لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث العلمية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث العلمية البحوث العلمية


الصناعة الصيدلية وتجارة المرض

في يوم السبت الموافق للحادي والعشرين من شهر نونبر لسنة 1997م ألقى الدكتور راث صرخة مدوية في وجه الصناعة الصيدلية التي تتبجح بحماية ” الصحة العالمية “ ،بينما هي نفسها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-07, 06:39 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 22667
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: oum_joud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
oum_joud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث العلمية
Nurse الصناعة الصيدلية وتجارة المرض

 


في يوم السبت الموافق للحادي والعشرين من شهر نونبر لسنة 1997م ألقى الدكتور راث صرخة مدوية في وجه الصناعة الصيدلية التي تتبجح بحماية ” الصحة العالمية “ ،بينما هي نفسها تمثل أكبر عائق في وجه ذلك . ففي الوقت التي تعد فيه الدعاية الإشهارية ، الناس بـ ” العافية “ ، فإن ” سوق “ هذه الصناعة الاستثمارية ، يتمثل بالأساس في وجود وانتشار الأمراض . أما الوقاية من الأمراض ومعالجة المشاكل الصحية بشكل يقضي جذرياً على الأمراض ، فيهدد ” تجارة المرض “ التي تمارسها مؤسسات إنتاج الأدوية .
ترى ما الذي دفع هذا العالم أن يطلق صيحته المنذرة تجاه صناعة تمتد جذورها إلى قلب كل المجتمعات بل وكل الأسر. لكن قبل الخوض في تلك الأسباب لابد لنا أن نتعرف على هذا العالم الذي أبى إلا أن يشنها حربا شعواء ضد تجارة المرض التي تمارسها مؤسسات إنتاج الأدوية.
يعتبر الطبيب والعالم الدكتور ماتياس راث العضو في أكاديمية نيويورك للعلوم ، وغيرها من المنظمات العلمية المرموقة ، رائد الطب الخلوي الذي يرى أن المرض لا يتم على مستوى الأعضاء كما تقول بذلك المدرسة العضوية ، وإنما على مستوى الخلايا . وهو كذلك رائد العلاجات الطبيعية لمعظم الأمراض المستعصية المنتشرة حالياً . ولقد عمل ولا زال يعمل من أجل السلام ونزع السلاح النووي ، وإقامة عالم ينعم بالسلم والعافية . www.dr-rath-foundation.org
ولقد توصل د. Rath إلى اكتشافات في مجال العلاجات الطبيعية والوقاية من أمراض القلب والشرايين ومعالجتها كما توصل إلى اكتشاف آخر مهم يتعلق بالطريقة الطبيعية للحد من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، ونشرت دراسة سنة 1990 في مجلة :
” Proceedings of the National Academy of Science EtatsUnis “ (طرائق الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة ) ، تبين أن الفيتامين سي C، بإمكانه إيقاف تكاثر الفيروس المسبب لمرض السيدا بنسبة تفوق 99.9 ٪ ؛ وهناك عنصر آخر حاسم لوقف انتشار فيروس السيدا ، هو الحمض الأميني ” ليزين. فبما أن كل الفيروسات تتكاثر بالتهام الأنسجة التي تحيط بها (الكولاجين) ، بمساعدة الأنزيمات المفترسة للكولاجين ، فإن القضاء على هذه الأنزيمات ، سيحد أو يمنع تكاثر الفيروسات . ولقد ثبت أن الحمضين الأمينيين الليزين والبرولين يتمتعان بهذه الخاصية ، كما ثبت إضافة إلى هذا أن الفيتامين أ A وبعض المغذيات الأساسية الأخرى يقوي جهاز المناعة ، ويساهم بذلك في الوقاية من داء السيدا أو علاجه.
ويؤكد راث أن 80 ٪ من الأدوية الصيدلية ، ليس لها من دور إلا إخفاء وتسكين الأعراض ؛ مما يجعل الأمراض الشائعة حالياً ، ومن بينها السرطان وأمراض القلب والشرايين وغيرها ، مستعصية عن العلاج ، ومستمرة في الانتشار ؛ في حين توجد الأدوية الطبيعية الفعالة في علاج هذه الأمراض . وبالتالي يقتل مثلاً مرض القلب الوعائي كل سنة 12 مليون إنسان .
وبالإضافة إلى كون الأدوية الصيدلية لا تعالج ، فإن لها مضاعفات جانبية ، تفتح سوقاً جديداً للمرض؛ ولقد ورد في طبعة 15 أبريل 1998 من صحيفة ”الجمعية الطبية الأمريكية أن المضاعفات الجانبية للأدوية الصيدلية أضحت تمثل رابع سبب رئيسي للوفيات في العالم المصنع . لكن قبل وفاتهم تكون الصناعة الصيدلية قد حصلت من ورائهم أموالاً طائلة .فلقد أصبحت سوق الأدوية المتصلة بالأعراض الجانبية أكبر بكثير من سوق أدوية علاج المرض الأصلي .
وقد سجل الكاتب طوماس مور في كتابه ” الدواء المميت “ أن أحد الأدوية الجديدة المضادة لعدم انتظام دقات القلب ، قد تسبب في الولايات المتحدة وحدها في وفيات زاد عددها على من قتلوا في حرب فيتنام. في حين أن الأدوية الكيماوية المستعملة في علاج السرطان ، مشتقة من غاز الخردل ، وهي تدمر الملايين من الخلايا السليمة في الجسم ، وبالتالي تنتج سرطانات أخرى للمريض ولا يجهل أحد المضاعفات الجانبية الخطيرة جداً للدواء الكيميائي الباهظ الثمن المعتمد حالياً في علاج السيدا كما أن الأدوية المخفضة للكولسترول تسبب السرطان و الأسبيرين الذي يوصف كدواء للوقاية من الأزمات القلبية ، يسبب استعماله الطويل في زيادة مخاطر الأزمات القلبية والجلطات الدماغية ، علاوة على أمراض أخرى مثل قرحة المعدة فيما الأدوية المضادة للالتهاب تسبب على المدى البعيد في تفاقم المتاعب الصحية أكثر من علاجها ولا ننسى أن هرمون الأستروجين والأدوية الهرمونية الأخرى التي توصف للوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب تسبب على المدى البعيد ، سرطان الثدي والرحم وغيرها لدى 30 ٪ من النساء اللائي يتناولن هذه الهرمونات .
وتعتبر الولايات المتحدة أول مصدر للأدوية الصيدلية ؛ من خلال مجموعة روكفلر التي تملك أكثر من 200 شركة لإنتاج الأدوية ، كما تتحكم في الـ ” الشيز مانهتان بنك“ وغيرها من المؤسسات المالية . وتملك طبعاً إكسون كونسورتيوم وغيرها من الشركات البتروكيميائية المتعددة الجنسية حيث أن عائدات إكسون وحدها تتجاوز الإنتاج الوطني الخام لنصف دول العالم .وتتحكم مجموعة روكفيلر كذلك في وسائل الإعلام ، من قبيل ” تايم فارنر “ ، و ” سي إن إن “ ، وشبكة كاملة من الصحف ومحطات إذاعية وتلفزيونية . وبالتالي ، لا غرابة في أن يكون الرأي العام في الولايات المتحدة مضلل ، لدرجة أن الكثير من الناس الأبرياء قد خدعوا وساندوا انتهاك القوانين الدولية . أما الذين لازالت عندهم بعد الشكوك ، فيتم تضليلهم ب ”استطلاعات للرأي “ مدفوعة الثمن .
يماثل مجموعة ” روكفلر “ في الولايات المتحدة ، مجموعة ” روتشيلد“ في بريطانيا، والتي تستثمر كذلك في الصناعة الصيدلية ، لتجعل من بريطانيا ثاني دولة مصدرة للمنتجات الصيدلية ، في العالم ، بعد الولايات المتحدة .وتهيمن شركات إنتاج الأدوية على السوق العلاجية من خلال إنشاء كليات خاصة للطب ، واستمالة السياسيين ورجال الإعلام . فلقد كانت الصناعة الصيدلية المتبرع الوحيد والأكبر لحملة جورج بوش الانتخابية ، ولانتخابات مجلس الشيوخ في نوفمبر 2002 ؛ ثم إنها تنفق على أساليب التسويق ضعف ما تصرفه على البحث العلمي .وهكذا نجد أن المنظمة العالمية للصحة التي أنشئت قبل 50 سنة لتحسين الأحوال الصحية لجميع الناس ، قد تحولت 15 سنة بعد إنشائها إلى أداة في يد اتحاد شركات إنتاج الأدوية .
وخلال المؤتمر العالمي لجوهانزبورغ في شهر غشت 2002 ، تم توزيع برنامج مكون من عشر نقاط ، تحت عنوان: ” العافية للجميع سنة 2020 “ ؛ حيث شكل هذا البرنامج موضوع تفكير بالنسبة للمنظمة العالمية للصحة . وكان ذلك بحضور أكثر من 100 رئيس دولة ، حيث تم تحسيسهم بالطبيعة الاحتيالية لتجارة الأدوية ، وبالبديل الذي تمثله العلاجات الطبيعية . وكانت بداية المعركة من أجل استرجاع المنظمة ، والعودة بها إلى خدمة الإنسانية .
وفي اليوم السابق لاجتماع لجنة المعايير الغذائية المنعقد في نوفمبر 2002 بمدينة برلين ، نظم مؤتمر لخبراء الصحة من العالم أجمع ، بما فيهم خبراء أفريقيا الجنوبية . وفي الغد ، قام الوفد الرسمي لإفريقيا الجنوبية لأول مرة في التاريخ ، بفضح نفاق لجنة المعايير الغذائية في اجتماع هذه اللجنة نفسها . وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد واجهت اتحاد منتجي الأدوية ، قبل ذلك بسنتين ، عندما رفضت أداء رسوم أدوية السيدا.
وقد أكد ماتياس راث في أحد تصريحاته « أن عدد الناس الذين يموتون كل عشرة أيام بسبب المضاعفات الجانبية القاتلة ، المعروفة ، للأدوية الصيدلية هو 3000 شخص تقريبا. »
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع أسلحة الدمار الشامل يعطي مبرراً للحرب ، ولاستعمال أسلحة فتاكة ومورثة لأمراض مزمنة لمن بقي على قيد الحياة ، مما يفتح سوقاً جديداً لمختلف الأدوية .ولعل هذا هو السبب في تنصيب دونالد رامسفيلد، في منصب وزير الحرب لأنه كان على رأس العديد من شركات الأدوية ، المتعددة الجنسية .
وليس من باب الصدفة أن تتحول أوبئة حديثة الظهور في العالم أمثال مرض الـ”سارس “ (التهاب الجهاز التنفسي الحاد) و أنفلونزا الطيور إلى عامل يثير الهلع في العالم أجمع وتساهم وسائل الإعلام في ذلك بشكل كبير بينما تنتعش صناعة الأدوية انتعاشا ملحوظا جراء ذلك. في حين نجد مثلا أن لا علاقة للهلع العالمي الذي أثارته وسائل الإعلام حول داء الـ ” سارس “ بالخطورة الحقيقية لهذا المرض فليس هذا الوباء إلا مرض فيروسي بسيط ، يمكن مقاومته بشكل كبير ، كأي مرض فيروسي آخر بل الأنكى من ذلك أن الألاف من جياع قارتنا السمراء يموتون يوميا دون أن يحرك أحد ساكنا لذلك لأن الأمر ببساطة لا ربح ماديا يرتجى منه. *
أما عن مرض أنفلونزا الطيور فقد طرح هشام سليمان من خلال مقاله " أنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي نشر بتاريخ 05/02/2006 على الصحة والطب البديل باسلام أون لاين.نت الاسئلة التالية :
• كيف تكون نسبة الوفيات بين المصابين بأنفلونزا الطيور تناهز الـ 80% أو الـ 90% لدى بعض التقديرات الجامحة وكل الذين ماتوا منها 85 شخصا منذ عام 1997 حتى كتابة هذه السطور، بينما وصل عدد الذين ماتوا متأثرين بوباء الأنفلونزا الأسبانية في مطلع القرن الماضي إلى 18-20 مليون شخص، ووصل العدد لدى بعض التقديرات إلى 50 مليونا، ومع ذلك لم تتخط نسبة الوفاة بين المصابين به 1% إلى 2% على أقصى تقدير؟.
• لماذا مع الترويج للأمصال تختفي حقائق ثابتة مثل: أن تلك الأمصال تزيد نسب الوفاة والمرض في البشر، حيث إن مكونات هذه الأمصال تحتوي على عناصر سامة وكيماويات مثل الزئبق والألمنيوم، والفورمالدهايد، والفورمالين، ومواد جينية غريبة على الجسم البشري، وبروتينات يعد الزج بها في الجسم البشري مغامرة، علما بأن هذه البروتينات يتم استخلاصها من فيروسات وبكتيريا وحيوانات قد تكون خضعت لتجارب علمية تتعلق بأمراض المناعة المكتسبة وأنواع معينة من السرطان؟.
للإجابة عن هذه الأسئلة اختار كاتب المقال أن يطلعنا على رأي خبير ذو باع طويل في تناول هذا الموضوع بالكتابة والبحث وتجربة عريضة ودربة وتمرس مع المجالات التالية: الصحة العامة، والعلوم السلوكية، والأوبئة البازغة، والإرهاب البيولوجي، هو الدكتور ليونارد هوروفيتز،حيث يقول :
إنه بمتابعته الحملات الإعلامية المتوالية حول سارس وأنفلونزا الطيور وما سبقهما، وباعتباره خبيرا في الصحة العامة تخرج في جامعة هارفارد بعد دراسة علم الإقناع الإعلامي السلوكي والتدرب على وسائله وأدواته، يرى أننا نخوض تجربة تحمل بصمات وعلامات اقتصاديي الدواء الذين يوجهون الأجندات الاقتصادية السياسية في الحكومات عن طريق ممثليهم فيها، بحيث يواكب الحرب على الإرهاب تنمية ثقافة مواجهة الحرب البيولوجية وأن الأجندة التي تدار الآن تهدف لأمرين بالأساس: الربح، وخفض السكان.
كيف ذلك؟ يشرح الرجل بأنه مع نهاية ستينيات القرن الماضي اتضح لدى مفكري الاستعمار أن التبعات المترتبة على الحربين العالميتين الأولى والثانية أكبر من أن يتحملها العالم؛ لذا فإن الصراعات أو الأزمات التي لا تصل لحروب تعد الحل الأمثل سياسيا وأجدى اقتصاديا.
ويقول هوروفيتز : إن الوسائل الحديثة لا تقتل بشكل مباشر ولكنها تخفض السكان على المدى البعيد بظهور أمراض جديدة تستلزم عناية طبية ومراكز رعاية صحية وأموالا طائلة والعجلة تدور وتدر الربح الكبير الوفير..
هذا حال الاستكبار العالمي،عاث ويعيث فينا فسادا لأن الكل قد فقد اتجاه البوصلة، أصبحت المصلحة ثم المصلحة وقتل الأبرياء لكنز الأموال و نسينا الغاية من خلق الإنسان وتخلت أمة الوسط عن الأمانة، أمانة الاستخلاف على وجه الأرض.
*بتصرف عن
الدكتور راث يتهم صناعة الادوية بالقتل الجماعي
د .رشيد أبو ثور
مجلة الرائد العدد 250 .

الصناعة الصيدلية
الصناعة الصيدلية
الصناعة الصيدلية

 
 

 

عرض البوم صور oum_joud   رد مع اقتباس

قديم 27-06-07, 09:41 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : oum_joud المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي

 

والله العظيم ما كنت بعرف كل هاد

يسلكوا حبيبتي على هالموضوع الرائع

وسامحيني قرأت الموضوع وما لحقت أرد عليكي

آآآآآآآآآآآآسفة كتيييييييييير

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
قديم 07-07-07, 08:23 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17355
المشاركات: 2,453
الجنس ذكر
معدل التقييم: mallouli عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mallouli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : oum_joud المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي

 

رحم الله الشيخ محمد الغزالي. كان يأتيه أحيانا أحد الصيادلة بكتيب أتعب الصيدلي نفسه في كتابته وطباعته طباعة فاخرة، فيفاجأ الشيخ بأنه كتاب في الأوراد أو الأدعية أو في مناقشة قضية فقهية فرعية، فتثور تائرة غضبه ويقول له: هلا انصرفت إلى مجال تخصصك لتفيد الناس، حتى يكفوا عن استيراد أدويتهم من الغرب. فلو شاء الأجانب المحتكرون للصناعة الدوائية أن يقتلونا لسمموا الأدوية وانتهى الأمر.

لا حل إلا باتحاد دول العالم الثالث في كسر احتكار الشركات الكبرى لأدوية الأمراض المستعصية مثل السيدا والملاريا وأنفلونزا الطيور... مثلما فعلت بعض دول إفريقيا وفنزويلا وبوليفيا مؤخرا، وإلا صرنا مهددين بالانقراض ومستعمرين دون إطلاق أية رصاصة أو حتى نبلة.
ولا بد من مواجهة قوانين منظمة التجارة العالمية التي تفرض عقوبا على الدول التي تصنع الأدوية بأثمنة رخيصة دون إذن من شركات الأدوية الأصلية، لدعوى حماية حقوق الملكية والإبداع.
هذه المواجهة تكون بمساندة منظمات الإغاثة والصحة والتوعية بحقوق الإنسان في الصحة والتطبيب.

 
 

 

عرض البوم صور mallouli   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t38021.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 01:33 PM


الساعة الآن 08:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية