السلام عليكم

كل التحية و التقدير للاستاذ ابراهيم على حهده الكبير معنا , مررت بالموضوع و لفتني تقديم الكتاب المشوق و لكن للاسف كل روابط الكتاب تالفة , اتمنى عليك استاذنا -او احد الاخوة الذين حملوا الكتاب -ان تولوا الامر عنايتكم و لكم جزيل الشكر

المعذرة , هي مجرد رسالة للبعض

ادناه رابط مش بايظ






حكايات الخبيئة

http://www.4shared.com/file/35778907.../__online.html

شكرا لمجهودك لكن اخي حكاية الخبيئة والمؤسسة هما من أسخف ما كتب الغيطاني
وهي بلا قيمة اطلاقا وارجو مراجعة ما كتبه الناقد فاروق عبد القادر عن الخبيئة والمؤسسة ....

عن السخافة و انعدام القيمة اطلاقا



عزيزي الطبري

عدنا من باب الفضول الى مقال الناقد فاروق عبد القادر , و الحقييقة وجدته غاية في الموضوعية اخرجنا من وهم كبير اسمه الغيطاني !! , تصور كيف تمكن هذا الغيطاني من خداعنا و الجميع -حتى مانحيه الجوائز -ففي المقال المرجع نكتشف في الغيطاني راويا ....اقتبس ( ( لا تدعمه سوى ثقافة سطحية وهشة، تقوم - في معظمها على الرغبة في الإدهاش، فتمضى إلى المبالغة اللفظية والتكرار، مستعينة بحكايات هي أقرب إلى ثرثرات العجائز في قهاوي المعاشات , و فيه قدرا من الخفة والعجلة والاستخفاف بالقارئ, و هشاشة الثقافة وبؤس الخيال و يستخدم بلاغة بالية وكليشيهات رثة و مفتقد للإحساس باللغة كأداة للتعبير ) )!!


ترى ماذا بقي من الاديب بعد ذلك؟

عزيزي , الغيطاني او اي مبدع اخر ليس فوق مستوى النقد بل هو في امس الحاجة الى ناقد متبصر يقرا العمل برؤيةٍ علمية متزنة تمنطق َ النص و تحلله و تفككه و تعيد تركيبه حينَ يقتضي الأمر ذلك ,و تكشف عن القيم الحقيقية التي يحتويها العمل او يفتقده , تماما كما يحتاج القارىء الى الناقد الذي يعينه على تفهم الاعمال الادبية وكشف مضامينهاو ما تستبطن من تجارب وافكار ودلالات اجتماعية وانسانيةو التعرف الى اسرارها الجمالية،,كل ذلك ضمن قواعد وأصول ومقاييس ,بالاضافة الى دور ذائقة الناقد الخاصة, فهل وجدنا ذلك في المقال المذكور ؟
اراه اقرب الى المعركة الشخصيةو احكامه اتت من خارج العمل الادبي

و دمت

أخي الكريم
بالنسبة للغيطاني ليس كلام فاروق عبد القادر مقدسا (وان كان فاروق عبد القادر من أفضل النقاد وأصدقهم بالنسبة لي ) رغم اختلافي معه في توجهه (هو كان ماركسي من قبل) إلا أن مقاله عن الغيطاني والذي تحدث فيه عن كتابيه الخبيئة والمؤسسة وثرثرة العجائز وأدب التلسين كما سماه (وهي كلمة مصرية معروفة) واشتريت على أثر ذلك الكتابين وصدمني حقيقة المستوى الذي وصله إليه الغيطاني وأرجو أن تتفضل علي بتوضيح القيم الجمالية أو المعرفية أو أي قيمة تكون توصلت إليها في قراءتك لأي من منهما ........
بالنسبة لي قرأت الكتابين في نفس يوم شرائهم ووجدت أن فاروق كان رفيقا بالغيطاني .....على عكس رأيك فيه وهو يستحق أكثر من ذلك وخصوصا إني من المعجبين القدامى بالغيطاني وقرأت معظم أعماله القديمة وتوقفت بعد الأسفار والتجليات والاقتباسات والسرقات من كتب التراث تحت زعم التناص ....
أرجو أن تكون قرأت الكتاب وأرجو إفادتنا عن موضوع أم العمود وما هي القيمة الفنية من شرح حكايتها وأيضا ما قيمة شخصية فيروز القواد (أرجو إلا تخونني الذاكرة ) والأخ الذي اكتشف أوضاعا جنسيا للمضاجعة بين الرجل والرجل كانت تؤدي فيوضات الدهشة ...
دمت لأخيك

مرحبا



عزيزي الطبري ..

سرني حضورك ابتداء و ايضا خروجك عن مالوف العادة هنا في ابداء الراي حول الكتاب و ان كان للحق صادما في عبارته -حديث السخافة و انتفاء القيمة -و لتاكيد كلامك احلتنا الى مقال الناقد فاروق عبد القادر الذي وجدته حاضرا كشاهد اثبات ضمن موقع د.محمد عباس صاحب زوبعة رواية وليمة لاعشاب البحر كما تعرف,و لان ما بين الاثنين اعني عباس و فاروق و بين الاديب الغيطاني ما صنع الحداد و اكثر لم استغرب هذا الهجوم الصارخ على الغيطاني حتى لو اقتصر المقال المذكور على رواية معينة فناقدك الذي تقدر يعترف * ان سر العداء المزمن مع الغيطاني انه يتخذ اي الناقد موقفا تجاه اعمال لغيطاني.هو يقول انه اول ناقد يكتب عن جمال الغيطاني دراسة طويلة في حياته قمت بالبحث عن هذه الدراسة و لم اظفر بها ,و عليه لم افهم طبيعة هذا الموقف و موجباته فان كان لديك ما يمكن ان تفيدنا به حول هذه النقطة فارجو ان لا تبخل علينا به

( تجده في حواره مع محمد ابو زيد على ملتقى اسمار)*



نعود الى الرواية


الرواية تقوم اساسا على تقنية الحكي على لسان الراوي المطلع تمثل -كما اراها و الكثيرون - رصدا حقيقيا لفساد السلطة في تحولاتها ,حيث علامات الخراب و الحطام الذي احدثته الطفيلية و القهر و الاستبداد و ما صاحبها من تحولات اجتماعة تبدو ماثلة للعيان , الرواية تعري قبح المؤسسة و القائمين عليها كما تفضح مجتمعها المنهار لذلك فلا عجب ان تجد نماذج القوادة و العهر كفيروز و غيره بين من يتولون زمام السلطة -اي سلطة-الرواية تتحدث عن واقع معاش تعرفه و نعرفه و من هذا الواقع و تفاصيله ركب الغيطاني معمار روايته


على سيرة ام العمود, توصف الكتابة عندنا بانها سير في وسط الالغام و منها لغم الكتابة البذيئة كما يصفها البعض و باسم الحرص على الاخلاق مرة و احترام قدسية ما مرات اخرى و بحجة حماية عقل القارىء الابيض الصافي حتى لا يتلوث بالاسئلة و الحكايا المحرمة ,يضاف قيد اخر الى اخطبوط المحرمات الذي يكبل الكاتب العربي فهل ترى كتابات الغيطاني و هي تحفل بمثل ذلك خطرا على الاخلاق الحميدة و دليل مروق كاتبها , الا ترى معي ان البذاءة الحقيقية هي ان تخدع القارىء في كتابة تسطح همومه و لا تجرؤ على ملامسة قروحه و تكون سبلا للتكسب و النجومية


عزيزي

توقفت عند عبارة ...رغم اختلافي معه في توجهه (هو كان ماركسي من قبل ) فهلا اوضحت لنا اين تقف انت الان


و دمت