لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


فتاة خميس مشيط

قصة فتاة خميس مشيط والتي تنتظر حكم القصاص غداً كما قيل والله أعلم نقلته للعبرة والدعاء لها ) أبها: الوطن علاقة بريئة في فترة المراهقة كانت ثمناً لحياة فتاة ينتظرها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-07, 05:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20540
المشاركات: 231
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrood عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrood غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي فتاة خميس مشيط

 

قصة فتاة خميس مشيط والتي تنتظر حكم القصاص غداً كما قيل والله أعلم نقلته للعبرة والدعاء لها )
أبها: الوطن
علاقة بريئة في فترة المراهقة كانت ثمناً لحياة فتاة ينتظرها حكم الإعدام في سجن منطقة عسير.. هذه باختصار قصة فتاة العشرين عاماً التي أراد لها القدر أن تكون من 6 سنوات خلف القضبان بانتظار الموت, وتعود القصة التي هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها, توسلت إليه أن يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى, حينها فكرت في التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرح الجريمة, عندما استدرجته والغضب يسيطر عليها وقتلته دفاعاً عن شرفها وصوناً لزوجها في غيبته بالسلاح المتوفر "بندقية صيد العصافير" حتى أصبح الماضي جثة هامدة أمام عينيها. والآن تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي اكتشفتها بعد زواجها وهي تنتظر لحظة "القصاص" لكنها مؤمنة جداً, وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله..

أبها: نادية الفواز
منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص.
(س) التي أدينت بقتل شا
لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة.
وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر.
لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة.
وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله.
وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي.
وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن.
وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن.


(الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه وفضلنا عليهم تفضيلا)
ب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى".
تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي.
وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه".
وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".

 
 

 

عرض البوم صور wrood   رد مع اقتباس

قديم 31-03-07, 05:38 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20540
المشاركات: 231
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrood عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrood غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrood المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

تلقى موقع على الانترنت خصص لفتاة خميس مشيط في السعودية، ملايين الريالات من التبرعات لدفعها كدية لأسرة القتيل وآلاف الرسائل التي تناشدهم العفو، وذلك قبل اسبوع واحد من تنفيذ حكم بالقصاص منها الخميس القادم 18-8-2005.

وكان هذا الحكم قد تأجل تنفيذه من قبل لمنح الفرصة لمساعي أهل الخير لإقناع أسرة آل قليص وهم أهل الدم بالعفو، وقد رفضوا ذلك عدة مرات كان آخرها الاجتماع الذي كان مقررا الخميس 11-8 مع شيوخ القبائل والأعيان في منطقة عسير لإقناعهم بالعفو عن القاتلة.

وكانت الفتاة الموجودة في السجن منذ 6 سنوات قد بررت فعلتها بأنه ظل يطاردها بعد زواجها مهددا بكشف علاقة قديمة بينهما، فأوهمته بالاستجابة لطلبه، ثم قتلته ومثلت بجثته.

وبرغم رفض الاجتماع وهو ما يعني إصرار أسرة القتيل على القصاص إلا أن المساعي لازالت مستمرة وحتى اللحظة الأخيرة للعفو عنها خاصة أنها حفظت القرآن الكريم كاملا طيلة وجودها في السجن منذ 6 سنوات كما تقول جريدة "المدينة" السعودية.

وقد نالت هذه الفتاة استعطاف المجتمع وتم تخصيص موقع لها على الإنترنت زاره أكثر من 300 ألف زائر من أكثر من 75 دولة، ويتداول سكان منطقة عسير رسائل الجوالات التي تدعو لإنقاذ فتاة خميس مشيط، حيث يناشد أصحاب هذه الرسائل أهل المقتول بالصفح عن الفتاة، وتحمل الرسائل نداءات متكررة للمشاركة في طلب العفو من أسرة القتيل.

وفى اتصال أجرته "المدينة" بالدكتور وليد ابو ملحة المشرف على موقع سجينة خميس مشيط على شبكة الإنترنت، قال إن المساعي مستمرة لإقناع أسرة القتيل بالتنازل ولم ترد حتى الآن على تلك المبادرات، وانه يشعر بالأمل في استجابة آل قليص لما عرف عن تلك الأسرة من التسامح والعفو.

ونفى أن تكون أسرة ال قليص قد عفت عن القاتلة كما ورد ذلك فى بعض المنتديات، ووجه رساله لأهل الدم قال فيها : "أشعر بمأساتكم واشعر بمعاناتكم ولكننا نخاطب فيكم روح العفو والرحمة ونلامس مكارم أخلاقكم وأذكركم ببعض من مزايا هذا العفو المنتظر، الثواب العظيم والأجر الكبير من لدن الخالق سبحانه وتعالى، والذي سيكون من أسباب سعادة ابنكم رحمه الله فى داره الاخرة، وستعتلى الرايات البيضاء فوق منازلكم المنيعة وتعتلون سنام العز و الشرف فى قبيلتكم والمجتمع السعودي بصفة عامة.

كما ستنالون رضى وتقدير من توسطوا وسعوا للصلح من مسؤولين وأعيان ومشايخ، وكل هذه مكاسب عظيمة بالمنظور القريب والبعيد. ايضاً ستكون هذه البادرة باذن الله سبباً فى عودة هذه المرأة الى مجتمعها، وقد اصبحت باذن الله عضواً صالحاً داعياً الى الخير مستفيدة من هذه التجربة، والتي اصبحت بفضلها حافظة لكتاب الله الكريم متعمقة فى علومه الشرعية، وكل ما ستجنيه من ثواب بإذنه تعالى ستنالون وفقيدكم رحمه الله نصيباً منه باذنه تعالى" .

ووجه محافظ خميس مشيط عبد العزيز بن مشيط نداء لاهل الدم قال فيه "قال تعالى : '' إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون'' . وأضاف : اعرف ويعرف الجميع ما تعانون من الحسرة على ما حدث، ولكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى. كما اعرف جيداً أصالة معدنكم وطيب أخلاقكم وتأصل معاني الرحمة والعفو والجود في أنفسكم، فلهذا أدعوكم أن تكونوا كما عهدناكم رجالاً في مثل هذه المواقف. وتمنوا على هذه الفتاه بعتق رقبتها لتفوزوا وميتكم رحمه الله بالأجر والثواب العظيم".

من جانبه قال عبد العزيز ابو ملحة عضو مجلس الشورى ''سابق'' : نحمد الله سبحانه وتعالى أن من علينا بنعمة الإسلام، وجعل منه دستور البلاد الطاهرة فكان من ثمراته تحكيم شرع الله في كل أمور حياتنا، ونجد أنفسنا اليوم في موقف تتجسد فيه كل معاني النبل والشهامة، وتلوح في افقه بوادر العفو والرحمة من اناس عرف عنهم الجود والكرم والتضحية و نصرة الملهوف، فما هو منتظر منهم ان يفعلوه لن يكون غريباً عنهم، فهذا ديدنهم وما فطرت عليه نفوسهم الكريمة، فنسأل الله سبحانه وتعالى في هذا الموقف المهيب ان يكرمهم بعتق هذه الرقبة ويجعلها في ميزان حسناتهم وأن يرحم ميتهم إن الله لا يضيع اجر من احسن عملاً".

وقال شيخ شمل بلاد شهران حسين بن مشيط : بقلوب محبة ونفوس يملؤها الأمل وثقة في عظيم خلق وسمو روح من نقصدهم، نتوجه بهذه الرسالة نطلب العفو والرحمة بهذه المرأة من أناس نثق في عظيم اخلاقهم ونبل مشاعرهم وسماحة انفسهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يكلل الجهود وأن يجعل فضل عملهم المنتظر في ميزان حسناتهم وحسنات ميتهم رحمه الله تعالى.

وقالت مصادر خاصة إن الفتاة التي قتلت الشاب حفظت القرآن الكريم داخل سجن النساء بأبها، واصبحت داعية للخير من داخل اروقة السجن، وقد كتبت قصيده مؤثرة موجهة لأسرة القتيل توضح فيها ملابسات القضية وتطلب العفو من رب العالمين.

اما اسرة القتيل آل قليص فاكتفت بتأكيدها على تنفيذ حكم الاعدام والقصاص من القاتلة لبشاعة الجريمة التي ارتكبتها الفتاة، حيث أكد ذلك عبد العزيز قليص في الاجتماع الأخير، ولا تزال الأسرة مصرة على رأيها .

 
 

 

عرض البوم صور wrood   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 07:07 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26260
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: ¤©§هـــدى§©¤ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
¤©§هـــدى§©¤ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrood المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

الله يكتب لها ولهم إلا فيه الخير ، ويرضيهم بقضائه وقدره .

بارك الله فيك wrood على نقل القصة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 

 

عرض البوم صور ¤©§هـــدى§©¤   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابها, خميس, فتاة خميس مشيط, فتاه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية