كاتب الموضوع :
brune
المنتدى :
القصص المكتمله
الجـــــــــــــــــــــــزء(23)
..........................................
من بعد الدفــن الساعة 2 و ربع عبيد حس إنه تعبااااان حييييل حيييل تعبان ما يقدر يتحرك ما يقدر يروح و إلا أي.. و استرخص منهم و طلع و اتصل بمهره..
مهره: هلا بو حمد..
عبيد الصوت مول مبحوووح بالحـل: مهره لا اتعبين عمرج وايــد الله يخليــج..
مهره: أنا إلي اتعب عمري و إلا انت..
عبيد: مهره أنا تعباااااان.. موزه هب هنيــه..
مهره تولفت الدموع عند عينها و متقطع قلبها عليه: عبيد ادعي لها بالرحمه الله يخليــك..
عبيد يمسح دموعه قبل لا اطيـح: الله يرحمها.. إنتي وين أبا احدر القسم..
مهره: لا لا تحدر هنيه سير انت بيت خالد وارتاح و أنا بيــك و بيبلك كـل شي..
عبيد: خلاص ارقبج.. و بند عنها و روح ع طول بيت خالد خوه إلي كانو فيه اليهال يلعبون و شاف عيال خته ما قـدر ما قدر وهم هب داريــن بالدنيا حولهم وهم يلعبون و لا جنه شي يصيــر..
مهره من بعد ما كلمت عبيد سارت غرفه شمه إلي كانت قاعدة فيها هي و عوشه و مها و لا بسين عبيهن و شيلهن ع جتوفهن أما خوله فكانت قاعده هي و العنود بنت عمها و شيخه خت ذياب في غرفتها بس منسدحات يتذكرن موزه و سوالفها..
عوشه منسدحه ع الشبريه: ما صدق!!..
المها: شفتي شمسه ربيعتها جيف اتصيــح..
شمه: و مريوم بعد كانت بتموت..
مهره تضايجت: بس حرام عليكم ادعو ليها بالرحمه إنتو جيه تعذبونها..
شمه: و الله ما ودنا بس و الله مادري " و نزلت راسها "
عوشه: الله يرحمــج يا موزه.. حرام أشوف حمدان و حمد يتقطع قلبي..
مهره حرجت: عوووشه بس عاده قطعتي قلوبنا..
مها: هيه والله بس عوشه لا تقعدين بروحنها يكفينا إلي فينا..
شمه مسحت دموعها: قومو حدرن تحت بنات الفريــج تحت و ربيعاتيه يايـيـن.. و حولن البنات تحت أما مهره و فظهرت من الباب إلي و را و شايله و ياها ملابس حق عبيد عسب يبدل و يرقد و خطفت من الحديقه من بين الشير و حدرت حوي بيت خالد و عطول حدرت الصالة سمعت حس عيال خوها ما حبت إنها تسرح هناك و فحولت صوب الممر إلي يودي للغرف إلي تحت و حدرت القسم شافت عبيد منسدح ع الغنفه و موطي راسه شروات الياهل.. و سارت له و قعدت تتأمل ملامحه الحزيـنه و المرهقه.. وهو حس إنه حد جداه و فتح عينه لها..
مهره ابتسمت: قوم الغالي تعال يايبه لك ملابس..
عبيد امبونه منسدح و موطي راسه: مهره محتاينج..
مهره و اتي صوبه: و أنا عثري وين بسير عنك بتم وياك طول عمري..
عبيد يطالع فوق: لا تخليــني الله يخليــج..
مهره تقربت منه أكثــر: عبيد ما بفرق بينا شي غيـر.....
عبيد يقطع رمستها: لا تقوليــنها تراني جربتها في ختيـه.. ليتني أنا ولا هي..
مهره تشوف عبيد المنكسر: عبيد لا تخلني بروحي..
عبيد يطالع تحت و بصوت خفيف: كله من ذياب خوج كله منه..
مهره نزلت راسها تعرف احينه شو بصيــر.. دومه عبيد جيه.. بحطي كــل شي عليــها هي..
عبيد يرفع ويهه مهره بطرف أصبوعه: إنتي مالــج دخــل يا مهره كله من ذياب..
مهره: عبيد الأعمار بيد ربـك و ذياب خويه ماله دخـل..
عبيد: بس هي ما عاشت وياه العيشه إلي تحلم فيها.. ما خذ عليها حرمه و صبرت أدري إنها تتعذب بس سكتت بس عسب خاطري و خاطرج والله إني لو أعيـش فـ هذه الدنيا ما بحصل احسن عن هذه الخت لا شمه و خوله يوصلون لغلاتها عندي.. يا الله يا رب ترحم ختيه يارب اليوم هي سافرت سفره طويله متغربه.. يارب تسكنها بجوارك يا رب..
مهره حزت في خاطرها رمسته: آميـــن.. و احينه قوم اسبح و بدل و ارقد.. ادريبك تعبان.. و قامت عنه و سارت صوب الغرفه.. عبيد حس إنها زعلت من رمسته بس شو يسوي غصبن عنه هي خته قبل كـل شي..
عبيد برقه: مهره..
مهره تطالع: لبيــه..
عبيد: لا تزعليــن فديــتج.. " نزل راسه و نزلن دموعه " إنتي تعرفيـن غلات موزه..
مهره يات صوبه و لوت عليــه: عبيد عمري ما بشك فحبك لختك و عاذرتنك الغالي بالحـل"و قعدت تصيــح"..
عبيد يبا يبرد الجو: احينه إنتي يايه تسكتيني.. و ييت أسكتج أنا .. " مهره بعفويه مسحت دموعها "..
عبيد: فديــتج يا الله سرحي.." مهره اشتلت من مكانها و سارت الغرفه اتزهب حقه الحمام و عقبها يا و حدر الحمام يسبح " ..
مـرت فترة العزا و شمسه ما خازت عن بيت ربيعتها حبيبتها و ختها إلي كانت وياها من يوم ما عرفت معنا الصداقه.. و سلطان كان يشوفها ويذكر موزه فيـها ما يقدر خلاص يحس إنه تذكره بموزه في شكلها رمستها مشيتها حركاتها..
مرت فتره العزا إلي استمر أسبوع عند بيت بو خالــد من كثر الناس إلي تيهم.. و ذياب محد كان يشوفه شافوه يمكن اليوم الأول و اليوم الثاني والثلاث قطعهم محد قام يشوفه أو يتنشد عنه..
كان يسكن في بيته إلي اصبح مظلم و محد يحدر فيه غيره هو.. و بعد بحسره يطلع من البيت ذكريات فيه و غاليه عليـه.. في الممر إلي فيه غرفه حمدان و حمد و غرفه ثانيه محد يحدر عليـها هو كان فيها منسدح ع ذيـج الشبريه و يوم يأذن الأذان قام و صل و عقب يرد ينسدح جنه ياته صدمه وهو يتذكر المواقف الحلوه و المره بينه و بين موزه صار حبيس ذيج الذكريات.. ندمان ندمان بالي سواه فيها و متحسف على كل لحظ من حياته فاتت وهو ما قضاها وياها.. احينه صار له اسبوع ونص ع هالحاله و ولده و عياله ما يعرف عنهم شي و لا يسال عنهم و أمه عيزت من تتصل فيه ويات البيت مسكينه ما شكت إنه يكون في الغرفه و عورها فوادها ع و لدها تدريبه جيف هو يحب موزه.. و شيخه مسكينه كل شوي و ادق حقه بس هو لابس التلفون ماله خانه احينه التلفون و غنات روحه ما تتصل فيه و لا يطلع رقمها ع الشاشه و لا الرنه المخصصه لها.. ما يباها الدنيا ما يبا عياله مايبا حد ما يبا يشوف حد خلاص انهارت حياته.. و مره الأسبوع الثالث و ذياب بعده ع نفس الحاله محد يعرفه وين..
في ذاج اليوم كان يقرا قرآن توه مخلص صلاة الضحى و قعد يقرا قرآن و من خلص حطاه ع المستواليت و رجع انسدح ع الشبريه " ما تم له شي من أجزاء القرآن جزئيـن و بخـلص ..يقرا يحس يوم يقرا القرآن يخف الهم إلي في صدره و ينسى العالم و يتقرب من ربه " و هو ينسدح تـذكر شي طرى عباله طرى ع باله شخص ما ذكره من توفت موزه.. قام بسرعة بسرعة و قضى حــايته إلي يباها من بـرع خذ لــه ساعتيـن برع البيــت و خلاف رجع لوكره و قعد حبيس بيته و الغرفه إلي صارت هي حياته..
في بيت أم عمــر..
أم عمـر: بس أميـه هذا ما بفيـدج..
هند و ملامحها فاضيه: ما سال عنيه يا أميه..
أم عمر وهي عاذره ذياب: يا أميه حرمته متوفيه جيف تبينه يجابلــج..
هند بعصبيه: أنا شو تراني حرمته.. و إلا شافني يتيمه الأبو ما قام يسال.. أم عمـر سكتت ما قالت شي صح هي حرمته ليش ما أي يسال عنها.. برع عمر كان ياي وهو ملامحه موصله الحــد البنفسجي..
عمر وهو يحدر الصاله: هندووووووووووووووووه هندوووووووووووووووووه..
أم عمر وهي تزقر من الصالة الداخليـه: هاه تعال نحن هني أمايه..
عمر وهو محرج: ويـــــــنيه بنتج؟..
أم عمـر: هذيـه وين شو تبابها..
عمـر يطالعها و يعق الورقع عليها: هااااااااااااااااااااااج خذي..
هند وهي تاخذ الورقه: شووووووووووها؟..
عمـر يكتف أيده و يطالع فوق: أقـــري ما أعتقد ما تعرفيــن تقريــن..
أم عمـر: شوفيها هاي الورقة..
عمــر: مادرييييييييييييييييييي " محرج إلي بجرب منه بيحترق " و ظهر عنهن بعصبيه و رض بالباب من وراه..
أم عمـر تطالع هند: بلاها الورقه..
هند تطالع الورقه وأيدها ترتجف: أمايه بدل لا يوقف ويايه و يواسيني شو في شو مسوي..
أم عمـر: يا أميه أنا ما عرف أقرا شو مسوي منووو هذا..
هند نزلت راسها بس خلاص ملت من الصياح ملت: أمايه ذياب طلجني.. " ذياب طلق هند و كتب لها البيت بإسمها و هو بيبنيـه ع حسابه و بيعطيه حقها "
أم عمـر بنقمه: يزاه الله ألــف خيـر طلع منه شي زين.. و سارت لبنتها ولوت عليــها.. هند فرغت كل إلي فيها في حضن أمها خلاص ذياب سار عنها إلي حبته و إلي عرفته إنه شهم و ريال عن رياييل الدنيا كلها ما يعوضونها عنه و لا بتحصل شراته بس احينه طلقها و استوت مطلقه ذياب.. و أم ذياب مسكينه تشوف بنتها الصغيـرة تنهار بين هذه المشــاكل الجبيــره عليها احينه بوعمر لو هو عايــش جان ما صار حــالها جيــه..
في الجانب الثاني عمـر ثاير يبا يقوم و يسير له و يثور براسه بتفق بس أحمد كان موجود و عرف بالسالفه و قاله لا يسير له هو بيذل خته إذا سار له.. خلاص مدام يات منه خيــر وبركــه و الله بعوضها بأخير منه..
و شعور ذياب شعور ثاني شعور مضارب من داخـله.. ذياب خذ هذه القـرار و كان صعب عليه صعب إنه يتخلا عن هند بس شو يسوي شعوره بكون متحجر من صوبها و بكون بارد يمكن هي احينه ما بتفهمه بس مع الأيام بتفــهم هذا الشي و بتفهم إنها إذا قعدت مع ذياب بتتعذب لأنه بكون ع ذكرا موزه و يباله وقت بس عسب يلتحم الجـرح..
كان قرار صعــب وايــد موت موزه و طلاق هند و عيشه ذياب.. قرار صعب بس يمكن فيه الخيـر حقهم إلي عايشيـن في هذه الدنيــا.. مر الأسبوع الـرابع يعني شهـر و ذياب محد شافه و الكـل مستهم فيـه محد شافه و لا يشوف حد و لا يرد ع تلفونات حد حتى عياله ما يحدرون البيت.. و أكــل مثل العالم ما ياكـل..
الساعة10 بالضبط ذياب توه ظاهر من الحمام مسبح و نعيـما عليـه حالق لحيته و طالع معـرس بس وينها العروس " يكلم عمره وهو يطالع عمره في الجامه " و سار نشف شعره بالفوطه و قطها ع الأرض و ع طول سدح عمره ع الشبريه و غمض عينه و تذكـر موزه و فجـأه يا ع باله ولده الصغيـر مايدري ليــش.. من جم من اسبوع وهو هب شايفنه و لا سمع حسه احينه ه جبيـر و جسمه شوي كبر.. حزت في خاطره بس رد و سدح عمره هو هب فايج لعمره يستفيـج لولده..
باب الغرفه امبـطل مشرع شراع و وهو سادح بعمره بعده يجلب عينه ع كبر الغرفه و يهزهز ريله يحس إنه له قوة اليوم بس ما يبا يطلع مكان رن تلفونه احينه هو لو يجيك ع تلفونه أكثر عن 50 مكالمه توصل لم يرد عليها.. و كل عاده لبس التلفون.. و سكت التلفون و شوي سمع حس صغيـر يصيــح.. قام من مكان وقعد يطالع حوله.. الصياح يزيـد صياح صغيروني يصيــح و يصيــح بطريــقه يقطع القلب.. جنه هذا الصوت يناجيـه و يزقره يقوله تعال أنا أباك.. غمض عينه ذياب و سدح عمره و شاف صوره موزه في ويهه.. و رد و فتح عينه و صوت الصغيروني يزيــد صياحه حط أيده ع أذنه ما يبا يسمع هذا الصوت.. و فتح مره ثانيه عن أذنه سمع الصوت بعد.. قام من مكان و ظهر في الممر و قعد يمشي شوي شوي و كان لابس بيجامه نوم عليها مربعات لونها أزرق و أخضر غامج و كان يمشي ع رخام و كان بارد و ظهر من الممر ووقف بين الممر و الصالة و ألتفت ع القسم إلي ما يحب حتى يذكره و رد مره ثانيه الغرفه بس الصياح يزقره صوت ياهـل.. و رد ذياب بسرعة وهو يذكر موزه و حدر الجناح بدون ما يتراجع بسرعة بسرعة يمشي إلين صاله القسم و بين صوت الياهل حتى من كثر صياحها انخفض الصوت تقطع قلب ذياب و حدر الغرفة و شافه شاف ولده ع الشبريه متشنج من الصياح و قف عند الباب و عقبها سار صوب ولده و شاله بلهف و حضنه و نزلن دموعه و اقشعر بدنه و قعد يهززه شوي شوي كان محمر و كان ملفوف بشال قطن لونه أزرق وهو لابس بدله بيضه و يحرك ريوله الصغيره.. و يصيـح و يصيـح.. وهو يحاول يهديه و يهزهزه.. وشوي شوي هو يخفض صياحه إليـن سكت و حط أيده الصغيـره ع ثمه إلي كان أصغر.. ذياب اطالعه بحنان وهو يسوي هذه الحركه كان وايد صغيـر وهو في حضنه هو شايلنه بأيد وحده وكان صغيـر بأيده وايــــد.. ألتفت ذياب حوله إلين شاف المرضعه عند الكوميدينو و شالها و ظهر بسرعة من الغرفه إلي شالت ذكريات وااااااااااااااااااايد حلوه.. و سار صوب غرفه الشوتايم و قعد ع الكرسي الهزاز و قعد يشربه الحليب و كان يووووعان بالقو و يشرب بشراهه.. ذياب ابتسم..
ذياب: فديييييتك يوووعان يلا اشرب.. " و قعد يتأمل فيه كان غيـر يوم أول مره شافه تغير كبر احينه وقام يبرق بعينه المجحله و صار عمره شهر وهو مايدري عنه " إنت منو يايبنــك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!.. " مستغرب "
تحت عبيد كان يحطي الأغراض في السيارة لأنهم بيودون حمدان و حمد يقعدون عندهم إليـن يظهر ذياب أبوهم إلي ما يدرون عنه شي..
عبيد ياخذ عن مهره الجيس: حبيبي عاده لا اتعبيـن عمـرج..
شمه: و انا أمره ما بقول عنيه بشل عنج و إلا لا اتعبين عمرج..
عبيد: و إنتي منوه؟؟ هاه.. سيري دوريلج حمالي يشيل عنج..
شمه اطالعته بنقمه: بــس عيــل مالــــت..
عبيد: هذه حرمه ما بين روحيـن.. يا الله حطن الأغراض " و يطالع حمد " حموووود تعال يا الله بنروح..
مهره: بسرح أييب الصغيروني..
عبيد: لا إنتي قعدي أنا بسرح بيبه.. شموووه ديري بالــج عليها..
شمه: إنزين سير انت لا توصي حريـص " و تطالع مهره و مهره تطالعها و تبتسم ".. سار عبيد فوق عسب أيب ولد خته و حدر الغرفه بس ما حصله فج عينه " أبيــه وين سار " تخبــل.. يعني منوه بشله هو خلاه هني راقد وين سار.. و سار برع القسم و قف في الصالة عطول يات عينه ع غرفه الشوتايم الباب امبطل و في واحد قاعد و عاطنه ظهره يتهزهز بالكـرسي تقرب و تقرب بهدوء و سمع حسه سمعه يرمس و اقشهر جسمه من الرمسه إلي سمعها..
ذياب يضحك: هيه حبيبي بسميــك صقر اشرايك أمايتك كانت تحب هذا الاسم.. و عاده دير بالــك ع باباتك انت و اخوانك تراه ماماتك كانت وايد ادلــعني.. " و يلعب بخشمه " فديـــت صقوري حبيبي.. هاه هيه أحبــها و أموت فيـــها بعد كانت كــل شي في حياتي.. صقر حبيبي دير بالــك عليه و لا تقصر ع بوك تراه تيتم هب إنتو إلي تيتمتو تميت بروحي دون مامايتك حبيبي.. و شوف إلي تباه بيبه لــك.. " و مسح ع الجرح إلي جرحه له حمد " تراه عندك خوان البجر حمدان والثاني حمد.. يحبوووونــك.. " و ابتسم وهو يذكرهم "
عبيد خــلاص تقطع قلبه ذياب من شهر احينه محد يشوفه و شعر راسه كبـر يغطي ع رقبته دمعت عين عبيد و تقرب من ذياب و حط أيده عجتفه..
ذياب اطالعه: عبيد.. و وقف..
عبيد اطالع و الدموع مزرن عينه: إنت ويـــــــــــــــــــــــن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
ذياب نزل عينه و ولده في حضنه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
عبيد: ذياب دير بالــك ع ولد ختيه غلاته من غلات موزه " و يطالع ولد خته "
ذياب و دمعت عينه هو الثاني: هيه بحطه في عيني و ما بقـصر وياه بشي.. " و اطالع عبيد بعتب " انت ويـن يوم أنا أباك يوم أنا محتايــنك ليش عطيتني ظهرك يا عبيد ليـــــش؟؟؟؟؟!!!!!!..
عبيد يتقرب منه و يلوي عليه: أنا هنيـــه انت إلي محد شافك.. ذياب متوله عليـك..
ذياب: أنا المتوله عليــك راحت الغاليه و انت بعد تبا تروووح عنيه ليش تبا تخلنيه بروحي من بعد موزه؟؟.. و قعدو حول 3 دقايق لاويـن ع بعض كم هم مشتاقيــن حق بعـض و كل واحد يرمس و يعاتب ع الثاني.. و عبيد قلبه كان ماكلنه ع الكلام إلي قاله له في المستشفى بس غصبن عنـه..
عبيد: آسف..
ذياب يخوز عن عبيد: أيــــــــــــــــــــه فطست صقووووووووووووور.. " صقر كان في حضن بوه الهادي و الدافي صحيح هب شرات حضن أمه الأدفى بس هذا احسن مكان من بعد مكان أمه كان مرتاح و راقد بسلامه و جنه محمي و لا بصيـر له شي مع الرياييل إلي واقفيـن يطالعونه.. "
عبيد: أنا إلي فطسته و إلا انت..
ذياب: الحمد الله تونيه متسبــح.. و ضحك عبيد و ذياب صحيح إنه قرار رب العالميــن فوق كـــل شي بس بني آدم لاز يعيــش ويكمــل حياته و حياته ما توقف عند هذه النقطه لا.. يكمــل مشاريــع حياته و يشوف شو مخبي له القــدر من مفاجآت صح في بعضها تكون جاسيه عليــنا بس هذه الحياة تمشي و نحن نمشي و راها..
و هذه هــي نهايـــه حيـــاة موزه خلت كـــل شي وراها ولدها إلي كمل شهـر و عيالها إلي بعدهم متعودين ع أمهم و متفاجأيين إنها هب موجوده وياهم هـــل راح هذا الشي يأثـــر في حياتهم؟؟؟؟!!!!.. و ذياب شو حياته من بعد فراق موزه و هند.. و أم خالد و بو خالد بنيتهم الصغيره فارقتهم شو حياتهم؟؟.. و هــند من بعد ما اطلــجت شو حياتها؟؟.. و سلطان؟؟ .. و عبيد ومهره؟؟.. و شمه.. و خوله؟؟.. هـــل انتهت قصـة القــرار الصعب.. و هــل هذا القرار راح يغيــر مجرا حياتهم؟؟؟!!!.. و ايـــد أساله تنسال و ما لها جواب إلا........
عبيد واقف جدا باب حجره أمه و مجدم براسه و حلجه ع بابهم: الله أكبـــر الله أكبـــر.. و بصوت عالي.. و سلطان الثاني صوب غرفه خوله و يسوي نفس الحــركة يبون يوعونهم..
و ظهرت حقهم أم خالد في ويه عبيد: عنبووووكم ما تستحوووون إنتو..
عبيد يرجع راسه ورا و ابتسم: يلا أمايه بسرعة بيصلون العـرب عنا..
سلطان يطالع صوبهم: أمايه الشيبه ويـــنه عيــل؟؟..
أم خالد: ظهر هو و خالد..
عبيد: شو فو و نحن يايينهم أونه .. اندوك انته.. زين الوالده وين المدخن يا الله استعيلي فديت روحج دهديه.. سارت أم خالد و يابت المدخن و دخنتهم واحد واحد.. و ظهرت لهم خوله إلي كانت تتوحم و من جي هي يايه بيت هلها " و من ثلاث سنين و هي معرسه بس ما حملت و يوم حملت تعبها الوحام وايــد ".. هو أول أيام العيد الأضحى ودوم هذه الحركات تستوي في أول يوم في العيد..
خوله: ما تخلون حد يرقد إنتو..
سلطان: بس اسمع منو رمس..
عبيد: يلا يلا مناك مناك بشوف.. " و يدزها ع جتفها "
أم خالد تفتن عليه: عنلات صدااااك شوي شوي ع ختك ما تشوفها تعبانه.. و إذا ما عيبكم عندكم حريمكم جان خليتوهن يدخنونكم.. " عبيد سرح صوب خوله و حبها ع الراس "
سلطان: يا ميه يعني إنتي ما تشوفين عمرج كارفه الحريم و محد منهن يعطينا ويه..
أم خالد: خوز من ويهي خوز بشوووف.. " و سرحت عنهم لين حريم عيالها.. و أما خوله و فحدرت غرفه شمه لأنها هب فايجه لـــهم ".. و عقبها سارو هو و سلطان مصلى العيد و عقب ما خلصو صلاة العيد سلمو الشبيبه ع العرب و ع الشيوخ إلي كانو وياهم في مصلى العيد و عقب سرحو و يا بو خالد و بو خليفة خوه البيت و تيمعو العرب عندهم مثــل كــل عيد..
::
::
شمه وهي فالــه شعرها إلي يتخطا ظهرها و كانت صابغتنه كستنائي و متحنيه أيد وريل و تطالع الصوب الثاني: حمدان بصفعـك..
