كاتب الموضوع :
MALAK
المنتدى :
الارشيف
((11))....
الحاضر الغائب هذة الكلمة التي تحمل بين طياتها المزيد من القسوة والوحدة ..وتحمل بين طيات حروفها الكثير من التعاسة لصاحبها ...فلك ان تتخيل شخص ما يشاركك حياتك وكيانك وعواطفك ..لك ان تتخيل
ماكان يختلج في اعماقك ويجري في دمك ..ويلون حياتك ...ماهو الان الا حاضر غائب ..انها كلمات اشد قسوة من كلمات الوداع او البعد..فانك على كل حال تامل للبعيد ان يحضر وتقر عيناك بة في يوم من الايام ..تعد الليالي الطويلة وتسهر تحت نجوم الليل تتخيل فقط لحظة اللقاء ..بيد انك تشعر بسعادة غريبة وفرحة غامرة اذا شعرت ان موعد اللقاء المرتقب قد اقترب وازف موعدة..وتهنئ نفسك على انتهاء ايام الوحدة القاتلة وتلاشئ ليالي الوحشة الرهيبة ..ذلك بانك تشعر بالوحدة والغربة اذا ابتعد عنك من تحب حتى لو كنت تعيش في مكان هو اشبة بخليةنحل يضج بالبشر وتتزاحم فية الانفس ..لانك ببساطة ان عشقت شخصا ما ترى كل شئ في عينية ..تشعر بكل الكون موضوع في يدية ...ترى خيوط الامل بين خطوط اصابعة ..يتملكك شعور بالسعادة الغامرة والامتنان عندما ترى تلك الابتسامة تزين ثغرة ..وكانك قد ملكت الدنيا بما فيها ..وتكون هذة الاحاسيس زادا لك في وقت الغياب ..وفراق الاحباب ..فلا تلبث الا ان تعيدها في ذهنك وعقلك المرة تلو المرة ...وتسعد باستعادتها الكرة تلو الكرة ..وكانها
حبل الوصل الذي يربطك بالحياة ويمدك بالقدرة على الاستمرار ..فان تلاقت الارواح وامتزجت حتى اصبحت كيان واحد فلن تشعر بالسعادة الا اذا شعر بها الطرف الاخر ولن تنتابك الرجفة والارتعاشة الا اذا هز كيان طرفك الاخر ..لماذا لانها علاقة طردية..فلست قريبا فقط انما شريك وصاحب حصة كبيرة فيما يمتلكة الاخر ولست اقصد الماديات بقدر ما اقصد من شعور شفاف وعواطف جياشة ..فلا يملك هذا الشئ الا انت وهو ...وليس لاحد اخر ان يمتلكة او يمتهنة..
والوضع مختلفا تماما عن ما اعني من الحاضر الغائب ..فهذا الشعور هو اشد وطاة من اي مسمى للفراق او التعاسة ..فانك باختيارك او من دون ارادتك تنفصل تماما بكل شئ حتى بابتسامة صافية موجهه الى الطرف الاخر ..فينتابك شعور بالتعاسة بسبب مشاعر الضياع والحيرة التي تسيطر عليك وانت ترى ذلك الشخص امامك يشاركك السكن والحياة وتفتقر عيناة الى ذلك البريق الذي يضفي مزيدا من الاشراق على الحياة ..ويلون الروح بالوان زاهية ..عنذئذ تكتسي الحياة لونا رماديا قاتما في نظرك وتصبح الاشياء بالنسبة لديك ككل الاشياء لا طعم لها ولا لون ولا رائحة...ويغمرك احساس بانك تتخبط في الظلام متعثرا بحيرتك القاتلة ..على ان حيرتك تزداد قسوة وشدة كلما تقرب ذلك الشخص منك ..وتزداد نفورا وابتعادا كلما رايت بوادر لمحاولة اقتراب
لان الروح لها ما يريحها ايضا ويلائمها كالجسد تماما ...فذلك الفستان الذي يبدو رائعا على هذا الجسد...يبدوا في غاية البشاعة على جسد اخر ...وهكذا الارواح والانفس لا تستكين الا للذي يلائمها ويضفي مزيدا من الجمال عليها بدل ان يزيدها شاعة وقبحا ...لذلك جاء الحديث عطرا موفيا مجسدا لما تزخر بة النفس الانسانية من عجائب ...ولما تحوية من تناقضات غريبة ...((هن لباس لكم وانتم لباس لهن))ان هذة الكلمات الصغيرة تجسد لنا وبشكل كبير ما يغمض على ابصارنا من لبس او حيرة ..فلقد تجلت هذة المعاني وبسطوع في كلماتة سبحانة وتعالى ....
كنت اعلم دائما ويقينا وادرك انني انا و((منى))روحين متقاربين وكيان واحد حتى وان اعتلى ذلك الكيان بعض الغموض او اعتراة بعض الهزات ..بل انني حاولت ان ابعد تلك الا فكار المؤلمة والقاسية عني كي لا تشعرني بالياس ...ولا تجعلني اغرق اكثر في بحر التشاؤم ...فكرة ان تكون قد كرهتني هو امر لا استطيع ان اتجاهل توابعة علي ..وليست لدي القدرة ولا الاستعداد على الرضوخ لة او التسليم بة..تنابني افكار غريبة ين الحين والاخر .....ربما تكون المراة كائنا حساسا ...تملك مالايملكة الرجل من احاسيس شفافة ...وقدرة كبيرة على العطاء ...وموهبة عالية في فن التضحية ...وربما هذا ما يجعلها في الوقت نفسية سريعة الكسر ..لا تلبث ان تجرح مشاعرها لادنى خدش مهما كان صغيرا...ولكن هل تكرة بالفعل من اعماقها من كسرها ..من جعل اوراقها تتساقط صفراء يابسة ...ام ان لها قدرة اضافية تضاف الى قدراتها وهي التسامح وغض الطرف عن الاساءة خصوصا اذا كان هذا الجهل وتلك الاساءة من اقرب الناس اليها ...بت ايقن الان ان المراة كائن رقيق ...جميل ..ولكنة عصي على الفهم في الوقت ذاتة ...لايمكنك ابدا ان تستشف ردة فعلة في كثيرمن المواقف حتى وان ادعيت معرفته ككتاب مفتوح بالنسبة اليك...حتى وان زعمت انك تحفظها كماى تحفظ حروف اسمك....
لم ادرك سبب موقفها المتزمت مني بالضبط فانا لم اقصد ان اؤذيها ...بل كنت عازما على ان اعيد كل شئ كما كان ..ادركت انني المخطئ في الوقت لضائع .. ادركت اخيرا انها لا تتحمل العبئ الاكبر لكل ما حدث ..وما سوف يحدث ..ربما كان مافعلتة اشد ايلاما من لو انني قصدتها هي ...ربما كنت مغفلا بالفعل وعديم الرحمة ...فلن انسى نظرة والدتها تلك ابدا...كان فيها انكسار فريب وضعف جعلني اشعر بعواصف من الشعور بالذنب ...ربما كانت هذة هي الشقشة التي قصمت ظهر البعير ...وربما هي الا ن تعاقبني على تلك النظرة التي راتها هي ايضا في والدتها...فليس سهلا ان تهز عجوزا ....في اغلى ما تملك ...
حاولت ان لا تظهر علامات الضيق على ملامحي وانا اجلس في الصالة الكبيرة التي تتوسط منزل والدي ...كنت حريصا ان ابدوا طبيعيا كثيرا حتى لا يلاحظ احدا
ما يلم بي ...املت ان لا تساعد الهالات السوداء حول عيني على كشف امري ..فانا اعلم انني هنا لا استطيع ان اخفي اي شئ في داخلي انها والدتي التي تستطيع ان ترى اشياء حتى انا لا ادركها ..توسطت مجلسي بين اشقائي وسيطر علينا في تلك اللحظات شعور بالفضول ..
على ان ذلك الشعور كان باديا بشدة علي وعلى شقيقي ((سالم))لان والدنا قد دعانا الى موافاتة على وجة السرعة ...دون ان يفضي بما لدية او يقول ما يخبئ
في اعماقة...على الرغم من اننا ندرك ان هذا طبعة دائما ..فليس من السهل ان تجبرة على البوح بما لدية بسرعة ...
كان يجلس هناك في صدر المجلس وانظارنا الفضولية كلها موجهه الية ...عدد كبير من الاعين يراقب وينتظر الاشارة في اي وقت او لحظة ..لم يغير مكانة ابدا ولم تتغير هيئتة التي تعودنا عليها ورسخت في عقولنا ...لم تزل لدية نفس تلك الهيبة التي تجبرنا على احترامة والرضوخ الى اوامرة حتى دون ان يبوح بها ...يكفي ان ننظر في عيناة ..لم تزل عيناة الحادتان تعلمنا ان نحترم صمت الاخرين...لم تزل فيهما الكثير رغم التجاعيد التي تحيط بهما وبعض الارهاق والتعب بفعل الزمن ..تلاعبت اصابعة القوية التي كستها العروق بحبات مسبحتة التي لا تفارقة حتى اصبحت جزء من شخصيتة...وجزء ظاهر صارخ لا تستطيع الا ان تحترم وجودة فية ....كانت والدتي تجلس بجانبة وابتسامةخفيفة تسكن ملامحها المعطاءة الحنونة...تدير عيناها اللتان بدى شئ من البريق فيهما ...وكانها تستشف ما في اعماقنا من حيرة...حتى انني ازعم انها تعرف ما يدور في خلد كل منا ...حتى والدي العصي على البوح...فسنوات عمرها الاربعين تخولها لذلك ...وتكسبها قدرة على الولوج الى اعماقة....
((هناك من تقدم لخطبة شقيقتكم مها))...
وقعت هذة الكلمات على نفوسنا موقعا محايدا ...لانها ليست المرة الاولى التي يتقدم فيها شخص الى خطبة ((مها))فخطابها كثيرون وهذا طبيعي لما تتمتع به من صفات تجذب كل انسان يقابلها...بيد انها كانت دائما ترفض كل من يتقدم اليها حتى استبدت بنا الحيرة ...وراودتنا الشكوك...فسنوات عمرها السادسة والعشرون لا تمهلها كثيرا للانتظارمزيدا من الوقت ...ولم تفلح اسبابها في اقناعنا تماما بتاخير فكرة الارتباط والزواج ...ورغم اننا ندرك جميعا طموحها الذي لا حدود لة ..واحلامها الكبيرة التي لا يحدها شئ ...ولا يفق في وجهها عائق ..وعملها كاختصاصية اجتماعية في احدى المستشفيات الكبرى ....الا ان هذا ليس كافيا
ليجعلها تصد كليا عن مجرد التفكير في الزواج....
((وقد ابدت موافقتها بعد اخذ المشورة مني ومنكم))..لم نملك انا و((سالم))الا ان نتبادل النظرات المتعجبة ...كنا لا نزال غير مصدقين لما قالة والدنا قبل قليل ..كانت اشكالنا مضحكة ونحن نخير انفسنا بين التصديق او عدمة ...وافقت ((مها))اخيرا على خاطبها ...تسائلنا من يكون هذا الخاطب الذي اجبرها على الموافقة ومن دون تفكير طويل او سلسلة تبريرات تعودنا ان تلقيها في وجة كل من يفتح لها موضوع الزواج ...هناك امرا ما ....
((ليس لدي اي ملاحظات اذا كانت هذا ما تريدة))قلت ذلك وانا لا زلت غير مصدق لما سمعت ..ولكني حاولت ان لا يظهر ذلك واضحا على وجهي في وجود والدي
كان راي شقيقي ((سالم))مطابقا لرايي شئ جميل ان تفكر مليا في امر الزواج وتتخلى عن عنادها الغير مبرر...وهذا لا ينفي تيقننا من وجود اسباب قوية جعلتها تقدم على هذة الخطوة التي كانت تعتبرها مغامرة...
تركنا والدنا في حيرتنا ونهض هو بتثاقل ممسكا بيدة الاخرى ذلك العكاز الذي يستعين بة في حركتة في الاونة الاخيرة ...ليستريح بعض الوقت في غرفتة ..بعد ان الجم السنتنا بمفاجاة اخرى ...الزواج سوف يتم بعد ما يقارب الشهرين منذ الان ...لم نعرف لما العجلة ..ولماذا تغير موقف ((مها))مائة وثمانين درجة فبعد ان كانت رافضة تماما لهذا الموضوع نفاجأ اليوم بقبولها خاطب
بهذة السرعة ...والان نسمع ان الزواج سيتم خلال فترة قصيرة...اتراها شعرت بمضي السنين وتسرب الايام من بين يديها ...فوافقت على الفور ...ام ان هناك شئ اخر ...لا اعلم لماذا وقع في نفسي ان هناك سببا اخر...ولكن هل فات ذلك والدي ...لا اعتقد فليس من السهل اقناعة الا اذا كان هو مقتنعا بذلك...
على اية حال لم ارد ان اطرق باب غرفتها التي كانت ملازمة لها طوال فترة وجودنا ...اجلت ذلك الى وقت اخر فليس لدي المزيد من الوقت ...فغذا علي الذهاب الى عملي ...والان علي المرور على منزل والدة منى لاخذها من هناك ...فلقد ذهبت الى زيارتها لانها تعاني من عارض صحي ....
بقيت للحظات وانا اضع يدي على زر الجرس بجانب الباب ...ترى هل لا تزال موجودة ام ان احد اشقائها قد اقلها الى المنزل ...لانني احطتها علما باحتمال تاخري في منزل والدي ...
واخيرا صوت صرير الباب وهو يفتح كانت ((منى))تطل من خلفة ..لم يتبين لي الا راسها فقد كان جسدها متواريا ...يبدوا انها الى الان لم ترتدي عبائتها ...ولا طرحتها ...((هل انتي جاهزة))...قلت لها ذلك وانا انظر الى ساعتي التي في يدي علامة على الاستعجال فقد استبد بي النعاس ...كنت اريد ان ارى سريري فقط لارمي نفسي علية واستغرق في نوم عميق ....((هل من الممكن ان اظل اليوم مع والدتي انها متوعكة))كان يبدوا عليها بعض الاحراج وهي تقول ذلك ..فكرت قليلا ادعها تبيت الليلة هنا ...وماذا عني ...لم اتعود ابدا منذ زواجنا ان تبيت خارج المنزل ...تسائلت لماذا الان اذن ...رايت الرجاء في عينيها الان ...كانت تنتظر الرد ...((لاباس الليلة فقط))
رايت وجهها يشرق رغم القلق الذي يكسوة ..هل تعاني والدتها كثيرا ياترى وهل يقتضي الوضع ان تبيت مع والدتها في وجود شقيقها ...لا انكر ان ذلك الشخص غير مسؤول ابدا ولكني لم اشعر بالارتياح...((شكرا لك))....
رسمت شبح ابتسامة على وجهي وانا ابتعد ..منذ زمن بعيد لم ارى هذة الابتسامة الصافية تزين وجهها ..كانت صافية نابعة من القلب ...كانت تشكرني من كل قلبها ...لم افعل شئ يستحق الشكر ..كل ما فعلتة هو انني تركتها تؤدي واجبها وليس اي شئ اخر ...هل لا زال هناك شئ يجعلها تشعر الامتنان
اتجاهي ...ام انني اتوهم ذلك وما كانت تلك الابتسامة الا تعبير لم تستطع اخفاءة ...عن راحتها للابتعاد عني ...والتخلص من ضغط ومعاناة العيش مع رجل قد آذاها طويلا ...جعلني ذلك اتحسس بعض الالم في داخلي ...فانا من جعلها تشعر ذلك ...ليس اي شخص آخر....
((الا ترى امامك ياهذا))وضعت يدي على كتفي وانا اشعر ببعض الالم ..لقد كان الارتطام قويا كنت شاردا بحيث لم ارى امامي ..كان ذلك الشخص اللذي اراه امامي متوثبيا متحفزا في هذا الظلام ..ضيقت عيني لارى جيددا ...لم اكن ارى امامي ..لم انتبة الى ذلك الشخص الذي ياتي باتجاهي ...فتحت عيني لاتبينة كنت متاكدا من هويتة ...ولكني اردت ان ارى ما تخباة ملامحة ...وقفت مواجها له وانا انظر اليه دون ان انبس ببنت شفة ...مرت لحظات اللقاء السابق في ذهني ...لماذا تجمعنا الصدف دائما في الوقت الغير مناسب...وقفت للحظات من دون حراك ..لم اشعر بالجبن ولكن بالخوف ...ليس منة فانا قادر على ان اوقفة عند حدة اذا اردت ...ولكني شعرت بالخوف والشفقة عليها عندما سمعت شهقتها ...كانت لا تزال بجانب الباب عندما اصطدمت بشقيقها الارعن ...يبدوا ان تلك اللحظات لم تمر في ذهني فقط بل امتدت اليها ...نظرت اليها كانت يداها اللتان تمسك بالباب تهتز بشدة ...صررت على اسناني وانا اخير نفسي بين مواجهتة
او الرفق بهذة المراة التي تعاني بسببي ...اغمضت عيني بشدة وانا احاول ان اسيطر على نفسي ...كنت احبس انفاسي كي لا يفلت مني زمام اموري ...
((ابتعد اريد ان امر))تراخت يداة واعتدلت وقفتة فجاة وهو يسمع كلماتي ...يبدوا انة فوجئ بموقفي المسالم ...ربما توقع ان اقابلة بتحدي اكبر ...ساعدة على ذلك الكدمات اللتي ربما لا تزال تبدو اثارها على عينية ...فتوقع ان تكون ردة فعلي قوية...
وهذ ما كنت سوف افعلة لولا انني قد سمعت انفاسها المهزوزة تصل الى اذني...فلست اريد تحمل المزيد من الشعور بالذنب....
((لا اريد ان اراك هنا ثانية والا .....))لا اعلم لماذا لم يكمل جملتة ...كنت انظر اليه بصرامة دون ان انطق بحرف واحد ...كانت عيناي تحمل تهديدا اكثر مما تحملة الكلمات كنت امسك اعصابي بشدة غريبة ...تابعتة بعدها وهو يتركني ويبتعد ليتوارى في الداخل ....تنهدت طويلا وانا اهنئ نفسي على قوة اعصابي وردى فعلي الباردة ...لقد كان ذلك صعبا ...فلست املك عند رؤيتة الا الانزعاج والنفور منة ....والسبب الاكيد لذلك هو افعالة المتهورة ....واساليبة المغرورة....
انتزعت نفسي من افكاري وحركت قدماي لابتعد عن هذا المكان قبل ان ينفلت زمام ما صعب علي تحملة ...اردت ان ابتعد بسرعة قبل ان اتراجع عن موقفي
((سعيد انتظر))التفت اليها وقد تملكتني الدهشة لوقوفها الطويل هنا ....مالذي يجبرها على ذلك...ايكون لديها شئ اخر تريد ان تقولة ام انها لا زالت تحت تاثير هذا الموقف الذي اوشك على الانفجار قبل قليل ....((انا اسفة))....كنت لا ازال تحت تاثير النعاس الشديد الذي اشعر بة ...فلقد بلغ مني التعب اشدة وانا لا زلت اقف هنا ...ارد ت ان اذهب الى المنزل باسرع وقت ....((لاباس))....ابتعدت عنها وانا احرك سلسلة مفاتيحي التي بيدي...
ولكنني سمعتها من الخلف تقول لي بهمس((شكرا لك))......
انتظر الردود......تحياتي .....
|