المنتدى :
المنتدى الاسلامي
أقل ما يقال عن رواية نوال السعداوي أنها كفر صريح
اولا انا لا علاقة لى بنوال السعداوى و لا احب القضايا الشائكة و لكن انا عن نفسى لم يعجبنى ما قالته تلك المرأة التى لا تعلم عن الله شىء سوى ما تردده من مغالطات فى الدين التى لم افهمها و لم اتقبلها حتى ان تأتى على لسان العجائم و لكنى سأترك لكم رأى الازهر لنقرأه و نعرف مغزى اقوالها قبل ان نجعل منها شهيدة او بطلة و هى اقل من تكون كذلك
لجنة الأزهر: "أقل ما يقال عن رواية نوال السعداوي أنها كفر صريح"
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
بناء على طلب من النيابة قامت لجنة من علماء الأزهر بإعداد مذكرة حول رواية "استقالة الإله" للكاتبة الصحفية نوال سعداوي، كان مما جاء فيها بحسب ما نشره موقع العربية نت "إن أقل ما يقال فيها أنها كفر صريح"، وهذه الرواية تختلف عن رواية أولاد حارتنا بكونها رواية صريحة ذكرت الكاتبة أسماء شخوصها باسم رب العزة -جل وعلا- وصورته في صورة رجل عجوز في السبعين من العمر يجلس على كرسي فخم، وذكرت الأنبياء باسمهم، وصفت عيسى -عليه السلام- بالصورة التي يرسم بها على جدران الكنائس، وكذا أمه مريم رسمتها بالصورة التي ترسم لها على جدران الكنائس، ووصفت محمد -صلى الله عليه وسلم- بأنه رجل سعودي بدوي (لاحظ الظلال الخبيثة لكلمة بدوي عند القارئ).
ومن عجيب الأمر أن علمانية الغرب كانت ثورة ضد الكنيسة، بينهما علمانية أذنابهم في بلاد المسلمين هي ثورة على الإسلام، وجرأة على الذات الإلهية، مع عدم الصدام مع خرافات الكنيسة حتى لا يعرضوا أنفسهم لغضب أحد من الغرب علمانياً كان أو دينياً، بينما لا يهمهم أن يتعرضوا لسخط الخالق -عز وجل-، ومما صرحت به هذه الكاتبة أيضاً أنها كتبت هذه الرواية في أوائل الثمانينات، ثم تراجعت عن نشرها لتصاعد المد الإسلامي آنذاك، وخوفاً من أن تستجيب السلطات لمطالب الإسلاميين بوقف الرواية ومحاكمة صاحبتها، ثم لما ظنت أن الفرصة سانحة اليوم أقدمت على ما أقدمت عليه، ولكن الله قيض لها من قام ضدها بما كانت تحذر.
وأما باقي شخصيات الرواية غير رب العزة -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- وغير الأنبياء والمرسلين فكانت حواء زوج آدم التي نسبت إليها الرواية السخرية من الكلام الفارغ "الذي يقول: إنها خلقت من ضلع آدم".
وتوجد شخصية محورية في القصة هي شخصية الراوية، أي من المفترض أنها نوال السعداوي نفسها، ولكنها صورتها في صورة فتاة "جميلة" في "الثانية عشرة" من عمرها ترتدي فستاناً قصيراً "إلى الركبة"، وأنها "بنت الرب" تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، وأظن أن أي طبيب نفسي يقرأ هذا الكلام بوسعه أن يشخص داء هذه المرأة، ويريحنا من شرها، وأظن أنها تبنت قضايا الدفاع عن المرأة لتثبت لمن حولها أنها "امرأة" ثم تلقفتها أيدي الشياطين ليصل الأمر معها إلى ما وصل إليه.
نأتي إلى بيت القصيد من هذه الرواية الساقطة، وهو حوار بين الشخص الذي جعلها يؤدي دور الرب تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- وبين ابنته نوال، والذي اعترف لها فيه بأنه قد ارتكب أخطاء كبيرة أثناء قيامه بوظيفته، ومن أهمها انحيازه ضد المرأة فإنه نظراً لذلك قرر أن يستقيل من هذه المهمة.
وعلى الرغم من أن هذا الكلام الساقط هو أولى الكلام بوصف أنه تغني حكايته عن رده، إلا أننا ذكرنا ذلك الخبر للتنبيه على أمور:
أولها: أن الشيطان لا يرضى من الإنسان إلا بالكفر، وأنه متى رضي من الإنسان بحالة من حالة الانحراف، فإنه ينتقل معه بسرعة إلى غيرها، وأعتبر بحال دعاة تحرير المرأة الذين ينطلقون من نقطة أن الفقهاء ظلموا المرأة ثم ينتقلون منها إلى أن الإسلام قد ظلم المرأة، ثم ها هي واحدة منهم تطالب باستقالة الإله.
ومنها: أن دعاة العلمانية وإن استعانوا في حربهم ضد الإسلاميين ببعض المشايخ المنتسبين إلى الأزهر، إلا أن هذا ليس راجعاً إلى تعظيمهم لعلماء الأزهر، وحرصهم على نشر صحيح الدين الذي يمثله علماء الأزهر كما يقولون، ولكنهم يحرضون علماء الأزهر على الأزهر على شباب الصحوة ثم ينقلبون على الجميع.
ومنها: أن حرية الإبداع أحد أصنام دين العلمانية ليس لها حد تقف عنده، ولو كان سب الذات الإلهية نفسها.
ومنها: أن هذه الرواية الصريحة في الصد عن سبيل الله قد أسقطت الحجة التي يهرع إليها الأدباء العلمانيون كلما اعترض على عمل من أعمالهم من أن هذه لغة أدبية رمزية لا يفهمها أمثالكم، كما أن لغتهم الرمزية غالباً ما تكون مفهومة حتى لأبلد الناس عقلا، وأوضح دليل على هذا أنهم أنفسهم يفهمونها، مع هذا فقد أسقطت هذه الرواية تلك الحجة الزائفة، ولم يبق أمامهم إلا أن يدافعوا عن الإبداع" ولو كان كفراً صريحاً كما وصف تقرير الأزهر هذه الرواية.
ومن المضحكات المبكيات، وشر البلية ما يضحك أن الكاتبة التي تخشى الناس، ولا تخشى الله، قد فرت إلى أورباً هرباً من المثول أمام النيابة، ولكنها نفت أن يكون ذلك هروباً، وقالت إنها اكتشفت أن الشعب المصري لا يستحقها.
أخيراً اكتشفت نوال السعداوي أن الشعب المصري لا يستحقها، فذهبت هناك إلى من يستحقونها بجوار سلمان رشدي، وتسليمة نسرين، وهذا من سوء حظها حيث أن حكايات تسليمة نسرين سوف تكون محل تقدير الغرب أكثر من حكايات امرأة في عمر أمها أو جدتها كنوال السعداوي.
أرجو من الأخوة مصطفى سات, ونبع الحب, ومجموعة إنسان ,أو أى حد يمكنه التحكم بالحذف أو التهكم
ألا يحذفو الموضوع
|