المنتدى :
الارشيف
غازي عبد الرحمن القصيبي , الجنيه , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , 2007
إنها حكاية رائد الحب المشرقي والمغربي..
حكاية نوازع الخوف الرهيبة أيام الطفولة من "أم السعف والليف" وأماكن الجن.
حكاية الجنية التي تتعوذ منها نساء المغرب ..
حكاية ممتعة ورائعة بقلم هذا المبدع المتجدد دائماً غازي القصيبي،
نبده عن الراوية
تدورأحداثها في المغرب العربي وهذه بعض الفقرات من الكتاب
جلست على مقعدي في الطائرة، وفكرة واحدة، فكرة بحجم الطائرة أو أكبر، تملأ ذهني , هل كنت أتعامل مع جنية ؟ لم أجرؤ على إخراج الورقة من جيبي وقراءتها إلا بعد يوم وليلة من مغادرة الدار البيضاء، بعد أن حطت الطائرة في مطار لوس أنجلس.
أخرجت الورقة , ولم يكن فيها سوى كلمة واحدة كتبت بقلم رصاص، وبخط نسخ جميل: عائشة هل هذا اسم الجنية .
بطل الرواة عرفنا بنفسه وإسمه قائلا : " أستاذ جامعي متقاعد، بلغ عمره حين بدأ كتابة هذه الأوراق خمساً وستين سنة , اسمي الثلاثي هو ضاري ضرغام الضبيّع (أو ض. ض. ض. كما يسمّيني أصدقائي) , عرف السبب في تسمية العائلة الضبيّع، ولكنني أجهل السبب الذي دفع الوالد، رحمه الله، إلى أن يطلق عليّ اسم ضاري الشرس في حين أنه أطلق على أخويّ، ماجد الذي يصغرني بسنتين، وحامد الذي يصغرني بأربع سنوات، اسميْن رقيقيْن نسبياً، بينما أطلق على أختي التي تصغرني بسبع سنين، اسماً رقيقاً جداً هو سندس.
جمال القصة انها ليست متتباعة حيث الكاتب يحكي عن قصته بطريقة مواضيع منفصلة
رابطين مباشرين
FileSend - File Removed Due to Inactivity
التعديل الأخير تم بواسطة dali2000 ; 03-06-09 الساعة 09:24 AM
|