لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-07, 08:25 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مرحبا بكم جمييعا...
اعذروني على التاخيير...
الظروف كانت اقوى مني...
ولم اكن اريد ان اكتب بقية
الاجزاء على عجاله...فتخرج
اقل من المستوى...
لدي الان اربعة اجزاء..بقي ان
ارتبها وانقحها..واراجعها...
بالتوفييق..

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 23-12-07, 12:16 AM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...ها انا عدت بعد غياب طوييييل...احمل معي بعض الاجزاء...والاجزاء الاخرى سوف اكتبها قريبا ....اتمنى ان اجد نفس التجاوب والحرص..كل امنياتي
ان تستمتعو ا بالجزء.....موفقين....


تركتها وحيدة .......
((14))


هناك فترة تعقب الجفاء وطول الخصام ..تبدوا العلاقات بعدها وكانها صحراء قاحلة انهكهحا الجفاف
وكادت ان تقضي من قلة الامطار ..فالارض على الرغم من عطاءها ..
فهي من المستحيل ان تظهر خيراتها اذا بخلنا عليها ..كذلك العلاقات الانسانية تجدها قاسية جافة متصلبة اذا تعرضت الى الهجران والقطيعة ..يعتليها الصدا كقطعة معدنية قديمة ..لم يبقى من صفاءها شئ سوى بقع بنية لتاكلها بالصدا..
عندما تعود العلاقات الانسانية تبدوا وكانها اكثر متانة ..وكان البعاد الطويل قد اكسبها لمعانا وبريقا
وكان التجربة القاسية قد صقلت الانفس والاوراح واعطتها مزيدا من القوة والصلابة ..
بمعنى انها اكتست شكلا جديدة وصلابة متينة في فترة الانقطاع ...اي خضعت لعمليات تجميل ...
فتصبح وكان الحياة قد اعيدت اليها من جديد من ان سلبت منها بالقوة ..تخيل نفسك تنجو من حادث مريع ..الا تعشق الحياة اكثر بعد ذلك..الا تتمسك بها بقوة خوفا من تسللها بين يديك ..
هكذا جبلت النفس الانسانية ..تخاف من ان تفقد الاشياء التي تحبها حتى لو اهملتها لفترة من الزمن
حتى يبقى هناك شعور خفي بالخوف عليها ..حتى ان اصابها مكروة او عارض عادت اليها اشد تمسكا ..
وامست العلاقة اشد متانة واقوى بنيانا من قبل ....
وخلقت معها اشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل ابدا ..فلك ان تكتشف جمالا اخرا للاشياء حينما تعود من جديد وكانها اكتست حلة جديدة وارتدت ثيابا اخرى اكثر بهجا والفة ورورعة ..وتدخل في النفس بهجة الانتصار على الخوف
ونشوة التحليق الى تلك العوالم اللتي طالما الفناها ..ومتعنا ارواحنا من نسيماتها الرقيقة العليلة ..
فانك تشعر بلا شك بمزيد من الحرية والراحة ..وكثيير من الانطلاق وحب المبادرة ..فليش شئ اجمل من ان تعود الى حبيبك بعد طول غياب ..هو شئ اشبة ملامسة الهواء المنعش الى على وجنتك ..اقرب الى انسكاب الماء البارد على راسك اللذي انهكتة الهموم ..وانقى من ذرات الماء المتساقطة على نافذتك في ليلة ماطرة ..واعذب من مذاق الماء العذب على اللسان ..بعد فترة طويل من العطش....
لولا اننا كنا في ذلك المكان الرائع ..لما توانيت ابدا في بث ما يختلج في اعماقي من مشاعر الى
صاحبة الوشاح الرقيق التي تجلس بجانبي ..استدرت اليها وانا اطيل التحديق في خصلات شعرها التي تتراقص بسرعة متناغمة بفعل النسمات السريعة التي تاتي الينا من جهه البحر الذي تتلاطم امواجة ..
في عينيها سحر غريب زادهما شرودهما حلاوة وجمالا ..مددت يدي الى كفها الصغيرة التي تستقر على ركبتيها المضموتان الى صدرها ..ربت عليها برفق وانا ابتسم برقة اليها ..
التفتت الي ورايت ضحكة رائعة في عينيها ..رايت جمالا لم ارة في عينيها منذ مدة طويلة ..رايت لمهانا اخاذا ياخذ شغاف قلبي ..كقطعة زجاجية تتعرض لاشعة الشمس ..كنت اريد ان اطيل تلك الفترة من التامل في عينيها ..كنت اريد ان اواصل الولوج الى اعماقها البريئة كطفلة ..لكنها
قطعت فترة اعتكافي في صومعة عينيها ....
_الن يتاخر الوقت لقد شارفت الشمس على المغيب...
ابتسمت لها برقة وانا اعاود النظر الى السماء المتوهجة ..كنت انظر تحديدا في قرص الشمس البرتقالي المتوهج ..لم اجد في نفسي اكتفاء من التحديق في هذا الوهج...
_الا يجبرك هذا المنظر على طلب المزيد..
لا اعلم لماذا في اكثر المواقف تكون بادرة زوجتي هي الحاسمة في الموضوع ..واراني اتبعها صاغرا دون ان ابدي اعتراضا ..
_هيا بنا ..اريد ان ارى مها ...
في هذة اللحظات تذكرت شيئا ..لم يتبقى كثيرا على زواجها بل ان الدقائق والساعات تمر مسرعة بطريقة غريبة ..بعد غد سوف تكون شقيقتي المقربة الى جانب زوجها الذي اختارتة بارادتها ..شاركت زوجتي الرغبة في الذهاب الى منزل والدي ..اجتاحتني رغبة كبيرة في رؤية (مها)..فلن يتبقى وقت كثير تتمتع فيه بحريتها ..فعما قريب سوف تكون في عهدة رجل ..لا تعلم منه الا ظاهرة ..عندما افضيت الى الواقفة بجانبي بما يعتمل في صدري اجابتني مداعبة...
-صدقت كنت اشعر بغربة كبيرة في بداية زواجنا ....
ثم ابتعدت عني متجهة الى السيارة وهي تنظر الى بشئ من الشقاوة ..وقالت قبل ان تبتعد
_لانك لم تكن تساعد عن ازاحة هذا الشعور....
واسرعت بخطواتها ..تبعتها بسرعة وانا اسمع ضحكاتها الخافتة ...
في منزل والدي كانت والدتي العزيزة تشكو لي من ضيق الوقت ..فلم يتبقى الا يوما واحد ويتم زواج شقيقتي ..رايت الارتباك في عينيها ..تسائلت لماذا اشعر انها مرتبكة ومتوترة رغم ان (مها)ليست اول ابنائها زواجا ..فلقد سبقتها انا ..ومن ثم شقيقي سالم ..رايت من زوجتي كثيرا من التفهم ..وكانت تعرض علي والدتي مكررة استعدادها للمساعدة..جلسنا قليلا في الصالة الكبيرة مع والدتي وشقيقتي الصغرى(نورة)كان والدي ياخذ قيلولة ..اما صاحبة الشان فلم نرها الا في اللحظات
الاخيرة قبل خروجنا ..اسرعت منى اليها وعلى ثغرعا ابتسامه عذبة..فصديقتها المقربة ..والوحيدة سوف تتزوج اخيرا بعد عناد طويل ..وتبريرات لم نخال انها ستنتهي ...
كنت اقف بجانب الباب الخارجي لمنزل والدي وانا ارى واسمع كلا من زوجتي ووالدتي وشقيقتي الاثنتين يتناقشون في امر الزواج ..تسائلت في داخلي لماذا لا يحلو لهن النقاش الا عندما نهم بالمغادرة ..شعرت بالنعاس يتسلل الى جفني ..فلست معتادا على السهر طويلا ..
في طريق العودة كانت منى تتكلم بسعادة بين الحين والاخر ..وكانها طفلة صغيرة ..تكلمت كثيرا عن فستانها الذهبي ..كررت كثيرا انها خائفة من ان يكون غير مناسب ..فهمت منها انها غير
راضية عن شكلة ..هززت راسي وانا اوسع ابتسامتي هؤلاء النساء دائما متشككات في كل شئ..
كنت لا زلت استمع الى حديثها المسهب والطويل عندما قاطعتني رفجاة هاتفة بقوة ...
_سعيد ارجوك توقف هنا...
استدرت الى الناحية التي تقصدها ..كان محلا يبدوا انه يبيع باقات الزهور
اذ ازدانت بوابتة بمختلف الاشجار ..ورايت الالوان الزاهية للنباتات والازهار من خلال الباب الزجاجي
رايت زوجتي تلتفت الى ومن خلف غطاءها رايت ابتسامة زاهية كالوان الازهار ..
_ارجوك سعيد..اريد ان انزل للحظة..
لا زال طلبها بالنسبة الي يكتنفة الغموض ..كما انني لم اجد
في نفسي ترحيبا كبيرا على هذة الخطوة ..كنت اريد ان اصل فقط الى السرير لاريح عيني ..
ولكنني في النهاية اذعنت لطلبها ..سحبت مفتاح السيارة وترجلت حاثا اياها على النهوض ..كان المحل رائعا بما يحوية من الاشكال الرائعة من االازهار المختلفة الالوان ..في كل مكان كانت تزينها باقة من الازهار ..مذيلة بشرائط ناعمة ..هناك الكثير من الانواع والاشكال ..فنها الجميل بنعومتة ولنة الهادئ القرمزي ومنها الصارخ بشكلة الغريب والوانة المتداخلة ..شعرت ببعض الانتعاش ..اذ كانت الرائحة التي تنبع من المكان تبعث على الخذر ان جاز التعبير ..والموسيقى الهادئة سيطرت على الاجواء بحيث جعلت من الصعب على الشخص ان يفارق هذا المكان ..فكنا انا ومنى نتكلم همسا كي لا نخدش جمال الازهار ..كانت تتحرك من مكان الى مكان اخر وكانها تتفرج على لوحات فنية تشتشف من اعماقها ما يزيل غموضها ..وكانها تريد ان تفهم ما تنطق به الازهار ..
اخيرا رايتها تقف في زاوية ..اقتربت اكثر تمعن في النظر ..اقتربت منها ..
رايتها تمد يدها الى باقة من الازهار ..كانت اوراقها تحيط بها بنعومة غريبة ..وجدت في نفسي اعجابا بها ..الباقة كانت مريحة جدا من حيث تشكيلتها الهادئة ..اكتست لون ازهارها باللون الفوشي ..ومن بينها كانت تتخللها الاوراق الخضراء الزاهية ..مربوطة بنهايتها بشريط عريض لامع
من اللون الذهبي ..يتخلله بضع شرائط رفيعة من اللون الاخضر ..اقتربت مني وهي لا زالت تنظر الى الباقة ..قالت لي همسا ..
_اريدك ان تحجز لي هذة الباقة..
في الحقيقة لم استغرب من طلبها ذاك ..فقد كانت الباقة رائعة ..ذهبت الى الرجل الذي يقف جانبا ..كان يتلمس بعض الباقات الموجودة في بعض الزوايا ..كان شديد الاعتناء بها ..اتفقت معة على ان اتي واخذ الباقة بعد ثلاثة ايام ..اي في يوم الزواج ..دفعت العربون ..وخرجنا بعد ان تملكت زوجتي فرحة غريبة ...
في السيارة سادت بيننا فترة من الصمت ..عرفت فيها انها لا زالت تفكر بشان تلك الباقة ..تمنيت ان لا تكون تراجعت عن ذلك..اردت ان اصل الى المنزل كي لا تطلب مني الرجوع..ال نفس المحل لتبدل الباقة..
في غرفة النوم كنت ابدل ملابسي مسرعا كي اصل باقرب فرصة الى السرير ..فلم اجد في نفسي مجالا لاي نقاش ..ابتسمت لها وانا اتجة الى السرير ..كانت تمسك بهاتفها الخليوي ..
وتتحدث الى شقيقتي ..مرة اخرى يتملكني العجب من افعالهن ..عجبت لماذا لا تؤجل المحادثة الى
الغد..فقد تاخر الوقت ..لم انتبة كثيرا الى كلامها ..كنت اغمض عيني عندما شعرت بها تقترب
مني وتنظر الي ..فتحت عيني لارى ماذا تفعل ..كانت تنظر الي بسعادة ..منظرها كان رائعا
وخصلات شعرها الاسود تلامس رموش عينيها ..ابتسمت لها ..قالت بسعادة...
_اتمنى ان تعجبها الباقة..
اذا لم تكن تلك الباقة لها ..فهمت من خلال كلامها انها لشقيقتي ..استغربت ذلك فقد شعرت من بداية الموضوع ببعض الغرابة..الا انني الان اشعر بالمزيد منها ..قلت لها وانا احاول
ان ابقي جفوني مفتوحة
_الم تكن لك ...
هزت راسها وهي تنظر الى الكرت الذي بيدها ..كان يخص محل لاالزهور الذي رجعنا من زيارتة للتوا ..بانت اسنانها البيضاء وهي تقول
_انها باقة زواجها..اردت ان تكون هدية مني..
فهمت الان سر الابتسامة الكبيرة ..والفرحة الغامرة التي تشعر بها ..انها امراة يسعدها كثيرا ان تعطي ..يسرها جدا ان تقدم المزيد ..مددت يدي الى شعرها الحريري ..مررت يدي بين خصلاتة ..لم ارد ان اتكلم ..لاني اعتقدت ان عيني كلاهما كانتا تحملان الكثيير ...
يمر الوقت سريعا وقد بقي يوما واحد على زواج شقيقتي ...في صباح ذلك اليوم وانا اتناول قطع الخيار المقطعة شرائح...استاذنتني منى للذهاب الى منزل والدي...تمر الدقائق بسرعة وتنقضي ...في المنزل هناك .... كان الكل مشغول الى اذنيه..
(منى) كانت تحب ان تذهب اليهم كل يوم تقريبا في الايام الاخيرة...كانت اقرب صديقة الى (مها) ..التي تحتاج مساعدتها في هذة الفترة الحرجة...(نورة) لم يكن لديها اي خبرة في هذة الامور...كل ما كان يهمها فستانها
وكل شئ لا يهم بعد ذلك....
اخبرتني انها سوف تذهب الى منزل المراة التي سوف تضع نقوش الحناء على يد العروس ...ليقدمو لها العربون..
ثم يتجهن الى المشغل التي تملكة صديقة مشتركة بينهما ...
لتضيف بعض الرتوش واللمسات على فستان منى اللذي اكتشفت ان الجيب العلوي يبدوا واسعا جدا عليها
خاصتا وانها صاحبة جسم هو اقرب الى النحافة ....
لم اعد اراها كثييرا هذة الايام ...وحتى عندما تجمعنا لحظات قليلة معا تبدا بالكلام عن القاعة والفستان ....
حتى المكياج لم تدع المناقشة فيه ..اخبرتني انه من الاشياء المهمة في اي مناسبة.....
في طريق عودتي الى المنزل مررت عليها لاصطحبها الى المنزل ..كانت تشعر بانهاك شديد وهي تمسك
بطرف غطائها لترفعة قليلا ...وتتنهد بعمق ...
_مابك هل انتي متعبة؟؟
هزت راسها دون ان تتكلم ....اسندت ظهرها المنهك على الكرسي الامامي ....وضعت يدها على صدرها
والاخرى فوق راسها ....من خلال غطاءها شعرت بارهاقها .....
ولقد صدق ظني عندما وصلنا الى المنزل ...كانت عيناها شبة مغلقتين ...رمت نفسها على اقرب كنبة في
الصالة ...كنت اقف وانا امد يدي الى المدخل ..واعلق سلسة المفاتيح بجانب المرآه....من خلالها رايتها وهي تغلق عينيها ببطء...ارجعت راسها الى الوراء ....لا زالت عبائتها عليها....
اقتربت منها منظرها ييثير الشفقة ...اردت ان اقول لها ان تبعد عبائتها وتاكل لها شئ ما ...ثم تذهب لتستلقي على السرير..اخبرتها انلا تشغل بالها بالعشاء..فلم يكن لي رغبة في تناوله..
هزت راسها وهي تنهض ببطء وتثاقل ...لملمت اطراف عبائتها واخذت غطاء راسها المرمي باهمال على
الطاولة الصغيرة بجانب الكنب ...لم تكد تجتاز باب الغرفة حتى سمعت صوت هاتفها الخليوي ...
_من المتصل؟؟
عندما لحقت بها كانت تعدل رجليها على السرير وهي تضع الهاتف على طرف السرير...ارخت جدعها واستندت على المخدة
دلكت كتفها قليلا وهي تجيبني بصوت خافت....
_انها مها....تؤكد علي ان اذهب غذا في وقت مبكر....
_اذا كنت متعبة لا داعي لذلك...
_لاباس..سوف اذهب غذا..
قلت ذلك وانا اشعر انها تريدني فقط ان اخرج لتسلم نفسها للنوم ...الذي كانت تتوق اليه ...رفعت غطاء السرير السميك...لم ارى بعد ذلك الا خصلات شعرها الطويل المتناثر على المخدة..
فقد ادارت وجهها للجهة الاخرى ..مددت يدي الى زر النور واطفات الانوار ...جعلت الباب مواربا كي لا اضطر الى اصدار صوت عند فتحة ...وذهبت الى الى الصالة لاتابع برنامج سياسي في انتظار ان يزور
النوم جفني..بيد انني لم اقاوم النوم فترة طويلة ...لان جهاز التلفاز انسل من يدي اكثر من مرة ...قبل ان اغمض عيني واستغرق في نوم عميق ...

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 23-12-07, 12:44 AM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تركتها وحيدة ...

(الجزء15)...





(15)...


الانتقال من مكان الى مكان ..من مرحلة الى مرحلة ..تموج المشاعر بمتناقضات كثيرة وغير مفهومة ..تتارجح بين الفرح والخوف ..والتقدم والتقهقر ..الانشراح والانقباض ..ليس من السهل ابدا ان تبدا مرحلة جديدة من حياتك ..لاتعلم منها شيئا ..اللهم الا الخوف والتوتر وترقب المستقبل
كل انسان تنتابه هذة المشاعر ويستغرقة التفكير في لجة التغيرات التي يشرف على الدخول اليها ..
فالمجهول دائما ياتي بالحذر ..والزواج حياة جديدة بين اثنين خلقا في بيئة مغايرة لا يجمع بينهما الا عقد الزواج ..وهذا لا يمنع انهما منذ كانا اجنة ..ارتبطت حياتهما مع بعضها ..فكل شئ يكتب في السماء قبل ان ينزل امرة في الارض ..ولكن الانسان بطبيعتة يتسم بقصر النظر ..وضحالة الادراك فيما يتعلق بهذة الاشياء ..فالارواح جنودا مجندة ..لو ادرك الانسان ان مصيرة قد كتب منذ كان صغيرا وخطت مصائرة ..لما ابدى الكثير من التذمر فيما بعد..ولادرك عاجلا او اجلا
ان كل الذي يحدث من امر الله ..ليس من امر غيرة..والله تعالى اعلم بما تحوية الانفس..
والخبير بما تجلبة المصائر ..ونحن على هذا المفهوم وتحت ضوء ذلك المنهاج ..لانملك الا ان نستخدم من انفسنا ملكة التكيف ..والاستمرار مع محاولة القبول والاصلاح والتغيير ..
منذ الصباح الباكر استيقظت في ذلك اليوم ..لم يكن السبب رغبتي في ذلك على اية حال ..فقد كانت زوجتي العزيزة تقف فوق راسي وهي تمسك بفستانها الذهبي كطفلة تنتظر ان تلقى مزيدا من المدح والاطراء على عمل ما ..ربما كانت تنتظر مني ان انخرط في كيل المدح والانخراط في مزايا فستانها الذهبي..لم يتسنى لي ان اراه ليلة البارحة اذ كان عند المشغل تتم فيه الخياطة بعض التعديلات ...ولما كان
الوقت متاخرا ولما كنت لا استطيع حتى ان افتح عيني في تلك الساعة المتاخرة...لذا فقد رميت نفسي على السرير وانا اسمع خشخشة الكيس الذي بداخلة الفستان بين يديها....
بين الحين والاخر كانت تبتعد لتقف امام المراة ..تضع الفستان على جسمها وتنظر اليه طويلا ثم تعود الي املا ان ابدي رايا يريحها من حيرتها الكبيرة ..بشان الفستان ..
تحركت في السرير ولا زالت عيناي الشبة مغمضتان تعانيان النعاس ..كنت امد جسدي مرارا وانا اسمعها تفتش في الدرج الذي بجانب السرير ..تلتقط غرضا من هنا واشياء من هناك ..كانت حالة الاستنفار لديها في اوجها وعلامات التاهب الشديد واضحة في حركتها السريعة ...في ذلك الوقت المبكر من الصباح ..سمعتها تتمتم من بعيد وانا لا زلت مصرا على البقاء في السرير ..
_ان علي ان اكون جاهزة ..لابقى اطول وقت معها ...
فهمت انها تتكلم عن (مها )..ايقنت انها لم تكن بهذا التوتر حتى في يوم زواجنا ..لا اعلم لماذا راودني هذا الشعور ..ربما كانت حماستها المفرطة هي السبب ..تسائلت اذا كانت زوجتي بهذا الارتباك ..فما هو حال شقيقتي المسكينة لا شك انها على حافة الجنون فانا اعرفها جيدا لابد انها الان على وشك البكاء..
شعرت بها تجلس على السرير بقربي ..اذ مالت تلك الجهة من السرير ..احسست بيدها تتفقد شعري ..كانت اصابعها الصغيرة تتخلل
مقدمة راسي ..بعد قليل سمعتها تقول بخفوت ...
_هيا يا سعيد ارجوك انهض ..
كانت على الرغم من حماستها وارتباكها تحرص على مناداتي بهدوء ..شعرت بكلماتها المتوسلة الراجية
سمعتها تمط كلماتها بحيث تركز على مخارج حروفها ..نظرت اليها ..كانت في عينيها نظرة استجداء مططت شفتي وانا اسمعها تواصل رجائها ..هززت راسي يالهذة النساء يحصلن على ما يردن دون عناء ...فانا الذي اشعر بالانهاك الشديد وانا الذي انتهكت حرمة خلوتة مع النوم الذي يفضلة كثييرا ...اما هي و ان كانت لم تنم جيدا الا ان حماستها قد قضت كليا على شعورها بالنعاس...تمنيت ان ينتهي كل ذلك لتزف مها الى زوجها ولازف انا الى سريري....نهضت مبعدا عني الغطاء الثقيل ..ادركت وانا اذهب الى الحمام انها تستطيع ان تاخذ
ما تريد متى ارادت ..فلديها سلاح فتاك ...تتهاوى امامه كل مقاومة حصوني ..ولكنني في النهاية افعل ذلك راضيا ..في طريقي الى العمل اوصلتها الى منزل والدي وتابعت طريقي الى العمل عازما على اخذ اجازة لمدة يوم واحد على الاقل ..فشقيقتي تستحق اكثر من ذلك ..ثم انني الوحيد الان الذي استطيع ان اقلهن في مشاويرهن من الصالون الى المنزل الى الصالة الكبييرة...فشقيقي سالم مشغول هذا اليوم وربما لا يعود من رحلتة الا عند غروب الشمس...
فيما بعد وجدت امامي الكثير من وقت الفراغ..فالساعة الان الثامنة صباحا ..امامي على الاقل تسع ساعات
الى موعد الذهاب الى محل الورد ..لاخذ معي باقة (مها) التي اختارتها (منى) والتي ستحملها مها اثناء حفل الزفاف ومن ثم متابعة مشاوير الصالونات والاستديو وخلافة ..
نظرت اللى ساعتي مرة اخرى ..فكرت ان اتصل بصديقي صالح ..ولكنني عدلت عن هذة الفكرة
فلابد انه في عملة الان ..نسيت ان اليوم ليس اجازة ..كان ذلك بالنسبة الي فقط ..
كان خطيب شقيقتي يحاول بقدر الامكان ان يعجل بالزواج ..بما ان امامه رحلة طويلة الى الخارج مع
ابنة ..لانه يحتاج الى العلاج ..تنهدت وانا اجلس على شاطئ البحر ..ترى مالذي يجعلها تختار رجل
سبق له وان تزوج..ولدية ابن ..على حسب علمي انها تعرفت على الابن اولا الذي يبلغ الخمسة اعوام في المستشفى الذي تعمل فيه ..كان يعاني من مرضا ما ..تابعت هي حالتة النفسية..
لم تكن تعلم ان نصيبها سوف ياتي من خلالة ..وان قرارها المتعسف بالعزوف عن الزواج ..انهار بمجرد ان تعلقت بذلك الطفل المريض ..ابتسمت عندما تذكرت خجلها وارتباكها عندما رايتها اخر مرة
لم تكن تجرؤ حتى ان تنظر الى عيني ..رغم انني كنت الشقيق المقرب لها دائما ..
ربما اصبح لها عالمها الخاص الذي لا استطيع اختراقة بعد الان ..منذ ان ارتبطت بزوج المستقبل اصبح لها عالم خاص..عالم لا تستطيع ان تشاركني فيه او تطلعني عليه ..ولكنها تستطيع ان تقتسمة مع (احمد)كان هذا اسم زوج المستقبل ..
شعرت ببعض الجوع وانا لا زلت اسير افكاري ..نغصت علي ندائات معدتي تسلسلها ..نثرت الغبار من ملابسي ..نهضت وانا احاول ان اجتاز الصخور ..المتفاوتة الاحجام وصعدت الى السيارة متجها الى مكان ..اسكت فيه احتجاج معدتي..فلم يعد بي قدرة على مقاومة احتجاجها ...
كان المطعم يبدوا هادئا في هذة الفترة من الصباح ..فالكل كان مشغول في عملة ..وجدتها فرصة جميلة لاستمتاع بالهدوؤء والسكينة ..نظرت الى النافذة ..كانت اغصان الاشجار تتراقص وتضرب اطرافها الزجاج ..تذكرت صالح ..ان هذا المكان كان ولا زال يجمعنا دائما ..
شعرت ببعض الارتياح بعد ان تناولت الفطور ..طلبت بيضا مقليا مع شرائح الطماطم والخيار ..
وكوبا من الحليب ..جعلني اشعر بمزيد من الارتياح ..لو كانت منى هنا ..لاتحفتني بمقولتها المعتادة ..(انك تتصرف كالاطفال في كل شئ..حتى في طعامك)منذ كنت صغيرا وانا افضل الحليب دائما في الصباح الباكر ..كانت هذة عادتي التي استمريت عليها ..ولا زالت تلازمني الى
الان ..امسكت بعدها بعض الصحف اخذت نظرة سريعة في العناوين ..قطبت حاجبي عندما رايت ذلك العنوان في صفحة الحوادث ..هززت راسي ان حوادث الطائرات في ازدياد ..ابعدت الصحيفة ووضعتها جانبا ..لم ارد ان اكمل قراءة الخبر..فلست اريد ان اكدرنفسي واغير صفو مزاجي في يوما كهذا ..
كان الوقت يمر بطيئا ..نظرت الى الساعة انها الحادية عشرة ..حملت سلسلة المفاتيح معي ..
واتجهت الى السيارة..شعرت بتعب غريب ..لقد استيقظت مبكرا مع اني لم انم في وقت مبكر
ليلة البارحة..فكرت ان اخذ قسطا من الراحة ..اردت ان اعطي نفسي فرصة للاختلاء وضعت المنبة على الطاولة الصغيرة بجانب السرير..الساعة الثانية عشرة ..كان التوقيت ..علي ان استيقظ من اجل الصلاة ..لاعود بعدها الى النوم الى الساعة الرابعة عصرا .....اغمضت عيني
بعدها دون ان اشغل نفسي باي شئ سوى النوم ...
ويبدوا انني كنت بحاجة ماسة الى النوم ..بحيث لم استيقظ بعدها الا على ندائات متكررة من هاتفي
المتحرك..فركت عيني جيدا وانا ابحث عن مصدر الصوت ..مددت يدي الى الطاولة الصغيرة..
ضغطت على الزر وانا اشعر بانني على وشك الوقوع في ورطة ..
_الو ..اهلا ..كلا لقد استغرقت في النوم ..لا باس سوف احضرها الان ..
اغلقت الهاتف وانا احاول ان ابعد عن عيني النعاس الذي يابى ان يفارقها ..تحركت سريعا قبل ان تزعجني نغمة الجوال مرة اخرى ..لتربكني بعدها زوجتي بالحاحها بضرورة احضار الباقة ..
عند صالة الافراح الكبيرة كان المكان مزدحما بطريقة غريبة ..كانت السيارات تشكل ازدحاما كبيرا
امام البوابة ..على الرغم من ان الوقت كان مبكرا ..لا زالت الساعة الثامنة مساء ..
شعرت ببعض الضيق وانا اقف خلف خط السير المتعطل من اثر الزحام ..ترجلت من السيارة وانا
امسك باقة الورد التي اوصتني بها منى بعناية عزمت امري على السير على قدمي للوصول الى البوابة الكبييرة ..كانت مغلفة بطريقة راقية جدا ..
بما ان هذة توصيات زوجتي المشددة مزيدا من العناية بها والاهتمام ..نظرت اليها لا انكر انها لها رائحة وشكلا بديعين ..لكن امر الزواج لا يتوقف عليها..فالاهم سعادة الاثنين لكن مستحييل ان تقتنع النساء بعهذا المنطق العملي من جهتي...انهن ولا شك سوف يسارهن الشك بمدى كرمي ...ولربما نعتتنني بمزيد
من عبارات الدالة على البخل والحرص...على المال ...لذا اثرت مجاملة زوجتي في تلك الليلة وهي تطلب مني الترجل من السيارة في ذلك الوقت المتاخر لاختيار الباقة ....
امام الباب الخلفي للصالة الكبيرة وقفت وامسكت هاتفي الخليوي ..اخترت ذلك الرقم وضغطت زر الاتصال به اردت ان تخرج بسرعة لاريح نفسي من هذا الزحام ..اخيرا قد تحرك الباب ..
رايت شيئا يتلحف بالسواد يخرج راسة لي ..اردت ان اعطيها الباقة لاعود ادراجي سالما ..ولكنني فوجات بها تسحبني الى الداخل ..ضيقت عيني لفعلها ذاك فانا لست في مزاج جيد خاصتا للدخول في مكان يمتلى بمئات المدعوات ...تسائلت ماللذي تريد ان تفعلة الان هل اصيبت بمس من الجنون ...
وجدت نفسي في مساحة صغيرة تؤدي الى غرفة جانبية ...كان المكان مريحا بعيدا عن صخب المدعوات ..وجدتني اقف في مواجهة ممر صغير ..قد زينت جدرانة لنقوش فضية..واصطبغت الجدران بللون الازرق المائل الى لون السماء..شتان بين الجو الصاخب في والخارج والهدوء الاسر في هذا المكان ..اخذت منى الباقة من بين يدي ..وضعتها جانبا بعناية..وهي تنظر اليها باعجاب وفخر ...ابعدت عبائتها السوداء عن جسمها ..وقفت امامي مبتهجة ..وكانها تريدني ان ابدي رايي بزينتها..
بدت في غاية الروعة بفستانها الذهبي ..الذي يتخلله رسومات لزهور حمراء ..كان قصيرا يصل باطرافة المزركشة الى الركبة..بدت رائعة في كل شئ..حتى خصلات شعرها السوداء التي تتراقص فوق عينيها ..اعجبني انسدال شعرها الاسود الذي يصل الى نهاية ظهرها ..لم تغير فيه شئ بل جعلتة منسدلا وزينت خصلات شعرها الامامية بقطع صغيره من الكريستال ... غطى شعرها كثيرا من المساحة المكشوفة من الفستان الفاتن التي ترتدية..رايت الاطمئنان في عينيها ..لما رات من رضى على ملامحي..ولكنها اصيبت ببعض الارتباك عندما حاولت الاقتراب ...امسكت يدي للمرة الاخرى واسرعت لتقودني الى غرفة جانبية كان بابها مغلقا ..لم اكن اريد ان افعل شيئا...على الرغم من انني تمنيت ان تكون لي وحدي في تلك الليلة ..كل ما كنت اريد فعلة هولمس خصلات شعرها الحريرية ...
طرقت الباب بخفة انتظرت قليلا ثم فتحتة قالت وهي تنظر الي ..
_مها ان شقيقك سعيد يريد ان يراك ....
ابعدت الباب وتركتني اقف بجانبة مذهولا فما رايتة امامي ليست شقيقتي ابدا ..انها امراة اخرى ..كانت تقف هناك تنظر الي ..بحيرة وهي تتحسس فستانها اللؤلؤي بارتباك ومن ثم انشغلت بتعديل بعض خصلات شعرها المرفوعة الى الاعلى ...
بعدها ما لبثت ان ارتد بصرها الى ارض الغرفة الرخامية..كانت عيناها مسبلتين وكانها تريد ان تبعد نظرها عن كل شئ ...اقتربت منها رفعت ذقنها الدقيق لتلقي الي بنظرة خاطفة ثم تبعد نظرها عني مرة اخرى ..اجتاحتني مشاعر ابوية اتجاهها ..اردت ان اقول لها اشياء كثيرة في تلك اللحظة..
ولكنني لم املك الا ان مددت يدي وربت بها على كتفها بخفة ورفق ..رفعت يدها الصغيرة المنقوشة باشكال من الحناء ال طرحتها ..تلك النقوش جعلت يدها تبدوا وكانها لوحة فنية ابعدت شئ عن رموشها الطويلة وهي تزم شفتيها ...كنت اخاف ان تهتز او اتنهار ..فقد كانت كورقة هشة في مهب الريح ...على الرغم من ارتباكها اقتربت مني اكثر ..ربما تريد مني مزيدا من الامان ..
قربتها الي بخفة وطبعت قبلة على جبينها الناصع همست لها بارتياح ..
_مبروك يا شقيقتي العزيزة ...
رايت في عينيها فيضا من المشاعر .. اذ ظهر فيهما لمعة غريبة وهي ترفعها الي ببطء...ابعدت ناظري عنها لكي لا اربكها اكثر من ذلك ..
اردتها ان ترتاح قليلا ..ربت على كتفها مرة اخرى ..قائلا بود اخوي
_سوف تعيشين مع من اختارة قلبك وعقلك...
تركتها وابتعدت ..لم انسى ان اعطي الاثنتين ابتسامة مودعة ..وخرجت من الغرفة ومنها
الى الممر الخارجي ..تنهدت بعمق وانا اتذكر شكلها ..اخيرا قد وجدت من يشاركها قلبها قبل ان يشاركها حياتها..
كنت لا ازال مستغرقا في افكاري وانا اتوجة الى الباب الخارجي..عندما فوجات بوجه نورة يبرزامامي..رفعت حاجبي وانا انظراليها وتركت لملامحي الصارمة التعبير عن مدى الازعاج الذي سببتة لي بطريقة ظهورها تلك..
_سعيد انت هنا؟؟
_مارايك بمها اليست رائعة؟؟
تنهدت بعمق وانا اسمع كلماتها الحماسية ..هذة الفتاة لا تهدا ابدا ...هززت راسي بنعم واردت ان اخرج ...سمعتها خطواتها تسرع الى تلك الغرفة وتقول بصوت بدا يتلاشى وانا ابتعد...
_مها هناك من يريد ان يراك..
هززت راسي يبدوا ان اعصاب مها سوف تستهلك دون رحمة في هذة الليلة ...ابتسمت عندما تذكرت شكلها ..
كل الوان البراءة قد تمثلت فيها ...انها رقيقة ...على عكس نورة الصاخبة دائما ...
في اليوم الثاني من ليلة الزواج استيقظت على صوت وكانني اسمع بكاء مكتوم ...قطبت حاجبي وانا احاول الاستيعاب ...ادرت عيني للجهة الاخرى وانا ارى منى تجلس متكاة على المخدة الوثيرة ...وهي تمسح شيئا في عينيها ..شعرت بالخوف مالذي حصل الان....خطرت على بالي والدتها ...ترى هل عاودها
المرض مرة اخرى...اعتدلت في جلستي في وانا اقول بصوت ناعس ...
_ماذا هناك؟؟
عندما عرفت السبب حركت راسي بحيرة...انهن غريبات حتى عند الفرح لا تتوقفن عن ذرف الدموع...قالت لي انها تذكرت مها البارحة عندما همت بالخروج من الصالة برفقة زوجها ...تذكرت موقفها عندما احتضنتها وهي تودعها...تودع صديقتها الاثيرة طوال ما يقارب العشر سنوات ...فكرت مليا اذا كانت هذة حال صديقتها ...فما حال والدتها الان وهي التي كانت الابنة المفضلة لديها ...لابد انها الان تذرف سيل من
الدموع ...ولكنني اطمانيت بعد ان تخيلت موقف والدي...لن يجعلها تستسلم لحزنها..



اتمنى ان تعجبكم هذة الاجزاء....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 23-12-07, 12:48 AM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم...يا اعضاء...طبعا سوف تلاحظون اختلاف بسيط في الاسلوب..وهو تكثيف الحوار نوعا
ما...لتصل افكار ومشاعر الابطال بشكل افضل....
لكم تحياتي....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 23-12-07, 02:50 AM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتظر ردودكم .....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية