كاتب الموضوع :
رهوووفة
المنتدى :
القصص المكتمله
انا لعنه ابوك وابو ابوك واجدادك
انا لعنه حتطاردك وتطارد اولادك
دموعي وحسرتي انا وامي وام امي
حتذوقوها ومن قبلك اجدادك
ومثل ماحكمتم على كل انثى فينا تولد وتعيش بقبر
حنفتح لكل بكر في عيلتكم قبر
وهلأ الدور عليك انت يا فارس انت بكر عيلتكم انا حاولت انقذك من مصيرك المشؤوم وانهي مشكلتك ومشكلتي بس انت مثل اجدادك لو ماشفتني يا فارس كان في امل انك تعيش تحت الشمس مثل كل الناس وكان ممكن تخلصني انا من ظلمه القبور وكان ممكن تكون نور المستقبل بس انت من دمهم وطباعك من طباعهم وهلأ يا فارس حدور من قبر لقبر وان ربك رحمك حتلاقي القبر اللي يناسبك اللي ماراح تعرف فيه ليلك من نهارك
وارتدت ياسمين عبائتها ورقمت فارس بنظره حادة استمرت لحظات
خيل لفارس إنها الدهر وغطت وجهها بالخمار وفتحت الباب وخرجت وفارس مازال يجلس على الارض مذهولا مما رأى ومما سمع وادرك انه امام مأزق كبير جدا اكثر مما كان يتصور وان في الامر سر كبير كان مخفيا تحت ذلك الخمار وان الامر لم يعد كما كان يتصور مجرد تسلية لفتاة تختفي تحت الخمار واخد يتساءل .. ترى ماهو السر الذي يجعل فتاة مثل يلسمين تتصرف على هذا النحو هل هي مجنونه...؟
واخذ فارس يتذكر لقاءه الاول مع ياسمين والصدف الغريبه التي حدثت والتي لم يأبه ولما يعرها أي انتباهوتذكر الكلمات المنقوشه على القبور وكيف كانت تتغير من كتابة الي اخرى والتفاصيل التي تعرفها عنه هذه المراه الغريبه والتي هو يجهلها .. وجد فارس نفسه امام لغز معقد يعجز عن حله
خرج فارس من غره مكتبه الي الردهة حيث تجلس السكرتيره ليجدها تغط بنوم عميق على المكتب وبين يديها جمجمه صغيره كتلك التي يراها دائما مع المراه المقنعه ياسمين سحب فارس الجمجمه الصغيره من يد السكرتيره بهدوء حتى لا تستيقظ وتراها ووضعها في جرار مكتبه ثم عاد وايقظ السكرتيره من نومها لتفتح السكرتيره عينيها وتنظر الي فارس وتبدا بالضحك !!
ويسألها فارس : على ماذا تضحكين ؟
فتقول السكرتيره: لا ادري كيف غلبني النوم ولكني حلمت بك حلما مضحكا !
فقال فارس : وما هو هذا الحلم المضحك؟
فقالت: لقد حلمتت اننا تزوجنا واصبح ليدنا بنت وولد وسمينا الولد قبر والبنت جمجمه
اقشعر بدن فارسلهذا الكلام ولكنه تظاهر بانه يبتسم واخدت السكرتيره تلتفت حولها وتفتح الجواجير وتفتش على الورق وتفتش على الرفوف
سألها فارس: عما تبحثين؟
فقالت: ابحث عن الجمجمه ..!
دهش فارس وقال:عن أي جمجمه تتحدثين؟
فقالت: جمجمه كانت معي اين دهبت؟ ونظرت السكرتيره الي فارس واخدت تصرخ فيه: انت اخدتها اعدها إنها لي لن تسرقها اعدها
امسك فارس بيدها واخديهدئ من غضبها وهو قد اردك إن في الامر شيئا غريبا ولكن غضب السكرتيره زاد وصراخها قد ارتفع وليتجنب فارسالفضائح دخل الي مكتبه واعاد اليها الجمجمه
امسكتها السكرتيره وكأن روحها اعادت اليها وهدات وهي تضحك وتقبل الجمجمه وفارس ينظر اليها وهو على يقين بان ياسمين هي التي تقف وراء مايحدث...
وقال فارس لها: من اين حصلت على هذه الجمجمه ؟!
فقال: إنها من صديقتي إنها تجلب الاحلام السعيده وتحقق الاماني فقط كل ما علي إن امسكها وانظر في عيونها واتمنى أي شئ ليحدث فورا... الا تصدقني انظر ماذا سأفعل ألان سأتمنى .. ماذا اتمنى .. ساتمنى إن تتصل امي بي .. الان انظر .. وبأقل من لحظه رن جرس الهاتف..
فقالت: ارفع السماعه يا فارس لتتأكد إنها امي اناتمنيت ذلك ارفع السماعه لتتأكد إنها امي فما تمناه يحدث فورا
رفع فارس السماعه ووضعها على اذنه ليرد عليه الطرف الاخر قائلاا: صدقها ياحبيبي كل اللي حتتمناه حيصير ...!
فقال فارس : ياسمين مين انت وايش بدك يايسمين؟
فقالت: انا حلمك القديم ياحبيبي واغلقت الخط
ونظرت السكرتيره الي فارس وقالت: اصدقت ألان إنها امي اليس كذلك إنها امي انا تمنيت ذلك وها هو قد حدث اتريد إن اتمنى لك شيئا اطلب ماذا تريد هل تريد ان اوصلك الي البيت ..هيا لاوصلك.
اصطحبها فارس معه بسيارته واثناء الطريق خطف فارس الجمجمه من بين يديها والقاها من نافذه السياره وقال لها: كفاك امنيات لهذا اليوم
ةاخذت السكرتيره تبكي وترجوه إن يقف لتستعيد الجمجمه ولكن فارس لم يأبه لرجائها وسار بسرعه وهي مازالت ترجوه وتبكي حتى فقدت الامل
وهدات وكان شيئا لم يكن .. وصل فارس وتوقف امام منزلها فخرجت من السياره باتجاه البيت وسارت عدة خطوات ولكنها عادت الي نافذة السياره وقالت: انا اسفه على اللي صار وعل ىفكره انا مش زعلانه إن رميت الجمجمه بتعرفر ليش !!
فابتسم فارس وقال: ليش ؟
فقالت: علشان انا معي وحده ثانيه واخرجت من جيبها جمجمه صغيره اخرى
وقالت : بااي فارس باي...!
فوجئ فارس وقال: يالهي أي سحر هذا الذي تملكه ياسمين لتسيطر على الناس بهذه الطريقه وسار فارس بسيارته بسرعه جنونيه باتجاه البيت حتى وصل وقفز من السياره ودخل البيت واخذ يبحث عن امه حتى وجدها ..
وقال لها : امي احكي لي عن ابي كيف مات..؟!
فنظرت ام فارس اليه مستغربه ... وقالت : مابك ولم تسأل ألان؟؟؟
قال لها اريد إن اعرف كيف مات ؟؟
فقالت: مثل ما كل الناس بتموت , عادي ..
فقال: اليس بموته أي شئ غريب؟!!
فقال تامه : كلا ياولدي وليس هناك أي شئ غريب ..
فقال : وجدي كيف مات ؟
فقالت: مابك يافارس؟ ماذا حدث لك...؟
فقال: امي ارجوك احكي لي كل اللي بتعرفيه عن عائلتي
هذا مهم جدا احكي لي أي شي تذكرينه ارجوك يا امي
وتحت الحاح فارس: جلست والدته ةاخذت تروي له حكاية ابوه وكيف مات .
لم يجد فارس فيها أي شي غريب . واخذ فارس يتذكر كلام ياسمين .. انا لعنه ابوك وابو ابوك واجدادك وراح نقتح لكل بكر في عيلتكم قبر
وقال لامه: : انا اكبر ولد في العيله .. مزبوط . طيب مين بكر سيدي من اعمامي مين اكبر واحد ..؟!
فقالت: ياعمك نبيل يا عمك سامي
فقال : طيب احكي لي عن اعمامي؟
فقالت: عمك نبيل كان في دول الخليج منذ زمان وعمك سامي مسافر في امريكا
واخذ فارس يسأل وامه تجيب ولكنه لم يحصل على أي شئ يستطيع من خلاله ربطه مع قصة ياسمين حتى يأس وتناسى الموضوع ..
رن جرس الهاتف فقفز فارس من مكانه لشعور هالقوي إن ياسمين على الطرف الاخر ورفع السماعه وصدق شعوره وكانت ياسمين على الطرف الاخر
يتبع...
|