المنتدى :
الارشيف
عارية في غرفته روايه
انفرجت شفتا كاريس الصغيرتين عن ابتسامة امل عندما وجدت اخيرطريقا نحو قلعة امامها كانت تلك القلعه الرائعة التصميم امامها تبدو وكانها المنقذالذي فتح يديه ويطلب منها ان ترتمي بين ذراعيه حاولت ان تجر خطاها المثلتين بالتعب والم وشعورها بالجوع لانها لم تذق طعاما من الامس ,طاف في مخيلتها ذكرىالامس ,اه من الامس ,كانت الدنيا قد بدأت تضيق عليها عندما ادركت ان والدها خسركل مايملك من مال وعقار بسبب هوسه المستمر بالرهان,ثم مات من شدة بؤسه دون ان يفكر بابنته اليتيمه التي ليس لها سواه في الدنيا ثم مالبث المالك الجديد ان اتى الى القصر هو وزوجته المثقله بالمجوهرات والغرور وعاملتها بكل ازدراء مخبرة اياها ان باستطاعتها العيش بالبيت مع الخدم مقابل العمل ,لم تكن تلك نهاية الماساه فكاريس ذات التسعة عشر ربيعا تميزت دوما بالجمال الرباني بشعرها الاسود الناعم الذي يصل الى منتصف ضهرها ووجهها الرائع التقسيمات وثغرها الصغير الاحمر اذي ماان تبتسم حتى تذيب اشد القلوب قساوة مغرية ببرائتها ورائعة بضحكتها وهذه المواصفات جعلت صاحب البيت الجديد والذي لايمت للاخلاق بصله ينظر اليها تلك النظره المرعبه من اول يوم راها حتى ماكان بالامس,اجل مازالت تتذكر انفاسه الكريهه وصوته الجش وهو يدخل غرفتها الصغيره متبجحا انها لابد سعيده ان سيدها يرغب بها وسيمضي الليلة بسريرها ,حاولت ان تصرخ لكن يده الثقيله كانت اسرع منها وكتمت صرختها ,ونظر الى صدرها بعينين حمراوين مرعبتين واقترب منها ليقبلها وكانت تصارعه بكل قوه ودموعها تجري على خديها :لا ارجوك سيد رومارير اتركني.وشعرت بثوبها يتمزق ويطير في الغرفه وتصبح في ملابسها الداخليه ,ولكن صوت الباب ا لذي فتح وبقوه وظنت هي انه المنجد لم تكن سوى السيده روماريو التي صرخت بهما:ماذا تفعلان ايتها العاهره ,متناسية ثوب كاريس الممزق ومدعية انها هي من اغرت زوجهها فما كان منه الى ان وقف مضيقا الى صوته نحيب :يازوجتي الحبيبه لقج رفضتها باستمرار لكنها تاتي الي كل يوم الى ان اوقعتني في حبائلها اني اسف.فقالت له:وهي تتنفس بعنف من انفها الكبير :اخرج حالا
خرج مطئطء الرأس ,واغلق الباب خلفهما ,ولم تسمع سوا دوران المفتاح بالباب لقد اقفلته عليها ,واخذت كاريس تنتحب وقد اسودت الدنيا بعينيها وهي تبكي قائلة:لما لم تاخذني انا بدل ابي لما لم امت.وماهي الاساعات وقد ذهبت في نوم مليئ بالكوابيس وسمعت صوت الباب يفتح فهبت واقفه واخذت تدعو ان لا يكون عاد واصوات قلبها تسد اذانها عن المحيط الخارجي واذا بها ترا وجها مالوفا انها ماري خادمتها ومربيتها التي مازالت تعمل بالبيت تدخل محتظنة اياها باكيه تقول:عزيزتي كاريس الحمدلله انت بخير ليس اما منا وقت يجب ان تهربي الان فالسيده اتصلت برجل لكي تبيعك كعبدة مدى الحياه وقد اختارات بحارا سيئ الاخلاق لكي تؤذيكي انه يؤجر الفتيات الصغيرات للبحاره مقابل المال.صرخت كاريس:ماذا لكني لست عبده انا سيده وابنت كونتيسه كيف تجرؤ .فاجابتها مربيتها:ياحبيبتي انه من لايسكن بهذه الارجاء وقد كذبت عليه وطلبت بك سعرا غاليا حيث انك عذراء وقالت انتبه لها انها مخادعه وتتدعي انها سيدة راقيه.اخذت كاريس تنتحب :ماذا علي ان افعل.فاجابتها ماري:هيا ياحبيبتي ارتدي شيئا واهربي بسرعه.
فاخذت كاريس ماتناولته يدهاوارتدته باصابع مرتجفه وخرجت بلا مصباح لكي لا يراها احد مسرعة لا تعلم الى اين تتجه فليس لها اقارب الى ان بدت لها تلك القلعه فقالت :لابد ان بها بعض الناس اللطفاء الذين قد يجعلونها مربية لاطفالهم او خادمة في قصرهم,قرعت الجرس مرتين ثم تحركت الارض من تحتها ومالت ولم ترا شيئا سوى صوت امراة تقول ساعدوني فليحملها احد الى الداخل.
ارجو ان تعجبكم هذي من تاليفي واذا اعجبتكم بكملها بس بطء شوي لان عندي اختبارات ومااقدر اكتب كثير
|