كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
الارشيف
كان صديقي و كانت حبه الابدي
بل كان حبهما حكاية البلد
و استغرب الناس كيف القصة انقلبت
الى خصام الى هجر الى نكد
اما انا الشاهد المجروح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
هو التقاني مريضا تائه القدم
محطم القلب ادمى اصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي و احتمل المي
?? هل قابلتك ??.. هل حدثتها عني
? هل حزنها كان اقسى ام انا حزنـي
? و ذلك العطر هل لا زال يغمرها ام غيرته
نعم .. نعم زعلانة مني
خسرتها
يا لطيشي لا بديل لها
بكى صديقـي
اه اه اه اه
هي التقني و قد شحبت ملامحها
و كما يذوب الشمع في النار
كان اسمه لو مر يجرحها
مسكت يدي و بكت كاعصار
هو الذي دمر احلامي
هو الذي امطرني هما
لكنني اوصيك خيرا به
كانني صرت له اما
بالله هل لا زال مضطربا ?
اخشى عليه نوبة الياس
احساسه العالي سيقتله
خوفي عليه لا على نفسي
بلغه ان الريح قد خطفت
بنتا على الميناء يعشقها
و لينتهي لشواطئ اخرى
فسفينتي بيديه اغرقها
و كلمتني .. و كلمني
و كلمتني و كلمنى لصبح غدي
! ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض او انفصلا الى الابدي
! سيفان من نار تختصمان في كبدي
عودا لبعض او انفصلا الى الابد
ففيكما الان شوق الام للولـد
غناء : كاظم الساهر
|