كاتب الموضوع :
majedck
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة majedck  |
ندا المصريه
أهلا وسهلا
بالنسبة للنظرة التى تتكلمين عنها هي واقع وليست أحساس
نعم نحن أقل من الغرب والفرس والصينيون والهنود
لماذا المكابرة وتصغير من هم أفضل منا ؟؟؟؟؟
أما من ناحية الفراعنه
فأن هناك أدلة كثيرة ويعرفها كثير من المختصين
أن الفراعنه لا ينتمون إلى اصول عربيه
وابسط هذه الأدلة هي اللغه
فلغتهم كانت الهيروغليفيه وأيضا العبريه.
|
السلام عليكم
يقول المناطقة: "إذا أردت النقل فالدقة وإذا أردت الادعاء فالدليل". وأنت مصيبة في كلا الأمرين، تنقل عن ابن خلدون كلاما لم يقله، وإن قاله فأنت لم تفهمه، فابن خلدون عربي حميري الأصل، يفخر بأصوله وينطلق من سياق تاريخي حضاري معين لوصم العرب بما قلت. يقول مثلا في الفصل 25 من مقدمته "في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط": "وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث، ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر، ويفرون إلى منتجعهم بالقفر" ويقول في الفصل 26 "في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب": "فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب وذلك مناقض للسكون الذي ألف به العمران ومنافٍ له. فالحجر مثلا إنما حاجتهم إليه لنثبه أثافي للقدر، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه... والخشب أيضا إنما حاجتهم إليه ليعمدوا به خيامهم...".
فتأمل كلامه لتدرك أن مصطلح "العرب" لديه مخالف لما أدركته، فالمقصود لديه بالعرب هم قبائل الأعراب البدوية مثل بني هلال وبني سليم الذين كانوا يعيثون فسادا في تونس والمغرب الأوسط أيام كان وزيرا للحفصيين، وهم سكان القفر الرحل الذين لم تهذبهم الحضارة، بخلاف العرب قاطني العمران في حواضر القاهرة وتونس وفاس والأندلس وغيرها من البلاد العربية التي استقر فيها ابن خلدون... والأعراب ذمهم القرآن أصلا. فلا تخلط وتحمل كلام ابن خلدون ما لا يحتمل.
وفي رأيي أنك كما قال ابن خلدون في الفصل 23: "المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله".
والاستدلال بابن رشد هو عليك لا لك، لأنه لم يكن مجرد مقلد شارح لفلسفة أرسطو، بل هو مجتهد، تأثر وأثر. وكان تأثيره كبيرا في الرشديين اللاتين الذين أحدثوا ثورة في اللاهوت الكاثوليكي وكانوا بذرة للثورة على التخلف الحضاري الذي كانت تنعم به أوروبا آنئذ!!
وبالمناسبة لا علاقة للعبرية بالفراعنبة من قريب أو بعيد. فالعبرية كما يعرف اللغويون هي الكنعانية القديمة التي كان يتخاطب بها الكنعانيون والفينيقيون، التقطها بنو إسرائيل وصاروا يتخاطبون بها. وموسى عليه السلام لم يكن يتحدث بها لا هو ولا أحد من قومه، بل كانوا يتكلمون اللغة المصرية القديمة، أو الهيروغليفية كما يسميها الغربيون، وارجع إلى كتاب "آلهة مصر العربية" في جزءين للكاتب: علي فهمي خشيم للتأكد من الأصول العربية للغة الفرعونية. وسأقوم بتحميلهما لك ولبقية الأعضاء إن أردت.
تحياتي
|
29-04-07, 02:24 AM
جديد مواضيع قسم الحوار الجاد
العرض العادي
