كاتب الموضوع :
mallouli
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kidarabd |
مشكوووووووووووور جدا ملولي بس انا عايز كتب عن تاريخ اليهود في القديم (السبي البابلي) لو تأدر مصادر لوسمحت وجزاك الله الف خير
|
الكتاب: تاريخ القدس القديم
- المؤلف: خزعل الماجدي
- عدد الصفحات: 341
- الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
- الطبعة: الأولى 2005
يأتي كتابنا هذا ضمن محاولة متواضعة لكتابة تاريخ حقيقي لسيرة مدينة القدس، منذ ظهورها وحتى
الاحتلال الروماني لها، ونعني بعبارة (تاريخ حقيقي): استبعاد كل المؤثرات الدينية التوراتية للتحكم
بمسرى الأحداث وتوجيهها.. وخصوصاً تلك التي لها علاقة بنشوء المدينة ونموها في العصرين
البرونزي والحديدي، أي خلال ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
لقد كان منهجنا في البحث التاريخي، في هذا الكتاب، معتمداً على علم الآثار، وعلى ما جادت به أرض
القدس من الآثار المنقولة والثابتة، مع محاولات استقرائية هنا وهناك، وتحاول كشف ما تخفيه الآثار
والأحداث التاريخية، وتجيب على بعض الأسئلة المعلقة والحساسة.
لقد كانت الآثار مرجعيتنا الكبرى في كتابة تاريخ القدس القديم حرصاً منا على اتخاذ الطريق العلمي في
تدوين التاريخ، ولذلك سيكون كتابنا مفاجئاً للذين ينظرون بعض البديهيات التي كرسها البحث التاريخي
المشحون بخلفية توراتية، والتي استبعدناها لأنها لا تمس الحقيقة بشيء.
كرسنا الفصل الأول من الكتاب للبحث في عصور ما قبل التاريخ لفلسطين كلها والتقاط ما يخص أرض
القدس التي ظهرت فيها مستوطنات وقرى رعوية وزراعية حيث لم يبدأ بعد بماء مدينة القدس وقد حاولنا،
من خلال هذا الفصل، التعرف على النمو الحضاري المتسارع الذي كان قد ظهر في مجمل أصقاع الشرق
الأدنى بعد نهاية العصر الحجري القديم وظهور الحضارتين الكبارية والنطوفية في أرض فلسطين حيث
انتقلت حضارة هذا البلد إلى مستوى رفيع أدخلته مبكراً في العصر الحجري الحديث ثم النحاسي وظهور
المدن فيه بصورة مبكرة ورغم أن القدس كمدينة لم تنبت بعد لكن أرض القدس ومستوطناتها كانت على
وشك ولادة هذه المدينة.
الفصل الثاني خصص للبحث في تاريخ القدس في العصر البرونزي وهو العصر الذي شهد في بدايته ولادة
مدينة القدس على يد الأموريين، وقد ذهبنا في ذلك على عكس ما ذهب إليه كل الباحثين الذين رجحوا نشوء
المدينة في الفترة المتوسطة منه على يد اليبوسيين.
الكتاب :التأريخ التاريخي ما بين السبي البابلي وإسرائيل الصهيونية
- المؤلف: إسماعيل ناصر الصمادي
- عدد الصفحات: 337
- الناشر: دار علاء الدين
- الطبعة: الأولى 2005
هذا الكتاب دخول واعٍ في شعاب التاريخ ومفاصله الأساسية مسلطاً الضوء على الزوايا المعتمة فيه,
ومفنداً المزاعم والأكاذيب التوراتية, ونقد خطابها الذي يقوم على تغييب الوجود التاريخي لشعوب
المنطقة, وعلى إفساد وتشويه وتزوير لم يتوقف للتاريخ, وعلى ابتكارات خيالية لماض يعاد بناؤه بشكل
تعسفي من خلال سطوهم على تراثنا الحضاري والثقافي وتهويدهم له, وتصديرهم للمقولات والأكاذيب
المؤطرة بالقداسة, بأن غاية التاريخ هي وصول شعب الرب المقدس في نهاية التاريخ إلى مركز التاريخ,
وكما يقول (غارودي): إسرائيل حدث استعماري من حيث الجوهر, مغلف بأسطورة لاهوتية كاذبة.
هذا الكتاب محطة أساسية في دراسة التاريخ التوراتي وتاريخ المنطقة, إذ يتناول العهد الكلداني والفارسي
واليوناني والشتات والغيتو. وصولاً إلى الصهيونية غير اليهودية في بريطانيا والولايات المتحدة والصهيونية
اليهودية المعاصرة.
الكتاب:القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ
alkds a'ourshlim ala'sour alkdimah bin altouraah waltarikh
ترجمة، تحقيق: توماس ل.تومبسون - سلمى الخضراء الجيوسي
- المؤلف: Thomas. L. Thompson
- عدد الصفحات: 381
- الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
- الطبعة: الأولى 2003
المنحى السياسي من الوضع الفلسطيني، العربي المعاصر كان وما زال موضع دراسات وتحليلات طويلة. غير
أن المنحى الديني الذي هيمن على الوضع منذ نشأته حتى اليوم هو الذي يظل أكثر إقلاقاً للنفس، وذلك بسبب
غموضه الأساسي، لأنه يرتكز على ميتافيزيقيا معقدة لا يقهرها أية براهين تاريخية حقيقية، ولا سيما فيما يتعلق
بالقدس والهيكل. إن أية رؤية مغلقة مجمدة للنصوص الدينية بحيث يصبح التساؤل كفراً والبحث وإعادة التفسير
هبوطاً من بركة الله، لا بد أن تقف مانعاً صلداً ورادعاً للمنطق والاستنتاج العلمي.
وقد أكّد تكرار الادعاءات التوراتية المستمرة، عبر القرون، المقولة الدينية المتجمدة، وأثبتها في الذاكرة الجماعية
التي تعتمد كلياً على الديني المقلق ورؤياه التي لا تتغير. إن قصة اليهود تتمركز في طموحهم إلى مكان حملوه
في ذاكرتهم عبر قرون طويلة فلا يرون هذه الرؤيا إلا من خلال الأساطير، مستمدين ذلك من توراتهم. وبالاستناد
إلى هذه النزعة جرت عادة الأركيولوجين والباحثين التوراتيين، منذ وقت طويل، على النظر إلى كتاب العهد
القديم باعتباره تاريخاً، وذلك إضافة إلى اعتباره موروثاً دينياً متميزاً تشترك به الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية
والإسلام. وهذا ما زود الباحثين بسلطة لا حدود لها. فإلى وقت قريب جداً، كان الاهتمام بكتاب العهد القديم وبأصوله
في إسرائيل ويهوذا مسيطراً على البحث التاريخي الغربي. وإلى ما قبل الخمس والعشرين سنة الماضية نجد أنه
حتى تاريخ عصر البرونز (2000-1200 ق.م) كان يعالج من منظور بدايات العبرانيين باعتبارها مقدمة ومدخلاً
لتاريخ إسرائيل ولكن تنامي النزعة الوطنية الفلسطينية التي توضحت بشكل خاص بعد حرب 1967 واحتلال الضفة
الغربية، وقد ترافق مع مزيد من الاستقلال لعلم الآثار وعلم التاريخ عن الدراسات الكتابية وعن مسألة أصول اليهود.
كما أن الجدال حول تاريخ فلسطين وأورشليم في عصر البرونز وفي عصر الحديد على وجه الخصوص
(1200-600 ق.م) قد ازداد شدّة وحدّة، إلى درجة إثارة مسائل الأصول، ومسائل الإثنية والاستمرارية الدينية.
وهناك شكوك جدية، اليوم، حول إمكانية كتابة تاريخ إسرائيل استناداً إلى مرويّات العهد القديم. وأكثر من ذلك فإن
البعض يشكك بإمكانية كتابة تاريخ لإسرائيل من حيث المبدأ. ويقول الدكتور تومبسون، أنه وفي الواقع، فإن الصعوبات
التي يواجهها منهج البحث التاريخي في معالجته لتاريخ إسرائيل في عصر الحديد اعتماداً على المرويّات التاريخية
لا يعادلها سوى الصعوبات التي تواجهه في معالجة ذلك التاريخ بتجاهل المرويات التوراتية. ويضيف قائلاً أنه وفي
ضوء ذلك يطرح السؤال الحاسم نفسه على الباحثين: هل بمقدورهم كتابة تاريخ فلسطين ومن ضمنه أورشليم، مفترضين
أن هذا التاريخ لا يجد جذوره في المرويات التوراتية؟
إن الوجه المزدوج لهذه المشكلة التاريخية ليتضح حال شروع الباحثين في استقصاء تاريخ هذه المنطقة في المصادر
التاريخية والأركيولوجية. فالمشكلات ذات الصلة بوصف وتحديد الجماعات السكانية الفلسطينية في وقت مبكر يعود
إلى عام 12000 ق.م. تثقل عليها مسائل تتعلق بالأصول الإثنية للفترات اللاحقة. ذلك أن الأدوار المتنافسة لكل من
أورشليم والسامرة في النص الكتابي، إبان الفترة الفارسية والفترة الهيلينستية، تشتت انتباه الباحثين عن المراحل الأسبق،
عن تاريخ عصر الحديد للمنطقة بأكملها، وتجعل من العسير عليهم أيضاً تفسير ما تحصل لديهم من معلومات تاريخية
بخصوص تلك الفترة المبكرة، حتى في حال صلتها بهاتين المدينتين.
من هذا المنطلق جاء كتاب تومبسون هذا الذي يحاول من خلاله إلقاء الضوء على هذه المشكلات، للتعرف على بعض
الصعوبات التاريخية المحيطة بعملية تحديد وتعريف الإثنية الإسرائيلية، وأثر التوجهات الفكرية لكل من آشور وفارس
في هذه المسألة، وهدفه من وراء ذلك إعادة فتح مسألة تاريخ فلسطين الذي يشكل تاريخ أورشليم جزءاً صغيراً منه وهنا
يمكن القول بأن تحويل محور تركيز الباحثين في معالجة تاريخ فلسطين أورشليم عن كتاب العهد القديم واعتباره مجرد
قصة أصول لليهودية والمسيحية، من شأنه أن يقصي الباحثين عن ذلك السعي التاريخي ذي الطابع اللاهوتي، والمتصل
بصنع الهوية. كما أن النظرة البديلة إلى ماضي فلسطين المبكر باعتباره تاريخاً لإقليم جغرافي معين من شأنها قطع
الاستمرارية مع ما اعْتُقِدَ، ولفترة طويلة، أنه مآل هذه الاستمرارية في تاريخ الدين. وبهذا يمكن تعرية مسعى امتلاك
التاريخ، من قبل اليهود، وذلك من خلال مخيلة جموح تطرح مسارات بديلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تومبسون قد أغنى دراسته هذه بمزيد من الملفات التوثيقية شملت خرائط طبوغرافية لمواقع
التنقيب بالإضافة إلى خرائط لأورشليم من الناحية الطبوغرافية وعليها أسماء المواقع التوراتية ولأورشليم في عصر
يسوع وفي مراحل تأريخية متعاقبة ولهيكل هيرود وسليمان، ولفلسطين أيضاً عبر التاريخ. بالإضافة إلى ذلك أغنى الدكتور
تومبسون دراسته هذه ووثقها بصور لقطع أثرية تدعم زيف ادعاءات المقولات التوراتية حول أورشليم مبيناً مواضع التزوير
في القطع التي تمّ التلاعب بحقيقتها التاريخية.
الكتاب : تاريخ القدس العربي القديم
- المؤلف: محمد عبد الرحمن العك
- عدد الصفحات: 208
- الناشر: مؤسسة النوري للطباعة والنشر والتوزيع
- الطبعة: الأولى 1986
نقلا عن النيل والفرات
|