لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-07, 10:50 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الطعام

22- سلوكيات عند تناول الطعام, والتي أطلق عليها مبادئ السلوك المهذب.
1)عند جلوسك إلى المائدة لتناول إحدى الوجبات, ضع منديلاً(فوطة) على صدرك فوراً, فإذا كانت الآنية ملفوفة في المنديل, فعليك بفضها, ثم ضع المنديل على حجرك.
2)عندما تنتهي من الطعام, ضع المنديل فوق المائدة على يسار الطبق الخاص بك, غير مجعدة ولا منظمة, حتى لا يُظن أنك تفترض أن أحداً سوف يستخدمها ثانية. ولا تتركها على المقعد, لأن ذلك يوحي أنها قذرة لدرجة أنها لا تترك على المائدة.
3) لا تضع مرفقيك على المائدة.
4) استخدم يداً واحدة لتناول الطعام, إلا إذا كنتَ تقطِّع بعض الطعام, أو تدهن الخبز بالزبد.
5) لا تلعق أصابعك, واستخدم المنديل المخصص لذلك.
6) لا تتلمظ بشفتيك, أو تمضغ الطعام بصوت عال, ولا تحدث أصواتاً أثناء تناول الطعام والشراب.
7) لا تتحدث وفمك مليء بالطعام, انتظر حتى تبلع ثم تكلم.
8) إذا كانت هناك بقايا طعام بين أسنانك فلا تتعجل بتنظيفها, وانتظر حتى تذهب إلى الحمام.
9) إذا سقط منك شيء على الأرض, مثل: الشوكة أو المنديل أو أي شيء آخر, فلا تلتقطه. وإذا التقطتَ شيئاً من الأرض وأعطيتَه للنادل, فاعتذر له, واغسل يديك قبل العودة إلى الطعام.
10)لا تمد يدك إلى طبق شخص آخر. ويجب أن تستأذن:"لو سمحتَ, هل يمكنك أن تناولني الملح"
11)لا تمد يدك لأخذ أي طعام من طبق التقديم, قبل الجلوس.
12)الأدوات التي استخدمتها, اتركها على طبق الطعام أو طبق فنجان الشاي. وإذا لم تستخدمها فاتركها في مكانها.
13)عليك أن تنظر في عيني النادل عندما تطلب منه شيئاً, أو تقدم له الشكر. وعليك أن وتناده باسمه.
14)عندما تضطر إلى الذهاب إلى الحمام, عليك أن تقف, وتعتذر, وأنت تغادر المائدة.
15) عندما تُعرض عليك الحلوى, أو سئلت أي جانب تود أن تجلس؟ وما هي التوابل التي تحبها؟ فمن الأفضل أن تسأل قائلاً:" ماهي الأنواع التي أستطيع أن تختار منها؟" حتى لا تضطر إلى تذكر كل الأشياء التي قد لا تكون موجودة في المطعم.
16)لا تتحدث إلى النادل وكأنه خادم, وعامله باحترام وود. وتذكر دائماً أنهم هم الذين يعدون لك الطعام, فلا يكن لديهم انطباع سيء عنك.
17)لابد أن تستخدم أدوات الطعام كالشوكة والملعقة.. وهناك بعض الأطعمة يمكن استخدام اليد في تناولها, مثل البيتزا والكعك واللحم والدجاج المشوي والفواكه.
وقد كان أمراً مدهشاً رؤية تلاميذي وهم يتناولون الطعام, وعلى صدورهم المناديل. وهذه القواعد تهيئ الأطفال فيما لو تعرضوا لتناول الطعام في دعوات أو حفلات.
23-تنظيف المكان بعد الطعام :علينا أن ننظف ونرتب مكان تناول الطعام, بعد انتهائنا من تناوله. وتنظيف المنضدة, وعدم ترك أية بقايا طعام على الأرض, وعدم بعثرة الفضلات.
إنني أحرص دائماً على أن يترك التلاميذ موائدهم كما وجدوها تماماً قبل ذلك. وذلك بجمع الفضلات وتنظيف الموائد, ولا يتركوا أية ورقة على الأرض حول صندوق القمامة, كما أحرص على نظافة الفصل. وكنت أقوم أحياناً بإجراء اختبارات, للتأكد من مدى تمسكهم بذلك المبدأ, فأترك بعض الفضلات, في أنحاء غرفة الفصل, وأرى من الذي سيقوم بجمعها. وبعد أن يجلس الجميع, أقول لهم: إن الذين جمعوا الفضلات سوف يحصلون على آيس كريم مجاناً. مرت أسابيع لم نجد أية فضلات. وأهم ما في الموضوع أنهم أصبحوا يدركون عن وعي أهمية الحفاظ على النظافة في البيت والمدرسة والمجتمع.
24- لا تأخذ أكثر من نصيبك أو حقك من الطعام, في المطعم, ولا تكن شرهاً. فهذا لا يعتبر إسرافاً فقط, بل يعتبر إضاعة لحقوق الآخرين, عندما لا تترك لهم ما يكفيهم, وخاصة إذا تركت طعاماً في طبقك ليرمى.
عندما اصطحبت تلاميذي إلى أحد المطاعم لأول مرة, صدمت لرؤية كميات الطعام التي كوموها على أطباقهم, خمس أو ست قطع بيتزا. فقلت لهم: يجب ألا تملؤوا أكثر من ثلاثة أرباع الطبق, ولا تكوموا القطع فوق بعضها, ولا تتركوا طعاماً فيها.
وعلى الرغم من أن ترسيخ المبدأ لم يكن ناجحاً 100%, إلا أن التلاميذ قد فهموا الفكرة, ونفذوها بطريقة جيدة, إذا لم يكونوا مصابين بالشراهة. وهناك من التلاميذ من يتطلع إلى شرائح البيتزا الأكبر, وكان ذلك يحتاج إلى تذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم الجائعين, وأن عليهم التضحية برغبتهم للحصول على القطع الكبيرة, كنوع من الأدب والذوق وإظهار الاحترام للآخرين. وقد كنت أكافئ الذين يطبقون هذا المبدأ. على سبيل المثال, عندما أرى تلميذاً يأخذ أصغر قطعة من البيتزا أو الشوكولاته, كنت أعود إليه بعد توزيع الأنصبة, وأعطيه قطعة إضافية. ولقد نجح هذا في تعزيز وترسيخ ذلك المبدأ. وبعد فترة من الزمن, كانت الأغلبية من التلاميذ يؤثرون الآخرين على أنفسهم.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 10:55 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الهاتف
25-الرد على الهاتف بطريقة لائقة.
كثيراً ما نسمع ألفاظاً لا تعجبنا على الهاتف, لذلك أعلم تلاميذي الطريقة اللائقة للرد على الهاتف:
أولاً: سلام وترحيب بالمتكلم.
ثانياً: إذا سأل عن شخص, وكان موجوداً, نقول له: نعم , موجود, لو سمحت من الذي يطلبه؟
ثالثاً: لحظة من فضلك, سوف أناديه لك.
رابعاً: اضغط زر كاتم الصوت, ثم نادِ الشخص المطلوب.
خامساً: إذا لم يكن الشخص موجوداً, تقول له: عفواً, إنه ليس موجوداً, هل تود ترك رسالة؟( ويجب أن تحتفظ بورقة وقلم بجوار الهاتف). وإذا لم يرغب , فيمكنك أن تقول: إنه سوف يعود خلال ساعتين, يمكنك الاتصال ثانية.
سادساً: أما إذا رغب المتحدث في ترك رسالة, فتقول: هل يمكنني تدوين الاسم والرقم؟ احرص على تكرار الرقم, للتأكد من صحته. عندما تنتهي المكالمة تقول: سوف أبلغه ذلك بمجرد حضوره.
إن الناس تتكون لديهم انطباعات عنك من خلال مكالماتهم الهاتفية, ولا نريد أن يتكون أي انطباع سلبي عنا وعن أسرتنا.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 11:00 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

في المدرسة
26-المشاركة الفعالة في الاجتماعات:عندما نمارس القراءة في الفصل, علينا أن نتابع القراءة.
إنني كشخص كبير, أجد نفسي في العديد من الاجتماعات, وقد يصيبني الملل. ولكي أفهم ما يقال, لابد أن أجبر نفسي على أن أكون مشاركاً فعالاً, أفكر في الأسئلة, التي يمكن أن أطرحها, وأقوم بصياغة تعليقات وملاحظات, وأشارك بأية وسيلة. وقد لا تواتيني الفرصة لطرح الأسئلة أو التعليقات, لكن مجرد الاستعداد الذهني للحديث, يجعلني أقوم بتركيز الانتباه, وتتسارع ضربات قلبي. إنني أحاول أن أجعل تلاميذي يتعلمون أن يكونوا مشاركين فعالين نشيطين. كما إنني أحاول أن أبقيهم في العمل, متتبعين ما نقرؤه في الكتب يجهزون تعليقاتهم وأسئلتهم. وهناك استراتيجيات أتبعها لذلك.
الأولى: أقرأ بقوة وتعبير, بحيث أتقمص الشخصية التي أقرأ عنها, أقفز أو أصرخ أو أقع على الأرض.. وأمتلك آلافاً من الأصوات المختلفة.
الثانية:أحاول انتقاء روايات وقراءات مثيرة وساحرة.
الثالثة: يجب المتابعة, فإذا طلبتُ من أحدهم أن يقرأ, عليه أن يكون مدركاً بالضبط أين وقفنا.
27-التعود على التقييم: يُسمح للطلبة أن يقدّر كل منهم درجات الآخر, بدون زيادة أو نقصان درجات, وإلا ستُخصم منه هذه الدرجات. ويُسمح فقط بوضع علامة(x) للإجابة الخاطئة.
إنه تعليم التلاميذ لكيفية تقييم عمل نظرائهم, وتجعلهم يمارسون أساليب مناسبة في تقديم التغذية الاسترجاعية, وسوف يهيئهم لما سوف يواجهونه بعد ذلك في حياتهم. وهناك من لا يسمح بذلك, لأنه يسبب إحراجاً لذوي الدرجات المتدنية. ونحن نرى أن هذا ممكن وإيجابي إذا تم تحت إشراف دقيق, وفي بيئة مدرسية صحية, بحيث يشعر التلاميذ بالراحة والاطمئنان إلى الآخرين عندما يعرفون درجاتهم, فالسرية مطلوبة, والتعليقات غير مسموح بها, شفهياً أو على ورقة الاختبار, وكل ما يكتبه الطالب هو علامة(×) فقط. وفي ظل هذه الشروط تزيد العملية في تحفيزهم. إن هذه العملية تتم عادةً بشكل سريع, وتقدم تغذية استرجاعية فورية للمدرس, فتعطي لمحة عن مستوى الطلبة ومدى استيعابهم للمادة, بعد الدرس مباشرة. ويمكن إخفاء الأسماء دفعاً للحرج.
28-احترام المواعيد:على كل تلميذ أن يسلّم واجبه المنزلي يومياً عن كل مادة.
لدينا نحن الكبار مواعيد محددة, علينا احترامها, مثل دفع الفواتير, وإتمام المهام في العمل. وأريد من التلاميذ أن يتعلموا الالتزام بالمواعيد, وأن يكونوا أكفاء في أداء مهامهم منذ الصغر. لذا نطلب أن يقوم كل تلميذ بأداء واجبه كاملاًً يومياً, وهذا ليس مستحيلاً, إذا تم التنظيم بطريقة صحيحة, وذلك بعمل التالي:
أولاً: الحجز يتم إبقاء التلميذ المقصر في المدرسة, لمدة ساعة في اليوم التالي لتأدية عمل إضافي.
ثانياً: نضع سجلاً معلناً عن الواجبات, في لوحة خارج الفصل, و يعطى الطلبة جائزة إذا تجاوزوا جميعاً عشرة أيام متتالية. يقدم لهم كاتو. المهم إتمام كل الواجبات بطريقة صحيحة ومن كل التلاميذ. ويستمر تقديم الهدايا لهم ماداموا محافظين جميعاً. ويُكتب على باب الفصل
: كل تلميذ في الفصل قد أكمل واجباته لمدة----- أيام على التوالي. وقد رفعت هذه الطريقة نسبة أداء الواجبات, من30% إلى 100%, ووصلت درجات الاختبار النهائي إلى القمة.
ثالثاً: ضغط الأقران. فالتلاميذ لا يسعدون, عندما ينسى أحدهم واجبه ويتسبب في رجوع كل الفصل إلى الخلف, حيث يصبح عدد أيام أداء الفصل للواجبات صفراً. وشعور الطالب بالذنب والإحباط لتحطيمه للتسلسل كان كافياً, أضف إلى ذلك الضغط الذي يمارسه عليه زملاؤه, ليعود إلى المسار الصحيح, حتى ولو كان من غير المبالين. ومرة كانت التلميذة التي كسرت التسلسل أفضل تلميذة في الفصل. شُغلت في المنزل ونسيت إحضار الواجب, فأجهشت بالبكاء. فقلت لهم: "أيها التلاميذ, نحن بحاجة إلى أن نتحدث معاً,إننا نعلم أن هذه التلميذة هي أكثر التلاميذ كداً واجتهاداً, ولقد بذلت كل جهدها لتصل إلى الرقم القياسي في التسلسل, الذي سوف ينتهي اليوم عند اثنين وستين يوماً. وأعتقد أننا بحاجة لأن نصفق لأنفسنا ولها. إنني على يقين أنه لا يوجد فصل واحد على مستوى الأمة, قد أكمل واجباته لمدة اثنين وستين يوماً متتالية هذا العام. إن لدينا الكثير لنفخر به". ومن الطبيعي ألا يصدر أي عقاب ضدها.
29- عدم الشكوى والتذمر من الواجب: لأن ذلك يؤدي إلى مضاعفة حجمه.
كثير من الناس يتخذون دائماً مواقف سلبية, ويكثرون الشكوى من أي شيء يطلب منهم. وإنني أكره العيش مع مثل هذه النوعية من البشر. هناك أشياء نضطر للقيام بها, التزامات علينا أداؤها, دون تذمر أو شكوى. وفي كثير من الأحيان يكون الجهد في التذمر والشكوى أكثر مما تبذله في إنجاز المهمة.
إنني أحاول أن أغرس نمطاً من السلوك والتفكير الإيجابي في الفصل, ولا أسمح للتلاميذ بإظهار التذمر من أية مهمة. والعقاب الذي أطبقه هو مضاعفة الواجب. وقد سبب لي ذلك حزناً, واعترض عليه كثير من المدرسين, لأنه استخدام للواجب كعقاب, وإنني أتفهم وجهة نظرهم, ولكن لا يمكنني التسامح في مسألة التذمر.
وأنا أرحب أن يعبر التلاميذ عن همومهم, ويبدوا أعذارهم, وأنا مستعد للتعامل معهم, وهذا غير التذمر والشكوى
30-سرعة الانتقال من عمل إلى آخر, وبرمجة الأمور التي تحتاج إلى تهيئة:
عند الانتقال من مادة دراسية إلى أخرى, يجب أن يكون التحول سريعاً وهادئاً وسلساً. أقل من عشر ثوان.
إننا نواجه في حياتنا اليومية مهام متعددة, يجب إنجازها بشكل منظم, والمشتتات, مثل الهاتف أو برنامج تلفزيوني.. تتسبب في قطع ذلك. وعلينا أن نكون أكثر كفاءة بأن نتمسك بأهدافنا, وننجز الأعمال الأساسية, ثم نستخدم الوقت المتبقي في الأنشطة الترفيهية. وإنني أحاول أن أجعل تلاميذي يهتمون بالعمل أولاً, ويظلوا متحفزين حتى يكتمل.
وقد لاحظت في البداية, أننا عندما ننتهي من مادة ما ونستعد لبداية مادة أخرى, يبدأ التلاميذ في الحركة والحديث والبحث عن الواجبات, ويمضي وقت طويل حتى يستعيدوا النظام. فجعلت فترة الانتقال مثل المباراة بين الطلبة, وطلبتُ منهم, عند حضورهم للمدرسة, أن يرتبوا أدواتهم ولوازمهم, ليسهل استخراجها عند الانتقال.
وعندما أحتاج إلى استخدام جهاز عرض, يتطلب القيام بعدة عمليات مثل: إغلاق الستائر, وإطفاء الأنوار, وإدارة الجهاز بعد توصيله بالكهرباء.. كنت أحدد المهام الضرورية, وأكلف بها كل تلميذ على حده. وعندما أقول إنني بحاجة إلى جهاز العرض, يسرع كل طالب لأداء مهمته. ولا تمضي ثوان حتى يكون كل شيء جاهزاً. وقد امتدح المدرسون سرعة تلاميذي في تشغيل جهاز العرض. إن الأطفال يحبون أن يقدموا المساعدة, وبإمكانهم الانتقال من مهمة إلى أخرى بسرعة فائقة, وقد تدربنا على ذلك مراراً في الشهر الأول. المهم التدرب على أداء العمل بطريقة صحيحة منذ البداية, فإن التلاميذ يؤدونه مثل الساعة, بكل تلقائية وسلاسة.
31- عندما يتغيب الرئيس:عند وجود مدرس بديل اتبع نفس القواعد كما في حال وجود المدرس الأساسي.
عندما يتغيب رئيس العمل, لا يمارس الموظفون الأسلوب المعتاد في العمل, حسب المثل: إذا غاب القط , لعب الفار. وقد جربت ذلك بنفسي عندما كنت أعمل في محل حلويات وغاب المدير, ولعبنا الغميضة. وأريد من طلابي أن يكونوا مخلصين لعملهم, لرغبتهم في ذلك, وليس لأنهم مجبرون.
ولكي أمنع تلاميذي من أن يفعلوا ما كنت أفعله في الماضي, أستخدم لذلك أساليب عديدة, منها أن أحدثهم عن الحفاظ على النظام, وإظهار أفضل سلوك, حتى لو لم أكن موجوداً, وأنذرهم بالعقوبة الرادعة. وطبعاً من الصعب تطبيق عقوبة على كل التلاميذ, لذلك أكتفي بإلقاء محاضرة عن السلوك الحسن. وإذا أساء أحد الأطفال السلوك, أجعل منه عبرة, أوجه اللوم له أمام الجميع, وأحجزه على مدار أسبوع, يؤدي واجبات إضافية.
وقد توصلت إلى طريقة مفيدة عند التغيب عن التلاميذ, هي أن تجلس أمام آلة التصوير, وتسجل دروس اليوم, أو تقرأ إحدى القصص التي يفضلونها. ويمكن أن يروا الشريط ويعيدوا تشغيله مراراً. وقد كنت أقوم بعمل حيل وألعاب بهلوانية لجذب انتباه التلاميذ. وهكذا لا يضيع على الطلبة تلقي العلم, ويكون على المدرس البديل الجلوس وتسجيل أسماء الذين كانوا لا ينتبهون. وهناك حيلة أجذب بها التلاميذ: أولاً أقول لهم في أول الشريط: إنني أراهم فرداً فرداً في الغرفة, وفي اليوم الذي يسبق غيابي ألتقي بتلميذين أجعلهما يُقسمان على السرية, ثم أطلب من أحدهما, أن يقول أثناء العرض, عندما أقول لهم: إنني أراهم, أن يقول: هل حقاً أنت ترانا يا أستاذ كلارك؟ ويكون مسجلاً في الفيديو الإجابة: نعم يابني, أنا أراك, ومن الأفضل أن تنتبه لما تقوله الأستاذة جينكز. وهذا كان يثير دهشة ورعب التلاميذ, والذهول لبعض المدرسين البدلاء.
32-تنظيم الحديث في الاجتماعات: سنتبع نظاماً ثابتاً في الفصل. لنكون منظمين وأكفاء ومجتهدين:
أ- لا تغادر مقعدك دون إذن, إلا إذا كنت مريضاً.
ب- لا تتكلم إلا إذا:
1- رفعت يدك, وأعطيتك الإذن.
2- سألتك سؤالاً, وأنت تجيب عنه.
3- في فترة الاستراحة.
4- طلبت منك ذلك( أثناء مجموعات العمل مثلاً).
تجد كثيراً من الاجتماعات مضيعة للوقت, سيئة التنظيم لعدم وجود قيادة فاعلة. لذلك أريد أن أعلم تلاميذي كيفية التحكم في أنفسهم داخل أية مجموعة, وكيف يديرون حواراً يتسم بالذوق داخل المجموعة.
قد تبدو هذه القواعد متطرفة, ولكن من الضروري أن تتسم البداية بالحزم, عند العمل مع أطفال ينقصهم النظام. ويمكن فيما بعد السماح لواحد أن يتحرك ليبري قلمه. والآخرون عليهم أن ينتظروا حتى ينتهي ويعود إلى مكانه. وهذا لا يعني أن الفصل منظم تماماً, فإنني أعتقد أن الفصل يجب أن يكون مليئاً بالمرح والإثارة. أحياناً تسود الفوضى, ولكن بكلمة واحدة مني يعود الهدوء. إن الأطفال يتمتعون بمستوى عال من الطاقة, وعدد التلاميذ في الفصل في نيويورك سبعة وثلاثين. وبمجرد أن تكون لك السيطرة على المجموعة, يمكنك أن تقوم بمشاريع ممتازة. وقد قمنا ببعض المشاريع, استخدمنا خلالها الصمغ والشرائط والبالونات, وكان التلاميذ مركزين ومنظمين.
33- الهدوء في الفصل والاجتماعات
يمكنك أن تحضر زجاجة ماء, وتضعها على مكتبك, ولكن لا أسمح بالشرب وقت شرح الدرس. كما يمكنك أيضاً أن تتناول الطعام في مكتبك, طالما أن الآخرين لا يرونك ولا يسمعونك.
فيجب ألا يسببوا ضجيجاً عند فتح علب الطعام, ولا يسمعهم أحد أثناء مضغهم الطعام, ولا يتركوا أية بقايا للطعام.
34- الاتصال بالرئيس: يمكنك الاتصال بي إذا كان لديك سؤال بشأن الواجب المنزلي, فإذا لم أكن موجوداً للرد على الهاتف, فعليك أن تترك رسالة على النحو التالي:" تحية لك يا أستاذ كلارك, هذا—(اسمك)—إنني بحاجة إلى مساعدتك لي على أداء ------ من الواجب المنزلي. يمكنك أن تتصل بي حتى الساعة---. شكراً لك". لا داعي لتكرار الرسالة أو الإلحاح.
الاتصال من سمات هذا العصر. ومن المهم بالنسبة لرجال الأعمال, أن يصل إليهم العملاء بسهولة ويسر وفي أي وقت. ويشعر العملاء بالراحة, إذا استطاعوا الاتصال بأولئك الذين يقدمون لهم الخدمات, في أي وقت. وقد نقلتُ هذا الفكر إلى الفصل أيضا, حيث لا أرى مشكلة في إعطاء رقم هاتفي, رغم أن كثيرين لا يفعلونه. فقد يتحول هذا العمل إلى كابوس. ولكن الواقع أن أكثر التلاميذ لا يحاولون الاتصال, إلا عند الحاجة الضرورية, وهم يقدرون لك ذلك, فهو يوفر لهم نوعاً من الأمن, ويشعرون أنك تسمح لهم أن يشاركوك وقت الراحة عند الحاجة. فهناك كثيرون يشعرون بالحرج من السؤال أمام زملائهم, وبالاتصال ينالون اهتماماً فردياً.
وقد كنت أقول إن الاتصال لمعرفة الواجب أمر غير مقبول, ولابد أن يحرصوا على تدوين عناصر الواجب داخل الفصل. فإذا تعذّر ذلك, فعليهم الاتصال بأحد زملائهم. أما إذا اتصلوا بي, فسوف أخبرهم بالواجب, مع معاقبتهم بالغداء الصامت.
35-الشعور بالأمان في المدرسة ومكان العمل:إذا ضايقك أو أزعجك أي تلميذ في المدرسة, فلا بد أن تخبرني بذلك, فمدرسك موجود لرعايتك وحمايتك, ولن أسمح لأي شخص بأن يسبب لك إزعاجاً.
أريد أن يشعر التلاميذ بالأمان في المدرسة, ويعتبروني شخصاً يحارب من أجلهم. وأتذكر حادثاً وقع لي عندما كنت في الصف السادس, فقد هددتني إحدى الطالبات أنها سوف تحضر أصدقاءها ليضربونني, وقد همني جداً هذا, واضطررت أن أستعين بأختي الكبيرة في الثانوي. وهكذا لم أعد أسمع أية كلمة سلبية منها. وأنا أود أن يكون لي مثل هذا التأثير في حياة تلاميذي, وأنهم في حمايتي. فإذا ذكر لي أن تلميذاً ما يتحرش بهم, كنت أحضر التلميذين, وأستمع إلى القصة منهما, وأبدي الحدة والحزم مع التلميذ المعتدي, وأهدد بالعقوبة, إن عاد إلى ذلك. وهذا من شأنه أن يبني الثقة بين الطالب وأستاذه.
36-أجب عن الأسئلة المكتوبة بجمل كاملة. فإذا سألك أحدهم: كيف حالك؟ عليك أن تجيب: إنني على ما يرام, شكراً, وماذا عنك؟
هذا يساعد الطلبة على تطوير تمكنهم, وإتقانهم للغة الكتابة
37-لا تحضر شرائح البطاطس إلى المدرسة.
إن التلاميذ يحبون الأشياء المختلفة وغير العادية, وقد أضفت شيئاً جديداً ومتفرداً, يصعب نسيانه.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 11:08 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

في الرحلات
38-التعارف والشكر والمصافحة:عند القيام برحلات ميدانية, سنتقابل مع أناس مختلفين. فاحرصوا على تذكر أسمائهم. وعند المغادرة, احرصوا على مصافحتهم, وتقديم الشكر لهم مع ذكر أسمائهم أثناء ذلك.
عند زيارتنا للبيت الأبيض, حرص الرئيس وقرينته على مصافحة كل تلميذ, وكذلك الكبار. وكانت السيدة الأولى تحادث كل طفل باسمه. وفي زيارة أخرى بعد سنتين مع أطفال آخرين, لم تكتف بحفظ أسماء التلاميذ, ولكنها سألتني عن أخبار تلاميذي السابقين, كل فرد باسمه شخصياً, إنها تملك ذاكرة رائعة. ولكنني لاحظت أنها عند تقديم أي شخص إليها, كانت ترد عليه التحية, وتنهي تعبيرها بذكر اسم الشخص. وكان ذلك يرسخ في ذهنها اسم الشخص, ويساعدها على تذكره. وبدأت أعلم تلاميذي أن يفعلوا ذلك.
الأستاذ: أيها التلاميذ, أريد أن أقدمكم إلى السيد"د", صاحب هذا المسرح.
التلميذ: يسعدني لقاؤك, يا سيد "د". شكراً جزيلاً أن سمحتَ لنا بهذه الجولة في مسرحك. وعند المغادرة..
التلميذ: مرة أخرى, يا سيد "د", نيابة عن زملائي, أود أن أعبر لك عن عظيم شكرنا على كرم الضيافة الذي غمرتنا به اليوم. لقد تعلمنا الكثير عن كيفية عمل المسارح, والدور الذي تلعبه. شكراً لك مرة أخرى.
إن تبادل الأدوار كان تدريباً كافياً ومناسباً للتلاميذ. استخدِم اسم الشخص بأسرع ما يمكن, بعد معرفته, كيلا تنساه. وملاحظة: إذا كنت جالساً, وتم تقديمك إلى شخص ما, فعليك أن تقف وتصافحه.
39-الثناء على الأشياء التي نزورها:إذا خرجنا في رحلة ميدانية, فإنه من الأفكار الجيدة أن نمتدح أي شيء في المكان الذي نزوره. فإن زرنا منزلاً, فيمكن أن نمتدح الستائر أنها جميلة. وذلك لرفع الكلفة, والشعور بالراحة. وعندما نزور أماكن أخرى نقدم تعليقات على جمال الفن المعماري, أو مستوى الخدمات.
عند زيارة منزل أحد تلاميذي, أحاول أن أرفع الكلفة, وأشعرهم أنني أقدر جهودهم, ومعجب بمنزلهم, فأجد شيئاً يعجبني أو يثير اهتمامي, فأخبرهم بذلك. وفي زيارة البيت الأبيض, اندهش مساعدو الرئيس من أخلاق"براين" ومعلوماته عن اللوحات المعلقة في البيت الأبيض, فقد تعلم كل شيء عن الأعمال الفنية في البيت الأبيض قبل الرحلة. بل وصل الأمر أن يصطحبوه في جولة لرؤية الأعمال الفنية هناك.
40-عند العودة من أي رحلة, عليك أن تصافح المدرس والمشرفين, وتشكرهم على الوقت الذي قضوه معك في الرحلة, وتعبر عن تقديرك لذلك. إنني لا أبالي بتقديم الشكر لي شخصياً, ولكن ما يهمني هو تعليمك أنه من اللائق أن تظهر تقديرك لأي شخص ترك مشاغله لمساعدتك.
لقد أذهلني أن أغلب التلاميذ لا يعرفون هذه السلوكيات. وقد كان هناك تلميذ يعتبر استثناء. لم يكن من الممتازين, ولكنني كنت حريصاً أن أصحبه معنا في أية رحلة عبر المدينة, لأنه كان يعبر تعبيراً حقيقياً عن امتنانه لمجرد دعوته للذهاب, وكان حريصاً على أن يصافحني وينظر في وجهي, ويقول إنه استمتع بوقت رائع, وإنه يقدر جهدي, ولا ينسى أن يشكرني. ولا تنس إذا مكثت عند أحد أصدقائك, أن تشكر والديه لسماحهما لك بالبقاء, ولما قدماه لك من طعام قاما بإعداده.
41- ترك "إكرامية" على الوسادة لعمال الفندق المسئولين عن النظافة, بعد مغادرتنا.
للنادل وسائق التكسي وعامل الفندق.. وذلك حسب المثل:" أعط من لا تعرفه, يعطيك من لا يعرفك", فمن الواجب أن نعطف على أي شخص, ونقدر الذين يؤدون لنا خدماتهم, ونضع أنفسنا مكانهم.
42- استخدام الحافلة: يجب أن نجلس ووجوهنا تتجه إلى الأمام, ولا نستدير للتحدث مع تلاميذ آخرين, ولا نلقي شيئاً خارج النافذة, ولا نخرج رؤوسنا أو أيدينا من النوافذ, ولا نترك مقاعدنا. وعندما نغادر الحافلة, يجب أن نعبر عن شكرنا للسائق, ونتمنى له يوماً سعيداً.
إن قيادة الحافلة عمل مجهد للأعصاب, بسبب ضخامتها, والمسؤولية عن حياة عدد كبير من التلاميذ, وأصعب ما في الأمر تحمّل صراخ هذا العدد من التلاميذ, مما يشتت الانتباه. ولقد رأيت وسمعت عن أطفال يقذفون بالأشياء من النوافذ, ويهشمون زجاج السيارات, وتلاميذ يتشاجرون في الحافلة, حتى يصاب السائق بالرعب, ويحدث في بعض الأحيان أن تُلقى بعض الأشياء على السائق, مما يجعله ينحرف عن مساره. وقد حدث مرةً أن ابنة أحد المدرسين حاولت مشاكسة سيارة أخرى , واتضح بعد ذلك أن قائدها هو المشرف على الرحلة. وأنا لا أريد لتلاميذي أن يكونوا في مثل هذه المواقف.
43- مساعدة الآخرين في التقاط أي شيء يسقط على الأرض, في المدرسة أو في رحلة, حتى لو كان ذلك الشخص هو الأقرب إلى الشيء, فمن دواعي الأدب أن تنحني لكي تعيد الشيء لصاحبه.
سقطت من جيبي بعض البطاقات الهامة, فرأيت طفلاً صغيراً جرى, وسلمها إليّ. وقد كنت مندهشاً ومسروراً, فشكرته بصوت عالٍ, وشكرت أمه على هذه التربية. وقد عودت تلاميذي على تطبيق هذا المبدأ.
44-دخول الباب:إذا رأيتَ شخصاً خلفك, فامسك له الباب, فإذا كان الباب يفتح بالجذب, فعليك أن تجذبه, وتقف عند أحد الجانبين لتسمح للآخر بالمرور, ثم تدخل. أما إذا كان الباب يفتح بالدفع, فعليك أن تمسك الباب بعد دخولك.
وهذا يساعد على إدراك كيفية احترام وتقدير الآخرين. وقد وجدت تجاوباً كبيراً من التلاميذ مع هذا المبدأ بمجرد تعلمه.
45-استخدام السلم الكهربائي: علينا أن نقف على الجانب الأيمن, وذلك لكي نعطي الآخرين فرصة الصعود من الجانب الأيسر, إذا كانوا في عجلة من أمرهم. وعند دخول المصعد أو المترو أو أي مكان له مدخل, يجب أن ننتظر حتى يخرج الآخرون قبل دخولنا.
وقد أصابني الذهول في لندن, وفي طوكيو, بسبب السلوك المهذب للناس فيهما, وتطبيقهما لهذا المبدأ. بينما شعرت بالإحباط في جولتي في الولايات المتحدة, مما يسبب لي أحياناً التأخر عن الطائرة أو الاجتماع, وأحياناً كنت أود أن أصرخ: قفوا على اليمين, لكنني أكتم غيظي, والحمد لله. وبدلاً من ذلك قمت بتعليم تلاميذي النظام, علهم يساهمون في فهم أهمية احترام أماكن وطرق الآخرين.
46-الهدوء عند دخول مبنى:عندما نكون في رحلة ميدانية, يجب عند دخول أي مبنى أن نلتزم الهدوء, سواء كان ذلك المكان: مكاناً للعبادة أو سينما أو مسرحاً أو مطعماً أو أي مكان آخر.
من المهم إخبار التلاميذ بذلك قبل الرحلة, قبل الصعود إلى المترو, أو دخول أية مؤسسة. في نيويورك, اصطف تلاميذي أمام أحد المسارح, وكان هناك حوالي عشرين فصلاً آخرين. وقد أساء التلاميذ من المدارس الأخرى السلوك, وانتشروا في كل مكان, ولكن تلاميذي حافظوا على مبدأنا, ودخلوا المسرح بكل هدوء, في صفين منتظمين. وقد رأتنا السيدة المسؤولة, فرحبت بنا, وأجلستنا في مقاعد الصف الأول. إنه مبدأ علينا الالتزام به, حتى لو لم يكن له كل ذلك التأثير.
47-الاصطفاف في الطابور: كل شخص خلف الآخر, بمسافة ثلاثة أقدام, ذراعاك إلى جانبك, ووجهك للأمام, ولا تتحدث.
في أول يوم بدأت التدريس, أدركت أن المدرسين ينتابهم الفضول ليعرفوا حالة الفوضى لتلاميذي, الذين يتسمون بصعوبة المراس. وعندما حان موعد الطابور كان التلاميذ منتشرين يتحدثون ويضحكون, فقلت لهم: لن نذهب إلى الغداء حتى يتحقق الانضباط في الطابور, وبشكل مستقيم. ومقابل كل كلمة يتفوه بها تلميذ سوف ننتظر دقيقة كاملة. وهكذا انتظرنا خمساً وأربعين دقيقة, وتمسكت بموقفي على الرغم من إلحاح مسؤولة الطعام. ومنذ ذلك اليوم, يحافظ تلاميذي على النظام, ويسيرون أشبه بالجنود. وإنني أعتقد أنهم يستمتعون بهذا النظام ويفخرون بذلك. وقد طلب التلاميذ الآخرون في نيويورك من مدرسيهم أن يوقفوهم بنفس الطريقة.
48-عدم إختراق الصفوف, فإذا اجتاز شخص آخرُ الصفَ, فلا تمنعه, ولا تتشاجر معه أبداً. ولكن أعلمني.
أقول لهم : إنهم إذا تشاجروا, فسوف يكون عقابهم أسوأ من عقاب الذي ارتكب الخطأ. إن عليهم أن يعالجوا أي مشكلة, بأن يأتوا بها إلي, أو يعالجوها بأنفسهم بهدوء, دون رفع الصوت أو مشاحنة, والطريقة الأكثر نفعاً هي الاعتماد على النفس, ولكن الأهم إنهاء ذلك بالحسنى.
49-الهدوء في الأماكن العامة: فالحديث غير مسموح به, إلا الهمس. ولا تضع قدمك على المقعد الذي أمامك. وإذا تناولتَ أي شيء فعليك بالسرعة والهدوء, ولا تترك الجوال يصدر صوتاً.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 11:25 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

نصائح عامة
50-دافع عن مبادئك:أي عما تؤمن به. ولا تتجاهل ما يمليه عليك قلبك وعقلك, إرضاءً لمشاعرك.
أريد أن يمتلك تلاميذي العزيمة والإصرار لفعل ما يؤمنون به, وأن يتحلوا بالشجاعة اللازمة للدفاع عن معتقداتهم, وتحقيق ما يصبون إليه. وقد مرت بي عدة مواقف مع إدارة المدرسة لتغيير قرار اتخذته بعقوبة تلميذ, أو شراء ألبسة للطلبة, وبقيت عند موقفي, وأثبتت الأيام صحة ذلك.
51-الإيجابية في حياتك:استمتع بالحياة, فبعض الأشياء لا تستحق أن تزعج نفسك بشأنها. ضع كل شيء في مكانه المناسب, وركز على الشيء الجيد والإيجابي في حياتك.
كان والداي رائعين وحكيمين, كنتُ عندما تواجهني مشكلة أو خطأ, أجد لديهما الطريقة الساحرة التي تريني أن الأمر ليس بهذه الدرجة من السوء التي يبدو عليها, ولا داعي للانزعاج بشأنها, وسوف نناقش الأمر بالتفصيل ونعالج المشكلة. وإنني أعجز عن التعبير عن الراحة التي كنت أشعر بها عند ذلك.
كنت مع والدتي, وفجأة بدأ الدخان يتصاعد, فأوقفتِ السيارة, واضطرتْ أن تسير في الشارع حتى تتصل من أحد المحلات, وكان موقفاً مثيراً للتوتر, ولكن والدتي ظلت محتفظة بهدوئها وإيجابيتها. وجاء والدي ليأخذنا, ولم يكن يبدو عليه الانزعاج لأنه ترك عمله لنجدتنا, أو لأن السيارة بحاجة إلى إصلاح. بل إنه ضحك وأخذنا إلى المدرسة, ودبر نقل السيارة.
إنهما يتسمان بالإيجابية حتى في وسط الخطر أو الضرر, والتسامح والتفهم والقبول لكل ما يجلبه القدر. وقد حاولتُ جاهداً أن أتحلى بهذه الصفات وأنقلها إلى تلاميذي.
اكتشفت أن إحدى رئيساتي كانت منزعجة بسبب تعليقٍ صدرَ مني عنها. وأنا أحب أن يكون كل من حولي سعداء, ولم أكن أريد أن أعتذر, لأنني لم أكن أقصد أن تفهم ما قلتُه بالطريقة التي فهمتْه بها. وكان ذلك يقلقني, فنصحتني والدتي أن أكتب لها رسالة, أو أتصل بها هاتفياً لتوضيح الموقف. وقررتُ أن أفعل الأمرين معاً, ولم يفلح ذلك, وبقيت تعاملني ببرود. ولما سألتُ والدتي ثانيةً, قالت:" اسمع يا رون, لقد فعلتَ ما يريح ضميرك, لقد اتصلتَ وفعلت ما في وسعك لإصلاح الأمر. والآن لم يعد الشعور بالذنب يخصك أنت, وإنما يخصها هي. فإذا اختارت أن تظل هكذا فدعها, وتوقف عن لوم نفسك. وكانت أمي على صواب, هناك أمور لا يمكننا تغييرها, وعلينا أن نتعامل مع هذه المواقف بأفضل ما نستطيع, ونتخلص من الضغوط علينا, ونواصل المسيرة.
52-لا تأسف على ما فات:عليك أن تعيش الحياة دون الشعور بالندم أو الأسف على شيء فات. فإذا رغبتَ في عمل شيء, فافعله. ولا تدع الخوف أو الشك أو العوائق تقف في طريقك. وإذا كنتَ تريد الحصول على شيء, فعليك أن تناضل من أجله بكل قوتكِ. وإذا كنتَ تريد أن تفعل شيئاً, فابدأ العمل فيه مباشرةً, ولا تتوقف حتى تنجزه. وإذا كنت تريد شيئاً, فاعمل ما هو ضروري لكي تحقق حلمك.
لقد اكتشفت, وأنا في الحادية والعشرين, أن لي قريباً لم أقابله مطلقاً, وكنت شديد الرغبة في مقابلته, ولكن لم تتوفر لدي الشجاعة لذلك. وبعد شهور طويلة من التردد, قررت الذهاب إليه, ولكنه توفي قبل موعد سفري بيوم واحد, مما أصابني بالإحباط والانهيار تماماً. إلا أنني تعلمت أعظم درس في حياتي ألا أندم على خياراتي. لقد كنت أخشى ركوب الطائرة, ثم أدركت أنني لا أريد أن أندم على أي شيء مرة أخرى, وبدأت القيام بالسفر بشكل مكثف, إلى لندن واليابان.. وإذا نظرت إلى حياتي دون تلك الرحلات, شعرت أني لم أعش إلا نصف حياتي.
كنت احكي هذه القصة لتلاميذي, لكي يفهموا أن عليهم أن يحيوا حياتهم بأفضل أسلوب, وألا يسمحوا لأي شيء بان يقف في طريق تحقيق أحلامهم.
53-كلنا يخطئ فتعلم من أخطائك: حتى تواصل المسيرة.
نحن جميعاً بشر نقع في أخطاء, ونقوم بأفعال نندم عليها. وقد ارتكبتُ أخطاءً في العام الأول من التدريس, وكذلك في الأعوام الأخرى. فكنت أقول لنفسي:عليك ألا تؤنب نفسك, بل انهض من عثرتك, وتعلم من تجاربك.
من الأخطاء التي ارتكبتها في العام الأول, كانت معي مُدرّسة أخرى(ب) أكبر مني سناً, قاربت على التقاعد, لا تستحسن طريقتي في التدريس, وكانت تدرس الصف الرابع, وأنا أدرس الصف الخامس, وكانت تشعر بالغضب مني لأنني أجعل الفصل أكثر مرحاً, وقد ادّعت أن تلاميذها لا يستطيعون التركيز, لأنهم مهتمون بما يجري في داخل فصلي. وقد اشتكتني إلى المديرة لكنها كانت تؤيدني دائماً, فقالت لها: إنك تدافعين عنه لأنه ابنك المدلل. ومرةً كانت تسير قرب فصلنا, فوجدتْ كرة تنس على أرض الملعب, حيث كنا نلعب كفريق كرة تنس, فقذفتِ الكرة داخل الفصل, ومدت رأسها, وقالت: يا أستاذ, لقد تركتَ هذه الكرة على أرض الملعب, وكان يمكن أن يتعثر بها أحد التلاميذ, ويسقط مصاباً, ويتم اقتيادك إلى المحكمة. فأجبتها: إنك ألقيت بالكرة داخل فصلي, وكان يمكن أن تصيب أي تلميذ في عينه, ويتم اقتيادك إلى المحكمة. إنني أدرك الآن أن الإجابة كانت مرعبة وأنه كان يجب التعامل مع الموقف بطريقة مختلفة, وعدم الدخول مع الأستاذة في دوامة مرعبة.
وفي ظهيرة ذلك اليوم, وصلنا طرد أنيق, وجدته أمام الغرفة, فقلت: لقد أهدانا أحدهم هذه الهدية. وعندما هممت بفتحها, قفزت منها حشرات متنوعة!! وكان الطرد على مكتب(ت) المسكين فكاد يصاب بنوبة قلبية. ومن الواضح أن الهدية كانت من الأستاذة(ب)لأنها كانت تحب العلوم, ولديها كل أنواع الحشرات. وتحمس تلاميذي للانتقام!!
وفي اليوم التالي قمنا بتقطيع بصلة, وتسللنا إلى غرفة الأستاذة(ب), وحشرنا القطع خلف درج مكتبها. وبعد أسبوعين, لاحظتُ أنها تستخدم معطراً للجو حول مكتبها, فسألتها عن ذلك, فأجابت: هنا رائحة كريهة, لا أجد سببها. وكانت تحب نبات القطن, المعلق فوق مكتبها. فقلت لها بخبث: أعتقد أن السبب هو نبات القطن. فقالت: إنك لا تعرف عن أي شيء تتحدث, أيها الولد المدلل, إن نبات القطن لا يصدر رائحة كريهة. ولكني في المساء وجدتها تلقي بنبات القطن في القمامة. وقد كان ذلك الموقف يشكل مصدر بهجة لي. وبعد أيام وجدت سيارتي ملطخة تماماً بقطع البصل, فأدركت أن السيدة قد وجدته. فقمت بعصر بعض البصل, ثم قمت بصبه في زجاجة العطر الخاصة بالأستاذة(ب), وقمت برشه في كل أنحاء فصلها. وعندما دخلتِ الفصل, أدركتْ أني قد وضعت البصل في مكان ما, وكان لا بد أن أحبس ضحكاتي طوال الصباح, عندما أمرتِ التلاميذ أن يقلبوا الفصل رأساً على عقب للبحث عن البصل. وهي ترش العطر بكل قوتها.
وفي يوم أخبرتني إحدى المدرسات عن السيدة(ب) أنها في الحقيقة سيدة طيبة وكريمة, ولكن بسبب حوادث في حياتها, فقدت الحماس والطاقة في التدريس, وأنها تكرهني لأنها كانت تريد أن تدرّس مثلي ليحبها التلاميذ, ولكن لا تعرف الطريقة. وقد أدركتُ على الفور أنني يمكن أن أحوّل تجربتي معها إلى تجربة إيجابية, بأن نكوّن فريقاً لعمل مشاريع في مادة العلوم التي يكرهها التلاميذ, وأن أسألها لتساعدني في هذا المجال, وأشعرها بأهميتها, بدلاً من تأزيم المواقف.
تقع أحياناً مناوشات بين أي شخصين يعملان معاً. ومن الأفضَّل التنازل عن بعض الكبرياء, وتحسين الموقف مع الآخر. إن طلب المساعدة أو النصح من زميل, يعتبر ثناءً عظيماً منك عليه, ويمكن أن يصلح العلاقات المتوترة. لقد تعلمت أن علينا أن نحترم قدرات كل المدرسين, وأن نتعلم من بعضنا, ونحترم بعضنا. والتلاميذ لابد أن يتأثروا بهذه المواقف العدائية, فتزداد روح العداء عندهم, فلا يحترموا الأساتذة الآخرين. أما عندما يتوافق المدرسون ويحب بعضهم بعضاً, يشعر التلاميذ بالأمان, مما يجعل أداءهم أفضل في هذا الجو الحميم.
إن الوقوع في الأخطاء, مثل القيام بأعمال صبيانية غير ناضجة, أو معاقبة التلاميذ بطريقة غير مناسبة, يعد جزءً من الحياة, ومن المؤكد أنه مع الخبرة والتجربة, تقل الأخطاء. إنها تحدث دوماً, وعليك أن تتقبلها وتتعلم منها.
54-استمتع بيومك الحاضر, فأنت تعيش هذا اليوم مرة واحدة, فلا تضيعه. فالحياة هي مجموعة لحظات خاصة, لا يحدث الكثير منها إلا عندما نتخلى عن بعض الحذر, ونتحرك لنستغل يومنا أحسن استغلال.
الفرق بين المبدأ الحادي والخمسين وهذا المبدأ, أن الأول يدور حول الحياة التي نعيشها, أما الحالي فيدور حول يومك وكيف تعيشه مستمتعاً بكل لحظة فيه إلى أقصى درجة. وهذا ما كنت أُقوله لتلاميذي دوماً. والمؤلف يشرح تجربته في رحلة لمدة أسبوع, من نيويورك إلى قريته الأولى, وقد نصحهم منذ البداية بالاستمتاع بكل يوم أقصى استمتاع. وأي شيء يريدون أن يفعلوه, عليهم أن يفعلوه, ولو كان جديداً أو مخيفاً. وهكذا قاموا بتسلق الصخور والتزلج على الماء.. حتى هو شخصياً ركب قطار الملاهي, وهجر الخوف, واستمتعوا في هذه الرحلة كثيراً.
55-كن على أفضل ما يمكنك أن تكون.
مهما كانت الحياة محزنة أو مؤلمة, فلا بد أن تحرص دوماً على أن تطورها لتصل إلى ما تصبو إليه, لتكون على أفضل ما تتمنى, وأن تكون محبوباً من الآخرين. احرص دائماً على سبعة أشياء في حياتك: الضحك والأسرة والمغامرة والطعام الجيد والتحدي والتغير وطلب المعرفة. وبهذه الأمور كلها سوف تكبر وأنت تستمتع بالحياة, والإنسانَ الذي يفتخر بأنه حقق ما أراد لنفسه. وسوف تكون في موقع أفضل لمساعدة الآخرين ونصحهم والتعلم من أخطائك, لأنك ستكون أكثر قوة وصحة وسعادة.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
55 مبدأ ضرورى لرون كلارك, رون كلارك, كتاب 55 مبدأ ضرورى لرون كلارك
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية