19-05-07, 01:40 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
علي سامي النشار,المنطق الصوري منذ أرسطو حتى عصورنا الحاضرة, دارالمعرفة الجامعية,1966
لعلي سامي النشار دراسة وافية في ثلاثة أجزاء بعنوان "نشأة التفكير الفلسفي في الإسلام" تتبع فيها نشأة ذلك الفكر الإسلامي وأسس بنائه، وتميزه عن الفكر الفلسفي اليوناني. وهو كتاب سبق عرضه بهذا القسم.
وقدم النشار كذلك كتابا حافلا بعنوان "مناهج البحث عند مفكري الإسلام ونقد المسلمين للمنطق الأرسططاليسي"، رد فيه على مؤرخي المنطق وعلم مناهج البحث الذين ينكرون أن يكون للمسلمين مكانة مبدعة في نطاق علم مناهج البحث، وأنهم أخذوا بالمنطق اليوناني واعتبروه منهجا لأبحاثهم.
وأثبت عدم قبول المفكرين المسلمين لمنطق أرسطو ومحاربتهم له، وأنهم وضعوا المنطق الاستقرائي كاملا، وهو المنهج التجريبي، وأن هناك وثائق عدة تثبت أن المسلمين استخدموا طرق التحقيق التجريبية في دراستهم للطب والعلوم الطبيعية والكيميائية والفلكية والنباتية، وأن هذا المنهج قد وصل إلى أوربا واستفاد منه علماؤها ونسبوه إلى أنفسهم، وكان سببا في إقامتهم حضارة إنسانية وعلم حقيقي.
وعلي سامي النشار ليس منطقيا، بمعناه الحقيقي، بل مؤرخ للمنطق، يسير في ذلك على نهج أستاذه مصطفى عبد الرازق وزملائه الآخرين المنتسبين معه إلى مدرسة الأصالة مثل: عثمان أمين، وتوفيق الطويل، وأحمد فؤاد الأهواني.
ويمكن أن نعتبر المفكر المغربي "طه عبد الرحمن" امتدادا لهؤلاء، وإن تميز عنهم باهتمامه الأساسي بآليات المنطق الصوري والطبيعي ومنطق الخطاب والاستدلال الحجاجي، بينما انصرفت عناية النشار وزملاؤه إلى جانب المضامين.
أما هذا الكتاب فيتضمن عرضا تاريخيا للمنطق الصوري منذ أرسطو حتى عصورنا الحاضرة، معرفا بمشاكله وعلاقته بالعلوم الأخرى، محددا مصطلحاته الأساسية، وطرقه في الاستدلال على صدق القضايا والأحكام، وأنواع الاستدلالات، ويحتوي كذلك على نظرة عامة حول المنطق القياسي وأشكاله.
ولا يتضمن الكتاب من آراء النشار وتعليقاته إلا القليل، بخلاف فعله في الكتابين السابقين.
للتحميل
من هنا
|
|
|