كاتب الموضوع :
brune
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثــــاني .. شافها قاعدة في الصالة تطالع التلفزيون بس هي شكلها ما انتبهت حقه و سار لها و حط أيده على عينها .. هي من حط أيده على عينها حست بشعور ثاني دق قلبها بسرعة هذه أيده هذه لمسته الحنونة وهذه هو نفسه هي وياه و هي تترياه و تتريا هذه الحظه ..
ذياب يهمس لها بأذنها: اشتقت لج ..
موزه وهي تخوز أيده من على عينها و قعدت تطالعه حست بالخوف بعدم الأمان و انه الكلمة يالي ظهرت منه كانت لوحده غيرها و على طول تذكرت السالفة ..
ذياب مبتسم: شحالج موزه ..
موزه بعدها تطالعه باستغراب ..
ذياب: بلاج موزه أول مره تشوفيني ..
موزه حست إن ريلها محلو وشكله مرتاح وايد بعد شافت بريق حلو في عينه من زمان ما شافته أو بل أحرا أول مرة تشوفه حست بالخيانة و اشتعلت النار يالي في قلبها من صوبه وتذكرت كل يالي صار و عذابها في الشهرين يالي طافن هو مستانس و هي تتعذب بسبته ..
موزه بدون أي تعبير: الحمد الله على السلامة ..
ذياب: الله يسلمج غناتي ..
موزه تبتسم بسخرية : عسى بس استانست ..
ذياب نزل راسه ما عرف جيف يجاوبها .. شو يعني بقولها إنه استانس وايد ؟؟!!
موزه: أستريح يا ذياب البيت بيتك .. و أنا أسمحلي بسير ارقد بس كنت اتريا أخويه عبيد ..
قالتها جيه بس عسب ما يكشفها إنها كل يوم تترياه ..
ذياب: عبيد هنيه ؟ ..
موزه: لا بعده ما وصل ..
ذياب: موزه ممكن ؟؟ أبا أكلمج ..
موزه بغضب : ما من بينا كلام يا ذياب ..
ذياب يقرب منها: موزه أنا ..
موزه بتحدي: شو بتقول يا ذياب أنا بسمعك ..
ذياب يجرب أكثر منها ألين وصل لها وصل لويها وقعد يمرر أصابعه على خدها بكل حنان..
موزه يالي اشتاقت لهذه المداعبات و بكل برود: خوز أيدك يا ذياب ..
ذياب : اشتقت لج يا موزه ..
موزه: ذياب قلت لك خوز أيدك ..
ذياب حس إنها مضايجه و هو عاذرنا على هذا دس عليها بس ما توقع رده فعلها جيه ..
ذياب يبعد يده : موزه إنتي حرمتي بعدج ..
موزه: ما عرف .. وسارت عنه فوق و دخلت غرفتها و فرغت كل شي فيها تذكرت أيام أول أيام الثانوية العامة يوم أول مرة تشوفه كانت توها نازله من الباص و ترمس ويا بنت يرانهم سابقا شمسه و يرمسون عن شو صار في المدرسة و شو سوت المدرسة الفلانية و الطالبة الفلانية .. و عقب كل وحده سرحت بيتهم .. ذياب كان واقف يتريا عبيد على باب بيت قوم موزه بسيارته " البي أم لونه أبيض " و سيارته كانت عاكس و هي طبعا ما تشوف منوه يالي فيها وهي تطالع السيارة مستعجبة ..
موزه: سيارة منوه هذه؟؟ .. وقفت تعدل وقايتها مجابل الباب يالي فيه ذياب و ذياب يدقق في جمالها كانت خدودها حمر من الشمس و خصلات الشعرها نازلات من العرق .. وشوي ينزل جامة السيارة موزه انصدمت ما عرفت شو تسوي كان واحد قاعد يطالعها شكــــله حلو أسمر و عينه ناعسة و متسفر .. موزه على طول ربعت داخل بيتهم و ذياب قعد يضحك عليها بس شكله عجبته البنت و تفاجأ إنها خت عبيد .. دخلت غرفتها و هي تتنفس بسرعة من يالي شافته أول مرة يصير لها جيه شو ..
موزه: أوييييييه فضيحة وين بودي ويهي لا من اليوم ورايح بتغشي .. سارت سبحت و صلت و عقب نزلت تحت لأنه شمه زقرتها .. تصيح بحرارة تنزل دموعها على أيام أول ..
بس يالي مب متوقع و جود عبيد في بيت أخته دخل توه ياي من السينما .. عبيد يتقرب من الشخص يالي كان قاعد في الصالة حس ذياب بوجود عبيد و هذا يالي خلاه مرتبك .. ألتفت ذياب لعبيد يالي وقف مكان و عصب ..
عبيد مفول: ولك عيـن بعد يا الخاين تي هنيه .. ويجرب منه ..
ذياب يوقف: هلا عبيد هذه بيتي ولا نسيت ..
عبيد: لا ما نسيت بس ممكن تطلع برع ..
ذياب: عبيد خلنا نتفاهم ..
عبيد معصب خاطره يرتكب فيه جريمة: أي نتفاهم انت خليت فيها تفاهم .. اطلع برع
ذياب بتحدي : و إذا ما طلعت ؟؟ شو بتسوي يا عبيد ..
عبيد: ذياب انت الظاهر الكلام الطيب ما يفيدك ..
ذياب: عبيد هذه بيتي تفهم شو يعني بيتي و موزه بعدها على ذمتي يعني حرمتي بعدها..
عبيد: صدقني موزه ما تستاهلك يا النذل .. سلطان ظهر من غرفته يالي كانت في الطابق إلي تحت وسمع هذه الحشرة برع و يوم ظهر شاف ذياب و عبيد يتواجعون ..
سلطان: عبيد ذياب عيب عليكم حشمو إلي راقدين في البيت الحين ليل..
عبيد يطالع سلطان: و الله يا مبردك و تقولها جيه ..
سلطان: عبيد انت ما بطلع الغصة يالي فيني من صوب هذه " وهو يأشر بعينه صوب ذياب "
و الحين ممكن تتفضل برع يا أخ ذياب لأنا ما نبا مشاكل لو سمحت تعال في وقت ثاني كفانا يالي يانا من صوبك ..
ظهر ذياب وهو مغيض من عبيد وسلطان حس عمرة غريب من بينهم حس إنه أول مرة يشوفهم أو يتعامل وياهم قبل غير يرمسون و يسون سوالف و اليوم تغيرت هذه المعاملة لأنه تزوج .. حتى موزه ما تعرف شو السبب .. ظهر وهو مغيض وايد هذا بيته ويطردونه منه ليش ؟؟؟؟؟!! .. عدت الليلة على خير سار كل واحد لغرفته يرقد بس في عيون ما نامت و كانت تفكر شو بصير لها على الأيام اليايه ..
العــــــــصر كانت موزه تلعب ويا حمد يالي كان يربع في الصالة .. أما حمدان كان ظاهر ويا راشد عمه و مهره عمته عسب يلعب في الستي ..
حمد واقف حذال الكرسي أونه ينخش عن أمه .. و موزه تعبت صار لها ساعة وهي تلعب وياه قعدت على الكرسي وهي تطالع ولدها و البسمة على شفايفها ..
حمد: هووووووووووووووو ماماه ..
موزه: شافيتك تعال .. حمد يضحك .. سارت له موزه و قعدت تحت على الأرض ..
موزه تقعد ولدها عليها: تعال حبيبي " وتلعب في شعره الأسود " بقول لسلطان يوديك الحلاق عسب تحلق شعرك طول وايـــد .. ضحك حمد يبا يكمل لعبه ربع صوب باب الصالة شافه ملايم به وظهر يربع و هو يصارخ ويضحك سارت وراه موزه تطالعه يوم هو يلعب ..
حمد بصوته الصغير: ماماه .. وهو يأشر يبا يظهر برع ..
موزه: لا ماشي بتقعد منيه ..
حمد: ماماه أمدان .. " حمدان أونه "
موزه: حمدان احينه بي يا الله قوم بنسير داخل .. حمد ربع صوب أمه يشد طرف جلابيتها إلا يظهر .. موزه عايبنها إصرار ولدها و هي واقفة تطالعه وتبتسم .. و شوي تدخل في حوي البيت سيارة وهذه السيارة موزه تعرفها كانت سيارة ذياب ريلها موزه تطالع السيارة و هي توقف بعيد عنها .. نزل ذياب وهو لابس كندوره و متعصم ولابس نظاره شمسيه و على الصوب الثاني تنزل هند يالي بعد كانت لا بسه نظاره شمسيه .. و أيون صوبها وهي من شافتهم حست بالغيرة تاكل قلبها جيف ريلها ذياب سوي فيها جيه ليش هو يبا يجرحها ما خذ عليها حرمه بدون ما تعرف و غير هذه يا يبنها عندها في البيت وين يبا ..
حمد: باباه.. ويربع لأبوه .. ذياب يشل ولده و يبوسه على خده هند تشد برقه على خد حمد يالي كان موطي راسه على جتف أبوه .. كل هذه موزه تطالعه و عينها بتظهر من مكانها بس هي ماسكه عمرها ..
ذياب وهو يبتسم ياي صوبها : السلام عليكم ..
موزه ما عندها تعبير ما تعرف شو تقول انمحت كل الكلمات من حلجها حتى سلام نست جيف ترده ..
ذياب: شحالج موزه ..
موزه : بخير الحمد الله .. و شلت حمد من أيده وسارت دخلت البيت و على طول سارت فوق.
هند ترفع حواجبها: شكلنا يينا في الوقت الغلط ..
ذياب: لا ما يينا في الوقت الغلط تفضلي حياتي .. دخلو داخل البيت و قعدت هند في الصالة سار ذياب فوق يشوف موزه ..
ذياب وهو يدش قسمهم هو موزه : موزه ..
موزه و هي تطالعه إلي كانت قاعده في صاله قسمهم : نعم يا ذياب بغيت شي ..
ذياب : موزه اسمعي إلي صار صار و نحن شباب اليوم و لازم تتقبلين الأمر الواقع .. و أنا ياي أقولج إنه هند بتسكن وياج هنيه في البيت ..
موزه وقفت و هي تصرخ في ويهه : اتخسي هذه تقعد في بيتي ذياب انت شو من البشر ..
ذياب: موزه إلي قلتلج عليه سوينه ..
موزه: ذياب كل شي برضا فيه إلا هذه الشي انت سامع أنا ما بيك انت وهذه تقعدون عندي في البيت انت سامع ..
ذياب متقبل رده فعل موزه: موزه أنا متقبل رده فعلج بس .. " قعد يطالع حمد يالي يطالع أمه برعب " حمد بابا روح تحت عند عموه ..
موزه و بعصبيه: لا ولدي ما يسير عندها ..
ذياب: موزه ممكن نتفاهم .." شل ذياب حمد و نزل تحت و خلاه عند هند ورد مرة ثانيه فوق بس شاف موزه في الغرفه ترتب اغراضها و اغراض عيالها "
ذياب محرج: موزه لا تستوين سخيفة ..
موزه بهدوء: أنا سخيفة لا يا ذياب انت الظاهر بعدك ما عرفتني زين .. أنا حقي ما اسكت عنه تفهم علموني أهلي إني ما اسكت عن حقي حتى لو كان في البحر..
ذياب: موزه كبري عقلج ..
موزه ترد لحالتها الهستيرية : عيل ليش انت ما كبرت عقلك ها ليش تزوجت عليه يا ذياب ليش ؟؟؟؟!!!!!! شي ناقصني قد مره ضايجتك و الله يا ذياب إني ما سويت فيك شي و الله ..
ذياب ما هانت عليه موزه هو يحبها مهما كان: موزه السبب إني ..
موزه و هي تصيح و تذرف الدموع : انك شوه يا ذياب انك شوه ..
ذياب: موزه أنا أحب هند ..
موزه تمش دموعها بعصبيه: تحبها خلاص يا ذياب أنا ما أبي أخرب عليك حياتك سير استانس و الله يسعدك و ياها بس أبي شي واحد منك ..
ذياب عارف شو بتقول وهو ما يبا هذا الشي هو حبها من كل قلبه و كانت له كل شي في حياته و ما زالت .. ذياب لوا على موزه بكل قوه و الدموع في عينه موزه تصيح بحرارة و تبا تبعد عنه بس هو كان لاوي عليها جنه مشتاق لها ..
تحت في الصالة كانت هند قاعدة تلاعب حمد مستانسه وياه وشوي يدخل حمدان و وياه عمه راشد و عمته مهر .. حمدان وقف مكانه يطالع الحرمة أول مرة تي بيتهم ..
راشد مستغرب : السلام عليكم ..
هند تبتسم : و عليكم السلام ..
مهره: منوه الحرمة ؟؟
هند: أنا هند .. مهره من سمعه اسمها حست بالحقد صوبها ..
مهره تطالع راشد أخوها بخوف : هند حرمه ذياب ..
راشد: و ذياب وين؟؟؟؟..
هند: فوق عند موزه .. راشد خايف وايد من يالي بصير و اطالع مهره إلي اطالعته بخوف ..
فوق كان الجو هادي موزه في حضن ذياب و بعدها تذرف دموعها بس بصمت و ذياب يمسح على شعرها و يتنفس بعمق يموت على هذه الحرمة بس شو يسوي بعد يحب هند ..
موزه وهي تبتعد عن ذياب: ذياب إذا تبا تسكن في البيت مع زوجتك اسكن بس أنا ما بتشوفني فيه .. شلت شيلتها و عبايتها و ظهرت برع .. نزلت تحت شافت راشد واقف حذال الدري و كانت مجروحة و عينها تبين جرحها..
موزه و هي تصيح : راشد دخيلك ودني بيت أهلي ..
راشد حرج من ذياب : إن شاء الله ..
مهره تشل حمد : راشد قوم ودها ..
راشد تقرب من موزه : بس موزه لا تصيحين .. مهروه سيري يبي أغراض مرت أخوج ..
موزه: لا ما أبيها .. وهي ما تروم تيود عمرها من الصياح .. راشد لا إراديا لوا على موزه ما هانت عليه و يغليها شرات ما يغلي مهره اخته و باجي خواته ..
ذياب وهو معصب حاس بغيره تاكل فوادة وهو نازل من فوق: راشد خوز عن حرمتيه ..
راشد وهو يطالع صوب الدري : يا الله جان تبين تسيرين .. سار راشد عن ذياب ما سوا له سالفة طنشه و مهره تبعته و ياها عيال أخوها حتى الحمد الله على السلامة ما قالت له و ظهرو من بيت أخوهم وعلى طول سارو بيت أهل موزه ..
ذياب واقف مكانه يطالع حرمته تظهر ويا راشد أخوه وهو بموت من الغيض و الغيرة يبا يقوم لأخوه ويلعنه ليش لاوي على موزه ؟؟؟؟ .. نزل راسه و الغيرة باين إنها بتظهر من عينه .. هند لاحظت هذه الشي و حست بإحساس غير و حست إنه ذياب يحب موزه من الخاطر ..
هند تحطي أيدها على جتف ذياب: ما تبا تستريح يا ذياب .. ذياب أطالعها بضعف و على طول ركب الدري و خلاها بروحها في الصالة .. في السيارة موزه كانت تصيح مهره قاعدة تهديها..
مهره: بس و الله ما يستاهل منج تصيحين ..
حمدان يطالع عمته: عموه ماماه صيييح ليش ..
مهره تطالع ولد أخوها : ما فيها شي ماماه بطنها يعورها ..
حمدان: ماماه بس بس أكلي دوا بصح .. و يمسح على بطن أمه .. احينه بخوز ..
موزه زادت دموعها و قعدت تمسح على شعر ولدها بحنان " آآآآآآآه يا ليت و الله يخوز يا حبيبي " راشد جدام يطالع الوضع من الجامه الصغيرة ..
راشد: موزه بس كل شي بهون إن شاء الله .. " يكلم حمد " بس حبيبي بس .. مهروه شوفي حمد والله ما اقدر أركز عنبوه ..
موزه بعيونها الحمر: مهره شوفي حمد عن بعد يدعم فينا ..
مهره: إن شاء الله .. بس عاده انت ما تقعد .. " أونها تفتن عليه " حمد قعد يطالعها عقب ما سوا لها سالفة تم على هذه الحال إلين وصلو بيت أهل موزه ..
هند بعدها واقفة مكانها ما تعرف شو تسوي ريلها يابها هذه البيت و احينه هي واقفة و محد وياها حتى ريلها تركها وحيده في هذه البيت .. قعدت تتلفت في الصالة وشكلها عجبتها وايد كانت الصالة نظام صلات و كلها رخام بني غامج ويا بني فاتح و الأثاث بعد لونه بني سارت صوب الغرف يالي كانت حذال ممر إلي يودي باب الصالة كانت غرف صغيرة بطلت باب الغرفة الأولى كانت شبابية فيها ملابس شباب و جياس الدوبي يعني بالمختصر كانت الغرفة فوق تحت ضحكت هند ضحكه صغيرة و ظهرت و سارت صوب الغرفة الثاني و كانت عكس الغرفة الأولى كانت نظيفة و مرتبه و شكلها محد يرقد فيها .. أطالعت الصوب الثاني من الصالة شافت بعد غرفه بس عاده شكلها للخدامة و مطبخ تحظيري .. ركبت الصالة إلي فوق كانت وسيعه و فيها تلفزيون شاشته جبيرة عجبتها هند وايد الصالة إلي فوق تتكون من خمس غرف و الغرفة الأولى إلي دخلتها هند كان فيها شو تايم هند وايد انبهرت أول مرة تشوفها كانت الشاشة كبيرة و على صوب مكتبه صغيرة فيها سيديهات استانست هند وايد و عقب ظهرت منها و سارت سيده في ممر في غرفتين الغرفة الأولى كان فيها أثاث يهال و عرفت إنه هذه الغرفة غرفة عيال ذياب وموزه و ظهرت منها و على طول سارت الغرفة إلي جدامها كانت غرفة بس محد يحدر عليها ..
راقد على الشبرية يتذكر أيامه في هذه الغرفة مع زوجته يالي طلعت عنه من شوي حس إنه ما يقدر يعيش من دونها ..
ذياب: موزه حبيبتي أحبج ..
موزه مستحية بعدها يديدة عروس ما تقدر حتى تتكلم ..
ذياب يجرب منها ويطالعها بعيونه الناعسة : مواز ..
موزه: لبيه ..
ذياب: تخونيني ..
موزه تطالع باستغراب : ليش ؟؟؟!!! " مستحية "
ذياب: تاكلين لبان ولا تعطيني .. ابتسمت موزه له .. تقرب منها ذياب و باس خدها بكل رقه جذبته ببسمتها العذبة يالي يستانس من يشوفها .. " و في ذكرا ثانيه "
موزه: ذياب حبيبي بقول لك شي ..
ذياب وهو يطالع التلفزيون: ها قولي ..
موزه تدلع: يعني بتم جيه ما بخبرك بس زعلت أنا ..
ذياب بند التلفزيون وسار عندها: فديت الزعلانين عاده أنا جدام زعلج اضعف ..
موزه أونها ما تطالعه : سير خل المباراة تنفعك هي أحسن عني يعني؟ ..
ذياب يحط أيده على خصرها ويحطي راسه على حيرها : فديتج إنتي أهم شي عندي في الدنيا تخسي المباراة أوي أي شي ثاني يشغلني عن حبيبتي .. يا الله الغلا قولي شو عندج ..
موزه تلعب بشعر ذياب: شيخي أنا حــــامل .. ذياب يالي كان مغمض عينه يسمع شو بتقول حرمته نش من مكان ولوا عليها .. و هي تضحك عليه لأنه كان فاتح عينه على الآخر شكله مب مصدق ..
هند بعدها تتحوط في البيت كانت واقفة في وسط الصالة تطالع الغرفة يالي كان بابها مفتوح سارت هند تطالعها " وين سار هذه " دشت الغرفة كانت مب غرفة كانت جناح و الصالة كانت جبيرة مرتبه و فيها ملمس بنوتي رقيقه في اللون إلي يدخلها ترتاح نفسيته قعد تطالع المكان إلين شافت باب الغرفة دخلت داخل الغرفة شافت شي اقشعر بدنها كان ذياب راقد على الشبرية و ملابس موزه على ويهه إلي كانت في الشنطة و فاتح ذراعيه و يطلع منه صوت صغير ..
هند و هي خايفة: ذياب بسم الله عليك شفيك ..
ذياب ينتبه لهند و نش من مكانه وقعد يمشي دموعه : لا ما فيني شي ..
هند بتموت من الغيض: تحبها لهذه الدرجه يا ذياب ..
ذياب: هند لا تنسين هذه حرمتي الأولى و أكيد أحبها ..
هند: زين احينه نش غسل ويهك و عقب بنتفاهم .. نش ذياب من مكانه وسار يغسل ويهه ..
...........................
نزل راشد من سيارة و نزلت مهره و موزه و عيالها و حدور بيت أهلها خوله كانت في الحوي أول ما شافتهم تويهت صوبهم بسرعة ..
خوله أخت موزه: موزوه بلاج جيه غادية ..
راشد يفتن عليها: ما بلاها شي احينه إنتي اخذي اختج ..
مهره: رشود أنا بتم هنيه ..
موزه: مشكور يا راشد ما تقصر تعبتك ويايه ..
راشد يكلم مهره : رشود في عينج .. " يطالع موزه " لا أفا عليج ما سويت إلا الواجب يا أم حمدان .. خوله تطالع راشد بدون نفس " بلاه هذه و بعدين كله من أخوك الله لا يعطيه عافيه " روح راشد دخلت موزه بيت أهلها و كلها يأس من يالي صار لها ذياب ما كفاه يالي سواه فيها و احينه يايب حرمته تسكن عندها في البيت وشو من القلب عنده ..
أم خالد و هي عرفت بكل السالفة تفاتن : لا إله إلا الله محمد رسول الله عنبوه ما كفاه يالي سواه و يايبنها تسكن عندها ..
عبيد وهو صج معصب: هذه شوه أنا أبا أفهم ..
سلطان: أميه بنتهم هنيه لا تقعدون ترمسون ....
يقطع عليه عبيد: و يعني هذه بنتنا بتروح من أيدنا و تبانا نطالعها وهي تموت شو ؟؟
أم خالد: عبيد معاه حق نحن لي متى بنسكت له ها ..
سلطان: كلمو أبوه وأمه ...
أم خالد: أنا بكلم أبوك و بشوفه شو بسوي ..
حصة مرت خالد: عموه ترا موزه وايد تعبانه من هذه السالفة ..
أم خالد: و الله كاسرة خاطري هذه البنت الله يكون في عونها بس ..
عبيد نش من مكانه: أنا بروح أتفاهم وياه .. نش من مكانه وسار غرفته يلبس عسب يسير له.. و عقب عشر دقايق نزل لهم و كان لابس بجامه و متعصم .. عبيد وهو نازل جان يشوف مهره قاعدة عند أمه وخواته بس سلطان كان مب موجود ..
عبيد وفيه كل الحقد : أنا رايح لهذه ..
أم خالد: بس يا عبيد لا تروح ..
عبيد وهو ما عليه من مهره: و الله لا أأدبه براويه أنا هذه مسود الويه ختيه مب رخيصة لهذه الدرجة إذا هو يتحرا نحن ساكتين فهو غلطان .. احتقر مهره وظهر من البيت .. مهره تلقت هذه النظرات وقلبها يتقطع جيف يصير لها هذه الشي و أخوها يالي مسوي كل هذه .. ظهر من بيتهم وهو محرج و شكله يبا يجتل ذياب على إلي سواه .. ذياب كان في غرفته ما ظهر عنها هند نزلت تحت و قعدت تسوي حقه العشا سمعت هرن سيارة برع في الحوي ظهرت من المطبخ وسارت تشوف منوه هذه يالي مأذي العالم .. نزل عبيد من سيارته يالي سافطنها في الحوي و كان صج مفول على الآخر .. عبيد شاف هند ..
عبيد بنفس خايسه و أيدها على خصره: السلام عليكم ..
هند: و عليكم السلام ..
عبيد: إنتي حرمه ذياب ..
هند مستعجبة منه و ليش جيه لهجته : هيه نعم حرمته ..
عبيد: وين هو احينه ؟؟ ..
هند: لحظه بناديه حقك ..
عبيد يكلمها بأسلوب خايس : لا ما تناديه أنا بسير له بروحي أدل الطريج ..
هند: هيه بس البيت له حرمه ..
عبيد وقف يحتقرها " عبيد طبعه عصبي " : أدري له حرمه بس مب إنتي حرمته لا تقصين على عمرج وايد خوزي من دربي لا احينه تندمين لأنج وقفتي جداميه ..
هند عصبت من رمسته و خافت في نفس الوقت و خازت من دربه و عرفت انه يعرف ذياب و إنه من صوب موزه .. سار عبيد فوق غرفه ذياب و موزه و فتح الباب شاف ذياب راقد و شكله تعبان حيل بس عبيد من الغيض يالي فيه ما سواله سالفة ولا رق له قلب ..
عبيد وقف فوق راس ذياب : قوم يا النذل قوم ولك عين بعد ترقد ..
ذياب فتح عينه و عاقد حواجبه على هذه الطريقة يالي كلمه فيها عبيد ..
عبيد: نشيت حبيبي " وقعد يصفق " أنا لازم اثني عليك بالي سويته بأختي الصراحة ..
ذياب مضايج : عبيد لو سمحت أنا مب فايج حقك .. وشوي يرن تلفون عبيد بس عبيد ما سواله سالفة وغلق التلفون على طول ..
عبيد: تعرف منوه داق حقي .. موزه تعرف ليش لأنها عرفت إنيه ياي صوبك و انت صدقني يا ذياب ما تستاهلها يا الجلب ..
ذياب ساكت ما قال ولا شي ..
عبيد منقهر من سكوته: ما ترد .. " يبتسم بسخرية " معلوم ما بترد لأن الغلط راكبك من فوقك إلين تحت ..
ذياب: بس بس يا عبيد بس ..
عبيد: ذياب تتحراني بسكت عنك؟؟ لا صدقني مب ساكت عنك هذه أختي من لحمي ودمي ..
ذياب معصب: و أنا يا عبيد أنا ..
عبيد و بصوت عالي: انت شوه انت واحد ما تحس و احد نذل .. عيل جيف تيب حرمتك الثانية هذا البيت يالي هو لأختي انت ما تستحي يا ذياب ؟؟.. ليش خذتها و ما رمت تصرف عليها من أول شهر؟؟ ما مداك يا بوك !!.. " باستفزاز "
ذياب صج عصب: جااااااااااااااااااااااب اطلع برع
عبيد: أنا بظهر بس صدقني بوقف لك مثل العظمة في البلعوم .. صدقني .. وظهر عبيد عن ذياب يالي ما كان مرتاح موليه حس إنه غلط غلطه جبيرة يوم إنه ياب هند تسكن عند موزه .. هو قصده بإنه موزه تتفاهم ويا هند ويكونون شرات الخوات " بس صار عكس يالي كان في باله "
................................
موزه وهي خايفه أدق حق عبيد: إنتي ما تعرفينه يا مهره عبيد عصبي و عادي يجتل ذياب ..
مهره: لا ما اعتقد يسوي شي ..
موزه: فتح تلفونه .. " وفترة " ما يشيله ..
خوله: زين أنا بدق له من تلفوني .. " دقت له بس ما شله "
شمه: موزه دقي له من تلفون مهره يمكن يشله .. دقت موزه له من تلفون مهره بس بعد ما شله ..
شمه: أنا بدق له .. " سارت صوب تلفونها و شافت حمد يلعب فيه " هاته انت شو دراك بتلفونات .. " حمد تفاجأ شلته عنه فجأه و قعد يصيح جيه شلت عنه التلفون "
موزه دقت من تلفون شمه حق عبيد بس بعد ما شله ..
شمه: ها رد عليج ..
موزه : لا ما يرد .. وحمد على صوب يصيح ..
خوله: بس عاده اسكت عنبوه ما تلفون ..
شمه: لو سمحتي لا تسبين تلفوني ..
خوله: ويعني إلا هو الجسمي ..
شمه: أحسن من لا شيء ياني هديه من القلب بعد ..
خوله: تعرفين تراه سلطان ما عنده سالفة ..
شمه: جب لا تسبين أخويه ..
موزه تطالعهم و حمد في حضنها : بس إنتي وياها من الهذربه الزايده ..
مهره: دومهن جيه فقتهن .. أطالعتها شمه بنص عين و لبستها .. وعقب أسبوع من السالفة يا أبو ذياب لأبو خالد يكلمه بسالفة موزه و كان صج متلوم ما عارف حتى يجابل أبو خالد بس أبو خالد كان قلبه طيب و ما يشل شي في قلبه صوب الناس و طيب بخاطر أبو ذياب ..
أبو خالد: يطالع بنته .. شحالج يا موزه ..
موزه: الحمد الله بخير وعافيه .. ها الوالد أشوفك تطالعني لا يكون مليتني ..
أبو خالد: أفا .. أنا ما أمل بنتي حبيبتي أكبر خواتها ..
موزه: فديت رووحك ..
شمه: أونه أبويه نحن احينه ما لنا دلع ..
عبيد: جب إنتي دلع بعد .. كفاية البزا إلي مبزينها حقج ..
شمه: فديتني و الله .. بس البزا حق خالد هذه أكبر واحد وجيه ..
أبو خالد: عيب تقولين عن أخوج العود جيه .. خالد وهو داخل ويا بنته سارة ..
خالد: ها أسمع حد يطريني بلاني .. أكيد إلي تطريني شموه ..
شمه: هيه أنا ..
خالد: بتموتين ولا بوديج مكان ..
عبيد: خلها تولي عنك هذه ..
أبو خالد: عيل وين توأمك ..
عبيد: راقد هذه مخيسه رقاد .. :: فوق في غرفه سلطان كان قاعد على الشبريه يتكلم ويا ولد عمه ..
سلطان: لا صدقني بي لا تخاف انت بس ..
مايد: سلطان تراك جم من مره سويتها فينا ..
سلطان: ميود عنلاتك والله بي خلاص عاده فكنا ..
مايد: زين عيل أنا اخطف ولا انت بتخطف عليه ..
سلطان: لا أنا بخطف عليك عسب عبيد يبا سيارتي و أنا مب عاطنها حقها ..
مايد: خلاص عيل اترياك ..
سلطان: فمال الله .. دخل الحمام يسبح و عقبها لبس و ظهر من غرفته .. في الصالة كانت العايله الكريمة قاعدة ..
سلطان وهو لابس كندورته و متعصم : الســـــــلام عليــــــــكم ..
الكل: و عليكم الســـــلام ..
أبو خالد: ها على وين يا سلطان ؟؟ ..
سلطان: ها بسير ويا مايد عندنا شغل شويه ..
عبيد: و أنا ما قلت لك با خذ سيارتك خلها ليه ..
سلطان: اسمحليه أنا أباها و بخطف على مايد بها ..
عبيد: قول إنك ما تبا تعطيها حقي ..
سلطان: بضبط تراك فطين في بعض الأوقات ..
أبو خالد: دير بالك على الدرب و سلم على ولد عمك ..
سلطان وهو يبطل باب الصالة : إن شاء الله .. وروح عنهم ..
و على العصر سلطان توه داخل البيت و شاف ولد أخته حمدان يلعب مع بنت خاله سارة و حذالهم حصة أمها " حرمه خالد " ..
سلطان: سلام عليها بنت عمي ..
حصة: و عليك السلام ..
سلطان: يسلم عليج أخوج مايد ..
حصة: الله يسلمه و جيه ما ينزل يسلم على أخته ..
سلطان: لا أنا يالي موصلنه ..
حصة: ما فيها شي إذا يا وسلم على أخته ..
سلطان: أخيييج بتسوينها ليه سالفة .. " وسار لبنت أخوه سارة " فديتج إنتي الحلوة ..
حمدان يطالع سلطان خاله : خاليه أنا أنا حلو ..
حصة تطالعه : يا الغيار انت يا الغيار بس تعال " و تشله " انت أحلا من ساروه تشبه أمك ..
سار يوم شافت أمها تلوي على حمدان خلت عمها وسارت لأمها .. " سارة بعمر حمدان "
سارة: خوز عن أميه
سلطان وهو يضحك: باين منوه الغيار فيهم احينه .. سارة معصبه تبا حمدان يخوز عن حضن أمها أما حمدان فكان موطي راسه على حصة و حصة مستانسه منه ..
سارة تسحب أيد حمدان: خوز عن أميه سير عند أمك .. حمدان عصب من الحركة نش من مكانه و مط شعرها و عقب سار يربع لخاله سلطان .. وسارة قعدت تصيح ..
سلطان يضحك على حركته : عثرك مب سهل ها ..
حصة تسكت بنتها : و لا بعد ربع عنها .. بس عاده إنتي سكتي .. اطالع سلطان صوب غرفه موزه و تنهـد ..
…..
شو بصيــر بحيــــات مـــوزه ؟؟
و ذيــــاب شو بسوي عسب يرضي موزه ؟؟
و عبيد ضنــكم بسوي شـــــــي ؟؟
|