لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-07, 02:55 AM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

Electron....
مرحبا بك على صفحات روايتي...
ما استنجتيه كان صححيحا ....
فلقد كان هدفي ان اوصل وجهه
نظر سعيد بالنسبة للاحداث ...
وكانة يستشف ما وراءها ....
ساعدتة طبيعتىة التي تميل
الى التامل على لك...
اشكر لك مرورك....بالتوفيق....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 24-12-07, 05:00 AM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لا اعلم لماذا الردود قليلة ..
انتظرت ان اجد تفاعلا اكثر...
املي...
ان تشدكم الاجزاء القادمة...
بالتوفيق...

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 25-12-07, 01:56 AM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5652
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الكون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الكون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآهـ

:)

جميـل , جميـل , جميـل يـا موسى

بحق أحسست كأني أحضر تجهيزات عرس حقيقي في عائلتي :)

تمـامـا .. كمـا روعة المطـر
كمـا همـسات الزهر

أقرأ أجـزاءك أنـا برقة كبيــرة ... أخـاف أن تنتهي

بحق .. يحق لك أن تنتشي بـ ما تكتب

أنا في أشـدّ الإنتظـار

أختك ,

 
 

 

عرض البوم صور نور الكون  
قديم 25-12-07, 05:13 PM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلا نور الكون....
اسعدنا مروركم ...وتشجيعكم ....
واتمنا ان نكون في نفس المستوى

بعد طول انقطاع...

بالتوفيق.....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 26-12-07, 01:34 AM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ...هذا جزء جديد من القصة.....اتمنى ان اجد التفاعل ...لاني بدلت جهدي فيه ...
ووضعتة ..لكي ارى الردود والتفاعل ....تفضلوا....
((تركتها وحيدة...))





((16))


هناك اشخاص تشعر بالحيرة اذا امعنت المحاولة في فهم اعماقهم ..تنتابك مشاعر غريبة وانت ترى انهر العطاء تنساب غزيرة رقراقة على قلوب الذين حولهم ....
من قلوبهم البيضاء يخيل اليك ان لهم ارواح لها جناحان ترفرف عاليا و تنثر الورد من اعلى لتزيح الحزن والهم عن اللذين تعتريهم الحيرة والكابة ..فيبدوا
وجودنا زاهيا جمييلا ..الى جانبهم وكان الارض تمتلك من الوسع بحيث لا يمكنك رؤية نهاية مداها ..انهم ينثرون الامان في دروب كل ما يمت اليهم بصلة الدم وااقرابة.......واهم شئ صلة القلب ..فمن يسكن قلوبهم من المستحيل ان يشقى ...وهو يابى نبعان من الحب ينبعث من الملامح الذي يبدو فيهما حنان اسطوري..تزيد جذوة اشتعالة عندما تزيد حرارة نار الحب والاشتياق في اعماقة..فيسعى لان يصل الى اعلى درجات التضحية حتى وان كان في ذلك هلاكة ..فيبدوا كشمعةوسط الظلام كلما زاد ضوءها كلما اقتربت نهايتها ..بعض الاشخاص يستمرون في العطاء الى حد الانطفاء .يستنفدون كل طاقة الحب لديهم ليحولوها الى شرارات مضيئة تكسب القلوب والعقول ادراكا
تمكنهم من السير بامان في دروبهم الصعبة ...من يمشي في دروبهم لابد ان يناله حظ وافر من السعادة...
امي من الاشخاص الذين لا يعيشون الا بالعطاء ..ولا يستمرون في حياتهم الا اذا بدأو يبحثون عن السعادة لغيرهم قبل انفسهم ...وعلى هشاشة قلبها وحنانها الذي لا ينتهي الا انها امراة تشبة الرجال في صبرها
وثباتها على موقفها دون ان تزحرح او تتراجع ....
تذكرت كلمات منى عندما اخبرتني عن موقف والدتي ليلة زواج شقيقتي ...كانت تعلم ان مها سوف تسافر
مع زوجها ...ولن تراها الا نادرا ...عندما تسنح الفرصة لزوجها ...
ومع ذلك اقتربت من شقيقتي واحاطتها بيدها وهي توصيها خيرا بزوجها ...وتمسح على راسها وهي تقول لها لما رات الدموع تلمع في عينيها ...
_يا ابنتي احمد رجل لا يعوض....
_وانااعلم انه سوف يجعلك تعشين في جنة رغم بعادك عنا....
حاولت كثثيرا ان تسيطر على نفسها عندما سمعت اول شهقة من فم تلك الفتاة المرتبكة .التي ا تعلم من الحياة القادمة شيئا الا انها سوف ترافق فيها زوجها وابنه الصغير...
ربتت على ظهرها وهي تجلسها وتمد يدها علبة المناديل ...اكتست بعدها ملامح جادة وهي تحثها على التماسك ...
_تماسكي يا ابنتي..فعما قريب سوف يحضر زوجك...
_وانااريده ان يراك على افضل حال ...
_ابدأي حياتك معة ببسمة تزيل الهموم عن قلبة...
لا اعلم لماذا تذكرت ذلك الموقف الذي حكتة لي منى ..ربما لاقارن بين قوتها وشجاعتها
في تلك اللحظات ..وبين هذة المراة التي كانت تتمنى ان تمسك بسماعة الهاتف الى الابد.
كنت اجلس بجانبها عندما نكست راسها وكانها تبحث عن شئ ما ..التفت الى زوجتى منى والتي كانت تجلس على يساري ..
ابتسمت لها وانا ادرك انها قد فهمت حركة والدتي ..بادلتني منى الابتسام ثم تابعت النظر الى امي باشفاق..
كانت تمسح شيئا على رموشها تحاول ان تواري ملامحها الفاضحة عنا ..اطلت التحديق اليها..انها نبع من الرقة اللامتناهية
سيل من المشاعر الفياضة ..بحر من الحب والتضحية..كلنا نعلم سبب التغيير الذي طرئ عليها..
ونحن للتو قد انهينا مكالمة طوييلة مع مها التي سافرت مع زوجها وابنة الصغير الى الخارج كانت تتمسك بسماعة الهاتف وهي تحاول ان تسمع كل كلمة تنطقها مها على الجهه الاخرى..اهتزت رموشها وهي توشك ان تغلق السماعة وكانها مرغمة على
ذلك..تملكتني الدهشة عندما سمعتها تقول بصراامةحازمة لاقرب ابنائها اليها ...
_عليك ان تهتمي جيدا بزوجك...
_وكوني حريصة جدا على الصغير..
_فوالده سوف يشغلة عنه عملة..
_انك الان امه...
ترى ماللذي يجعل والدتي الحنونه تكلم ابنتها المقربة اليها بهذة الطريقة وبهذا الحرص..وقعت هذة الكلمات من نفسي موقع الدهشة
وراء هذة الصرامة والحزم خوفا كبيير على طفلتها الصغيرة..احساسا مرهفا وصادقا بحرصها الاكيد على ان تكون ابنتها على قدر المسؤولية
التي صممت على القيام بها غير راغمة..والدتي التي تملك من البصيرة الكثيير ..تنظر الى البعيد ..ترى ان قربها الى زوجها
ومدى محبته لها يكمن في حرصها على مايحب ..واهتمامها فيما يهمة ..وتقديس ما يمت اليه بصلة ..
مددت يدي الى كتفها الواهن وانا اقترب اليها اكثر..مددت يدي الاخرى اليها حتى احتويتها بين ذراعي..كان كتفاها يهتزان بخفة
قربت راسها العطر الى فمي ..لثمتة وانا اشعر ان ثغري يتحسس اطهر واعذب بقعة ..
_عزيزتي لا تقلقي عليها ..
_انها قوية ..تشبهك كثييرا..
تنهدت بعمق وهي تبعد كلتا يدي عنا وتنهض بتثاقل ..لم تبعدهما بكفيها ..ولكنها نهضت بتثاقل الكبار فانسلت يداي من خلفها .. استدارت لنا وهي تخفض عينيها وتغطيهما برموشها الندية..مدت يدها الى الطاولة الصغيرة على جانب الكنبة التي اجلس عليها ..تناولت المبخر الذي خفتت نارة ..حركت اصبعها فية وهي تبحث عن شرارة صغيرة..وتحاول ان تخمد شرارات في اعماقها..تشاغلت بهفات صغيرة على الجمرات التي خبا وهجها ..ثم ابتعدت متجهه الى باب المطبخ في محاولة منها في الاختلاء بنفسها ....م
نهضت منى وراءها مباشرة ارادت ان تتبعها الى المطبخ ..امسكتها من يدها واجلستها الى جانبي..
_اتركيها لوحدها قليلا..
في الايام التالية كانت والدتي لازالت تعاني من صعوبة الوضع اللذي اصبحت عليه..في كل مناسبة تمرعلينا لابد ا تذكر مها وردة
فعلها المتوقعه حيالها ..كلنا نا نعرف ان مها كانت مقربة جدا منها ..لكننا لم نظن ابدا ان يفعل بها زواجها ذلك..ربما لاجل ذلك
قد اجلت شقيقتي زواجها كثييرا ..فهي تعلم انها بذلك تنزع قطعة من قلبها اذا لم يكن قلبها كله ......على الجانب الاخر كنا انا ومنى نبني علاقتنا من جديد ..وبدى ان بنيانها هذة المرة اشد قوة ومتانة كنا نستمد قدرتنا على التواصل من تجربتنا التي مررنا بها فقد علمتنا الكثيير ولا زالت تعلمنا ...
رغم ان حلمنا الذي يسكن اعماقنا بشدة ولا زال يسكنها يطفو على السطح من الحين الى الاخر..انا اتكلم عن نفسي ولكنني واثق ايضا ان ذلك كان شعور مها ..واثقا ايضا ان هذا الحلم لا زال يسكنها بجنون ..ولكنها ربما تعلمت ان ان تظهر مزيدا من الارتباط والسعادة ..في الاونة الاخيرة ربما لانها وجدتها الطريقة الوحيدة للسيطرة على نفسها ..وربما لانها شعرت ان من الخسارة الكبيرة ان نظل نبكي حلما لا يتحقق ..كلانا تفهم الاخر جيدا وحرص جيدا على مداراة جرحة ..
في تلك الامسية التي جلسنا فيها في غرفة الجلوس.. ..كان الجو قد بدا اكثر برودة مع زحف الظلام ..هي كانت تجلس بجانبي وشال طوييل من الصوف يرقد على كتفيها بعناية ..اما انا فكنت اجلس بملابسي العادية..سالتني اكثر من مررة ان كنت اريد شيئا اتدفا به..
ولكنني اعفيتها من ذلك واخبرتها انني ان احتجت شيئا سوف اطلبه منها ..كان اليوم التالي عندي اجازة من عملي لذا فقد اطلت السهر
معها في تلك الليلة ..كنت اعقد ذراعي امام صدري وانا انظر الى المدفاة الموصلة بالتيار الكهربائي..داخل الغرفة ...
_سعيد هل من الممكن ان تسمعني رجاء...
كنت لا زلت انظر الى وهج المدفاة وانا اجيبها بهمهمة من فمي..دلالة مني على استماعي اليها..تقربت اكثر الي حتى امسكت بكتفي ووضعت راسها عليه..توقفت قليلا عن الكلام شعرت بها تحاول ان ترتب افكارها ..تسللت الي الفضول لمعرفة ما يجول في خاطرها ..لكنني قد اثرت السكوت..اردتها هي من يبدا بالكلام اولا..
_امممممم..
_سعيد انا اريد ان اعمل!!!!
التفت اليها نظرت الى خصلات شعرها التي تلامس ذقني..كانت لا زالت تضع راسها على كتفي ..لذا كنت لا ارى من ملامحها شيئا ..سوى مقدمة شعرها الحريري الطويل ... المنسدل على كتفها..شيئا كبير من الدهشة سيطر علي وانا اسمع صوتها الهادئ وهي تلقي الي بكلماتها القصيرة..طوال ثمان سنوات من حياتها لم تطلب مني ابدا طلبا كهذا..لماذا الان وبعد هذة المدة الطويلة تطلب شيئا كنت احسبة انه قد اسقط من حياتها ..فمنذ زواجنا انقطعت كليا عن الدراسة ..على الرغم من انني لم اجبرها على
ذلك ابدا..لقدكانت رغبة منها ولم يجبرها احدا على ذلك..
_لماذا؟؟؟
_مالذي اوحى اليك بهذة الفكرة الان بعد كل تلك السنوات ..
هنا ابتعدت قليلا عني وهي ترفع يدها الى شعرها وتعدل بضع خصلات متمردة منه..عدلت الوشاح الصوفي اللازرق وهي تنظر لي
تلاقت اعيننا قليلا ..ثم ركزت على وهج المدفاة وهي تشد الوشاح حول كتفيها بقوة اكبر..
_لا اعلم فقد كانت فكرة وليدة..
_ربما لانك اصبحت اكثر انشغالا هذة الايام..
كان كلامها يحوي كثيرا من الصحة ..فقد اصبحت منشغلا بالعمل الى درجة اصبحت فيها اهمل باشياء كثييرة على حسابة..احسست بالذنب فلابد انها تشعر بفراغ قاتل في اوقات وجودي في العمل..فلايوجد مايسليها غير التلفاز وجهاز الكمبيوتر..رغم انني قد استخدمت خدمة الانترنت في الفترة الاخيرة..ولكن ذلك لم يملئ وقت فراغها على مايبدوا..
_وماهو العمل الذي تنوين الانخراط فيه؟؟
_روضةاطفال!
على الرغم من حيرتي حيال طلبها المفاجئ للعمل..لكن حيرتي كانت اكبر عندما ذكرت لي انها تريد العمل في روضة اطفال ..ترى مالذي دفعها للتفكير في العمل في ذلك المكان..هل رغبة مسبقة في ملئ امومة غائبة ..ام انه انسب مجال للعمل تجد نفسها
فيه..فانا اعرف عنهاانها تحب الاطفال كثييرا..فهو العمل الاقرب الى طبيعتها الصافية والحنونة ..
_اعدك انني لن اجعل ذلك يؤثر على وجودي في المنزل..
لقد فهمت صمتي خطا هذة المرة فلم يكن ما ذكرتة هو الذي يشغل بالي..لكن خوفي من ان يكون ذلك هو تعويض عن شيئا ما..
ان كان ذلك ماتفكر فيه ..فانها لا تعرف الى الان نتائج ما ستفعلة ..فالامومة لا تعوض ابدا حتى وان احتويت اطفال العالم
جميعا..تمنيت ان تدرك ذلك جيدا لتبعد نفسها عن الم لا قبل لها في احتمالة ..
_لماذا هذا المجال بالذات..
_لا اعلم ربما لان صديقتي ليلى قد شجعتني على ذلك..
-فانها تعاني من الفراغ مثلي..
امعنت النظر اليهاوهي لا زالت تحدق في الوهج..كان خداها الخمريان يتوهجان بشدة..خصلات شعرهاالسوداء كانت تنسدل على عينيها العسليتين..لا اعلم لماذا رايت بعض الشرود فيهما..كانت صامتة تنتظر جوابي دون ان تجرا على النظر الي..
_لا باس اذا كان ذلك يسعدك..
التفتت الى بسرعة وتحركت خصلات شعرها اتبتعد عن عينيها ..لتكشف عن جبين ندي ..رايت رموشها تهتز وابتسامة ثغرها
تزداد شيئا فشيئا ..كانت كطفلة قد اشترى لها والدها لعبة جميلة..
_اشكرك كثييرا..
شعرت بالارتياح وانا ارى البسمة الجمييلة على ملامحها..لو اعلم ان هذا الامر سوف يسعدها لعرضت عليها انا ذلك منذ مدة طوييلة
في نفس الوقت كان الشعور بالذنب يلاحقني..فانا اعلم انني اصبحت كثيير الانشغال عنها..حتى ان اوقات خروجنا معا اصبحت قليلة جدا..تمنيت ان لا تشعر انني اعطيها مقابل لصبرها عن انشغالي عنها..وانني قد وافقت على ذلك ليلهيها ذلك عن غيابي عن
المنزل..
في تلك اللحظات سمعت صوت الهاتف الخليوي يرتفع صوتة من على الطاولة الصغيرة..كان صوت هاتفها اسرعت اليه لترفعة ثم تعود للجلوس الى جانبي..نظرت الى شاشتة لترى من المتصل..ضغطت بسرعة عى الزر الاخضر..
فهمت من خلال حديثها المتقطع ان شقيقتي نورا هي من تكلمها..ادركت انها تحاول ان تقنعها بشئ ما ..كان وجة منى الباسم المتردد قليلا يشي بذلك..انهت المكالمة بوعدها ان تكلمني في الموضوع..
_سعيد هناك امر اخر..
_هل كانت نورة من تكلمك؟؟
_نعم ..
ازدادت ابتسامتها اتسعاعا وهي ترى الفضول على ملامحي..لاشك انها ادركت انني كنت اتابع حديثها مع شقيقتي..رايت شيئا من الشفقة على ملامحها ..لم اعلم مصدرها ولكنها كانت على الاغلب شفقة علي..لابد ان نورة قد طلبت منها ان تتوسط لها يشئ ما
عندي..
_ان نورة تقترح ان نذهب جميعا غدا في رحلة ما..
_تقول انها سوف تقتل نفسها من الفراغ القاتل الذي تعيشة..
_خصوصا بعد ان تزوجت مها..
رفعت حاجبي هل تعاني نورة من الفراغ ايضا..وهي لا تكتفي بالالتقاء بصديقاتها لكثييرات في مدرستها الثانوية..كثييرا مااراه
تمسك بسمعاعة الهاتف تحادث احداهن..او اسمع امي تقول انها في منزل احدى صديقاتها..عجبت لمفهوم الفراغ عند هذة الفتاة
كيف لها ان تجد وقتا تشعر فيه بالفراغ ..
_انا ارى انها فكرة جيدة..
_ولكن من الصعب ان نرتب رحلة غدا...
_امممم ...
_ولكنك تعلم انك مشغول وغدا اجازة اليس كذلك..ربما لانجد فرصة اخرى..
_انها فرصة ان نخرج والدتك من جو المنزل ايضا ..
فكرت قليلا غذا كان اليوم الاول من اجازتي بعد فترة من العمل كانت مضنية ..غبت فيها كثييرا عن المنزل..واهملت فيها منى
كنت بصدد التحدث معها عن ترتيب الخروج معا والذهاب الى مكان محبب بالنسبة لكلينا معا..ولكنني للحق وجدتها فرصة جيدة
ان تجتمع العائلة..كان تحفظي من شئان ..الاول و.هو منى نفسها لربما كانت عندها رغبة ان نخرج معا بعد فترة انقطاع طوييلة..وقد احرجها اقتراح نورة دون ان تتكلم ....والامر الاخر البحث عن المكان المناسب الذي سنقضي فيه رحلتنا ...
_ما رايك انتي؟
_انا اجد انها فكرة رائعة..
_والمكان ماذا تقترحين؟؟
_لااعلم ..دعنا ناخذ استراحة ...
_فكرة جيدة ولندعو سالم وزوجتة وطفلتية ايضا..
ارتحت كثييرا عندما سمعت كلامها ووجدت تاييدا منها لهذة الفكرة..عزمت على الاتصال بشقيقي سالم لاتفق معة على مكان نجتمع
فيه..اقترحت على منى ان تتصل بنورا لتخبر امي وابي عن ذلك..
في اليوم التالي حاول الجمييع ان يستيقظ من الصباح الباكر..فالطريق الى المزرعة طوييل بعض الشئ..كما ان نورة لم تتركنا
لنا محاولة الاسترخاء ابدا.قد سمعت منى تتكلم معها حوالي الساعة السابعة صباحا ..وهي لا تزال تحاول طرد النعاس من عينيها..
حملت معي ابي وامي ...بينما اخذ سالم زوجتة وشقيقتة نورة معة في سيارتة...تناقشت كثييرا مع والدي
الذي يجلس بجانبي في الكرسي الامامي...عن الجو والرحلة ..
بينما ظلت زوجتي وامي في الخلف صامتتان اكثر الوقت احتراما لوالدي ...ضيقت عيني وانا اراقب الطريق المؤدي الى المزرعة....دخلنا في منطقة تحيط بها البساتين من كل جانب ..يبدوا اننا اقتربنا
اخيرا ...اخبرت الجميع بذلك...قرات اللافتة الموضوعة فوق البوابة ..عرفت انها مقصدنا ترجلنا من
السيارة ..رفعت كلا من اني ومنى غطاءهما ..فقد كانت المزرعة تحيط بها الاشجار باسقة الطول من كل
مكان ...تامل والدي المزرعة باعجاب ...وهو يرى اشجار النخييل ....بينما تنهدت والدتي وهي تدير
عينيها في المكان قائلة...
_ليت مها معنا الان ...
اسرعت اليها لاضع يدي خلف ظهرها واحثها على السير الى الامام ..كنت اختلق الكلمات
وابتكر الاحاديث الجانبية كي انسيها ما يكسي ملامحها بعض الحزن والشرود...
سبقتنا نورا الى الداخل وهي تمسك بوشاحها الذي تغطي به راسها وتطيرة في الهواء..وقفت امامنا ودارت بجسدها تنظر الى كل شئ ..السماء والاشجار..وتتامل حمرة اوراق
الازهار التي تنتشر في كل مكان ...
_انه مكان رائع..
لم تنتظر لتسمع جواب ايا منا اسرعت تتعمق في استكشاف المكان ..بينما بقينا انا وام ننظر
اليها للحظات ..املت راسي على والدتي وانا اشر اليها ..
_انظري اليها ..وكانها طفلة..
عدلت من وضع العباءة الواسعة عل راسها وهي تسمع ملاحظتي ..تسللت الى ثغرها شبة
ابتسامة ..فلقد كانت تجدني صادقا فيما اقول ..خاصتا عندما سمعناها من بعيد تصفق
بكلتا يديها وهي تنظر الى الطيور الصغيرة في تللك المنطقة المعشوشبة...





اتمنى ان يعجبكم .....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية