتر مجهز بأدوات طبيه عسب ينقلون فيها حمــد وسلطان اللي كــان طايح في غيبوبة خطيــرة وما كان حد للحين يعرف شو مصيره وفعلا ما مر اليوم الا ونقلوا حمـد وسلطان لمستشى توام ووصلت جثة أحمـــد البيت وكان خالد اللي يحاول يمسك عمره في وضع مثل هالوضع إنه يزهب الخيااام اللي بدال ما تنصب عشان عرس هـزاع ومريم أنصب عشان عزاا فقيدهم أحمــد الرميثي كان الجوو حــــزين وكئيب وصل الخبر لموزه ومزنه والبنات والكل صــااااااااااااااااااح واللي طاح غشيان واللي انربط لسااااااااانه ولولوه كانت تتطالعهم باستغراب وهي هب فاهمه شي اللي ياهم هـزاع عسب يشلهم البيت عشان يستقبلون الحريم اللي بيون يعزوون ومن شافت أخوها وكيف ويهه غااادي فهمت ذيج الساااااااااعه إنه أخووووووووها مااااااااااااااااااات أحمــد أخووها وحبيبها ماااااااااااات ياااااااااااااااله يا خووووووووووووووووووووووي وينك وينك وين روحت عنا يعني ما بشوف ويهك الحلوو مره ثانيه ما بيلس جدام البنات واتفاخر واقول إنه هذا المزيون أخووي ما بحصلك يوم أحتايك أحمــــــــــد دخيلك تعال تعال وأنا بروح بدالك احمــد حرااااااااااام عليك والله ما أقــدر أعيش من دوونك أحمــــــــد تعال حمدوووه تترياك في البيت أحمـــــد ليش ليش روحت وخليتنا والله ما بنزعلك مره ثانيه تعال والله وبسمع رمستك وبسويلك النسكافيه اللي تحبه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه أحمــــــــــــــاااااااااااااااااااااااد بعد ما صرخت هالصرخه مره ثانيه ردت طاحت غشيانه مره ثاالثه وفطووووووم كانت حالتها أسوأ وأسوأ كانت العملية اللي مسوتنها للحين تألمها بس ألمها الأكبر خبر وفـــاة اخوووها وتوأمها أحمـــــــد حست حست فيه حست في توأمها صرختها وألمها ما كان عالفاضي كانت عارفه إنه في شي استوى لأخوها ... أخوها اللي كانت وياه في بطن وحده آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمــد كانت تطالع ولدها اللي راقد عدالها يوم حدرت عليها الممرضه وهي وياه إبرة تخدير وقربت منها وعطتها الإبره ..
الممرضة وهي تتطالع البيبي : بسم الله علييه إبنك زي القمر هتسميه إييييييييه ؟؟
فاطمة وكانت الإبره مسويه مفعولها قالت بصوت كله حزن وواطي كأنه ياي من مكان بعيد : احـ ـ مـ ـد أحمــــــد خليفة الرميثي .. ورقدت ودموعها كانت تسيل على خدها ..
الكل رد البيت الكل تيمع عشان يعززون آل الرميثي في مصابهم أهل المشرف وأهل الوثبة وأهل العين الكل تيمع عسب يعزونهم في اللي صابهم حتى الشيوخ مافي حد سمع خبر وفاة أحمــد وما وصلهم حتى ربعه اللي كانوا وياه في الكليه وهب واايد وياهم من وصلهم خبر وفاته صاحوا وحزنوا على موووووووووته خاصه إنه هاللإنسااااااااااااااان كان له غلاة جدام الكل ما في بنيه في المنطقة شافت أحمــد ما صاحت عليه حتى لو ما تعرفه بس رحامة أحمــد وجماله كان يخلي أي بنيه تتمنى الخير له الإنسان الكل صاااح على أحمــــــد فه اليوم كل العيوووووووون نزلت دمعه أو شلال من الدمووووووع والكل زاد صياحه من شافوا سعيــد أخوه وهو يالس يصيح بهدوء في ركن من الخيمة كان الشبه اللي بينهم يذكرهم في أحمـــد والكل كان يصيحه كااااان يوم مستحيل حد ينســـــاه ...
أما بالنسبة للحريم من ردوا مزنه وموزه حصلوا شيخة ختهم وأم مطر اللي ما افتكرت في ولدها ويت تربع صوبهم عسب تطمن عليهم وخلت الريم عنده هي وراشد أخوها وياراتهم كلهم الكل كان ياي يبا يساعد ويقدم العووون لهم وشوق وأمها حضروا بعــد كانوا كلهم يايين يعزونهم على موت ولدهم والكل كان يتقطع على موته وهو في عز شبابه الوحيده اللي ماحد سمع صوتها كانت حمــدة اللي من دخلوا أهلها البيت تفاجؤوإنه كل شي مرتب والبيت نظيف ومبخر والميالس مدخنه والفواله مرتبه وكأنها كانت تعرف إنه بيموووت كأنها كانت تعرف إنه أحمــد بيموت كانت لابسة جلابية بيضا وشيله بيضا وكان ويها من دوون ملامح كانت هااااااااديه حتى أمها خافت عليها بس ما حبت ترمس جدام الحريم حمده كانت يالسه أمبينهم وهي ساكته وما رمست ولا قالت أي شي وشوق يت ويلست عدالها وهي تصيح بس حمده أكتفت بأنها تطالعها بنظرات فارغه من دون أي معنى كانت ساكته والحريم استغربوا سكوتها وقالوا أكيد البنت أستخفت ولا في وحده ما تصيح على ريلها بس حمــده كانت في دنيا غي الردنيا ما تسمع شي ولا تشوف شي ولا منتبه على حد ما انتبهت الا على صوت خليفة وهو يزقر أمه وخالته عسب يودعون احمـد قبل ما يسيرون يدفنونه هنيه بس انتبهت حمـده على اللي يستوي وتمت تتمسكل في اليدار عسب توقف بس لأنها كانت حاسه إنه ريولها هب شالتنه وشوق من شافتها تبا توقف حاولت تمسكها من إيدها وسارت وياها وين هي تبي تسير بس كانت تمشي ببطء شديد كأنها طفله توه يعلمونها المشي وتوها بتول الميلس الصغير اللي كانوا حاطين فيه جثة أحمــد شافت رياييل يطلعونه من الميلس وأمها وخالتها طالعين وراهم يصيحون ويصرخون رفعت حمــدة إيدها صوووبهم كان ودها تربع وتمنعهم إنهم يشلون حبيبها منها تمنعهم من إنهم يشلون روحها عنها أحمــد هو روحها هو حياتها ودنياه هو مستفبلها وماضيها وطنها وأمها هذا ريلها وأبو عيالها هذا هي أحمد هو نفسه حمــده فجــأة أنسمعت صررررخه قوووووووووووووويه هزت دار الظبي بكبرها كانت صرخه حامله كل الألم في الدنيا كانت حامله لوووعه فرقااااااااااااااان وحرماااااااااااااااان صرخه نابعه من قلب كبير عاش عسب ينبض بس بأسم هالإنسااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ( أحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) وعقبها طاحت غشياااااااااااااااااااااااااااانه ..

الجزء 22

أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ...
شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ...
أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) ..
سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ...
الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )...
بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ...


مــــر أسبووع على الأحداث السابقة :
كان الجوو بدا يهدا في بيت خالد الرميثي الناس بعد ما خلصت أيام العزا بدوا يخفون والزيارات اكتفت على الجيران المقربين والأهل فاطمة ردت بيت أبوها عسب تكون قريبة من أمها كانت حالتها للحين تعبانه بس حاولت على قد ما تقدر تغير جو البيت في بيت اهلها وتشغلهم بالمولود الجديد اللي سمته أحمــد اكراما لتوأمها الحبيب اللي للحين هب قادره تتخيل عدم وجوده ووجود ضحكته الحلوة في البيت كانت تييلها أوقــات تدخل فيها غرفة أحمــد وتشوف أغراضه وعطـره وصورته الكبيرة اللي كانت مكبرتنها يوم عيد ميلاده كانت تتأمل الصورة وتقاطيع ويهه الحلوة اللي ياما عذبت بنات وسهرتهم سنين وسنين حست إنه روحها بتختنق طلعت بسرعة من الغرفة وهي طالعة انصدمت بلولوه اللي كانت تعبااااانه نفسيا بدرجة كبيرة بسبة مووت اخوها وحالة اهلها كانت ضعفاااااانه بشكل كبير وويها شاحب واللي يشوفها يقول هاي مريضة ولا خلاص ميته يعني جسم بلا رووح شافتها بنظرة فارغة وخلتها وكملت دربها صوب غرفتها وهي تمشي شافت غرفة أخوها احمــد مفتوحه طالعتها بنظرة ألــم وتعدتها بسرعه وسارت صوب حيرتها وسكرت الباب ... شافتها فاطمة وقلبها للحين متألم على حالة اهلها طول هالإسبووع ما شافت خليفة اللي كان مشغول للحين بسبة حالة أخوه حمــد اللي في المستشفى وما عنده خبر بمووت أحمــد وخايفين يقولوله وحمــده وهنيييه نزلت دمعــه كان بداية لنزووول شلال كامل من الدمووع يوم تذكــرت حالة بنت عمها المسكينة ونزلت تحت لولدها ..

في المستشفــى :

كان الجو متوتر في المستشفى كان الكل متيمع في حجــرة حمـد اللي كان للحين هب عارف شي عن وفاة ولد عمــه كان يالس في الحجرة وهو يسولفلهم وهو يضحك كان يخبرهم عن صلاله وشو سوى فجأة طالعهم مثل كل مرة وسألهم سؤاله المعتاد : الا بتخبركم متى بشوووف أحمــد وربي تولهت عليه الطفس عنبو جان أسبووع الحين في المستشفى وللحين ما ريته اللين متى يعني يا تخلوني انا اسيرله ولا هو ييني أبووووي دخيلك رمسهم أبا أشووفه تعرف إنيه ما أصــبر عن أحمــد ..
خالد وهو ينزل راسه اليوم قرروا إنهم يخبرون حمــد : والله يا حمــد أنا اليوم ياينك بسبة هالموضوع حمــد يا ولدي ( الكل هنيه تعلقت عيونه بخالد وهم سالم وهـزاع وخليفة ومزنة ) ..
حمد والخوف بدا ظاهر عليه : خير يا بوي شكلك ما يطمــن أحمــد فيه شي صارله شي ؟؟!
خالد وارتمست على ويهه معالم الجدية : احمــد يا ولدي عطاك عمره ..
حمــد ... بسألكم تعرفون منو هو حمــد ؟؟ .. تعرفون منو يكون أحمد بالنسبة لحمــد .. حمـد واحمـد روح وحده حياة وحده طفوله وحده مراهقه وحده شباب واحد أحمد هو حمـد وحمـد هو أحمـد .. بس أحمــد وين الحين وحمــد وين الحين ؟؟ .. أحمد تحت التراب وحمــد فوق التراب .. بس اللي كان فوق جسد حمــد قلبه وروحه راحت مع احمد تعانقه هناك في مكانه الحالي .. كانت عيون حمد متعلقه في ويوه الكل كأنه يتمنى إنه حد يقول لااااا ترى هاي جذبه وأحمد عايــش وما يشكي باس بس الكل كان منزل راسه يأكدون الرمسة اللي قالها أبووه صاح وصاااااح وصرخ وصرخ ونادى أحمــد نادى رووحه وماضيه وطفوولته نااادى أخووه وحبيبه وصديق رووحه أحمــد ليش ليش خليتني كنت شليتني ويـــاك حراااااااااااام عليكم أبووي ليش ما خليتوني امووت وياه يــا بوي إنت ما تعرف أحمــد هو اللي ذكرني بالحــزام يا بووي والله انا كنت ناسيه بس هو أول ما حس إنه السيارة بتنجلب قالي بصووت عالي : الحزام يا حمـد الحزام يا حمــد .... والله العظيم يا بوي إنه كان يذكرني فيه وهو أروحه ما كان حاطنه والله وربي يا بوووي إنه يلس ينبهني عليه وهو نفسه ما كــان حاطنه ... يابوي أحمــد وصاني ووصى سلطان على حمــدة يا بوي والله وصانا عليها عقب تم يتشاهد ويردد الشهادة .. يا بوووووي حـرااااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااااااااام أحمد ما يستاهل اللي صارله دخيلك يا بوووي قولهم يموتوني وياه مااااابا اعيش من دوونه .. خليفة قولهم خليفة أذبحني مابا اعيش يا بووي مابا أعيش من دووووون أحمــد بروح مع منو وبرد مع منو؟؟ منو اللي بخبره يوم بيضيق خلقي منو اللي بيفرج عني يا بوووي أنا كنت أنسى همي من أشووف أبتسامة أحمــد .. هــزاااع دخيلك قولهم أبا أموووت مالي عيشه دام بومــايد ميت .. ( حـاول ينش كان يبا يطلع كأنه يوم بيطلع من حيرته بيلاقي أحمــد بره فاتح إيديه ويطلب منه إنه يي في حضنه بس الصدمة اللي كانت كبيرة بالنسبة للكل يوم حاول إنه يوقف وتفاجأ إنه ريله ما يحسبها وطاح عالأرض وهو نزل راســه وتم يصيح يصيح صدمـة مووت أخووه وصديق عمره وولد عمه وصدمة ريوله اللي كان قبل حاس إنه ما يحسبهم بس الحين تأكد شكه قام هـزاع وخليفة يحاولون يرفعونه وهو يصيح صياااااح مر يخووف خالد طلع ونادى الدكتور اللي طلب منهم إنهم يطلعون بره وكشف على حمد بعد ما عطاه مهدي وأكدلهم الشي اللي كان شاك فيه إنه حمــد مصاب بشلل وما بيقدر يمشي مرة ثانيه وكانت هاي الصدمة الثالثة لبيت الرميثي ... الأولى مووت أحمـد والثانيــه غيبوبة حمـدة لمدة أربع ايام عقب خروجها من الغيبوبه بس بعد ما فقدت صوتها .. والحين حمــد اللي طلع عنده شلل ... آآآآآآآآآآآخ يا بيت كان مليان فرحه وحب وضحك كل هذا انتهى بعد وفاة أحمــد الكل عايش الألم والعذااااااااااب والصدمااات كلها ورا بعضها حــزن ما يندرى متى بيخلص وما ينعرف كيف بتكون نهايته ...


في مكــــان ثاني في دولتنا الحبيبة في مستشفى توام بالتحديد :

كانت الحالة في مستشفى توام هب أحســن عن مستشفى خليفة كان بيت بومطــر كل يوم جدام حجرة العناية يتريون أي خبــر عن سلطان اللي من يوم الحــادث وهو طايح في غيبوبة وللحين ما صحى كانت العنوود اللي عرفت بالخبر وانصدمت فيه خاصة يوم سمعت عن مووت أحمـد ربيع ريلها اللي كان دوم يخبرها عنه وعن سوالفه ويا هالشخص حزيييييييييييييينة لدرجة المووت على ريلها وعلى أحمد اللي مات في عز شبابه وما كانت تبا تتخيل حالة حرمته المسكينة اللي كان المفروض إنها تعرس بعد شهر بس سبحان الله كل شي تغير كانت العنوود تعاني واايد من حملها اللي للحين ريلها ما يعرف شي عنه وخوفها على زوجها اللي للحين ما صحى من غيبوبته كانت تعباااانه بشكل كبير والدكتور نصحها أكثر من مره بالراحة بس هي ما كانت تفكــر الا في ريلها وحبيبها الريم كانت وياها وما تخليها لحـظه وحده كأنها بهاي الطريقة تحاول تريح سلطان في غيبوبته ... سلطــان اللي ما تنعرف حالته للحين وما عطى أي إشارة على أي حياه .. كان راقد في العناية والأجهزه موصله لجسمه التعبان كان جسم بلا رووح كان جسم خالي عن أي معنى من معاني الحياة هب نفسه سلطــان الحيوي والمغرور كان واحد راقد بلا حيله للقدر كان الكل خايف من الغيبوبة اللي طايح فيها سلطــان خاصة إنها شكلها بطوول دخلت علييه العنود وهي تشوف ريلها وحبيبها راقد من دون أي حركة نزلت دمعه كانت دمعه بس عقب تلتها أنهار من الدمووع الحارقه قربت منه حطت إيدها على ويهه برقه وبدت بأطراف إيدها تحرك إيدها على كل جزء على ويهه مره على خشمه ومره على خده ومره على شفايفه تمت تتأمل شفايفه كانت ودها لو تنفتح هالشفايف وتتحرك مره ثانيه آآآآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان آآآآآآآخ يا قلبي من دونك يا حبيبي ... نش يا حبيبي .. نش فديتك ... نش ودي أخبــرك عن ولدنا يا بوميييد ... نش يا روحي .. ويا حياتي إنت نش هاذوه ولدنا يا سلطان بدى يكبر في أحشائي يا حبيبي .. الولد اللي دوم تمنيته بدى ينوجد في دنيا إنت فيها مجرد جسد إنسان بلا روووح ... دخيلك يالغالي نش وأفتح عيونك أشتقت لشوفتها يا حبيبي .. أفتح عيونك ودي أشووف بحـر العسل اللي فيها وأغرق وأنا أشووف نظرتك الحنونه المغرورة في نفس الوقت ... تذكـر يوم سافرنا في شهــر العسل وقلتلك دخيلك يا سلطان لا تسكر عيونك طول ما انا وياك .. سألتني بغرور ليش ؟؟ قلتلك ما أتحمــل أكون وياك في نفس المكـان وما أشووف عيونك اللي معذبتني تعرف إنيه أمووت في هالعيوون أرجووك يا حبيبي تنش دخيلك يا سلطان محتايه وجودك وياي ودي أحس بلمسة إيديك الدافيه بين إيديه ردلي ياحبيبي ردلي وأنا وعد منيه ما بقصــر وياك في أي شي سلطــان يا سندي وهلي وأبو عيالي بس تغلي علي ما تبا ترجعلنا يا سلطــان ما تبا تسير تعزي أهل ربيعك في وفاة ولدهم آآآآآآآآآخ يا سلطان نش نش وشوف الحال كيف تغير من يوم يا ما روحت عنهم وطحت فه الغيبوبه .. سلطان اللي كان راقد في غيبوبه وراقد بدا يتحــرك كأنه سمع رمسة العنود له وبدت أجهزة القلب تعطي تأشيرات عاليه كأنه واحد كان ميت بدا يرد للحياة عنود يوم حست بحركة إيد سلطان وشافت جهاز القلب وتأشيراته خاافت وطلعت بره العنايه وتلاقت مع الريم اللي كانت واقفه مع الدكتور تسأله عن حالة اخوه وزقرت عليهم وكلهم ربعوا صوبها ودخلوا حجرة سلطــان اللي بدت ملامحه تتغير والاجهزه بدت تعطي إشارات عــاليه وطلب منهم الدكتور إنهم يطلعون بره والممرضات والدكاتره دخلوا على طول وبدوا يشوفون حالة سلطان اللي بدا يصحى من غيبوبته ... بره كانت العنوود خايفه وتصيح بشكل يقطع القلب والريم وياها تحاول تهديها وهي أروحها قلبها يتقطع على أخوها سلطان كان بشكل عــام شي غيرر بالنسبة للكل كان مصدر فرحة بيتهم وفخرهم كان اقــرب اخوانها لها لأنه دووم وياها ومستحيل يقصر وياها لو تطلبه عيونه ما بيقصر وبيعطيها إياه .. شوي وصل مطـر وأمه ومحمد اخوها وسالم ولد خـالة خليفة وأمــه كانوا يايين يطنون على سلطان وعلى حالته وأول ما شافوا حالتهم ربعت وبهم أم مطر وهي زايغه وبرقعها مغرق بالدمووع : هيش مستوي يعلني بلاكن إلهيه تصيحن غربلاتكن من حريم إلهيه ما ترمسن ؟؟!
الريم وهي تتطالع أمها : والله ما أعرف يا أمــايه ما أدري هيش أستوابه العنود كانت عنده وطلعت فجاة وزقرت علينا بس الدكتاترة طلعونا وهم للحين عندهم ..
أم مطر توخي وتشوف العنود : إشفيييييييييه سلطاااان يالعنوود شو صـابه بترمسين ولا كيف قولي سياه ولديه ... مطر يعلني أفداك سيير تشوف اخووك شفييه ..
مطر وهو خايف على أخوه توه بيتحرك الا ويطلعوا الدكاتره ويتناقشون قدام باب العنايه : بشــر يا دكتور شو صـار ؟؟
الدكتور وهو يصد صوبهم عقب ابتسم في ويهم : الحمدلله سلطان نش وهو بخير بس يحتاج الراحه الحينه وانشالله باجر بنحوله حجرة خاصه لا تحاتون هو بخير الحين بس راقد ..
سالم وهو يطالع مطر : مبروووك .. مبرووووك يا بوغيث تستاهلون سلامته والله ... ياااااله أسميه احلى خبر سمعته بعد وفاة أحمــد الله يرحمه ..
مطر وهو مستااااانس لأنه كان يحاتي أخووه حييل : الله يبااااااارك في حياتك انا بتصل لأبوي وعمي أمبونه يحاتيه بعــد وببلغ هــزاع .. وإنت بشر الأهل ..
سالم وهو يبتسم : ما علييييييك الحين بسير أبشرهم ..
سالم وهو ساير للحرمات والابتسامه شافه الحلج : مبرووووك .. مبروووووك يا ام مطر سلطان نش وهو بخير الحين بس الا راقد وباجر بينقلونه حجرة خاصه لا تحاتينه ..
الكل استانس وفرح واللي نزلت دمووعه فرح له الموضوع والريم تمت تتطالع سالم والابتسامه على ويهها ودموعها على خدها كأنها تشكره بصمت وهو ما كان منتبه لها كان باله في أم مطر ويوم رفع عينه طاحت عينه فعينها وكأنه قرا في عيونها اللي كان في قلبها فابتسملها برقه وقالها من دون ما ينسمع صوته بس حركة شفايفه كانت بانيه مبرووووك سلامة الغالي يا الغاليه .. ابتسمت الريم بخجل وحاولت تشغل عمرها في أي شي وحاولت تساعد العنوود اللي كانت يالسه عالأرض تصيح من الفرحــه سلامة ريلها ...
لكن في العنايه كان سلطان غارق في التفكير صح هو راقد بس في دمووع كانت تنساب من عينه وتغرق المخده اللي هو رااقد عليها هو سمع كل كلمة كانت تقولها العنوود .. تذكر يوم تقولها نش عسب ولدك . ابتسم فخاطره يعني أخيرا بصير أبو .. بس تذكر يوم تقوله نش عشان تعزي أهل ربيعك صح هي ما قالت منو من ربعه اللي ماتوا بس كان حاس إنه أحمــد .. بدى يتذكــر يوم السيارة افترت عليه وما قدر هو يتحكم فيها كيف هم صرخوا الا احمد اللي تم يذكـر حمد بالحزام كان يالس ورا تكر يوم بدت تنجلب السيارة أحمد مسكه من ورا لأنه كان يالس وراه وتم يطالبهم بالشهاده .. ويوم حاول سلطان يتفكك من إيديه اللي كانت ماسكتنه ومربطتنه على الكرسي بقوه صرخ فيه أحمد وقاله إنه حزامه علق في الحديدة وما ينسحب ونزلت دمعه من عيوون أحمــد وقاله سلطان أنا بمووت أعرف بس إنت ماابا يستويبك شي سلطان دير بالك على حمده ... وهنيه أغمى حمد .. بس أحمـد كمل سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ..
كانت هاي آخر كلمات قالها أحمد لسلطان قبل ما تندق راسه ويسكت للأبد كانت مع آخر الجلبات اللي بسبتها سكت الكل .. بدت الدمووع تنزل حــاره من عيون سلطان الراقد وهو يتذكر كل المواقف اللي مرت فيه مع أحمــد من يوم ما شافه في يوم ملجته اللي آخر يوم شافه أو سمع صوته تم يصيح هالصديق والأخ اللي ما شاف منه غير كل خير آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد رحت وأنا اللي كنت محتاج لوجود شخص مثلك في حياتي ... شخص يحس فيني من نظــرة عيوني ... وين سرت يا أحمد وخليتني هنيه بروحي من دون صديق وأخ يحس فيني كانت هاي حالة سلطــان اللي كان متألم بشكل كبير لمووت ربيعه خاصه وهو حاس إنه السبب في مووت ربيعه وأخووه .. تم سلطان يصيح طول الليل حتى الممرضات اللي كانوا يمروا عسب يشوفون حالته خاصه إنه المؤشرات كانت تعطي إنه راقد لكن دمووعه اللي ما توقفت ومؤشرات عقله العاليه كانت مخوفتنهم بس الدكتور قالهم خلووه فحاله يمكن يفكر في شي .. وثاني يوم نقلوا سلطــــــان لغرفه خاصه وبدوا الناس يتوافدون عشان يسلمون عليه ويباركوله بالسلامة بس هو كان ساكت وما يرد عليهم ويطالعهم بنظرات حزينه صح إنه مافي حد خبره عن أحمد بس هو كان عارف وحاس به الشي لأنه يوم طلع ما شاف لا حمد ولا أحمد وهم لو ما فيهم شي بيكونوا أول الموجودين والكل استغرب حالة الحــزن اللي سلطان فيها وعقب حس مطر إنه أخووه درى بمووت ربيعه فطلب من اهله ما يضغطون عليه وهو كان ساكت حتى يوم قالتله العنوود إنها حامل سكت وابتسم ابتسامه صغيرة بسرعه اختفت كأنه ويهه يأبى يبتسم وربيعه وحبيبه ميت تم أسبووع في المستشفى عقب رخصووه بس هو ما خبر حد من أهله وهو كان طالب من الدكتور من مدة يوم بيرخصه لا يخبر حد من أهله وأول ما ترخص طلع من المستشفى طلع على طوووول ومسك خط بوظبي لأنه كان طالب من دريولهم إنه ييبله سيارته الثانيه ويخليها فباركنات المستشفى والسويج تحت في الاستقبال .. ومن دون ما يضيع أي لحظه راااح على طوول بيت أحمد الرميثي ما يعــرف كان وده يروح هناك ويتأكد إذا صدق أحمد مااات أو لاااا كاان طوول الدرب دمووعه تطيح على خده كان يحس إنه قلبه يتقطع مليوون قطعه كان ما يتخيل هالعالم من دوون وجود أبتسامته ... تذكر يوم كانوا في صلاله وسوالفهم .. تذكر آخر موقف استوى بينه وبين أحمـــد آآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليتني بدالك ياخوي ليتني بدالك .. رحت وخليتنا لمنوو هني .. رحت وخليتنا للحزن والألم .. أنا السبب .. أنا السبب .. أنا اللي ضيعتك وياي بسبة طيشي وعـدم انتباهي إنت هب ويانا الحين يا أحمـــد .. كيف بقــدر أشووف حمده أو حتى أحط عيني فعينها وأوصلها الرمسة اللي طلبتها مني .. والله ما أيلس في الدار دامك ما فيها .. ما بيلس بدار بلياك يا بومايد .. هنيه وصل سلطــان بيت أحمــد الرميثي كان يشوف المكان كان هاي غير العــادة .. كأنه الطبيعه تشارك أهل هالبيت حزنهم .. ما تسمع حس لأي شي لا حيوان ولا طير ولا رياح .. حتى اليهال اللي في العــادة يكونون موجودين فه الوقت ماحد كأنهم يحسون بمعناة أهل البيت .. كأنه مووت أحمـد سرق من اليهال فرحتهم وضحكتهم .. تشجع ودق الجرس على بيت أحمــد .. وتم يتريا عقب بطلت الشغالة الباب وقالتله إنهم ماحد هنيه والكل في بيت خـالد .. تحرك سلطان وسار البيت المجابلهم ودق الجرس ودموعه متحجره في عيوونه اتريا شوي .. وانفتح الباب .. هنيه سلطان غمض عيونه كان يتمنى فخاطره لو إنه أحمـد هو اللي بطل الباب .. وتمنى لو يسمع صوته بس اللي بطل الباب تم ساكت ويوم فتح عيونه شافها .. كانت واقفه تتطالعه بهدووء ... كان في عيونها مليوون قصه من الحزن والآه والألم .. كانت تتطالعه وكأنها تتمنى إنه حد يكون وياه تقرب منها وحبها ضمها لصدره بالحييييييييل دموعه نزلت غصبن عنه وهو يلمها لـصدره .. كان يضم جسدها الضئيل لحضنه بقووه .. وهي تصيح في حضنه من الخاطر ..
يزوي : عمي سلطان وين خالي أحمـــد ؟؟
سلطان وهو يحاول يمسح دموعه : يزااوي حبيبتي فديت رووحج والله تبين تعرفين وين خالي أحمـد ؟؟ شوفي فووق هو هناك .. صـار نجمه حلووه واااااايد وإحن بعدين كلنا بنلحقه وبنشووفه بس بعدين ..
يزوي وهي تتطالعه بانبهار : خالي أحمــد صار ندمه .. ياااااااااااااي عميه انا بعد بسيل ندمه .. بخبر باباتي عسان يوديني عند خالي أحمــد ..
سلطان وهو يرد يضمها لصدره ( كانت يزوي قريبه واايد من أحمد وبالتالي من سلطان خاصة الفترة اللي طافت لأنهم كانوا يشلونها وياهم فكل مكان يروحونه وسلطان تعلق وااايد فيها حتى هي ) ودموعه تنزل على خدها وعلى إيدها الصغيرة : لا لا لا لا لا إنتي لا لا لا ما تروحين أنا بروح بس إنتي لا لا حرراااام عليييج ما بتحمل تبعدين عنيه فديت رووحج يا يزوي إنتي بتمين هنيه مع بابا وماما وشمووه إنتي ما تبين تتمين وياهم ..
يزوي ونظرات الحزن مبينه على ويها : عمي أنا أبا أشووف خالي أحمـد ..تصيح .. عميه عموو حمده زعلانه وكله تصيح وما تكلم حد .. أنا كل يوم ألوح أكلمها بس هي ما تكلمني تتطالعني وما تتكلم .. سموه تقول إنها خلاص ما تعلف تتكلم .. بخبر خاليه أحمد عسان ما يخليها تبكي .. هيه حلمته ..
أنقبض قلب سلطان على حــالة حمده ماعرف شو تقصد يزوي يوم تقول إنها ما تتكلم بس قلبه عوره على حالتها آآآآآآآآآآآه يا حمده كيف بقدر أوصلج ولا حتى أساعدج ما انتبه الا وإيد تنحط على جتفه يوم د شافه .. استغرب وتم يحرك عيونه بقووه ويحكهم .. وقال بصعووبه : أحمـ ـ ـد معـ قـو و وله ..
سعيد ابتسم لأنه تعود من وفاة أحمد أخوه إنه الكل من يشوفه يتراوالهم إنه أحمـد خاصه إنه أحمد مات وصار بعيد عن الكل وقلوبهم المشتاقه له ولشوفته تخليهم أول ما يشوفونه يتخيلون إنه هو صح الشبه بينهم كبير وااايد بس أحمد كان يختلف عن سعيد شوي : لا يا سلطــان أنا أحمد شحالك عساك بخير ..
سلطان وهو يطالع سعيد وتذكـر ربيعه وحس إنه دموعه بتخونه بس مسك عمره بالقوو: أنا بخير السمووحه منك يا سعيد .. بس الشبه بينكم كبير ..
سعيد وانرسمت على ويهه لمحة حـزن بس أختفت بسرعه : ما عليك وبالحل الغالي .. المرحووم كان دايما يضحك على الشبه اللي بينا .. عالعموم مبرروك وتستاهل السلامة .. والله يانا خبر طلوعك من الغيبوبه وأمبونا كنا بنسير عليك اليوم بس ما شالله سبقتنا .. ليش واقف بره تعال تعال حياك ماحد غريب الوالد بيستانس وااايد بشوفتك ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقــدر إنه يتماسك : أهااا .. يالله عيل دخلنا ..
أول ما دخلوا سلطان وسعيد ويزوي تفاجؤا بوحده كانت يالسه عالدجة تتطالع الفراااغ من رفعت راسها .. انصدم سلطان من المنظر اللي شافه .. كانت حمــده يالسه وكان الحزن مسوي مفعوله وياها كان شكلها متغير بشكل فضييييييييييييع والهالات السوود اللي تحت عيوونه وكانت ضعفانه كأنها جلد على عظم واللي يشوفها يقول هاي ساحره .. يوم شافها سعيد هز راسه وحاول إنه يسحبها عسب تدخل بس هي كانت تحركله إيدها وتقوله ما تبا وتبا تتم هنيييه .. كل هذا كان يستوي جدام سلطان اللي كان يطالعها بخوووف وحــزن .. حس إنه هو سبب حزن ومعاناة هالإنسانه وآلمها ... بس اللي هب فاهمه ليش هي تأشر ليش ما ترمس .. شاف يزوي يالسه تصيح وتربع داخل البيت وهو خاف كان يطالعهم .. عقب ياه سعيد ودموعه فعينه بس يحاول قد ما يقدر يخبيهم .. حيااااااك حياااااك بومييد تعال تعال داخل ..
سلطان وهو للحين يطالع حمــده كان وده يروح لعندها ويقولها كل الكلام اللي قاله له أحمــد بس خوفه من ردة فعلها وخوفه عليها خوفه ففضل إنه يسكت بس فجأة رفع راسه وسأل سعيد كانه صاحب بيت : شو بلاااها ؟؟
سعيد طالعه باستغراب بس حس من نظرة عيونه إنه لازم يجاوب وماله أي حق يضم عنه : أمممممم والله ما اعرف اقولك بس حمــده خرصه .. فقدت صوتها يوم عرفت بوفاة أحمــد .. وهاي حالتها من يوم ما ردت للمستشفى تيلس بره من الصبح اللين فليل .. تتريا أحمــد وحمــد يدخلوون من الباب ونادرا ما تاكل شي ..
حس سلطــان كأنه أحد يطعــن قلبه بسكين ويغرزه فيه هب مره آلاف المرات بس فجأة انتبه على شي قاله سعيد ورفع راسه بسرعه : أحمد وحمد ؟؟؟ ليش حمـــد وينه شوو يااااااااه قووول جاوبني دخيلك رد علي .. حممممممممد شو بلاه ؟؟ شووو ياااااااااااااه ارمس .. دخيلك ارمس حمد وينه ..
طالعه سعيد بنظرة حزينه وطاحت دمعـــه من عيوونه حــــــــــاره وصد ويهه الصوب الثاني ...

الجزء 23

سلطــــــــان وهو يحاول قد ما يقـدر يمسك نفسه وما يضرب سعيد اللي كانت دموعه تطيح منه غصبن عنه : سعيــد أرمس دخيييييييييييييييييل والدينك ... سعيد دخيلك اللي فيني كافي لا تزيدني قولي شو فيه حمــد ... حمد وينه هو للحين في المستشفى .. سعيد واللي يرحم والديك تقولي حمد وينه ؟؟؟؟
سعيد وهو يحاول يهدا مسك سلطان من إيده وأشرله إنهم يدخلون داخل عشان حمـده اللي كانت تتطالعهم بفضول شديد تبا تـعرف أخبار أخوها .. سكت سلطان ومسك أعصابه وصد يطالع حمـده فه اللحظه رفعت حمـده عيونها وتمت تتطالعــه كأنها تشكيلها آلامها وهمومها .. كان في عيونها ملاااايين من قصص الحزن والفراق عيونها كانت مجرد مرآة عن اللي يدور فخاطرها .. تألم سلطان حس إنه قلبه ينزف بشده وده لو يقـدر ويروح ويسمع منها كانت اللي قدامه مجرد حطام أمرأة هب هي نفسها اللي شافها في عرسه هي هاي حمــده اللي يوم كانت تمشي كل الروس تلتفت صوبها اللي يشوف ويها كأنه يشوف بدر نازل من السما ولا اللي يسمع رمستها يسكر من حلاة الصوت ورقته كأنه يسمع أعذب الألحان وين حمده القبليه آآآآآآآه يا حمده كل هذا حب لأحمد ... شاف سعيد نظرة سلطان لحمـده وكأنه قرا كل شي يدور فخـاطر سلطان ما كان يعـرف ليش سمح له يطالعها كان يحرك نظراته بين حمده وسلطان اللي عيونهم كانت معلقة في بعـض بس ياه أحساس إنه سلطان بيقدر يحمي حمـده مثل ما كان احمـد يسوي ما عرف شو سبب هالراحـة بس ما حب الموضوع يطول فقال بصوت خشن : سلطـــان يالله ..
طالعه سلطان بنظرة فارغة كانت أقرب لنظرة حمــده فصد مره ثانيه صوب حمـده كانه يأمرها إنها تقوم من هنيه وبالفعل قامت حمـده من مكانها وهي تهز راسها كأنها موافقه له الأمر وهو ابتسم ودخل ويا سعيــد اللي كان في حالة دهشه كبيرة كيف كيف سلطــان قدر يقنع حمـده حتى من دون يرمسها إنها تدخل وهم اللي حاولوا وياها أيام إنها تهد مكانها ما رضت بس هو من نظرة وحده قدر يقنعها بس فخــاطره فرح هب الا فرح بس طــار من الفـــرحة حس إنه الأمل بدا يرجعله وإنه ممكن حالة أهله تتحسن شوي بعــد اللي صــار وساروا صوب الميالس ودخلوا ...


في الميلـــــــــــــــس :

كان خالد مع سالم يرمسون على جنب وهـزاع ومايد وخليفة على طرف يسولفون ويوم دخل عليهم سلطــان الكل قام وسلم عليه وتوايهوا ويــاه وتحمدوله بالسلامة اللي ما سلم عليه كان مــايد اللي كان حاط فباله إنه سلطان سبب في اللي صار لربعــه وهو سبب مصيبة أخته اللي أنصدمت يوم سمعت شلل حمـد والكل حاول وياها إنها تخليه واللي ما يعرفه الكل إنه مــايد كان أول من قال لأخته إنها تطالب بالطلاق بس شووق رفضت الموضووع رفضا باتاً وقالت إنها مالها حياة من دون حمــد وهب عشان صار مشلول ومستحيـــــل تخليه في وقت هو محتاج لها ومحتاج لكل الحنان والحب اللي في الدنيا حمــد ريلها ومستحيل تخليه وهددت أهلها إذا حد رمس وياها فه الموضوع بتخلي البيت وبتسير بيت ريلها وبتعيش هناك وما حد بيقــدر بيمنعها فسكتوا الكل بعد اللي قالته شووق بس أبوها كان صدق معجب في بنته وحس إنه رباها صـح بس أمها كانت تتمنى لبنتها حياة أفضــل هب مع واحــد مشلول ومـايد من هذاك اليوم هو ما يرمس أخته ( مايد هب إنســـان أناني بس لأنه كان يفكــر في أخته وكان مثل أمه يبا الأحسن هو ما يعيب حمـد بالعكس الريال بمعانيه بس تمنى الأحسن لأخته ومن بعـد موقف أخته حس إنه صغــير جدامها مع إنه هو الأكبــر فعسب جي حاول قد ما يقــدر يتجنبها وما يرمسها مع إنه كان مشتــاق لأخته وسوالفها كان وده يعــرف منها اخبــار لولوه حبيبة قلبه بس طبعا ما يقدر لأنه أحساسه بالخجل كان مانعه من كل شي ) ..
خــالد : يــا مايد سلم على ربيعك وتحمدله بالسلامة سلطــان ماله ذنب في اللي صــار وترى هاي إرادة ربك واللهم لا أعتراض وإذا أحن أهل المتضررين ما رمسنا ولا حطينا فخاطرنا إنت ما بتسامح وهو ربيعك وإنت تعرفه أكثــر عنا تتوقع أحمــد ولا حمـد بيستانس باللي يصير الحين ..
سلطــان كان ساكت ومنزل نظراته حس قد شووه محظوظ إنه عــرف ناس مثل آل الرميثي تمنى لو يرفع راسه ويشوف أحمد جدامه وهو يطلعله لسانه وحمـد حاط راسه على جتفه فاطس ضحك آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وينك هنيه ما قـدر سلطان يمسك عمــره حس إنه ما عنده وقت وإنه هب قادر يتريا عشان يسامحه مــايد برايه لا يسامحه بس حمــد وينه : عمي دخيــلك حمــد وينه يا عمي ... حمــد وينه اللي أعــرفه إنه حمد للحين ما رد .. وينه حمـد فيه شي ؟؟؟
خــالد والدموع بدت تتجمع في عيونه على ولده وحبيب رووحه : آآآآآآآآآخ يا سلطان شو أقولك .. حمد يا ولدي يوم عرف بخبر وفــاة أحمد .. صاااااااح علينا وتم يصارخ يبا يطلع ويشووف أحمــد وما كان مصــدق ويوم يا بيوقف ....................................
سلطان حرك عيونه على ويوه الكــل .. كان الكل منزل راسه وساكتين كأنهم يتذكرون هاللحظــات ما قـدر سلطان يتحمل هالهدووء صرخ فجـأة : ويييييييييييييينه شوو صـــــــــــار ؟؟؟
هــزاع هالمره رمس ودموعه بدت تطيح على ويهه : حمــد مشلوول .. أكتشفنا إنه إنشل ..
سلطــان وهو مصدووووووووم حس إنه حد يير شعــره ويسحبه وراه جنه الله يعـزكم حمار أو كلب ويفــره في حفـره مظلمه ومنع عنه كل شي النور والهوا وأي شي يدل على الحياة كان أحساس يخووف حتى سلطان ما قدر يتم واقف فيلس على أقرب كرسي وحط راسه بين إيديه وأنخــرط في صيااااح قطع قلب كل الموجودين وهو يالس يلوووم نفسه الكل من سمعوا صياحه حسوا قد شوو هالإنسان يالس يتألم كان صياحه صياااااااااح يعووور القلووب ويقطعها الكل صــاح من سمعوا صياحه اللي تذكـر أحمد وبدا يصيح واللي تذكــر حمد وحيوته ونشاطه ومرحه كان مووت أحمــد كأنه مووت حمــد لأنهم في الأخير رووح وحده بس في جسدين كان الكل يحــاول يمسك عمــره بس صياح سلطان ضعف قوتهم وبدوا يصيحوون هنيه وصــل مطــر أخووه عرف من المستشفى إنه طلع وعرف إنه أكيد بيحصله هنيه بس انصدم من المنظر اللي شافه يوم شاف الكل يالس في صووب ودموعه تنزل منه مطـر كان يعرف عن حالة حمـد وكان متألم مثلهم بس من طبع مطـر إنه يمسك عمــره ومستحيل يبين اللي فخــاطره لأحد لو أقرب الناس له مطــر صاااح أحمــد لأنه كان ريال ونعم ويستاهل كل خيــر وصاااح حمــد يوم عرف باللي صــارله بس ما عيبه إنه سلطان أخووه هو اللي رد الحــزن مره ثانيه لأهل هالبيت وهم بدوا يمسكوون عمرهم عشان يردوون يلموون أوراقهم عصب وهاي من الحالات النادرة اللي يعصب فيها مطــر عصب من خــاطره وسار لأخوه ورفعه وسلطــان أول ما شـاف مطــر ونظرة الغضب اللي فعيونه توقع شو ممكن ييه وفعلا مثل ما توقع كف قوووي يا على ويهه بحرارة صفعه مطـر جدام الكل ... الكل انصدم هنيييه من حركة مطــر بس مطــر ما اهتم تم يطالع أخووه اللي كانت الدموووع مغرقه كل ويهه وسلطان عيونه متعلقه في عيونه كأنهم كانوا يرمسون أو يتحاسبون بنظرات العيوون .. سلطــان فهم اللي كان يقصده مطــر ( سلطان يعــرف أخووه ويعــرفه حتى لو ما رمس .. هو يدري إنه مطــر نادرا ما يعصب بس يوم يعصب ما يتافهم وما يرمس بس يعطي كف واحــد ومن عيونه تفهم بالضبط في شو إنت غلط خاصه يوم تكون علاقتهم أصلا مع بعض قوويه عسب جي سلطان ما زعل أبدا من اخووه وعرف إنه غلط في أهل ربعه وظلمهم بدال ما يكون سبب يخفف عنهم اللي هم فيه لا زادهم فمسح دموعه بكم كندورته وابتسم ابتسامة أشرقت ويهه وحاول يخفي كل الحزن اللي في قلبه وبيكون عنده الوقت عشان يصيح ربعه ويطلع اللي فخـاطره ) الكل كان يطالعوا هالاثنين وكانوا منصدمين كيف هم متفاهمين وكيف مطـر الطيب والحبووب يكون به القســوة بس هزاااع الوحيد اللي ما استغرب هالشي لأنه ياه مره وخذ كف مثل هذا الكــف يوم كانوا في أمريكا وكان أول مره ينصفع من حد بس مطـر عطاه الكف وتم يكلمه بعيونه وعقب طلع من الشقة من دون ما يرمس وعرف عقب من مطر شو يكون شعوره يوم يصفع حد يحس بندم ويكره نفسه واااايد ويحزن اللين ما يبتسم اللي صفعه في ويهه عقبها يرتاح فابتسم غصبن عنه والكل مسح دمووعه وحاول يمسك عمره وردوا يلسوا ربــاعه .. مايد تأسف من سلطان وسلطــان ضحك في ويهه وقاله عـادي لا تهتم حمــد الحين محتاينا كلنا ينبه ..
سلطــان وهو يرمس بوخليــفه : عمي انزين ليش ما رديتوا حمــد للحين البيت شو اللي ميلسنه في المستشفى ..
خليفة وهو يرمس بدال أبووه يحس إنه حرام هو اللي يتحمل كل شي : حمد يا سلطان بعد ما عرف خبر وفاة أحمد وعقبها شلله ياااااااه انهيار عصبي شديد وكتئاااب حـــاد بالتالي اضطرينا نوديه مستشفى أمراض نفسيه لأنه الكل قااال إنه حالته صعبه جــدا ولازم يتم هناك وقت يمكن يقــدرون مع الجلسات والعلاج يساعدونه إنه ينسى ..
سلطــان كان يسمع هالرمسة وما كان مصدق ولا كلمة من اللي يقووله خليفه : هههههههههههههههه حلوه حلووه بوأحمــد لا لا صدق صدق وين حمــد هههههههه أعرف إنك يالس تتمزهبي ..
مطــر وهو يطالع أخووه بنظرة حــزن يحس إنه حـرام يعرف كل هالإشياء مره وحده خاصه إنهم كانوا غاليين عليه غير شعورره بالذنــب كان كبير بشكل : سلطــان اللي يقووله خليفة صدق وحمد الحين تعبان نفسيا ومحتاينا كلنا معــاه ...
هنيه عصب سلطــان صدق وفر فنيان القهوه اللي في إيده وتم يصاااارخ بصووت عالي : شوووووه .. شوووووووووووه إنت تقووووول إنتوا شو ما عندكم دم ما تحسووون .. شو تقوولون حمد خلاص صار مينون فارينه هنــاك .. شوووو يا عمي يهوون عليك ولدك تخليه هناك كأنه خبله .. قسم بالله لو أحمــد عاااااايش ما خلاكم تسوون جيه في حمـــد وربي .. إنتوا ظاااااااالمييييييييين تقولون إنه محتاينا وإنتوا مخلينه هناك أرووووووووحه .. هان عليك أخووك يا خليفه .. وإنت يا هزاااااااااع ولد عمك خلااااااااص ما تبااااه ... شووووووووووووووووووه تقوولون إنتوا ... هذا حمـــد .. تعرفوون شو يعني حمــد اللي ولا واحد منكم يساوي ظفره يعني ما يسد اللي فيـه بعد مخلينه هناااااااااااك أرووحه .. حراااااااااااااااااااام .. حراااااااااااااااااااااااااااااااااام إنتوا ما عندكم قلب .. هذا ولدك يا خــالد .. ولدك حشاشة يوووفك مخليه في مستشفى مع الميانين وإنتوا يالسين هنيييييييييييه .. والله ما أخليه هناك لحظه وحده وحمــد من الحين أقوولكم أنا بشله وبسفره برررره ومستحيل أرده البلااااااااد اللي يوم تتحسن حالته واللي فيه خير فيكم يوقفني وأنا بروايه شغـــله .. وطلع سلطــان مثل الإعصاار من الميلس وهو طالع تفاجأ بحمــده اللي كانت واقفه على الدجة تتطالعه باستغرراب هنيه ما قــدر سلطان يتحمل منظرها قرررب منها غصبن عنها حس إنها هي بعــد مسؤووله منه ولازم يساعدها قالها بصووت مبحووح : حمــده دخيلج يا حبيبة أحمــد وروحه لا تصيحينه لا تعذبين عمرج أحمد يمكن راااح عن الدنيا بس تراه حي في ذكــرياتج لا تنسيه يا حمــده كل ما تشتاقينه فكــري فيه وهو أكيد وين ما بيكون بيحس فيج وبيبتسملج ابتسامته الحلوووه .. دخيلج يا حمــده لا تعذبين الكل بسبتج على الاقل ريحي أهلج .. لا تكوني أنانيه يا حمــده .. حسي بغيرج قبل ما تحسين في نفسج .. أحمد كان جي وإنتي لازم تكوني جي حاولي تخففين عنهم لا تكوني إنتي سبب ثاني لعذابهم .. دخيلج يا حمــده ( ماحس بنفسه الا بأطراف إيده يتحسس ويها الشاحــب عقب شل إيده بسرعه ) حمــده أحمد وصاني فيج وأنا مستحيل أخليــج لج وعد مني بس بغيب هالفترة عنج بس أوعديني إنج بتتغيرين وبتردين حمده القبليه هب عشاني بس عشان أحمــد .. إنتي تحبينه صح ؟؟
حمده ودموعها بدن ينزلن شلال على ويها حركت راسها علامة إيجــاب ..
ابتسملها سلطــان برقه : وهو يحبج يا حمــده وربي يحبج قالي هو ربى وهو يحبج وعااش وهو يحبج وماات وهو يحبج .. قالي أقوولج عيشي حيااتج يا حمده وعرسي بعــد الزمن أو قصر ولا تصيحينه ولا تنسيه وصااني عليج يا حمــده .. دخيلج يالغاليه هاي كانت وصيــة أحمـد حاولي تنفذيها يا حمــده إنزين ... لي وعد إنيه برد وبحاول أعوضج عن كل شي بس اللين ذاك الوقت وعديني إنج بتتغيرين وبتحاولين عشان خاطــر أحمد ؟؟
حمده تبتسم من بين دموعها وطالعت فووق كأنه أحمد يطالعها وحركت راسها بالإيجاب وابتسامتها نقلت العدوى لسلطان ورد يبتسم بعذوووبه لها ومسكها من إيدها وضغط عليها بقووه خلى رعشه خفيفة تمر في جسم حمــده ورااح عنها راااااااح من دوون كلمة ودااااااااع مثل ما راااااح أحمــد من دون كلمــة وداااااع ....




بعـــد مرور سنة على هالأحــداث :

كانت حمــده في غرفتها تفكــر في كل اللي صــار لها خلال هالسنه ردت حمـده تكمل دراستها وهذا آخر كوورس لها حمــده للحين ما ترووم ترمس بس من بعــد ما سمعت رمسة سلطان ووصية أحمـد لها قررت إنها تنسى كل شي وكل ألم وتحاول تخبي مشاعرها عن اهلها وحاولت قد ما تقــدر ترد حمـده الأوليه بس في شي في داخلها انكسر وكان صعب إنها ترد شراات قبل كانت تمـر عليها أيام حابسه عمرها في غرفتها ما ترمس حد ولا تطلع والكل كان يحترم صمتها وما يحاولون يضايقونها وهي كانت تطلع عقبها برووح ثانيه ونفسيه ثانيه وكانت للحين هي حمــده القوويه المحبووبه والدلووعه صح الكل افتقد صووتها وحسها في البيت بس شطانتها وربشتها ومرحها للحين موجود الكل يوم شاف حمده وتغيرها وكيف قدرت تتغلب على حزنها بدوا كلهم يتقبلوون الأمر ويتماسكوون ابتسامة حمـده ردت الرووح للبيت وللكل حتى لولوه اللي تمت فترة حابسه عمرها في غرفتها قدرت حمده تطلعها من عزلتها وحزنها وحاوت وياه عشان تنسى هالحــزن وفعلا بدت تنساه خاصه يوم قالتها شووق إنه مــايد أخووها يبا يخطبها وكانت هاي بداية الفــرحة في بيت الرميثي طبعا قبلها أصــر خالد على هــزاع إنه يملج على مريم من دون حفله أو طقطقه ويسوون عزيمة رياييل ويشل حرمته ويسافر كم يووم وعقب يردوون ... وهــزاااااع رفض في البداية بس واافق عشان عمه ومريم اللي كانت خايفة من علاقتها مع هــزااااع وخايفة من القرار اللي اتخذته فيووم من الأيام يضيع عليها حياتها واللي صدمها إنه هـزاع كان متذكر هالقرار وفعلا كان يعامل مريم على إنها أخته ما قررب صوبها وخلاها على راحتها بس طبعا في السر وجدام العالم كانوا أسعد زوجين ... من جهة ثانيه في شي للحين حمــده ما تعرفه حمـد أخووها وينه يوم كانت تسأل عنه قالوا لها إنه سـافر يغير جوو لأنه ما تحمل اللي صــار وقرر إنه يسافر وبيكمل دراسته هناااك ... واللي ما تعــرفه حمـده إنه سلطان يوم طلع من بيتهم سار على طول المستشفى وطلب تقرير مفصل عن حالة حمد وخبرووه عن حالته وفساعته من دون ما يتريا راي أحد اتصل في مستشفى في ألمانيا وراسلها ووصله فاكس منهم إنه شلل حمـد في احتمال 25% ممكن يشفى مع إنه امل صغير الا إنه سلطــان تعلق فيه وبدا استعداداته إنه يسفــر حمد وعلى حسابه الخاص وهو بيسير وياااه وما بيرد اللي ويااااه وفعلا خلال يومين كان سلطان مرتب كل شي لسفرهم طبعا بعد ما خبر اهل حمد إنه بيشله وياااه وبيكوون منه تغيير ومنه علاااج والصحيح إنه سلطان كان به الحركــة يحاول يبعد عن حزنه هو وآلامه خاصه يوم شـــاف حمــد وهو يالس عالكرسي ويطالع الفراغ جدامه كان شكله كئييييييييييب وحزيييييييييين وكأنه كبر في السن 20 سنه جدام وتم يرمسه ويرمسه اللين ما بدا حمــد يرمس بس كان ما ينفهم منه شي لأنه كان يصيح ويشهق .. كان صيااااح يعوور القلب فخــاطره عرف سلطــان إنه ألمه ما يساوي شي جدام حــزن حمـد ... حمــد اللي كان اربع وعشرين ساعه مع ولد عمه كان صديقه الرووح بالرووح كان أقرب الناس له قـال فخاطره آآآه يا أحمد مووتك غير وايد إشيا علينا .. موتك خلانا نعــرف إنه الدنيا لحظة فديت رووحك يا حمــد أرجوك سامحني يا صديقي ... عقبها أقنع سلطان حمد إنه يسافر وياه وبيتعالج بررره هناك وبالمره يغير نفسيته ويحاول ينسى اللي صــار .. حمد رفض إنه يشووف حمـده وقال هي الوحيدة اللي ما اباها تشوفني جي وطلب من الكل ماحد يخبرها شي عنه وعن شلله وإذا سألتهم قولولها إنيه أكمل دراستيه هناااك ... وفي يوم سفــره طلب إنه ييبوله شووق وبالفعــل راحتله وكانوا أهله كلهم هناك بس من شافوا شووق داخله عليهم الحجرة طلعوا كلهم بره وتمت هي وياه كان حمـد يالس على الكرسي المتحرك ويطالعها بصمت كان متعذب على إنه هب قـادر يوقف ويسلم على حرمته وحبيبته ومن القرار اللي بيقولها إياه بس كان ما يقــدر يسافر من دون ما يقولها شي عنه ... بس شووق كانت تفكــر بشي ثاني .. كان تفكيرها منحصر في ريلها وحبيبها ما اهتمت أبدا لأعاقته ولا فكـرت حتى في الموضوع كم تسوى شووفتها لحبيبها بعد غياب هالفترة كلها كانت مشتاقه له موووت كان ودها تضمه لصـدره وتقوله إنها تحبه وتمووت فيه وكيف تعذبت طوول فترة غيابه كيف حاولوا إنهم يبعدونها عنه بس هي رفضت لأنها تحبه وتمووت فيه وما تتخيل حياتها من دوونه تبا تقووله إنها تبا تسافر وياه هي شهـر واحد ما قدرت تبعد عنه ما بالكم بسنه ...
شوق وهي تبتسم بعذووبه : حمــد حبيبي شحــالك .. ( وهي تقرب صووبه وتنزل على مستواه وتقرب ويها من ويهه وتتامل في ويهه الحلوو اللي دووم كان يجذبها اللي حبته بكل ما فيه عيوونه العسلية وخشمه اللي يشابه السيف بحدته وفمه اللي تقوول مرسوم مع شفايفه المليانه وشعــره آآآآه تمت تتامل شعــره اللي كبر عنه قبل ونازل على جبينه بطرقة عذاااب ) ..
بالنسبة لحمـد كان نفس حالتها ويمكن أكثر توله عليها وعلى شوفتها كان يطالعها ويطالع كل شي فيها جسمها اللي يرتعش وإيدها اللي تتنافض على صدرها ويها اللي مبين عليه التعب آآآآه يا شووق لو تعرفين قد شو تولهت عليج يا حبيبتي وربي أحــبج يا الغاليه كنت اتمنى اشووفج وأصيح على صدرج كنت محتاج لوجودج وياي يا عمري آآآآآآه وينج عني كنت محتاجج وياي شوفتج الحين ردت الرووح لي بس عقب شووه .. عقب ما قررت أطلــقج ... كان هذا قرار حمــد إنه مستحيل يعلق شووق مع واحــد مشلوول .. وماله أمــل إنه يمشي حتى لو كــان يمووت فيها ما بيخليها على ذمته وبيطلقها شووق للحين صغيرة وتستاهل اللي أحسن عنه بس قبل ما يفكر إنه يرمس حتى ما حصل الا جسم مقارب لجسمه وكانت شووق اللي ذبحها الشووق والوله وما قدرت ما تضم حمـد لصدرها ودمووعها كانت تطيح على خده بحريه وهي تقــرب منه تحاول تدفن ويها في حضنه يوم حس حمـد بقربه جي مااات كل شي عنده الا شي وااحد هو الحب ... كان يحبها يحبها بصوورة جنونيه ماحد يتخيلها ولا حتى شووق تفسها يوم حس فيها بدره وكيف تحاول تدفن عمرها في حضنه قرربها لصدره أكثر وضمها بكل قوته كان يباها قرييبه منه تحس بدقاات قلبه القوويه اللي تصــرخ بحبها وتطالب بوجودها دووم قريبه منه .. شووق كانت فه اللحظة في أسعد حالتها كانت حاسه ليش حمــد زقرها اليوم وليش طلب إنه يشوفها هب عشان يودعها بس الا عشااان يودعها بشكل كامل بس هي مستحيل تخليه يسوي هالشي .. مستحيل تخليه يطلقها أو يفكر يبتعد عنها حمــد كان حبيبها من سنين هب الحين كان حبها له حب صامت حبته من سوالف حمـده عنه ومن المرات القليلة اللي كانت تشوفه فيها عسب جي يوم تزوجته حست إنها توجت هالحب والحين تخليييه بكل بساطه .. مستحييييييييل هو حبيبها وريلها وما بتخليييه ابدا ... حمد بعد اللي صار وبعد ماحس بدفا حرمته تم يراجع قراره ... هو من قريب فقد أهم وأقرب إنسان لقلبه الحين بعد يحاول يبعد إنسانه تحبه بجنون مثل ما هو يحبها ... ليش لااازم عليه إنه يفقد كل اللي يحبهم في نفس الوقت خااصه إنه فه الوقت محتاج لحنانهم وحبهم ووجوده وياه فحاول يبعد شووق عن صــدره عشان يقـدر يرمسها ويوم شاف ويها حس قد شووه هو غلطان بحق هالإنسانه وإنه بيظلمها بقراره بس كان لازم يخبرها .. كان متأكد من حب شووق لها بس مع هذا يبا يريح ضميره ..
حمد : شووق حبيبتي شحــالج ؟؟
شووق وهي تبتسم بدلع : دام إنته بخير يا حبيبي أنا بكوون بخير ..
حمد وهو يقوول فخاطره آآآآآه منج إنتي بس يعني الحين وقت الدلع تبين تذبحيني : هيييييه حلوو انا بخير حبيبتي ...
شووق وبدلع أكبر عن اللي قبل وبابتسامة عذااااب : دوووم يارب هب يوووووم حبيبي ..
حمد وهو خلاص بيمووت من دلعها قال بصووت خشن : شووق ..
شووق وهي تعرف باللي ناوي يقووله بس تحاول قد ما تقدر تضيع تفكيره فقالت بغنج ودلع وبررقه وبصوت وااطي أقرب للهمس وهي تقرب منه : عيوونها .. ورووحها .. وقلبها وحياتها .. ياا لبيه يا رووح شووق .. آمر إنت بس .. تدلل .. أشر ..
هنييييييييه حمــد ماااااات .. ماااات يحبها يا ناس يحبها يمووت فيها وهي دفشه حتى .. ما بالكم يوم تتدلع حس إنه شوي وبينفجــر مكانه خلاااص ما يتحمل هذا كله يعلج الحووم يا شووق فقال بصوت مبحوح : آآآآآآآه ..
شووق وهي اونها تقرب عسب تسمع شو يقوول وفي عيونها نظرة دلع مع خبث : هاه شو قلت حبيبي ؟؟
حمد وهو يحاول يبلع ريقه : أممممم سمعي شووق إنتي تعرفين إنيه بسافر الحين عقب كمن ساعه ..
هنيه شووق حست بألم كبير يوم فكـرت إنها بتبتعد عنه بس ما بينت شي وابتسمت بتفاهم كبير : الله يردك بالسلامــة انشالله ..
ابتسم حمد بعذووبه : انشالله ... ( وبدت تبين على عيونه نظرات حزن وهو يكمل رمسته وحط إيده في شعره ) شووق يا عمري إنتي تعرفين إنيه بسير أتعالج بعد ويمكن علاجي يطول يالغاليه ويمكن ما يكوون بنتيجة حتى بس أنا بحاول وبسوي اللي علي وانشالله الله بيساعدنا ...
ابتسمتله شووق بأمل ومسكت إيده وباستها وضمتها لصدره كل هذا وهو يطالعها بحب وبحنان : شووق أنا ما بغبي عليج قبل ما تيين كنت مقرر قرار بس الحين ما أعرف أحس إنيه بظلمج إنتي به القرار وأنا اللي كنت أفكر فيه إنه في صالحج .. غناتي بكل صراحه أنا كنت أفكر أطلقج .. ( بااان حزن شديد على ويه شووق ودموعها نزلن على خدودها صح كانت تعرف بس صعب يوم تسمع هالكلمة من حبيبها وضمت إيده بشده كأنها ترفض التخلي عنها وإنه شي غالي عليها ومستحيل تخليه يبتعد عنها وما رامت ترمس حتى ) بس الحين والله ما أدري .. شووق أنا فقدت أحمد من قريب وإنتي تعرفين أحمد شوو بالنسبة لي .. أحمد أقرب إنسان لي ومثل أخووي وأكثر .. أحمد رووحي الثانيه ومجرد ما فقدت رووحي حسيت إنيه فقدت كل شي بس سلطاان ساعدني وعطاني الأمل خاصه بعد ما أكتشفت شللي وإنيه مستحيل أمشي بس سلطان غير كل هذا أنا كنت أفكر إنيه حراام اظلمج ويايه يا بنت الناس وإنج حلووه وصغيرة وتستاهلين واحد أحسن مني فعشان جي كنت أبا اطلقج يمكن كان بيكون اسهل لو طلقتج من دوون ما اشووفج بس الحينه صعب والله ما اتخيـــل إنيه اكوون بعيد عنج أو إنج تكوني لواحد غيري .. إنتي السبب الوحيد الحين اللي بيخلينا أكمل علاج وأسافر إنتي السبب اللي بيخليني اكمل حياة فه الدنيا فأرجووووووج يا حبيبتي لا تخليني والله حياتي من دوونج ما تسوى ...
هنيه شوووق ابتسمت ودموعها كانت فيضان على ويها عقب ضحكت بررقه من بين دمووعها خلت حمـد يضحك من بعد ما الدمووع تيمعت في عينه وأشرتله بالإيجااااب كانت ما قادرة ترمس ساعات السكووت أفضل وتموا الاثنين يتأملوون بعــض ويقولون لبعض كل اللي يبوونه بعيونهم كلام الحب والعشق بالنظرات يقدروون يوصلوون الكلام اللي ما ينفهم الا بالقلب هب بالعقل بس شووي سمعوا إزعاااج برره فعرفوا إنه اللي برره يبون يدخلوون ..
حمد بصووت واطي وهو يقــرب منها : شووق شوووق تعالي تعالي بقوولج شي ..
شوق وهي تمسح دمووعها وتقررب منه : هاااااه شوو ؟؟
حمــد وهو يبتسم بشطااانه ويطبع على خدها أحلى بووووسه وكانت قووويه ويايه من خــاطره وقبل ما شووق ترمس أو حتى تقوول شي اندق الباب وتبطل على طوول وكانت هاي مزنه أمــه وشوق يوم شافت عمتها ابتعدت وهي تطالع حمـد بصدمة كيف النذل تجرأ من دون ما ينبها حتى .. ويوم شافت مزنه ويه شووق وكيف غادي أحمــر ضحكت عرفت إنه ولدها سوا شي .. عقب دخلوا كلهم وشوق ويها غادي طماطه من الفشله كأنه الكل شاف حمـد شو سوا وهو يوم شافها وشاف ويها تم يضحــك .. ويضحك بشكل هستيري والكل كان يضحك لأنها كانت أول مره حمد يضحك فيها من بعد اللي صار والكل كان مشتاق لضحكته ومرحـــه ومزنه فخاطرها شكــرت شووق اللي قدرت تغير حالة ولدها وفخاطرها حبتها أكثــر وتمنت السعاده لهم .. وشوق من سمعت ضحكت ريلها فرحت بس في نفس الوقت عصبت لأنه النذل أحرجها جدام أهله فحبت تردله الحركة وأشرت لأخوها إنه تبا تسير البيت وما تبا تتم اكثــر وإنها خلا ودعت حمــد .. وحمـد غيض على حركتها كان وده لو يقـدر يودعها ويحصل فرصه ثانيه يرمسها فيها بس الحمــارة ما طاعت تتم ( واللي كان ما يعرفه حد ولا حتى مايد إنه شووق رمست ابووها وقالتله إنها مستحيل تتخلى عن ريلها وإنهم أصلا مالجين يعني معرسين وهو ريلها جدام الكل وما بتخليه فه الحاله أرووحه وإنها بتحلقه وبتسافر وياه وبتهتم فيه هنااك وكانت هاي هي المفاجأة الكبيرة اللي كانت مجهزتنها شووق لحمــد وإنها بتحلقه بعد يومين عسب جي قررت إنها ما تودعه في المطار ) بس حمد زعل صدق منها وحز فخاطره بس هي طنشته وسلمت على الكل حتى سلطان اللي كان يعرف إنها بتلحقهم وطلبت منه يرتبلها الوضع لأنها بتعيش وياهم وسلطااان رحب بالفكرة وااايد وقالها إنه هذا بيحسن من نفسية حمد وبيقدم العلاج ويااه وأحترم شووق وايد على هالحركة .. وتذكــر العنوود اللي تمت تصيح لأنه ريلها بيبتعـد عنها فترة طويله خاصه إنها في وقت تحتاجه فيييه بشكل كبير هي ما خبرته عن حالتها الصحيه لأنها ما حبت تزيد عليه همومه بس كان ودها لو ريلها يكوون وياها بس ما قدرت تقنعه في شي خاصه إنه هو يحس بالذنب ويبا يسوي أي شي بس عشان يحس بالراحة وهي ما حاولت تزيده وخلته على راحته ووصاها على نفسها وقالها إنه بينزل كل شهر يومين بيطمن فيها عليها وبيرد مره ثانيه .. كان سلطان الوحيد هو اللي ضايع في السالفه كان بيخلي حرمته وأهله وشغله .. الكل حاول يقنعه إنه ماله داعي وإنه أي حد ثاني بيرووح بس هو رفض حتى يوم حمد رمسه ما اقتنع وقال هو اللي بيرووح وطلب من عمه إنه ما يزعل عليه بس عمه قاله ماله داعي هالكلمة وقاله ما عليك شغله ما بتنقطع عنه بيطشووله كل الأوراق هناك وهو بيدير الشغل من هناك وبيتعاملوون وياه عن طريق النت وهذا اللي ريح سلطان إنه ما بيبتعد عن شغله وفعلا طلب منهم إنه يجهزووله مكتب هناك وهو بيدير شغل الشركة وبالمره بيكمل دراسته وبياخذ الماجستير بالمره .. بس كان من جهة حززين لأنه ما بيقدر ينفذ وصية أحمد في إنه يهتم في حمـده فوصى العنوود والريم عليها وطلب منهم إنه كل أسبوعين على الأقل يسيروون يزورونها والعنوود ما تضايقت من هالشي لأنها فعلا كانت تحب حمــده وااايد وكانت زعلانه عليها واايد وقالت لسلطان إنه من دوون ما يطلب هو بيرووحون من دوون أي شي وما كانوا يقصروون وياها وبجي سافروا وهم مطمنين عليهم وبعدها بيومين فاجأتهم شووق هناك وفرررح حمـد وايد به المفاجأة مثل ما فرح الكل في البلاد يوم سمعوا قرار شووق واحترمووه وقالوا لحمـده إنه شووق ما قدرت تبتعد عن حمـد فعسب جي لحقته وطبعا هذا نفس الشي اللي قالته شووق لحمده ولأنها بعد تبا تساعد حمد وتحاول وياه في إنها تغير نفسيه بعد مووت أحمد وما طرتلها سالفة مرضه أبدا .. وعقب سفر شووق ردت ميرا من السفر وانصدمت من الأخبار اللي سمعتها عن اهل ربيعتها وعن سفر شووق ورا حمـد وافتخرت واايد ببنت خالتها وكانت دايما في بيت حمـده تحاول قد ما تقدر إنها تخفف عنها وتواسيها وكانت قريبه وايد من حمده ولولوه وااااااايد بعد ما ابتعدت عنهم هم كانوا فييه في وقت محتاجين لمرحها وسوالفها وربشتها عشان تخفف عنهم ( في هالسفرة تغيرت ميراا واايد وعقلت عن قبل بعد اللي صار وياه هي وهزاع عرفت كيف تتقدر تتحكم في قلبها وما تعطيه لأي حد وعرفت إنها انجذبت لهزاع بس ما حبته مثل ما كان هوو وتمنت الخير له ولمريم حتى يوم كانت تتلاقى وياه يوم تسير بيت حمده كانت تسلم عليه عادي وهو اعتذرلها مره على كل اللي صار بس هي ابتسمت وقالته عاادي وما صار شي وردت الأموور نفس قبل وأحســن ) ... كل هذا صــار خلال سنة غير الأحداث الكثيرة اللي كانت تستوي سعيد خلص الثانويه ..ولولوه بتنخطب قررريب.. وهند عرست وسافرت مع ريلها وهي حامل الحينه ... والريم تمت ملجتها على سالم وكانت فرحة حمـده ما تنوصف لأنه في الفترة اللي كانت تزورهم الريم حبتها وااايد وتعلقت فيها وتمنت لها كل الخيــر .. والعنوود ربت وقامت بالسلامة بعد عملية متعبه جـدا ويابت بنوووته روووووعه سمتها العنوود حمـــده من كثر ما حبت حمــده وصاروا هم الاثنين ربيعات بالقووو ودووم ويا بعــض خاصه بعد ما قررت حمــده إنها تسير وتيلس في بيت خالتها بعد ما تخلص دراستها لأنه كل ما تطلع وتشوف بيت عمها والبيت اللي سكن في أحمـد تتضايق وايد وتحس بالألم والكل أحترم رايها وماحد عارضها وحسوا إنه هذا ممكن يساعدها إنه يردلها الصوووت ... كانت حمــده تتذكــر كل هالإموور في غرفتها وشو صــار وياها .. كانت تتذكر أحمد في كل لحظه تمر عليها كانت دايما صورته موجوده جدامها كل ما تمر في في أي مكان في البيت كانت تشوفه جدامها كانت متولهه عليييه بس كانت تكابر وتكابر على هالشعوور طلبت وايد من اهلها إنهم يخلوونها تسير صووب حمـد بس ماحد وافق على طلبها ورفضوا هالشي وما قدرت تقنعهم كانت حاسه إنه في شي ضامينه عليها بس كانت تحاول تتنسى هالشعوور خاصه إنه حمـد وشوق كل أسبوع يرمسونها ولولوه كانت وياها دووم وتأكدلها إنها تتوهم بس مع هذا سكتت حمده وماحاولت تبين شعورها .. كانت تمـر فبالها احيانا صورة واحد كان يرمسها عن وصية أحمــد كانت للحين حمـده ما تعرف منو هالشخص ولا تذكــر إنها شافته قبل هالمره ولا قادرة تذكر ملامح ويهه بالضبط بس كانت تذكـر صوته زين تذكر لمسة إيده والرعشه اللي سببها بس له اليووم ما تذكــر شكله ولا منو هو فعشان جي حاولت قد ما تقدر إنها تتنسى شعورها ورغبتها في معرفته ... بس فجأة بدت تسمع أصوااات تحت وتذكـرت إنه أكيد مريم أختها ردت من السفر لأنها اليووم بترد فنزلت تحت وهي تحاول إنها تسكر باب الذكريات وياها ........


الجزء 24
في بيــــت خـــالد الرميثي :

نزلت حمــده وعلى ويها ابتسامه رووعه كانت أول من شافته هو هــزاع كان واقف جدام الدري فابتسمتله ابتسامه عريضه وأشرتله بإيدها بس هو ما انتبه عليها وكمل مشيه للصالة كان شكله سرحاااان كان يتأمل كل ركن في البيت والحزن مرسوم على ويهه كانت في دمعه حبيسه في عيوونه ودها لو تطلع وتفجر سجوون من الحزن في صدره وأول ما صد بويهه شااافها كانت تتطالعه بكل حب واهتمام كانت ابتسامتها الحلوووة منوره ويها الجميل ما قدر غير انه ينسى كل همومه وردلها الابتسامه برقه بالغــــــه ضحكت له لكن بدوون صووت طبعا وأشرتله ييلس ويلست هي عداله وشلت الدفتر اللي تعودت تكتب فيه اللي تباااه ..
حمده وهي تكتبله : حمدلله السلاااااااااااااااامه تولهنا عليـــكم ..
هزاع وهو يقرا اللي تكتبه عقب ابتسم بعذووبه وبينت ملامح ويهه الحلووه : هههههههه واحن تولهنا عليكم والله والله يسلمج من كل شر .. إنتي شخبااارج علووومج ؟؟
حمده : بخير دامك انت بخير وعلوومي طيبه .. انت قوولي مريووم وينها ؟؟
هزاع وهو يقرا : مريووم من يت ربعت صووب خالووه تبا تشووف السيافي ..
حمده وهي تبستم وترد تكتبله : يحليلها أكيد اشتاقتله يحليلها ... الا إنت شخبارك ويااها ليش نظرة الحزن هااي اللي على ويهك ؟؟
هزاع وويهه كل اعتفس كأنها يت عالعووق : حمدووووه ( فجأة وقف وسحبها وياااه فوووق بسرعه حتى حمده تفاجأت به الحــركة وما قدرت حتى تمنعه لأنها ما عندها صووت إنها تصرخ اعتراض على اللي يصير وهزاع ما كان مهتم لشي كان يحس إنه بينفجر خلااااااااااااص حس إنه محتاي حد يرمسه لو أحمد أخووه عايش كان ما بيتردد لحظه إنه يقووله بس أحمد مااات وحمــده هي الوحيدة اللي بقتلهم من ريحته خاصه إنه ما يقدر يقوول لمطر شي عن اللي فخاطره فسحب حمده وياه لحجرة حمد لأنها هي الحجرة الوحيدة المفتووحه والفاضيه حمده تضايقت واايد يوم دخلت حجرة حمد كانت على قد ما تقدر تحاول إنها تتفادى هالحجرة كانت تحس بريحة أخوها الغالي فيها اللي ما شافته من سنه وأكثر وحبيبها اللي كاان ربيع أخووها واللي كانوا ما يتفارقوون طوووول كانت أغلب سهراتهم ويلساتهم هنيه كانت لها ذكريات وايد في هالغــرفة فتمت تتأمل كل ركن فيها الأبجوره والتواليت وصوره وعطوره كل شي مثل ما هو للحين ما تغير شي نست العالم كله وهي تتطالع أغراض أخووه الحبيب اللي بتمووت وتشوفه كانت فخاطرها زعلااانه منه كيف قدر يبتعد عنها كل هالفترة كيف هي هانت عليه طوول هالفترة كانت يوم ترمسه تحاول إنها تنسى هالغضب لكن عقب تحصل إنها بعد كل مكالمه تزعل أكثر يعني هو يعرف إنها فقدت أحمد اللي يعتبر أغلى شي عندها تفقده هو بعد وهو للحين حي آآآآآآه ياه هالألم اللي ماله حدود شو بعد هالآلاااااااام متى بتتوقف عمضت عيونها وهي تحاول تمنع سيل الذكريات اللي مرت فخاطرها من أول ما دخلت هالحجرة بس تمت صورة وذكرى لقاءها الأول هي وأحمد كان أول لقاء بالنسبه لها لأنه هو اللي بينلها مشاعرها ومشاعر أحمد وهي ورى الباب يوم دخلت من دون ما تحس وكان شعرها مفتووح وهو كان وراها ويوم قررب ولبسها الغترة مالته آآآآآآآآآه يا أحمد يا حبيبي وينك والله تولهت عليك وردت تنهدت تنهيده حاره وحاولت قد ما تقدر تمنع دموعها من النزول ما حبت تذكــر هالذكريات بس هزاع غصبها على دخول هالحجرة كانت بتبيلنه إنها معترضه وهب راضيه على اللي يصير بس يوم التفت تدور على هزاع ما حصلته في الغرفه حوولت تبا تطلع بس حصلت باب البلكوونه مفتووح فراحت صوبها وحصلت هزاع هناك يالس في طرف البلكونه على الارض وكان يطالع الفراغ اللي جدامه بنظره كلها بؤس مستحيل تكون نظره معرس توه راد من شهر العسل المفرووض فيها يكون فرحان ومستانس استغربت حمده وفي نفس الوقت خافت على ولد عمها وريل أختها قربت منه ويلست جدامه ورفعت راسه بإيدها وابتسمت في ويهه ..
هنيه هزاااع ما تحمل حس إنه هالابتسامه فجرت كل سجن وكل قيد كان رابط فيها حزنه طالع حمده بهدووء وقالها بصووت متقطع : حمـ ـده ... ما اعرف ليش اخترتج إنتي بالذات عشان أقوولج كل هذا بس والله يا حمده لو أحاول أغبي وأبين العكس بس أنا إنسان حالي حال غيري هب آلي بغبي شهر .. شهرين ..سنه .. بس أكثر من جي ما بقــدر وأنا من أسبوعين يا حمده ما تحملت ما بالج بالعمر كله .. حمده إنتي تعرفين إني أحب مريم والله العظيم أحبها .. من ربيت وانا أحب هالإنسانه كانت هي أول حب في حياتي وصدقيني آخر حـب بس يا حمدووه مريم قطعت هذا الحب من قبل ما نعيشه .. ما أعرف مريم تعاقبني على موافقتي على زواجها من سهيل أو شو بالضبط .. أنا ما بضم عنج أنا وافقت على زواج مريم وأنا قلبي يتقطع على هالشي وافقت وكنت متوقع إنها ترفض تتمسك فيني بس اللي فاجأني إنها وافقت .. في البدايه فهمت إنه مريم باعتني بس عقب عرفت إني جرحتها وظلمتها وياي وظلمت حبنا .. في أمريكا حبيت وحده ثانيه توقعت إنها بتنسيني مريم وكل شي عنها بس عقب عرفت إني حبيتها لأنها تشبه مريم في أشيا واايد ويوم ماتت تألمت وحطيت فبالي إني ما بحب غيرها بس وربي أول يووم ييت فيه ( وسكت فجأة كأنه يتذكر هاليووم بكل ما فيه عقب رد يرمس وهو شكله بدا يتحمس وينفعل كان حاط راسه بين إيديه وشعره طايح ) حسيت بأنه كل الحب ردلي من سمعت صوتها حسيت إنه حبها يتغلل في روحي يسري في دمي والله يا بنت عمي أحبها وأحب كل شي فيها اعترف إني يتني فترة انجذبت فيها في ميرا( هنيه ابتسمت حمده كأنها كانت تعرف شي هب غريب عليها ) بس هب لشي والله الا إنها كانت تشبه لمووظي واايد غير إنه شخصية ميرا جذابه في البدايه كنت رافض زواجي من مريم بس عقب يوم حللت مشاعري صح وقدرت أتغلب على مشاعري بأنه مريم خانتني عرفت إني أحب هالإنسانه بجنووون وما أقدر أستغنى عنها ولا عن وجودها وياي بس كان الوقت فااات كانت مريم فه الوقت تحس بالخيبه والنفوور مني كانت منجرحه مني لحد الجنون كانت واصله لقمة ألمها فيووم ملجة حمد كانت هي بداية النهايه .. بداية نهاية حب بدا من الطفووله وبيعيش بالنسبة لي للعمر كله .. أحبها يا حمده أحبها وأمووت فيها بس هي قطعت كل أمل لي فه الحـــب .. تخيلي إنج تعيشين في بيت واحد مع اللي تحبينه وتعشقين التراب اللي يمشي علييييه وما تقدرين حتى إنج تلمسينه أو تضميه لصدرج .. تخيلي إنه زوجتي عايشه وياي في نفس البيت وأتعامل وياها على إنها أختي أحب النااس لي وأقربهم لقلبي هي مصدر عذابي وألمي حبيبتي وعمري ما أقدر ألمسها أو أقرب صووبها فهمتي ليش انا حزين .. هههههههههههههههههه تصدقين كل ما أتذكر المواقف اللي كانت تمر علينا هنااك أيلس أضحك والله .. كانت تستحي يوم تشوفني أمشي في الغرفة بالرووب وتطالبني إني ما أطلع من الحمام الا وأنا لابس كل ثيابي ويوم قلتها إني ما أعرف ألبس في الحمام صارت تطلع في الصالة وما تحدر الحجرة الا يوم تشوفني أنا برره .. هههههههههههههههههههههههه ولا يوم نطلع فليل والشوارع زحمه كانت ترفض إنها تجرب مني ويوم أقولها هاتي إيدج ترفض وما ترضى حتى لدرجة إنها ضاعت هذاك اليووم وتميت طول الليل أدورها اللين حصلتها يالسه على واحد من الكراسي اللي برره وهي تصيح ومن شفتها ربعت صوبها حاولت أضمها لصدري بس عصبت وصارخت فيني وقالتلي أبتعد عنها وما اجرب صوبها واتهمتني برجولتي وإني هب ريال وما التزم بوعودي .. تعرفين شو وعدي ؟؟؟ إني ما أقرب صوبها طوول وإنه بيني وبينها أخوان وجدام الناس متزوجين .. يعني زواج بإيقاف التنفيذ .. حمده ( ويوقف من مكانه ويطالع العالم اللي برره وحديقة الورد اللي كانت تزرعها حمده ابتسم تذكر أحمد كيف يوم كان صغير كان يربع صوب بيت عمه يوم يكون زعلان وييلس جدام هالحديقة ويوم سأله ضحك قال إنه هالورود يذكره بحمده دووم وهو يضحك مجرد ما يتذكرها .. صد صوب حمده وقال سبحان الله هالإنسانه على قد ما هي فيه الحين بس مع هذا الابتسامه ما تفارق ويها آآآآآخ يا حمده من وين تيبين هالقووه ) تعرفين شعور الواحد اللي يوم يلاقي الصد من حبيبه في وقت هو في أشد الحاجه له .. تعرفين شعور المحتاج لحنان حبيبه لكن يلاقي منه الصد والرفض صدقيني يا حمده شعوور ما ينطاق .. عالعموم الله يعلم يا حمده إني قد شوو مرتاح الحين بعد ما قلتلج كنت حاس إني أبا أقوول لأحد باللي في خاطري عشان أرتاح والحين ارتحت تسلمين يا بنت عمي ..
ابتسمت حمده بررقه واشرتله براسها بالإيجاااب وفجأة تنفتح البلكووونه بقووه وتدخل يزوي وشمووه وهم يربعوون صوب هزاع ..
شمووه : خالي خالي خالي ..
يزوي : هزاااااااااااع وين حلاوتي ؟؟
هزاع وهو يرفعهم ويضحك : هههههههههههههههههااااي يعني وحده تقول خالي والثانيه بايعتنها تقوول هزااع ..ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انكم وحشتووني ..
يزوي وهي أونها ترسم على ويها علامات الجديه : ما وحشتك يا حبيبي .. ماوحشتك يا حبيبي .. بعد هالغبيه كلها ..
الكل انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااا ااااااااااي
شموه : هههههههههه أي غبيه يا غبيه إنتي ..
يزوي وهي أونها معصبه : الغبيه إنتي والله والله يقوول غبيه ..
شموووووه وهي تتطالع خالها : خالي خالي شو يقوول عيظه غبيه ولا غيبه ..
هزاع فطس من الضحك على خبال هالبنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي أي عيظه انتي بعد .. هههههههههههههههههه الحين اصيل صار عيظه ههههههههه وربي إنتوا تحف ..
يزوي وهي تضحك : ههههههههه شمووه غبيه أونه عيظه ..
شمووه وهي تحاول تنزل وينزلها هزاع وتسير صوب حمده اليالسه عالارض تتطالعهم : عمووه .. الحين عيظه اللي كان يغنيها ولا هذا آصل اللي يقوول عنه هزاع ..
حمده ابتسمت وحركت راسها وجتوفها إنها ما تعــرف ..
شموه وهي تتأفف : اففففف إنتي ليش ما تتكلمين ... أنا أصلا اعرف بس إنتوا ما تعرفون أنا بسير أتخبر باباتي حبيي هو بيقوولي ..
هزاع كان يطالع حمده اللي انرسمت على ملامحها الحزن من رمسة شمووه الصغيرة حز فخاطره بنت عمه اللي دايما تحاول تبين السعاده وهي حياتها كلها تعاسه حس بتأنيب الضمير شو ذنب هالبنت في مشاكله هو ما يسد اللي فيها بس حمده حست فييه خاصه يوم إنه يزووي كانت ترمسه وهو ما يرد عليها شافت نظراته عليها ابتسمتله بررقه كانها تطمنه إنها خلاص تعودت على كل اللي يصيررر ولا تحاتيها ابتسملها هزاع وشل يزوي ولحقوا بشمووه اللي طلعت قبلهم وخلوا حمــده بروحها كالعااده برووحها تعاني حزنها لوحدها ...
طلعت حمـده من حجرة حمــد كانت مويهه صوب حجرتها يوم شافت حجرة مريم اختها مبطله اشتاقت وايد لأختها حست إنها كانت محتايتنها بس تذكرت هزاااع ورمسته وحزنت فخاطرها شكلها مالها أمل في إنها تفرح ولو شوي بس نست عمرها وتذكرت اختها ورسمت على ويها ابتسامه ودقت الباب ودخلت لقت مريم يالسه عالشبريه وحاطه سيف في حظنها ( كانت مريم عاقه الشيله وشعرها السايح اللي واصل الحين لنص ظهرها مبطل كانت بشرتها مسمرة شوي وعاطنها اللون البرونزي وكان شكلها رووعه ) وتطالعه بكل حب وشووق ومن شافت اختها ابتسمتلها وأشرتلها تيي عدالها مريم : حمدووووووه فديت رووحج والله العظيم شتفتلج تعالي تعالي عدالي ودي أشووفج بالزين ..
حمده وهي تربع صوب اختها وتلوي عليها وهي تضحك بهدووء ...
مريووم : وااااااااااااااااي فديت هالويه والله حمدووه حلويتي والله .. عنلاتج إنتي كل يوم تحلوين عن اليوم الي قبله ودي اعرف إنتي طالعه قمرر جي على منووه ؟؟ ما أحيد إنه حد في العايله عنده جمالج وهيبتج ونظرتج الشيووخيه ..
حمده وخدودها احمرن من المستحى بس عقب تذكرت شي ( تذكرت أحمد اللي كان دووم يتغزل فيها ويمدح جمالها من يووم ما مات ماحد مدحها غير مريم الحين آآآآآه يا أحمد رحت عني ليتك خذتني وياك يا حبيبي الحينه أنا ما اسوى شي من دوونك والله يا حبيبي ) وبينت ملامح الحزن عليها بس بسرعه أخفتها بابتسامة مصطنعه ..
مريم وهي تحط إيدها على خد اختها وتلامس بشرتها الناعمه : حمدووه حبيبتي أنا أختج فما في داعي تغبين علي ولا تتنكرين جدامي اللي فخاطرج ظهري لي كل اللي يدور فخاطرج بسج تصنع يا حمدووه .. إنتي بشر ولج قدرة تحمل معينه حاولي تطلعين اللي فيج .. اللين متى بتعيشين فه الصمت يا حمده .. حمده احمد راااح وهذا قدر ربج اطلبيله الرحمــة حاولي تطلعين من اللي إنتي فيييه حمــد هب راضي على اللي إنتي فيه ولا أي حد فينا راضي نعرف إنج تحاولين تغبين هالشعوور بس حاولي بعد إنج تردين صوتج يا حمده الدكاتره كلهم قالوا إنه ما فيج عيب يمنعج من إنج تتكلمين والمشكله منج إنتي .. اللين متى بتمين جي سنه ونص أعتقد مده كافيه عشان تطلعين منها من هالصمت اللي إنتي عايشه فيييييه ما مليتي من نظرات الشفقه اللي الكل يطالعج فيها ولا نظرات الناس اللي يأشروون عليج ولا عايبنج دور المظلوومه ما احيد حمده الرميثي ترضى به الشي حمده القويه والفخوره دوم بنفسها .. اللي كانت يوم تمشي الرووس تلفت صوبها أعجاب الحين الرووس والنظرات كلها أشفاق على حزن .. خلاااص يا حمده بسج من هالصمت اللين متى اللين متى يا حمدووه ما ملتي من حالتج هااي ما مليتي من الدفتر اللي دووم شالتنه وياج وين ما تروحون للمواقف المحرجه اللي تمرين فيها مع الناس والعالم بسبة هالصمت .. افففففففف تراج طفرتي الكل بحالتج هاااي خلاااااااااص نشي من رقادج كم بنجامل يا حمدووووه ترى إنتي صاحيه ما فيج شي بس إنتي اللي ما تبين تشفين .. حسبالج إنتي الوحيدة اللي زعلانه على احمد الله يعلم باللي في القلووب يا حمده كلنا تتقطع قلوبنا يوم نتذكره .. أحمد كان غالي على الكل مثل ما كان غالي عليج بس ما سوينا مثل اللي إنتي سويتيه .. ما ظنتي إنتي تحبين أحمد أكثر من خالوه موزه بس على الاقل هي تحاول تكمل حياتها الحياة ما تتوقف عنده يا حمده خلااااااااااااااااااااااص أحمد ماااااات مااااااااااات عيشي حياااتج أرجووج ..
كانت حمــده تسمع كل كلمه من مريم وهي تتقطع فخاطرها له الدرجه هي كانت راقده وهب حاسه بعمرها كاااااااااااانت تتألم وقلبها يتقطع من الألم كانت تدور على صوتها اللي مريم تتكلم عنه بس ماشي ليش ما يصدقوونها مااشي هي تحاول بس ماااشي .. بس ليش مريم قاسيه له الدرجه ليش تقولي هالكلام له الدرجة انا صررت مصدر شفقه لكل اهل البيت .. آآآآآآخ يا مريم كيف قدرتي تقولي هالرمسه لي وأول ما صرخت مريم بآخر جمله بأنه احمــد ماااااااااااااااااات إنه خلااااااص ماااااااااااااااات حست حمده إنها تدووس على قلبها بكل حقاره كانت هااااي أووول مررره تنقالها هالرمسه من ماااااااات احمد ماحد صرخ في ويها وقالها إنها احمد ماااااااات بصريح العبارة حست إنها كيانها كله تحطم إنها هي بكبرها تحطمت ليش يا مريم ليش وما تريت تسمع شي أكثر من جي وربعت على طوول غرفتها وسكرت الباب عليها وراحت فركن الغرفه وتمت تصيييييييييييييح وتصيييييييييييح كانت تسمع جملة مريم بأنه احمد ماااات تنعاد وتنعاد مره ورا الثانيه وتعلى وتعلى فأذوونها وهي تحرك راسها كانها رافضه إنها تسمع هالصووت وصورة احمد وذكرياااته كلها تمر عليها حمده كاااااانت ضايعه باختصار في ذكريااات أحمد اللي كانت مخبلتنها كانت تسمع صووته عقب يي صووت مريم يوم تصرخ إنه أحمد ماااااااات هنيه حمده تصااارخ وتركض وترد تسمع ضحكه أحمد وصورته الحلووه ربعت صووب الشبريه وعقت عمرها عليها وتغطت باللحاف كانت تحس بالبرد وتتطالع الغرفه بخووف وشوي تشووف أحمد يقررب منها وهي تحااول تهرب منه كانت خاايفه شعوور مخيف إنهم يواجهونك بأشد مواخفك تمت حمده على هالحالة فترة طويله اللين ما هدت الأصوات ورقدت وهي تصيح وكان شكلها يكسر الخاطر بشكل كبير ...

أما في حجرة مريم بعد ما طلعت حمــده :
كانت مريم ضامه سيف لصدرها ودموعها تطيح على خدها بشكل كبير .. كانت زعلانه على أختها والقسوة اللي رمسة فيها اختها خااصه إنه حمده ما تستاهل هالمعامله بس قهرتها نظرة الانكسار اللي شافتها فعين حمــده .. كانت تبا تلحقها بس حست إنها مالها ويه تسير تتأسف منها .. وفخاطرها تعرف إنه اللي سوته صح كان لازم حد يصارح حمده ويواجها به الشي ملت من كثر ما سمعت من الحريم تنغيزات عن اختها ... حمده بخير ما فيها شي بس حزنها على أحمد هو اللي مسيطر عليها بشكل كبير هو اللي مخليها عايشه فه الجو من الصمت والحزن .. بس ما قدرت مريم تنكر إنه قهرها من علاقتها هي وهزاع سبب من الاسباب اللي خلتها تنفعل .. مريم فخاطرها زعلت من نفسها لانها مثل أختها تتعذب بسبب الحب حز فخاطرها هالانكسار اللي هم عايشين فيييه .. تذكرت مريم المواقف اللي مرت فيها مع هزاع .. هي بعد كان صعب عليها إنها تشووف حبيبها جدامها كل يووم قريب منها بس ما تقدر تلمسه .. صح إنه مريم هي اللي شرطت هالشرط بس كانت تحمي عمرها من الضعف اللي هي فيه كانت خايفة إنه هــزاع ماخذنها عن شفقه ولا عشان يرضي أهله .. هي بعد تحبه وتمووت فيه وما تتخيل إنها تعيش من دونه .. حتى يوم ضاعت هناااك وشافته كان ودها إنها ترمي نفسها في صدره وتصيح وتقوله قد شو هي كانت خايفه من دوونه وإنها ما تبا تبتعد عنه أبدا وما تقدر على هالشي ومستحيل تستغنى عنه بس مسكت عمرها في آخر لحظه ومنعت نفسها عن هالشي بس الحين هي ما تقــدر هي محتايتنه وااايد محتايه لحنانه ولقووته وياها .. كأنه كان حاس فيها هزاااع كان موجود في الغرفه ويطالعها بكل الألم اللي في صدره وهي هالمره ما حاولت إنها ترفضه أو تصده بالعكس مدتله إيدها تبا يكوون قريب منها وهو ما جذب خبر سار صوبها بسرررعه كأنه يطير ولوى عليها وضمها لصدره بكل قووه وتم يمسح على راسها وحاول يهديها وتم وياها اللين ما هدت وابتعدت هي عن صدره وهو تم يطالعها بس كانت مرسومه على ويهه ابتسامه عريضه وطالعها بكل الحب وغصبن عنها سحب راسها وحبها على خدها بقووه وقالها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههااي باجر غصبن عنج بتتعودين على لمستي لج وما بترقدين الا في حضني .. يالله ازهبي إنتي وهالفار بنسير بيتنا تأخرنا على قووم امـــــــايه ...
مريم وهي تبتسم بحيا نست كل همومها وكل شي وما بقى فبالها الا هزاااع ريلها وحبيبها وتخيلت لو إنه صارله شي شو كانت بتسوي ورد الحزن لها ورحمت حالة اختها هي حزينه مع إنه حبيبها وريلها عايش جدامها لكن حمــده شو شعورها وحبيبها غاايب عنها ومالها غير الذكريااات تعيش عليها الله يعينج يا حمدووه وأرجووووووج سامحيني يا أختي .. عقبها تمت تذكرت الموقف اللي صار بينها الحين هي وهزاع وتمت تضحك برقه وخدودها ولعت من المستحى يوم تذكرت رمسته وصرخت بصووت عااالي : مااااااصخ.
طلع هزاع راسه لأنه كان في الممر وسمعها ووايج عليها وهو يضحك : ههههههههه مااصخ بس حليووو... وتحبيني لا تنكري ..
مريم وهي تشل مخدتها وتفرها عليها وويها غادي اشارات مرور : جاااااااااااااااااب يالسخييييييييف .....


في ألمـــــــانيا :

كان يالس وأصابعه تتحرك على الكيبورد بسرعه وبمهارة كان يكتب آخر التقارير اللي عليه وكانت عين على شاشة الكمبيوتر اللي جدامه وعين ثانيه على الأوراق اللي جدامه كان يحس إنه مضغوط بس كان مجبور إنه يخلص هالتقرير الحين كانت توصله أصوات الضحكااات اللي بررره كانوا اليهال يلعبون في الشارع وبما إنه في الطابق الأول كان يسمع صووت ضحكهم ويبتسم كان متوله على البلاد ووده لو يرد بس كل هذا فخاطره يمكن لأنه ما عنده وقت كافي حتى عشان يفكر في بيته وأهله هناك صح كان متوله بس كان للحين يحس إنه له اللحظه هب قادر إنه يرد لبلاده يحس إنه حزنه مسيطر علييييه مرت على باله الطيف اللي دووم يزوره من سنه وأكثر الحين كان دايما يزوره كان ييه وهو يبتسم ابتسامته المشهوره آآآآآخ كم اشتاق لراعي هالطيف اللين متى بيتم جي كان دايما يفكــر فه الشي الكل قدر إنه يتغلب على هالحزن الا هوو حزنه ما قدر يسيطر عليه ويمكن في وحده للحين مثله تعاني هالألم يت صورتها في بالها شو تسوي الحين ؟؟؟ للحين على حزنها ؟؟ هو عرف إنها كملت دراستها وما باقي عليها غير هالكورس وتتخرج ؟؟ عرف إنها تحاول قد ما تقدر تخبي هالمشاعر ؟؟ بس هي للحين مثل حالتها الجديمه ما ترمس ؟؟ هنيه ارتسمت على ويهه معالم الحزن وقام من فوق الكرسي ووقف مجابل الدريشه الزجاجيه الكبيرة اللي كانت محتله تقريبا كل جدار الصاله الأمامي وقف وتم يطالع الجو اللي كان متلبد بالغيووم حس إنه هالغيووم موجوده على قلبه بعد من سنه ونص وهو يتحاول يتخلص منها بس للحين هب قادر تأمل الصورة الكبيرة اللي كانت على الجدار الأيمن للصاله وابتسم بررقه يوم شافها كان ويها البريء كفيل دايما إنه يخليه يبتسم فجأة ضحك بس سكت يوم سمع دق الباب وسار يبطله ...
لينا : هلاااااااا انشالله ما تأخرت عليك أستاذ ؟؟
سلطان وهو يبتسم : لا ما تأخرتي يا لينا ما شالله دقيقه في مواعيدج ..
لينا وهي تضحك وتدخل لداخل الشقه الصغيرة اللي عبارة عن غرفة نوم وصاله كبيرة نوعا ما ومطبخ وحمام : هههههههههههههههههههااي شو بدي أعمل لازم الواحد يكون دقيق في مواعيده متل ما بيقولوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا شو رايك أستاذ ؟؟
سلطان وهو ساير صوب المطبخ اللي ما يستعمله الا للمشروبات والسندويجات السريعه لأنه شوق هي اللي متكفله بكل شي من طباخ وغيره وهي اللي تطبخ وهو يسير ياكل عندها : هههههههههه هيه هيه ما جذبتي شو تحبين تشربين نسكافيه كالعاده ولا اليوم غير ؟؟؟
لينا ( سكرتيرة سلطان الخاصه في مكتبه الحالي في ألمانيا وكانت هي اللي تيبله الأوراق الضروريه للبيت وتناقشهم وياها هي بنت لبنانيه بس عايشه طول عمرها تقريبا في ألمانيا عمرها 25 كانت حبوبه وجميله وكانت حالها حال وايد من اللي عرفوا سلطان معجبه فيييه وايد هب لشي بس لشخصيته ولأسلووبه الراقي وللخبرة اللي يملكها في شغله مه إنه عمره ما كان يتجاوز 26 كان سلطان بالنسبة لرجال الأعمال اللي تعاملوا وياه شي فريد من نوعه سلطان خلال هالسنة تقدم وايد فمجال شغله وانعرف في أغلب بلدان العالم كانت له أفكار وأسلووب يخلي الكل يتمنى التعامل وياه وما كان يدخل في صفقه أو مشروع الا وكسبه وطبعا هاي الأخبار كانت توصل لأهل الإمارات اللي الكل افتخر فيه وهو كان ما يقصر في هالشي يعني يوم كانت تتسوى جلسه صحافيه او حتى أي مقابله سلطان ما كان يلبس الا لبسه الوطني وكان دايما يطالب القناة اللي تستضيفه إنهم لو يبونه يرمس بالانجليزي بيرمس بس على شرط إنهم يحطون ترجمة باللغة العربيه كان سلطان فخر لأي شاب أماراتي مثل الطمووح والنجاح والقووة لدرجة إنه تكرم من قبل صاحب الدوله كأفضل شاب إماراتي غير باقي التكريمات اللي انعطت والحفلات اللي سووت بأسمه كانوا كل الي يعرفوا سلطان فخورين فيه ويتمنوله كل الخير اللي في الدنيا ) : أنا أغير عن النسكافيييييه شو بدك تموتني لا لا ما بقدر أنا عندي النسكافيه شي ضروري في حياتي ..
سلطان وهو يحاول يرد شعره اللي طويل طبعا لأنه من يومه وهو يحب يطول شعره بس ما كان لذاك الطول بس شكله كان يخبل خاصه إنه ناعم وأسوود سوااد الليل وكثيف : هههههههههههههههه والله يا لينا إنتي مثل ما إنتي ما تتغيرين لو شو ما صار الا قوليلي شو اليديد اللي عندج ؟؟
تموا لينا وسلطان يشتغلوون لمدة ثلاث ساعات عقب روحت وسلطان رد يلس على المكتب وتم يشتغل وهو هب حاس بشي اللي ما شاف واحد واقف جدامه وهو معصب وشوي وبيتضارب وياه : لا لا أحلف إنت بس قووول والله ... أفففففففف شو أسوي فيك الحينه أنا كم مره قلتلك لو تأخرت شو بسوي فيييك ياخي إنت ما تبا كيفك تعال قووول هب تخلينا نتريا جنه حميرررر ياخي أفهم أنا ما أتحمل تباني أمووت ناقص عمر شوو ؟؟؟؟؟؟
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههاااي والله والله ما انتبهت عالوقت ياخي شفيييك إنت جي والله أول مرره أشووف واحد ملغووث مثلك خلاص خلاص إنت تعرف إني يوم أشتغل ما احس بعمري والله هههههههههههههههههههههههههه خلاااااااااااص لا تطالعني جي والله بقووم بس بخلص هالورقة وناااش ..
حمد ( هيه نعم حمـد لا تستغربوا حمد من بعد ما سوا العملية من سنة تقريبا ونجحت الحمدلله وكمل العلاج الطبيعي قدر يمشي على ريوله كان طوول هالفترة حمد يتألم كان يحاول قد ما يقدر إنه ينسى أحمد بس ما قدر بس حاول يكيف عمره مع الوضع ويمكن اللي ساعده أكثر وجود حرمته وياه وولده أحمد الصغير هههههههههههههههههه أممممممم من سنه وشهرين شوق ربت ويابت ولد حليووو وتقريبا هو نسخه مصغره من حمد وما خبرت حد طوول به الموضوع ولا حتى أهلها كانت تبا تسويلهم مفاجأة وطبعا هاي هب فكرتها كانت فكرة حمــد أووونه أحلى سبرايز ههههههه متفيج الحبيب حمد من سنة قدر يمشي وبدت تردله رووحه الأوليه مع إنه يخيم عليه أحيانا الحزن بس كان يحاول قد ما يقدر إنه يتغلب على هالحزن ... حمد اللي من وصل ألمانيا وهو كان في كفاح مستمر مع رووحه المجرووحه ومرضه وألمه من هالمرض كانت تمر علييييه أيام يفقد فيها الأمل بس شووق الحرمة اللي ضحت بحفلة زواجها وضحت بكل شي وما اهتمت على الكلام اللي بينقال عليها وودعت أهلها بس في سبيل حبها الكبير لحمد كانت واقفة وياه اول بأول وكانت ما تخليه دقيقه برووحه كانت بروحها الحلوة وضحكتها العذبه تحاول تنسيه حزنه وهو ما ينسى جميلها هذا طووول عمره كان حبهم كل يزيد عن اليوم اللي قبله كانت حتى في أيام حملها الأخيره كانت ما تخليه وتسير وياه مواعيد المستشفى وحاول وياها حمد وسلطان إنها ترتاح لكن هي كانت ترفض حبها وتعلقها به الإنسان كان كبير بشكل ما يتخيل فما قدر حمد غير إنه يتغلب على حزنه خاصة يوم شاف هالحب كله من حرمته وربيعه الغالي ضغط على نفسه اللين ما الله قدره إنه يمشي ويشفى من اللي هو فيه غير إنه تشجع عشان يكمل دراسته يوم شاف إنه سلطان بدا يكمل وكمل وياه وفي البداية كان يرووح بكرسيه المتحرك لكن الحمدلله الله قدر يشفيه وصار يرووح حاله حال غيره وكان حمد مثل ما هو وكانت رووحه الطيبة والمرحة وجماله العربي الأصيل هو و سلطان اللي لقب بصاحب الجاذبية لأنه كان جذاب بشكل كبير هم محور أهل ألجامعه كلها ووايد اللي حبووهم وتمنوا لو إنهم عرفوهم من زمان وكونوا صداقات كبيرة ووايد بنااات زعلوا يوم عرفوا إنهم متزوجين وعندهم عيال أووونه حررراااام لأنهم للحين صغار والمفرووض يعيشون سنهم بس هم ضحكوا وقالولهم إنه هذا تقليد عندهم وبما إنهم يقدرون على تكاليف الزواج فليش يتريوون وكمل كل منهم دراسة الماستر وخلصوا وهم باجر بيسافرروون وبيردوون لوطنهم الحبيب وطبعا ماحد يعرف شي عن هالخبر والكل متوقع إنهم بيردوون بعد شهرين بس بيفاجؤوهم باجر بوصولهم الغير متوقع وكانت فرحة حمد ما تنوصف لأنه تووووله بالحيييييل على بلاده ويمكن أكثر من كل شي حمــده أخته كان زعله عليها كبير وعلى الحالة اللي هي فيها كان مشتاق لحمده يمكن أكثر من أمه لأنها كانت دايما أقررب وحده له وأقرب يمكن من شووق حمده هي الشي المقدس عند حمد اللي مهما يوصف غلاتها عنده ما بيقدر يجازيها كان ممكن يتحمل كل نظرات الحزن والشفقه من الكل الا حمده ما كان يتحمل منها هالنظرات كان يعررف إنها تحبه وإنها أكيد زعلااانه عليه الحين بس مع هذا ما كان وده إنها تشوفه فهييج الحالة بس الحين هو ناوي إنه يرد ويعوضها عن كل يووم بعد فيه عنها وينسيها آلامها وحزنها ويكون هو لها الأخ والصديق والحبيب هالأفكار كنت تدور فخاطر حمد يوميا وما كانت تغيب عن باله أبدا ) : لا لا تنش الشيخ سلطان أيلس أيلس كمل كمل ليش يعني تنش عااااادي ترى إحن هوووووووش عندك متى ما ترحمنا بتأكلنا ومتى ما تبا بتيوعنا ما أقووووول غير ماااااااالت علييييك ياخي برايك زووووووول انا يوعان وما بترياك ..
سلطان وهو ماسك بطنه من كثر الضحك كان فخاطره يحب يطفر حمد دووم لأنه رووحه تردله ويحس إنه اللي جدامه هو حمد الأولاني اللي للحين على حركاته وربشته : هههههههههههه شيييييت ياليووع ههههه والله ما دريتبك يووعااان جي أسمييييييييييه إنت وين تودي هالأكل ههههههههههههههههه شووف جسمك كله عضلات عنبو في ديدااان في بطنك شوو ..
حمد وهو حاط إيده على بطنه ويطالعه بغباء : وععععععععععععععععععع شو ديدانه إنزين قوول صراصير فيران أي شي ديداااان عاااااااد أسميك لووعت بجبدي ..
سلطااان ونزل على الارض من الضحك وعيونها يدمعن : هههههههههههههههههههاااي الحينه الديدان لوعت بجبدك والصراصير لاااااااا أسميييييييييييييييييييك إنت بكبرك لووووعه ...
حمد وهو يمسك شعره ويطالع عمره في المنظره : وي وي وي فديتني والله أنا لووووعه وأنا وين ما ارووح مكان مطيحلي فووق العشرين وحده مسكيييييييييين حالك والله ..
شوق وهي واقفه وراه : أحلف إنت وهو لا لا قولوا والله انا يالسه أترياكم هنااااااااك وإنتوا داقين سوالف هنيييييه ولا والحبيب يالس يتمدح بعمره والبناااااااات اللي عاشقينه روووووووحوا لا أنا بسير أكل وإنتوا برايكم .. وطلعت من دون ما تتريا كلمة من أحد ..
هنيه حمد وسلطان تموا يطالعوا بعض ونقعوا من الضحك لأنه شووق في البداية وااايد كانت تستحي بس من عاشرتهم وتمت هالفترة كلها وياهم صاارت منهم فيهم وتصارخ وتهزبهم اثنيانتهم وما عليها من حد خاصه إنها كانت تعتبر سلطان مثل أخووها وطلعوا يربعوون وراها صوب شقة حمد اللي كانت مجابله شقة سلطان ودخلوا ويسلوا عالطاوله وشافوا شووق يالسه تاكل وهي تدخن وتموا ساعه اللين ما راضوها ومن عقبها يلسوا شووي عقب كل واحد راح يزهب عمره لأنهم بيطلعوون من الصبح للمطاار وعقبها حطوا راسهم والذكرياات للحين فراسهم وشوووقهم الكبير للكل هناك ولدار بوخليفة كبييييييييير ...

في بلادنا الحبيبة وبالأخــص في العيـــن :

كانت في قلووب سهرااانه وعايشه أحلى أيــام حياتها كان الحب مخيم على الأجواء كانوا فرحااانين وفرحتهم ما في شي يوسعها كانت فرحه بلا حدوود وبلا قياااااااااس فرحه كبيرة ماحد يقدر يحس فيها الا اللي عايشينها ..
الريم : ههههههههههههههههه احلف ؟؟
سهيل : ههههههههههههههههههه والله بس وربي هالإنسان طماااااااااااااااااشه ..
الريم : والله لو مثل ما تقوول ترى هو صدق شكله طماااااااااااااااشه ..
سهيل : أممممممممممم أقوول حبيبتي ..
الريم بكل دلع : هلا حبيبي ..
سهيل وهو تفاءل خير من ردها وقال يمكن يقنعها هالمره : الريم حبيبتي إنتي لا تستوين عنيده شو رايج أرد ونعرس اللين متى بنتم جي الريم والله ما أقدر للحين الدورة بتطوول دخيلج حبيبتي لا تقوولين لااا هالمره فديتج والله حسي فيني أرجوووووووووج ما أقدر أعيش من دونج ما أتحمل أكثر من جي يالله يالريم اللي متى بنتم جي ..
الريم وهي تتنهد وتقول فخاطرها كم مره بيفتح هالموضوع : أممممممم أقوول حبيبي ما أعرف برد عليك خبر عقب بس لأنه أمااااااايه تزقرني بسير أشووف شو عندها وبرد اتصلبك ..
سهيل وهو فهم إنها تتهرب بس سكت : ما عليه ما عليه خلاص خير براايج ريمااااني تحملي ع رووحج وفكري في رمستي زين أوكيييييييه ...
الريم وقلبها يعورها على حال ريلها بس ما تقدر تسوي شي : أوكيييييه يالله حبيبي وداااعة الله ..
سهيل : مع السلااااامه يا غناتي ..
الريم وهي تنسدح على شبريتها وتتنهد وتفكر في حالها وحال سهيل هي تحب سهيل لأنه ريلها المستقبلي صح حبهم ما كان حب جنوني بس الراحة اللي يحسوونها يوم يرمسوون بعض كانت كافيه بالنسبة لها بس هي ما تبا تعرس الحين وسلطااان اخوها هب موجود ودها لو يحظر عرسها وهذا هو السبب الرئيسي في رفض الريم لطلب سهيل ما تتخيل إنها تعرس وسلطان أخوها الحبيب هب موجود آآآآه شو هالحيرة يا ربي شوي وسمعت دق عالباب فاعتدلت في يلستها ..
الريم : تفضل ..
راشد أخوها ( يمكن ما تذكروونه بس راشد عمره 12 سنة ) : ريمااااااااني أمايه تقوولج عطيني فلووس.
الريم وهي تتطالعه من فووق لتحت : أمااااايه قالتلك هااااااااااه رشوود خل عنك الكذب قوول أبا فلووس ولا تجذب كم مره بعلمك انا ..
رشود وهي يطلع طقم الأسنان ويغمز بعينه : ههههههههههه فيدت أختي اللي تفهمها وهي طايره عيل يالله يا عرووس عطيني فلووس حراااااام والله ريمااني تأخرت الشباب يتريوني برررره ..
الريم وهي ترد تنسدح مره ثانيه : أووول قولي شو تبابها الفلوووس ما بعطيييييك أياها الا جي ..
رشوود : أوووووهووو لا تذلينا عااااااااااد عنبو شو شو أبابهم أباهم وخلاص بتعطيني ولا كيف ..
الريم : لاااااااااااااااااااا ما بعطيييييييييييييييييك يالله سير بررررررره ...
رشوود وهو انصدم من رد الريم لأنه في العاده تعطيه من دوون شي بس شكلها اليوم بتعانده : الريم تقوول لااااا أكيد فيج شي ريماااني حبيبتي فيج شي مريضه شوو لاااااا بعد أول مره تقولينها ..
الريم وهي تنسدح على بطنها وتتطالعه : كيفي يااخي ما بعطيييييييك شي ما عندي انسى إنه عندك أخت اسمها الريم ورشووووووووووووود اطلع بررررررع والله اللي فيني كافيني ..
رشوود وهو صدق كان خايف على اخته : ريمووه فيج شي والله ؟؟
الريم وهي تتطالعه وتضحك : ههههههههههههههههههههههههههااي شفيييك ما فيني شي بس ماابا أعطيك انصدمت شووه ...
راشد وهو أونه يطالعها بقهر : شوووما تبين تعطيني ريمووه يالله عاااااااااد ماحد رضى يعطيني ومطر معصب وطلع حرته فيني حتى شوفي كندورتي .. ( وهو يأشر على كندورته كانت منطره من صووب المقهى ) ..
الريم وهي تيلس على الشبريه : شييييييييييييييت إنت متأكد إنه مطر سوى جيه أحيده وديع شو ياه ؟؟
رشود وهو يضحك بشطااانه : ههههههههههههههههههههههههاااي فزززت عليييييه في السوني وعصب لأنه من الصبح يحاول يفووز بس ما قدر وشكله تضيق وطلع حرته فيني ويوم قلتله عطني فلووس راغني من الصاله قالي يوم بفووز عليك بفكر أعطيييييييك ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههههاااي والله إنه بوغيث حفله بروووحه ..
رشوود وهو يقرب منها : إنزين عطيني عطيني عطيني بسرررعه ...
الريم وهي تتطالعه : ليششششش ؟؟
رشود وهو يبتسم بغباء : بسير أييب كيكه للحفــــله ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههههااي والله إنت يا رشوود ربشه برووحك خلاص ما عليه سير الفلووس في الشنطه خذ اللي تباه ..
رشوود وهو يربع صوب الجنطه ويتحرطم أونه : صدق حريم ما ييون الا بالعين الحمره أقوول ترى أنا باخذ ميتين درهـــم لا تقولي ما قلتج ..
الريم وهي تتطالعه بشك : والخيبه ميتين ليش أعتــرف شو تبابها أمس ماخذ من امااايه خمسميه وين توديهم الفلوووس ..
رشوود ابتسم بررقه خبيثه : هه يوم برد بتعرفييييييييييين يالله جااااااااو شكلي عطيتج ويه زياده عن اللزووم ..
الريم : يالحمااااااااااااااااااااااار بررررررررررررررررررع ..
رشوود وهو يضحك ويأشرلها بإيده بباااااااااااااي وهو طالع سلم على العنود اللي سمعت الصريخ ويت تشووف شوفيها الريم ودخلت ويلست عدال الريم ..
العنود : ههههههههههههههه بلاج ريمووه تصارخين شيااج ؟؟
الريم وهي تضحك : هههههههههههههههههههههه والله ينني رشوود أسميييييه طفره هالولد هههههه بعد ما شل اللي يباه قالي أوونه عطيتج ويه اليووم سخيففففففففففففففف قهرني ..
العنود وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههه فديته والله بوسينده أسميه البيت ما يسوا من دوونه هو اللي رابش البيت والله ..
الريم وهي تتطالع العنوود : تصدقين كل ما أشووفه وأشووف ربشته أتذكر سلطان فديت رووحه هو كان رووح البيت فديت خشمه بوحمده والله تولهنا عليييييييييه يااااااااله يا عنووده متى بيرد تعبنا والله من هالحاله ..
العنود وويها بدت تتغير ملامح ويها : هيه والله فدييييييييييييته تولهت علييييه ياااله يا ريمااني ليش تذكريني أرووحي متحمله وساكته ..
الريم وهي كاسره خاطرها ربيعتها وحرمة اخووها وقامت ولوت عليها : أووووووه آسفــه والله يا غناتي بس سمحيلي والله يا عنووده بس بالي والله هب ويايه ..
العنود وهي تحاول تنسى مشاعرها : ليش حبووبه شو فييييج لا يكون سهيل قالج شي مني منااك ؟؟
الريم وهي تتطالع العنوود عقب نزلت دمعه غصبن عنها : سهيل رد يفتح الموضوع مره ثانيه يا عنووده وانا هب عارفه شو اسوي أنا أحب سهيل بس مابا أعرس وسلطان هب ويانا وفي نفس الوقت ما أقدر أقوول لسلطان خل ربيعك ودراستك ورد ولكنا نعرف إنه سلطااان يبا يريح عمره من الذنب اللي قاتلنه باللي صار لربيعه فهمتي محتارة بين ريلي وأخووي يا عنووده ..
العنود وهي تبتسم : لا تحاتين يا حياتي ترى كلها شهرين وسلطاان راد انشالله انا من شوي ورمسته وهو قالي إنه بعد شهرين بيكون هنيه انشالله اتصلي فسهيل الحين وقوليله إنج موافقه إنج تعرسين عقب شهرين شو رايج ؟؟
الريم وهي تتطالعه وهب مصدقه هي حسبالها إنه سفر سلطان للحين بيطول : والله حلفي صدق صدق ؟؟
العنود وهي تضحك بعذوووبه : ههههههههههههههههههههههههااي هيه والله صدق بلاج جي مستقطعه.
الريم : وااااااااااااااااااااااااااو الحين بخبره بيمووت من الفرحه ..
مطر وهو داخل ووياه حمده : منو هو اللي بيمووووت ..
الريم وهي تتطالعه بعصبيه : ياخي إنت ما تعرف تدق الباب مطووووووووووور دق الباب مره وحده بليزززززززززز فضيحه والله دوم فاضحني عند ربيعااتي ..
مطر وهو يطالعها من فوق لتحت : تبيني أنا مطر ناصر الكتبي ولد أمي وأبووي أدق الباب وأستأذن هبي هبااج الله ما عااش اللي يخليني أدق الباب وأنا في بيتي جني هندي وبعدين منو ربيعاتج هالخبايل هههههه مهبل والله ربيعاتها ..
العنود وهي تتطالعه باستنكار : أقوول الشيخ ترى هذيلا ربيعااتي لا تيلس تتطنز إنزين ..
مطر وهو قافط : هااه أحم أحم إنزين المهم حبيت أقوولكم شي ..
العنود والريم : ههههههههههههههههههههههههههه خيرر ..
مطر : يعلكم تضحكوون بلا ضروس شو عندكم تضحكون قلت نكته أنا عشان تضحكوون ..
الريم : هههههههههههههههه شو تبا ياي وراز بعمرك بينا شو تبا ارمس ؟؟
مطر وهو يطالعها من فووق : تعرفوون هب منكم مني أنا اللي ياي ويايب وياي الشيخه حمـده الكتبي بس تعرفوون زووولوا هب قايلكم شي إنتوا امبوونكم هب ويه مفاجآت بس زولوااا الحين لو تموتوا هب قايل شي يالله شيخي حمدووه أنا وإنتي بس اللي بنسير أرووحنا ..
حمده اللي عمرها الحين سبع شهور تمت تضحك في ويه عمها وهي تناغيه وهو يضحكلها ويلاعبها وهي تضحك عليييييييه كانت واايد متعلقه في مطر لأنه هو الريال الوحيد اللي جدامها فكانت تعتبره أبووها ..
العنود وهي تبتسم بررقه : أمممممممم الله يرزقك ببنت الحلال يا بوغيث انشالله ..
مطر وهو يبتسم : أمممم ما اعتقد أنا ما أفكـــر في العرس الحين ..
الريم : ليش انشالله والله مطوووور إنت ألف من يتمنااك بس للحين هب راضي تعرس صار عمرك 28 سنة وإنت هب راضي تعرس قولي في وحده فخاطرك ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنتي يا ريماااني أفكار عليج لا والله ما في شي الا إني ما با أعرس الحين مالي خاطر فشي والله الحين ويوم بحس برغبه للزوااج بزووج وبيي أقوولج بليز يالشيخة الريم أخطبيلي أوووكي ..
شوي انفتح الباب ويوم طالعوا اللي يااا تفاجؤوو ..
الريم وهي تقوم وتسير وتلوي عليييييييه : فديت رووحك وااااااااااااااااااااااو شو هالمفاجأة الحلوه مااالت عليك ليش ما قلتلنا ..
مطر وهو يوايه أخووه وهو فرحان بشوفته : ههههههههه نذل والله ليش ما قلتلي كنت ييت اخذك بس ما علييه داااااااوك عندي بس وربي تولهنا عليك يالحمااااار ..
العنود وهي تبتسم بررقه : هلاااا والله شحالك شو هالمفاجأت الحلوووه ؟؟
محمد وهو يضحك ( محمد كان في دورة لمده ستة شهور في إيطاليااا واليوم رد وكانت مفاجأة للكل ) : بخير دامكم بخيـــر .. ههههههههههههههه شرايكم في المفاجأة رووعه صح ؟؟
الريم وهي تلوي على إيده وتحبه على رقبته : هههههههههههه فديت رووحك وحياتك أحلى مفاجأة والله تولهنا عليك يالطفس بيتنا الريشن فيه من شهرين ما حد خلصه ..
محمد : ههههههههههههههههههه حلفي ما عليج الشيخه الحينه بنخلصه لج حاظرين إحن ..
مطر : باااااااااااااااااااااال جي ما يأكلونك في إيطاليا .. بس بصرااحه شكلك محلوو أبيضيت وضعفان وجسمك غادي رياضي جي شو السالفه ..
محمد : ههههههههههه ياخي لازم عشان نرضي غراشيب العين بعد شو تبا نسوي ...
العنود : ههههه فديتك والله يا بوجسيم ودهم هم أصلا نظرة من عيوونك ..
محمد وهو يطالع العنود ويبتسم عقب يوم صد على مطر شاف حمدووه : أووووووووووووووه أووووووووه لا لا تقولون هاي هي نفسها المفعووصه اللي خليتها وهي عمرها شهر ما شالله استوت عرووس الحين ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااا ..
مطر : عيل بندورلها على معــــرس الحين شو رايك ..
محمد : جااااااااااااااااااااااااااب هاي ريلها موجود ومالكم حااايه فيييييييه ماحد بياخذ هالغرشووب الا ولديه بس ما شالله علييييها بصراااحه روووعه وشكلها كيووت بس هب جنها ما تشبه لحد فينا ..
العنود وهي تبتسم وتتطالع بنتها : فديتها هاي شبيهة مسميتها أمرررررررررة نسخه عنها ..
محمد وهو كأنه تذكر شي : الا صدق شخبااارها هي انشالله أحسن الحين ؟؟
الريم بويه كئييييب : لا للحين على حالتها الأوليه ما تغير فيها شي الله يعينها بصــراحة والله إنها ما تستاهل اللي فيها بس الله يصبرها يا ربي ويشفيها ..
الكل : آآآآآآآآميييييييييييييييييييييين ..
محمد دارت فخاطره فكـــره بس سكت وقال إنه هذا هب وقته : انزين يالله بنتيلس ويا العيووز تحت يالسه أروحها ..
مطـر : أسميها ما سمعتك الجنيبيه ولا بتراويك من العيووز صدق يااااله فديت أماايه والله ..
الريم : إنتوا نزلوا وأنا بلحقكم الا مطــــــــر ما قلتنا شو المفاجأة ؟؟
مطـر وهو يبا يتذكر المفاجأة : هاه أي مفاجــأة ؟؟
محمد : أووووووب شي مفاجأت من ورانا بعد انزين قولولنا ودنا إحن بعد نعــرف ..
العنود : يااابوي شكله ما في شي وبوغيث كالعاده يالس يخارط علييينااا .
مطر وهو أونه معصب : يييييييييييييييييييييهاااااااااااااااء يا جرمة أخووي تحيديني ياهل عشان أجذب عليج لكن عالعموم تسلمين والله يي منج أكثـــر وربي إنت هب ويه خيــر ..
طلع مطــر ومحمد تم يطالع ويه العنوود المحمر من الإحراج ويلس يضحك على خبال هالبيت اللي ما يتغير لو تمــر عليه السنين وراح حيرته عشان يبدل ثيابه ويتسبح وبنزل ييلس ويا أهله وهو الفكـرة اللي دارت في راســه كانت تكبر شوي شوي مع الوقت وكان يقول لأهله عن هالفكرة وهب عارف شو بتكون ردة فعله خاصه أمــه ( محمد شااب طيب وحبووب عمره 22 سنة يشتغل في الشرطه وهو ضابط الحين عريض الجسم هب متين بي عليه عرض ما شالله باختلاف أخوانه بشرته مايله للبياض كانت له جاذبيه وعيونه عسليه وناعسه مثل الريم وكان هذا أكثر شي مميز فيه ) العنود والريم تموا يسولفون شووي والريم رمست سهيل وخبرته وهو فــرح وايد وقالها إنه بيرمس أمه عسب ترمس امها ويتفقوون وبجي تحدد عرسها بعد شهرين من الحين وبتكوون فه الفترة خلصت الكورس لأنه ما باقيلها فيه غير أسبوعين وعقبها بتتفيج إنها تزهب عمرها وبيكوون فه الوقت أخوها الحبيب وصــل وبيحظر العرس عقبها نزلن تحت وحصلن مطر وحمده وياه كالعاده وأمها وأبوها ومحمد يالسين وتموا يسوولفون ويضحكوون وحاولت الريم إنها تعرف المفاجأة من مطر بس ماا طاااع يقولهم وتفاجؤ هم برااشد اللي يا وكان يايب وياه كيكه كبيره وباقة ورد جوري مع هديـــه روووعه كان يا يبنها للريم لأنه يوم عيد ميلادها باجر وبما إنه ما يحب يحتفل فيه في اليووم فاحتفل قبل وتفاجأ هو بووجود محمد أخووه وتيمعت العائلة طبعا بعد ما علقووا على حركة راشد والريم تمت تضحك وقالته الحين تاخذ الفلووس مني عشان تاخذلي فيهم هديه اسميييييييييييك إنته فنتكـــــه وتموا الكل يضحكوون

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:08 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء 25
في بيـــت سالم الرميثي :
جنــاح هـــــــزاع :

لولوه وهي تنزل الطاوله اللي شالتنها : أففففففففف دخيلج مريوم خلااااااص وربي تعبت بس يسد صارلنا ثلاث ساعات نشل هالأثقال شوفي الساعه جم الحينه يعني متى بنخلص ؟؟
مريم وهي ترد ترفع الكرسي : يااااااااااله يا لولو يعني شو تبين بالسااعه الحينه يالله لولوه ما باقي شي بس نشل هالقنفاات ونشل السياييد ونخلص أرجووووج يا لووله عشان خاطري ...
لولوه وهي تتطالعه بقهر : ياااااربيييييييييه انزين ليش ما زقرتي حمدوه تساعدنا ..
مريم وهي تذكر الموقف الباايخ اللي صار البارحه : هااه لا لا ما فيني أثورها من رقادها الصبح عسب تيي تساعدنا حراااااام خليها ترقد بعدين أنا وإنتي نسد ...
لولوه : إنزين لو خليتي الخدامه تساعدنا يعني لا حمدوه ولا سوونا ترى والله تعب هلكتيني دخيلج حسي فيني شووي إنتي تعرفين إنه اليوم يايين أهل شووووووق حرااااااااام علييييييج يا مريوم متى بتزهب الحين الساعه ثنتين ...
مريوم وهي تضحك بغباء : إنزين وإنتي شو تبين تنزليلهم ما عليج لوووله أنا وعمووه بنسد بدالج ماله داعي تتعنين وتنزلين خلج في حيرتج أحســن ..
لولوه وهي تتطالعه من فوق لتحت : شووووووووه حلفي حلفي إنتي بس ؟؟
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههه أحلف ..
لولوه ونقعت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههه فديته والله بو شهااب هاي جملته دووم يوم نقوله أحلف هههه وربي تولهت عليييه متى بيرد ؟؟
مريم وهي تبتسم : فديت أخووويه والله ما أعــرف متى بيرد ظنتي عقب شهرين البارحه امـــايه تقولي إنه للحين ما خلص أمتحاناته بس تصدقين اشتقتله وولهت على عرضته ..
لولوه والدموع في عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ميمي حتى أنا اشتقتله آآآآآآآآآآآآآآآخ من فراقك يالغالي الله يرحمك يا أحمــد ويغمد رووحك الجنه ..
مريم ودموعها طاحن من سمعت رمسة لولوه تذكرت ولد عمها الغالي اللي يحاولون على قد ما يقدرون إنهم ينسون مأساتهم ويكملون حياتهم بس من يتذكرونه ويتذكرون إنه مات في عز شبابه حزنهم يردلهم وكأنه الحادث توه مستوي مسحت دموعها بسرررعه عشان ما تحسس لولوه بأي شي ..
هزاع وهو يبطل الباب وكانت ورا الباب مريم وما تشوف الا الباب داق في ويها : اوووووووووه شيييييت ( ويوايج ورا الباب ) شييييييت إنتي شو تسوين ورا الباب ..
مريم وهي معصبه صدق من الخاطر لأنه الضربه يت على خشمها وإيدها وعورتها صدق : إيييييييييييييييه شفيييييييييييييييييييييييك حد يبطل الباب جي كسرتني ياخي ما تباني بر د بيت أهلي ترى هاذوه الا جدام البيت بس ما تكسرني عنبو ما يسوى علي هالعرس كل ما خذيت حد ضربني ..
هزاع اللي كان في البدايه مبتسم بس من سمع باقي رمستها راحت الابتسامه وحل مكانها الصدمه ... انصدم برمستها ما توقع إنها له الدرجة تكون كارهه الحياة وياه واللي صدمه أكثر إنها قالت هالرمسه جدام لولوه اللي كانت ما تقل عنه في الصدمة بس هو حب يغير الموضوع وما يبين شي جدام أختــه فصد على لولوه وهو يضحك بقهر : ههههههههههههه ما عليج مريوم سمحيلنا ما ريتج أمممممم لولو شو تسون إنتوا جالبين البيت فوق تحت ؟؟
لولوه وهي تحاول تبعد عنها الصدمة ما كانت تتوقع إنه في مشاكل بين مريم وأخوها وخاصة إنها كانت تشوف علاقتهم من احلى ما يكون معقوله يكون هذا تمثيل جدامنا : هههه لا أبد بس حرمتك حاشرتنا من الصبح أونه البارحه شايفة فاااار يمشي في الملحق الا والا تلاقييييه وتنظف المكان سونا صادته وهي حلفت تنظف الملحق كامل اونه يييييييع الفار كان يتمشى في بيتي طول هالفترة يييييييع لا لا لازم ننظف ..
هزاع وهو يضحك من ورا خاطره صد على مريم اللي كانت ساكته طول الوقت : ههههههههه يااااله يا حبيبتي كل هالعباله عسب فااار صيغروون أحيد حمدوه يوم تقول إنه كائن أليف بس إنتوا فاهمينه غلط ..
مريم وهي تتطالعه بخووف كانت خايفة من ردة فعله يوم بيكونوا بروحهم طالعته وسكتت هي بعد ندمت على الرمسة اللي قالتها سمعت صياح السيف اللي كان توه ناااش فربعت عالحيرة ولولوه ترخصت وسارت حيرتها هي بعد مشغوله اليوم مايد و أهله بيون يخطبونها رسمي خلاص هزاع تم واقف في الصاله يطالع الباب اللي دخلت منه مريم كان حزيييييييييييين لدرجة كبيرة كل ما يتوقع إنه علاقته مع مريم بدت تتحسن وإنها بدت تتقبله ترد وتنجلب عليييييه وينصدم مره ثانيه من تعاملها الجااف بس اليوم زودتها لأنها كانت جدام لولوه فعصب خلااااااص كم بيتحمل دخل الحجرة وانصدم من اللي شافه كان سيف يالس على الشبريه ومريم كانت في الحمام الله يعزكم وكانت تصيييييييييح كانت نازله على ركبها جدام المغسله كأنها كانت ترجع وتصيييييييييح من خاطرها عصبيته وزعله كله طاااار يوم شافها ربع صوووبها وطلعها من الحمام سحبها وضمها لصدره وهي ما اعترضت أبد وتمت تصيح وهي تضمه لصدرها كانت محتايتنه بشكل كبير كانت خايفه من إنه يزعل عليها خاصه بعد ما قالت اللي قالته جدام لولوه هزاع وهو يحاول يهديها ( كان هزاع مستغرب هاي ثاني مره يشوف مريم فيها على هالحاله البارحه واليوم كان مستغرب لأنه اللي يعرفه إنه مريم تحاول قد ما تقدر إنها تمسك عمرها وما تصيح جدام حد بس يومين ورا بعض خاااف عليها صدق ) : مريووم شفيييييييييج شيااااااااج يا مريم خلاص خلاص إهدي ما في شي يستاهل دموعج قوليلي شو اللي يااااااااااااج حد ضايقج حد قاالج شي مريم أرجووووج إهدي خلاص مريوم انا أسف لو ضايقتج أو غلطت في حقج بس خلاااااص لا تصيحين ..
مريم وفخاطرها تقوول يااويل قلبي منك يا هزاع ما طيبك وهي تبتعد عن صدره : هزااااااع أنا آسفـــه والله آسفـــــه على الكلام اللي قلته وربي ما كنت أقصد أي كلمه أقولها هزاااااااع أرجووك تسامحني وربي مافي وجه للمقارنه بينك وبين سهيل الا أنا قلت هالرمسه وأنا معصبه لأنه الضربه كانت قوويه غير جي أنا كنت متضايقه بس إنت وربي ما قصرت فيني ولا بخلت علي بشي ووالله ثم والله أنا ما كنت أقصد أي كلمه أقوولها بس لأني صدق كنت متضايجه وأبا أي حد أنفجر فيييه وإنت اللي كنت جدامي سامحني يا هزاااااع ..
هزاع ببرود : وشو اللي كان مضايقنج له الدرجة ؟؟
مريم ما أهتمت لنبرة صووته الباردة جاوبته وكأنها كانت تبا أي حد يريحها من اللي هي فيه : أحمــد وسكتت حتى هــزاع أستغرب شو دخل إنسان ميت من سنة وشي الحين بحالتها هاي وأتريا منها تكمل طالعته والدموع في عيونها : أحمــد يا هزاع قبل ما يسير صلاله وصاني على حمــده وعليــك وقالي أحط بالي عليها وما أخلي شي يحتايها أحمــد كان يرمسني وكأنه حــاس إنه بيمووت قالي أنا يمكن ما أشووفج مره ثانيه بس ما أوصيج على حمده تراها أغلى شي عندي وهـزاع أخووي ( طالعت هزاع هالمره وحطت إيدها على ويهه وعيونها تخترق قلبه ) ترى يحبج يا بنت عمي ويمووت فيج فتحملي تزعلينه أو تعذبينه وحاولي تنسي أي ماضي ممكن يخرب بينج وبينه وعيشي الحاضر والمستقبل وياه احمـد كان حاس إنه بيمووووووت يا هزاع وتم يوصيني عليك وعلى حمـده وانا بدال ما أنفـذ وصيته لا تفننت في تعذيبك إنت وحمده ما حترمتك ومنعتك من ابسط حقوقك كونك ريلي ولك حق علي ما نفذت شرع الله وإنت كنت تقدر تغصبني وتاخذه مني لكن إنت سكت وفضلت إنك تعيش كريال محرووم من أبسط حقوقه في إنه يكون عايلة وييه عيال من صلبه كل هذا حرمتك منه وإنت بدال ما تضايج أو تزعل تحاول قد ما تقدر ترضيني وعمرررك من خذتك ما عاتبتني أو حتى لومتني ما نفذت وصية أحمد لي ولا شرع الله واليوووم قلت هالكلام الغبي هــزاع ( وهي تتطالعه بترجي وأسى ) أرجوووووووك تسامحني دخيلك والله محتايتنك وياي ما أباك تزعل مني أبد ..
هزاع بعد ما سمع رمستها سكت ( كان يتذكر أخوه سبحان الله كيف كان هالإنسان رائع عمره ما نسى حد البارحه كان يتشكى لحبيبته وحرمته واليوم يسمع إنه كان موصي علييييييه سبحان الله يا أحمد إنت وحمده كانه القدر كاتبلكم الحزن والفراق والألم طول عمركم إنت يمكن أرتحت الحينه بس هي للحين تعيش حزنك يا أخوووي آآآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليش رحت وخليتنا صدقني الدنيا ما تسوى من دونك والله نزلت دمعه خفيه من عيونه وبسرعه مسحها وصد على حرمته وهو يبتسم كانت تتطالعه بهدوء هو يعرف إنه مريم تعرف أفكاره وتقراها بسهوله حست فييييييه فضمته لصدرها بقووه وهي تمسح على راسه ) : مريم ممكن تنسين الماضي مثل ما قال أحمد ونعيش حاياتنا من غيرنا مريم أنا احبـــج والله وأمووووووت فيج ومستحيل في يوم أزعل علييييج شو رايج ننسى الماضي وكل قراراته ووعوده ؟؟
بعدته مريم عن صدرها وطالعته بحناااان وبخجل : ننسى المااااااضي بكل ما فيييه من قرارات ووعود وانشالله الله يقردني أكوون الزوجه الصالحه لك وأم لعيالك ( قالت جملتها الأخيرة بصووت واطي وكل مستحى ) ..
هزاع وهو فرحاااااااان من خاطرها تم يضحك بفرررررررح وطبع على راسها بوووسه كبيرة وضمها لصدره وسيف اللي كان يطالعه بغباء طوول الوقت تم يناقز فوق الشبريه ويضحك ويصرخ بابا وماما ( سيف كبر الحينه وصار عمره سنتين الا شهرين ) وهم تموا يضحكوا عليه لأنه في العاده يكوون هادي بشكل كبير عقب سألها هزاع عن حمده وشو صار وياها وخبرته هي عن الكلام اللي قالته لحمــده وكيف حمده زعلت وربعت حيرتها وإنها الحين ندمانه على كل كلمه قالتها لها بس هزاع خفف عليها وقالها إنتي ما سويتي هالشي الا لأنج خايفه عليها وعلى مستقبلها وأكيــد حمده بتقدر هالشي وتموا يسولفون شوي عقب ساروا يتغدون ومن خلصوا هزاع سار يرقد يريح شووي قبل ما ييون الضيوف ومريم شلت ولدها وسارت تساعد عمتها في صنع الحلاوة والسويت ...

في بيــــت ناصــر الكتبي :
الســاعه أربـع العصــر :

كانوا الكل متيمعين في الصاله بعد ما ردوا الرياييل من الصلاة وكانوا حاطين الفواله ويسولفون عن أيام المزرعه ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههااي تحدين ريموه يوم محمد ياي أونه بيركب الحصان وما لحق يطلع فووقه الا ولحصان مطيرنه ويطيح عالأرض وأمـــايه ربعت صووبه وقالتله إنت بخير وهو أووونه مطلع طقم الأسنان مستانس الحبيب هييييه ما فيني شي وأمايه تقوله متأكد وهو مستانس هيييييه هيييييه ما ياني شي وتقبظله أماايه العصا وتطيح فيه ضررب أونه عسب يحرم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ...
محمد وهو يحط إيده على ظهره : أأأأأأأأأأأأأأخ لا تذكرني ياخي أسميني كلت ضررب ذاك اليووم ...
العنود : هههههههههههههههه وربي عمووه رووعه تطمن علييييييه عقب تقوم تضربه ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههههههه وربي إنتي ما تعرفين أمايه هي دومها جي ياما ضربتنا أنا وسلطوووون بس محمد عندها كان غير ما يهوون عليها هذا حبيبها وحبيب قلبها حتى هذا الخبل (ويأشر على راشد اللي كان يلعب سووني ) ما يسى عنده شي ..
راشد وهو يطالع مطر بقهر : الخبل ولــــــــدك ياخي شتبا فيني تحط علي ..
محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههااي ياخي هدي إنت شفييييك معصب وواصل حدك ..
راشد : هيييييييييييه لازم تضحك تراك غسلتني من كثر ما تفووووز أفففففففففف منك إنزين جاملني ياخي وخلني أفووز مره وحده علييييييك من ييت وإنت غاسلني آآآآآآآآآه يالقهر وين ايامك يا مطووور ..
مطر وهو أونه معصب ويفره بالوساااده : شوووووووووو تقصد يا حمااااااار يعني أنا غبي وماأفهــم هاه وما أعرف ألعب هين هين يا سبااااااااااااااااااال شووف منو بياخذلك البانشي اللي تباها وربي لو تموت هنيه جدامي يا رشووود وتترجاني أخذلك إياها وربي ما أخذها ودور على غيري يا سبال ..
رشود وهو يطالع مطر بخووف : مطوور حبيبي لا تحلف حرااااااااام عليييييك لو إنت ما خذتها لي منو بياخذها لي ..
أم مطر : دواااااااااااااااااك أمبونيه هب راضيه إنك تاخذ هالغـــش الله يابها من عنده ..
محمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه مسكين حالك يا رشوود الله يعينك ..
رشوود وهو يطالعه من فووق لي تحت : جب جب إنت ترى إنت السبب في اللي أنا فيه الله ينطبك يا الدب.
محمد وهو فاطس ضحك : وييييييييييييين مال أول دب الحين ضعفنا وصرنا نلعب حديد شفيييك ياخي لا تحرجني عاااد ..
العنوود : ههههههههههههههه وربي متفيج يا محمد الولد أمله ضاااع وإنت تقوله مال أووول ..
محمد : ههههههههههههههه أي أمل الله يخليج منو قالج اصلا مطر الزطي بياخذله شي ..
مطر: شووووووووووووووووووه أستاذ محمد منو الزطي عيد عيد ما أسمعك ..
أم مطر: جي أصمــخ ما تسمع شفيييييييك على ولدي إنت بعــد فديت رووحه جان توه ياي وإنتوا مستلمينه تعال تعال هنييييه يا شيخي إنت وربي ماحد يسواك عنديه ..
محمد وهو يقرب صووب أمــه ويبوسها على راسها ويلوي عليها : ههههههه فديتج يا أمــايه والله ماحد فاهمني غيــرج ..
أبو مطــر : يااااله ياللواااااته شوووف شوووف كيف لاوي عليها قم قم الله يغشك تبا تذبحها قم عنها خنقتها الله ياخذ بليسك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههااااي ..
رشوود : شييييييييييييييييييييييييت شووف أبوويه كيف يغــار ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههااي وربي ما فيك حيله يالشيبه شو خانقها إنت بعد جي أمايه من ورق حشى ..
الريم : ههههههه وي وي يا ويل حالي عالحـــب ثره شو يسوي أسميه ما فيج حيله يالجنيبيه سوقج مااشي هب إحن اللي ماحد يفيسنا ..
أم مطر وويها مبين إنه أحمر من تحت البرقع : وا حزني هيش فيسه إنتي بعـــد يااااله شه الرمسه البايته إنتوا بعــــــد بس بس وإنت يا أبو مطر ترى محمد غااالي وما يهوون علي ..
أبومطر وهو يكمل شرب قهوته : بس بس برايك إنتي وولدك مالي حــايه فيكم عقب تيين تتشكين إنيه ما أهتــم ..
مطر وهو خلااااااص بيمووت من كثر الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه والخييييييييبه لا يكون بس العيوز تيي تتحرطم عندك أونه ما تغار وما تحبه وما أدري وش هوو ههههههههههههههههه.
أبو مطـر وهو يطالعه من فووق : بتخبرك إنت شعندك تضحك كانه حد يقرقطك عنلاااتك بس أعدل صلبك واابووووويه عليييك وبعدين من قالك إنه أمك تسوي هالسوايا حسبالك نفي هالبنات المهبل اللي ما يعرفن وين الله عاقنهن ..
محمد وهو أونه جدي : خلاااااااص خلااااااااص عن هالسووالف الا أخبار المزرعه يا بوويه ..
أبو مطـر وهو كأنه ما صدق : والله إنه ياه هالمزرعه بليه عنبو كل يوم نعابل فيها بشي وهالمهنده اللي حاطنهم أسميكم بليتونا فييييييييييهم حشى ما يفهموون شي والله إنه ما حد يفهم غير مالك هو اللي شال المزرعه فووق راسه بس الله يغشه عليه ريحه تلووع بالجبد من بعد كيلو تشمه ..
رشود : هههههههههههههههههههههه هيه هيه كله ولا ريحة مالك هاي أروحها قصــة ..
محمد : إنزين شو رايكم يا جمــاعه نطلع كلنا بعد الامتحانات صووب المزرعه نتملنا كم يوم هناك ..
العنود وهي ترمس الريم بصوت واطي : يااااله الناس يسافرون وإحن نسير صوب المزرعه شو نسوي هناك ..
الريم وهي تضحك : هههههههههههه إنتي ما تعرفين المزرعه ولا ما قلتي جي ..
العنود وضاربنها الفضوول : لا والله ليش ثره شو فيها عسب ترمسين عنها به الحماسه كلها ..
الريم بصوت عالي : الا أبووويه عدلتوا فيها المزرعه غيرتوا شي ..
أبومطر وهو فرحان إنه حد يسأله عن مزرعته : والله يا عين أبووج إنتي لو تشوفينها الحين ما بتعرفينا إنتوا من العام ما سرتوا صوبها والله غيرنا تحيدينها البرك اللي مسوينها جدام الفله الداخليه شليناها وحطيناها في الحوي الخلفي عسب تاخذون إنتوا الحريم راحتكم وحطينا برك سباحه للشباب جدام فلتهم أرووحهم عسب ما يأذونكم ..
مطر: والخيوول أبووويه للحين مثل ما هم ؟؟
أبو مطر: هيييييييييييييييه أمررره الخيول ما نقدر نقرب صوبهم تعرف إنه سلطان أخووك عوقه في هالخيوول ..
أم مطر: يعلنا فدا بووميييييييييييد فارس ولد فارس ما حد من عيالي يعرف للخيل شرواته ..
الريم : وساندرا يا أبوويه شخبارها ؟؟
العنود : شو هاااي شغالتكم هنااااااااااااااك ؟؟
الكل الا الريم : ههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههههههه ..
الريم : مالت عليكم ليش تضحكون شو شغالتنا يا عنووده الله يهديج هاي الفرس مالتي سلطاانوه حبيبي ماخذلي إياها ..
محمد : هههههههههههههههه واللي يسمعج الحين تركبينها إنتي وين ووين يوم تجربين صوبها ..
العنود : ههههههههههههههههه فرسج والله ما دريتبها يا ريموه بعدين ليش ما تركبينها ..
الريم : أوووووووهو ياخي ما تهوون علي أركبها حراااام بعدين بصراحه ههههههه اخاف أركبها لا أطيــح ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههااي ..
مطـر : أبووويه شرايك صدق نسير عقب الامتحانات ..
أبومطر : والله يا بوويه أنا ما يخالف علي هالساعه المباركة يوم بتسيروون على حلالكم بس أسميه كان خاطريه يكون بوميييد ويانا أمبوونه كل سبووع مسير صووب المزرعه ..
سلطان بصوووت عالي : هااااااااااااااااااااااااه شو تقووولون عنــــــــــي ؟؟
الريم صرخت بصوووووووت عااااااالي وتمت مبهته وأم مطــر تمت تستغر ربها يا حليلها زاغت والرياييل كلهم مبهتين والعنود تتطالعه بكل شووق وهب مصدقه عمرها ..
سلطان وهو يرفع نظاراته الشمسية ويحطها على راسه يرفع فيها شعره اللي طايح على ويهه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه شفييييييييييييكم مبهتين جي هههههههه امايه شو تسوين تدعين علي شووه ؟؟
مطروهو خلاص استوعب السالفه يفره بالوسااده : عنلاااااااااتك يالهرم فلختنااا ههههههههههههههه وربي اشتقتلك يا السبااااااااال ..
سلطان وهو يلوي على أخوه ويوايه : هههههههههههههههههه حتى أنا والله يا بوغــيث فديت رووحك تولهت عليييك والله ..
محمد وهو يربع ويحظــن أخووه بالقوو : سلطاااااااااااااان يااااااااااااله كاني ما شايفنك من سنين والله العظيم اشتقلتلك ..
سلطان وهو يضحك يعرف غلاته عند محمد أخووه : هههههههههههههه حتى أنا والله يا بوجسيم بس ما شالله ضعفت ومحلووو هاه لا يكون بتعــرس بس ؟؟
محمد وهو يبوسه على راسه ( كان محمد دايما يعتبر سلطان اخوه مثل أبووه كان غالي بالنسبة له بدرجة كبيرة والكل يعرف هالشي صح الفرق بينهم هب كبير بس علاقتهم كانت رووعه وكأنهم أب وولده ) : أي عرس الله يهديك إنت بعد بعدين بعدين هالسوالف لاحقين عليها ..
سلطان : هههههههههههههه حبيت الكعبه وربي إنت بالذات لك وحشه غير عن الكــل ..
رشود وهو ينقز على اخووه : فدييييييييييييييت بوميييييييييد اللي بياخذلي البانشي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههاااااي ..
سلطان وهو فاج ثمه : هههههههههههه الله ينطبك شفيك متعلق برقبتي جنك سبال وأي بانشي إنت بعــد تهاذي شووه ..
أبومطر: هههههههههههههههههه يا بووويه طبه عنك هذا خبل ما فييييييه عقل ..
رشود وهو ينزل عن اخووه : أفاااااااا يا بومطر هاي أخرتها وياااك ما عليييه ما عليييه بسامحك هالمره بس لا تعديها مره ثانيه ( ويتفادى ضربه يايتنه من عصاة ابووه ويطلع عالدري وهو يضحك ) ..
سلطان وهو يقرب صوب أبوه وأمه ويسلم عليهم عقب لووت عليه الريم وتمت تصيح في حظنه وهو عينه على حرمته حبيبة قلبه كان متوله عليها مووت ويبا يسلم عليها بس كان لازم يخلص من أهله والريم تمت تصيح فتحتها مناحه وما سكتت ومحمد استحى من العنود اللي تبا تسلم على ريلها فسحب الريم من صدر سلطان عسب يقدر يسلم على حرمته ..
العنود بابتسامه كبيرة : حمدلله على السلامــــة ..
سلطان بابتسامه أكبر : ههههههه الله يسلمج شحالج يا أم حمــده ؟؟
العنود بمستحى : بخير يسرك الحال إنت شحالك شو هالمفاجأة الحلووة ؟؟
سلطان وهو يحس إنه خلاص ما فيه يتحمل أكثــر يرها صووبه ولمها لصدره والكل نزلوا عينهم لأنهم يعرفون إنه سلطان ما يستحي من حد واللي فخاطره بيسويه بيسويه عقب بعدها عنه وابتسم بوله كبير : فديت رووحج والله وربي تولهت علييج بس شو ها شكلج تسوين رجيم وايد ضعفتي مابا انا أحب الحرمه مليانه شراااااااات أمايه فديتها مابا وحده يابسه لا لا شكلي بشوف غيرج خلاااص أمــايه ( ويفتر على أمه اللي واقفه وهي مبتسمه ) خلاص أمــايه دوريلي وحده ثانيه حلوه ومربربه شرواتج جي ..
العنود وهي تضربه على صدره : لا والله وين تبا إنت توك ياي وتبا تعــرس إنزين ريح عقب قول بعرس وبعدين جسمي جي أحلى جب جب شدراك إنته في الجمااااال والرشاقه يوم بتكون حلوو مثلي تعال أرمس ..
سلطان وهو يطالعها بخقته المعرووفه : هه حلوو مثلج هههههههههههه مسكين حالج والله يا بنت خميس منو قاص عليج إنتي بس يا ماما ( ويأشر بإيده بخقه كبيرة ) إنتي أصلا هب قدي إنزين ..
مطر وهو يفر بالوساده : شييييييييييييييييت يالخقه ياخي خف علينا دخيلك أفففففف متى بترحمنا من هالخقه ..
رشوود وهو يبا يقهر مطر : ياخي غنت شو حارنك ترى بوميييييد ما يخق من فراااغ ما شالله عليها ما فيه حييييييييييله وربي إنه مزيون العين وضواحيها إنت لو تشوف البنات كيف يتخبلن عليه ياااله فديت رووحه يسد أسمه اللي كله هيبه ما بالك بعرضته وجماله وعيووونه هاي اللي تقوول بحر عسل أروحهن يخبلن ولا إنت محتر لأنه الله ما عطاك شي من حلاته ..
الكل انفجر ضحك لأنه كان مبين إنه رشوود يوم يرمس يبا يغايض مطر الا مطر عصب وتم يطالعه ويلس يدور على وساده عداله عسب يفرها على رشوود ..
محمد : هههههههههههههههه على شو تدور خلاص خلاص يبا خلصن عنبو ما خليت حد ما فريته به الوسايد تقول مدفع وسايد كل شوي يفر حد هههههههههههههههه بسك ياخي طفرتنا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
مطر : ههههههههههههههه حمدوا ربكم إنتوا بس إنيه يالس أفركم بوسايد هب بشي ثاني ..
سلطان بهبل : وشو هالشي الثاني بعــد ؟؟
مطر وهو يطالعه بخبث : ههههههه تبا تشووف وما كمل رمسته الا وفارنه بنعالته ..
وسلطان قام يبا يضرب مطر بس مطر ربع وهذاك على طوول وراه وتموا يترابعون وكل اللي في البيت ناقعين عليهم ضحك واكتملت الفرحــة في بيت ناصر الكتبي بردة الغايب عقب سلطان طلب من العنود تحطله شي ياكله لأنه يوعان وطلع هو فوق يشوف بنته اللي كانت راقده ويوم جرب من الشبريه وشافها انصدم لأنها كبرت عن ىخر مره شايفنها وشكلها حتى تغير وااايد وبدت تاخذ شكل حد هو يعــرفه زين وسبحان الله صاح تلفون العنود اللي كان مفرور عالشبريه ويوم شاف الشاشه لقى حمده المزيونه يتصل بك فخاطره تم يضحك ويقول شو أخبارها الحينه أكيد فرحانه عشان أخوها بس هي ما تتكلم كيف تتصل في العنوود بس شوي مع صوت مسج واصل لتلفون العنود ضربه الفضول وفتح المسج ( مرحبا غناتي شحالج توني أشوف المسج والله سمحيلي كنت راقده وما حسيت يوم عطيتيني الإشارة لا تحاتيني أنا بخير وما أشكي باس وأنشالله باجر بيكون آخر امتحان لي وأخلص عقبالج إنتي وريمووه يوم بتفضين أترياج أوكيك حبووبه ) .. قرا سلطان المسج وفهم إنه حمده ما ترمس بس تعطي أشارة للعنود عسب تعرف إنها بطرشلها مسجات الحينه وقال يا حليلها أكيد ما عرفت إنه أخوها الحين وصل فطرشلها مسج كتب فيه ( إنزلي تحت وبتشووفين مفاجأة حلووة تترياج تحت ولا تنسين تحملي على رووحج ) قرت حمده المسج واستغربت لأنه في العاده هذا هب أسلووب العنوود بس ما اهتمت وقامت تتسبح وتصلي الظهر والعصر لأنه الظهر طافها وقررت تنزل تحت عسب تشووف شو هالمفاجأة اللي العنوود تقول عنها ...

الجزء 26

في بيــت خــالد الرميثي :
الساعه أربع وربع العصـــر :

كانوا الكل يالسين يسولفون ويطالعون التلفزيون ...
خليفة وهو ينافـخ : أفففففف شه الملل يا ربي ما أحيد بيتنا ممل جي شموووه تعالي تعالي هنيه يالحمارة ليش ما تغديتي إنتي ؟؟
شمه وهي تهد العروسة اللي في إيدها : ماااريييييييد بعدين بستوي دبه وأنا أريد أكون حلوه نفس عمووه.
يزوي : ههههههههههههههههههه لو ما كليتي ما بيكون فيج هبه عسب تلعبييييييييييين ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه من وين يبتي هبه هااي بعد ما أحيدج تقولينها ..
يزوي وهي تأشر على أم خليفة اللي يالسه تتقهوى : يدووه دووم تقولي لازم أكل عسب يكوون فيني هبه ماما شو يعني هبه ؟؟
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه يعني باور حبيبتي يكون عندج إنجري عسب تلعبين وتتحركين ..
خليفة وهو يطالع فاطمه بنص عين : ماحد مخرب رمسة اليهال غيرج إنتي وش إنجري وما أدري وش هوو يا ماما خليها تقول هبه أحسلها ..
شمه وهي تقلد أبوها : يا بابا شو فييييييييك إنت تغار منا عشان إحن نعرف إنجليزي وإنت ما تعرف ..
خليفة يطالعها وهي ترمس عقب تم يضحك : هههههههههههههههههههه ومنو قالج إني ما أعرف قوليلي يا فيلسوووفة إنتي ؟؟
شمه : إنت ما تعرف لو تعرف كنت بترمس إنجليزي صح يزوووي ؟؟
يزوي وهي توقف بتدافه عن أبوها : لا لا بابا يعرف أنا ذاك اليوم سمعته كان يرمس في التلفوون وكله يرمس إنجليزي ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي ...
شمه : يا غبية وليش ما قلتيلي كنت بقول حق لينا إنه أبوويه يعرف يرمس إنجليزي أفففففففف باجر بقولها ...
أم خليفة : هههههههههههههههههههههه وإنتي لازم أي شي في بيتنا يستوي تسيرين تخبريه لربيعاتج هاييلا المهبل ..
شمه : يا ربيييييييه يا يدوووه ترى هي ماصخه أنا ما أحبها وايد ماما شو يقولون عليهااا ؟؟
فاطمة وهي تلعب أحمد اللي في حضنها : شو يا ماما شو هو اللي تبين تعرفينه ؟؟
يزوي وهي رازه ويها : ماما يوم يكوون الواحد ما يرمس حد ويوم يرمس ييلس يقول أنا عندي وأنا عندي شو يكوون ؟؟
خليفة وهو يضحك على خبال بناااته : هههههههههههههههههههههههه يكوون مينون شراااااتكم ولا منو العاقل اللي بيرمس وياكم إنتوا صدق مهبل ..
فاطمة وهي ميته على ريلها اللي عيبته سوالف البنااات : هههههههههههه الله يهديك يا خليفة هههههههه يقولون عليه مغرور حبيبتي أو خـــقاق ..
شمه وهي تتطالع يزوي بخبث : هييييييييييه هيييييييييه صح صح لينا خقــاقه ما حبها انا ..
يزوي : هههههههههههه بس أنا أحبها أشوفها طيبه برايج إنتي ..
خالد اللي كان ساكت طول الوقت : يااااااااااااله يعلني فدا خشم يزوي فديت طبيتها والله أسميها تشابه حمدووه في طبيتها ورقتها ..
مزنة وهي تبتسم : أمممممممم ترى حتى شمووه تشابه حمدووه وااايد بس يزوي ماخذها الطبع الهادي في حمدوه أما شمووه العكس ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههههههههه يعني إثنين في واحـــــــد ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
يزوي وهي تربع وتطيح في حظن يدها : وأنا أحـــب يدي وعمووووووووووووووه حمدووه وااايد ..
شمه وهي تطيح في حظن يدتها : وأنا أحــب يدوووه واااااااااااااااايد وأحــب عمي حمـــد بعد ..
خليــفة : ما شالله وإحن شو عيال البطـــة السودة ..
فاطمة وهي ترفع أحمــد : وي وي وي فديييييييت الشيووخ أنا برايهم ما باهم دام الشيخ أحمـد الرميثي ويايه هذا يسدنيه عن الكل ومن فيهم ..
خليـــفة : لا لا شكلي بسير أبيع بيـــض عالدوار آخـــر شي يعني لا حرمتي ولا عيالي يبووني..
الكل انفجروا ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي ..
فجـــأة أنسمعــت صووت أغاني في الحوي بررره كانت أغنية عبدالله بالخير الرواااح وكان الصووت عالي والكل استغــرب لأنهم كلهم كانوا يالسين وقالوا معقووله يكون الدريول هو اللي مشغــل المسجل وطالعوا كلهم يربعون بررره يشوفون شو فييييييييييييييييييييه ...
وكــــــــانت صدمة للكل لأنه اللي كــان بره واحد هب متوقعيين وجوده شخــص المفروض ما يكون موجود أصــلا على الأقل هالفــترة كان اللي جدامهم حمــــد بشحمه ولحمـــه كان حاط سيارة خليــفة في نـص الحوي وكان مطول عالمسجل بصووت عااااااااااالي وكان يالس ييول ويبس ( كــان حمــد من فرحته هب عــارف شو يسوي كان مستانس بشكــل كبير ما كان متخيل إنه له الدرجـة اشتاق للبيت ولأهله اللين وصــل لدار الظبي وشاف منطقتهم وحارتهم وبيتهم الحبيب ما قدر يمنع نفــسه وبما إنه حمــد فما عنــده شي عااادي ففكر به الطريقــة عسب يخـبر أهله إنه وصــل وفعلا كانوا الكل شكلهم منصدمين بوجوده وهو ما كان مقصر كان لابس كندورة سووده وغترة سووده بعـــد كان شكله رهيب مع إنه صيف والمفروض ما يلبسها بس هذا حمــد أفهموها عااااد ) خليفــة ما قدر ييود عمره أكثر شل نعالته أونه سيف وقام ييول وييبس وكان فرحااان وخالد نفس الشي ما مسك عمره هو بعــد كانت فرحتهم كبيرة بشووفته وتم ييول ويبس هو بعــد وفاطمة ومزنــة تمن يصفقن ودموعهن نازله صبيب علو ويوهن لهم وحمــد ما قصر كل شوي ويبس عدالهم وكان الجو ربشــة ولا أحــلى والشغالات من شافوا حمــد تموا يضحكون ويصفقوون لأنه حمـد كان بشكل عاام محبووب من الكل ويوم خلصت الأغنيه نقزت شمووه اللي تموت في عمها وتعلقت في رقبته وهو تم يضحك وتم يرفعها فووق وينزلها وهي تضحك مستانسه عقب نزلها ووايه أبووه وأخووه وحظنهم كان متوله عليهم من الخــاطر ولوى على أمـــه وسلم على فاطمة وكان بعيوونه يدور عليها ما حصلها كان متوله على أمــه الثانيه كان وده يربع صووبها كان بيحس بريحــة صديقه وولد عمه فيها بس سكت تحمل على عمـره ..
حمــد وهو فرحااااااان والابتسامة شاقة الحلج : أممممممممم ما جنكم نسيتوا شي ؟؟
خالد وهو يسحبه : لا لا ما نسينا شي تعال تعال وربي تولهت علــــــيك ..
حمد وهو يضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي إنزين أتريا يا أبوويه ما بطير أنا بس بروايكم شي ..
والكل تم يطالعه وهوساير صووب سيارة خليــفة ويبطلها وتنزل شووق منها بس شوي صدت شووق على السيارة ونزلت شي ثاااااااني ( ههههههههههههههه طبعا تعرفون شووه ) والكل تم يطــالع اللي في إيــد شووق وهم فاجين ثمهم ..
حمد وشوق فطسوا ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ي ..
مزنه والصدمة ما خازت عنها : بسم الله شو هــذا ولد منو هــذا من وين يايبينه ؟؟
شوق وهي تسير صوب عمتها : ههههههههههههه عمووه هذا ولديــه شو من وين يايبينه ..
حمد وهو يضحك ضحكته المرحة المعتادة : ههههههههههههههههههااي شفيكم يا جماعه هذا ولدي ما خبرتكم عنه عسب أسويلكم مفاجأة بس شو رايكم فيها ..
خليفة وهو يطالع أخووه بقـهر : حماااااااااااااااااااااااااااااااااار ...
حمد وهو ميت ضحك يحس إنه صارله سنين وسنين ما ضحك قررب صووب أخووه وحط إيده على جتفه : ههههههههههههههههههههههه شيييييييييييييييييييت حمااااار مره وحده شييييييييت لا لا حرااام مابا أكوون حمـــار ثووور أوكيييييييييييييه غير جي ما أقبــل سامحني أرفـــض أنا بشــده ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
خليفة : ههههههههه وبعدك تتنقى صدق متفيج ليش ما خبرتني إنه يـــاك ولـــد ؟؟؟؟؟؟؟
شووق : والله أنا قلت نخبرهم الا هوو ماا طـــاع أونه أحلى سبرايز والله أخــوك هذا سالفة بروحه.
فاطمة وهي تجرب من شووف تبا تطالع البيبي : الله فدييييييييييته ما أحلاااه شو سمييييتووه ؟؟
حمـد بكل فخــر : أحمــد حمـد الرميثي ..
مزنه وهي تشل الياهل : بسم الله ما شالله طالع يشبه لأبووه وااااااااايد فديت رووحك ياربي بس لو ما سميته أحمــد يا ولدي ترى ولد خليــفة هم بعـد أسمه أحمــد ..
حمد : لا لا ما يخصنيه برااااايه إثنين أحمــد أحسن من واحـــد بعديـــن أنا عاهدت عمري إذا ياني ولد لازم أسميييييييه أحمـــد ...
خــالد وهو يقـرب من الياهل : أوووه ما شالله عليــه كم عمـره هو الحين ؟؟؟
شوق وهي تبتسم : عمره خمس شهــور تقريبا ..

خليفة وهو يحظن اخوووه : والله وصــرت أبوو يالخريش ما صدق والله فديت رووحك يا حمــد تولهنا عليييييييييك ..
حمد وهو يضحك بنعوومه : هههههههههههههه وأنا بعد تولهت عليييييك وعلى فلووسك ياخي ..
خليفة وهو انفجــر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااي خسك الله للحين تذكــر شيييييييييت لا لا خلاص أنا أطوووعت الحينه صرت ما أراهن على فلووس حرااام ياخي ..
حمـد : هههههههههههههههههههههههههه هيه هيه صدقت أنا وربي لو ما أعرفك بعدني يا ولد أمي وأبووي كنت بقوول هيييه لكن أعــرفك ..
الكــل انفجروا ضحــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااا ااااااااااي ..
حمد وهو يرمس أمه بجدية وهم يدخلوون : الا وين حمــده يا أمـــــــايه لا يكون في بيت عمي.
فاطمة وهي تتطالعه بحزن : لا لا حمــده ما تسير صووب بيتنا الحين من صـار اللي صار وهي مقاطعه بيتنا عالعموم هي فووق راقده الحين بسير أوعيها من البارحة راقـدة ..
حمـد انقبض قلبه يوم سمع رمسة فاطمــة حز فخـاطره حالة أخــته ما عيبه الانكســار اللي هي فيه بس عاهد عمره إنه بيجبرها إنه تطلع من اللي هي فييييه وتوه بيرفع عيــنه شافها طاحت عينه أمرررره فعيــنها كانت واقفة وكأنه الزمــن توقف من بينهم كانوا يطالعون بعــض هو بعيونه كان يطلب السماح وهي بعيوونها تشكيلها ظلم الأيام وياها ولوعتها من فراقه وتعاتبه إنه سار وخلاها كان كلام ماحد يفهمه الا هو وهي الكل كان يطالعهم ونظراتهم عليهم كانوا يعــرفون قد شووه هالاثنين متعلقين في بعــض وشو يعني الواحد للثاني تموا خمس دقايق والهدوء سيد الموقف ماحد رمس الكل أحتـرم هاللحظات اللين فـتح حمـد إيده بكبرهم مثل يوم الملجه يوم فتحها دليل منه على حبه لأخته ومعزتها في قلبه وحمــده ما جذبت خبرت تمت تربع من على الدري بس الصدمــة يوم تخرطفت وطاحــت من فوق الدري بس الله ستــر لأنها كانت في نص الدري والكل كان واقف مبهت يطالعها وهي قامت واقفه وهي تضحـــك بس أنصدمت يوم شافــت أشكالهم كانوا كلهم يطالعونها بنظــرة فـارغة هي نفسها ما فهمتها واستغــربت ليش الكل يطالعها جي فصدت على المنظرة اللي جدامها يمكن في شي في ويها شافت خط دم نازل من جبينه فضحكــت بس هنيييييه انتبهت على اللي كان صادمهم وحطت إيدها على ثمها بسررررررعه وإيدها الثانيه على رقبتها وتمت تتطالعهم بنظــرات فارغة ..
خالد وهو يربع صوبها : حمــده حبيبتي لا تسكتين أرمسي أرمسي فديـــتج قولي شي أي شي أرجووج خليني أتأكد إنه اللي سمعته صح ولا لا ؟؟؟
حمده بابتسامه رقيقة وحانيه : هههههههههههه مالت علي كنت أبا أسويها مفاجأة لكـــم بس يالله ما عليه سامحتكم ..
مزنه تتطالعها باستغراب : إنتي كنتي تعرفـــين ؟؟؟
حمده وهي تضحك بصووتها المخملي والعذب كان رقيق وحلوو كله حب ونعوومه تقول موسيقى تنسمع : هههههههههههههههههههههه والله يا امايه توني عرفــت من نشيت وأنا أحس حلجي يعوررني ويوم ييت بسوي التمارين حسيت إنه في صووت عقب حاولت وسمعت صووتي بدا يطلع بس في البدايـة عورني لكن الحين خلااااااص الأموور طيبه شكله رمسة مريوم البارحة وشووفة هالحمــار فادتني واايد.
حمـد كان ساكت ويطالعها بنظرات كلها حب وحنان كان متوله وااااااايد على أخته كان يشوفها يوم ترمس ويوم تضحك كان متوله على كل شي فيها شاف الكل يوم ساروا صوبها يباركولها ويهنونها وهي تضحك وتسوولف كانت تسوولف وما سكتت طوول كأنها خايفــة إنها لو سكتت تردلها الحالة مره ثـانيه بس (الحقيقة إنه رمسة مريم أختها لها وااايد فادتها لأنه اللي صااب حمـده إنها يوم موت احمد تفاجأت واايد لدرجة أفقدتها صوتها وحزنها عليه سيطر عليها وبالتالي فقدت أي رغــبة في إنها تتكلم لكن رمسـة مريم ومصارحتها لها وقولها إنه أحمــد ماات شكلت صدمة عكسيه عندها كونت رد عكسي عندها غير باقي رمستها اللي قووتها وردلتها الرووح والرغبة في البقاء مرة ثانيه ) ...
وقفت حمــده جدام أخوها وحبيبها وهي تتطالعه بكل نظرات الحــب وهو كان سرحاان كان يتذكر أيامه هو وحمـده ولولوه وأحمـد وسعيد كانت أيام ولا أرووع بس أحمد الله يرحمه ماات ونزلت دمعه حبيسة من عيوون حمــد مسحتها حمده بإيدها الناعمه وهي تبتسمله بكل رقة قالت بصووت واطي ما يخلو من الحـزن : الله يرحمــه يا حمــد أطلبله الرحمــة يا خوووي ..
ما قـدر حمــد يتحمل أكثــر يرها لحظنه وضمها بكل قووته وهي ما قــدرت تمت تصيح في حظن أخوها كانت محتايتنه وااااااايد صارلها سنة وأكثر ما شايفتنه هي اللي ما كانت تفارقه طووول فارقته أقل من سنتين كانت محتايتنها وااااااااااااايد خاصة يوم وصلها خبر مووت ريلها وحبيبها آآآآآخ كل هذا وأكثر دمووع أيام وشهوور نزلتها حمــده في حظن أخووها كانت تصيح ظلمها وحزنها ومعاناتها وألمها وفراقها وحرمانها كانت تصيييييييييح صيااااح مر وحمد ما كان أقل عنها دمووعه كانت تنزل بهدووء كان فعلا محتاي إنه يشووفها كان يعــرف إنه مقصــر فيها بس فاجأة صووت من حظنه بعدها عنها شــاف حمــده أخته وحبيبته وأمــه يالسه تغني أغنيه حاتم العــراقي يا مهـاجر كانت تغني والدمووع مغرق ويها في البدايه كانت تغني وهي تتطالع أخووها وتمسح بإيدها دمووعه عقب بدت تغني وهي تتطالع فووق كانت صــورة أحمــد مرسوومه في بالها كان حــزن حمــده فهذاك اليوم واصـل حــــــــده كان حزنها كبيــــــر بشكل كبيـر والكل كان يسمع صوتها ودموعهم في عيونهم كلهم أحترموا هاللحظــات اللي تمــر فيها حمـده اللي كانت تحاول تغلق باب الحــزن في قلبها كانت به الأغنيه تحــاول تودع كل ذكرياتها مع أحمـــد شافتهم ... شافت أهلها اللي كانوا كلهم يطالعونها بخووف وحــزن شافت أهلها اللي طوول عمرهم وهم يحاولون يسعدونها ويبعدون عنها هالحزن ابتسمت ابتسمت بررررررررررررقه كبييييييييييير ابتسامة نوورت بيت خــالد الرميثي أخيـرا والكل مسحوا دموعوهم وردوا الابتسامة لها عقب سحبت أخوها وشوق ويلست بينهم وحطت أحمد ولد حمد في حظنها وتمت تلاعبه وتموا يسوولفون ويضحكوون وحمــد وحمــده اللي فعلا هم حياة بيت الرميثي غيروا الجوو بشكــل كبيـــر عقب أذن المغــرب وساروا الرياييل يصلوون وتفاجأ سالم وهزاع وسعيــد من شافوا حمــد هناك حتى كل اللي في المسيد استانسوا وااااااايد يوم شاافوه وكل واحد حلف إنه يسوي عزيمة عسب ردة حمــد وكانت العزايم مستمرة لآخر السبووع غدا وعشا والكل كان فرحــان حتى المنطــقة اللي كانت كئيييييبة ردت مثل سابق عهدها وحمـد من خلص صلاة سار صووب اليهال اللي كان يحب يلعب وياهم هو وأحمــد ما نساهم مر الدكــان وخذ كيس كبير عباه حلاااوه وشبس وســار صوبهم وتم يلعب وياهم كوره عقب وزع عليهم حلااااو وتم وايهم يالس عالرصيف وهم يخبرووونه بكل اللي صــار وهو يضحـك عليهم كأنه كبرهم كانت هاي عادته هو وأحمـد يوم ما يكوون وراهم شي ويوم أذن العشى سار المسيد يصلي عقب رد البيت وتغسل ولبس وسار صووب بيت عمــه عسب يحظر خطووبة لولوه ويبارك لربيعه ويكوون وياه في هالمناسبــة وحمـده بعد سارت هي وشووق وكانت مفاجأة ثانيه للكل يوم سمعوا صووت حمـدة اللي تولهوا عليييييه وكان أكثر واحــد فرحــان سعيد كانت فرحته كبيرة وكان طوول الوقت يضحــك ويوم ردوا البيت سهر حمد وحمـده في حيرتها لأنه شووق ترخصت الليلة وسارت تسلم على أمها اللي من شافتها ما خلتها وتموا الأخواان يسوولفون اللين الفير وخبرها حمــد ليش هو سافر وليش ما قدر يشوفها وهي تمت تصيح لحالة أخووها وكانت اليلسة بين ضحك ودمووع والساعه ثلاث دق خليفة الباب وسألهم إذا عــادي ييلس وياهم ودخل وكانت وياه مريم اللي ما قـدرت تنام وهي تعرف إنه أخوانها كلهم تيمعوا من بعد فتــرة كبيرة فاستأذنت من هــزاع اللي ضحك على خبال حرمته بس قالها برايج واتصلت هي في خليفة اللي تم يضحك عليها وسار بيت عمه اللي جدام بيتهم حلصها لابسة كندورة بيت وليسوو وواقفة تترياه وسارت هي وياه لحجرة حمــده اللي فرحـت من خاطرها يوم شافت أخوانها كلهم متيمعين عندها وتموا الأربعـــة يسولفون اللين الســاعه ست صلوا وتعايزوا الشباب يسيرون حيرهم وفرشوا لهم في الأرض والبنات فوق الشبريه أونهم بيرقدون بس تموا يلعبوون ويسولفوون ويفرون الوسايد ولا كأنهم كبار رياييل وحريم وتموا على هالحال اللين الساعه تسع عقب رقدوا من التعــب وكانت ليله ولا أرووع أو بمعنى صحــيح سهــرة ولا أرووووع ...


الجزء 27


في بيـــت خـالد الرميثي :
صبــاح اليوم الثـاني :
السـاعة 11 صباحا :

نشت حمـده وهي حاسه إنها شبعانه رقاد مع إنها ما رقدت الا ساعتين بس لكن كانت كفيلة إنها تريحها وتجدد نشاطها ويمكن بعد من حماستها حسـت إنها مالها خاطـر في الرقاد فتحت عيونها يلست تتحمد ربها وتشكره على هالنعمـة اللي هي عايشه فيها صدت صوب مريم أختها اللي كانت راقده بكل هدوء كانت هاي رقدة مريم طول عمرها ما تغيرت ترقد مثل البيبي ونادرا لو تجلبت في رقدتها هب مثلها هي اللي كل شوي تتجلب ويلست تبتسم في خاطرها أول مره تحس به الفرحـة من فـترة طويلة كل ما تتذكر أحداث سهرة البارحة كانت ليلة ولا أروع نشت من فوق الشبرية وقدها بتمشي تخرطفت بريول حمد وطاحت فووقه وهو يحليله فز من رقاده وهو يبطل عيونه ويسكرهم بالقوو كان يطالع الثقل اللي طاح فوقه وهو مستغرب وحمده يالسه تتطالع اخوها وهي تضحك على حركاته وهو يحج راسه ويتثاوب : ههههههه هههههههههههه سوري والله حموود بس ريولك ياخي طويله هب ريول عليك ...
حمد وهو للحين يتثاوب : ههههههههه هبي هباج الله أنا ريولي طويله إنتي وويهج هذا تقولين ويه جمل..
حمده وهي تخيلت ويها بعدين انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههااااااااااي لا لا لا حرام عليك شو ويه جمل حمود لا تستوي بااايخ ترى وربي بزعل منك صدق سخيـــف ..
حمد وهو يضحك على دلع أختــه : ههههههههههههههههههههههههههههاااي خلاص خلاص كله ولا زعل اخت القمر حلوو جي ؟؟
حمده وهي تمدله بوزها بدلع : لا لا شو أخت القمر ماااابا مااابا ..
حمد وهو يدقها عراسها : ههههههههههه إنزين كله ولا مد هالبووز يا بووي خلاص إنتي القمر نفسه وهب أي قمر قمر 14 بعد حلوو جي؟؟
حمده وهي تبووسه على خده : أممممممممممموووووااااح هيه حلوو أصلا أي شي من صوبك حلوو فديت حمااادي أنا ..
حمد : ههههههههههههههههههههه ياااله ياللواته ثــ ـ ( مالحق يكمل رمسته الا وريل خليفة ظاربتنه على ظهره من ورا ) هههههههههههههههههههههه خيبــــه هذا للحين على عادته الأوليه هههههه متى يودر عنه هالعـاده ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه خليفة هذي حالته من يوم يومه بس يحليله شكله مستأذي منا من الخاطر قم نطلع ...
حمد وهو يطالعها بنص عين : أولا كيف تبيني أقووم وحظرتج يا دبه هانم يالسه فوقي ثانيا هب يعني إنج خلاص شبعتي رقاد يعني أنا شبعت رقاد سو زوووولي قوومي خليني أنش وأسير أرقد في حجرتي أحسن من هالحشــرة ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه خيبه إنزين إنزين بس نسيت عمري والله عالعموم برايك سير أرقد وأنا بنزل تحت بشوف أمايه فديتها والله أكيد يالسه تعابل في المطبخ هي وفطوم بسير أفازعهم ما تهون علي أمــايه والله ..
حمد وهو يبتسم : أمممممممم إنزين أباج تسويلي برياني دياي من إيدج الحلوة لأنه بصــراحه ما أحبه الا من إيدج والله ولا تنسين الفلفل كثري منـــه ...
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه هيه هيه أعــرف والروب أحطله نعناااع أعــرف أعـرف من عيوني الثنتين بس اليوم لأنك توك ضيف لكن باجر مالي حايه فيــك خلي حرمتك تطبخلك ..
حمد : ههههههههههههههه فديـــت حرمتي والله أسميني تولهت عليها الحمارة سارت ويا أمها وطبتني ما عليه براويها يوم تــرد ..
خليفة وهو يصــارخ : يعني اللين متى بتموون جي طلعوا برررره عنلاتكم ماحد يرووم يرقد في حجرته شووه ..
حمد وحمـده من سمعوا صرخة خليفة ربعوا على بررره وهو فطسانين ضحك ووقفوا في الممر ..
حمد وهو شال الوسادة في إيده ويالس يطالعها : هههههههههههههههههههههههه شوو ياب هااي ؟؟
حمده وهي تتساند عليه وفطسانه ضحك : هههههههههههههههه شو يابها ههههه وربي إنت أهبل ما تقدر تفارقها شووه لا سمعت خليفة شو يقول هههههههههههههههههه ...
حمد : ههههههههههههههههههه هيه هيه أووونه ماحد يعرف يرقد في حجرته ههههه حسباله إحن للحين على أيام الشقــة ..
حمده وهي تذكر هييج الأيام يوم كانوا للحين صغار وساكنين في شقه في بوظبي قبل ما يحولون هالفله الحينه يوم كانت هي ومريم في حجرة وحمد وخليفة في حجرة وكانت هي وحمد دوم يحتشرون على أمهم عسب يرقدون رباعه وأمهم كانت تقولهم إنه ما يستوي وكان عمر حمد 9 سنوات وهي 6 سنوات وكانت هي دوم تسير حيرة الشباب فليل وتفرش عدال شبرية حمد بس عالأرض وترقد والصبح ييلسوا يسولفون عشان أمهم ما تسمعهم وكيف خليفة يصارخ عليهم : ههههههههههههههه هيه والله كانت أيـام رووعه..
حمد وهو يدزها : هههههه شكلج عايبتنج اليلسه في الممر يالله يا ماما سيري تسبحي وبدلي ثيابج وسويلي البرياني وثوريني على الصلاة لا تنسين .. ( سار هو حجرته وهي تمت تطالعه وهو يمشي كان مثل ما هو نفس الطول بس جسمه تغير شوي مبين إنه كان يلعب حديد لأنه جسمه صار رياضي شعره بعد طول شوي مع إنه ما كان يحب يربيه بس الحين شكله طالع حلوو خاصة إنه قاصنه مارنز وشعره كل ما حركه نزل على جبينه خاصة إنه ثقيل وناعم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وربي تولهت عليك والله .. الله يخليك لي يا أخووويه ويطولي في عمرك يا ربي ... تمت تدعي وتسمي وهي داخله حيرتها خايفة من خليفة أخوها لأنه يوم يعصب ما يشوف جدامه فدخلت الحيرة شوي شوي شافت أخوانها لقتهم للحين راقدين سارت صوب كبتها وشلت ثيابها وفوطتها وطلعت ونزلت تحت ما حصلت حــد سارت صوب حيرة أمها وأبوها ودقت الباب وسمعت صوت أبوها من الداخل يقولها تتفضل ..
حمده وهي توايج من الباب : هههههههههههههههههههه شحالك يا أحلى بابا في العــالم ؟؟
خالد اللي كان يالس على كرسي ويقرا في الجريده : ههههههههههههههههه بخير يا غناتي فديت رووحج والله شو موقفنج عند الباب تعالي قربي قربي يا رووح أبووج إنتي ..
حمده وهي تضحك وتدخل الحيرة وسارت صوب أبوها وحبته على راسه ويلست عداله : هههههههههه شو تسوي باباتي غريبه يالس اليوم في البيت في العــاده تطلع ..
خالد وهو يبتسم بحنااان : والله يا بنيتي مالي خاطــر أطلع بصـراحه مابا أضيع دقيقه بعيد عنكم يعني البارحة الفرحــة كانت فرحتين ردة أخوج هو وولده وحرمته وسماع صووتج اللي تولهنا عليه والله يا بنيتي ..
حمـده وهي تبتسم بحـزن : أنا آسفــة أعــرف إني عذبتكم وياي طول هالفتـرة خليتكم تحاتوني وتسمعون رمسة الناس عني وعرضتكم للقيل والقال سامحني يبــــه ..
خالد وهو يحط إيده على راس بنته ويمسح عليها بحنان ( خالد على إنه إنسان قوي جدام عياله والناس بس مع هذا ماحد يقدر ينكر طيبته اللي الكل يشهد فيها وأولهم أهل بيته يمكن لأنه خالد كان أكبر أخوانه وهو اللي تحمل المسؤولية بعد وفاة أبووه وشل البيت فوق راسه واشتغل وما قدر يكمل دراسته كان لازم يكون قووي عشان يقدر يمشي كلمته في البيت وجدام اخوانه ... يمكن انا ما تكلمت عن خالد واخوانه بس خالد عنده أخوان غير سالم كان عنده أخين صغــار أسمهم خليفة وهزاع كان خليفة أكبر عن هزاع بسنه بس الاثنين ماتوا في حادث من سنين كانوا توهم في عز شبابهم كانوا شباب ما يتجاوزون 18 سنة وأكثر من تألم بسبة هالحادث كان خالد اللي حس إنه عياله هم اللي ماتوا كان يحس إنه أبووهم وإنه مسؤول عنهم ويمكن بسة هالحادث ابتعـد عن الناس والعالم كلهم لأنه حس إنه خان أمــانة أبوه اللي وصاه على أخوانه وماحد قدر يطلعه من هالجو اللي هو فيه الا مزنــة بنت عمـته اللي كانت تموت في خالد من هي صغيـرة ومن عرفت عن حالته هاي أصـرت على أمها إنها تسير صوبهم على أساس إنها بتواسي غبيشه أخت خـالد ( حاليا هي متزوجه صارلها أكثر من 7 سنوات بس سافرت ويا ريلها اللي يشتغل سفير وماردت البلاد من سافرت لأنه ريلها ما عنده إجازات والله رزقها ببنت وحـده أسمها وضحة وكانت تحب مزنه وايد وهي اللي أصرت على خـالد إنه ياخذها وخالد ما رفض بالعكس وافق على طول ) وطلبت من غبيشه إنها تخليها تشوف خالد وفعلا شافته وقالت له رمســة ماحد يعرفها للحين الا هم الاثنين وبالفعل من طلعت عنه طلع هو بعد ورد خالد الأولاني بس إنسان كله قووه وحزم وتماسك والكل عرفه على جي بس طيبته ورقة قلبه للحين مثل ماهم ما تغيروا أبد ويمكن اكثر واحد يشابهه في الطبع خليفة ولده اللي مسميه على اسم أخوه مثل ما سالم سمى هزاع ) ...: فديت رووحج يا بنتي لا تقولين هالرمسة وإنتي اكثر وحده تدرين بغلاتج عندي وترى يا بنتي الناس يرمسون سواء بسبة ولا من دون سبة واللي ياخذ برمسة الناس ما بيعيش يا بنتي والحمدلله إنج رديتيلنا بالسلامة وربج يا بنيتي ما يبتلي الا عباده اللي يحبهم والواحد يحمد ربه ويشكره على كل حــال ..
حمده وهي تبتسم براحــه كأنها كانت محتايه هاليلسة ويا أبووها عشان تريح عمرها : الحمدلله على كل حال وانشالله أقــدر أعوض على اللي حولي فترة غيابي وأرد الفرحة اللي فقدوتها بسبتي ..
خالد وهو يضحك : ههههههههههههههه انشالله يارب .. ( وترنسم على ويهه ملامح الجدية مره ثانيه ) بس ما قلتيلي يا بنيتي للحين ناويه تسيرين العيـن صوب يدتـــج ولا خلاص هونتي ؟؟
حمده وهي تفكـر به القرار اللي اتخذته في وقت ضعـف وكل العواقب الناتجة من هالقرار : والله ما أعرف شو أقولك يا باباتي بصــراحة انا خذيت هالقرار عسب أبعد عن الناس وكلامهم وأحاول ابعد عنكم عسب ترد الفرحة له البيت لأني كنت أحس إنيه سبب الحزن بس الحين ما أدري والله بس لو قلتلك إني للحين مصـرة بتخليني ؟؟
خالد : والله يا حمده إنا ما فودي إنج تفارقين هالبيت أبــد بس إنتي كبيرة يا بنتي وأنا مابا في هالدنيا غير راحتج يا بنتي وإنتي تربيتي وتربية العيوز يعني إنتي الوحيده من أخوانج اللي تربيتي نفس تربتي أنا .. وأنا أخبر واحد بتربية العيوز كيف شديده وما تحب اللعب ويمكن كانت شديده وياج أكثر من غبيشه عمتج وإنتي بتسيرين ترى الا صوب يدتج ويدج يعني هب عند حد غريب وبالعكس بتقصرين الدوب وياهم يعني أنا مطمن عليــج بس أنا قلت يمكن غيرتي رايج بعد ما رد حمــد ..
حمده وهي تحط راسها على ريول أبوها : والله ما أنكــر إني الحين متردده عشان حمـد رد والأمور اختلفت عن قبل بس مع هذا أنا للحين عند طموحي لا تنسى يا باباتي إني للحين ودي أني أشتغل وأفتح شركتي الخـاصة أعــرف إنه صعب هالشي بس هب مستحيل يا بووي وفي العين بقدر أشتغل في شركة سلطان الكتبي اللي يعتبر من أنجح رجال الأعمال وبقدر أستفيد من مهارته يا بووي بس ما أدري خايفة من ردة فعل خليفة أعــرف إنه بيرفض خاصة إنه الشغل بيكون مختلط شوي ومب عارفه للحين شو بيكون موقف حمد ؟؟
خالد وهو يمسح على راسها : سمعيني يا بنتي يمكن لو إنتي قايلة هالشي من خمس سنين ولا عشر ماحد كان بيوافق على اللي إنتي تقولينه ( فزت حمده من فوق ريول أبوها وتمت تتطالعه بخوف ) بس الحين الزمن تغيـر أنا ما أنكر إني ما أباج تداومين في مكان كل اللي فيه شباب بس أنا واثق فيج يا بنتي ومثل ما هالأرض الطيبه طلعت دختورات ومعلمات وشرطيات بعد بتطلع حريم أعمال بيفيدن عمارهن وبلدهن ودامج يا بنتي بتحافظين على لبسج الشرعي وبتحافظين على عمرج لأنج بنتي أنا خالد الرميثي اللي مستعد يبيع العالم هذا كله عشانج فما في حد بيوقف بطريقج وانشالله ماحد بيعارض وخليفة أخوج لو إنه شديد بس طيب ويخاف عليكم وما تهونون عليه ولا تحاتين ولدي وأنا أعرف كيف أقنعه بس أهم شي تسوين اللي في خاطرج وانشالله الله بيوفقج وتقدرين تردين لو جزء بسيط له الدوله الخيرة اللي ما قصرت على عيالها بشي وتقدرين ترفعين اسمها عالي بين دول العالم مثل ما سوى سلطان ... وبعدين دامج بتشتغلين عند هالريال الطيب أنا هب خايف عليج لأني بعـرف إنه بيكون لج اخ هناك بيساعدج وبيعاونج طوول ما إنتي هناك وانشالله هو اليوم بينا وأنا بخــبره أرووحي ..
حمده وهي فرحاااااااانه وتلوي على أبوها : يااااااااااااااااااااااااااي فديـــت روحك والله يا باباتي ماحد يفهمني كثـرك ولك وعد مني يابوخليفة إني أرفع اسمك واسم بلادي عالي وأخلي الكل يفتخر فيني وبكون أول بنت خليجيه تحافظ على وطنيتها وشكلها الخليجي وهي تمثل بلدها بين دول العالم ومابحط أي شي في ويهي وبلتزم بحجابي وعباتي الوسيعــه حلووو ؟؟؟
خالد وهو يضحك من قلبه على حماسة بنته : هههههههههههههههههههههههههههههه حلووو يابووج ..
حمده وهي تفـز واقفه : عيل اسمحلي يا بابا أسير أتسبح ما اظن في حرمة اعمال وصخـة جي ...
خالد : هههههههههههههه وليش ما تسيرين تتسبحين في حجرتج ؟؟
حمده : ههههههههههه والله كان ودي الا خليفة محتل الغرفه وراغني منها حسباله غرفته شكله للحين يتذكر أيام الشقــــة ..
خالد وهوميت ضحك يحس إنه من زمان ما ضحك من خاطره جي : هههههههههههههههههههه وين الشقة الله يرحم هييج الأيـــام أسميها أيــام وولت الحمدلله إننا حولنا عنبو ما كنا مراويين الا الهنود والبتان غشونا بس الحمدلله على نعمته ..
حمد وهو يوايج من الباب وكان شعره مبلول مبين إنه خذ دش عالسريع وتوه نازل : يه يه يه يه شوو هالضحك كله الله وناااااااااسه إنزين زقرونا عسب نيي نسوولف وياكم ونضحك شووي ونصفق شوويه ونهز شويتين ..
حمده : هههههههههههههههههههههههههههههه شو نهز خسك الله وين تبا إنت من صباح الله خير ..
خالد وهو حرج : يييييييييييييييييييييييهههههههههههههههههههههههاااا اء شه الرمسه لا شكلك فرطت وإنت برره ..
حمد وهو يحب راس أبووه ويغمزله : ههههههههه هو أنا فرطت بس ياااله يا خويلد لو تشووف اللي أنا شفته اسمييييك ما بتقووول هالرمسة شو الصفر هناااك يخبلن يا بوخليفة والله تمنيتك تكون ويايه ..
خالد وهو يدور شي عسب يفره على ولده : عنلاتـــك يالهـرم شكلك ضيعته المذهـب عطوني شي أفره على راسه هذا يمكن تردله ذاكــرته شوي ..
حمد وحمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااي ...
حمد وهو ميت ضحك : هههههههههههههههه شيييييييت يعني اللي يقول الحقيقة عندكم صار فاقد الذاكرة.
حمده : ههههههههههههههه ياخي إنت هب الا فاقدها بس انت شكلك مسويلك غسيل مخ بعــد أونك ياي تسووولف والله إنت فنتكـــه ..
حمد وهو يهمس : أحلفــــي ؟؟!
حمده وخالد بنفس درجة الهمس : أحــلف ..
وانفجروا الكل ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هاااي..
مزنه وهي تدخل الحيرة : يااااااااااااااله شو اللي يضحك الحين بسكم بسكم سوالف نشوا ترى أهـل العين وصلوا ..
حمد وهو يحج راسه : منو أهــل العيــن إنتوا عازمين حــد ؟؟!
خالد وهو يقوم واقف : هيه يا بووك يدك ويدتك وخالتك شيخه وعيالها وأهل ربيعك سلطان الكتبي ..
حمــد وهو مبطل عيووونه : أووووه أوووه وليش ما قلتولنا ياااله على الأقل كنا ما سهرنا البارحه ..
مزنه وهي تتطالع ولدها بكل حب وحنان ( مهما كان قلب الأم اللي يوم تشوف واحد من عيالها فرحته ما تنوصف مستحيل تخمد خاصة إنه الفرحة فرحتين وهي للحين ما يلست وياهم ولا شبعت منهم وهذيلا الاثنين بالذات هم اللي كانوا دووووم وياها وما يفارقونها الا نادرا وفرحتها اليوم ما تنوصف ) بس مع هذا قبظته من أذونه ويرتها : أنا كم مره قلت ما في سهــر في الليل وهالمره في حيرتك ولا في حيرة هالخبله ( وقدها بتقبض حمده الا إنه هالأخيرة ربعت صوب الحمام وسكرت الباب عليها وهي تضحك )..
حمـد وهو متألم من حركة أمه : آآآخ آآآخ أمـــايه خلاص خلاص والله آخر مره وربي ما أعيدها بسهر ويا حرمتي وولدي أحسن من بنتج النذلــه ..
خالد ومزنه اللي هدته تموا يضحكوا عليه وطلعوا عنــه وهو تم في الحيرة يطالع شوي يطالع كل ركن في الحيرة وتنهد تنهيدة طويله حس إنه صدق رد لبيته وإنه كل شي الحين تغير الا حقيقة وحده إنه يوم بيطلع من هالحيرة ما بيحصـل أحمـد ربيعه فاتح له حظنه وإنه خلاص ما بياخذ حمــده .. بس لو ما هو خذها منو بياخذها وفكـر إنه يمكن سهيل بيخاذها لأنه شكله كان معجب فيها بس صد يطالع باب الحمام وهو يسمع صوت الماي اللي ينزل داخل بس استغفر ربه وقال إنه نصيبها بيها سواء سهيل ولا غيره وحاول قد ما يقـدر إنه يغير ملامح ويهه عسب ماحد يعرف اللي فخاطره وفعلا رسم ابتسامة روعه على ويهه وطلع عشان يشوف يده ويدته عقب بيرد حيرته يبدل ثيابه ( هذا هو حمـد باختصار مثل حمده مستحيل يبينون اللي فخاطرهم لأحد الا لبعض هي تعرف شو فيه وهو يعرف شو فيها متى يضحكون صدق ومتى يضحكون عسب يجاملون غيرهم أفراحهم للكل يشاركون فيها الكل لكن أحزانهم وهمومهم لهم وحدهم ما يخبرون حد عنها وما يبنونها عسب ما يزعلون غيرهم يرسمون البسمة على ويوه الغـير في الوقت اللي قلوبهم تنزف دم بدل الدمع وأعتقـد إنه ) ...وايدين اللي مثلهم


في سيـــــــارة سلطان الكتبي :
في درب العيـــن – بوظبي :

راشد : يااااااااااااااخي طفرتنا شل محيد ما نباه حط شي ثاني ماشي مصري أحلى من هالشيبه اللي حاطنه.
سلطان وهو يضحك لأنه هالمره العاشره اللي يسأله راشد نفس السؤال : هههههههههههههههه ياخي طفرتني كم مره تخبرتني وقلتلك ماااشي ماااشي يعني شو تباني أسجلك إياها في شريط عشان تريحني ..
العنود وهي يالسه ورا : هههههههههههههه حرااام عليــك شكله طفر من الخاطر حطله شي غير ميحد.
الريم وهي ماده راسها بين السيتين اللي جدام : رشووود يا أخووي الحبيب دامك راكب سيارة بوميييد أفهم إنه ما عنده أعلى من ميحد قلتلك ما بتعيبك الرووحه ويانا قلت لا أبا أركــب جدام زوول دواااك ..
راشد وهو يصرررررخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآخ يالقهر وينك يا مطور وربي إنت أهون من هالمملين اللي هنيـــه ..
سلطان : هههههههههههههههههه شييييييت شكلك كرهتني من الخــاطر خخخخخخ خلاص ولا تزعل أفتح هالسده بتحصل فيها شرايط الخرش مالتك أمبوني مودرنهم من عرســت بس يالله عشانك إنت بس بنخترش شووي ..
راشد ما صدق خبر بطل السده وشاف شرايط وسيديهات ربشــه بس شل شريط لشرين وعلى طول حطه في المسجل وتم يجدم اللين حصل أغنيه روووعه وطووول عالمسجل وما جذب خبر فر الغترة ويلس يحرك كتوفه وسلطان حس إنه ردتله حماسته اللي فقدها من سنتين وتم يحرك راسه ويدندن مع الأغنيــة كان فرحان بشكل كبير ليش ما يعــرف يمكن لأنه رد الدار يمكن لأنه الحين ساير لأغلى بقعه على قلبه ويمكن لأنه الحين مع حرمته وبنته ويمكــن عشان بيكون قريــب منها قريــب من حمـده اللي ما فارقته طول فترة غيابه ما يعـرف شو سبب تعلقه في هالإنســانه يمكن من كثر ما سمع عنها من أمـه وأخته قبل ومن ربيعه أحمد حتى حمــد كان دوم يرمس عنها وعن مواقفهم ومغامراتهم رباعه يعني واحـد يذكرون إنسان جدامه هالكثر شو بيكون شعوره صوب هالإنسان خاصه إنه كل اللي ينقال عنه شي إيجابي ومميز فطبيعي يدخل خاطره حتى العنود كانت دوم ترمس عنها فطبيعي يتحمس لشوفتها بس هو يحــب حرمته ويمووت فيها لأنه ما يتخيل حياته لو ماخذها بس شو شعوره صوب حمــده هذا هو اللي ما يعرفه للحين تموا يسولفون ويضحكون اللين وصلوا لبيت خالد الرميثي اللي السيايير كانت بره ومبين إنهن تأخروا لأنه سيارات مطر أخوه ومحمد كانن مبركنات وكل اللي فيها نازلين وهذا معناته إنهم آخر الواصلين الريم والعنود اول ما وقفت السيارة نزلوا على طول ودخلوا داخل لأنهم متعودين عالمكان لأنهم كانوا دووم ييون وراشد قاله سلطان يحدر قبله لأنه ياه تلفون مهم ويوم بيخلص بيحدر ودله عالدرب وتم سلطان في السيارة ... في هالفتــرة كانت حمـده اللي من ساعه في المطبخ وتأمر على الشغالات والطباخ عسب يزهبون الغدا يالسه تعابل وياهم والشغالات فرحانات بوجود حمـده وياهم وكل شوي تسير وحده صوبها وتسألها شي بس أسئلة استهبال يعني مثلا أحط سكر في العصير ولا الثانيه أحط تفاح في صينية الخضرة حتى الطباخ يابلها شوي من المرق أونه مضبوط الملح كأنه أول مره يطبخون وهي يوم زاعقت عليهم تموا يضحكون وقالولها إنهم فرحانين لأنها ردت مثل قبل وهي تمت تضحك في ويوهم .. وحلفت هي على أمها إنها ما تحــدر المطبخ طوول ولا أي حد يحدر وياها تبا تتحمل كل شي حتى لولوه قالتلها ما تدشين إنتي توج عرووس وتمت تسوي البرياني اللي طلبه أخوها أما الغدا الرئيسي فكانوا طالبينه من المطعم بس هي حلفت إنها تسوي السويتات والحلويات والحلا والفطاير وكيكة النسكافيه اللي يحبها حمـد ويوم خلصت توها بتطلع من المطبخ اللي بابه يطل عالحوي الخارجي .. شافت واحد كان توه بيحدر وتلاقت عيونها وياه في لحظه او أقل غرقت هي فيها في بحـر عيونه أفترت عنه وعطته ظهرها وتغشت عقب صدت عليه وقالتله بصوتها العــذب المخملي : حيـــاااك حيـــااك أقـــرب أقـــرب الميلس الكل هناك ..
وصدت عنه بتحدر داخل الفله ( لأنه هم بانين الميلس مبنى أروحه خارجي عن مبني الفلة الرئيسي اللي هم عايشين فيـــه ) يوم سمعت صوت يــاهل قال : سلطــان يالله عمي خــالد يتنشد عنك يالله ..
صدت مره ثانيه تبا تطالعه طاحت عينها مره ثانيه في عينه ابتسمت من تحت الشيلة ودخلت بسرعه داخل.
بالنسبة لسلطــان كان للحين هب مصدق اللي سمعــه الحين هو شاف إنها حمــده بس معقوله تكون هي نفسها اللي رمست جدامه هذا يعني إنه صوتها ردلها فجأة الابتســـــامة شقت الحلج وضحك أكثر يوم تذكر إنها ردت صدت يوم سمعت صوت راشد ليش ياربي شو تقصد به الحركة تبا ترد تشوفني مره ثانيه لا لا لا لا شو هالأفكــار اللي في راسي حمـده بنت حشيم مستحيل يكون هالشي في خاطرها واستغفــر ربـه ودخل الميلس وسلم على كل اللي فيه وكان ما شالله الميلس متروس والكل متيمع ويسولف بس كان خالي من أحمـد وهب الميلس بس اللي خالي منه الدنيا كلها خالــيه منه الله يرحمه.

في الصــــالة الكبيرة :
كانوا كل الحريم يالسن هناك أم مطر وأم سهيل وأم خليفة وأم هــزاع وأم عبدالله ( وديمة يدة حمـد ) وأم شووق حتى أم ميره ما نسوها وعزموها .. وفي طرف ثاني كانت يالسه مريم وفاطمة والعنود وشوق.. وفي طرف عدالهم بعـد كانوا الريم ولولوه وأسماء وميرا يالسيـــن يسولفون وشوي يتهم حمـده اللي ما كان حد شايفنها غير يدتها بس كانت نازله وهي متعدله ومتسبحة وكانـــت كاشخه من الخاطر كانت طالعه قمــر كانت لابسه أحمـــر غامق وحاطه ميكب أحمــر وكان يخبل بشكل كبير وأول ما شافوها فرحوا من الخـــاطر بس تفاجؤوا يوم سمعوا صوتها واللي تموا يصارخون من الفرحـة وأسماء تمت تصيح من الفرحــة والحريم تحمدلوها بالسلامــة وهي يلست تسولف مع البنـات وربشتهم صــح وكانت هاي أول مره يفرحون فيها به التجمع من بعد فترة طويلة مع إنهم كانوا كل سبوعين تقريبا يتجمعون وييلسون هاليلســـه بس عقب خلتهم حمـده وسارت المطبخ عسب تحط الغدا للرياييل والحريم والكل تغدا وحلوا من اللي سوته حمــده وكل حد مدح شي وترخصوا أهل العين الا سلطــان كان لازم يخلص كم شغله فقال لمحمد أخوه يوصل العنود والريم وياه العين وتم هو مع حمد واهله والعصر طلع هو وحمد عسب يخلص هو أشغالـــه والبنات تموا يالسيــن يسولفون وشو بيسون يوم بتخلص الامتحانات ووين بيسيرون والمغرب كل وحده سارت بيتها عشان باجر دوام وحمده من حطت راسها عالوساده رقدت وما حست بشي وأحـــلام حلــــــــوه للجميع ...


بعـــــد مرور ثلاث أسبـــابيع عن الأحداث السابقة :
بيــت ميـــرا :
الساعه 5 مساءا :

ميرا وهي نــازلة تربع : أمــــايه أمـــايه أوووهوو وين هاي بعــد ؟؟؟
سلامة ( اخت ميرا الصغيرة عمرها 14 سنة ) : أمــايه في الحــوي بررره شو تبين منها ..
ميرا وهي تتطالعه بقهـر وتطلع لسانها : ما يخصج أنا كم مره قلتلج لا ترمسيني أف صدق رزه ..
سلامة وهي تصد ويها عن أختها بعد ما عطتها نظرات مثل السم وقالت بصوت عالي : صدق ياهل ..
ميرا انقهرت من أختها وكان ودها تسير تصفعها بس قالت خير يوم ترد وطلعت بررره صوب أمها وهي تربع وما انتبهت على ولد عمها اللي كان يالس مع أمها ويوم شافت ربعـت داخل قبل ما تشوفها أمها وتهزبها لأنها حذرتها ما تطلع خاري من دون شيلة وهي كرها والشيلة ما تحب تتشيل في البيت بس اللي صدمها إنه ولد عمها ياي يزورهم فه الوقت هب عادته بس طنشت وسارت صوب تلفون البيت ودقت على موبايل أمها : الووو هلا أمــايه شو يسوي هذا عندج شو يبا ؟؟؟
أم ميرا وهي تحاول تبتسم وتوطي صوت الموبايل عسب حمدان ما يسمع شي من اللي تقوله بنتها الهبله : هلا شو تبين شو عندج متصله ومعنيه عمرج جي ما حيد على ريولج نقش الحنا تعالي فزي طولج وسلمي على ولد عمج .. ( وما عطتها فرصة ترد سكــرت الموبايل في ويها وكملت رمستها مع حمدان اللي كان يحاول يشغل عمره بأي شي عسب ما يبين لحـرمة عمه إنه كان يتسمع للمكالمة اللي الكل يعـرفه إنه حمدان يمووووت في ميرا ويعشق التراب اللي تمشي عليه وأكثــر من مره خطبها بس هي ترفض بحج غبيه ومالها معنى بس مع هذا هو ما يأس ويحاول قد ما يقـدر إنه يكسب ود بنت عمه المصون مع إنه ريــال أي بنت تتمناه عمره 27 سنـة ريال طول بعــرض وسيم وله هيبه في المجالس والكل يحترمه وهو مــاسك منصب محترم وله شركة خاصة فيه ومعروفه وإنسان طيب وخلوق وما عنده خرابيط الشباب وكان شاري بنت عمــه ويباها بس هي تحب تعاند فيه ) ..
ميرا وهي تسلم مع ابتسامة خفيفة : الســــــلام عليكم شحالك حمــدان عساك بخير وشحال عمي وعلايه النذلة وينها ما يت وياك غريبة هب عوايدها ؟؟؟
أم ميرا وهي تفز واقفه : شوي شوي عالولد خيــبه كليتيه بأسألتج عنبو سؤال ورا الثاني عطيه فرصه يرد ..
ميرا وويها فقط من رمسة أمها : هااااه اهاااا سوري السؤال الأول شحالك علوومك ؟؟
حمدان وهو يبتسم من خاطره يعيبه يوم تستهبل أصلا هو شو يحب فيها غير هالشطانه والحيويه اللي هيه فيها تحسسه إنها غير للحين طفلة عفويتها وجرأتها تعيبه بشكل كبير : لا خالتي عااادي نتقبل إحن أي شي من بنت عمنا المصوون وما عليج تعودنا الحينه ( ويصـد على ميرا ويطالعها بنظرات خبيثه خلاها تستحي منه ) الجواب الأول بنت العم انا بخــير دامج بخـير والعلوم طيبه ومن صوبج ؟؟
ميرا وهي منزله راسها : علومي طيبه الحمدلله ..
أم ميرا وهي تترخص منهم : سمحولي انا بسير اتمسح قبل الأذان وبشوف هالطبابيخ تأخروا في الفوالة سمحلي يا ولديه ترى إنت من أهل البيت وبردلك انشالله ..
حمدان وهو يقوم واقف بأدب : لا ما عليـج خالتي وانا انشالله بترخص الحينه شكله عمي مطول اللي يي.
أم ميرا وهي تطالع بنتها : وإنتي يلسي فولي ولد عمج ما نبا فضايح فاهمه خلج مره فحياتج حرمة سنعه.
ميرا وهي ماده البووز ما عيبتها رمسة أمها خاصه جدام حمدان : ما عليه بس إنتي بعد عيب الحرمة تسكر في ويه الناس من دون ما تقول شي والله ويهي عورني بس الله يسامحج لأني خلاص سامحتج ..
حمدان وأم ميرا تموا يضحكون وعقب روحت الأخيرة وتموا الاثنين ساكتين اللين قالت ميرا بعفويه ..
ميرا : حمــدان هب ناوي تعــرس ؟؟
حمدان وجنه حد لدغه تم يرمش بعيونه بالقوو وهو فــاج ثمــه : شووه ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههه شفييييك عنبو ما يسوى عليك هالعـرس دام الا طاريه جي سوابك ..
حمدان وهو يحاول يمسك عمره : هااه لا أبد بس استغـربت من السؤال ليش تتخبرين ؟؟
ميرا وهي أونها تسوي عمرها برئيه ( تحب تعرف قد شو هو متمسك فيها ودوم تحاول بطريقة ولا الثانيه عسب تنغزه فه الموضوع عشان تشوف ردة فعله يمكن بعد اللي صارلها ويا هـزاع خلاها تفكر في حمدان على أساس إنه ولد عمها وبيصونها خاصة إنه طيب ويحبها والكل يمدحه بس مع هذا متردده مع إنها تعـرف إنه لو طلبها هالمره بتوافق خاصة إنه ربعها كلهم عرسوا ) : لا أبــد بس إنت ريال كل بنت تتمناك فحــرام اللين الحين ما عرســت متى ناوي ؟؟
حمدان وهو حب يقهرها هالمره مل من كثر ما يقولها إنه يباها واللي يقره أكثر هي تعرف هالشي بس أنا براويج والله لأخليـج أروحج تقولينها يا بنت علي : هههههههههههه والله يا بنت عمي كنت ناوي أسويها مفاجأة بس دامج طريتي الموضوع توقعي تسمعي شي عن هالموضوع قريب وما بطول الفترة وبتوصلج بطاقة العـرس انشالله وإحن رمسنا أهل البنيه وهي موافقه واهلها موافقين بس في شوية أمور لازم نرتبها قبل تعرفين إنتي بعــد ..
ميرا وكل علامات الدهشه إنرسمت على ويها كانت مصدومة بشكل كبير معقوله خلاص مل من وبيعرس ومن دون ما تحس وقفت فجأة وما انتبهت على سلامة اللي كانت يايبه العصير وأنجب كلـه على عليها من فوقها لتحتها جدام حمـدان اللي ما قدر ييود عمره وتم يضحك على شكـل ميرا والعصير منجب عليها وهي فاجه ثمها بس ميرا من القهر اللي فيها ومن غصتها من حمدان ما حصلت حد جدامها تطلع حرتها فيــه الا سلامة اللي كانت يالسه تضحك وهي تحاول تبرر الموقف لأختها مع إنه ميرا اللي غلطانه فصفعتها طــراق خلى الكل يسكت وقدها سلامة بترمس الا وميرا رافعه إيدها مره ثانيه بتصفعها بس ياها كـف من حمدان وقفها مكانها وخلاها تتطالعه بصدمه كيف هو تجرأ وصفعها بس حمدان ما سكت ومسكها من كتوفها وتم يحركهن : هب معناته إنتي الكبيرة لج الحق في إنج تصفعينها ما توقعتها منج بصراحه ولا وهذا وإنتي الغلطـانه وبعد جي تسوين عيل لو هي الغلطانه شو بتسوين فيها بتذبحينها لا تعلقين غلطاتج على الغير يا آنســه وبعدين على الأقل حشمي إني يالس ولا خلاص كبرتي وما صار لج حد يردج وترى إياني وأياج أشوفج تسوينها مره ثانيه ومالج أي حق في إنج تصفعينها بصــراحه طحتي من عيني ما تخليت في يوم إنج به القســوة قلت بارده وما تحسين بس قاسيه بعد شو يخبي هالجمال بعد من صفات بشعه ..
هنيه سلامة صرخـت بصوت عالي : جااااااااااب ولا كلمــة منو إنت عسب ترمسها جي منو إنت عسب تحكم على ميرا وتقولها هالرمسة إنت شو دراك منو هي ميرا من وين قدرت تقول إنها بارده أو قاسيه عسب موقف صار حكمت عليها منه الناس ما يحكمون على موقف معين وينسون كل المواقف الثانية اللي عاشوها ويا هالإنســان ويكون في معلومك إنت بس ترى هاي أول مره ميرا تسويها وشووف إنت شو سويت عسب تضايقها وتستفزها به الشكل وتخليها ما تتحمل شي يعني الغلط منك إنت يا حمدان هب منها وهي إنسانه حالها حال غيرها بتغلط في يوم بس إنت حبك عماك وخلاها تشوف ملاك ومن موقف صار جدامك اتهمتها بأبشع التهــم وهي ما تستاهــل منك هذا كلــه ..
كل هذا كان حمـدان يسمعه وهو قافط من هالموقف السخيف اللي حط عمره فيه صح هو تسرع بالرمسة اللي قالها وتسرع أكثر بالكف اللي عطاه لميرا حس بالندم وكره إيده اللي إنمدت عليها ولسانه اللي طول على هالمسكيـنة رفع عيونها وهو يدور عليها ما حصلها ما قدر يتم أكثــر في البيــت طلع على طول من دون أي كلـــمة وركب سيارته وتحــرك بسررررعه وهو كان متضايق على الموقف السخيف اللي صار مع بنت عمــه ...


الجزء28

في بيـــت ميـــرا :
في غـــرفة ميرا :

كانت ميرا يالسه في حيرتها تصيح من القهر وهي زعلانه على الموقف اللي صــار من شوي بينها وبين ولد عمها ما توقعت في يوم إنه حد ممكن يتجرأ ويمد إيده عليها غير أبوها وهو عمره ما سواها بس حمدان سواها كيف تجرأ غير هذا الكلام اللي قاله يعني هو الحين يشوفني إنسانه بارده وقاسيه آآآآآآآآخ يا حمدان صدمتني صدمة كبيرة ما توقعت إنه هالرمسه تطلع منك إنت بالذات له الدرجة هنت عليه ما لحقت تفكر في شي لأنه موبايلها دق ويوم شافت الرقم ردت على طول : الووووو ..
حمده وهي أونها معصبه : شووووووووو هااا من متى قلتي بتيين شوفي الساعه جم متى ناويه تيين انشالله نص الليل ..
ميرا وصوتها مخنووق من الصياح : هاااه أوووووف نسيت والله ..
حمده وهي خافت عليها : ميرووه حبيبتي شو يااج شو بلاه صوتج جي .. صار شي استوى شي ؟؟؟
ميرا وهي خانقتنها العبــره : صفعني صفعني يا حمدوووه النذل صفعني ..
حمده وهي زايغة على ربيعتها : منووووو منوووو صفعـــج ؟؟؟!
ميرا : منو غير هالنــذل حمـدان الحمــار أكرهه والله لأردله هالكف بيشوووف يا أنا يا هو ..
حمده وبدت شوي ملامح ويها ترتاح يوم عرفت إنه حمدان بس ما رمست ولا بينت باللي في خاطرها : أمممممم إنزين وإنتي شو سويتي عشان يصفعج ؟؟
ميرا بدلــع وبعصبيه : ما سوييييت شي الحمار ما كلمته حتى الا هو صفعني الا جي ..
حمده بخبث : أهااا يعني إنتي ما سويتي شي حلووو المهم شو بتيين الحين ولا كيــف البنات كلهم يتريونج هنيه ..
ميرا وهي نست سالفة حمدان وتذكرت ربعها : خسه الله هالحمدان نسيت والله الحين بييكم بس وربي اللي بيقرب من كيكة البرتقال وربي لأذبحه يوم أنا أشبع إنتوا قربوا فاهمين ..
حمده وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههاااي ما عليــج بس لحقي عليها لأنه لولوه نـاويه عليها ..
ميرا وهي تفز واقفه : لا لا عشـر دقايق وبكون عندكم ..

في بيـــت خالد الرميثي :
في حجــرة حمده :

حمده : هههههههههههههههههههه الحين بتيي ..
لولوه : أممممم بس شو اللي خلا حمدان يصفعها ما أصــدق إنه يروم يصفعها .. خاصة وإنه أكثـر واحد كان يحبها ويموت فيها معقوووله يصفعها جي بدون سبب ..
شوق وهي تلاعب ولدها اللي في حضنها : أأأأأغغغغ أمممم حبيب أمــه أنا .. والله يا لوولوو أنا مثلج ما أصــدق إنه حمدان بيصفع ميروه الا جي بعدين هب ياهل ولا إنه مراهق وما يفتهم هذا ريال كبير والكل يشهدله بالخير وربي لو تشوفينه ما بتقولين الا إنه واحد من الشيوخ وربي له هيبه وحضور قوي أنا مره وحده في حياتي شفته والله حسيت إني ما أقـدر أرفع عيني مع إني كنت متغشيه وما كنت كاشفه ويهي عليه الا إنه له حضور خلاني والله أتحمر من المستحى يوم ريته ..
لولوه : والله لــه الدرجه حمدان هذا شخصيـه ؟؟
شوق وهي تكمل بكل أعجـاب : أي شخصيه إنتي بعــد وربي شخصيه شووي علييه أنا قبل يوم كنت أسمـع رمسـة ميرا عنه حسبالي واحد فاضي أو على الأقل من هالشباب اللي ماله معنى بس لا والله وربي هذا طوول بعرض وحتى وسيم وله هيبه تحسين إنج ما تسوين شي وإنتي واقفه في حضوره ..
لولوه : الله ونااااااااااااااااااااسه ليته كان يحبني أنا هب ميرووه هالخبله ..
شوق وهي ناقمه عليييييه : جب جب شكلج خرفتي ورمستج صارت فارطه شو يحبني وما يحبني إنتي وويهج هذا وإنتي ما صارلج شهر من إنخطبتي ...
لولوه وهي تضحك بررقه : هههههههههههههههههههههههههاااي شووقووه حبيبتي إنتي منو قالج إني أرمس من صدقي ترى وربي أسوولف إلا من سمعت رمستج عنه حبيت أغلس عليج شوي ..
شوق وهي تضحك : هههههههههه هيه حسبالي بعــد هب عايبنج الشيخ مايد السويدي ..
لولوه : أوووه أوووه وانا أقــدر أقوول شي يوم إنه أخته هي الشيخه أم أحمــد بنفسها ..
حمده كانت يالسه جدام التسريحة وساكته كانت تسرح شعرها وهي سرحانه وفجأة صدت على شوق : شووق ما قلتيلنا كيــف كان سلطان وياكم شو كان يسوي وكيف كان يتعامل وياج هو نفسه شو من نوع من الرياييل ؟؟
شوق وهي تبتسم : أممممم بخبرج بس ليش تسألي عنه ؟؟
حمده وهي تتهرب من هالسؤال : اممممممم يمكن لأنه باجر بنسير وياهم المزرعه وبنتم سبوعين هناك ويمكــن بعد لأني أحس إنه الكل يتمدح فه الريال وودي أعرف شو اللي خلا واحد مثل سلطان يسير مع حمد ألمانيا ويتم هناك مدة سنة مغترب بعيد عن أهله وناسه ..
لولوه : حمدوووه إنتي تعرفين إنه سلطان ربيع حمد وأحمد يعني أكيد ما بيخليهم لو حد أحتايه .. بعدين سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم استوى الحادث ..
حمده وهي تصد بقوو بصدمة على لولوه : شوووووووووووووووه ؟؟
شوق وهي تتطالع لولوه بنظرات عتب : لووولوو .. شو بلاج حمده إنتي بعــد شفيييييج تصارخين ؟؟
حمده وهي تقوم من عالكرسي بعصبيه : شو شوفيني إنتي ما سمعتي شو تقوول .. صدق الحينه سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
شوق وهي تدافع عن سلطان اللي عرفته طول فترة السفر وما شافت حد مثله في حياتها كلها قالت بقوه ورزانه : سمعي حمده بلا عصبيه وصراخ أهدي خلينا نرمس مثل ناس عاقلين .. صح سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث سو وت .. سلطان حاله مثل حال حمد وأحمد كان معرض للخطر حالهم وهو بعد دخل غيبوبة بعد الحادث بس تعرفين شو سوى أول ما طلع من المستشفى ياكم هنيه البيت ويوم عرف باللي صار لحمد عصب وصارت ضرابه كبيرة بينه وبين عمي وهو اللي أصر ورتب أمور سفر حمد وهو تكفل إقناعه وإنتي تعرفين الباقي ما رضى إنه حد يروح وياه الا هو والله الشاهد إنه طول فترتنا هناك ما كان يخلي حمد دقيقة قسم بالله للحين أتذكر يوم كنا نرد من المستشفى كان يوصلنا للشقة عقب يطلع هو بروحه يخلص شغله تعرفين إنه كان ما يرقد في اليومين غير ساعتين وربي كان متحمل التعب والسهر وكل شي عشان ما يطلع حد ويقوله انت السبب في موت أحمد أو أي شي من هالكلام وربي سلطان ريال والنعم ولو أقوول عن هالإنسان سنين وسنين ما بوفي حقي فيه حمدوه وربي إنتي ما تعرفين هالإنسان شو من معدن ما تعرفين قد شو هالإنسان رقيق وحساس ومحب للكل وعمره ما كره حد للحين أتذكر ذاك اليوم يوم يقولي شوق إنتي ربيعة حرمة أحمد تتوقعين في يوم إنها بتتهمني إني السبب في موت أحمد وربي يا حمده إني استغربت من هالتفكير أصلا ما عرفت شو أقول وقلت في خاطري سبحان الله هالإنسان ما ينسى حد ويتذكر الكل ويحاتي الكل وهو المسكين الوحيد المتبهدل في السالفه كلها لا حرمته ولا بنته اللي ما حضر حتى ولادتها حاله حال باقي الناس ولا أهله ولا أي شي وإنتي يالسه هنيه ببساطة تحكمين عليه استغفري ربج يا حمده اللي صار لأحمد كان مقدر ومكتوب وسواء سلطان اللي كان يسوق ولا حمد هذا اللي كان الله رايدنه والموت حق علينا وما أعتقد إنه أحمد لو هنيه كان بيرضى به الرمسة وإنتي أكثر وحده تعرفين كيف كانت صداقة سلطان وأحمد ولا نسيتي يوم تقوليلي إنج تغارين من سلطان من كثر ما يسولف عنه أحمد فتتوقعين في يوم إنه سلطان بيحاول يموت أعز الناس على قلبه ولا يكون سبب فه الشي..
حمده وامتزرت عيونها دموع كانت تسمع كل كلمة من شوق وهي تعرف إنه اللي تقوله صح بس شو تسوي شوقها لأحمد ذبحها مشتاقة ريلها وحبها كل ما تحاول إنها تنسى هالشي تلاقيه جدامها في كل لحظه سكتت ما عرفت شو تقول بس أخيرا قال : الله يرحم أحمد وما عليه شوق أنا غلطانه وأنا آسفــة ..
لولوه ابتسمت بحزن هي بعد مشتاقه لأخوها ولد أمها وأبوها بس هذي هي الحياة بتمشي وما بتوقف على حد وما علينا غير نتذكر أمواتنا بحزن بين فترة والثانيه ( يمكن صدمة موت أحمد خلت لولوه اقوى عن قبل خلتها تتوقع أي صدمة مشابهة في حياتها ما تعرف بس الضربة اللي ما تعور تقوي وهاي الصدمة قوتها وخلتها تشوف الحياة من منظور ثاني وغيرت نظرتها للحياة فما صارت لولوه الرقيقة الهاديه لا الحين قوت صح هي للحين على رقتها بس مع هذا قوية تحاول قد ما تقدر تتقبل كل شي وتفكر فيه بعقلها هب بقلبها ) : آميييييييييييييين يارب ويغمد روحه الجنه ...
تفتح ميرا الباب بقووه : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي مهبل ..
حمده وهي تضحك تحاول تنسي كل شي يختلج مشاعرها : ههههههههههههههههههههههههههه مهبل هاه إنتي وويهج هههههههههههههه هااايات ذا كوين اوف مهبل ..
ميرا وهي تعق عباتها وشيلتها في صووب : ههههههههههههههههههه فديتني أنا من يوم يومي كوين ..
شوق : هههههههههه حلفي إنتي بس وربي إنتي أكبر هبله هاااااه هههههههههههههههههههههه ...
لولوه بنذاله : ههههههههه هيه ولا ما كانوا هفوها بطرااااااق الا لو ما كانت هبله وتستاهل ما ياها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي لسانها اليوم شكله متبري منها : أحم أحم ..
ميرا وهي تنافخ بدلــــع : أوووووووووف لا أحم ولا شي عاادي بس خسه الله الكريه وربي عورني الكف عنلاته ما يعرف يضرب شوي شوي أمررررره طيرلي ويهي الدب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااي ..
ميرا بدلع ( ميرا شخصيتها قويه ودلووعه وما تحب تبين لحد شو اللي فيها وما حد ممكن يحس بشو تفكر هالإنسانة أو شو تخبي من مشاعر الا لو هي قالت ودايما تبين العكس يعني لو حزينه بتلاقيها تضحك وتسولف أهم شي ماحد يحس فيها حتى سالفة هزاع ما كانت شوق بتعرف الا يوم هي قالتلها غير جي مستحيل تعرف ) : هيه ضحكوا ضحكوا إنتوا ترى هب إنتوا اللي تكفختوا وربي سخيــف هالإنسان أكرهه الله ينطبه الدب وربي ما يكون أسمي ميرا الخيلي لو ما خليته يندم على اللي سواه يا انا ياهو ..
حمده : أهااا شو ناويه تسوين ثرج ؟؟
ميرا بهدوء : للحيــن ما قررت بس براويه والله المهم طبي سـالفة حمدان عنكــم الحين قولوا شو بنسوي في المزرعة مب جنه السالفة ملل ..
لولوه بحمااس : شووو ملل إنتي بعـــد وربي أنا أحس إنه هالسالفة بتكــون وناااسه ما أدري بس عندي أحساس إنه هالرحلة ما تتنسى ياخي وربي متحمسه بالحيــل والله ..
شوق وهي تتطالع ولدها الي رقد في حضنها : ههههههههههههههههههه تصدقين حتى انا خاصة من كثر ما حسيت بحامسة الريم احسها من خاطرها مستانسه ..
ميرا : تصدقوون أنا قبل ما كنت أحب الريم وايد ما أدري بس حسيتها جي خقاقه يمكن لأنها هاديه بس عقب والله عرفتها صدق وبصراحــة حبيتها والله تستاهل هالبنت كل خير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه هيه أحسن تقولين جي ولا تراج ما بتروحين ويانا ترى الريم هي راعية الفكــرة خاصة إنه بيت عمهم هب رايحين وعلى قولتها هي بتمل بروحها فاتفقنا نطلع وياهم ..
ميرا : الا بيت خالتكم هب طالع بعــــد ؟؟
لولوه : لا قوووم خالوه شيخة بيسيرووون صوب هنوده يا حليلها أروحها ربت وما عندها حد بيسيرون يشوفونها وهم من متى يتريون هالإجازة عسب يسيرون صوبها ..
شوق وهي ترمش بعيونها : أفاااا حساااافة ما بنشوووف حركااات الهنووود لا لا زعلت أنا ..
ميرا وعلامة استفهام على ويها : أي حركـــات هنود تقصـدين ؟؟
حمده وهي نقعت ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي خسج الله يا شوقوه حرااام عليج فديت بوعسكور والله ما يسوي هالحركــات خسج الله ..
ميرا : منو بوعسكور تقصدين سعيـــد أوووووهووو شو الســالفة ؟؟!
لولوه : هههههههههههه ترى السالفة وما فيها إنه محيرين لسعيد أسما بنت خالوه شيخه ويوم يتلاقون يعني يستحون من بعض وجي خاصة لو يلس ويانا تعرفين عااد كبروا الحينه والوضع اختلف وتعرفين بنت خالتج السخيفة كل ما شافتهم يالسين ساكتين يلست تطفربهم هي وريلها وربي نذاله سبحان الله الطيور على أشكالها تقع ..
حمده وميرا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااي ..
شوق : لاااااا والله أخــت لولوه شو تقصدين عيووني فديتني أنا وريلي ودج إنتي وويهج وربي أخبر أخووي ما ياخذج وبنخليج هنيه عااانس ماحد يبــاج أمممممممممممممممممه ..
حمده : ههههههههههههههههه وربي إنتوا مهبل عنبوا للحين يهال يعني كبرنا وصرنا حريم وتخرجنا وإنتوا للحين على هالمنـــازع ..
ميرا وهي أونها تتفل في ثيابها : تف تف تف لا لا لا بعيييييد عني انشالله ..
حمده تتطالعها بستغراب : شو هوو ؟؟
ميرا بدلع وهي تطلع طقم الأسنان : الكبـــر لا يا بوي برايج إنتي كبيرة شي راجعلج لكن أنا لا الحمدلله فديتني والله للحين بنووته حلووه ودلووعه برايج إنتي عيوز وهذيلا وياج لكن أنا للحين بريه منكم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااا ي ..
شوق وهي تقوم واقفة : خسج الله يا هبله انا قلت حمدوه قالت شي أونه لا لا هههههههههه وربي إنتي فنتكـة ...
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههههههه هيه أعــــرف بس بذمتكم ما تولهتوا على هاليلسه وربي الحين يالسه أتذكر أيــام أول كيف كنا نتلاقى تقريبا كل سبوع ونسوي حفلة وسوالف وضحك ..
لولوه برقـــه : هيه والله يااااااااااي كانت أيام روووعه وربي ( وتلوي على حمدووه اللي كانت يالسه عدالها ) ..
حمده وهي تمسح على راسها وما تكلمت اكتفت بالابتسااااااااام بس وعيونها امتزرن دمووع لأنهم بالفعل ما يلسوا يلسة حلوة نفس هالمرة من فتــرة طويله كانت يلسة فيها شقاوة الطفوله وأحلام الصبا ونضج الشباب كانت يلستهم اليوم وضحكهم شي افتقدوه في وقت من الأوقات منو فه الأيام ما يفقد صديق او ذكرى أو حلم او حتى ضحكته سواء لسبب موجود اضطره إنه يبعده عن اللي يحبه ولا إنه الوقت والمشاغل والزمن تغير فيخلي الإنسان بنسى ربعه واهله ويقطع أرحــامه ويقلل زيارته لهم بس اليوم بناتنا استردوا شي فقدوه فقترة معينه بس الحين يحسون فعلا بقيمة هالشي وما ظنتي إنهم ممكن يفقدون هالفرحه وهاليلــسة مره ثانيه أبد ..
ميرا وهي تقووم واقفة وتحظن شوق بقووه : وأنـــا بعــد أبا حظن كبيييييييييير انا محتايه حنان ..
شوق وهي فطست من حركة ميرا : هههههههههههه خسج الله قومي كسرتي ضلوعي بعدين أحمد وياي خسج الله ..
ميرا وهي تخليها وهي لاوية البوز : أفففففففف يعني ما اخذ حنــــان ...
حمده وشوق يقومون واقفين ويلوون عليها : هههههههههههههههه لا لا يا بووي خذي حنان وخذي هناء بعـــد أفااا كم ميرووه عندنا أحن ... ( وتموا يضحكوون على حركاتهم ) ..
شوق وهي طالعه بس تذكرت شي وصدت على ميرا : ميرووه كيف أقنعتي خالوه غنج بتسيرين ويانا ؟؟
ميرا بمكــر : ههههههههههههههه ومنو قالج إني أنا أقنعتها هههههههه أنا سرت للسلطات العليا على طول ورمست أبووي ويلست أبكي وأنزل كم دمعه وقلتله إني انا هنيه بروحي وإنتوا كلكم سايرين ههه وحطينا اسمج في السالفة فرحي قلت وبنت خالتي هناك وما أدري شوو قالي خلاص يا بووي سيري لا تموتي علينا خاصة يوم قلتله إنه في فلة خاصة للبنات يعني ما بنتخالط مع الشباب طووول ومالنا حايه فيهم قالي خلاص بس لا تعبلين على الناس وعطاني الفيزا كارد مالته وقالي تشريلج اللي تبينه وغدي حرمة سنعة والعيووز ما رامت تقول شي بس اسميها كانت ناقمه علي بس يلست أحيلها بكم كلمة اللين رضــت هههههههههههههههههههههه واقتنعــت ..
شوق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوم أقوولكم هالبنت هب هينه الله يعين بس .. يالله انا بسير ريلي الحيــن بيرد بسير أزهبله فرااااشه وأزهــب حمامه ..
حمده بخبث : هههههههههه فديت أخوويه يدلعوونه الا اقوول شووقوه يمدحوونه الأحمــر ترى ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
شوق وويها فقط : جب جب وسيروا رقدوا عن الرمسة الفارطة إنتي وياها يالله باجر وراكن نشه من الصبح تصبحون على خير ..
طلعت شوق والبنات فرشوا ورقدوا على طووول من التعب ...

بيـــت خليفة الرميثي :
حجـــرة حمـده :
السـاعة 8 صباحا:

كان الكل مرتبش بره الا البنات اللي راقدات ولا حاسات بعمارهم كانوا في سبات عميق والليتات مسكرة والجوو غاادي ثلاجه من البرد تقولون أهل الكهــف حدر عليهم حمـد وكان معصب من الخاطر هو ما يعرف إنه ميرا راقده وياهم شاف وحده راقده على الارض ومغطيه عمرها باللحاف وهب مبين فيها شي تم يشوتها بريوله وهو يصارخ وهاي ولا عالبال ولا عالخاطر راقده وهب حاسه بشي عصب حمد حاول يسحب عنها اللحاف الا يوم سمع صرخــة من فوق الشبريـة ..
حمده وهي تصاارخ : حموووووووووووووووود لاااااااا هااي ميرووه يالـدب ..
حمد وهو يطالعها بغباء : منو ميــرا ؟؟!
حمده وهي تتثاوب : منو ميرا بعـــد ميرا بنت خالة حرمــتك ..
حمد وهو يطالع اللي راقده واللي ما تحركت حركة وحده : هههههههههههههههههه لا والله يعني ميروه الهبله هي اللي كلت هالضرب كلــه بس خييييييييبه هاي ما تحس طوول عنبو شو من رقااد ترقده ما تحس هاي وربي شتها شووت لو في مباراة يخسي ما أييب جووول وأعور إيد الحارس ..
حمده وهي حاطه إيدها في شعرها وللحين تتثاوب تحس بحد يقرص إيدها من تحت اللحاف ويوم صدت شافت إنه لولوه ثارت وما تروم تطلع راسها بسبة شعرها خاصة إنه حمد للحين في الحيرة : ههههههههه حمد شو تسوي هنيـــه تعرف إنه البنات راقدين عندنا ..
حمد اللي كان ناسي ليش هو كان ياي أصـلا : هيييييييييه الله يخسكن من بنات قومن قفظن عنبو تشووفن الساعه كم وإنت للحين ما خلصتن العرب يتريونا خلصووووا الحين خمس دقايق أشووفكم تحت.. وتوه بيطلع سمع حمده تزقره صد عليها .. شوووو ؟؟
حمده بررررقه وترمش بعيوونها : حمـــــد حبيبي إنت خلهم ربع ساعه والله ما بيمدالنا نتسبح ونلبس ونطلع بليـــز ..
حمد وهو يطالعه بنقمه : صليتــوا الفــير ؟؟
حمده وهي تبتسم بهدوء : هيـــه والله صليــنا ثرنا الفير وصلينا ..
حمد وهو يردلها الابتسامـة : خـلاص إنزين عندكم ربــع ساعة وترومين تسيرين جناحي ما حد هناك شوق تحت ويا أمــايه تساعدها تسبحن وخلصن عندكم ربع ساعه وثوري هالميـته ههههههههه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه إنزين إنزين يالله راوينا عرض كتافـك ..
حمد وهو ناقم عليها : ما عليـــه هبلوووه انا أراويـــج والله بس خير انشالله حشمة لبنت عمج المنخشة تحت اللحــاف .. ( وطلع من الحيــرة ) ..
لولوه وهي تفر اللحاف عنها وتقوم واقفه وتربع على الحمام : أفففففف ما بغيتي إنتي وأخــوج مالت عليكم عقاب لج انا أول وحده بتسبــح ..
حمده وهي تبا تلحقها : أفففففففففف يا ربييييييييه إنتي ليش ما تسيرين بيتكم تتسبحيـــن ؟؟
لولوه وهي تضــحك : ههههههههههههههههههههه لا لا ماابا بيتنا ما فييه شامبوا نفس اللي عندكم ..
حمده وتنافخ وتيلس على كرسي التسريحــة وتتطالع ميرا : لا والله حلفي إنتي بـس ... ميرووه ميرووه بسج يا بنتي نشي .. ( وسبحت اللحاف عنها ) ..
حمده وهي متفاجأة من اللي شافته : ميروووه شفييييج ليش تصيحين شو ياااج ؟؟
ميرا وهي تيلس وتمسح دموعها : هااااه مــــــاشي ..
حمده وهي خايفة وتنزل على الأرض وتتطالع ربيعاتها : لا والله صـدق شو بلاج هالدموع ما بتطيـح جي من فراغ شو فيييييج حبيبتي ؟؟
ميرا وهي حـاطة إيـدها على راسها : حمدوووووووووووه والله اخــوج نـذل وربي نـذل خسه الله شاتني شوووت وربي يعووور قسم بالله زين مسكت عمري ولا كنت بقووم أذبحــه حمدووه بصييح والله يعوووور صدق إنه دب ..
حمده وهي تتطالعها كانت دموع ميرا تتطيح صدق بس ما حست بعمرها الا إنها انفـجرت ضحـك وقامت واقفة وتأسفــت عالسريــع من ميرا وشلت ثيابها وطلعت بتتسبح في جناح حمد وشوق ( هالجناح كان عبارة عن غـرفة حمد وغرفـة مريم يمعوها ورتبوها عشان تكون جنـاح لحمد وشوق ومخلصينه من سبوع تقريبا ) أما ميرا اللي تمت في الحيرة بعد ما طلعــت حمـده رسمت ابتسامــة حزيـنة على ويها وقامت وسارت صوب البلكونه وتمت تتطـالع الشارع دموعها ما وقفت هي ما تنكـر إنه ضربات حمد عورتها بس هب هاي السبب الرئيسي في حـزنها كانت تذكـر الموقف اللي صـار وياها مع حمدان ما تعـرف ليش هالحزن يلف صدرها تعرف إنها ما بتقـدر تسامحه ليش دايما هذا حظها كل ما تتوقع إنها خلاص نجحت وبتلاقي السـعادة تكتشف إنها فقدتها خـلاص ليش دايما هذا حظها كانت تتمنى إنه علاقتها مع حمدان تتحـسن بس هي تعرف شخصيتها زيـن صعب عندها يوم ينكـسر شي إنه ممكـن يتصلـح مره ثانيه وبعد اللي صار تعرف إنه صعب علاقتها مع حمـدان تتحسـن لأنه بكل بساطة ما احترمها ولا حشمها ومد إيده عليــها كانت تفكـر إنها هي بعـد معقـدة تبا تصيح وتصرخ وتقول للكل لا يغركم شكلي وانا أضحـك أنا من داخلي إنسـانة متحطمـة مجرووحة كل ما حبيت حد خلاني كان هـزاع هب أول واحد حبـته ميرا حبـت بعـد ولد ييرانهم واللي كان ربيع أخوها الكبيـر وهو كان يحبها وكانت بينهم علاقـة حب وكان دايما يوم يشوفها يقولها يوم بشتغل بيي وباخذج وإنتي حرمتي انا وبـس كانت تحبه وتمــوت فيــه وأمـها كانت تعـرف هالشي لأنه ميرا ما تضـم شي عن أمهـا بس اللي صـار كان صدمـة للكــل يوم وصلـهم خبر مووت أخـوها وإنه دعمته سيـارة مسرعة كان راعيها سكران وبعدهـا بيوميــن سمعت بخبر مووت حبيبها مات وهو راقد على فراشه كانت موته طبيعية سبحان الله كأنه روحه رفضت تتم من بعد ما غادر أحب الناس لها وكانت الصدمة بالنسبة لميرا صدمتين موت اخوها وحبيبها ما عرفت كانت تبكي على منو على حنان وعطف الأخ اللي فقدته ولا الحب الكبير اللي مات ومن عقب هالحاادث تعلمت ميرا إنها تضم مشاعرها عن الكـل حتى أمها بدت تضم عنها اللي في داخلها صح امها أحيانا كانت تعرف بحكم إنه قلب الأم بس مع هذا كانت تحاول على قد ما تقدر إنها ما تبين شي من مشاعرها لأحد كانت تحتفظ فيها لنفسها كانت تتألم وتتعذب من دون ما يحـس حد فيها كان عذابها صامت
هـادي صعب اللي يشوف ميرا وهي تضحك يتخيل في يوم إنه هالإنســانة تحمل هالحزن والعذاب في داخلــها بس قطع تفكيـرها صوت باب الحمام وهو يتبطـل ..
لولوه وهي حاطة الفوطة على راسها : ياااااااااااااااااي ما أحلى النظـــافة والله شييييييييت جني من سنة ما تسبحت ..
ميرا وهي تغير ملامح ويها الحزينه وترسم على ويها ابتسامـة مرحـة : لا والله حلفي إنتي بس عنبو سـاعة في الحمــام الحين وين ألحق أنا أتسبح الله يخسج ... ( وتضربها على راسها وتدخل الحمام سكرت باب الحمام وتنهدت بقووو تحاول تهدي نفسها وتمسك أعصابها ودموعها اللي كل شوي تحذر بالنزول ) ...

بعــد نص ساعة كان الكل في السيارت سايرين صوب ليوا وبيقابلون في الدرب أهل ناصر الكتبي عشان يسيرون وراهم لأنهم ما يدلون مكان المزرعــة في سيـارة حمـد كانوا البنـات كلهم هناك وخليفة شل أمه وأبوه وحرمته وبنـاته وفي سيـارة سعيد الاكس فايف الجديدة كان معاه أمـه وأبووه ويزوي اللي لصقت فيهم وكانوا هم اللي رابشيــن الجـو وتلاقوا مع سايير أهل ناصر الكتبي وتبعوهم صوب المزرعة وأول ما دخلــت السيايير المزرعة تفاجؤوا البنــات من المنظـر اللي شـافوه لأنها كانت تحفــة بشكـل كبير وأكثر شي جذب حمـده أستبطل الأحصنـة كان روووعة والمسبح الكبير اللي جدام فلـة الشباب كان شكـله يخبـل وكانت في حديـقة كبيرة أول ما دخلين المزرعة عقب ييك ممر في النص وعلى يمينه ويساره فلـة كبيرة كانت مبنيـة على الطريقة الإنجليزية الفخمـة وبينهم كان في خيـمة كبيرة شكلها تراثي بحـت والحديقة الورانية كان في ملعب كرة سلـة وعلى طرف كان في شبكـة طايرة
الكـل تخبـل يوم شافوا المزرعـة الا سلطـان اللي كان موجود أصلا فيها من يومين لأنه سار وشل وياه الخدامات عسب يساعدون الخدامات اللي في المزرعـة لاستقـبال الضيوف بس هو ما كان موجود يوم وصلوا كان ماخذ حصـانه الكـاسر وكان ياخذ جولته المعتـاده في المنطـقة بس اليوم طوول شوي بره والكل كلهم ساروا صوب الفلل يريحون الشباب اللي هم مطـر ومحمد وراشد وحمد وسعيـد كلهم ساروا صوب فلتـهم عشان يتقاسمون الغرف ويتخيرون من بينهم والبنات كانوا نفس الحـالة حمده ولولوه في غرفة شوق وميرا في غرفة العنود و الريم في غرفة فاطـمة وبناتها في غرفة اللين ما تييها مريم وولدها والعياييز كل وحده مع شيبتها في غرفـة من الغرف اللي تحـت والكل بدا يطلع ثيابه من الشنـط الا حمـده اللي طلعـت في السـر وهي كلها شوق إنها تسير تستكشف هاي المزرعة فقصت على لولوه وقالتلها إنها بتنزل تييب باقي شنطها وطلعت بره وهي تضحـك حست عمرها ردت ياهل كانت المزرعـة تخبل بشكـل كبير سارت صوب الحديقة الخلفية كان في هناك حديـقة صغيـرة للورود كان شكلها رووعه ذكرتها بالحديقـة اللي هي مسوتنها في بيتهم بس هاي كانت مختلفة راقيـة وأحلى شافت ملعب كرة السلة وعيبها وايد بس تذكـرت الاسطبلات وعلى طول غيرت وجهتها وتمت تتمنى من الله إنه ماحد من الشبـاب يطـلع ويشوفها ويوم وصلت هناك وشافت الخيول ماتت من الفـرحة خاصة يوم شافت مهر أبيض هناك كان رووعه بشكل كبير سارت صوبه وتمت تمسح على ظهره بنعومـة كبيرة ونست عمرها وهي تسولف وياه وتلاعبه كانت تضحك من خاطرها يوم تسمع صهيلها كان وده لو تروم تركب عليـه بس كانت خايفة حد يشوفها من يوم يومها كانت تحب الخيوول وتموت فيها ويوم كانت تسافر كانت تخلي حمد وأحمد يخلونها تركـب وما كانوا يعـارضون على هالشي لأنها كانت تركبه وهي لابسة عبايتها بس الحين لا أكيـد حمد بيعصب خاصة إحن في بيت ناس أغـراب بس فجـأة سمعت صوت وراها ..
مطـر : هههههههههههههههههه شو تسوين هنيه ما وراج ملابس تصفينها في الكـبت ..
حمده بمستحى كبيـر : هاه ؟؟؟ شوو ؟؟
مطـر : ههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لا هاه ولا شياته خلاص يا بووج نسوولف وياج بس شو تسوين هنيه أرووحج صبري كانت الريم بتييبج لهنـيه أرووحها لأنها تموت فه المكـان ..
حمده وهي تتطالع الأسطبل حولها : يحقـلها والله المكـــان هنيـه يخبـل يااااااااااااااي لو أروم كل يوم أيي هنيـه ..
مطـر وهي يبتسم بهدوء : أممممممممم بصراحة أنا ويـاج المكان هنيه رووعه ووايد تغير عن آخر مره ييت فيها هنيـه ..
حمده وخدودها ولعـن : امممممم سوري والله أنا بسير صوب البنـات ..
مطر : ههههههههههه آسـف والله أنا مطـر خوي هـزاع وأخو الريم الكبير إنتي اكيـد حمـده صح ؟؟
حمده وهي تتطالعـه باستغراب : ليش أكيــــد ؟؟
مطر وهو منزل عيونه للأرض : هههههههههه ماشي بس الكل مدح في جمـال حمده الرميثي وما شالله مبين إنج شبه حمـد ..
حمده : هههههههههههههه الحين لو تقول لحمد إنيه أشبهله والله بيسـتانس عالعموم السمووحه منك مطـر ..
سلطان اللي كان واقف وراهم : هههههههههههههههه صـــادوه شو تسوي هنيه إنت وختـ .....
مطر وهو يضحـك على ويه سلطان اللي تجمـد من شاف حمـده :هههههههههههههههه شفيك إنت بعد هاي حمده خت حمـد يايه تتشوف الإسطبل ..
سلطان وهو ينزل من حصـانه وعيـنه في عيون حمده : السمووحه الشيخـة حسبالي الريم شحـالج ؟؟
حمده كانت في دنيا غير الدنيا سمعت صوته هي تعـرف هالصوت زين تعرفه من سنين هالصوت هو اللي طلعها في يوم من الأيام من سبات عميق هي كـانت فيـه معقووله هو هذا اللي قالي وذكرني بوصيـة أحمد الأخيرة بس منو هذا : إنت منوو ؟؟
سلطان وهو متعلق في عيونها الحايرة : ويـاج سلطــان الكتبي مرحبـــا ختيـــــه ..
حمده فجأة وتجمع الغضب على ويها : إنت سلطــان ؟؟! إنت اللي كنت تسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
سلطـان سكت ما رام يرمـس كل اللي قـدر يسويه إنه يركب الكاسر حصانه الأسود ويطلع مره ثانيه بسرررعه ...
مطر بصوووت حـــــاد : غلطــــــــانة والغلط راكبنج من راسج لساسج ..
حمده وهي متفاجئة من رد مطر الحاد عليها : شوووه ؟؟ شو غلطانه هب هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث صح ولا أنا غلطانه ؟؟
مطر بحدة : ويعني إذا كان هو اللي يسوق سو وت يعني خلاص هو اللي ذبـح أحمد حمده سمعي قسم بالله لو سمعتج تعيدين هالرمسة ما علي من حد فاهمه وسلطان أروووحه حاس بالذنب وهب اللي مووت أحمد لأنه الله أختـاره من بين الثلاثة وهذا كان يومه فاهمة ولا لا وسلطان الود وده يكون هو مكان أحمد وده لو أحمد يعيش وهو يمووت عشان ما يحس به العـذاب الله يهديج لو تعرفين قد شو سلطان كان متحمس بييتكم كان وده يعوض أهل ربيعة وصديقة الروح بالروح شي بسيط من اللي فقدوه في يغاب أحمد لكن إنتي ما قصرتي بس حسـافة والله ما توقعتج تكوني جي ... ( وطلع من الاسطبل بكل هدوء ) ..
حمده اللي كـانت واقفة وتسمـع كل كلمـة يقولها مطر وتذكر كلام شوق حست بالنـدم على الكلام اللي قالته وحست بالغلط اللي أرتكبـته فطلعت من الاسطبل والدمووع في عيونها سارت فوق صوب حيرتها والحمدلله إنه لولوه ما كانت موجوده وتمت تصيـح اللين يتها الريم وقالتلها إنه الغدا زاهب وهم حاطيـنه في الخيمــة ويبونها تنزل هناك لأنهم بياكلون كلهم ربـاعة وهذا كان طلب نـاصر الكتبي كان وده إنه البنات يتعودون على الشباب خاصة إنه أغلبهم معرسيـن واللي يهـم إنهم بيقعدون ربـاعة فـترة ثلاث أسابيع فهب حلوه إنهم ما يعرفون بعـض وفعلا تيمعوا كلهم هناك الحريم في صوب والرياييل في صوب بس حمده أعتذرت وما نزلت وقالت إنها تعبانة وتبا ترقد وحمد أستغرب هالشي وقال من بيخلص غدا بيسير صوبها بيشوفها وسلطان نفس الشي ما رد من طلع ومطر قالهم إنه تلاقى ويا ربيعة وعزمه على الغدا وإنه تلفونه فضى ومغلق عشان ما تحاتيه العنود ...
البنات بعـد ما خلصوا غدا كانوا كلهم يالسين رباعة والشباب طلعوا صوب المسبح بيسبحون وحمد من ربشته نسى حمده وأنشغل مع الشباب ..
شوق وهي تمسح على البرقع اللي حاطتنه : اوووهوو والله يا جماعه هب متعوده على لبـس البـرقع يا ربيييييييييه ..
لولوه وهي تضحـك : ههههههههههههههه بس والله شكلج يخبـل به البرقع طالع رووعه علـيج ..
الريم : ههههههههههههه إنزين ترى بعد شكله يهبـل عليج والله ما توقعت أشكالن جي بالبرقع ..
العنود وهي تتطالع بنتها اللي توها بادية تمشي وتلعب مع بنات فاطمة : هههههه ترى حكم عمتيه الله يخليها الا تلبسن هالبراقع ومابا أشووفكن متخششات في الحير طلعن ويلسن وقهون رياييلكن ..
ميرا وهي تمسك البرقع وترفعه : واااااااي إنتواا شفيييييييييييييكم ترى والله بالعكس شكله يخبل عيلنا بس ودي أشووفه على حمدوه أتحداكن كان ما سكتت خاصة إنه عيونها عسليات ووساع وشكلهن يخبـلن خاصة من تتجحل وربي عيونها رووعة ما شالله عليها ..
فاطمة : لا والله جنج نسيتي عيوون لووولوو والله إنهن رووعه شووفن دخيلكن شحلاتهن وهن في البررقع واااااااااايه فديت ختيه الشلقـه ..
لولوه اللي كانت تسوي حركات بعيونها كأنها شلقى : هههههههههههههههههههه شو أسويبج تراج يالسه تتمدحين من الصبـح ..
فاطمة : ههههههه مالت عليييييج كنت أرفع معنوياتج شووي خاصة جدام اخــت ريل المستقـبل ...
لولوه وخدودها أحمرن من المستحى من طاري مايد : لا والله برايـــهن عني ما عيبتهن أهم شي عايبين عرب غاليين ..
ميرا بخــبث : هاااااااااااااااااااه هاااااااااه أممممممممممممم أممممممممممممممممممم ....
لولوه وهي مستحية موووت : هههههههههههههههههههه وش فيكـن هههههههههههه خلاص خلاص ما برمس شييييييييييت كيف يفهمن الرمــسة ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااااي ....
ميرا بدلـع : نسير صوب الأسطبل ودي أشوووف الخيـــول اللي هنــاك أحس إنهن روووعه ..
البنات : يالله نسيـــر ..
العنود : برايكن إنتن كــان بترووحـــن أنا بسير صوب عمتيه بشووفها يا حليلها ما ساعدنها بشووف شو بتسوي للعشى ..
فاطـمة وهي تقوم ورا العنود : وأنا بعـــد بسير وراهـــم يالله برايكـــم ..
الريم وهي تتطالع شوق بنذالة : وإنتي يا مدام ما بتسيرين ويـــاهم ؟؟
شوق ببلادة : وليــش أسير أنا بسير ويــاكم مابا أرووح صوب العيــاييز ..
لولوه : ههههههههههههههههههه شكله الحبيبة للحين عايشه الجوو ماما إنتي حرمــة الحين ما في داعي تحشرين عمـرج بينا إحن البنــات ..
ميرا وهي تتطالعها بنقمـه : لا تنسيـــن إنج إنتي بعـد حرمـة ولا ناسية إنج انخطبتي رمسي وخلاص من نـرد بتملجيـــن ..
لولوه : ههههههههههههههه وإنتي قلتيها بلســانج يوم أرد بملج يعني للحيـــن بنــت هههههه يعني خلج بعـيد عني ..
ميرا وهي تمشي صوب الأسطبل : أفففففففففف برايها ياخي جـان تبا تسير ويانا يالله ودي أسير أشووفهن بسرررررعه ..
الريم وهي تمشي مع شووق : شووواقي الا ويــن أحمدووه ؟؟
شوق : هههههههههه حلف عليه يده الا يشلـه وياه ويغطسـه شوي في المسبح وقاله برايه هو بيدير بـاله عليــه ووصيت عمتيه لو صاح تعطيني خـبر ..
الريم برررقة : ما شالله علييييييييييييه كيووووووووووووووت شكله روووووعة والله الله يخليه لكم ...
شوق وهي توقف فجـأة : تعرفــين أشتقت لولدي برايكــن سيرن سيرن إنتن أنا برد لوديـة فديته ما اصبر عنه ههههههههههههههههه سلمي عالخبلتين الطايرات حشى سحارات ما يترين حــد ..
ردت شوق صوب ولدها والريم كملت دربها صوب الاسطبـل وهناك ربعت تشوف البنات اللي كانن فرحانات بالخيوول وكل شوي يعلقون على شي اللين شافوا الكــاسر وكان راكـبنه خيـال ما قد شافت لا لولوه ولا ميرا أحد شرواتــه كان شكله مهيب بدرجـة كبيرة قرب منهم ونزل بمهـارة وابتسملهم برقة : الســلام عليـــكم ورحمـة الله وبركــاته ..
الريم بررقه وهي تلوي على الكــاسر : وعليكم السلام والرحمة ياااااااااي فديــته والله تولهـت عليه سلطوووون حراااااام خلني أركـب عليـــه شووي ..
سلطان وهو حاط إيده في شعره الطويل : هههههههههههههههه لا لا تحاولين توني ياي أنا وهو من مكان بعيد لازم يرتاح الحيـنة غير مره انشالله ..
الريم وهي مبوزه : أوووووهوو إنزين خلاص باجـر بركبـه إنزيــــــن ؟؟
سطان بكل رقـة وهدوء : حاظــرين للدلوعيـــن إحن ( وصدت على لولوه وميرا اللي ساكتين وقافطين صح إنه البرقع مغطي تقريبا نص ويوهم بس كانن مستحيات من الريال ) شحالكن بنيات عساكن بخير ؟؟
ميرا بدلـع بس مع هدوء : يسـرك الحال الشيخ إنت أرووحك شحالك عساك بخيـر ؟؟
سلطـان وهو يبتسم : دووووم الدوووم ياربي ... يسركن حــالي انتبهن من المكان هنيه في الظلمة ترى شي طيطــار لا تقولن ما قلتلكن ..
لولوه وهي تشهــق بقوو : شوووووووووه أمممبببييييييييييييه لا لا أنا بسير عند امــايه وعععع ما بتم هنــيه ..
سلطان وناقع ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خيييييييبه ثرج خوافه وانا ما أدري منو فيهم إنتي ؟؟
الريم : هههههههههههه هاي لولوه أخـت هـزاع وخطيبــة مــايد خويـك ..
سلطان وهو يبتسم : هيــه مــايد السويدي يا حيه والله السمووحه منج الشيخــة الا أسوي عليكن سوالف لا لا تخافين مافي شي بس أحسلكم ترووحن قبل الليل ..
لولوه وهي تتعداهم وتطلع كانت منحرجة من الموقف كله : أنا بسيــر صوب حمـده برايكـــن إنتن..
الريم وهي تتبعها : لووولوو لحــظه لحـــظه بيي ويــاج أتريي إنزين .. ( وطلعت ورا لولوه ) ..
سلطان اللي كان ناقع ضحـك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنها سالفة بس فجأة انمسحت هالابتســامة وانرسم على ويهه شبح ابتسـامة ...
ميرا بهــدوء : جــــــــذاب ؟؟!

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبة ام مايد, دمعة امل, دمعة امل كاملة, روايات, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات الكاتبة ام مايد, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية دمعة امل كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية