كاتب الموضوع :
hebawebas
المنتدى :
الارشيف
الروايه وشم الجمر من أحلام فيها ثلاث مقاطع عجبووني
رقم الروايه << أشان متكون ليكي حجه يا هبه
145
المقطع الأول
( طبعا لازم ابطالنا يفترقون قبل النهايه يكون حاجه يسمونها الشعره الي بتقصم ظهر البعير فيفترقو الحبيبين قبل النهايه وهنا حصل حادث سياره ل هيلاري ( البطله ) هي واخت البطل ( اقلاب سياره ) وكانت اختو هي الي تسوق السياره بسرعه بالثلج وبعد الحادث انفضحت اختوو بين العشيره قصدي العائله بسبب مشكله مااحد عرفها الا بعد الحادث فجاا سبع البرومبا (بروس ) وعمل الواجب ل هياري وهي لساتها بالمستشفى اعتبرها هي رااس الشر وسبب المشكله من أولها
...................
سألها بروس بفظاظه :
أتبكين جمالك الذي تدمر ؟
فتحت عينيها بحده وشهقت مجفله ..منذ متى يراقبها تبكي ؟
ثم استقر معنى كلماته في وعيها فرفعت يدها تلمس الضماد على جبينها , فأنتفضت
أردف الصوت المتجهم :
لاتظهري مثل هذا الذعر , ليس جرحا خطيرا , لقد قيل لي انه لن يترك أثرا , لقد نجوتي مره أخرى ياهيلاري .
همست : لاتبدأ بهذا .. ياألهي, أرجوك لاتفعل
أمسكت يده معصها فألمت لحمها حتى صرخت , لكنه سألها ببرود:
الى أين كنت تظنين نفسك ذاهبه هذا الصباح ؟ كيف اقنعتي لورنا باصطحابك بمثل هذه الظروف الجويه ؟
تعرفين انها ليست بالسائقه الماهره في أفضل الاحوال الجويه ؟ كن هذا لايهمك أليس كذالك ياهلاري
الهروب هو الرد الوحيد الذي تعرفينه , ولايهمك ان تخاطري بحياتك وحياة أختي أيضا
أغمضت عينيها امام البريق القاسي في عينيه
انه يلومها على ماحدث . يعتقد انها شجعت لورنا على السرعه , أرادت ان تدافع عن نفسها وترد كلماته في وجهه ,لكن رأسها كان يؤلمها كثيرا وأحست بضعف شديد
قالت بصوت هامس : لم أقصد أن يحدث هذا
_ او .. أصدقك في هذا . لكن هناك أشياء لن تتمكني من التهرب من مسؤليتها , ودمار حياة أختي أحد تلك المسؤليات
_ وكيف أكون مسؤولة عن هذا ؟
أرادت أن تحتضن رأسها بين يديها ولكنها عرفت أنه سيفسر الحركة على أنها توسل للشفقة .
_ أي مثال كانت تحتذي به ؟ إنه مثالك أنت هيلاري فقط أنت كانت تؤمن بك كثيراً هل عرفت بعلاقتك مع روي هورلي ؟ هل اعتقدتها علاقة رومانسية ؟ وماذا عن تلك العلاقات الشائنة في لندن .. هل وجدتها رائعة ؟ أوه بلى يا فتاة الأمبر أنت كنت مثالها الأعلى تباً لك لقد جعلت فتاة بريئة تظن أن العبث مع الرجال هو نوع من المرح !
كانت كلماته كالسياط على قلبها .
أردف : تحطمت حياة لورنا أما أنت نجوت بخدش بسيط والنموذج يتكرر دائماً بلا نهاية أدركت الآن لماذا كنت الوحيدة التي تريد لأنك تعرفين ما تفعلين أليس كذلك هيلاري ؟ أكنت ستجدين لها وسيلة تخلصها من ورطتها .. أكنت ستؤمنين لها عيادة جيدة للإجهاض حيث لا يطرحون الكثير من الأسئلة ؟ لكن نصيحتك كانت مختلفة قلت لها تابعي مهزلة الزفاف ولتتحمل عائلة ايزيربلود النتائج .
قالت بصوت واهي : لا .
كاد فمها يحترق جفافاً ومرارة ثم تراقصت أنوار ملونة صغيرة أمام عينيها وبدا لها بروس يطل من بعيد وها هما الغضب والعتمة حوله يصلان إلى لب روحها مدت يدها تبحث عن زر الجرس ولكنها لم تجد القوة في أصابعها لتضغطه وما لبثت أن تجمعت العتمة حولها لكنها هذه المرة رحبت بها وكان آخر ما رأته قبل أن تقع صارخة بصمت في لجة فراغ عميقة المرارة في عينيه
|