كاتب الموضوع :
wifi2010
المنتدى :
الارشيف
كانت مياده هي الورقه السحريه التي استغلها فريد و لم يكن جمالها هو السبب الوحيد الذي جعله ينصب شباكه حولها ولكن من الاجتماع الاول لهم في المشروع فقد تيقن ان لهذه الفتاه تاثير بكلامها وبوجهة نظرها علي كل فتيات المشروع ناهيك عن تفوقها الدراسي الذي يجعل الاخرين في حاجة الي استعارة بعد المحاضرات منها لذا فالشباب ايضا سوف يحتاجونها لذا كان لا بد ان يظفر بها كي يستطيع ان يتحكم في ارادة اعضاء مشروعه عن طريقها واذا حدث خلاف فستكون هي الواجهه لجميع اخطاؤه فهو يملي عليها ما تقوله للاخرين ولكن هوه يعلم تمام انها وحدها التي سوف تتحمل الاخطاء .
مما ساعد فريد علي نيل ثقة ميادة هي انها فتاه قروية لم يكن لها تجارب في الحياه مسبقا لذا فهي لا تعلم معني الحب الصادق .. كانت الكلمات المنسقه والمرتبة بعنايه من قبل فريد لها اثر كبير بداخل تلك الفتاه المسكينه والتي كانت تحاول مجتهده ان تشعره بحبها فكانت تتصرف مثل فاتن حمامه في افلام الابيض والاسود بكتابة الجوابات الرومانسبه وتهديه اليه سرا... نعم كان كل شئ بينهم سرا فقد اتفق فريد معها ان تبقي قصتهم سرا حتي لا يؤثر ذلك علي علاقتهم في المشروع وقد اقنعها ان تدخل الاصدقاء في مثل هذه القصص يفسدها طبيعتها وبعد فترة من الزمن سوف تمتلئ بالمشاحنات والمصادمات واخيرا الانفصال.
كانت المسافه بين الكليه واقرب دار سينما صغيرة جدا رغما عن ذلك فقد اصر فريد علي ان يستقلا سيارة اجرة تنقلهم الي هناك فهو بالطبع حريص علي اخفاء ورقتة السحريه الي ان تقوم بكامل اعمالها .
اندهش فريد عندما علم انها اول مره لمياده ان تذهب الي السينما وارتسمت علي وجهه ضحكه بسيطه عندما وجد ان قاعة السينما خاليه الا من عاشقين اخرين فهذان العاشقان لن يحرموه من متعته المحرمه بقدر ما سيساعدوه لقد أن الاوان لكي يسطر اولي احرفه علي هذه الورقه البيضاء , لكي يرسم عليها ذكري لن تنسي بمرور الزمن .
اول حبيب ... اول مره ذهاب الي السينما ... إذن سوف تعلمين ما يحدث في هذه القاعات المغلقه ايتها البلهاء .. كان لابد ان ترفضي من البدايه عندما وجدتي شخصين اثنين فقط ولكني وافقت اذن سوف توافقين علي كل شئ .. كل شئ
ما الذي يفرقك عن جميع ما عرفتهم ؟؟ تبا لكم ايتها الفتيات مجرد عبوات معاد تصنيعها ولكنك يا مياده شئ مختلف انك عبوه تستعمل للمره الاولي وهذا نادرا في هذا الزمن .. اعرف اني سوف اجد ملل في الوصول الي غايتي وسوف يكون يسيرا علي لكني احب ان اعطي كل شئ حق . اني لا اريد ان اخذ منك الشئ ولكني سوف اجعلك انتي التي تعطيني اياه اعتقد بهذا سوف يكون لها مذاق اخر
كانت هذه هي الكلمات التي تجول بخاطر فريد وهو يتحسس انامل مياده بكل رفق وحنيه كان يتحسسها كان يمسك بيد طفل مولود كان يمرر اصابعه علي اناملها بكل رفق كان يستعمل اساليبه التي طالما كان خبيرا بها في تخدير الفتيات
وجد فريد ان يد مياده لم تطاوعه فقد احست مياده بشئ غريب ينتابها شئ كان فريد يعلم تماما انها تشعربه الان فسحبت يديها من بين اصابع فريد موهمه نفسها انها تستطيع ان لا تظهر مشاعرها .
فربت فريد علي كفيها ثم قال لها
فريد : مالك يا بيبي ؟
بالطبع لم تجد اجابه لسؤاله فهي لا تعرف كيف تداري خجلها فاختلقت عذرا ساذجا ولكنه لم يفلت من بين يدي فريد بهذه السهوله
مياده : مفيش يا فريد بس عايزه اشرب ميه
امسك فريد بزجاجة المياه المعدنيه ثم قربها علي فمها وقال لها
إنهارده يا بيبي مش عايز اسمع منك كلمة "لا" عايزك تعتبري نفسك انهارده مراتي وخارجه مع جوزك وبنتي حبيبتي اللي هترشب من ايد باباها
لم تستطع ميادة ان ترتشف جرعه واحده حيث ان فريد قد تعمد ان يسقط بضع قطرات علي الماء علي ملابسها فابعد الزجاجه وقال لها بحركه عفويه مصطنعه يكسوها صوته الغاضب التي تصاحبه ابتسامه خبيثه لا احد يستطيع الشعور بها في ظلام القاعه الحالك :
بيبي مالك مش علي بعضك ليه في ايه ؟؟ احنا هندلع بقه ولا ايه شوية ميه مش عارفه تشربيهم ؟؟
فردت عليه مياده بقلق :
واللهي انت اللي حركت ايدك
فبادرها فريد : مش مهم غلطت مين دلوقتي المهم انتي لابسه ابيض يعني الميه دي لازم تنشف افتحي زراير البلوزه شويه وابعديها ونشفي الميه اللي وقعت
وقبل ان يتم جملته كان ممسكا بالمنديل الذي سوف يساعد به ........... المسكينه .
|