كاتب الموضوع :
أدهم صدقي
المنتدى :
الارشيف
إخواني الكرام..
لم أقرأ القصة ، ولكن أذكركم بقول الله تعالى:
{ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }
(النساء : 148)
وقوله جل وعلا:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ }
(النور : 19)
وهذا في مجرد حب إشاعة الفاحشة ، فما بالك بمن يمارس إشاعـة الفاحـشة بالفعل
وأذكركم بما رواه الترمذي وغيره عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع ، فقال: يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ، ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله.
قال: ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ما أعظمك ، وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك.
قال عنه الألباني: حسن صحيح .
هذه تذكرة عامة لا أقصد بها كاتبا بعينه
فلنستر ولا نفضح
|