حمدان يربع: تخسين أصــلن..
شمه: أنا بروحي تعبــت منك يا الــــدب..
حمدان: ما بسير كل عيد هو شو؟؟.. " و كان لابس بدله.. القميـص أبيض ضيج ع جسمه و البنطلون وسيع أسود و كاب جالبنه ع ورا و شعره بكلته طايح ع عيــنه "
حمد و بشعره إلي يغطي ع يبهته و الهوا يطير شعره من ورا: يا الله حمدان سير لاه بنسرح صوب بيت يدوه عقب.. لا تحيرنا اليوم عيد و احينه أبويه بحدر بشوفك هب متلبس بنسير المصلا..
حمدان: اسكت انت اسكت أنا أكـــبر عنك و لازم تحترمني..
شمه تضايــجت و حدرت الصالة و هي تتذكر السنتين إلي طافن مع ذياب و عياله جيف كان حالهم إلين الحين تغيرت و تغيرت الدنيا و ياها..
أم خالد قاعده تطالع بنتها: ليـــــــــــــــــش إنزيــــــــــــــن؟!؟.. ما في أحسن عـــنج..
شمه وهي شوي و بتصيح: أمايه أنا ذياب ما باه أولاً " و هي تعدد بصبوعها " كبير عليه.. و ثانيًا هو ريل موزه الله يرحمها و عمري ما تخيلت إنه يكون ريلي وهو شرات خالد و عبيد و سلطان لا أكثر و لا أقـل..
أم خالد شالنها التعب: يا أميه طمنيني أنا احينه أحايل عليج من أسبوعين.. حرام عليج أنا ما شوف غيرج أحسن تربي عيال المرحومه الله يرحمها..
شمه ما كانت تتصور إنها تكون حرمه ذياب في يوم بس شو تسوي أمها تضغط عليها كل يوم و أبوها صحيح ما يوضح و ما يبا يغصبها ع شي ما تباه بس شكله من عينه يطلب منها إنها توافق.. و خوله ختها و مهره إلي كل يوم تقول عن مواصفات ذياب و جنها ما تعرف.. تسمعهم هب مقتنعه بس شو تسوي أرضاء لــهم وافقت غصبن عنها..
::
::
أم ذياب مستانسه تطالع ذياب.. و ذياب يلعب ويا صقر ولده " وهو عمره سنتين "..
ذياب يطالع أمه و البسمه ع شفايفه: هاه الوالده اشوفج تبتسمين شسالفه..
أم ذياب: ما شي بس أنا أقــول " و سكتت و قعدت تطالع صقر " لي متى بتقعد جيه الولد كبر ويبا أم تربيه..
ذياب: و منوووه هذه بترضى فيني و أنا ما شاء الله عليه عندي ثلاث أولاد..
أم ذياب: و لا يهمك اليوم وافقو و ردو علينا.. " و ذياب يطالعها بنظره تقول منو؟؟ " هيه خطبت لك شمه..
ذياب اطالعها بعصبيه: منوووه شمه؟؟..
أم ذياب: منو بعد شمه خالت عيالـــك..
ذياب: شوووووووووووووووه!!!.. شمووووه لا أمايه شمه شرات ميثه شرات شويخ ختيه..
أم ذياب: يا ذياب يا أميه انت ما بتقعد جيه و هذيلا يهال يبالهم مجابل وانت ما بتجابلهم اسمع كلامي و ريحنيه الله يخليــك فديت روووحك طيعنيه.. " ذياب هز راسه و شال ولده هو الثاني هب متوقع إنه ياخذ شمه يوم إنه يفكر بسالفه يحس غيـر فرق بينه و بين شمه و فرق بينها و بين موزه ماااابااااااااااهااااااااااااااااااااا " ..
::
في غرفتها كانت واقفه حذال المستواليت تطالع شكلها اليوم عرسها و كانت روووووعه بويه الطفولي و قسمات الويه الروووووعه لابسه فستانها و خصلات الشـعر على الويه الناعم و العين إلي تتمازج عليها ألوان غامجه من اللون الأزرق إلين التركوازي.. و الشنيوول ع كبرها و الحنا يوصلها إلين جتفها من فوق و فستانها عريان بالقو و المسكه شي الي كانت كلها ورد جوري و اللون الأحمر الداكن مع بشرتها البيضه كان مزيج حلو.. اليوم هي بتسير عند ذياب ما تعرف شو تسوي و خايفه منه خايفه من الحياه إلي بتعيشها وياه و ويا عياله و أكيد هو يحس شرات ما تحس..
أم خالد وهي تحدر ع شمه قبل لا تسير صوب الفندق: ما شاء الله لا إله إلا الله محمد الرسول الله.. " و سارت لها و باستها ع راسها " مبروك حبيبتي..
شمه منزله عينها و بزعل: الله يبارك فـ حياتج..
أم خالد: هاه أميه ما وصيج عن الشطانه.. بروحه يكفيه اليهال إلي عنده..
شمه تطالع أمها بملل: دام هذه رمستج جان ما زويتونيه حقه..
أم خالد تبتسم: لا بنتي إنتي ما شاء الله عليج ما عليج قصور و نحن ما نبا حرمه ثانيه ياخذها ريلج و بعدين يتلعوزون عيال ختج وياها..
شمه حست بشي يمشي في عروقها في بطنها يوم أمها قالت ريلج.. ما تدري تحس إنها تعودت ع الفكره مع إنها ما شافته خلال فتره الخطوبه أو فتره الملجه هو أي بيتهم بس هي ما تبا تشوفه..
::
ذياب وهو يفصخ الغتره و العقال و تم بس بقحفيه و الشعر طالع من تحت القحفيه من تحت أذنه و قعد حذالها واطالعها بنظره حست شمه إنها انشلت بهذه النظرة: مبـــروووووك.. " بصوت هـــادي "
شمه منزله راسها أونها مستحيه: الله يبارك في حياتك.. " و الهدوء في كل مكان حتى نصخه تسمعه و أي حركه بكندورته تسمعه كل شي يلفت الإنتباه من صوب ذياب "
ذياب: أدري إنج ما تبيني..
شمه تطالعه برقه و ببراءة: و انت بعد..
ذياب ابتسم لها بلطف: إنتي تعرفين إنيه ما أفكر فيج غيـر كأخت و فعلن إنتي شرات ختيه..
شمه حست إنها انجرحت: و أنا بعـد..
ذياب نفخ بصدرة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. بنحاول إنا نكون علاقه أنا و إنتي و العيال يكون فيها الحب و التفاهم..
شمه نزلت راسها: إن شاء الله .. " ما تقدر نظراته حلووووووووووووه إلا روووعه ".. ما كانت تتوقع إن ذياب رقيـــق لهذه الدرجة حست بدم يجري فالعروق..
::
في الصالة كان قاعد فيها صقور و كان جاهز احينه بيروح بيت يدته و يده إلي يحبهم و كان لابس كندوره بيضه و حذاله كندوره حمدان وهو قاعد يسحي شعره إلي كان غليض و ناعم و ينزل بكلته ع جدام.. و كان مخدخد و بشرته ورديه صوب الخدود و شوي متيـن.. متختخ..
شمه ترفع شعرها بماسك و هي تبتسم من الذكريات إلي مرت في بالها: فديـــت الحلو انا فديــته.. " و سارت له و قطعته من البوس "
صقر يميل براسه ع بطن شمه: مامايه يا الله بسرعاااااااااه نادي بابايه بنروح عند يديه و يدوه عنبوه..
شمه و تمسح ع شعره و تبتسم: إن شاء الله صبر حبيبي.. و عنبوه بعد" شمه اليوم مستانسه ذياب تغـير وايــد من بعـد اسبوع و صار يعاملها بطريــقه حلوووه من بعد ما عانت سنتين كاملات معاه و مع عياله "
::
شمه وهي يايه معصبه من غرفه اليهال و حدرت الصالة إلي كان فيها ذياب قاعد يطالع الأخبار..
شمه تقعد حذاله و تنافخ: أففففففففففففففففففففففففف..
ذياب و الامبالاه لا عبه دور عنده: اشفييييييييييج.. " بدون ما يطالعها "..
شمه بعصبيه: ما فيني شي..
ذياب استغرب ردها و اطالعها: بلاج محرجه.. اليهال سوبج شي..
شمه تتفادى نظراته: يا ريـــــــت و الله الصغـــارية..
ذياب حس إنها مضايجه و سار صوبها: عيـل بلاج مضايجه..
شمه تطالعه و بجرأة: إنت..
ذياب عقد حوايبه : بلايـــــــــــــــه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!..
شمه: حرام عليــك حراااام انت ما تعرف إنك قاعد تعذبنيه و الله أنا قاعده اتعذب..
ذياب: زيـــــن إنتي اشفيييييييج قولي..
شمه: ذياب ما احس إنيه معرسه بك و الله.. ذياب مع الأسف أنا.... " ترددت بس ياتها الجرأة " أنا أحبك..
ذياب ابتسم لها جيف هذه البنت جريئه بالقو: و إنزيـــن..
شمه انحرقت أعصابها: أففففففففف منك و الله مليت من هذه العيشه حرام عليــك.. انت ما عندك شعور ما عندك احساس إذا ما عندك أنا عنديــه.. أقووولك أحبك تقولي و إنزيـــن..
ذياب: شمه ...
شمه تقاطعه: لا تقول شي.. ذياب موزه خلاص هب موجوده ويانا خلنا نبني حياتنا مب عشاني و إلا عشانك عشان الصغاريه.. و لو إلي تسويه هذا بنفسك بيرد موزه أنا راضيه بس مدام ما من وراه فايده ليش تتعس حياتك و تتعسنا وياك حرام عليــك.. ليش أحسك نكدي ليش من أشوفك أحس إن الضيج ياي ليش من أشوفك أحسك تبانا نكون شرات.. ليـــــــــــــــــــــش؟؟؟؟........
ذياب يقاطعها: بــــــــــس خلصتي إلي عندج " شمه نزلت راسها " تحريتج ما تحسين " اطالعته و ابتسم لها " صج إنج شيطانه.. شمه ليش أنا ما أفكر بحياتي بالعكس أنا أفكر فيكم و أفكر فيج بعد.. شمه موزه في مكان خاص في قلبي و إنتي تعرفين هذا الشي " وهو يأشر ع صدره " و بقولج شي بعد أنا تعود عليج و يمكن تقولين إنيه حبيتج يمكن هب متأكـد بس هب متوقع من نفسي إنيه أحبج..
شمه رفعت راسها: ليش هب متأكــد؟..
ذياب: مادري أحس بشعور مضارب في قلبي.. إنتي تعرفين إلي مريت به هب شويه حرمه توفت و خلتني بروحي و طلجت الثانية عـلى طوول ما تحسين إنها حياه صعبه؟..
شمه: انت إلي اخترتها..
ذياب: أنا أخترتها صح.. و احينه أنا قاعد أعيش حياة هب أنا إلي اخترتها.. بس احس إنيه مستانس صحيح ما أوضح لـج بس صدقني مستانس و إنتي و العيال مهيلين عليه بوجودكم لو لاكم شو بتصير حياتي.. و أنا أبا اتخذ قرار بس خوفاتي أفــشل فيــه..
شمه تقربت منه ولأول مره: حبيبي أنا وياك ما بخليــك..
ذياب أقشعر جسمه من هذه الكلمه شمه أول مره تقول له حبيبي: شمه لا تخليني.. أخاف أتعود عليـــج....
شمه تقاطعه: غصبن عنك تتعود عليه.. عيل ليش أنا هني.. ذياب خلنا نعيش حياتنا و حكمه ربك محد يقدر يعترض عليها.. " و سكتو حول الدقيقتين و كل واحد يفكر شو بقول " ..
::
::
و ينزل الحبيب بهيبته و مثـل كل مره كل ما تشوفه شمه تحس بإحساس ثاني ذياب يحرك فيها مشاعر هي كانت ما تتوقعها كانت تحس إنها تحب مايـد بس هي لا تموت في هذا الإنسان إلي واقف جداها " يا رب بموت عليـــه مخبلبي "..
ذياب راضف غترته إلي عجهه اليمين ونص شعره ظاهر من تحت القحفيه و لابس نظارته الشفافه بني غامج.. و كانت سفرته لونها أبيض و كندورته"ختم ألماني لونها سكري"..
" شمه تنهد و تقربت منه بهدوء "..
شمه بدلع: هاه تزهبت..
ذياب ينزل و يقرب منها: لا في شي واحــد بس..
شمه تبلع ريجها ريحته حلوووووووووه: شوووهووو؟؟..
ذياب يقدم راسه وهو مغمض عينه: عقمي الكندوره بشوف ما رمت عليها.. " رفعت شمه أيدها و عقمت له كندورته تتخبــل يوم تشوفه كاشخ من قبل يوم كان ريل موزه ختها الله يرحمها و هي معجبه بكشخته "
شمه وهي تظرب بخفيف ع صدره: بس حبيبي..
ذياب ابتسم و فتح عينه: ترا هاه اتخبــل يوم اسمعج تقوليــن ليه حبيبي.. " شمه نزلت راسها "
ذياب يطالع صوب صقر: صقور حبيبي تعالي لباباتك.. " و يا صقر يربع لبوه وقعد يحبب فيه "..
صقر بصوته الصغير: بابايه حمدان ما يلبس ملابسه نبا نروح بيت خاليه عبيد.. " وهو يتعصر برمسته "
ذياب يحبه عخده: إن شاء الله " و يطالع شمه " وينيه حمدان؟..
شمه و أيدها عبطنها: برع صوعبي..
ذياب: لا تصوعين بعمرج تراج حامل.. " شمه نزلت عينها احتراما له وايد يطالعها بنظرات يخبلها يخليها تستحي " " و ذياب من بعد جلسه المصارحه بينه وبين شمه خلاص حس إنه قلبه فاضي ما فيه حـد حس إنه ملك لشمه شمه سلبته بحركاته.. حركاتها غيــر!! غير شطانتها و فيها شويه طيش عكــس موزه بوااااايــد بأسلوبها بالصوت بحركاتها بروحتها و برمستها تختلف.. خلته يحبها من كـــل قلبه و لا يجاملها لأنه يعرف شمه وايــد هب خريش بس عليها سوالف و اللسان طويــل.. وهي اصغـر عنه بوايد يعني فرق بينه و بينها 5 أو 6 سنوات بس حركت مشاعرة من أول ويديد "
شمه: اشفييييييييييييييك من مساعه و أنا ارمسك ما تسمع شووه؟..
ذياب ابتسم: أنا بدلعج و إلا بدلع صقور..
شمه بكل ثقه: لا صقر أنا بدلعه و انت خلك لي.. و سارت عنه صوب باب الصالة عسب تزقر حمدان..
حمدان احينه استوى عمره 10 سنيــن.. حمد استوى عمـره 6 و نص.. وصقر الصغيروني الحلو 5 سنيـن..
شمه: حمدان هذو ذياب اخبــره..
حمدان: أمايه ما أبا اسيـر..
شمه: عنبوك يدك بوديـك العزبه عقب ما تسلم ع العرب..
حمدان: العـــزبه هم مسااااع توكلنا عيــل ما تخبرتيني جيه من الأول..
ذياب ورا شمه يفتن عليه: و انت اشعنه مخبل فمك.. " شمه اطالعته " يا الله سير بنلحق ع الصلاة..
حمد: أنا خبـرته بس الحبيبي شكله ما يسمع الرمسه..
حمدان: ما سويت ابها شي بس اشوي أمايه الحمل مأثر ابها..
شمه: حمدااااان طووووف يداميه احــسنلك..
حمدان: قلتلك الوالد أمايه خوافــه.. و سرح دخل و شمه ظربته ع ظهره.. و حمد حدر الصالة عند صقر خوه..
ذياب يأشر براسه وهو محرج: حدري الصالة..
شمه مستغربه: ليــش يعني؟ " و أيدها ع خصرها و بين بطنها البارز و كانت حامل في الشهر الخامس "
ذياب: ما تشوفيـن فلل يعني؟.. يطالعونــج البسيـلج شي عراســج ع الأقل..
شمه تعاند: هب لابسه..
ذياب يطالعها بنظره من تحت النظاره: لا بتلبسين أنا أقولــج.. لا تقعدين تعاندين ما عندي حريم يحسرن عن روسهن..
شمه ابتسمت ونزلت راسها: ذياب بقولك شي..
ذياب: تبيــن بيزات شي..
شمه: لا مابا بيزات..
ذياب: عيـل شو تبيــن تقوليــن؟..
شمه تلعب بفروخته: ذياب انت يوم ع حياة موزه خذت عليها حرمه.. " و ذياب يطالعها و هو مبتسم يعرف شو بتقول " ليش تضحك لا يكون بتسويها؟..
ذياب يتقرب منها: أنا عمري ما شفت وحده جريئه كثرج يا شمه..
شمه: ذياب قووووووووول أنا امبوني جريــئه يلا يلا..
ذياب: شمه أنا يوم خذتج و إنتي نفس الشي كنا مغصوبيـن عبعض صح " شمه هزت راسها " ما فــكرت إنيه احبـج أكــثر من ختيه وهذا الكلام قلته لــج من أول يوم في العرس..
شمه: و يعني..
ذياب ابتعد عنها و تنهد: ما أفــكر أعيد التجربه مره ثانيــه.. عندي إلي تسدنيه " يطالعها بنظره ".. شمه الماضي إلي عشته ما أبا أرد و أعيــده خــلاص أنا تعلمت تأدبـــت " و ابتسم "..
شمه بدلع و تبتسم: يعني ما بتتزوج عليــه.. " ذياب هز راسه و هو مغمض عينه " فدييييتك أنا.. ما أروم أصبر عنــك ترا والله اجتلها هذه إلي بتاخـذها انت سامـــع و الله ما سويـــلك سالفـــه.. " و رفعت حايب "
ذياب أونه محرج: يلا حدري داااااااااخل يلا.. شمه لفت بويهها بــدلع و سرحت عنه صوب باب الصالة تخــبل يوم إنها تلف ويلف شعرها وياها بمووووت عليـها وهي لابسه مخور ويــل في كذا لون بس إلي غالب الألوان البنفسجيه و الورديه غامــج.. الحبيب قعــد يطالعها و قلبـــه يدق.. عمره فحياته ما تخيل إنه ياخـذ شمه..
شمه تطــالعه: لا تتخيــلني وايــــــــــــــــــد " و حدرت الصالة " ذياب ابتسم بسمه جانبيه.. وايـد واثقه بنفسها هذه.. خذت حــول العشر دقايق و عقبها ظهرت هي و حمدان و حمد و ماسكه بصقر إلي يرمسها بحنيه.. و ركبو السيارة و طبعا حمدان جدام ريــال.. كبــر الحبيب و مسوي لنفسه راس احينه و يتشرط ع خوانه بس ما يروم ع صقر حبيب شمه و ذيـاب.. و وصلو بيـت أم خالد و حدرت موزه و وياها صقر..
حدرت شمه صاله بيتهم و شمت ريحه الدخون و سمعت حشره الحريم فحاست بوزها و ركبت على طول فوق هي و صقر ولدها و حدرت حجرتها إلي استولت عليها خوله..
شمه وهي تدخل: السلام عليــكم خيــر إن شاء الله أشوفج فغرفتي..
خوله إلي كانت مشغله التفزيون و محطيه ع قناه دبي تطالع صلاة العيد و منسدحه ع الشبريه: من زمان يا حبيبتي.. الله صقوووور حبيبي تعال.. " و صقر يا صوبها "
شمه: كــل عام و إنتي بخيــر..
خوله تقوم لشمه: و إنتي بخيــر.. " و أيدها ع بطن شمه " هاه كبـــر البطن أشوف..
شمه تبتسم بمستحى: شفتي عاده..
صقر يطالع فوقه كانت شمه واقفه: أمايه يدوه ويــن سارت؟؟..
شمه تلعب بشعره: حبيبي أحينه بتي لا تخاف " و اطالعت خوله و ابتسمت "
خوله: ما شفتوها شو؟؟..
شمه: لا.. منو تحت حريم الحين يايين؟..
خوله: خبله شو.. لا هذولا حريم خوانج تحت يرمسن..
شمه: ما عرفتهن و ما سرت صوبهن.. و قعدن يطالعن تلفزيون وشوي..
صقر يطالع بستعجاب: ماما مامايه هذا خاليه عبيـد شوفيييييييي..
شمه اطالعت صوب التلفزيون: هيه و الله عبيد..
خوله عند التسريحه: وينه وينه " ويايه تربع "
شمه: شوي شوي ع عمرج..
خوله تضحك: و الله عبيد شوفي غاوي أونه.. طاع طاع يسلم ع الشيوووخ..
شمه: لاااااااااا يسلم ع فزااااااع لااااااا مستحيييييييييييييل.. ياربي بموت خويه سلم ع فزاااع و سلطان بعد..
خوله: الحمد الله و الشكر و لا جنها معرسه..
شمه: لا حبيبتي ذياب غيـــــــــــــــــــر..
و شوي اتبطل الباب مثل كــل عاده و مثل كــل عيد: و إنتو ما تشبعوووون..
شه تطالع أمها من بعد ما كانت و اقفه جدا التلفزيون: هلا أمايه كـل سنه إنتي طيبه..
أم خالد تبتسم تولهت عليهن: و إنتي طيبه.. " و على طول سارت صوب صقر و شالته في حظنها و لوت عليه وهو الثاني قعد لاوي عليها ما يعرف شسالفه بس لاوي عليها و أم خالد قعدت تتذكر بنتها ظناها خصوصا يوم تشوف صقر ما تدري شو يصيبها دلعته و ربته هي و ريلها و جنه صج ولدها وهو يعوضهم غياب موزه الله يرحمها"
أم خالد: فديييييتك حبيبي متى ييت متى ييت.. " و صقر الثاني قعد يدلع ع يدته إلي يتعبرها أمه الثانيه من بعد موزه و الثالثه شمه وهو ما يصبر عنها يموت عليها"
أم خالد وهي شالتنه: متى يتو؟؟..
شمه: من عشر دقايق إلا.. " و كانت تبا تصيح "
أم خالد: شو الحمل وياج بنتي..
شمه: الحمد الله بخيــر.. هب متعبني..
أم خالد تطالع صقر: و هذا الشيطان متعبنج بعد " و بتسمت له "
صقر حرج: ما عليه يدوووه ما حبج ما خابرج ..
أم خالد ضحكت ولوت عليه: دفيــــتك حبيبي أتمصخ عليك الغالي.. منو ما يخابر ماماه..
صقر: أنا.. " و محرج و يدلع "..
أم خالد: ما تبا عيديه.. عيل ما بعطيك عيديه و انت محرج و زعلان من ماماه..
صقر: أنا يوعان..
أم خالد: يو عان الغالي احينه بسير احط لــك ريوق.. " و تطالع فـ شمه " ميوعه ولدي ليش؟؟..
شمه من بعد ما تأثرت وايد في إلي شافته: ما عليج منه أكلته..
أم خالد: زين أنا بوديه ويايه عسب ياكـل و إنتي حبيبتي ديري بالج ع ختج.. و بس من هذه الحجره ما زين حدرو ساعدو حريم خوانكم بشوووووف " و تطالع صقر " يوعان حبيبي يوعان .. و ظهرت عنهن..
خوله: مسكينه الوالده وايد تحب صقر..
شمه: وايــــــــــد يذكرنيه بموزه بس شيطان ما عليج منه لاكن حمد صج صج يذكرني بموزه خصوصا بالهدوء و تعالي إذا عصب أو حرج من شي صعب تراضينه..
خوله: ديري بالج عليهم زيــن..
شمه: شو تقولين هذولا عيالي خولوه ما أقدر أصبر عنهم و لا دقيقه مهيلين عليه و استانس إذا شفتهم قاعدين متوالفين حول بعض..
خوله ترجع شعرها ع ورا: و ذياب؟؟..
شمه تنهدت ببسمه: ذياب آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ذياب.. خولوه ما تعرفين " و دمعت عينها " صرت ما أصبر عنه والله أفتقده حتى لوهو عندي و الله العظيم ما تعرفين بالإحساس إلي احس به حتى ضاربتنيه الضيجه أخاف أخسره و الله مثل ما خسرنا موزه..
خوله تهديها: لا يا شمه إنتي قويه و كفايه إنه حبج هو و عياله و صرت لهم أم ثانيه و لا جنهم يحسون بالنقص و كل إلي يبونه تسوينه.. و يلا عاد ودري عنج هالويه و اليوم عيد و احينه بي بشوف شكلج و بيتروع و آخر مره ايبج عدنا بقول و الله تصيحون حرمتي..
شمه ابتسمت: فديـــتهم والله.. كلهم و لا أخص حد..
و هني حدرت عليهم عوشه و و ياها مهره: السلام عليــكم مرحبـــــــــــــــــــا ملاييين و لا يسدن في ذمتيه لو أرضفهن رضووووووووووووووووف..
شمه اطالعتهن هي و خوله: هلا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااات.. كل عام و إنتن بخـــيــر..
مهره و عوشه: و إنتي بخيــر متى ييتي..
شمه: مسااااعه ياااايه و إنتن أونكن صايرات ذربات و يا أميه..
عوشه: هيه نحن يكرفنا و بنات البيت قاعدات داخــل..
شمه: خلاص بنطلقج من سلطان و بندور له و حده اطيع أمايه..
عوشه: ودج إصلن إنتي.. وهو بعدين ما بحصل احسن مني فديت رووووحه..
مهره: أهاه فديت روووحه أول مره تتفدين روووحه أشوووف..
عوشه بتكبر: ريلي بكيفي.. و بعدين بعدنا معاريس يداد ما كملنا ثلاث اشهور يعني أوردي بتفداه..
خوله لاعت جبدها صج منهن: أنا احينه طالعه عنكن ويتن تلحقنيه ليش؟؟.. " و شكلها عايفتنهن صج "
شمه تطالعها: أيــــه.. ختيه ما اد****ن صج من ييتن استضاجت و إلا أنا قاعده عندها من مساعه ما قالت شي..
عوشه: إلا بطره فختج..
مهره: إيــــه حرام نظهر عنها قومو بنسير قسمنا أنا و عبيد سابقا بشوف موزه خليتها راقده هناك.. يا الله.. و ظهرن البنات عن خوله إلي كانت تلوع جبدها من أي شي والوحام متعبنها وايــد و هي أول مره تحمل و حميد مسكين حاله تعب و يابها لهم قبل العيد بيوميــن..
وصلو الشباب أول واحد حدر الحوي حمدان و وراه حمد و عقبها أي ذياب و أبو خالد و أبو خليفه و خليفه و خالد و عقبها عبيد و سلطان و مايد و حمد خو مايد و حدرو الميلس إلي امبونه مشغله المكيفات و مدخـن و الفواله زاهبه فيــه.. و وصل بو ذياب و ولده راشد و عبدالله و خلاف توالفو العرب لميلس بو خالد إلي دوم في العيد ممزور عرب و ناس من كـل صوب في دبي..
ناصر: هاه عبيـد وين بنسير هالعيد..
عبيد: و الله ما دري بتشاور..
حميد: خلاص احينه يصير يتشاور..
عبيد يطالعه بنظره: و انت يعني ما تتشارو..
حميد ابتسم: شووووووووووور..
ناصر: حط لسانك فحلج..
مايد ياكل بتفور ويطالع ذياب إلي كان يرمس ويا الشواب و ويا خليفة خوه و خالد و لد عمه و شكله مستانس " يا الله يارب تسعد شمه وياه " .. و ابتسم ما يدري هل هو كان يحب شمه و إلا كان بس شعور بس هو كان متأكد إنه كان يحبها بس كان متردد وهو من النوع إلي يتردد وايد و في الأخير يخسر و يتعب بعد..
عبيد يطالعه: بلاك..
مايد: أبد ما بلايه شي.. و قام من مكان و سرح يويه ع العرب إلي حدرو الميلس و قعد يصب حق العرب قهوه و حق الشواب إلي ما يشبعون من القهوه خصه إذا عيبتهم..
شمه كل عاد مثل كـل عيد تطالع الشباب و تتريا مايد يمر بس هذه المره ما كانت تتريا مايد هذه المره كانت تتريا ذياب يظهر بس مثل كــل عيد ما يظهر إلي إلين حزه الغــدا.. بس كانت توهم نفسها إنه بيظهر بس في الأخير ما يظهر..
مهره إلي كانت شاله بنتها الصغيرة " موزه ": و الله ما تيوزيــن يا شمه..
شمه: سكتي عنيه سكتي.. " وشوي رن تلفونها "..
مهره: تلفووونج يرن إنزين..
شمه: خله يولي.. تعالي شوفي ولدج حمود عنلاته..
مهره: و الله ما أروم له طفربي هالولد..
شمه: سكتي عندي حمدان يخبل إلي ما يتخبل.. شوفي شوفي شو قاعدين يسون..
مهره قامت و بنتها في حظنها: هههههههههه والله خرابيـــط ها اليهال..
شمه: طالعي إنتي بس شوفي شوفي شو يسوي بسارونه مسكينه احينه بسير له.. و راحت شمه و نزلت تحت الصالة و ظهرت برع بس انخشت في الممر إلي يودي صوب الحديقة لا يشوفها حـد و سارت لحمدان..
شمه تفتن عليه: حمدان خل بنت خالك بحالها..
حمدان: أمايه شوفيها هي تتحرش برياييل..
شمه: عيب بابا ما زين جيه و هذه بنيه..
ساره: أصلن هو ما يستحي " و كانت لابسه شيله ورديه تحب تقلد البنات الكبار و مطلعه بكلتها الغليضه و لا بسه بدله ورديه و جوتي و ردي و ظاهرة حلوووه "
حمدان: ما بتظهرين يعني ما بتظهرين..
شمه تتنهد: آآآآآآآآخ منك شسويبك..
ساره: و الله انته ما أبويه عسب تمنعنيه..
حمدان: زولي بيتكم بشوف.. " و كان محرج "
شمه سارت له: تعال انت مالك شغل في البنيه و خلها تظهر اليوم عيد و سير بشوف عند الشباب و جانك بتستوي ريال سير أقعد عند الرياييل و تويبهم و ماتي هنيه تستريل ع البنيه..
حمدان يطالع أمه: زين يوم بتخرب البنيه عقب ما تقولون أنا.. و خلها عقب ما بخذها.. و شال كندروته و حدر الميلس عند الرياييل و سحب حمد خوه و ولد عمه وياه.. و شمه قعدت تضحك عليه و على جملته الأخيــر.. و حدرت الصالة..
و عقب الغدا في بيت بو خالد بحكم إنه أكبــر خوانه الكل في بيته عماتهم و و عمومتهم و الكـــل مجتمع و كانت يمعه حلوووه الرياييل في الميالس إلي برع و الحريم في الصلات و اليهال صوب المنامه قاعدين و هم حاسين بالراحه بالقرب العائلي إلي من بينهم بس ناقصتنه موزه و الكل كان يفكر فيها بس هم احينه عايشين أسعد لحظات حياتهم و ما يبون ينكدون على عمرهم و إذا موزه عايشه كانت سوت نفس الشي و لا ضيجت بعمرها..
صقر وهو لابس نظاره بوه الوسيعه عليه: بابايه مامايه قالت بتوديـنا نول الإمارات " مول الإمارات " صح..
ذياب يطالع شمه بنص عيــن: و بعـــد قايله لهم بيسيرون مول الإمارات..
شمه تطالعه: يعني شو بتغلي عليـهم.. عنبوه إلا مول..
صقر: صح بابايه نـول..
ذياب يضحك عليه و يشله و يمشون صوب يدتهم إلي كانت قاعده في المنامه: سهله بنسبـالــك نول مول قول..
شمه: زيــن أنا بوديــهم و لا اتعب عمــرك..
ذياب: بن عرووووه تروحيــن بروحج.. و إلا تسوقين و إنتي حرمه ثجيله..
شمه تطالع صقر: خلاص حبيبي بنسـرح نول الإمارات.. و وصلو لأم خالد إلي كانت سارة قاعده حذالها و سعيــد خوها في حير أم خالد و راقـد الحبيب.. " و وايه ذياب أم خالد و قعدو يسولفون "
حمدان: يدوه يديـه وينه عيـل ما أشوفه من ظهرت من الميالس..
أم خالد تأشر صوب بو خالد إلي قاعد حذاله بو خليفة خوه: هاكوه ويــن عند الـزرع اسرح صوبه..
حمدان وهو ويوقف: عنبوه ريــلج ما يخوز عن الزراعه.. و عقب بصيـح واريليه وا ظهريـه معروفيـن شيوبه الإمارات و عقب تعالي قوليـلهم شويبتنا و الله يزعلـون..
ذياب يضحك: أســــرح صوووب يدك أســـــــــرح.. " و ربع حمدان صوب يده "
أم خالد: جيه تفتن عليـه صدقه ولــدك ما جـــذب..
شمه: أمايه ليش ما تحدرين داخـل؟..
أم خالد: أجابل سعيد وا عليه عليه رقد فديت روحه قلت خلنيه أقعد عنده عن يباغم عقب عليهم..
شمه: حصوه وينها عنه..
أم خالد: مسكينه حصة وايد عليها فديتها.. " و ذياب يطالع حمد إلي كان قاعد حذال سارة و ترمسه تذكر موزه تذكرها كـل ما يطالع حمد يتذكر موزه لأنه ماخذ شبه جبير منها و قبل لا تتوفى كان وايــد وياها.. هذا إلي مصبره و ما يرضا عليــه لأنه هادي و ماخذ أطباع وايد من موزه ".. أم خالد اطالعت حمد وهو يضحك و يا سارة و هي الثانيه تذكرت موزه الله يرحمها و انمزرن عيونها بالدموع تذكرت ضناهــا إلي راحت في عــز شبابها..
شمه تلعب بشعر صقر: خلاص الغالي بيوديـك دام ماماه قالــت..
صقر " ويطالع يدته ": ماماه أبا باباه حمد ويــنه؟؟..
أم خالد اطالعت صقر: سير هناك عند حمدان.. " و قام من مكانه و ربع صوب يده بخطواته الصغيـره و الكل اطالعهم.. أبو خالد أول ما شاف صقر هد إلي فأيده و سار له و خلاه في حضنه و قعد يحببه غناته دلوعه ما يصبر عنه إذا ما شافه كل يوم ما يدري شو يصير به صار هو دلوعتهم و إذا ما يابوه له بروحه يسرح و ايبه و يوديه صوب ما هو يبا و يلعبه.. و طبعا هو ما يستغنى عن يده أول ما فتح عينه فتح عينه عليـهم يعني بعد هو ما يصبر عنه و لا عن أم خالد هم بمثابه أمه و أبوه.. و قعد بو خالد يرمسه و هو ما شاء الله عليه يسال وايــد و من كثر ما يسال يرتفع عليـك ضغطك بس بو خالد ما يمل و لا يرتفع عليه الضغط وياه بالعكس يستانس من أسألته مهيـــل عليـــه و يعوض عليــه بنيته لأنه ولده "
::
::
::
عقب العيــد بــ أسبوع...............................
وصلت نزلت من الطيارة و كانت لابسه نظارة شمسيه بنيه و شيلتها الملونه بالون البيـج و البني الغامج.. حدرت المطار و خلصت إجراآت السفر مع عمـر خوها و قعدت تمشي هي وياه إلين وصلو صوب الشنط و يتريون شنطهم و عقب ما خذوها سارو صوب قاعة الخـروج.. هند كانت واثقه من نفسها في مشيتها في ملامح ويهها بس محد يدري بالي داخلها و بالي في قلبها صحيح مرت خمس سنين ع الحياة إلي عاشتها بس بعد لازم تعيش حياتها.. وصلت وين ما هم واقفين و ابتسمت لهم وسارت صوبهم..
هند و ابتسامه حلوه ع شفايفها: السلام عليـكم و رحمه الله و بريكاته..
أم عمـر و الدمعه في عينها: و عليكم السلامه الحمد الله ع السلامه بنيتي..
عمـر: أهوووهووو بيبدا الموال كـل ما يينا البلاد..
أم عمـر: اسكت انت بعـد..
عمر يطالع ريل أخته نهيان: مرحبـــا نهيان علووومه الشيخ..
نهيان يدقه خشم: الحمد الله بخيـر و عافيه..
عمـر: و ليش انت هنيه؟!؟.. أحمدوه ما قايل بي..
نهيان: بلا بس تعرف الحرمه عنده بتولـد و قعد عندها مسكين حاله تعرف البــجر..
عمـر: ويييييييييييييييييه.. أمايه بسرعة أبا اعرس..
أم عمـر تضحك: يوم أقووولك قلت لا يوم برد من السفـر..
عمر: هاه تراني رديـت من السفر.. ماشي حيه احينه..
هند: بتوفيق يا خويه..
نهيان: يا الله خلنا نرد البيت..
أم عمـر: إلا بويه ودنيه توام بسير أرود حرمه أحمد خوك..
عمر: هيه و أنا بعد أسميني ما رديت إلا إلين ما اسلم عليـه..
هند: و أنا يايه تعبانه ما فيني اسير العيـن..
أم عمـر: خلاص يابنتي اختج عاشه مايوده في البيت سيري قعدي عندها.. و ليلوه ختج خلاف العصر بتي..
هندد ارتاحت: زين يا الله وصلوني بسرعه تراني تعباااانه..
وردو البيت حدرت هند و هم روحو العيـن.. هند من بعد طلاقها بذياب ما حبت البلاد عافت البلاد و بالي فيها كل شي يذكرها بذياب و هي ما تحب هذه الذكرا لأنها كانت حلوه و هي ما تحب إنها تكرهها و البيت من بعد ما خلص على طول خبرت عمر خوها يعرضه للبيع و باعته و ما تبا شي يذكرها بذياب حتى أتفه شي.. ما رضت تقعد في البلاد و اقترح عليها عمر خوها إنه تسافر وياه لأنه يبا يكمل دراسته و كان وايد واقف وياها.. و شاورت أمها بس أمها مارضت في البدايه بحكم إنها محد بيقعد عندها و بتم بروحها في البيت بتستوحش عليهم.. و في الأخير أقنعتها عايشه بنتها البجر إنها بتقعد عندها إلين تخلص فتره دراسه عمر في بريطانيا و يمكن هند إذا قعدت تصيبها حاله نفسيه.. و أم عمـر رضت بالي يبونه بس عسب خاطر هند.. عقب سالفه ذياب ويا هند عقب سنه يا أحمد خطب هند بس هند ما رضت لأنها بعدها ما خذه عليه موقف من البدايه و ثاني شي لأنها ما تبا تتزوج بعد ذياب.. ما تبا تعيش الزواج مره ثانية تخاف تاخذ واحد يسويبها شرات ما سوا ذياب بموزه و نهايه موزه وايد أثرت عليها و على حياتها..
هذه هي النهايه نهايه القرار الصعب في هذه الدنيا ما شي شي اسمه خيال كـله واقع صحيح نحن ما نتوقع هذا شي يصير فينا بس في لحظه نشوفه مستوي.. موت موزه محد كان متوقعنه!!.. زواج ذياب بشمه محد كان متوقعنه و ذياب هب كان متوقع إنه يتأقلم ويا شمه!!.. سلطان هب كان متوقع إنه يقدر يعيش مع عوشه من بعد حبه لشمسه!!.. عبيد ما كان يتوقع إنه يحب مهره من بعد الكـره إلي كان يحسه من صوبها!!.. عيشه هند بهذه الحاله محد كان متوقعنها!!.. و عيشه صقر و خوانه من دون أمهم!!.. بس هذه قرارت نحن نتخذها بأنفسنا و مع الوقت نتأقلم عليها و يمكن يصير شي يديد محد يعرف شو مخبيتلنا الدنيا!!!!!!؟!!!!؟!!!!!!!!..
النــــــــــــهايـــة
|