كاتب الموضوع :
mallouli
المنتدى :
الارشيف
إعادة طلب كتاب "تاريخ موجز للزمن" لـ ستيفن هوكنج
الكتاب: الكون في قشرة جوز (شكل جديد للكون)
المؤلف: ستيفن هوكنج
المترجم: د. مصطفى إبراهيم فهمي
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت
مواصفات الكتاب: سلسلة كتب شهرية (الرقم 291) عدد مارس 2003م.
(221) صفحة من القطع الوسط
(.. الكتاب جولة رائعة ممتعة في دروب الكون و(الزمان) يعرض فيه هوكنج أحدث نظريات الفيزياء الكونية في محاولة للإجابة عن أسئلة محيرة حول نشأة الكون وحدوده أو السفر في الزمان، وأحدث ما ظهر من نظريات في علم الفيزياء الذي يقود التقدم العلمي كله، مثل نظرية البرانات والأوتاد الفائقة والأبعاد المتعددة التي تزيد على الأبعاد الثلاث المألوفة، بل وتزيد على أبعاد الكون الأربعة، كما عينها أينشتاين في زمانه، ثم النظرية الموحدة التي تفسر الكون كله وفيزياءه.).
في محتوى الكتاب مقدمة للمترجم وتمهيد وسبعة فصول ومعجم المصطلحات وجاء في مقدمة المترجم هذا النص:
(الف هوكنج.. في 2002م كتابه الحالي وعنوانه (الكون في قشرة جوز) وهو بهذا العنوان لا يقصد المعنى المجازي فحسب أنه سيقدم الكون في كتابه في عرض ميسر حتى لغير المتخصصين وكأنه في سهولة تناول قشرة جوز، وإنما يقصد أيضاً المعنى الحرفي للتشبيه، حيث أن الكون يبدأ بالفعل، في شكل كرية مفلطحة في أجزاء منها، تشبه قشرة الجوز في حجمها وشكلها وهو في هذا الكتاب السخي بالأفكار والصور الإيضاحية يكشف... عن المبادئ الأساسية التي تحكم الكون وما فيه من القوى الأساسية، أي القوى الكهرومغناطيسية والنووية والجذبوية ويبين لنا أنه كثيراً ما تبدو الحقائق العلمية أكثر غرابة وتشويقاً من روايات الخيال العلمي.
يتناول الكتاب أسرار أحدث الانفجارات العلمية التي تمت في الفيزياء النظرية بعد صدور كتاب هوكنج (تاريخ موجز للزمان) ويطوف بنا هوكنج في رحلة ممتعة يقوم فيها بدور الدليل، ويبدأ بتمهيد عن نظريات أوائل القرن العشرين التي ما زالت لها كل الأهمية، أي نظريات النسبية الخاصة والعامة وميكانيكا الكم، وهوكنج مثل الفيزيائيين النظريين من عهد أينشتاين بل ومن قبله أيضاً، يحلم متلهفاً للوصول إلى نظرية موحدة كبرى تفسر كل الكون والفيزياء، وهو يرى أن الوصول إلى ذلك يتطلب التوحيد بين نظرية النسبية العامة ونظرية ميكانيكا الكم في نظرية موحدة تسمى الكم جاذبية أو الجاذبية الكمية.
وفي كلمة (تمهيد) نقرأ هذا النص:
(لم أكن أتوقع) لكتابي (تاريخ موجز للزمان) الذي راج شعبياً أن ينال كل هذا النجاح، وقد ظل في قائمة أكثر الكتب مبيعاً بصحيفة (صنداي تايمز) اللندنية بما يزيد عن أربعة أعوام. وهذا زمن أطول مما بقي عليه أي كتاب آخر... ظل الناس يسألوني متى أولف كتابي التالي.. و.. وصلت إلى إدراك أن هناك متسعاً لكتاب من نوع آخر قد يكون أسهل فهماً..
عندما نشر (تاريخ موجز للزمان) لأول مرة في عام 1988م كان يدعو وقتها أن نظرية كل شيء النهائية تكاد تلوح لنا عند الأفق، كيف تغير الموقف من وقتها؟ وهل أصبحت أقرب بأي مسافة من هدفنا؟... إلا أن الرحلة لا تزال تتواصل ولا تبدو نهايتها بعد للبصر وحسب المثل القديم، فإن السفر المفعم بالأمل أفضل من الوصول، والتماسنا التوصل إلى اكتشافات يوفر لنا وقوداً لإبداعنا في كل المجالات وليس في العلم وحده. ولو وصلت إلى نهاية الخط ستذوي الروح الإنسانية وتموت على أني اعتقد.. ستكون دائماً محوراً لأفق من الإمكانات يظل يتزايد اتساعاً.
كم أود أن أشرك الآخرين معي في الانفعال بما ينجز من الاكتشافات وبالصورة المنبثقة للحقيقة، لقد ركزت على المجالات التي بحثت فيها بنفسي – حيث يتوفر لي إحساس أكبر بالممارسة المباشرة، وإذا كانت تفاصيل هذا البحث تتسم بأنها تقنية جداً، إلا أني اعتقد أن من الممكن نقل الأفكار العريضة دون أن يكون معها حمل كبير من الرياضيات وكل ما أمله أن أنجح في ذلك).
في الفصل الأول نقرأ العنوان: (تاريخ موجز للنسبية) وفي الفصل الثاني نقرأ العنوان: (شكل الزمان) وفي الفصل الثالث نقرأ العنوان: (الكون في قشرة جوز) وفي الفصل الرابع نقرأ العنوان: (التنبؤ بالمستقبل) وفي الفصل الخامس نقرأ العنوان: (حماية الماضي) وفي الفصل السادس نقرأ العنوان: (مستقبلنا.. أهو في ستار تريك أم لا؟) وفي الفصل السابع نقرأ العنوان: (عالم البران الجديد).
|