بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الى الاخت العزيزه سماالياقوت
اولا اتقدم بخالص التحية الطيبة ليكى على ردك الذى يدل على عقليه مستنيره وحسن تفكير وذكاء راقى المستوى منك يغلفه نوع من انواع (( رش السكر على الكلام )) وده سبب تانى لاشكرك اختى العزيزه على التزامك بكلامك وثقتك فى نفسه اثناء الكلام
ولكن هناك بعض التعليقات البسيطه على ردك
اهم تعليق واكتر حاجه لفتت انتباهى هو انك مش موضحه ليه ياترى انتى تقصدى بكلامك الثوره وايام الثوره ولا الايام اللى احنا بنعيشها الوقتى اتمنى توضحلى النقطه دى لانى كلامك فيه شىء من عدم التفرقه بين وضع الثوره ووضعنا الان
هذا اولا
ثانيا
اقتباس :-
|
يا أخى الكريم كل المعلومات الى قلتها صح بس ده كان فى الأول أيام عبد الناصر هو الزعيم الوحيد الى كان بيحب مصر بجد وحاول بكل جهد رفعها بين الأمم وأنجز كثير من
المشاريع الهامه لمصر المشاريع ديه دلوقتى فين كلها اتباعت والبلد اتباعت معاها
|
المشاريع اللى انتى بتقولى انها كلها راحت وكلها اتباعت ومكنش لازم الثوره تعملها لانها اتباعت واصبحت زى قلتها
المشاريع دى منها مشروع هام جدا اسمه السد العالى
تخيلى معايه لو الثوره لم تقم وبالطبع لم يتم بناء السد العالى كان وضعنا هايبقى ازاى
اقولك حاجه تانيه انتى اكيد عرفاها كويس وهى تاميم شركه قناه السويس
تخيلى لو لم تقم الثوره وبالطبع لم يتم التأميم كان هيبقى وضعنا ايه
ودول طبعا مجرد مثال بسيط لانه بجد الامثله كتير اوى ولو دورتى هتلاقى
ثانيا
اقتباس :-
|
وتحولت
مصر من دوله اشتراكية الى دولة رأسماليه بحته
|
لو عندك بعض الخلفيه عن النظام الاقتصادى المصرى كنتى عرفتى انه النظام الاقتصادى المصرى حتى الان لم يصل الى الرأسماليه ولكن اللى بنطبقه الوقتى مينفعش نقول عليه اشتراكيه وصعب نقول عليه رأسماليه
ممكن نخليها حاجه تانيه على قدنا
ممكن نسميها رأسماليه مصريه لانها من نوع خاص
ثالثا
اقتباس :-
|
ممكن نكلم عنه فساد الذوف الفنى والأدبى تقدر تقولى ليه مصر ما أنجبتش على مدار السنين الى فاتت واحد زى نجيب محفوظ أو احسان عبالقدوس ما فيش لأن الثوره مسكت
البلد للجهله الذى أصبح شغلهم الشاغل محاربة أصحاب الفكر والموهبه وتطفشهم من البلد حتى فرغت البلد من كوادرها الممتازه
|
اولا حضرتك انا مش عارف انتى بتتكلمى عن الثوره وعهدها ولا العهد اللى بنعيشه الوقتى لان الكلام مختلط جدا وينقصه جانب من جوانب التوضيح
لو كنتى تقصدى انه الثوره لم تهتم بالأدباء العظام زى جيب محفوظ واحسان عبد القدوس وغيرهم من اعلام الكتابه فى مصر
فمن الضرورى أن أشير أولاً الى أن النظام السياسى إبان الثورة قد اختار التعامل بدقة وحذر مع المنابر الإعلامية والثقافية وخاصة فى السنوات الأولى من الثورة.
كانت الثورة فى حاجة إلى المثقفين وكانت إنجازاتها تحتاج إلى المثقفين القادرين على الترويج لمبادئ الثورة ومنجزاتها، وقد اتسمت العلاقة بين الثورة والمثقفين بمد وجزر تأثرت به المجلات الأدبية؛ فاختلفت سياسة هذه المجلات من مرحلة الى أخرى فعندما تمت إعادة إصدار مجلتى «الثقافة» و«الرسالة» عام 1963 قدمهما محمد عبد القادر حاتم وزير الثقافة والارشاد القومى إلى الحياة الثقافية قائلاً : «إننا حين نصدرهما من جديد لا نعود بالتاريخ إلى الوراء بل نحمل المجلتين عبر سنوات احتجابهما ونمضى بهما مع ركب التقدم ونصدرهما فى ظروف جديدة وفى ضوء جديد وبإمكانيات جديدة»،ودا كان من اكبر الدلائل اللى بينت الى كل الشعب المصرى وخاصه المثقفين منه الى اهميه دور المثقفين فى تلك المرحله الانتقاليه التى كانت تمر بها مصر فى ذلك الوقت
إلا أن الثقافة ومنجزاتها بوجه عام قد عانت بسبب السياسة الثقافية للنظام والتى لم تكن ثابتة المسار بل كانت تتأرجح على مدى اثنى عشر عاما بين نزعتين مختلفتين هما نزعة الكيف ونزعة الكم، فقد رعت الدولة أولاً سياسة الكيف فى الفترة من مطلع 1958 إلى منتصف عام 1962، ثم عدلت عن هذه السياسة إلى رعاية سياسة الكم فى الفترة من منتصف عام 1962 إلى خريف 1966، ثم تعود ثالثة إلى سياسة الكيف من خريف 1966، إلى نهاية عام 1970، كما أدى التنافس بين وزارتى الثقافة والإعلام وتداخل الاختصاصات فيما بينهما عن انقسام وتضارب فى السياسات الثقافية
وفى 23 سبتمبر 1971 صدر قرار رئيس الجمهورية الذى تضمن إدماج وزاره الثقافة مع وزارة الإعلام فى وزارة واحدة، وبعد ثلاث سنوات من إدماج وزارتى الثقافة والإعلام وتولاها آنذاك عبد القادر حاتم بلغ عدد المجلات التى تصدرها الوزارة عشرين مجلة موزعة بين الاعلام والثقافة العامة والثقافة المتخصصة تصدر بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية،
يبقى ازاى الثوره مكنتش مهتمه بنشر الثقافه ورعايه المثقفين
ولكن لو نظرنا معا نظره دقيقه لوجدنا ان الثوره كانت تحتاج الى السواعد المفتوله لتشييد المصانع وادارتها و مد الجسور وغيرها من اعمال التطوير والبناء التى اتت بها الثوره
تقدرى تقوليلى اديب عظيم زى نجيب محفوظ بكل ماكتب على مدار تاريخه او غيره من الادباءالعظام اللى ذكرتيهم كانوا يقدروا يعملوا ايه بكتاباتهم فى وقت كنا نحتاج فيه الى جنود للقتال وعمال للبناء ورجال للاداره و و و و
لم يكن الوقت ولا الظروف تتسع لمثل هؤلاء الكتاب الذين لا انكر انهم اثروا فينا ولكن فيما بعد
رابعا
اقتباس :-
|
غير ما أنها قضت على الحريات والأحزاب تقدر
تقولى راحت فين الأحزاب بعد الثورة منعوها وحبسوا أصحابها وحبسوا كل صاحب فكر مخالف
|
للى بيقول انه مصر مفيهاش احزاب سياسيه
قائمه الاحزاب السياسيه المصريه
يوجد في مصر حاليا 21 حزبا سياسيا شرعيا وهم :
1- الحزب الوطنى الديمقراطي : وهو الحزب الحاكم,تأسس عام 1978,ويرأسه رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ، والأمين العام محمد صفوت الشريف.
2- حزب مصر العربي الاشتراكي : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالى وحيد فخرى الأقصري.
3- حزب الأحرار الاشتراكيين : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالي حلمى سالم.
4- حزب التجمع الوطنى الوحدوي : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالي د/رفعت السعيد.
5- حزب الوفد الجديد : تأسس عام 1978, ورئيسه الحالي الدكتور محموداحمد اباظة.
6- حزب الأمـة : تأسس عام 1982, ورئيسه الحالي أحمد الصباحي.
7- حزب الخضر المصري : تأسس عام 1990, ورئيسه الحالي عبد المنعم الأعصر.
8- حزب الاتحاد الديمقراطي : تأسس عام 1990, ورئيسه الحالي إبراهيم ترك.
9- الحزب العربى الناصري : تأسس عام 1992, ورئيسه الحالى ضياء الدين داود.
10- حزب التكافل : تأسس عام 1995, ورئيسه الحالي دكتور أسامة شلتوت.
11- حزب الوفاق الوطنى : تأسس عام 2000, ورئيسه الحالي دكتور رفعت العجرودي.
12- حزب مصر 2000 : تأسس عام 2001, ورئيسه الحالي دكتور فوزي غزال.
13- حزب الجيل الديمقراطي : تأسس عام 2002, ورئيسه الحالي ناجي الشهابي.
14- الحزب الدستوري الحر : تأسس عام 2004, ورئيسه الحالي ممدوح القناوي.
15- حزب الغد : تأسس عام 2004, ورئيسه الحالي الدكتور أيمن نور.
16- حزب شباب مصر : تأسس عام 2005, ورئيسه الحالي أحمد عبد الهادي .
17- حزب السلام الديمقراطي : تأسس عام 2005, ورئيسه الحالي أحمد بيومي الفضالي.
أحزاب شرعية مجمد نشاطها بسبب التنازع على رئاسة الحزب
18- حزب العمل الاشتراكى : تأسس عام 1978, وكيل المؤسسين هو إبراهيم شكري, ومتنازع على رئاسة الحزب لا بالقضاء ولا بالتراضي.
19- حزب مصر الفتاة الجديد : تأسس عام 1990, وكيل المؤسسين هو أحمد حسنين, والرئيس المؤقت الوصيف عيد الوصيف(تنازع على رئاسة الحزب).
20- حزب الشعب الديمقراطي : تأسس عام 1992,وكيل المؤسسين هو أنور عفيفي.
21- حزب العدالة الإجتماعية : تأسس عام 1993, وكيل المؤسسين محمد عبد العال, والرئيس المؤقت كمال حسين (تنازع على رئاسة الحزب). "
خامسا
اقتباس :-
|
الشعب المصرى بعد خمسين سنة من الثورة تحت خط الفقر بمعنى مش لاقى ياكل ويشرب ولا يلبس بزمتك فيه حد أيام الملك كان ساكن فى المقابر
|
حضرتك لو عشتى ايام الملك مكنتيش سألتى السؤال ده!!!!!!!!!!!
سادسا واخيرا
اقتباس :-
|
وبعدين تقييم أى فكره أو مبدأ اوحتى ُثورة هو هل استطاعت الصمود وتحقيق أهدافها على مر السنين ممكن حضرتك تجاوبلى على هذا السؤال هل حققت الثورة أهدافها بعد خمسين سنة ؟
|
الثوره حققت كتير جدا من اهدافها لكن احنا اللى محافظناش عليها
الثوره متملكش مصباك علاء الدين اللى هايفضل معانا طول العمر يوم لما نبعد عن اهدافها يطلعلنا المارد يصلح اخطائنا
تفتكرى امته هانعترف اننا احنا المخطئين؟
"
ومن اعمالكم سلط عليكم"