كاتب الموضوع :
وردة ليلاس
المنتدى :
البحوث الأدبية
عنوان المقالة : مراكز رعاية وتأهيل المعوقين
مراكز رعاية وتأهيل المعوقين
أصدر مجلس الوزراء القرار رقم (96) لسنة 1981م الخاص بإنشاء مراكز رعاية وتأهيل المعوقين في كل من ابوظبي ودبي، متجاوباً مع نداء الأمم المتحدة بجعل عام 1981 عاماً للمعوقين. تحت شعار (المشاركة الكاملة والمساواة) بادر مجلس الوزراء بإصدار قرار بشأن إنشاء مراكز لرعاية وتأهيل المعوقين بالدولة تكون تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
ومراكز رعاية وتأهيل المعوقين هي (مؤسسات حكومية اجتماعية تربوية تتبع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتقوم برعاية الأطفال والشباب الذي يعانون من إعاقة جسمية أو عقلية).
واستهدفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من وراء إنشاء هذه المراكز إلى تحقيق ما يلي :
1- توفير الفرص والإمكانيات للعلاج والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية للمعوق.
2- إتاحة الفرصة التعليم واكتساب المعرفة في مختلف مراحل التعليم النظامي وغير النظامي أو تنويع مجالات وأساليب التعليم تمكينا للمعوقين من تنمية طاقاتهم إلى أقصى حد ممكن، وذلك بغية تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
3- توسيع التدريب والتأهيل المهني للمعوقين وتطوير مجالات هذا التدريب بما يناسب قدراتهم وبما يتمشى مع احتياجات التنمية من مهن ومهارات.
4- تمكين المعوقين من الاندماج وإكسابهم الثقة بأنفسهم وإكساب المجتمع الثقة بهم، وتوسيع آفاق التفاعل الاجتماعي من مختلف الفئات والهيئات كسراً لطوق العزلة والهامشية التي قد يستشعرها المعوق والاستفادة من المعرفة العلمية والتكنولوجية والتنظيمية في البلاد المتقدمة وتطبيقها، بما يتناسب مع ظروف العجز والإعاقة في الدولة.
وتوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة عدة مراكز لرعاية وتأهيل المعوقين منها الحكومية والخاصة والأهلية، وبيانها فيما يأتي :
1- حكومية :
- مركز رعاية وتأهيل المعوقين بأبوظبي.
- الثاني مركز رعاية وتأهيل المعوقين بدبي.
- مركز رعاية وتأهيل المعوقين في العين.
- مركز المكتوم الصحي لرعاية الأطفال المعوقين.
- مركز الفجيرة.
- مركز رأس الخيمة.
- وزارة التربية والتعليم (إدارة التربية الخاصة).
2- أهلية خيرية :
- مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
3- خاصة :
- مركز دبي للرعاية الخاصة (السيف سابقا).
- مركز راشد لرعاية المعوقين.
وتعتبر مراكز رعاية وتأهيل المعوقين رافدا هاما من روافد تحقيق وتأكيد التواصل والترابط والاتصال بين المعوقين وأقرانهم المعوقين ... وبين المعوق وأسرته وبين المعوق والمجتمع الخارجي.
أهداف مراكز رعاية وتأهيل المعوقين في الدولة :
وتهدف جميع هذه المراكز إلى دمج المعوق في مجتمعه وبيئته وجعله عنصرا مشاركا في خدمة وتطوير المجتمع وذلك من خلال :
1- تزويده بالمهارات التربوية والتعليمية الأساسية كالقراءة والكتابة.
2- التدريب على المهن المختلفة التي يمكنه القيام بها لوحده ودون صعوبة مما يحقق له الكسب الاقتصادي والاندماج في المجتمع.
3- تطوير وتشجيع الميول والهوايات لدى المعوق لشغل أوقات الفراغ وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي.
4- توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية بما يؤهله للعيش بشكل طبيعي ضمن أفراد المجتمع.
5- توعية الأهالي والأسر وتدريب الآباء والأمهات.
6- تمكين المعوق من الاندماج الاجتماعي وإكسابه الثقة بنفسه وإكساب المجتمع الثقة به.
وفي سبيل تحقيق أهدافها تقوم المراكز بما يلي :
1- تشخيص حالة المعوق للكشف عن استعداداته وقدراته العقلية والجسمانية لرسم برامج الرعاية والتوجيه التربوي والمهني لتنمية تلك القدرات والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.
2- تدريب المعوق على اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية من قراءة وكتابة وحساب عن طريق برنامج تعليمي يتكيف مع مظاهر الإعاقة وآثارها على قدرات الفرد التحصيلية.
3- تنمية الوعي الصحي واكتساب العادات الصحية السليمة عن طريق برنامج متكامل للتربية الصحية والوقاية من الأمراض والحوادث.
4- تحقيق التكيف والاستقلال الذاتي وتنمية الشعور بالقيمة الذاتية والتوافق النفسي عن طريق برنامج متكامل للإرشاد والتوجيه والصحة النفسية.
5- تحقيق التوافق الاجتماعي وتنمية وتشجيع ميول الفرد للتعامل مع الآخرين عن طريق المشاركة في أوجه النشاط الاجتماعي والمواقف والخبرات الاجتماعية المناسبة.
6- تنمية الإحساس بالانتماء وتدريب الفرد ليكون عضوا فاعلا في الأسرة والمجتمع عن طريق برنامج ثقافي يؤكد أهمية الأسرة ومقوماتها ويعتمد على المشاركة والمساهمة في المواقف الوطنية والدينية والاعتماد على النفس على أقصى حد ممكن. والتغلب على ما يترتب على الإعاقة من مظاهر الاعتماد على الآخرين جسميا وعاطفيا.
7- تنمية وتشجيع مجموعة من الميول والهوايات لدى المعوقين بما يساعد على إثراء حياتهم ويشغل أوقات فراغهم، عن طريق برنامج للنشاط الترفيهي، والترويحي، والاجتماعي، يكون معنياً بالمواقف الثقافية والفنية والرياضية التي تساعد على تنمية القدرات والاندماج الاجتماعي.
8- الإعداد والتدريب المهني لاكتساب المهارات المهنية التي تمكن الفرد من الالتحاق بوظيفة أو ممارسة عمل مناسب، وتحقيق قدر مناسب من الاستقلال الاقتصادي، والتوافق المهني عن طريق برنامج للتوجيه والإعداد والتدريب المهني، يتناسب مع قدرات وميول الفرد من ناحية ومع احتياجات سوق العمل من ناحية أخرى، وفي إطار القيم الاجتماعية السائدة.
9- العمل مع الجهات المعنية على سن التشريعات التي تحمي حقوق المعوقين في العمل وممارسة الأنشطة المختلفة، كذلك التدخل لدى الجهات المعنية بالتخطيط المدني ليضعوا في اعتبارهم تسهيل حركة المعوقين في المرافق العامة، ومتابعة تأمين وظائف لهم في المؤسسات والمرافق الرسمية والأهلية.
10- العمل على إنشاء وتشجيع الجمعيات التعاونية والإنتاجية للمعوقين، وإقامة المعارض والندوات التي تبرز نشاطهم ومشاركتهم المهنية والفكرية والفنية، ونشر الدراسات التي تساعد على تعميق الوعي بأسباب الإعاقة وطرق مكافحتها والوقاية منها وكذلك إنشاء وتشجيع الجمعيات والنوادي الثقافية والاجتماعية والرياضية الخاصة بالمعوقين وتشجيعهم على المشاركة في إدارتها.
- الفئات الملتحقة بالمركز
تستقبل هذه المراكز كل حالات الإعاقة باستثناء تلك التي تحتاج إلى عناية دائمة واهتمام خاص من قبل الأهل أو المستشفى بسبب حجم ان نوع الإعاقة أو السن والفئات الموجودة في المراكز هي :
1- فئة التنمية الفكرية (التخلف العقلي البسيط).
2- فئة المعوقين جسديا حركيا نتيجة الأمراض أو الحوادث.
3- فئة الصم والبكم.
4- فئة المكفوفين.
ويتم توزيع هذه الفئات في المراحل الدراسية التي تبدأ من الروضة في بعض المراكز وحتى مرحلة التأهيل الفني والمهني التي يتم إعداد المعوقين فيها للحياة العملية. والدراسة بالمراكز مرتبطة بنظام وزارة التربية والتعليم إلا أنها معدلة بحيث تتناسب وقدرات الطلاب في هذه المراكز.
- الخدمات المقدمة في المراكز
تشتمل هذه الخدمات على التشخيص والعلاج والتعليم، إضافة إلى التدريب المهني والحرفي للقادرين على ذلك. كما تقوم المراكز بتوفير الأجهزة التعويضية المساعدة حسب نوع الإعاقة، وإشراك المعوقين في الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية إضافة إلى البحث عن الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج ومتابعة أوضاعهم النفسية باستمرار مع جهات العمل.
واستطاعت مؤسسات رعاية وتأهيل المعوقين منذ تأسيسها تدريب وتأهيل إعداد لا بأس بها من الخريجين وإلحاقهم في مختلف القطاعات الإنتاجية الحكومية أو الخاصة في مجالات المحاسبة، والإدارة والحاسب الآلي، والنسخ والتصوير والطباعة وبعض الأعمال الفنية (الديكور – والتجليد) وأعمال البدالة، والنجارة.
وإلى جانب كل هؤلاء يوجد طلاب من الصم والمكفوفين في بريطانيا وأمريكا، والكويت ومصر والسعودية، لاستكمال دراساتهم في مجال الكمبيوتر، وذلك إضافة إلى طالبات مكفوفات يدرسن في جامعة الإمارات، ومن المنتظر ان يلتحق هؤلاء الخريجون بهذه المراكز لتدريس المهن التي تخصصوا فيها.
هذا وتتعدد أساليب التأهيل المهني والفني في المراكز المذكورة، ويتم توزيع الطلاب والطالبات حسب ميولهم وإمكانياتهم على الورش المختلفة التي يتدربون فيها على أنواع العمل والمهن المتنوعة، وذلك حسب السن والنوع والقدرات العقلية والجسدية والوجدانية ومن الورش التي يتدرب فيها هؤلاء المعاقون ورش النجارة (الصناعات التراثية أو الحديثة) وورش الخياطة والتطريز والديكور والرسم والخزف والسيراميك والتدبير المنزلي وورش أو فصول تعليم الطباعة واستخدام الكمبيوتر. وتسعى المراكز من خلال التدريب والتأهيل في هذه الورش والأقسام إلى إعداد هؤلاء المعوقين للحياة العملية من خلال تنمية قدراتهم واستغلال الطاقات الكامنة لديهم على النحو الذي يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
ولابد من الإشارة هنا أيضا إلى ان بعض الوزارات والمؤسسات المحلية تقوم بإعادة تأهيل وتدريب المعوقين في مجالات أخرى بعد إبداء رغبتهم في ذلك تمهيداً للانخراط في هذه المهنة أو تلك.
كما توجد في بعض المراكز حمامات للعلاج الطبيعي لذوي الإعاقة الجسدية، ويقوم بالتدريب في هذه الورش والأقسام أساتذة أخصائيون في التعامل مع هذه الفئة المحرومة من بعض أو معظم قواها العقلية والعضوية أو الجسدية نتيجة للأمراض أو الحوادث.
وفيما يلي تعريف ببعض هذا المراكز والدور الذي تقوم به والخدمات التي تؤديها :
1- مركز أبوظبي
لقد كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وراء قرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بإنشاء هذه المركز لتأهيل المعوقين وتدريبهم على مهنة الزراعة كي يحسنوا من ظروفهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
وافتتح المركز في شهر إبريل 1995 في منطقة بني ياس والتحق به في ذلك الوقت نحو (15) طالبا من المعوقين – فئة التنمية الفكرية – وأشرف على تدريبهم وتأهيلهم خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدولة وذلك طبقاً لاتفاقية التعاون الموقعة عام 1977.
وبينما تشرف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على النواحي الإدارية والتنظيمية بالمركز فإن بلدية ابوظبي تساهم بمد المركز بما يحتاجه في مستلزمات الزراعة.
ويقوم هؤلاء الطلاب بكافة المراحل الخاصة بزراعة الخضار والفواكه ابتداء من إعداد المشتل وحتى بيع المحصول في مراكز التسويق التابعة للبلدية والقريبة من موقع المركز.
والفئات التي يرعاها المركز هي :
- فئة التنمية الفكرية : من القادرين على التعلم أو التدريب.
- المعاقون جسديا – حركيا: ممن يعانون من شلل الأطفال او فقدان الاطراف او تشوه العظام او ضمور العضلات وقدرتهم العقلية عادية.
- الصم والبكم وضعاف السمع ممن لا تسمح لهم قدراتهم السمعية بمتابعة المواد التعليمية في المراكز العادية وقدراتهم العقلية عادية.
- المكفوفون او الذين يعانون من ضعف بصري شديد لا يمكنهم من متابعة المواد التعليمية او القراءة العادية.
- فئة مختلطة من المستويات السابقة من المتقدمين بالعمر نسبيا بين (15-20) ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالمدارس او تلقوا تعليما بسيطا او لفترات متقطعة.
ويلاحظ ان هذه المستويات تحتاج الى مناهج تربوية وتعليمية خاصة لا تتوفر بشكل مناسب في المدارس والمؤسسات التربوية العادية. وينفذ المركز مجموعة من الورش والبرامج التدريبية ومن أمثلتها :
أ- ورشة الألعاب الخشبية والتركيبية : ويقوم فيها الطلبة بقطع الخشب وتصنيعه على هيئة ألعاب خشبية او تركيبية ثم صبغها وتزيينها بالنقوش والزخارف حسب التصاميم المقررة، وذلك لاستخدامها فيما بعد في دور الحضانة لتنمية قدرات الأطفال.
ب- قسم الكمبيوتر : ويدرس فيه الطلبة والطالبات حاليا مبادئ علم الكمبيوتر بعد الانتهاء من الدراسة في الصف الثالث الإعدادي، ويتم تخريجهم بعد دراسة المقرر المكون من خمسين برنامجاً خلال عامين كاملين يستطيعون بعدها الالتحاق بالمؤسسات المختلفة.
كما أصبح هذا المركز رائدا في المنطقة العربية والإفريقية، وهو الأول من نوعه في العالم من حيث استخدام البيوت البلاستيكية التي يعمل بها معاقون ويستخدمون الري الأوتوماتيكي. وقد اتصلت بعض الدول والشركات والمؤسسات الأوروبية بالمركز مباشرة أو من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعرف على تفاصيل المشروع والاستفادة منه في مجال خدمة المعوقين هناك والعمل على دمجهم في مجتمعهم من خلال الإنتاج.
2- مركز العين
بمكرمة من صاحب السمو الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان تم إنشاء المركز بتكلفة حوالي 20 مليون درهم .. وتمتد مساحته لأكثر من 40.000 متر مربع ويضم مختبرات سمعية وورش تدريب، وقاعات مدرسية بالإضافة إلى مسرح وصالات رياضية وصالات لممارسة الأنشطة وعدد من المكاتب الإدارية والمرافق الملحقة بها.
وفي عام 1996 التحق 120 طالبا وطالبة بمركز رعاية وتأهيل المعوقين بمدينة العين وقد أقيم هذا المركز طبقا لأحداث الأساليب المعمارية والهندسية المتخصصة في منشآت رعاية المعوقين بالعالم.
أهداف المركز :
- رعاية وتأهيل المعوقين بالعين.
- توفير الرعاية الصحية النفسية والاجتماعية للمعوقين.
- إعداد المعوق للمشاركة العملية في الحياة الاجتماعية والإنتاج.
- مساعدة المعوق على ان يحقق أكبر قدر من التوافق النفسي والاجتماعي والاستقلال الاقتصادي مستثمرا طاقاته الجسمية والحسية والعقلية.
- تشخيص حالة المعوق للكشف عن استعداداته وقدراته العقلية والجسمانية لرسم برامج الرعاية والتوجيه التربوي والمهني لتنمية تلك القدرات والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.
- تدريب المعوق على اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية من قراءة وكتابة وحساب عن طريق برنامج تعليمي يتكيف مع مظاهر الإعاقة وآثارها.
- تنمية الوعي الصحي واكتساب العادات الصحية السليمة عن طريق برنامج متكامل للتربية الصحية والوقاية من الأمراض والحوادث.
- تحقيق التكيف والاستقلال الذاتي وتنمية الشعور بالقيمة الذاتية والتوافق النفسي عن طريق برنامج متكامل للإرشاد والتوجيه والصحة النفسية.
وينفذ المركز في سبيل تحقيق بعض أهدافه مجموعة من الورش والبرامج التدريبية ومن أمثلتها :
أ- ورشة النجارة : ويعمل متدربون من ذوي الإعاقات المختلفة، ويقوم المدرس الخاص بتأهيلهم وتدريبهم من الناحية النظرية والعملية.
ب- المختبر العلمي : وهو مخصص لطلاب المرحلة الإعدادية الذين سيقومون مستقبلا بإجراء التجارب الكيميائية المقررة في مناهجهم الدراسية.
3- مركز دبي
افتتح مركز رعاية وتأهيل المعوقين بدبي في شهر نوفمبر من عام 1981 حيث كان المركز في فيلا سكنية ثم انتقل في عام 1989 إلى موقعه الحالي وهو مبنى جديد اعد خصيصا ليتماشى مع احتياجات الفئات التي تقدم لها الخدمات. وقد تم افتتاح المقر الجديد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في الأول من فبراير 1998م.
الخدمات التي يدمها المركز :
- التدريب على النطق والتخاطب ومعالجة عيوب الكلام.
- التعليم من المراحل الدنيا إلى المستوى الثامن – التدريب المهني.
- التوظيف ومتابعة الطلبة أثناء العمل.
- تقديم الأجهزة التعويضية كالمعينات السمعية والكراسي المتحركة.
ينفذ المركز في سبيل تحقيق أهدافه في مجال رعاية المعوقين مجموعة من الورش والبرامج التدريبية ومن أمثلتها :
- ورشة التأهيل المهني للبنات : حيث يقمن بأعمال الخياطة والتطريز والرسم على الزجاج والحرير إضافة إلى التلوين والأعمال اليدوية المختلفة كصناعة الفخار وتنسيق الزهور، وتستقبل هذه الورشة الطالبات من فئات التخلف العقلي البسيط والصم، ويتم بيع إنتاج الورشة بأسعار تشجيعية وذلك من خلال المعارض داخل الدولة وخارجها.
4- مركز رعاية وتأهيل المعوقين في رأس الخيمة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة افتتح صاحب السمو الشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة المركز في العاشر من نوفمبر عام 1996.
ويتبع المركز وزارة التربية والتعليم والشباب فيما يتعلق بالمناهج الدراسية بالنسبة لطلاب الكفف والإعاقة الجسدية مع إدخال بعض التعديلات عليها بالنسبة لطلاب الإعاقة السمعية، أما طلاب التنمية الفكرية فلهم برامج خاصة تعالج الخبرات السلوكية والمهارية والاجتماعية، وفئة القابلين للتعلم والتدريب فيدرسون مناهج وزارة التربية ولكن بشكل أبطأ من أقرانهم في المدارس العادية.
5- مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
تأسست مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنة 1979 كمؤسسة خيرية تقدم خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين وصدر بذلك المرسوم الأميري رقم 6/1981 بتاريخ 11/3/1981 عن حكومة الشارقة. وفي 10/10/1995 أصدر صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المرسوم الأميري رقم 4 لسنة 1995 بشأن وضعية المدينة كمؤسسة خيرية مستقلة لرعاية المعوقين تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ويكون لها استقلالها المالي والإداري. وبموجب المرسوم الأميري رقم (24) لسنة 2000 الصادر بتاريخ 26/11/2000 انضمت المدينة إلى المجلس الأعلى للأسرة الذي تترأسه حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى للأسرة.
وتتشرف المدينة بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يقدم لها الدعم المادي المعنوي إيماناً من سموه بأهمية العمل التطوعي في التنمية الاجتماعية وبأهمية توفير خدمات التعليم والتأهيل للمعوقين في المجتمع باعتبار ذلك حقاً مكتسباً لهم.
وقد حازت المدينة على ثقة وتعاون العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية حيث حظيت بمساندة اللجنة العربية لدعم برامج إعداد العاملين مع المعوقين وعلى عضوية الاتحاد العربي للهيئات العامة في رعاية الصم وعلى عضوية الإتحاد العالمي للصم وعضوية الرابطة الدولية لجمعيات المعوقين عقلياً والعضوية الفخرية للاتحاد العالمي للمكفوفين، وأخيراً عضوية الجمعية الدولية للفن الخاص ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
تقدم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خدمات الرعاية والتدريب والتعليم والتشغيل لحوالي 2000 شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة من مختلف الأعمال والجنسيات وذلك من خلال :
- الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدم في المعاهد والأقسام التعليمية المختلفة وورش التأهيل.
- خدمات التوعية والتثقيف عبر وسائل الإعلام المختلفة.
- الخدمات الاجتماعية وغيرها عبر تواصل المدينة مع قطاعات المجتمع المختلفة كالدوائر المحلية والمستشفيات والجمعيات الأهلية وغيرها.
أما الأقسام التي تضمها المدينة فهي :
- معهد وروضة الأمل للصم.
- السكن الداخلي لعدد من الطلاب من داخل الدولة وخارجها.
- قسم علاج النطق.
- معهد التربية الفكرية للأطفال المعوقين عقلياً.
- قسم العلاج الطبيعي للأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية بالإضافة إلى العقلية وأحياناً السمعية.
- قسم التأهيل المهني لتعليم بعض المهن والمهارات.
- قسم التشغيل والمتابعة.
- مركز التدخل المبكر للكشف عن الإعاقة في مراحلها المبكرة من الولادة وحتى الخامسة.
ولهذه المدينة فرع في المنطقة الشرقية في خورفكان للأطفال المعوقين سمعياً وعقليا، كما أن هناك فرعاً في المنطقة الوسطى في الذيد وآخر في مدينة كلباء، وقد بدأت المدينة في سنة 1995 بتقديم خدمات لأطفال التوحد واستحدث في العام 1997 قسم خاص بهؤلاء الأطفال، وتم افتتاحه في 16 فبراير 2002 لخدمة عدد أكبر من الأطفال المصابين بهذا المرض.
كما أولت المدينة اهتماماً خاصاً بذوي الإعاقة البصرية، وقد انشأت لهذا الغرض قسم برامج الإعاقة البصرية في مركز التدخل المبكر ويضم حالياً عشر حالات.
إلى جانب ذلك تهتم المدينة بالمنابر الإعلامية لما لها من أهمية في عملية توعية المجتمع وكسب ثقة الناس ومؤازرتهم المادية والمعنوية. ولهذا الغرض شمل القسم الإعلامي في المدينة على منابر هي :
- مجلة المنال الشهرية.
- برنامج مشاعل الأمل التلفزيوني الأسبوعي.
- وبرامج إذاعية أخرى سبق للمدينة وأن بثتها لمدة عامين.
تقوم المدينة في سبيل تحقيق بعض أهدافها بتنفيذ مجموعة من الورش والبرامج التدريبية ومن أمثلتها :
أ- ورش الخزف : وتعتبر المشغل الوحيد في الإمارات الذي يستخدم طريقة فنية خاصة بصناعة أنواع الخزف العادي والملون. ويركز هؤلاء الشباب على صناعة الخزف التراثي (الفناجين والمباخر والقلاع) وغير ذلك.
ب- المنجرة : ويعمل بها طلاب التنمية الفكرية والصم ويزيد عددهم على 15 طالبا ويقومون بإنتاج ما تحتاجه المدينة من لوحات للفصول والكراسي والمكتبات والطاولات إضافة إلى صنع مقاعد المعوقين من خلال تقليد التصميم المطلوب، وغرف نوم الأطفال، وبعض هذه المصنوعات يتم بيعها.
6- مركز رعاية وتأهيل المعوقين بالفجيرة
تم افتتاح مركز رعاية وتأهيل المعوقين بالفجيرة في اكتوبر 1996 وهو الأول من نوعه الذي يتم إدارته على مستوى الساحل الشرقي لخدمة أبنائه ويضم 4 أقسام رئيسة هي الإعاقة السمعية والبصرية والجسدية والفكرية إضافة الى وحدات التدريب والتأهيل الطبية الرياضية ... الخ.
7- مركز راشد للعلاج الطبيعي
ان رسالة المركز تتجسد في مفاهيم عديدة أبرزها خدمة الطفولة المعوقة بكل الأساليب العصرية والحد من الإعاقة والتوعية بمخاطرها، وتتركز أهداف المركز فيما يلي :
- توفير خدمات عالية الجودة ومتكاملة تفي باحتياجات الطفل.
- تدريب الآباء والأمهات بطرق علمية قد تحسن من قدرات أطفالهم.
- توعية الأسرة والمجتمع بمخاطر الإعاقة.
- تقديم المشورة والدعم للمهتمين العاملين من الأطفال.
- توفير برامج التدخل المبكر بأساليب علمية وواقعية.
- توفير المعلومات للباحثين والدارسين.
ومن ضمن نشاطات المركز دورات خارجية وداخلية إلى جانب ورش عمل وزيارات ميدانية، ويصدر المركز مجلة متخصصة تعنى بشؤون الطفولة والأمومة وهي مجلة راشد.
8- مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
تم تأسيس المركز في 21 نوفمبر عام 1981، وكان الهدف الأساسي من افتتاح هذا المركز رعاية الأطفال الذين هم بحاجة إلى عناية خاصة، ومن أقسامه :
- الشلل الدماغي.
- بطء الفهم والاستيعاب.
- التخلف العقلي الشديد.
- الصمم.
وقد استطاع المركز استيعاب حوالي 210 طلاب يتلقون الرعاية والتدريب والتعليم بالإضافة إلى تقويم النطق واللياقة البدنية عن طريق العلاج الطبيعي، وهناك العديد من الأنشطة الرياضية والمجالات المهنية التي يتم التدريب عليها، وأضيف مؤخرا قسم للعلاج بالأعشاب العطرية ووحدة عمل خارجي مهمتها توظيف الطلاب القادرين على ممارسة مهن مناسبة.
|