لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-07, 11:49 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31367
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: طال السهر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طال السهر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اخي موسى ...,,

هل سيــطول الأنتظــــــــار ؟؟؟

متـــــابعه بـ صـ مـ تـ

تحياتي لك
طال السـهـر

 
 

 

عرض البوم صور طال السهر  
قديم 18-08-07, 01:22 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 19563
المشاركات: 141
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الثلج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الثلج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة غاية في الروعة
بل من اجمل القصص التي قرأتها
وننتظر التكملة ع احر من جمر
والله يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور بياض الثلج  
قديم 18-08-07, 02:43 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.....
اليوم اعود اليكم ....وقد جلبت معي تكملة لاحداث قصتي اللتي انتظرتموها ......
اتمنى ان تعجبكم وتحوز على الرضى....تحياتي.....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 18-08-07, 03:30 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

((11))....

الحاضر الغائب هذة الكلمة التي تحمل بين طياتها المزيد من القسوة والوحدة ..وتحمل بين طيات حروفها الكثير من التعاسة لصاحبها ...فلك ان تتخيل شخص ما يشاركك حياتك وكيانك وعواطفك ..لك ان تتخيل
ماكان يختلج في اعماقك ويجري في دمك ..ويلون حياتك ...ماهو الان الا حاضر غائب ..انها كلمات اشد قسوة من كلمات الوداع او البعد..فانك على كل حال تامل للبعيد ان يحضر وتقر عيناك بة في يوم من الايام ..تعد الليالي الطويلة وتسهر تحت نجوم الليل تتخيل فقط لحظة اللقاء ..بيد انك تشعر بسعادة غريبة وفرحة غامرة اذا شعرت ان موعد اللقاء المرتقب قد اقترب وازف موعدة..وتهنئ نفسك على انتهاء ايام الوحدة القاتلة وتلاشئ ليالي الوحشة الرهيبة ..ذلك بانك تشعر بالوحدة والغربة اذا ابتعد عنك من تحب حتى لو كنت تعيش في مكان هو اشبة بخليةنحل يضج بالبشر وتتزاحم فية الانفس ..لانك ببساطة ان عشقت شخصا ما ترى كل شئ في عينية ..تشعر بكل الكون موضوع في يدية ...ترى خيوط الامل بين خطوط اصابعة ..يتملكك شعور بالسعادة الغامرة والامتنان عندما ترى تلك الابتسامة تزين ثغرة ..وكانك قد ملكت الدنيا بما فيها ..وتكون هذة الاحاسيس زادا لك في وقت الغياب ..وفراق الاحباب ..فلا تلبث الا ان تعيدها في ذهنك وعقلك المرة تلو المرة ...وتسعد باستعادتها الكرة تلو الكرة ..وكانها
حبل الوصل الذي يربطك بالحياة ويمدك بالقدرة على الاستمرار ..فان تلاقت الارواح وامتزجت حتى اصبحت كيان واحد فلن تشعر بالسعادة الا اذا شعر بها الطرف الاخر ولن تنتابك الرجفة والارتعاشة الا اذا هز كيان طرفك الاخر ..لماذا لانها علاقة طردية..فلست قريبا فقط انما شريك وصاحب حصة كبيرة فيما يمتلكة الاخر ولست اقصد الماديات بقدر ما اقصد من شعور شفاف وعواطف جياشة ..فلا يملك هذا الشئ الا انت وهو ...وليس لاحد اخر ان يمتلكة او يمتهنة..
والوضع مختلفا تماما عن ما اعني من الحاضر الغائب ..فهذا الشعور هو اشد وطاة من اي مسمى للفراق او التعاسة ..فانك باختيارك او من دون ارادتك تنفصل تماما بكل شئ حتى بابتسامة صافية موجهه الى الطرف الاخر ..فينتابك شعور بالتعاسة بسبب مشاعر الضياع والحيرة التي تسيطر عليك وانت ترى ذلك الشخص امامك يشاركك السكن والحياة وتفتقر عيناة الى ذلك البريق الذي يضفي مزيدا من الاشراق على الحياة ..ويلون الروح بالوان زاهية ..عنذئذ تكتسي الحياة لونا رماديا قاتما في نظرك وتصبح الاشياء بالنسبة لديك ككل الاشياء لا طعم لها ولا لون ولا رائحة...ويغمرك احساس بانك تتخبط في الظلام متعثرا بحيرتك القاتلة ..على ان حيرتك تزداد قسوة وشدة كلما تقرب ذلك الشخص منك ..وتزداد نفورا وابتعادا كلما رايت بوادر لمحاولة اقتراب
لان الروح لها ما يريحها ايضا ويلائمها كالجسد تماما ...فذلك الفستان الذي يبدو رائعا على هذا الجسد...يبدوا في غاية البشاعة على جسد اخر ...وهكذا الارواح والانفس لا تستكين الا للذي يلائمها ويضفي مزيدا من الجمال عليها بدل ان يزيدها شاعة وقبحا ...لذلك جاء الحديث عطرا موفيا مجسدا لما تزخر بة النفس الانسانية من عجائب ...ولما تحوية من تناقضات غريبة ...((هن لباس لكم وانتم لباس لهن))ان هذة الكلمات الصغيرة تجسد لنا وبشكل كبير ما يغمض على ابصارنا من لبس او حيرة ..فلقد تجلت هذة المعاني وبسطوع في كلماتة سبحانة وتعالى ....
كنت اعلم دائما ويقينا وادرك انني انا و((منى))روحين متقاربين وكيان واحد حتى وان اعتلى ذلك الكيان بعض الغموض او اعتراة بعض الهزات ..بل انني حاولت ان ابعد تلك الا فكار المؤلمة والقاسية عني كي لا تشعرني بالياس ...ولا تجعلني اغرق اكثر في بحر التشاؤم ...فكرة ان تكون قد كرهتني هو امر لا استطيع ان اتجاهل توابعة علي ..وليست لدي القدرة ولا الاستعداد على الرضوخ لة او التسليم بة..تنابني افكار غريبة ين الحين والاخر .....ربما تكون المراة كائنا حساسا ...تملك مالايملكة الرجل من احاسيس شفافة ...وقدرة كبيرة على العطاء ...وموهبة عالية في فن التضحية ...وربما هذا ما يجعلها في الوقت نفسية سريعة الكسر ..لا تلبث ان تجرح مشاعرها لادنى خدش مهما كان صغيرا...ولكن هل تكرة بالفعل من اعماقها من كسرها ..من جعل اوراقها تتساقط صفراء يابسة ...ام ان لها قدرة اضافية تضاف الى قدراتها وهي التسامح وغض الطرف عن الاساءة خصوصا اذا كان هذا الجهل وتلك الاساءة من اقرب الناس اليها ...بت ايقن الان ان المراة كائن رقيق ...جميل ..ولكنة عصي على الفهم في الوقت ذاتة ...لايمكنك ابدا ان تستشف ردة فعلة في كثيرمن المواقف حتى وان ادعيت معرفته ككتاب مفتوح بالنسبة اليك...حتى وان زعمت انك تحفظها كماى تحفظ حروف اسمك....
لم ادرك سبب موقفها المتزمت مني بالضبط فانا لم اقصد ان اؤذيها ...بل كنت عازما على ان اعيد كل شئ كما كان ..ادركت انني المخطئ في الوقت لضائع .. ادركت اخيرا انها لا تتحمل العبئ الاكبر لكل ما حدث ..وما سوف يحدث ..ربما كان مافعلتة اشد ايلاما من لو انني قصدتها هي ...ربما كنت مغفلا بالفعل وعديم الرحمة ...فلن انسى نظرة والدتها تلك ابدا...كان فيها انكسار فريب وضعف جعلني اشعر بعواصف من الشعور بالذنب ...ربما كانت هذة هي الشقشة التي قصمت ظهر البعير ...وربما هي الا ن تعاقبني على تلك النظرة التي راتها هي ايضا في والدتها...فليس سهلا ان تهز عجوزا ....في اغلى ما تملك ...
حاولت ان لا تظهر علامات الضيق على ملامحي وانا اجلس في الصالة الكبيرة التي تتوسط منزل والدي ...كنت حريصا ان ابدوا طبيعيا كثيرا حتى لا يلاحظ احدا
ما يلم بي ...املت ان لا تساعد الهالات السوداء حول عيني على كشف امري ..فانا اعلم انني هنا لا استطيع ان اخفي اي شئ في داخلي انها والدتي التي تستطيع ان ترى اشياء حتى انا لا ادركها ..توسطت مجلسي بين اشقائي وسيطر علينا في تلك اللحظات شعور بالفضول ..
على ان ذلك الشعور كان باديا بشدة علي وعلى شقيقي ((سالم))لان والدنا قد دعانا الى موافاتة على وجة السرعة ...دون ان يفضي بما لدية او يقول ما يخبئ
في اعماقة...على الرغم من اننا ندرك ان هذا طبعة دائما ..فليس من السهل ان تجبرة على البوح بما لدية بسرعة ...
كان يجلس هناك في صدر المجلس وانظارنا الفضولية كلها موجهه الية ...عدد كبير من الاعين يراقب وينتظر الاشارة في اي وقت او لحظة ..لم يغير مكانة ابدا ولم تتغير هيئتة التي تعودنا عليها ورسخت في عقولنا ...لم تزل لدية نفس تلك الهيبة التي تجبرنا على احترامة والرضوخ الى اوامرة حتى دون ان يبوح بها ...يكفي ان ننظر في عيناة ..لم تزل عيناة الحادتان تعلمنا ان نحترم صمت الاخرين...لم تزل فيهما الكثير رغم التجاعيد التي تحيط بهما وبعض الارهاق والتعب بفعل الزمن ..تلاعبت اصابعة القوية التي كستها العروق بحبات مسبحتة التي لا تفارقة حتى اصبحت جزء من شخصيتة...وجزء ظاهر صارخ لا تستطيع الا ان تحترم وجودة فية ....كانت والدتي تجلس بجانبة وابتسامةخفيفة تسكن ملامحها المعطاءة الحنونة...تدير عيناها اللتان بدى شئ من البريق فيهما ...وكانها تستشف ما في اعماقنا من حيرة...حتى انني ازعم انها تعرف ما يدور في خلد كل منا ...حتى والدي العصي على البوح...فسنوات عمرها الاربعين تخولها لذلك ...وتكسبها قدرة على الولوج الى اعماقة....
((هناك من تقدم لخطبة شقيقتكم مها))...
وقعت هذة الكلمات على نفوسنا موقعا محايدا ...لانها ليست المرة الاولى التي يتقدم فيها شخص الى خطبة ((مها))فخطابها كثيرون وهذا طبيعي لما تتمتع به من صفات تجذب كل انسان يقابلها...بيد انها كانت دائما ترفض كل من يتقدم اليها حتى استبدت بنا الحيرة ...وراودتنا الشكوك...فسنوات عمرها السادسة والعشرون لا تمهلها كثيرا للانتظارمزيدا من الوقت ...ولم تفلح اسبابها في اقناعنا تماما بتاخير فكرة الارتباط والزواج ...ورغم اننا ندرك جميعا طموحها الذي لا حدود لة ..واحلامها الكبيرة التي لا يحدها شئ ...ولا يفق في وجهها عائق ..وعملها كاختصاصية اجتماعية في احدى المستشفيات الكبرى ....الا ان هذا ليس كافيا
ليجعلها تصد كليا عن مجرد التفكير في الزواج....
((وقد ابدت موافقتها بعد اخذ المشورة مني ومنكم))..لم نملك انا و((سالم))الا ان نتبادل النظرات المتعجبة ...كنا لا نزال غير مصدقين لما قالة والدنا قبل قليل ..كانت اشكالنا مضحكة ونحن نخير انفسنا بين التصديق او عدمة ...وافقت ((مها))اخيرا على خاطبها ...تسائلنا من يكون هذا الخاطب الذي اجبرها على الموافقة ومن دون تفكير طويل او سلسلة تبريرات تعودنا ان تلقيها في وجة كل من يفتح لها موضوع الزواج ...هناك امرا ما ....
((ليس لدي اي ملاحظات اذا كانت هذا ما تريدة))قلت ذلك وانا لا زلت غير مصدق لما سمعت ..ولكني حاولت ان لا يظهر ذلك واضحا على وجهي في وجود والدي
كان راي شقيقي ((سالم))مطابقا لرايي شئ جميل ان تفكر مليا في امر الزواج وتتخلى عن عنادها الغير مبرر...وهذا لا ينفي تيقننا من وجود اسباب قوية جعلتها تقدم على هذة الخطوة التي كانت تعتبرها مغامرة...
تركنا والدنا في حيرتنا ونهض هو بتثاقل ممسكا بيدة الاخرى ذلك العكاز الذي يستعين بة في حركتة في الاونة الاخيرة ...ليستريح بعض الوقت في غرفتة ..بعد ان الجم السنتنا بمفاجاة اخرى ...الزواج سوف يتم بعد ما يقارب الشهرين منذ الان ...لم نعرف لما العجلة ..ولماذا تغير موقف ((مها))مائة وثمانين درجة فبعد ان كانت رافضة تماما لهذا الموضوع نفاجأ اليوم بقبولها خاطب
بهذة السرعة ...والان نسمع ان الزواج سيتم خلال فترة قصيرة...اتراها شعرت بمضي السنين وتسرب الايام من بين يديها ...فوافقت على الفور ...ام ان هناك شئ اخر ...لا اعلم لماذا وقع في نفسي ان هناك سببا اخر...ولكن هل فات ذلك والدي ...لا اعتقد فليس من السهل اقناعة الا اذا كان هو مقتنعا بذلك...
على اية حال لم ارد ان اطرق باب غرفتها التي كانت ملازمة لها طوال فترة وجودنا ...اجلت ذلك الى وقت اخر فليس لدي المزيد من الوقت ...فغذا علي الذهاب الى عملي ...والان علي المرور على منزل والدة منى لاخذها من هناك ...فلقد ذهبت الى زيارتها لانها تعاني من عارض صحي ....
بقيت للحظات وانا اضع يدي على زر الجرس بجانب الباب ...ترى هل لا تزال موجودة ام ان احد اشقائها قد اقلها الى المنزل ...لانني احطتها علما باحتمال تاخري في منزل والدي ...
واخيرا صوت صرير الباب وهو يفتح كانت ((منى))تطل من خلفة ..لم يتبين لي الا راسها فقد كان جسدها متواريا ...يبدوا انها الى الان لم ترتدي عبائتها ...ولا طرحتها ...((هل انتي جاهزة))...قلت لها ذلك وانا انظر الى ساعتي التي في يدي علامة على الاستعجال فقد استبد بي النعاس ...كنت اريد ان ارى سريري فقط لارمي نفسي علية واستغرق في نوم عميق ....((هل من الممكن ان اظل اليوم مع والدتي انها متوعكة))كان يبدوا عليها بعض الاحراج وهي تقول ذلك ..فكرت قليلا ادعها تبيت الليلة هنا ...وماذا عني ...لم اتعود ابدا منذ زواجنا ان تبيت خارج المنزل ...تسائلت لماذا الان اذن ...رايت الرجاء في عينيها الان ...كانت تنتظر الرد ...((لاباس الليلة فقط))
رايت وجهها يشرق رغم القلق الذي يكسوة ..هل تعاني والدتها كثيرا ياترى وهل يقتضي الوضع ان تبيت مع والدتها في وجود شقيقها ...لا انكر ان ذلك الشخص غير مسؤول ابدا ولكني لم اشعر بالارتياح...((شكرا لك))....
رسمت شبح ابتسامة على وجهي وانا ابتعد ..منذ زمن بعيد لم ارى هذة الابتسامة الصافية تزين وجهها ..كانت صافية نابعة من القلب ...كانت تشكرني من كل قلبها ...لم افعل شئ يستحق الشكر ..كل ما فعلتة هو انني تركتها تؤدي واجبها وليس اي شئ اخر ...هل لا زال هناك شئ يجعلها تشعر الامتنان
اتجاهي ...ام انني اتوهم ذلك وما كانت تلك الابتسامة الا تعبير لم تستطع اخفاءة ...عن راحتها للابتعاد عني ...والتخلص من ضغط ومعاناة العيش مع رجل قد آذاها طويلا ...جعلني ذلك اتحسس بعض الالم في داخلي ...فانا من جعلها تشعر ذلك ...ليس اي شخص آخر....
((الا ترى امامك ياهذا))وضعت يدي على كتفي وانا اشعر ببعض الالم ..لقد كان الارتطام قويا كنت شاردا بحيث لم ارى امامي ..كان ذلك الشخص اللذي اراه امامي متوثبيا متحفزا في هذا الظلام ..ضيقت عيني لارى جيددا ...لم اكن ارى امامي ..لم انتبة الى ذلك الشخص الذي ياتي باتجاهي ...فتحت عيني لاتبينة كنت متاكدا من هويتة ...ولكني اردت ان ارى ما تخباة ملامحة ...وقفت مواجها له وانا انظر اليه دون ان انبس ببنت شفة ...مرت لحظات اللقاء السابق في ذهني ...لماذا تجمعنا الصدف دائما في الوقت الغير مناسب...وقفت للحظات من دون حراك ..لم اشعر بالجبن ولكن بالخوف ...ليس منة فانا قادر على ان اوقفة عند حدة اذا اردت ...ولكني شعرت بالخوف والشفقة عليها عندما سمعت شهقتها ...كانت لا تزال بجانب الباب عندما اصطدمت بشقيقها الارعن ...يبدوا ان تلك اللحظات لم تمر في ذهني فقط بل امتدت اليها ...نظرت اليها كانت يداها اللتان تمسك بالباب تهتز بشدة ...صررت على اسناني وانا اخير نفسي بين مواجهتة
او الرفق بهذة المراة التي تعاني بسببي ...اغمضت عيني بشدة وانا احاول ان اسيطر على نفسي ...كنت احبس انفاسي كي لا يفلت مني زمام اموري ...
((ابتعد اريد ان امر))تراخت يداة واعتدلت وقفتة فجاة وهو يسمع كلماتي ...يبدوا انة فوجئ بموقفي المسالم ...ربما توقع ان اقابلة بتحدي اكبر ...ساعدة على ذلك الكدمات اللتي ربما لا تزال تبدو اثارها على عينية ...فتوقع ان تكون ردة فعلي قوية...
وهذ ما كنت سوف افعلة لولا انني قد سمعت انفاسها المهزوزة تصل الى اذني...فلست اريد تحمل المزيد من الشعور بالذنب....
((لا اريد ان اراك هنا ثانية والا .....))لا اعلم لماذا لم يكمل جملتة ...كنت انظر اليه بصرامة دون ان انطق بحرف واحد ...كانت عيناي تحمل تهديدا اكثر مما تحملة الكلمات كنت امسك اعصابي بشدة غريبة ...تابعتة بعدها وهو يتركني ويبتعد ليتوارى في الداخل ....تنهدت طويلا وانا اهنئ نفسي على قوة اعصابي وردى فعلي الباردة ...لقد كان ذلك صعبا ...فلست املك عند رؤيتة الا الانزعاج والنفور منة ....والسبب الاكيد لذلك هو افعالة المتهورة ....واساليبة المغرورة....
انتزعت نفسي من افكاري وحركت قدماي لابتعد عن هذا المكان قبل ان ينفلت زمام ما صعب علي تحملة ...اردت ان ابتعد بسرعة قبل ان اتراجع عن موقفي
((سعيد انتظر))التفت اليها وقد تملكتني الدهشة لوقوفها الطويل هنا ....مالذي يجبرها على ذلك...ايكون لديها شئ اخر تريد ان تقولة ام انها لا زالت تحت تاثير هذا الموقف الذي اوشك على الانفجار قبل قليل ....((انا اسفة))....كنت لا ازال تحت تاثير النعاس الشديد الذي اشعر بة ...فلقد بلغ مني التعب اشدة وانا لا زلت اقف هنا ...ارد ت ان اذهب الى المنزل باسرع وقت ....((لاباس))....ابتعدت عنها وانا احرك سلسلة مفاتيحي التي بيدي...
ولكنني سمعتها من الخلف تقول لي بهمس((شكرا لك))......



انتظر الردود......تحياتي .....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 18-08-07, 04:51 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

((12))

الامل موجود دائما في هذا العالم الذي يضج بالفشل ونوبات الخيبة المتكررة ...ولولاة لفاضت النفوس بما بها من الم وقهر..فانة كمصدر الطاقة بالنسبة للنفوس المقهورة ...فليس على الانسان ان يفقد قدرتة على التغيير او على رغبتة في التقدم...ليس علية ان يقفل على نفسة سجن هو الذي يصنعة بنفسةويحبس احلامة بين جدران هو من رفعها عاليا لتشكل بالنسبة اليه سدا منيعا دون خروجها من خلالة .. يساعدة على ذلك جبنة وتقهقرة ..وخمود الرغبة عندة في الحياة نتيجة فشل او خيبة امل ..فعلى حين غرة ودون ان تشعر سوف تجد ثمة قبس من النور يلوح لك في الافق ليزيح بعض الظلمة التي تجتاحك وتجعلك تتاخبط في طريقك الى هدفك ...حينها ما عليك الا ان تمتلك بعض الشجاعة وتتقدم الى تلك الشعلة علها تنير دروبك الطويلة ..لتشرق بذلك عوالم مظلمة قاتمة كانت بداخلك ...ولتمتلك القدرة على الاستمرار دون ان تدري ..وتدرك اخيرا ان ضعفك وخنوعك لم يكن الا حماقة وجبنا ..فالاانسان خلق كي يصنع الظروف كي يقهر المستحيل بارادتة ...وجد كي يدلل الصعاب ويتغلب عليها وليس لكي تتغلب علية الصعاب وترمية على ارض الانهزامية...بيد ان القوة ليست متمثلة في القسوة وانعدام الاحساس وكبت العواطف ...ان القوة هي القدرة على الاستمرار ومتابعة الطريق رغم العواصف التي تجتاحنا ...رغم الاهوال التي تحيط رغم الاحزان التي تقتلنا في اليوم مائة مرة ..ليست القوة ان تدوس الاخرين دون رحمة متعللا بالقوة وتتركهم ورائك دون ان تلتفت لما صنعتة يداك ...القوة تتمثل في مدى شعورك بالاخرين وقدرتك على مساعدتهم والوقوف الى جانبهم حتى وان كانت الظروف حائلا او سدا منيعا يمنعك من التواصل ...فالقوة تكمن في النفوس وليس لها علاقة بقوة الجسد او هزلانة ....
كنت احاول ان اطبق ذلك في حياتي دائما لم الجئ يوما الى العنف ولم يكن في قاموسي ..ولكني استعملة راغما اذا كان الموقف يتطلب شئ من الحزم والصرامة ...اي انة اخر الخيارات المتاحة عندي ...والخيار الغير المحبب لدي ...حتى عندما ظننت ان المشكلة قد انتهت بيننا ...حتى عندما ملئت تلك الكلمة والابتسامة اللتان دفعت بهما الي تلك الليلة نفسي املا وراحة ...وفتحتا ابوابا واسعة في داخلي ...وجعلتني اشعر انه من السهل ان ينسى الاخر القسوة او الاهانة ....لم احاول ان ابين مدى خيبة املي ومدى شعوري بالفشل وهي تعود الى ما كانت علية ...بل اشد صدا واكثر مناعة بالنسبة الي...على الرغم من انني اشعر في نفسي ميلا الى فعل اي حماقة تجبرها على
الخروج من صمتها وافعالها الجليدية التي تحبطني كثيرا في الاونة الاخيرة....ولكني عزمت امري على تلقي كل ما يصدر منها ولم احاول بعدها ان اعطي نفسي جرعات زائدة من التفائل ...ولم يكن ذلك شئ من التشاؤم ولكنها واقعية ...اردت ان تاخذ وقتها في التئام جراحها التي سببتها لها ...لتعود الي بعد ذلك قلب صافي راضي لا تشوة شائبة...بيد ان كل ما افعلة الان هو اشبة بمسح الجراح ....وخير بلسم هو الابتعاد قليلا عنها ريثما تخف وطاة الالم لديها...
فيكفي ان ارى في عينيها بعض الرضى عندما ترى مني بعض الصبر وقليل من التفهم لموقفها ....
عرفت ذلك وتيقنت منة عندما حاولت في تلك الليلة ان اساعدها ...كنا نجاس في الصالة الكبيرة لمنزلنا نتابع فية برنامجا عن الاسرة والطفل ...كان مقابلة مع ام حامل ومتابعة لها في فترات حملها المختلفة ..ثم بعض التغييرات التي حدثت بعد الولادة ...وموقف المحيطين من الاشقاء ...ومدى مسؤولية الاب
بصراحة ومن دون ارادة مني كنت اتابع البرنامج بشكل بدى على ملامحي الكثير من الاهتمام ...ولست انفي تلك النظرة التي بدت في عيني عندما رايت ذلك المشهد ...كان الاب يحمل طفلة الرضيع بين يدية وهو ينظر اليه بحنان بالغ تزين ثغرة ابتسامة فيها المزيد من الفخر...كانت الام تعاني من بعض الصعوبات في الحمل ...كان الاب يتكلم عن مدى قوة الام ...وعن اصرارها على الاحتفاظ بالجنين رغم المخاطر والاثار التي من الممكن التي تعاني منها ..ثم نظرة الامتنان الكبيرة التي توجة بها الاب الى الام ...قائلا انها اعطتة اغلى هدية راها في حياتة ...فهذا الطفل الصغير ماهو الا امتداد لة ..كان يقول انة نسخة صغيرة منة...لم ادرك ان ((منى))كانت تراقبني بنظراتها طوال الوقت ...لم اشعر بنفسي وانا اقرب وجهي الى الشاشة واحدق في ذلك المخلوق ...
لم اتنبة لذلك الا عندما سمعت ارتطاما على الارض ...التفت بسرعة الى مصدر الصوت لاراها تقف في وسط الصالة وهي تحدق الى الصحن الزجاجي الذي تحول الى
اشلاء متناثرة ...كانت علامات الصدمة واضحة على ملامحها اسرعت اليها وانا اشعر بمزيد من الخوف عليها ...امسكتها وانا اتفحص يديها المرتعشتان ...
لحسن الحظ لم يكن بهما اي اثار للجروح او خدوش ...((انتبهي هذة المرة ياعزيزتي))..رايت تلك الدموع تنزل من عينيها وهي تحدق الي كانت نظرة غريبة لا اعلم ان كانت اعتذار ...او لوما ...او عتابا ...ولكنني استغربت ذلك فلم يحدث ما يستدعي تلك الدموع..رايتها تحدق الى شاشة التلفاز كان البرنامج لا يزال مستمرا ...فتحت عيني بدهشة اذا هذا البرنامج هو الذي تسبب بازعاجها ((لاعليك سوف اغير المحطة))تركتني وذهبت الى الغرفة بسرعة دون ان تقول اي كلمة ...ندمت كثيرا ربما لم استطع السيطرة على انفعالي وانا اشاهد البرنامج ...كان علي ان اراعي وجودها ...رجعت الى مكاني وغيرت المحطة وضعت قناة اخبارية وتابعتها شاردا ...شعرت بمزيد من الحيرة فتارة اراها تتحسن واحيان اخرى اراها تعود متقهقرة دون ان اعرف الاسباب ...
كنت لا زلت اعالج حيرتي من موقفها عندما شعرت بها تعود مرة اخرى لتجلس الى جانبي ...مدت يدها دون ان تقول كلمة واحدة ثم غيرت المحطة لترجع الى المحطة الاولى ...نظرت اليها وانا غير مصدق لموقفها هذا كانت عيناها لا زالت تحمل بعض الدموع ....ولكني تابعت مشاهدة ذلك البرنامج عندما امالت راسها على كتفي وهي تتابط ذراعي ...
لذا لم اعد اشعر بمزيد من الضيق عندما توجة والدتي الحنونة الاسئلة المتتالية عنها وعن حياتي معها ...فهي بغريزة الامومة تدرك جيدا انني لست على وفاق تام
معها ...تستطيع ان تقرا رموزا مجهولة كثيرا للجميع حتى الي انا وبالذات ...والدليل على ذلك قلة زيارات ((منى)) التي اصبحت نادرة هذة الايام الى منزل والدي...اصبحت اجيبها بكل عفوية ولم اعد احرص كثيرا على مظهري وملامحي
وما الى ذلك ...فقد اقتنعت ان كل شئ سوف يزول لاشك في ذلك لن يستمر الحال على ماهو علية الى الابد...فما جعلها تستمر معي وتتحمل حماقاتي سابقا ...يبقى شافعا لها الان ليجعلني اتلقى صدها لي بصدر رحب ...
استغرقت كثيرا في العمل هذة الايام ..وطنت نفسي على نسيان بعض الالم وتوجية طاقتي الى العمل فالشركة تمر في مرحلة مهمة ..ومطلوب مني في هذة الفترة مزيدا من العمل والجهد كي اواكب ما احدث في الشركة من تطورات ...اذا احسن استغلالها سوف تكون بالتاكيد لمصلحة المنتسين للشركة ولمصلحة الشركة اخيرا...اصبحت اغيب كثيرا وتمددت ساعات عملي بشكل بت معة اشعر بمزيد من الارهاق والتعب .ولكني ذهني كان دائما مشتعلا متوثبا ..و لم اجد رغبة في الاستكانة او التكاسل فانني احب طبيعة عملي بل واعشقة ....فقد اخترت مجال المحاسبة بملئ ارادتي رغبة مني في تطوير مهاراتي ...واملا مني في مواكبة طموحاتي الكبيرة...لذلك لم اكن لاسمح لاي ملحوظة ولو كانت صغيرة ان تشار الي او الى عملي الذي اعتز به كثيرا...وان بذلت في سبيل ذلك كل ما املكة من طاقة وقدرة على الاستمرار ....
كابرت كثيرا على شعور الضعف والوهن الذي ينتابني بين الحين والاخر ...لم اعطي نفسي فرصة كبير ة لكي اخذ استراحة لو قصيرة فالعمل هناك يحتاج الي ..وانا لن اتوقف بمجرد ان اشعر بدوار او الم صداع خفيف ...فهناك ما هو اهم من ذلك وان كان لابد من اخذ قسط من الراحة فسوف يؤجل كل شئ الى مابعد هذة المرحلة الحرجة ...خلى المكتب من الجميع ما عداي انا وموظف اخر يشاركني في نفس المكتب المشترك...كنت لا ازال اقلب الاوراق وادفن راسي المتعب بينها ...رفعت يدي وعدلت للمرة العاشرة من وضع النظارة الطبية التي ارتديها عندما ار يد انجاز عمل مكتبي ...او قراءة اوراق مهمة....
((الن تتعب بعد ان الوقت متاخر ))لم التفت الى صاحب الصوت الذي ياتي من خلفي ...كنت لا ازال انقل بصري بين شاشة الكمبيوتر والى الاوراق الكثيرة الموجودة بين يدي ...فلدي معلومات مهمة جدا علي ادراجها في ذلك الجدول الذي يظهر على الشاشة ....((كلا ليس بعد اذهب انت اذا كنت تريد ذلك))...
سمعت وقع خطواتة على ارضية المكتب وهو يبتعد ويتوارى خلف باب المكتب ...تابعت رصد تلك المعلومات الدقيقة فذلك يتطلب مني كثيرا من التركيز
وشدة الملاحظة لست ارغب في اعادة تدوينها مرة اخرى بسبب خطا بسيط ....ان ذلك سوف تكون له نتائج فادحة ...فان كل معلومة هنا او ملحوظة تكمل الاخرى بشكل مترابط ...فان اخطات في الاولى فلا شك انك سوف تخطئ في الاخرى ...قربت عيني من شاشة الكبيوتر وانا اقارن بين الاوراق والشاشة اردت ان اتاكد من صحة المعلومات التي انقلها ...واقارن بين الحسابات بين هذة الفترة والفترة السابقة ...لكي نتمكن فيما بعد تفادي الاخطاء ...
الى الان لم اجد اي اخطاء هذا جيد على الان متابعة عملي فقد بقي القليل فقط ويكتمل الجدول لاقدمة غدا الى رئيس الشركة ..رفعت يدي الى راسي وانا اضغط علية بشدة فالالام تزداد بشكل كبير ...عقدت حاجبي وانا اضيق عيني لاركز في الارقام الموجودة في الاوراق ...ان الصورة امامي تهتز ولا استطيع الا ان ارى نقط سوداء كبيرة ...اغمضت عيني بشدة في محاولة جديدة للتوزان ...نظرت مرة اخرى الى كوب الشاي الذي اعتبرة رفيقي في هذة الاوقات ....نهضت
الى الثلاجة الصغيرة الموضوعة جانبا ...انني اشعر بالدوار ةعلي ان ادخل اي شئ في معدتي ..والا فلن استطيع المقاومة طويلا ...اخرجت زجاجة العصير الباردة وافرغتها في جوفي وانا اقف بجانب الثلاجة ...كانت فكرة سديدة وجود هذة الثلاجة هنا ...اذ تجنبنا مكابدة ومشقة البحث عن اي شئ يسد الجوع في اوقات مثل هذة ...لم تكن لدي رغبة في اكل اي شئ ...حركت قدمي عائدا الى مكاني في المكتب ...اغمضت عيني للمرة الثانية انني لا استطيع السيطرة عل نفسي ...اشعر بدوار شديد كل الاشياء تتراقص امام عيني ليست ثابتة ...اتاكات على الجدار وانا اضع يدي على عيني وافركها بشدة ...لابد من انهاء هذا العمل اليوم ...لقد تحديت نفسي في ذلك عزمت على انهاءة بسرعة قياسية وبشكل سريع ومتقن في نفس الوقت ..تابعت طريقي الى المكتب ولكني ترنحت والقيت نفسي لا اراديا على الكرسي بجانب الجدار ...حدقت الى السقف كانت المروحة العالية تتراقص بشدة امام عيني
بدت لي انها سوف تقع على الارض من شدة ترنحها ...ضيقت عيني في محاولة مني لاعادة تركيزي ..لافائدة ...
لامجال للمتابعة اذا انني حتى لا استطيع الوقوف ....حاولت ان اتحامل على نفسي ...لملمت الاوراق ووضعتها في احد تلك الادراج ...حركت المفتاح فية بسرعة وضعتة في جيبي ....اطفئت الكمبيوتر بعد ان حفظت المعلومات داخلة ...وخرجت متجها الى سيارتي الواقفة على جانب بوابة الشركة...استقريت على الكرسي الامامي وانا اضع راسي على المقود ...سمعت صوت الهاتف الخليوي وهو يرن ...اخرجتة من جيبي وانا اتكلم بوهن((نعم ...لاباس لاداعي لذلك انني عائد الى المنزل الان))...بدى صوتها قلقا وهي تسالني بلهفة عن سبب تاخري ...تحاملت على نفسي وضغطت بكلتا يدي على المقود حركت المفتاح وبدات السيارة تتحرك الان ..كان الشارع مظلما فلقد حل المساء ....في اللحظات التالية لم ادرك اي شئ ممن كان يجري حولي ...كل ما اتذكرة صوت الارتطام الشديد الذي كان على جانب السيارة ...ثم غبت بعدها في سبات طويل لم اعلم مدتة ...

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية